كلي لك ~
New member
الســـلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ...
في مركز الشرطة ..
دخل غرفته وتنهد .. حاس إن المهمة هالمره صعبة عليه شويه .. طالع الضابط .. و أشر له إنه يدخل المقبوض عليه .. بعد ما دخل طالعه وبعدها أشر له يجلس ..
متعب طالعه وقال بغضب : كنت أتمنى أمسكك .. وربي ما يضيع رجاوي عبيده ..
عبدالله يقاطعه : إنت غلطان .. صدقنـ ...
متعب قاطعه بعصبيه : بس ولا كلمه .. شوف .. الحين بأيدأ التحقيق معك .. كلمة وحده بس تغلط فيها وتعطيني معلومه خطأ .. تروح في داهيه ..
عبدالله بترجي : الله يخليك إسمعني .. ترى الظلم شين .. صدقني اللي تبيه مو أنا ..
متعب طالعه وقال : يا سلام .. تلعب على هندي إنت ..
عبدالله : الله يخليك .. شوف أنا هذا البيت ماهو بيتي .. هذا بيت خالي .. وكنا إنا .. أنا و إختي بنروح نجيب شهادتها من بيته ..
متعب قام من مكانه وجاء وجلس قباله وكانت الكلبشات في يدين عبدالله .. : وش تبي توصل له بالضبط ..
عبدالله بخوف : إن أنا برئ .. وربي إنك غلطان ..
متعب طالعه ( معقوله هالبراءة في عيونه .. شكله لعب على ناس كثير ويظن أنا واحد منهم .. ) ..: شوف .. الحين تعطيني أماكن تواجد كل ربعك .. من الألف .. للياء
عبدالله : أنا ما عندي إلا واحد .. وما يعرف شي من اللي تقولونه .. مادام أنا ما أعرف وشلون تبيه يعرف ..
طق الباب .. متعب : تفضل ..
الضابط حيا متعب .. وحط الظرف اللي بيده على المكتب ... وحياه وطلع مره ثانيه ..
متعب اللي وقف .. قال : إنت لعبت على أشخاص كثيرين بهالبراءة اللي بعيونك .. بس أنا مو مغفل ولا أبله عشان تلعب علي .. أنا غيرهم كلهم .. ( خذا الظرف اللي على مكتبه .. ومشى ورجع لمكانه وجلس وهو يقول ) .. يمكن تكون إنت واحد من أصدقاه .. بس بتكون دليل لنا .. و إنت واحد من هالفئة .. وبيجيك دورك ..
عبدالله رفع يديه بالكلبشات ومسح على جبهته .. بتوهق .. وقال : شوف .. عندك بطاقتي ورخضتي وكل شي .. روح و إقرأ كل شي عني .. صدقني بتكون غلطان .. أنا مو بالشخص اللي تبيه
متعب كان بيفتح الظرف .. بس رن جواله .. : هلا .. أكيد .. ثواني و أكون عندك .. سلام ..
متعب طالع عبدالله : بتكون اليوم في الحبس حتى يخلص التحقيق .. ( ونادى ) يا ضابط ..
الضابط دخل ومسك عبدالله وخذاه معه ...
متعب دق على العقيد وخبره بكل جديد والعقيد سلم المهمه له بكل ما فيها ..
متعب اللي وصل للمستشفى .. دخل وسلم على الدكتور ..
متعب باحساس غريب .. : وش صار يا دكتور ..
الدكتور . : بعد ما أخذنا التحليل الحمضي منك ومنه .. صار متطابق .. بس ما أقدر أقولك إنه خلاص .. لا هو للحين خاضع للعلاج يمكن يكون له أثر .. بس اللي أقدر أقوله .. إن فيه إحتمال .. ومو بسيط .. إحتمال كبير ..
متعب حط ذقنه : طيب يا دكتور .. بعد ما يخلص العلاج .. رح نضظر نحبسه صح .. ؟
الدكتور : بما إنه سلم نفسه وهذا الشي مني طبعا .. فما راح ينحبس ... بس اللي أتوقعه إنه من ضمن اللي تبحث عنهم .. لأن كثير سألوا عنه .. و اضطريت أقولهم إنه في غيبوبه .. ما أقدر أقول غير كذا .. حتى ينتهي ماضيه الأسود ويبدأ حياة جديدة ...
متعب وقف : يعطيك العافيه يا دكتور تعبتك معي ..
الدكتور : ولا تعب ولا شي .. وللحين مو متأكدين من شي .. بس حبيت أقولك بكل تطور ..
متعب : مقدر لك هالشي .. و الله يقدرني وأرده لك
الدكتور : ولو ما بينا مجاملات ..
متعب صافحه : أشوفك على خير .. مع السلامه
الدكتور : مع السلامه
بعد ما كرب سيارته تنهد .. ( قامت هالدنيا تحاذفني وكأني كوره .. ما عادني في السماء ولا في الأرض .. بينهم .. أهلي هاليومين الظاهر مانيب شايفهم .. دقيت على أمي وطمنتها علي .. والحين لزوم أروح أحقق مع البلشة الجديدة .. )
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
طالعتها بنظرة تحدي واللي قبالها بنفش النظرة .. : إذا قصدك إنك كسبتي .. أمه و أبوه .. في هذي .. لعبتيها صح .. لا أمه ولا أبوه يكرهونك .. و إذا على خواته فهم كسبتيهم إلا أنا .. بس .. وهالكلمة هي اللي بتهمك .. مشعــــــــل .. إيه مشعل أخوي .. ما كسبتيه .. لأن غيرك كسبه من زمان .. و لا في لحظه بيتخلى عنها وهي بعد .. هو يحبها .. وهي تحبه .. ما أقول تعرفينها .. ولا بأقول شي ثاني .. خلي قلبك يحترق .. مثل ما حرقتي قلبي .. ( وتوها بتطلع ) ..
ريم وهي تكتم العبرة قالت بصوت ما بين عليه شي .. : خلصتي ....
مها بابتسامه : إيه
ريم ..: الحين وش اللي بتستفيدينه من هالكلام .. ؟ّ!
مها بابتسامة مكر ..: بس تصفية حسابات .. على رد حقوق .. بس على سعة صدر ..
ريم قالت ببرود بعد ما رفت ردة فعلها : صدقيني .. إذا على أخوك فأنا عارفه .. ( كذابه ) .. و ما همني .. و إذا ماهمني الشخص ما همني رضاه ولا رايه فيني تماما مثلك .. و أنا يهمني اللي أحبهم .. ويكفي إنهم يحبوني ... سلام يا حلــــــوة ... ( و رقت الدرج وخلتها .. )
مها ...
!! .. للحين في صدمة من كلامها .. متوقعه إنها ما تعرف شي و هم توقعت إنها تموت على مشعل .. يعني يا مها ما قدرتي تهزينها .. ولا تحركين فيها ساكن .. للأسف هالبنت ما قدرتي عليها ... !! .. ما همها مشعل .. ولا رايه .. ولا حتى رضاه .. حتى لو كان مشعل يكرهك .. ما ظنتي يكره شكلك ومظهرك .. آآآآآآآآآآه يا ريم .. إنتي .. أكبر قصة حيرتني .. و مو عارفه لك حل ..
عند ريم اللي من رقت وهي تكبت دموعها حتى وصلت غرفتها وسكرتها .. جلست عند الباب ...
( كنت حاسه .. إنه يحب .. ومو حاسه وبس .. متأكده .. معقوله هو كذا .. معقـــــــــــول .. طيب وش اللي يمنعه ما يأخذ اللي يحبها و تحبه .. أكيد مها تكذب .. هي بس غايره مني شوي عشان يمكن أهلها يحبوني وهذا اللي مبين عليها .. بس هم كلامها يمكن يكون صح ولا وش اللي يجبرها تقول هالكلام .. ما راح تنزل دموعي يا مشعل عشانك .. والله ما أنزلها .. ومسحت دموعها بكفها ... مو أنا اللي يسكتونها الناس .. ولا اللي أتأثر من كلامهم .. أنا اللي لا شفت ولا سمعت .. صدقت ... وهذا منهجي اللي أمشي عليه .. ولا بتجي وحده مثل مها تغيره لي .. وبنشوف يا مشعل .. و بتشوفين يا مها .. )
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
.. جالسه على الكنبه الفخمه وهي عقلها بوادي .. نازل جسمها عليها ورجولها على الطاولة ... ومبوزه
( يا ترى يا ريوف بتسمعين كلامه .. أكيد لازم تسمعينها ما شفتي عيونه اليوم والله لو فيها رصاص كان قد صلوا علي .. أنا بأسايره في نفس الوقت بأشتكي عليه .. وهالنظام بأمشي فيه .. بس بأخليهم يكرهوني ويكرهون هالنظام .. ويترجوني ما عاد أنزل عندهم .. وبكذا أكون المستفيده ... ) .. لبست تنورة سوداء طويله .. و بلوزة سوداء عاديه مافيها شي غير فتحتها الواسعه على شكل دائري ... ونزلت تحت عند ضرتي .. هع هع .. أقصد خالتي ..
ريوف دخلت وسلمت : هلا خالتي .. كيفك .. ؟
أم تركي طالعتها بنص عين : الحمدلله ..
ريوف بسماجه : خالتي وش دعوه ما تسألين عني .. يمكن فيني شي ..
أم تركي : لو كل الناس يجيهم شي ما جاك إنتي ..
ريوف بروعه .. : قل أعوذ برب الفلق .. بسم الله علي من عيون الحساد ..
أم تركي رفعت حاجبها : وش قصدك .. ؟
ريوف وخرت عيونها وقالت : اللي على راسه بطحى ... أقصد سلامتك ..
أم تركي .. : يسلمني ربي ..
ريوف نقزت وجت عندها : وش دعوه خالتي حتى الدعوه متكيثره علي فيها .. بس ولا يهمك والسامعين .. ومن قاله بعد ...
سهام اللي دخلت وتفاجأت من جلست ريوف جنب أمها ... سلمت وجلست
ريوف : وعليكم السلام .. أهلين .. كيفك .. ؟
سهام : الحمدلله ... كيفك إنتي اليوم .. ؟
ريوف .. من غير نفس : الحمدلله ...
دخل تركي عليهم وكان بيده الاب توب ... وكيسة سوداء .. كانت كبيره شوي .. جلس من الجهه الثانيه عند أمه .. وهو قبل كل شي تفاجأ من ريوف بس مشاها عادي
أم تركي ... : يمه تركي كيف الشغل معاك اليوم .. ؟
تركي : الحمدلله .. ( مد لها الكيس .. ) .. هذا حقك من هالشهر
أم تركي .. : أجل نزلت البضاعة الجديدة ..
تركي : إيه وجبت لك على ذوقي .. اللي عجبني جبته لك ..
أم تركي طلعت العلبة .. : ويه يا تركي الله يحفظك لي يا ولدي ..
.. ( ريوف .. اللي تطالعه .. : إيه مالت علي يا حظي .. أمه يركض لها ما قلنا شي .. بس عبرني على الأقل لو بعلبة فاين عشان أمسح دموعي فيها .. ) ..
أم تركي فتحتها ...: وآآآآو يا ولدي .. ذوقك خطير .. تعالي سهومه شوفي ..
سهام وقفت وجت .. : الله .. مره يجنن ما شاء الله .. تلبسينه بالعافيه ..
تركي اللي طالع سهام ..: وترى فيه لك بعد ..
سهام ابتسمت .. : وش دعوه معودني .. تسلم ... عساك عالقوه
تركي .. : يقويك .. هاه عجبك ...
سهام فتحته .. : لو تجيب لي خيشة رز .. عجبتني من يدينك
تركي : لا تجامليني .. تراها مو ذوقي .. ذوق الوالد ..
سهام .. : هذا الشبل من ذاك الاسد .. الله يحفظكم ... ( وخذته وجلست .. ) ...
أم تركي .. طالعت ريوف بعدها ابتسمت و سكتت ... : يمه ريوف روحي جهزي العشاء لزوجك .. تراه ما يحبه من يدين الشغالات ..
ريوف اللي وقفت وقالت من غير نفس ..: إن شاء الله ...
<> مطبخ أبو تركي ..
جعله العمى بعينه .. قولوا آمين .. يعني شكلي كان غلط بينهم كأني طراره .. لو جاب لي خاتم على الأقل ما نيب قايله لها .. لو على الأقل حلق وحده مو لازم إختها .. ياحوووول .. يعني إنت و أمك متفقين علي .. حسبي الله عليكم .. حسبي الله ونعم الوكيل ... بعد ما حطت الشغاله عشاه .. شلته ورحت في الغرفه ... حطيته تحته وقلت .. : بالعافيه ..
تركي : يعافيك ..
جلست هالمره بعيدعنهم عشان ما أحس بشي ... تركي إنشغل بأكله .. و أمه بالطقم .. و سهام بالمجلة اللي بيدها .. و أنا طفشت من هالحال ...
أبو تركي قطع الجو .. : السلام عليكم
الكل رد السلام وتنحنح وجلس مثل ماهو مطلوب .. تركي شالوا الأكل من تحته .. أمه سكرت الطقم وتعدلت بالجلسة .. سهام رمت المجلة من يدها .. و أنا مثل ما أنا ..
أبو تركي ..: هاه وش العلوم من بعدي .. ؟
أم تركي .. : ما فيه علوم .. جديده ..
أبو تركي ... طالعني ..: وشلونك يا ريوف
ريوف .. ( ما أدري ليه استحيت ) ..: الحمدلله .. بشرني عنك .. ؟
أبو تركي ابتسم لي ..: بخير .. ( طالع تركي .. ) .. جبت لهم أغراضهم
تركي : إيه يبه .. كل شخص وصله حقه ..
أبو تركي طالعني ..: و إنتي عسى عجبتك البضاعه ..
ريوف ( توهقت وش أقول .. زوجي المصون ما عطاني .. ) : إيه يا عمي ذوق ..
أبو تركي ..: وعسى عجبك طقمك ..
ريوف طالعت الأرض وسكت ( كنت بأرد و أقول الحمدلله .. بس جاني عرق نذاله وسكت .. )
أبو تركي طالعني ..: عطيني أشوف حقك ..
ريوف جلست وطالعت الأرض .. وقلت بعد ما حسيت إن شكلي غلط .. : ما منك قصور يا عمي ..
أبو تركي طالع تركي ..: أي واحد عطيتها ..
تركي : ما عطيتها شي .. قلت أخذها معي بكره وتنقي على ذوقها .. بس إنت الله يهديك خربت المفاجأة علي ..
أبو تركي ضحك وقال : ما فيه مفاجات عندي .. ما عليه بكره تروحين وتنقين وجعله لبس العافيه
ريوف : الله يعافيك ياعمي .
إستأذن أبو تركي وطلعت معه سهام تعطيه دواه .. و قال ماله نفس يتعشى ....
أم تركي .. : تركي حبيبي .. مثل ما عودت بنت إختي تاخذها معك وتخليها تنقي ..
تركي طالعها ..: شوفي درر على عيني وراسي .. بس تهاني ترى ذوقها غالي .. ما تنقي الرخيص ..
أم تركي .. : درر ما أدري عنها بس تقول أمها إنها جهزت شنطتها و بتجي عندنا .. عشان أمها بتروح تسافر تعالج برا ..
تركي : ليه وش فيها خالتي ..
أم تركي : ما فيها شي شغلات حريم .. بس درر بتجي .. وتهاني بتاخذها معك بكره
تركي : يمه الله يخليك .. خليها يوم ثاني ..
أم تركي : طيب .. يالله أنا بأروح أشوف أبوك .. وطلعت
تركي وقف و أنا وقفت معه ... ورحنا .... دخلت الجناح وهو دخل بس دخل على طول الغرفة و قفل عليه الباب ... ( ما باكلك يا روح الماما .. وما تفرق معي .. بس هين لأوريك يا تريكي ... يعني تحسرني و أخرتها بتوديني بكره .. وبعد مافكرت ... همست .. هذا إذا وداني .. )
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بعد ما وصل للمركز .. وطلب إستدعاء على قولته ( البلشة الجديدة ) .. كانت تنتظره على الكرسي .. دخل غرفته وطلب منهم يدخلونها عليه .. إستأذن الضابط وطلع وكان عليها عبايه وكل شي .. طبعا بعد ما طلعت من عند الهيئة ..
متعب ..: أول سؤال أوجهه لك .. ليه رحتي لهذاك البيت ..؟ .. ومن اللي كان معك .. ؟
شيخه ودموعها أربع أربع ..: ر.. رحت .. للبيت عشان .. أ ..أجيب شهادتي من هناك .. و .. واللي وداني أخوي .. أخوي عبدالله ..
متعب تنرفز كانت تصيح وكلامها مزعج .. يفهم كلمه كلمتين والباقي يحاول .. : طيب ممكن تسكتين ..
شيخه طالعته وهي ما تقدر تشوف شي من هالدموع والغطا ..: طيب أنا بأطلع من هنا .. صح
متعب بتوهق ...: إيه بتطلعين من هنا .. بس من تسكتين وتخلينا نخلص إجراءات بأطلعك من هنا بنفسي .. ممكن تسكتين ..
شيخه بعد ما حست إنها بدت تهدى قالت ..: خلاص تكلم
متعب تنهد وقال : طيب .. هالبيت .. صاحبه وش يقرب لكم .. ؟
شيخه بهدوء .. : خالي ..
متعب : إسمه ..
شيخه : حمود
متعب : عمره
شيخه طالعته : ما أدري ..
متعب للحظات وهو يحقق معها .. تذكر لما دخل عليها في المطبخ وكيف تخرعت منه .. وما كان عليها عبايه ولا شي .. ورمى عليها شماغه ..
بقوة صحى نفسه .. كمل ..: طيب كيف شهادتك كانت في هذاك البيت .. أبي تقولين لي كل شي ..
شيخه بهدوء مع عبرة ..: أول ما توفى أبوي .. اضطرينا نسكن عنده .. و .. و بس كان هو .. كــان ..
متعب .. : وش كان عليه .. قولي كل شي
شيخه : إخواني الثنين ما سكنوا معنا .. سكنوا عند خالي الثاني .. و أنا وأمي عند خالي حمود .. بعدها صار هو يشرب ومعه أصدقاه
متعب : وكم كانوا ..
شيخه : ما أدري كانوا يجون في الليل .. و أنا وأمي من يجون ندخل غرفتنا ونقفل الباب علينا ..
متعب : طيب ولما سكنتوا عنده .. وش صار بالضبط.. ؟
شيخه : كان كل يوم في الليل يجون .. و صاروا أحيانا يرقون فوق .. بس ما يوصلون عندنا ولما يوصلون يطقون الباب وبس .. مره .. كان ..
متعب : أيوه كملي ..
شيخه : مره أمي قالت لأخواني .. وتأخرنا هذاك اليوم في المطبخ فجاء واحد هناك .. واضطرينا نطلع قدامه أنا وأمي وبسرعه لغرفتنا .. وهذا اللي صار وصار كل يوم رقى علينا .. بعدها .. خطبني ولد خالتي .. فكان إجباري أوافق عليه .. وطبعا وافقت .. ( وكملت من غير ما تحق ) .. ورحنا إنتقلنا عند خالي الثاني ..
متعب : إسمه
شيخه : عمر .. خالي عمر .. وكان حبوب .. وماكان مثل حمود .. طبعا خالي حمود كان شخصية ثانيه ما كأنه من الأهل .. كان خربان وراعي شرب .. وبس هذا اللي تبيه
متعب : وليه رحتوا هناك .. ليه رجعتوا للبيت نفسه
شيخه بحزن : عشان نجيب شهادتي .. من هناك .. كنت أبي أكمل دراسه..
متعب بفضول .. : وما خطر على بالك من قبل .. تاخذين شهادتك معك .. مفروض من البدايه ..
شيخه : كنت أتوقع أخذ ولد خالتي .. بس ما كتب ربي نصيب .. و قررت أكمل دراسه .. عشان كذا .. قررت أخذ شهادتي و أكمل دراسه .. هذا الموضوع ومافيه ..
متعب : أكيد
شيخه : إيه .. ( وبعد ما تذكرت هي وين .. وليه ) .. والحين بأطلع .. صح .. ( قالته وهي فيها الصيحه .. ) ..
متعب : إسمعيني يا إخت ... وش قلتي إسمك
شيخه .. : أنا ماقلت شي .. إسمي شيخه ..
متعب : شوفي .. إنتم للحين تحت التحقيق .. ما أقدر أطلعك .. بس الليلة بتنومين هنا .. في قسم النساء .. وبكره .. يصير خير ..
بعد ما ضغط على الجرس .. قالت له : الله يخليك تراني أنا و أخوي بريئين .. الله يخليك طلعنا .. طيب الحين وين أخوي ..
متعب : أخوك في الحجر وعلى فكره .. بلغنا خالك عمر .. وهو في الطريق الحين .. و أخوك بخير والحين بيجي خالك وبتشوفونه
شيخه بعد ما طلعت مع الضابط لتستلمها مشرفة قسم النساء ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
دخلت الجناح .. وينها بالعادة هنا تنتظرني .. و أخيرا قررت تنام وتخليني على راحتي ... دخلت الغرفة .. ولقيتها نايمه .. استغربت .. بس مشيتها .. غيرت ملابسي .. انسدحت ... بس تفاجأت .. بصوتها .. : تـــأخرت يا سعود .. وين كنت ...
سعود ابتسمت .. ( مستحيل تسويها وتنوم ) .. : تأخرت شوي .. ما رضوا أخوياي يخلوني أرجع .. كملنا اللعبة وجيت ..
سحر تنهدت : سعود مره ثانيه إذا بتتأخر بلغني عشان ما أقلق عليك ..
سعود سحبتها لحضني .. : لو مره .. إعتقيني لوجه الله ..
سحر مازالت معطيته ظهرها : وش سويت أنا .. إنت وش اللي ما سويته ..
سعود : صوتك .. يدوخني .. لا عاد تتكلمين قبل لا تنامين .. نومي .. و إذا قمتي كلميني ..
سحر التفتت عليه : ليه صوتي في الصبح .. ( كشرت ) مو حلووو ..
سعود : إيه مو حلو ..
سحر : أشوى إنك علمتني عشان أسكت < وعطته ظهرها ..
سعود : يا شيخه أمزج عليك ...
سحر هالكلمة أثرت فيها .. ( الله يا شيخه وينك وين أيامك .. الله يوفقك وين ما كنتي .. ) ..: مزحك في آخر الليل .. ثقيل
سعود : طيب قلقتي علي .. عشاني تأخرت
سحر : إيه .. خفت جاك شي .. عاد وتقفل جوالك .. بغى يجيني شي ..
سعود : يا هــــــــــــــوه .. ( ولفها عليه .. ) من يحبني كثرك ..
سحر : واثق من حبي لك ..
سعود : أبصم لك على العشره ..
سحر : ههههههههه
سعود : لا وبعد تضحكين .. ( وقال وهو يغني ) .. حبيبي آسف أزعجتك .. حلو صوتك قبل لا تنام .. سمعته و إنشرح صدري .. ( وكان بيكمل بس سكتته يدها اللي كانت على فمه ) ..
سحر : الناس تذكر ربهم لا جاو ينومون مو يغنون ..
سعود ابتسم : الله لا يخليني منك ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
كلي لك ~
New member
........: صدقني أنا مقدر خوفك عليهم .. ومن حقك .. بس مو من حقي .. أطلعهم قبل ما أثبت براءتهم .. و أنا بأحاول ... بكل اللي أقدر ..
....: طيب ممكن أشوفهم
...........: أكيد .. بس حبيت يا أخ عمر .. تشجعهم ولا تخوفهم .. صح إن عبدالله كبير .. بس باين عليه أول مره يحصل له مثل كذا .. ولا البنت زين ما جاها شي اليوم ..
عمر : هي وين والمراكز وين .. الله يعين ...
شيخه وعبدالله دخلوا في نفس الوقت ..
شيخه اللي صرخت : خاااااااااااالي عمر ... ( وضمته ) ..
عمر : خلاص خلاص ( ومسح على راسها ) .. وش فيك كلها ليله و تطلعين .. ولو في يدي أجلس بدالك كان جلست .. طول عمرك مؤمنة بقضاء الله والحين تسخطين
شيخه بشهاق : والله خايفـــــــه .. هناك لو تشوفهم يخرعون .. ما عاد أبي أجلس خذني معك الله يخليك خالي لا تخليني هنا .. ( وتمسكت فيه أكثر .. )
متعب اللي وقف .. : أستأذن .. أخليكم على راحتكم ..
عمر : مشكور .. مقدر لك هالشي ...
جلس عمر .. مع شيخه وعبدالله وهداهم وخفف عليهم .. وبعدها راح وهو متطمن على عبدالله .... خايف على شيخه ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
( ظهر اليوم اللي بعده ) ..
وقف جنب الدكتور اللي استدعاه .. اللي من وصل متعب خذاه من يده ووداه الغرفة وبعيون الدكتور فرحه ممزوجة بحزن : صحى يا متعب ..
متعب ابتسم : يعني أقدر أحقق معه .. ( في نفسه : متى تخلص هالمهمه و أقبض على تاجر المخدرات و أرتاح ) ..
الدكتور قال بهدوء : تقدر .. بس بعد ما يسترجع ذاكرته ..
متعب تخرع : وشلـــــــــــون .. هذا اللي بيجيب يومي
الدكتور : بعد عمر طويل .. هو صحى وفيه إمكانية كبيره ترجع له الذاكره .. بس .. ببطء .. ولازم نساعده على هالشي ..
متعب : والمطلوب مني ..
الدكتور : أنا عارف إن ودك تذبحني عشاني صحيتك من نومك وإنت شكلك ما نمت زين ..
متعب ابتسم : تقدر تقول ..
الدكتور : بس أنا مستحيل أبلغ أحد غيرك بهالشخص .. وما راح أبلغ إلا بعد ما أتأكد من كل شي ..
متعب : مقدر لك هالشي .. والله يقدرني و أرده لك ..
الدكتور : انا ما بكون الشخص اللي بيقابله وبيحقق معه وبيخليه يسترجع ماضيه ...
متعب ما فهم ..: وش تبي توصل له .. ؟
الدكتور : بتكون إنت مكاني .. بتدخل عليه ولازم تصير حنون معه بقدر الإمكان .. تحاول تسحب منه اللي يتذكره ..
متعب : هو فاقد الذاكره
الدكتور : لا بس ماضيه بالنسبة له مشوش .. و إنت بتكون دكتوره
متعب : هههه ما أعرف لهالشغلة لو قلت لي .. بالقوة .. بأقولك تم وعلى عيني وراسي .. بس تراني مانيب حليم .. ويمكن أعصب عليه
الدكتور : تذكر .. هو وش بيصير في المستقبل .. و تذكر .. حاجتك الشديده له .. إذا تبي مصلحتك ... سايره .. لين توصل للي تبيه ..
متعب وقف : أقدر أبدأ الحين ..
الدكتور وقف : أنا كنت واثق إنك بتقدر ..
متعب ابتسم له وراح معه لغرفته ... سم بالله .. ودخل ..
متعب جلس جنبه .. : السلام عليكم ..
طالعه وبعدها بعد عيونه عنه .. وكشر في وجهه ..
متعب تنهد : وشلونك اليوم .
طالعه بعيون ناعسه : إنت مين ..
متعب ابتسم : أنا اسمي متعب .. ما تتذكرني
طالعه بحزن وقال : أنا يقولون لي .. أبو .. ما أدري .. بس الظاهر أبو متعب ..
متعب خاف شوي بعدين كمل : وليه تقولها وإنت زعلان
طالع الشباك وقال : لأن أمه خذته و خذت إخوانه وطارت بهم فوق
متعب استغرب .. : وشلون .. ؟ ... يعني طاروا وين راحوا
ابتسم : هالسؤال كان ودي أسأله من زمان بس .. أنا كنت خايف .. ( وفجأة جلس سصرخ و يقول كلام غير مفهوم .. ) ...
متعب وقف وقال : خلاص خلاص .. الحين أقول لهم يجيبون متعب وأمه ..
طالعه بخوف : لا ما أبي .. أبي ولدي ما أبي أمه .. أبي بناتي أبي أخواني .. أبي عيالي .. ههههه .. وحتى أمي وأبوي .. أبيهم
متعب حزن عليه وحس إنه مثل الطفل اللي شاف كل اللي يحبهم يروحون من حوله .. : طيب تعرف وين راحوا ..
لحظه طالعه وقال : من إنت .. ومن وين جيت .. ووين أنا ... ( وصرخ ) .. وخخخخر لازم أطلع .. تدري ليه
متعب وقف : ليه وين تبي تروح ..
قاله : تدري إن أمي قبل ما تروح .. قالت لأختي ما تخليني .. بس إختي كانت حقيره كانت تواعد ربعي اللي في البيت من أنوم ولين قمت ألقاهم عند باب غرفتها نايمين .. كنت أكرهها هي وعيالها ... و بعدها راحوا .. ومن راحت خذت معها البنت اللي أحبها ..
متعب باستغراب : كنت تحب بنت إختك .. ؟!
طالعه : إيه أحبها كثير .. وكنت بأتزوج .. بس أم عيالي جتني في غرفتي و هي تصيح وقالت لي .. الله يخليك ارجع لعيالي .. وأنا يوم جيت أروح وراها .. قمت ولقيت إختي و البنت اللي أحبها .. و أم عيالي ... كلهم راحــــــــوا .. إيه راحوا وخلوني ...
متعب طفش من كلامه وقف وقال : أنا الحين لازم أروح عندي شغل
مسك يده وهنا متعب خاف بس ما بين .. : تروح .. لا ما أخليك تروح .. إنت ولدي صح .. وين أمك .. أكيد إنها جت وما لقتني ودورتني .. إنت ولدي صح ..
متعب ( خرف أكيد بدا يخرف ) .. : وش ولدك ..
دخل الدكتور بعد ما شاف المريض ينهار : إيه هذا متعب ولدك ... و أمه وكلهم جوا .. بس هم يبونه الحين يطلع عشان يقولهم .. خله يطلع ..
المريض : بس ما بيرجع
الدكتور : إلا بيرجع .. بعد شوي .. ( وشوي والممرضات داخلين وعطوه مهدئ .. )
طلع متعب والدكتور ..
متعب : بديت أخاف من هاللعبه ..
الدكتور :لازم تقوي قلبك .. كثير انحطوا في نفس مكانك .. والحمدلله .. بعضهم توفق .. والبعض الاخر لا ..
متعب ... : زين الحين أخليك لازم أروح أدوام ..
الدكتور : إنت مضغوط عليك هالأيام ..
متعب : لا تصير نفس زوج إختي .. من أجلس وهو يقول ليه راضي .. أنا أحب شغلي ولو مو عاجبني .. كان قدرت أغيره .. بس أنا راضي فيه
الدكتور : الله يوفقك
متعب : ومن قال .. يالله مع السلامه ....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
جلست معهم على الغداء .. بعد ما تغدت ما عرفت كيف تفاتح أخوها بالموضوع ..بس قررت تفاتحه .. إلا أكيد بتفاتحه والحين ..
........: خالد
خالد طالعها ونزل بيالة الشاهي من يده : نعم
ريم : الله ينعم عليك .. أقول خالد .. من زمان ما شفت أهلي ولا زرتهم .. و .. وخاطري والله أروح لهم الدمام ..
خالد : أوكي بأشوف أقرب طياره وأحجز لك هناك ..
ريم بخوف : خالد بتروح معي .. صح ..
خالد : إيه .. أصلا أنا هاليومين فاضي ..
ريم باقتراح : زين خالد .. الله يخليك خلنا نروح أنا و إنت .. بس بالطيارة ..
خالد : بالسيارة .. طيب ليه .. ؟
ريم : عشان نوسع صدرنا وناخذ راحتنا .. بس أهم شي راحتك .. إذا تبي طيارة أوكي ما عندي مانع
خالد : لا خلاص بالسيارة أجل .. بس بأكلم جدتي بالأول و أقولها ..
ريم : طيب ..
خالد : نروح اليوم بعد المغرب نمشي .. تراني ما أحب أمشي إلا في الليل
ريم : خلاص أجل خلها بعد الفجر .. ولا تنسى شاور أبوي وقله إني بأروح معك ..
خالد : خلاص أجل ..
ريم : يعني أضمن روحتي ..
خالد : إزهليها و أنا أخوك
ريم حبت راسه وقالت : الله لا يحرمني منك ..
حالد : ولا منك .. ( وقام ) .. أنا عندي كم شغلة مع مشعل .. إذا خلصت دخلت سيارتي الورشة وشيكت عليها ..
ريم .. : الله يحفظك ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
قامت من النوم بالغصب .. بعد ما جلس جنبها تركي وطول على التلفزيون على الاخر وبعد ما قامت قالها وبكل برود ( الحين تنزلين على الغداء ) .. وفهمت من كلماته البسيطه تهديد ووعيد لها إذا ما حضرت .. تروشت ولبست تنوره سوداء وبلوزة بني .. ( والله لأوريك يا تركي إنت و أمك .. إنتم أكبر عزاء بالنسبة لي ) .. نزلت وعلى الجلال ...
يزيد قام من السفرة .. : الحمدلله شبعت ..
أم تركي انتبهت لي : يزيد يمه .. إجلس .. ما بعد كليت يمه ..
يزيد : لا يمه الحمدلله .. أصلا اليوم ماكل برا بس كليت عشانك ..
أم تركي تنهدت كان خاطرها ريوف تاكل في المبطخ ..
ريوف : السلام عليكم ..
الكل رد السلام و أبو تركي بصوت عالي وسألها عن أحوالها .. وردت له ريوف ابتسامه ...
أبو تركي : تعالي يا بنتي إجلسي هنا .. سهام يا يمه هاتي لها صحن نظيف ...
ريوف ابتسمت له : لا تكلف على عمرك يا عمي .. أنا ماني بغريبه .. شكرا ( قالته لسهام اللي حطت الصحن تحتها .. )
أبو تركي أخذ الملعقة و حط لها الغداء .. ومرق وسلطة .. وكل شي .. وحطه عندها : كلي يا ابوك لا تستحين ..
ريوف بدلع : الله يخليك لي ذخر يا عمي ولا يحرمني منك ...
تركي استغرب وطالعها ... بس سكت ولا قال شي ...
أم تركي .. وقفت : الحمدلله ..
أبو تركي ..: ما كليتي شي ..
أم تركي : وش دعوه كليت .. وراحت
الكل جلس ياكل والتزم الصمت .. وبعد دقايق وقف تركي وراح وبعده سهام وجلست أنا مع أبو تركي .. اللي قالي : هاه وشلونك
ريوف اللي تركت الملعقه : الحمدلله يا عمي محد اذاني ..
أبو تركي : طيب و .. أشوف النظام .. مشى عليك .. أذاك تركي
ريوف بركبه : لا عمي .. ما قالي شي .. بس أنا قلت عيب أسوي كذا .. ونزلت عشان تركي ما يزعل مني
أبو تركي ابتسم ( هذي البنت اللي تعرف الاصول .. ) .. وقف ووقفت معه ريوف : وين يا بنتي كلي ما كليتي شي ..
ريوف : لا أصلا شبعت بس قلت ما أخليك لحالك على السفره .. على العموم سفره دايمه .. وراحت
أبو تركي جلس مع أم تركي .. : ما شاء الله .. هالبنت ما عليها بنت أجاويد
طالعته أم تركي بقرف وقالت : أنا وين وهالناس وين .. ما أدري وش جاي تركي يوم شافها وفكر فيها ..
أبو تركي : الساكت عن الحق شيطان أخرس ياأم تركي .. البنت مزيونه ..
دخل عليهم تركي .. واللي من جلس رن الباب ..
يزيد مر وقال : خلكم جالسين أنا أفتحه
سهام قالت : مصدق عمرك بنقوم نفتح .. الله يخلي الفلوس اللي جابت الشغالات لنا..
يزيد : أبي أعرف شي واحد .. وش موقعك إنتي في البيت ...
سهان : تحفه من هالتحف ..
يزيد : ما كذبتي .. وراح فتح الباب .. وقبل لا يدخل سبقتها ودخلت .. : السلاااااااااااااااام عليكم ..
سلمت عليهم بالدور .. طبعا أكيد عرفتوها الضيفه الجديده ( درر ) بنت خالتهم .. بنت العشر سنوات ... في رابع إبتدائي .. بنت كيوت بس فيها حقها ..
يزيد جلس وقال : اللهم طولك يا روح ..
سهام اللي أيدت يزيد وقالت .. : يا عزتالنا .. والله وطاح كرتنا ..
درر جلست بين أبو تركي و أم تركي .. قالت : يزيد سهام .. وشلونكم طيبين ..
يزيد من غير نفس : الحمدلله .. إنتي وش أخبارك ..
سهام : عن إذنكم أنا بأروح غرفتي ..
درر : عشاني جيت بتروحين .. إلا تعالي وين زوجة تركي .. ( وطالعت تركي ) .. وين زوجتك ما أشوفها ..
تركي قال : فوق في الغرفة ..
درر طالعت أم تركي وقالت : خالتو .. إنتي عارفه إني بأنوم عند تركي مثل العاده ..
تركي فتح عيونه على كبرها ... وهم أمه .. و أبوه ...
أبو تركي .. :يا ماما تركي خلاص صارت عنده زوجه .. يعني ما عاد يصلح تنومين عندهم
درر وقفت بإصرار : بأنوم عند تركي ما يقول شي ... سهام خذيني معك عند زوجته ..
سهام اللي ابتسمت وقالت : تعالي أوديك عندها ..
فوق عند ريوف ..
جالسه تنظف المكان .. وجلست عند التلفزيون .. صايره ما تمل منه ...
دخلت عليها وابتسمت لها وهي تمضغ اللعلك في فمها ..: أهلين ..إنتي زوجة تركي
ريوف كشرت في وجه درر وطالعت سهام .. : من ذي .. ؟!
درر قالت : أنا درر بنت خالت زوجك ..
سهام ابتسمت بسخريه : ما فيه داعي أعرفك عليها هي بروحها بتعرفك على نفسها .. عن إذنك ( وطلعت )
درر : وش إسمك يا زوجت ولد خالتي..
ريوف بكره باين على عيونها :ريوف
درر : عاشت الاسامي .. أنا درر .. عرفتيني
ريوف طالعتها باستنكار ( هالبزر من جدها ) .. : الحمدلله على العافيه بس .. الحين من قبل شوي قلتي لي اسمك درر
درر : لا أقصد يعني ما تتذكريني يوم الزواج ..
ريوف ( يا هالمصيبه ) .. : إلا أتذكر شفت بزر ملقوفه وهمجيه .. يمكن إنها إنتي
درر طالعتها وقالت بكبر : لا أكيد مشبه علي .. أنا درر الحلوه الكل يعرفني .. ويحبني بعد ... أولهم زوجك تركي ..
ريوف وقفت وقالت : عليك بالعافيه ..
درر استغربت وقالت : تدرين عاد إني حبيتك .. من أول ما شفتك .. إنتي حلوه ..
ريوف طالعتها وابتسمت .. وعطتها كف على خفيف في خدها وقالت : إنتي اللي حلوه
درر مسكت خدها وقالت : مقبوله .. المهم .. أمس قالت لي أمي إني أنا و إنتي بنروح مع تركي السوق عشان نتشري لي ذهب .. صح هالكلام
ريوف ( بالعه راديوا هالبنت ) : إيه
درر جلست على كرسي المطبخ : وناسه .. بصراحه أنا أحب الأشخاص الجدد .. إنتي حلوه و أخذتي حلو
ريوف التفتت عليها وكشرت : ليه تركي حلو .. ( وبعدها لفت تغسل الكاسات المستخدمه ) ..
........... : أكيد ولد خالتو حلو .. صح درر
ريوف التفتت وبعدها اشغلت نفسها بالكاسات : .........
درر : والله ولد خالتو يجنن
تركي جلس جنبها : تقولين هالكلام صدق .. ولا عشاني بأوديك السوق اليوم ..
درر : لا والله من جدي .. مو قلت لك من زمان أنا خاطري تاخذ وحده حلوه .. عشان كلكم تجون حلوين
تركي .. : ما أدري يمكن نسيت ..
درر : و إنت الحين خذيت وحده حلو .. ريوف .. صح
تركي ما قال شي و سكت وقالها : شوفي بعد المغرب بأوديكم السوق .. طيب
درر : من عيوني .. بأتجهز وبأخلي زوجتك بعد تتجهز ..
تركي وقف وقال .. : يالله أنا بأروح المكتب لا تزعجوني ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
....... صرخ في وجهها : لازم تجــــــــــــآوبيني .. كم كان عددهم .. ؟ ... وكيف كان شكلهم .. ؟ ..
صاحت ما عاد قدرت : ما أعرف كم عددهم والله العظيم صدقنننننننننني .. ولا حتى شكلهم أنا قلت من البدايه كيف كنت أواجههم
متعب نفذ صبره وكان بيضربها بس تذكر ( ما أقدر أضربها هذي بنت ) .. : يا حــــــــول .. طيب كان خالك أكيد يكلم عندكم وش كان يقول مواقعهم ..
شيخه توهقت تخاف يصرخ عليها : صدقني صدقنـــــــــــــــــي الله يخليك لأهلك .. والله ما كنت أسمع .. ( قالت بحوف ) .. كنت أخاف منه .. ولا أجلس معه ..
متعب ححس إنه ضغط عليها وهي للحين تصيح توتر وما عرف وش يقول وش الأسئلة اللي يوجها لها .. كان البنت الوحيده اللي صادفتها ولأول مره تصير له ماعرف كيف يواجهها .. : طيب كل اللي تعرفينه عن خالك .. الحين تقولين لي ..
شيخه بخوف وهي تكتم شهاقها اللي مو راضي يطيعها : أخوي حط إختك مكاني
متعب بسرعه و بصراحه جارحه : بسم الله على أختي تدخل سجون ..
شيخه اللي كتمت نفسها بالمره وسكتت .. ( الحين صرت أنا راعية سجون .. شكلي بأرضى فيك يا زياد .. واللي فيها فيها ...........
متعب حس بكلمته ووقف ولا عرف وش يقول .. : أنا ما كنت أقصد .. بس .. وقف ورمى عليها كرتون المناديل وقال .. : امسحي دموعك شوي وراجع لك .. طلع وخلاها ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
زياد وقف : وشلــــــــــــون .. ومتى صار هالشي ..
شادي اللي كان واقف قباله في شقته الجديده .. : من أمس .. وعلى فكره هم ماهم ناقصينك لا تروح لهم ولا شي .. بس عشان ما تقول أخوي ما قالي .. هذا إذا إنت للحين ذاكر إن عندك أخو ... عن إذنك .. ( وراح ) ..
زياد جلس من الصدمه .. ( تبهذلتي يا شيــــــخه .. وصرتي راعية سجون .. بكره تبين يقولون لي .. الدكتور زياد أخذ راعية السجون .. أنا مستحيل أخذك .. ولو فيها موتي .. الحين بأوح أطاق .. ) ... نــــــــــــدى
ندى جت عنده بسرعه : لبيه يا قلبي ..
زياد ابتسم لها .. : لبينا أنا وإنتي في منــــــــــى .. قولي آمين
ابتسمت له ندى وقالت : آميــــــن يا رب .. وش صاير .. وش كان يبي أخوك ..
زياد : مرتي المصون في السجن .. و الحين بأروح أطلقها .. عن إذنك يا قلبي ..
ندى بتهور زغرطت .. : كللللللللللللللللللللللوش .. يا بعد دنيتي .. و أخير بتصير لي لحالي ..
زياد ابتسم لها : اليوم عازمك على أحلى مطعم ..
ندى : ههههههههه .. عساه دوم الفرح ..
زياد : سلام يا قلبو
ندى بابتسامه : سلام .. بعد ما طلع ابتسمت ... والله يا زياد .. و جت منك إنت زين يا ربي حققت لي أحلى أمنياتي .. بتصير لي يا زياد ولي لحالي بعد ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
....: طيب ممكن أشوفهم
...........: أكيد .. بس حبيت يا أخ عمر .. تشجعهم ولا تخوفهم .. صح إن عبدالله كبير .. بس باين عليه أول مره يحصل له مثل كذا .. ولا البنت زين ما جاها شي اليوم ..
عمر : هي وين والمراكز وين .. الله يعين ...
شيخه وعبدالله دخلوا في نفس الوقت ..
شيخه اللي صرخت : خاااااااااااالي عمر ... ( وضمته ) ..
عمر : خلاص خلاص ( ومسح على راسها ) .. وش فيك كلها ليله و تطلعين .. ولو في يدي أجلس بدالك كان جلست .. طول عمرك مؤمنة بقضاء الله والحين تسخطين
شيخه بشهاق : والله خايفـــــــه .. هناك لو تشوفهم يخرعون .. ما عاد أبي أجلس خذني معك الله يخليك خالي لا تخليني هنا .. ( وتمسكت فيه أكثر .. )
متعب اللي وقف .. : أستأذن .. أخليكم على راحتكم ..
عمر : مشكور .. مقدر لك هالشي ...
جلس عمر .. مع شيخه وعبدالله وهداهم وخفف عليهم .. وبعدها راح وهو متطمن على عبدالله .... خايف على شيخه ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
( ظهر اليوم اللي بعده ) ..
وقف جنب الدكتور اللي استدعاه .. اللي من وصل متعب خذاه من يده ووداه الغرفة وبعيون الدكتور فرحه ممزوجة بحزن : صحى يا متعب ..
متعب ابتسم : يعني أقدر أحقق معه .. ( في نفسه : متى تخلص هالمهمه و أقبض على تاجر المخدرات و أرتاح ) ..
الدكتور قال بهدوء : تقدر .. بس بعد ما يسترجع ذاكرته ..
متعب تخرع : وشلـــــــــــون .. هذا اللي بيجيب يومي
الدكتور : بعد عمر طويل .. هو صحى وفيه إمكانية كبيره ترجع له الذاكره .. بس .. ببطء .. ولازم نساعده على هالشي ..
متعب : والمطلوب مني ..
الدكتور : أنا عارف إن ودك تذبحني عشاني صحيتك من نومك وإنت شكلك ما نمت زين ..
متعب ابتسم : تقدر تقول ..
الدكتور : بس أنا مستحيل أبلغ أحد غيرك بهالشخص .. وما راح أبلغ إلا بعد ما أتأكد من كل شي ..
متعب : مقدر لك هالشي .. والله يقدرني و أرده لك ..
الدكتور : انا ما بكون الشخص اللي بيقابله وبيحقق معه وبيخليه يسترجع ماضيه ...
متعب ما فهم ..: وش تبي توصل له .. ؟
الدكتور : بتكون إنت مكاني .. بتدخل عليه ولازم تصير حنون معه بقدر الإمكان .. تحاول تسحب منه اللي يتذكره ..
متعب : هو فاقد الذاكره
الدكتور : لا بس ماضيه بالنسبة له مشوش .. و إنت بتكون دكتوره
متعب : هههه ما أعرف لهالشغلة لو قلت لي .. بالقوة .. بأقولك تم وعلى عيني وراسي .. بس تراني مانيب حليم .. ويمكن أعصب عليه
الدكتور : تذكر .. هو وش بيصير في المستقبل .. و تذكر .. حاجتك الشديده له .. إذا تبي مصلحتك ... سايره .. لين توصل للي تبيه ..
متعب وقف : أقدر أبدأ الحين ..
الدكتور وقف : أنا كنت واثق إنك بتقدر ..
متعب ابتسم له وراح معه لغرفته ... سم بالله .. ودخل ..
متعب جلس جنبه .. : السلام عليكم ..
طالعه وبعدها بعد عيونه عنه .. وكشر في وجهه ..
متعب تنهد : وشلونك اليوم .
طالعه بعيون ناعسه : إنت مين ..
متعب ابتسم : أنا اسمي متعب .. ما تتذكرني
طالعه بحزن وقال : أنا يقولون لي .. أبو .. ما أدري .. بس الظاهر أبو متعب ..
متعب خاف شوي بعدين كمل : وليه تقولها وإنت زعلان
طالع الشباك وقال : لأن أمه خذته و خذت إخوانه وطارت بهم فوق
متعب استغرب .. : وشلون .. ؟ ... يعني طاروا وين راحوا
ابتسم : هالسؤال كان ودي أسأله من زمان بس .. أنا كنت خايف .. ( وفجأة جلس سصرخ و يقول كلام غير مفهوم .. ) ...
متعب وقف وقال : خلاص خلاص .. الحين أقول لهم يجيبون متعب وأمه ..
طالعه بخوف : لا ما أبي .. أبي ولدي ما أبي أمه .. أبي بناتي أبي أخواني .. أبي عيالي .. ههههه .. وحتى أمي وأبوي .. أبيهم
متعب حزن عليه وحس إنه مثل الطفل اللي شاف كل اللي يحبهم يروحون من حوله .. : طيب تعرف وين راحوا ..
لحظه طالعه وقال : من إنت .. ومن وين جيت .. ووين أنا ... ( وصرخ ) .. وخخخخر لازم أطلع .. تدري ليه
متعب وقف : ليه وين تبي تروح ..
قاله : تدري إن أمي قبل ما تروح .. قالت لأختي ما تخليني .. بس إختي كانت حقيره كانت تواعد ربعي اللي في البيت من أنوم ولين قمت ألقاهم عند باب غرفتها نايمين .. كنت أكرهها هي وعيالها ... و بعدها راحوا .. ومن راحت خذت معها البنت اللي أحبها ..
متعب باستغراب : كنت تحب بنت إختك .. ؟!
طالعه : إيه أحبها كثير .. وكنت بأتزوج .. بس أم عيالي جتني في غرفتي و هي تصيح وقالت لي .. الله يخليك ارجع لعيالي .. وأنا يوم جيت أروح وراها .. قمت ولقيت إختي و البنت اللي أحبها .. و أم عيالي ... كلهم راحــــــــوا .. إيه راحوا وخلوني ...
متعب طفش من كلامه وقف وقال : أنا الحين لازم أروح عندي شغل
مسك يده وهنا متعب خاف بس ما بين .. : تروح .. لا ما أخليك تروح .. إنت ولدي صح .. وين أمك .. أكيد إنها جت وما لقتني ودورتني .. إنت ولدي صح ..
متعب ( خرف أكيد بدا يخرف ) .. : وش ولدك ..
دخل الدكتور بعد ما شاف المريض ينهار : إيه هذا متعب ولدك ... و أمه وكلهم جوا .. بس هم يبونه الحين يطلع عشان يقولهم .. خله يطلع ..
المريض : بس ما بيرجع
الدكتور : إلا بيرجع .. بعد شوي .. ( وشوي والممرضات داخلين وعطوه مهدئ .. )
طلع متعب والدكتور ..
متعب : بديت أخاف من هاللعبه ..
الدكتور :لازم تقوي قلبك .. كثير انحطوا في نفس مكانك .. والحمدلله .. بعضهم توفق .. والبعض الاخر لا ..
متعب ... : زين الحين أخليك لازم أروح أدوام ..
الدكتور : إنت مضغوط عليك هالأيام ..
متعب : لا تصير نفس زوج إختي .. من أجلس وهو يقول ليه راضي .. أنا أحب شغلي ولو مو عاجبني .. كان قدرت أغيره .. بس أنا راضي فيه
الدكتور : الله يوفقك
متعب : ومن قال .. يالله مع السلامه ....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
جلست معهم على الغداء .. بعد ما تغدت ما عرفت كيف تفاتح أخوها بالموضوع ..بس قررت تفاتحه .. إلا أكيد بتفاتحه والحين ..
........: خالد
خالد طالعها ونزل بيالة الشاهي من يده : نعم
ريم : الله ينعم عليك .. أقول خالد .. من زمان ما شفت أهلي ولا زرتهم .. و .. وخاطري والله أروح لهم الدمام ..
خالد : أوكي بأشوف أقرب طياره وأحجز لك هناك ..
ريم بخوف : خالد بتروح معي .. صح ..
خالد : إيه .. أصلا أنا هاليومين فاضي ..
ريم باقتراح : زين خالد .. الله يخليك خلنا نروح أنا و إنت .. بس بالطيارة ..
خالد : بالسيارة .. طيب ليه .. ؟
ريم : عشان نوسع صدرنا وناخذ راحتنا .. بس أهم شي راحتك .. إذا تبي طيارة أوكي ما عندي مانع
خالد : لا خلاص بالسيارة أجل .. بس بأكلم جدتي بالأول و أقولها ..
ريم : طيب ..
خالد : نروح اليوم بعد المغرب نمشي .. تراني ما أحب أمشي إلا في الليل
ريم : خلاص أجل خلها بعد الفجر .. ولا تنسى شاور أبوي وقله إني بأروح معك ..
خالد : خلاص أجل ..
ريم : يعني أضمن روحتي ..
خالد : إزهليها و أنا أخوك
ريم حبت راسه وقالت : الله لا يحرمني منك ..
حالد : ولا منك .. ( وقام ) .. أنا عندي كم شغلة مع مشعل .. إذا خلصت دخلت سيارتي الورشة وشيكت عليها ..
ريم .. : الله يحفظك ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
قامت من النوم بالغصب .. بعد ما جلس جنبها تركي وطول على التلفزيون على الاخر وبعد ما قامت قالها وبكل برود ( الحين تنزلين على الغداء ) .. وفهمت من كلماته البسيطه تهديد ووعيد لها إذا ما حضرت .. تروشت ولبست تنوره سوداء وبلوزة بني .. ( والله لأوريك يا تركي إنت و أمك .. إنتم أكبر عزاء بالنسبة لي ) .. نزلت وعلى الجلال ...
يزيد قام من السفرة .. : الحمدلله شبعت ..
أم تركي انتبهت لي : يزيد يمه .. إجلس .. ما بعد كليت يمه ..
يزيد : لا يمه الحمدلله .. أصلا اليوم ماكل برا بس كليت عشانك ..
أم تركي تنهدت كان خاطرها ريوف تاكل في المبطخ ..
ريوف : السلام عليكم ..
الكل رد السلام و أبو تركي بصوت عالي وسألها عن أحوالها .. وردت له ريوف ابتسامه ...
أبو تركي : تعالي يا بنتي إجلسي هنا .. سهام يا يمه هاتي لها صحن نظيف ...
ريوف ابتسمت له : لا تكلف على عمرك يا عمي .. أنا ماني بغريبه .. شكرا ( قالته لسهام اللي حطت الصحن تحتها .. )
أبو تركي أخذ الملعقة و حط لها الغداء .. ومرق وسلطة .. وكل شي .. وحطه عندها : كلي يا ابوك لا تستحين ..
ريوف بدلع : الله يخليك لي ذخر يا عمي ولا يحرمني منك ...
تركي استغرب وطالعها ... بس سكت ولا قال شي ...
أم تركي .. وقفت : الحمدلله ..
أبو تركي ..: ما كليتي شي ..
أم تركي : وش دعوه كليت .. وراحت
الكل جلس ياكل والتزم الصمت .. وبعد دقايق وقف تركي وراح وبعده سهام وجلست أنا مع أبو تركي .. اللي قالي : هاه وشلونك
ريوف اللي تركت الملعقه : الحمدلله يا عمي محد اذاني ..
أبو تركي : طيب و .. أشوف النظام .. مشى عليك .. أذاك تركي
ريوف بركبه : لا عمي .. ما قالي شي .. بس أنا قلت عيب أسوي كذا .. ونزلت عشان تركي ما يزعل مني
أبو تركي ابتسم ( هذي البنت اللي تعرف الاصول .. ) .. وقف ووقفت معه ريوف : وين يا بنتي كلي ما كليتي شي ..
ريوف : لا أصلا شبعت بس قلت ما أخليك لحالك على السفره .. على العموم سفره دايمه .. وراحت
أبو تركي جلس مع أم تركي .. : ما شاء الله .. هالبنت ما عليها بنت أجاويد
طالعته أم تركي بقرف وقالت : أنا وين وهالناس وين .. ما أدري وش جاي تركي يوم شافها وفكر فيها ..
أبو تركي : الساكت عن الحق شيطان أخرس ياأم تركي .. البنت مزيونه ..
دخل عليهم تركي .. واللي من جلس رن الباب ..
يزيد مر وقال : خلكم جالسين أنا أفتحه
سهام قالت : مصدق عمرك بنقوم نفتح .. الله يخلي الفلوس اللي جابت الشغالات لنا..
يزيد : أبي أعرف شي واحد .. وش موقعك إنتي في البيت ...
سهان : تحفه من هالتحف ..
يزيد : ما كذبتي .. وراح فتح الباب .. وقبل لا يدخل سبقتها ودخلت .. : السلاااااااااااااااام عليكم ..
سلمت عليهم بالدور .. طبعا أكيد عرفتوها الضيفه الجديده ( درر ) بنت خالتهم .. بنت العشر سنوات ... في رابع إبتدائي .. بنت كيوت بس فيها حقها ..
يزيد جلس وقال : اللهم طولك يا روح ..
سهام اللي أيدت يزيد وقالت .. : يا عزتالنا .. والله وطاح كرتنا ..
درر جلست بين أبو تركي و أم تركي .. قالت : يزيد سهام .. وشلونكم طيبين ..
يزيد من غير نفس : الحمدلله .. إنتي وش أخبارك ..
سهام : عن إذنكم أنا بأروح غرفتي ..
درر : عشاني جيت بتروحين .. إلا تعالي وين زوجة تركي .. ( وطالعت تركي ) .. وين زوجتك ما أشوفها ..
تركي قال : فوق في الغرفة ..
درر طالعت أم تركي وقالت : خالتو .. إنتي عارفه إني بأنوم عند تركي مثل العاده ..
تركي فتح عيونه على كبرها ... وهم أمه .. و أبوه ...
أبو تركي .. :يا ماما تركي خلاص صارت عنده زوجه .. يعني ما عاد يصلح تنومين عندهم
درر وقفت بإصرار : بأنوم عند تركي ما يقول شي ... سهام خذيني معك عند زوجته ..
سهام اللي ابتسمت وقالت : تعالي أوديك عندها ..
فوق عند ريوف ..
جالسه تنظف المكان .. وجلست عند التلفزيون .. صايره ما تمل منه ...
دخلت عليها وابتسمت لها وهي تمضغ اللعلك في فمها ..: أهلين ..إنتي زوجة تركي
ريوف كشرت في وجه درر وطالعت سهام .. : من ذي .. ؟!
درر قالت : أنا درر بنت خالت زوجك ..
سهام ابتسمت بسخريه : ما فيه داعي أعرفك عليها هي بروحها بتعرفك على نفسها .. عن إذنك ( وطلعت )
درر : وش إسمك يا زوجت ولد خالتي..
ريوف بكره باين على عيونها :ريوف
درر : عاشت الاسامي .. أنا درر .. عرفتيني
ريوف طالعتها باستنكار ( هالبزر من جدها ) .. : الحمدلله على العافيه بس .. الحين من قبل شوي قلتي لي اسمك درر
درر : لا أقصد يعني ما تتذكريني يوم الزواج ..
ريوف ( يا هالمصيبه ) .. : إلا أتذكر شفت بزر ملقوفه وهمجيه .. يمكن إنها إنتي
درر طالعتها وقالت بكبر : لا أكيد مشبه علي .. أنا درر الحلوه الكل يعرفني .. ويحبني بعد ... أولهم زوجك تركي ..
ريوف وقفت وقالت : عليك بالعافيه ..
درر استغربت وقالت : تدرين عاد إني حبيتك .. من أول ما شفتك .. إنتي حلوه ..
ريوف طالعتها وابتسمت .. وعطتها كف على خفيف في خدها وقالت : إنتي اللي حلوه
درر مسكت خدها وقالت : مقبوله .. المهم .. أمس قالت لي أمي إني أنا و إنتي بنروح مع تركي السوق عشان نتشري لي ذهب .. صح هالكلام
ريوف ( بالعه راديوا هالبنت ) : إيه
درر جلست على كرسي المطبخ : وناسه .. بصراحه أنا أحب الأشخاص الجدد .. إنتي حلوه و أخذتي حلو
ريوف التفتت عليها وكشرت : ليه تركي حلو .. ( وبعدها لفت تغسل الكاسات المستخدمه ) ..
........... : أكيد ولد خالتو حلو .. صح درر
ريوف التفتت وبعدها اشغلت نفسها بالكاسات : .........
درر : والله ولد خالتو يجنن
تركي جلس جنبها : تقولين هالكلام صدق .. ولا عشاني بأوديك السوق اليوم ..
درر : لا والله من جدي .. مو قلت لك من زمان أنا خاطري تاخذ وحده حلوه .. عشان كلكم تجون حلوين
تركي .. : ما أدري يمكن نسيت ..
درر : و إنت الحين خذيت وحده حلو .. ريوف .. صح
تركي ما قال شي و سكت وقالها : شوفي بعد المغرب بأوديكم السوق .. طيب
درر : من عيوني .. بأتجهز وبأخلي زوجتك بعد تتجهز ..
تركي وقف وقال .. : يالله أنا بأروح المكتب لا تزعجوني ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
....... صرخ في وجهها : لازم تجــــــــــــآوبيني .. كم كان عددهم .. ؟ ... وكيف كان شكلهم .. ؟ ..
صاحت ما عاد قدرت : ما أعرف كم عددهم والله العظيم صدقنننننننننني .. ولا حتى شكلهم أنا قلت من البدايه كيف كنت أواجههم
متعب نفذ صبره وكان بيضربها بس تذكر ( ما أقدر أضربها هذي بنت ) .. : يا حــــــــول .. طيب كان خالك أكيد يكلم عندكم وش كان يقول مواقعهم ..
شيخه توهقت تخاف يصرخ عليها : صدقني صدقنـــــــــــــــــي الله يخليك لأهلك .. والله ما كنت أسمع .. ( قالت بحوف ) .. كنت أخاف منه .. ولا أجلس معه ..
متعب ححس إنه ضغط عليها وهي للحين تصيح توتر وما عرف وش يقول وش الأسئلة اللي يوجها لها .. كان البنت الوحيده اللي صادفتها ولأول مره تصير له ماعرف كيف يواجهها .. : طيب كل اللي تعرفينه عن خالك .. الحين تقولين لي ..
شيخه بخوف وهي تكتم شهاقها اللي مو راضي يطيعها : أخوي حط إختك مكاني
متعب بسرعه و بصراحه جارحه : بسم الله على أختي تدخل سجون ..
شيخه اللي كتمت نفسها بالمره وسكتت .. ( الحين صرت أنا راعية سجون .. شكلي بأرضى فيك يا زياد .. واللي فيها فيها ...........
متعب حس بكلمته ووقف ولا عرف وش يقول .. : أنا ما كنت أقصد .. بس .. وقف ورمى عليها كرتون المناديل وقال .. : امسحي دموعك شوي وراجع لك .. طلع وخلاها ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
زياد وقف : وشلــــــــــــون .. ومتى صار هالشي ..
شادي اللي كان واقف قباله في شقته الجديده .. : من أمس .. وعلى فكره هم ماهم ناقصينك لا تروح لهم ولا شي .. بس عشان ما تقول أخوي ما قالي .. هذا إذا إنت للحين ذاكر إن عندك أخو ... عن إذنك .. ( وراح ) ..
زياد جلس من الصدمه .. ( تبهذلتي يا شيــــــخه .. وصرتي راعية سجون .. بكره تبين يقولون لي .. الدكتور زياد أخذ راعية السجون .. أنا مستحيل أخذك .. ولو فيها موتي .. الحين بأوح أطاق .. ) ... نــــــــــــدى
ندى جت عنده بسرعه : لبيه يا قلبي ..
زياد ابتسم لها .. : لبينا أنا وإنتي في منــــــــــى .. قولي آمين
ابتسمت له ندى وقالت : آميــــــن يا رب .. وش صاير .. وش كان يبي أخوك ..
زياد : مرتي المصون في السجن .. و الحين بأروح أطلقها .. عن إذنك يا قلبي ..
ندى بتهور زغرطت .. : كللللللللللللللللللللللوش .. يا بعد دنيتي .. و أخير بتصير لي لحالي ..
زياد ابتسم لها : اليوم عازمك على أحلى مطعم ..
ندى : ههههههههه .. عساه دوم الفرح ..
زياد : سلام يا قلبو
ندى بابتسامه : سلام .. بعد ما طلع ابتسمت ... والله يا زياد .. و جت منك إنت زين يا ربي حققت لي أحلى أمنياتي .. بتصير لي يا زياد ولي لحالي بعد ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
كلي لك ~
New member
دخلت عليه في المكتب وهي تصيح .. : تررركي ..
تركي طالعها .. : وش فيك درر .. وش اللي مزعلك ..
درر وهي تتعبر .. : ريوف ..
تركي طالعها : ريوف .. وش سوت فيك بعد ..
درر وهي تصيح : طلعتني من الغرفة ..
تركي : يمكن تبي تنوم ..
درر : لا ما تبي تنوم .. هي جالسه تكلم بالجوال .. وبعدها قالت لي اطلعي برا .. و أنا طلعت وهي قفلت الباب .. إهئ ..
تركي وقف و استغرب .. ( تكلم بالجوال .. وبعدها طلعتك برا ) .. : طيب أنا باروح أشوف خلك هنا ..
تركي طق الباب على ريوف ..
ريوف : لحظــه .. مين .. لا يكون درر بس ...
تركي بكره : لا تركي ..
ريوف انخبصت .. : طيب .. ( فتحت له الباب .. ) ..
تركي ..: ليه طلعتي الصغيره من الغرفة ..
ريوف كشرت : أقلقتني ما خلتني أكلم إختي على راحتي .. وبصراحه هي ملقوفه كل شي تبي تعرفه .. يا أخي تبي تجلس في الجناح تنثبر مثل البزارين . أنا مو مستعده أتحمل عيال الناس ..
تركي طالعها : على راسك هي ....
ريوف طالعته : تخسي تجي على راسي .. بس جننتني .. أنا ما أواطن البزارين الملاقيف .. يا اخي تبي تجلس .. تجلس هاديه .. أوووف ناس تقرف ..
تركي رفع حاجب .. وابتسم ابتسامه جانبيه : زين إنك عارفه إن فيه ناس تقرف .. طيب .. الحين هي بتجي وبتجلس معك .. وربي تطلعينها من هنا ... تلحقينها ..
ريوف طالعته وهو يطلع وهي منقهره .. وحاطه يدينها على جنوبها .. : يا سلام .. و أنا الحاضنه .. بس هين أوريك يا درر الخايسه ..
دخلت عليها وهي مبتسمه .. ريوف : أهليــــــــن و سهليــــــــــن .. توي خلصت المكالمه .. شو عندك حبيبتي .. .؟ ..
درر طالعته بلؤم : ولا شي .. بس أبي أجلس ..
ريوف قامت من على الكنب ... : إجلسي من اللي ماسكك .. بس يا حلوه أنا بأروح المطبخ .. تبين شي على طريقي ...
درر طالعتها : بأروح معك ..
ريوف بلؤم : أجل خلاص إنتي روحي و إذا رجعتي بأروح أنا
درر : بس أنا أبي أروح معك إنتي ..
ريوف : و أنا ما أبي .. طيب ..
درر قالت : خلاص روحي إنتي .. وجيبي لي مثلك ..
ريوف وقفت : أوكي .. ( وطلعت ريوف من الغرفة ) .. أوف وش هالبلشة .. وشلون بأفتك منها ذي .. ( وبس طالعت اللي جالس في الصالة ابتسمت بنذاله .. وجت وجلست عنده .. ) ... وسكتت
طالعها تركي اللي كان خاطره يضحك ( طبعا هو عارف طبع درر .. فضوليه .. وتبي تعرف كل شي .. و مثل المسجل .. تسجل و تروح تقول كل شي لأمها .. أو أي شخص يكون بعينها يحب يسمع هالخبر .. ) ...
طلعت درر و شافت ريوف : إنتي هنا .. ما رحتي للمطبخ ..
ريوف كشرت وهمست : ياليـــــــــل .. ( قالت لها ) .. لا ما رحت تعالي هنا إنتي ..
درر جت : طيب .. تركي .. متى بنروح للسوق ..
تركي طالع ساعته : قريب يا ماما بنروح .. ريوف تجهزي أوكي .. شوي وبنروح ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
حمودي وقف على راسها وابتسم .. : خالتو ..
سحر طالعته : عيون خالتو ..
حمودي : ممكن أقولك ماما ..
سحر ابتسمت وفرحت من كل قلبها .. : أكيد يا عيون ماما ..
حمودي استانس .. : ماما .. الله وناسه مرررره ..
سحر ابتسمت و قرصت حمودي على خده : وهذي بوسه لأحلى ولد في الدنيا ..
< تحت عند الجد وحفيده ..
سعود : لا يا جدي ظروف الشغل عندي ما تسمح الحين أخذ إجازه طبعا إنت عارف إنهم ضغطوني بعد رجعتي لهم ..
الجد : و إنت ما تقدر تدير الشركة .. ليــــــــة .. ؟!
سعود تنهد : أنا ما أبي شركة و أكون المدير فيها ..
الجد : لي متى و أنا بأعتمد على غيرك ..
سعود قال : الله يخليك يا أبوي أجل هالسالفه لبعدين ..
الجد : بأجلها بس لي متى .. لين أموت ..
سعود تنهد : بعد عمر طويل ..
الجد يوم شاف سحر نزلت : هلا و غلا بسحورتي ...
سعود كشر من الخاطر ( أنا لي الهواش وهي لها الترحيب .. ) ..
سحر : هلا فيك يبه .. وشلونك اليوم ...
الجد : على حطت ايديك أمس .. وش الغداء اليوم ..
سحر وقفت .. : كبسة .. مثل ما طلبت مني ..
ورقت فوق ... سعود وقف واستأذن من جده ولحقها ..
وقبل لا يدخل سعود الجناح سمع حمودي يقولها ..
حمودي .. : ماما اليوم بنطلع للحديقه ..
سحر قالت له : يا بعد روح ماما .. بعد ما تاكل .. أنا بنفسي بأطلع معك ..
حمودي قال : أبي أبوسك ماما
سحر قربت خدها عشان يبوسها حمودي ....
في وسط صدمة سعـــــــود اللي عصب ( ماما .. خير وين نحن فيه .. أنا طول عمري و أنا أربي فيها ما تجرأت وقلت له نادني بأبوي خايف إنه يرفض .. وهي بكل برود يناديها ماما و راضيه .. يعني هي الأحق بهالحب كله .. ومن الكل بعد .. و أنا وين رحت .. طاح كرتي .. جدي يرحب ويهلي فيها .. وحمودي يناديها بأمه .. أنا عمه و أولى يناديني بأبوه .. كل هذا كووووووم وهي كووووووم ثاني هين يا سحر هين ) ..
سعود بعصبيه دخل ...: حمودي رح تخت .. أبي سحر شوي ..
حمودي قال : مع السلامه ماما ..
سحر اللي ابتسمت له على وناسته بكلمة ماما .. : بااااي ...
سحر بعد ما طلع حمودي طالعت سعود وهي مو متطمنه .. : وش كنت تبي يا سعود ..
سعود اللي كان واقف عند الباب سكره .. ووقف وكتف ايديه : أبي أعرف إنتي كيف تتجرأين وتخلين الولد يقولك ماما ..
سحر تنهدت ( يبي يهاوش بس .. فهمتك يا سعود ) .. : ووش فيها لو قالي ماما .. هو عرض علي هالشي و أنا وافقت .. وهي كان كثير مستانس ولا تجرأت أكسر عليه فرحتي .. ولا وش بيكون موقفي .. أقوله لا تناديني ماما .. أنا ماني بأنانيه لهدرجه ..
سعود ما يدري ليه عصب عليها .. ( تحن على الكل .. إلا إنت يا سعود .. وش شفت منها ) .. : اسمعيني يا مدام سحر لعبك هذا ما يمشي علي .. أنا فاااااااهمه
سحر لأول مره تسويها في حياتها .. عمرها ما فكرت ترد على أي رجال .. هي ما ترد على ابوها بحرف واحد .. كيف رجال غريب ما تعرفه .. كانت تخاف من ردة الفعل .. كان الشخص اللي قدامه معصب .. تحاول تمتص العصبيه اللي فيه قد ما تقدر .. بس هالمره ما تدري ليه طفشت من هالوضع .. : لا .. فهمت يا سعود وش معنى لا .. لاااااااا ما فهمــــــــــــــت .. ولا أبي أفهم .. ( وراحت وخلته مصــــــدوم يطالع في الفراغ من بعدها ..... !!! ) ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
تنهد بتعب وطق الباب وسمع الإجابه ودخل : السلام عليكم ..
.............. : وعليكم السلام .. تفضل متعب ..
متعب جلس .. : عقيد عبدالله ما أدري وش أقولك .. اللي مسكناهــم بريئين .. ومالهم خص .. واليوم بعد العشاء بنطلعهم من السجن ...
العقيد عبدالله .. : أنا اليوم بنفسي باجي و أشوف الوضع ..
متعب قال وهو يستأذن .. : بإنتظارك .. سلام
( متعب ) ..
ركب سيارته وهو يحس بتعب نفسي وجسدي .. ( يارب يا حي يا قيوم .. وش هالألم اللي أحس فيه .. يالله إن تفرجها علي .. و اغفر لي ذنبي .. وارحني برحمتك .. ) ..
فجأة جت على باله شيخه و عبدالله .. فتح أزارير ياقة ثوبه .. ( من شفتهم و أنا أحس بتعب .. يا ترى أنا ظلمتهم ... يا رب اغفر لي إذا أخطيت في حقهم ) .. تذكر شيخه ودموعها .. عبدالله وخوفه .. ( أكيد إني ظالمهم .. لأول مره في حياتي .. أحس إني غلطان في حق ناس دخلتهم السجن .. يارب سترك علي دنيا واخره .. ) ... تنهد وهو يروح المركز ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ريناد وهي تقشر التفاحه اللي في يدها .. : لا ماني برايحه لبيت جدي ..
ريما طالعتها : غريبه .. يمكن بكره يجتمعون البنات ..
ريناد .. : مالي نفس
أم مشعل : ريناد مو رايحه .. بأكتبها في التاريخ ..
ضحكن ريما و أحلام اللي كانت موجوده ..
أحلام ... : وش عذرك هالمره ..
ريناد .. : ماشي .. بس مالي نفس أروح أقابل جدران ..
مشعل ابتسم وطالع أمه ... وقال : جدران .. لالا الموضوع هالمره يستدعي تحقيق .. و إجراءات ..
ريما .. : وريم صارت جدار ..
أحلام .. : متهاوشه معها ..
ريناد : الله لا يجيب الزعل بيننا .. بس ريم اليوم في الليل بتروح مع خالد الشرقيه ..
مشعل تفاجأ .. ( مو بالعاده خالد يشك خيط من دون ما يقول لي .. صار الحين خالد يا مشعل يسوي أشياء كثيره من وراك .. لا وبعد سفر من دونك .. ايه يا ريم يا مقلبة الاحوال .. ريناد مالها خاطر تروح .. وخالد صار غريب علي .. أيـــــه .. بكره بأعدل الأمور بنفسي .. و تصيرين إنتي ولا شــــــي ) ..
أم مشعل .. : و عشان ريم مو موجوده ما تروحين ..
ريناد بملل وهي تاكل التفاحه . : ايه ما أبي أروح ..
أحلام .. : بصراحه .. هالريم ما أدري وش مسويه فيك
ريناد قالت بفرحه : يا ناس تعجبني .. سوالفها شي .. مو مثل لين جلست مع شلة خلود ما بقى وحده في العالم ما حشوا فيها .. ولا الثانيين موديلات وجامعات وخرابيط كثيره .. سخيفين ..
أم مشعل : وريم وش تسولف فيه ..
ريناد : كل شي حلـــــــــو ..
ريما : والله حتى هي تتهزأ .. مو بس الجوري وخلود
ريناد ضحكت .. : ما أنكر هالشي .. بس مو تتهزأ بشي سخيف ولا تكذب فيه .. تتهزأ بالواقع .. يعني حتى أنا مثلها ..
أحلام : لا بصراحه ترى البنت سوالفها عسل حتى معي ..
أم مشعل ابتسمت : أجل أبو مشعــــــــــل .. ما غلط يوم نقاها من بد البنات ..
ابتسمت ريناد وقالت : و أنا أشهد ..
مشعل اللي وقف وقال .. : إيه صدقتوا .. ( وطلع .. طبعا بإستهزاء .. ) ..
بس الكل خذاها على محمل الجد واستغربوا .. مشعل مو بالعاده يمدح أحد .. همه نفسه ..
ريناد وقفت بدون اهتمام .. قالت .. : بشهادة الكل .. مو بس أنا ولا غيري ...
< مشعل في سيارته ...
ثاني مره يسوونها فيني .. أنا جدار .. تروح وتطلع .. ولا كأن عندها زوج تستأذن منه .. أصلا أنا اللي ما عودتها .. بس العبي يا ريم .. العبي .. كلها وربي أيام .. ودموعك تنزل أربع أربع .. و تترجين فيني .. بس أنا وقتها بأصدك .. وبتعرفين كيف حتى الإبره ما تدخلين فيها الخبط الا بشوري ... ( حس بنشوة تسري في صدره .. لما تخيلها تسوي هالشي .. أمنية وتمنى تتحقق ... ابتسم في خاطره .. ) وهالزين بيصير تحت نظر عيني .. والله يا ريم .. وقتها بأكون أسعد شخص .. أسعد شخص ورببببببببببببببببببببببببي ....
رد على جوالله اللي يرن .. : هلاااااا ..
الجوري بمياعه .. : مروق حياتو ..
مشعل : أحلى ترويقه ..
الجوري : لا خلا و لا عدم منها .. أخبارك قلبو
مشعل : تمام يا قلب مشعل ..
الجوري ( لا اليوم غير شكل .. ) : دوم .. مو يوم
مشعل ابتسم وقال : تدومين يا عمري .. تبين شي أنا الحين بأطلع من البيت
الجوري : سلامت قلبك
مشعل : يسلمك ربي .. سلام
الجوري ( غريبه .. وين الغرور .. وين الكبر .. ياليت يا مشعل تصير كذا دووووم مو يوووووم ) ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
درر ماسكه يدها في الساحه الخارجيه ..وتتكلم من ساعه وهي سافهتها .. زفرت بطفش وقلت لها .. : ممكن تسكتين شوي ..
درر طالعتها وقالت .. : من عيوني
ريوف كشرت ( بعد هالبزر تعرف تطلع كلام .. ) .: تسلمين ..
بعدها شافوا سيارت تركي توقف عندهم ... ريوف قالت .. : يالله ...
ركبت ريوف قدام جنب تركي .. ودرر ركبت ورا ... ( كانت سيارة تركي لاند .. وطبعا هالنشبة جلست في النص ) ..
درر : تركي .. ياليت تمر فينا باسكن روبنز بليز ..
تركي طالع درر : بعد ما نرجع نمر .. أوك
درر : أوكي ...
وصلنا ... ونزل تركي ونزل درر و أنا نزلت .. ومشيت جنب تركي .. ابتسمت و أنا أتذكر هالمكان زين .. أتذكر كل شي .. ما أكذب لو أقولكم نزلت دموعي بس مسكت نفسي وخنقتني العبره كان خاطري أصيح بصوت عالي و أسمع الناس كلهم ... إني إفتقدت هالمكـــــــان بقوه .. طالعت المكان اللي نبسط فيه .. طالعت الفوال اللي ياما عصب علي .. طالعت أبو علي جارنا كان خاطري أسلم عليه و أسأله وين أبوي .. طالعت تركي وقلت ..
ريوف .. : عادي أمر أبوي ..
تركي .. : بكره نروح أنا و إنتي له ...
ريوف ابتسمت كان ودي أروح له اليوم .. بس خفت أضيق على تركي ويقول ما فيه لا بكره ولا بعده ... طبعا الأغلب عرفوني من يديني اللي طالعه ومن تركي اللي جنبي ...
دخلنا السوق وشفت عدوي اللدود .. ( حمـــــــدي .. ) .. إذا مو ناسيه إسمه .. وكيف أنســـآهـ ..
تركي دخل بنا في مكتبه اللي داخل المحل نفسه .. وقال لحمدي .. : جيب اللي وصيتك عليهم ..
ريوف جلست وجلست درر قبالي .. قالي تركي ..
تركي .. : ريوف يدينك نزلي العبايه عليها ...
ريوف قلت لها بقلة حيله : شوف أنا تعودت على كذا .. يعني لو أرقيها بتنزل ..
تركي : يآحــــــــــول ..
دخل حمدي علينا .. و طالعني .. وقالي .. : منوره مدام ريوف ..
ريوف طالعته بحده وقلت : النور نوري ..
حمدي طالعني وركز في عيوني بس قطع علينا جونا .. تركي : خلنا يا حمدي ...
حمدي : أوكيه وطلع ..
تركي كان مروق .. قالي : كليتيه بعيونك ..
ريوف : يستاهل
تركي فتح العلب اللي معه كانوا ثلاثه و قدمهم لي وقال : اختاري واحد منهم ... وطالع درر .. وشاله بين يدينه وقال : تعالي انتي معي ...
ريوف بلعت ريقي .. كل واحد أحلى من الثاني ... كان خاطري أخذ أغلى واحد فيهم .. بس تركي طلع وما قالي كم أسعارهم .. فاضطريت أطلع و أنادي حمدي ..
حمدي : أيوه مدام ريوف ..
ريوف طالعته وقلت : حمدي أيهم الغالي ..
حمدي طالعني وفهم قصدي .. : هذا اللي علبتوه سوداء ...
ريوف ابتسمت وفعلا كان خاطري فيه هو ... ابتسمت وقلت : خلاص اطلع ..
حمدي قال : والله يا مدام ريوف بعد ماكنتي تبسطي هون .. صرتي تاخذي من هون
ريوف بحده : من حصل شي يستاهله ..
حمدي : أيوه .. على فكره زميلتك العسر كانت هون .. ويا حرام .. خليها تاخز الاستاز يزيد عشان تكملوا ..
ريوف بحده : اقول .. اطلع برا .. ما بقى إلا تعلمني وشلون أخطط .. ( وقفت وابتسمت له وقلت ) .. مثل ما جبت راس تركي .. أقدر أجيب راس يزيد
طالعني حمدي وقال : فعلا مش هينه
ريوف ضحكت و أنا أتعداه طالعه برا .. و تركي طالعني ... وقال : خير واصل صوتك برا ..
ريوف : سلامتك .. بس تراني اخترت الأسود .. أقصد اللي علبته سوداء ..
تركي رفع حاجبه وقال : والله وطلع لك 1وق يا ريوف ..
ريوف : من زمان .. بس مشكلة اللي ما عندهم عيون ( وسكت خفت يهون .. عن الطقم ولا يعطيني إياه ) ..
تركي قال : حمدي غلف لها اللي تبيه و حط علبة الدبله اللي اخترتها أنا .. وعطها المدام ..
بعد ما خلص حمدي واختارت الست درر بعد .. مو هينه علي فكره هالبنت .. خذت اللي تبي .. ومشت علمها على تركي .. ودي أطقها لين تموت من الصياح
تركي بعدها انشغل بكم ورقه جابها له حمدي ..
ريوف : تركي أنا بأتمشى شوي ...
تركي طالعني : ووين بتروحين إن شاء الله ..
ريوف : هنا قريب ..
تركي طالعني وقال : خذي درر معك
كنت بأعارض بس خفت يقول ما فيه طلعه من هنا ومافيه طقم .. عشان كذا خذت هالنشبه معي .. وتمشيت معها وعلى فكره ما بقى أحد ما سلمت عليه ... ومن شفت سوسن واقفه جنب أبو علي وتسأله بكم شغله .. طالعت هاللي معي .. لازم أصرفها ...
ريوف : درر حبيبتي ..
درر طالعتني : هلا ريوف ..
ريوف : شفتي هذا السوق حق الالعاب ..
درر طالعته : مو حلو .. ليه وش فيه
ريوف ( اخس يالكبيره ) .. : روحي هناك و أنا لازم أخلص هالشغله وبأجي
درر : لا بأروح معك
ريوف : مافيه ولا ترى بأخليك عند تركي ..
درر : خلاص .. ( وراحت و أنا من شفتها راحت والنحشــــــــــه ) ...
ابتسمت و أنا أطالعها : سوسن ..
سوسن التفتت وطالعتني شوي بعدها قالت وهي مو مصدقه اللي تشوفه : ريـــــــــــــوف ..
ضمتني وهي مو مصدقه أبدا اللي تشوفه قدامها : ريوف .. وربي مو مصدقه اللي أشوفه ... صدق .. صدق إنتي ريوف .. مو متوقعه أشوفك هنا أبد .. يالله يا ريوف وحشتيني .. كيفك .. وش أخبارك ..
ريوف ضحكت و أنا روحي ردت فيني : شوي شوي علي .. أنا بخير والحمدلله وعايشه .. إنتي كيفك ( وخنقتني العبره ) .. و أبوك وش أخباره .. و سعد وشلونه بعد ..
سوسن ابتسمت : كلنا بخيـــــــر .. المهم إنتي ..
ريوف : والله تمام بشوووفتك .. وش أخبار أبوي ما شفتيه
سوسن : إلا اليوم الفجر شفته وسألته عنك قال ما أدري ما شفتها من زمان
ريوف : بكره إن شاء الله بنروح عنده .. تعالي هناك
سوسن : خلاص .. من تجين دقي علي ..
ريوف : إن شاء الله ..
............. فاجأني صوته : وش أخبارك ريوف .. ؟
طالعته .. وانصدمت .. خوف على ربكه .. على خجل .. : والله الحمدلله .. وش أخبارك يا سعد .. ؟
سعد ابتسم : نمشي الحال ..
ريوف .. : وشلون الشغل معك..
سعد .. : تمام .. بس فاقدين حسك ..
ريوف استحت منه .. وحست إنها اشتاقت له .. ( لو ماخذتك يا سعد والله إنه أبرك لي من هالبلكه اللي أنا ماخذتها .. ) : ما تفقد غالي ..
سعد طالع وراي ثم طالعني وقال .. : أنا بأروح عن إذنكم ...
........... : ريوف ..
ريوف طالعت ورا وانصدمت من اللي شفته ..
درر وخشمها يصب دم .. وعيونها حمراء وتصيح .. وحاضنه تركي ... وتصيح من قلب ..
طالعته بخوف .. : نـ .. نعم
تركي .. : وين كنتي .. وليه ما أخذتي درر معك ..
طالعت سوسن وبعدها طالعته .. : كنت هنا .. ودرر كانت معي وفجأه ما أدري وينها ..
تركي .. : يا سلام وما دورتيها ..
ريوف طالعته و أنا أحس هالليله ماهي معديه على خير .. : انشغلت عنها .. و هي قالت بأروح لتركي ..
تركي قالي وهو يمشي قدامي ومعصب حده : امشي وراي ...
ودعت سوسن بصمت ورحت معه .... و أنا أشوف معه أكياس .. ابتسمت على الأقل مانسى طقمي .. هع ..
ركبت السياره وكانت درر في حضنه وهو يمسح وجها بمويه كانت في يده ... : خلاص درر .. عشاني ...
درر قالت وهي تشاهق بعد ما سكتت .. : جيت عندك بس طحت .. ما لقيت ريوف معي .. هي قالت بتروح .. و أنا ما شفتها ..
ريوف توهقت طالعت الشباك وسكت .. وهو يراضي فيها من ساعه ..
تركي مسح وجهها بمنديل فيه مويه .. : خلاص الحين بنروح لباسكن بس عشانك ..
درر ابتسمت : صدق تركي .. خلاص يالله ..
( طالعتها .. صدق إنها كبيره شوي .. بس من تجلس وتسولف كأنها بزر .. ومع ذلك حاطه نفسها كبيره .. ابتسمت في نفسي وقلت كدرت علي الله يكدر عليها ) ..
وقف تركي عند باسكن ومسك يد درر وقال : يالله .. ( طالعني وقال ) .. لا تنزلين إنتي ..
ريوف قلت و أنا ماهمني يسمع ولا لا .. : ومن قال إني بأنزل اصلا ... ( وسمعت تسكيرة الباب .. كشرت .. ) ..
.. جلست أشوفه .. كيف ماسك يدها ويكلمها وهي تبتسم له ... وتضحك بعد ودخلوا وطلبوا .. وبعدها جلسوا يمشون شوي .. وبعدها خذوا طلبهم وجوا ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
واقفه وجنبها أخوها واقف ... وخالهم جالس في أحد الكراسي قبال متعب .. والعقيد جالس في الكرسي مقابل خالهم ...
العقيد عبدالله : طبعا حصل خير .... و أحب أقول .. أي معلومه نحتاجها منك يا عمر .. راح نضطر نزورك ...
عمر : حياكم الله في أي وقت .. والعين ما تعلى على الحاجب ..
العقيد عبدالله وقف .. : تسلم .. الحين أنا أستأذن .. و أتمنى تعطي كل المعلومات للملازم متعب ...
عمر وقف وصافحه وبعدها طلع العقيد عبدالله ...
متعب طلع الورقه .. : أتمنى تعبيها .. والحين
عمر أخذها من متعب وقال : حاضرين ... ( شوي و طالع عبدالله وقال .. ) .. عبدالله تعال اكتب رقمك ... عشان يدقون عليك إنت ..
عبدالله قرب من عند خاله وقال .. : طيب .. بس مو حافظه ... شيوخ حافظته ..
تقدمت شيخه وقالت .. : إيه .. سجل عندك ...
بعد ما خلصوا وكل هذا تحت نظر متعب .. اللي يطالعهم ...
متعب : عبدالله ... أتمنى إني أشوفك .. لازم أخذ منك كم معلومة ...
عبدالله : إن شاء الله ...
متعب طلع جواله : خلني أسجل رقمك ..
عبدالله طالع شيخه وقال : عطيه الرقم ..
متعب ابتسم و أخذ منها الرقم وقال .. : آسفيـــــــــــن مره ثانيه ..
عمر : لا معذور .... ما منكم قصور لزوم تحمون البلد
متعب مد يده لعمر : شاكر لكم تعاونكم ...
عبدالله اللي صافحه متعب : العفو ..
متعب ابتسم بعد ما طلعوا وهو يهز راسه بعدم تصديق .. : أول مره تمر علي مهمه كذا ... أغلط في صاحبها .. و ثاني شي .. تمر علي بنت فيها ... هه .. غريب ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
طالعها وهي تحط العشاء لجده .. و تأكل حمودي بيدها .. وتبتسم لهذا و ذاك .. وهو .. مو معطيته بال .. كان الوضع صعب عليه شوي .. بعد ما كان ماخذ جوها كله .. صار الحين الجو لها بس .. الكل يسمع لها .. والكل يضحك لضحكتها ... ويستانسون لا فرحت .. ويضيقون لا زعلت .. نفسيتهم صارت ملك لها ...
الجد : إيـــــه يا سحر ... يالله يا بنتي شدي حيلك وجيبي لي اللي يونس وجدتي في هالبيت من بعد الله .. ثم حمودي ...
ابتسمت سحر بحيا ونزلت راسها وقالت : الله كريم ..
سعود قال : ماكأنه تونا يا أبوي ..
سحر انصدمت من كلمته بس راسها ما رفعتها ولا بينت إنها مهتمه لكلامه ... ( ما يبي عيال مني .. ) ...
الجد : وش هالكلام .. أجل تبون لين مت تجيبون عيال ..
سحر رفعت راسها وقالت بسرعه وسبقت سعود اللي تضايق كان المفروض هو اللي يرد ... : بعد عمر طويل يا أبوي ..
الجد ابتسم لسحر وقال وهو يحرك عجلات الكرسي .. : تسلم يديك على هالأكل .. وينك عننا من زمان ..
سحر قامت من السفره وهي تعطي حمودي الملعقه وتروح تحرك الكرسي مالها نفس تجلس مع سعود .. : الله يسلمك ...
سعود طالعها وقال .. ( من بقى ما ملكتي قلبه يا سحر .. سحرتيهم كلهم .. إلا أنا .... بدري عليك .. ) ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
فصخت عبايتها ورمتها في غرفة الملابس ... دخلت وتروشت ... لبست بجامه وكانت البجامه لونها سكري وطلعت ... مشت في الغرفة وجلست على الكرسي وكانت فيه مجلها قدامها وكانت حقت عطور .. وذهب ... وخرابيط .. جلست تتفرج عليها .. دخل عليها تركي ... رفعت عيونها له .. ( وش ذا يا دافع البلا ... معصب وعيونه حمر .. وش سويت أنا .. ليه يطالعني ) ..
تركي .. : عاجبك اللي سويتيه ..
ريوف بلعت ريقها وقلت بطفش .. : وش سويت بعد .. ؟
تركي .. : لا وبعد مسويه نفسك ما سويتي شي .. اللي سويتيه في السغيره ..
ريوف : يوه .. و أنا ما عندي شغله إلا هي ...
تركي قال : يا عيني عليك .. تقتلين القتيل وتمشين في جنازته ..
ريوف : وش سويت اللي يسمعك يقول الحين طاقتها .. هي طاحت ومكتوب يصير لها كذا .. وش تبيني أسوي يعني ..
تركي بعصبيه .. : ريـــــــــوف
ريوف طالعته : نعم
تركي : تأدبي معي .. و اعرفي وشلون تتكلمين معي .. ترى مو كل مره بأعديها لك .. هذي أخــــــــــر مره .. فاهمتني ...
ريوف طالعتها وهو يدخل غرفة الملابس .. ( والله ما أطلع من الغرفة لو تموت يا تركي .. أجل أنوم برا و إنت هنا .. من تشرق الشمس و أنا أقوم و إنت تنوم في ذا الظلام متهني .. سفهته وكملت ذا المجله اللي معي . ) .. طلع من الغرفه .. طالعني وجلس على السرير .. بعدها قال ..
تركي .. : من اللي كان يكلمك اليوم في السوق .. ؟
ريوف من غير نفس .. ومن دون ما تعطيه بال .. : محد ..
تركي رفع حاجبه : تكلمين هندي إنتي .. من اللي كام معك .. ؟
ريوف قالت : محد
تركي وقف وجاء عندها .. : هي تراني أكلمك ..
ريوف وعيونها في المجلة . : قلت لك .. من بيكون .. أصدقاي ..
تركي طالعها وتنرفز كيف تكلمه بهالبرود وهو مشتعل ... سحب المجله منها ورماها ... وقال وهو يصر على أسنانه ..: من كان معك ..
ريوف وقفت يوم شفته شوي ويطيح علي .. : صديقتي .. بنت جيرانا .. سوسن .. تبيني بعد أقولك أبوها مين و أمها ..
تركي بكره واحتقار .. : ما يشرفني أعرفهم ..
ريوف بقهر .. : ولا هم يشرفهم
تركي .. : مثلك تماما ..
ريوف : و أفتخر بعد ..
تركي ابتسم باستهزاء : وين تروحين منهم وفيهم .. على قولتهم .. وشهد شاهد من أهله ..
ريوف انقهرت ما عرفت وش تقول له .. .: وخير يا طير ..
تركي طالعها واحتدت عيونه .. : ومن بعد
ريوف .. : أووووف .. وش عليك إنت
تركي ( يعني من جبت طاريه وهي ما لها خاطر تتكلم ) .. : كيفي .. أنا حر ..
ريوف : لا مو على كيفك ... وش دخلك فيني .. وبعدين لا يخطر في بالك .. إني عشاني خايفه منك بأقولك كل شي .. لا يا حبيبي .. ما حسبتها صح هالمره .. تراني مو خايفه منك ولا شي ... بعد أنا بكيفي .. أقول االي أقوله ... واللي ما أبي أقوله بكيفي أسكت عنه ...
تركي ( والله مااخليها لك يا ريوف ) .. مسكت عضدها .. : وش قلتي .. ماعليش ما سمعت .. عيدي اللي قلتيه ..
ريوف خافت شوي بعدين قالت ( اللي ما يطوله بيديه يطوله برجليه ) .. : من قال هاه ... سمع ..
تركي صحبها من عضدها وحط عينه في عينها : أنا ما قلت هاه .. أنا قلت ما سمعت من الأساس .. أو يمكن ما فهمت .. فهميني ..
ريوف : وش تبي أفهمك بالضبط ..
تركي .. بقلة صبر . وملل . وعصبيه بانت في صوته .. ومازال ماسك عضدها . : من كــــــــآن معك في السوق .. ؟
ريوف : قلت لك سوسن ..
تركي .. صرخ عليها : تلعبين معي إنتي ...
ريوف .. : كنت أكلم سوسن ما تفهم إنت ..
تركي طالعها بحده وهو يتسك بآخر ذرة صبر عنده .. صر على أسنانه .. : ريوف من الشاب اللي كان يكلمك . ؟
ريوف .. : آآه .. قصدك سعد ...
تركي ... طالعها وهو مافيه .. صبر .. : بعد تعرفينه
ريوف بعد ما فكت يده وابتعدت عنه .. : إيه هذا سعد ..
تركي لحقها يبي يمسكها بس كانت هي أسرع منه ... ورقت فوق السرير .. : لحظه لحظه .. بأقولك .. هذا سعد .. يا حليله .. وش فيه .. ؟
تركي وقف عند بداية السرير ولا رقى وطالعها وهي واقفه بالنص .. : يا حليله ... تستهبلين إنتي ... ليه يكلمك
ريوف . : قالي وش أخبارك يا ريوفه .. ؟ ... بس
تركي انهبل الا شوي .. : وشو .. خير .. هو يدري إنك على ذمة رجال
ريوف بعبط . : إيه يدري .. ليه وش فيها لا سألني عن أخباري ...
تركي ... عصب .. : ريـــــــــــــــوف
ريوف باستهبال : تركي ..
تركي هنا ما عاد فيه صبر أكثر ... سحب الشرشف اللي كانت واقف عليه بكل قوته ... بعد ما صار الشرشف كله بين يديه ... فتح عيونه ... ؟؟؟ ... وين راحت ... شوي إلا ويسمع ... صوت تحت .. تحرك يمين من عند السرير ... وقف مصدوم ... الأبجوره منكســــــــره .. شوي كان بيتقدم ... بس كانت ريوف أسرع منه وقفت وراحت للغرفة الملابس .... بعد دقايق ... طق عليها الباب : ريوف .. ريوف إنتي بخير ... ( ما فيه رد ) ... ريوف جاك شي ... ريوف تراني بأفتح الباب بالقوة .. طيب ردي علي .. إنتي بخير ...
ريوف ردت بصوت باين عليه الصياح بس تحاول تخفيه : مافيني شي .. انقلع عن وجهي ..
تركي ( هذا جزاي .. مالت عليك .. في الشيطان .. ) ... : تدرين عاد .. أحسن .. تستاهلين ماجاك .. عشان تعرفين .. من هو يا حليله ..
< حتى تركي نفسه استغرب ليه قال كذا .. بس قال .. هو انربط اسمها باسمك يا تركي .. ولازم تنسيها ماضيها ...
...... ريوف ....
طالعت الدم اللي في يدها ... بغت تنهبل .. دم .. دم يطلع من راسي .. لا يغمى عليك يا ريوف .. ترى لو اغمى عليك بتموتين .. ما سمعتي تركي وش يقول .. أحسن .. الله لا يحسن بحــــــــآلك يا ربي ..( تذكرت وشلون طحت .. هو سحب من تحت رجولي الشرشف و أنا طحت على حافة السرير ما أدري وشلون طحت من الأساس .. وبعدها من السرير للأرض بس فيه شي طق جبهتي .. كان طرف الطاوله .. وعشان كذا هزيتها وطاحت الأبجوره وانكسرت .. آآهـ ) دخلت الحمام وطالعت جبهتي .. كان فيه جرح مو جرح ما أدري وش أقول جرح طولي عرضي .. على اليمين ...طالعته وهو يصب دمي ... وكأني أقوله .. تكفى كانك تنكت تراك بايخ .. بس ماش ما زال يصب ... جبت العطر اللي في الغساله .. مسحت فيه لين قال بس .. جلست افرفش في الحمام من الوجع اللي فيه .. بس مسكت نفسي قد ما أقدر ... وجلست أداوي .. روحي بروحي ... و أدعي على تركي دعاوي .. أتمنى من كل قلبي تستجاب .. ياليته يموت و أورثه ... و أول شي محـــــــــــــل الذهب ... يا سلام .. بعدها طالعت الجرح .. آآآآآآخ بس ... وطلعت وانسدحت في غرفة الملابس استعدادا للنوم ... ماعلي من هالجرح ان شاء الله ينزف لين أموت .. بأجي شهيده .. هو اللي قتلني .. طالعت الغرفة وقلت ... حتى غرفة الملابس فيها مكيف وسبلت بعد .. ايه .. الله لنا بس ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
دخلت علي و أنا أطالع التلفزيون ... حتى نظره ما عبرتني فيها ... دخلت الغرفة وسكرت الباب وراها ... أنا حتى ما كلفت على عمري ولحقتها .. جلست أطالع التلفزيون .. ومن قناة لقناة ثانيه يمكن لساعه بعدها ... ما بقى شي ما شفته .. ومن شفت لمبة الغرفة طفت .. ابتسمت .. أشوى شويات وتنوم ... وبعد دقايق .. ما عاد تحملت رحت دخلت الغرفه كانت الابجوره اللي عند راسها مطفيه واللي عندي مشغلتها ... دخلت غيرت ملابسي .. وجيت انسدحت .. على بالي مثل كل مره .. تجلس تراضيني .. طولت ... التفت جهتها كانت معطيتني ظهرها .. ونفسها معتدل .. معقـــــوله .. نامت .. وشلون طاوعها قلبها تنوم وتخليني ...
سعود بهمس .. : سحر .. ( عليت صوتي .. ) .. سحر .. ما ردت ... لما حسيت إنها ما ردت .. التفت وقررت أنوم .. و أنا للحين أعيش هالصدمه .. ( وشلــون جاها قلب تنوم .. و خــآطري زعلان ) ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
تركي طالعها .. : وش فيك درر .. وش اللي مزعلك ..
درر وهي تتعبر .. : ريوف ..
تركي طالعها : ريوف .. وش سوت فيك بعد ..
درر وهي تصيح : طلعتني من الغرفة ..
تركي : يمكن تبي تنوم ..
درر : لا ما تبي تنوم .. هي جالسه تكلم بالجوال .. وبعدها قالت لي اطلعي برا .. و أنا طلعت وهي قفلت الباب .. إهئ ..
تركي وقف و استغرب .. ( تكلم بالجوال .. وبعدها طلعتك برا ) .. : طيب أنا باروح أشوف خلك هنا ..
تركي طق الباب على ريوف ..
ريوف : لحظــه .. مين .. لا يكون درر بس ...
تركي بكره : لا تركي ..
ريوف انخبصت .. : طيب .. ( فتحت له الباب .. ) ..
تركي ..: ليه طلعتي الصغيره من الغرفة ..
ريوف كشرت : أقلقتني ما خلتني أكلم إختي على راحتي .. وبصراحه هي ملقوفه كل شي تبي تعرفه .. يا أخي تبي تجلس في الجناح تنثبر مثل البزارين . أنا مو مستعده أتحمل عيال الناس ..
تركي طالعها : على راسك هي ....
ريوف طالعته : تخسي تجي على راسي .. بس جننتني .. أنا ما أواطن البزارين الملاقيف .. يا اخي تبي تجلس .. تجلس هاديه .. أوووف ناس تقرف ..
تركي رفع حاجب .. وابتسم ابتسامه جانبيه : زين إنك عارفه إن فيه ناس تقرف .. طيب .. الحين هي بتجي وبتجلس معك .. وربي تطلعينها من هنا ... تلحقينها ..
ريوف طالعته وهو يطلع وهي منقهره .. وحاطه يدينها على جنوبها .. : يا سلام .. و أنا الحاضنه .. بس هين أوريك يا درر الخايسه ..
دخلت عليها وهي مبتسمه .. ريوف : أهليــــــــن و سهليــــــــــن .. توي خلصت المكالمه .. شو عندك حبيبتي .. .؟ ..
درر طالعته بلؤم : ولا شي .. بس أبي أجلس ..
ريوف قامت من على الكنب ... : إجلسي من اللي ماسكك .. بس يا حلوه أنا بأروح المطبخ .. تبين شي على طريقي ...
درر طالعتها : بأروح معك ..
ريوف بلؤم : أجل خلاص إنتي روحي و إذا رجعتي بأروح أنا
درر : بس أنا أبي أروح معك إنتي ..
ريوف : و أنا ما أبي .. طيب ..
درر قالت : خلاص روحي إنتي .. وجيبي لي مثلك ..
ريوف وقفت : أوكي .. ( وطلعت ريوف من الغرفة ) .. أوف وش هالبلشة .. وشلون بأفتك منها ذي .. ( وبس طالعت اللي جالس في الصالة ابتسمت بنذاله .. وجت وجلست عنده .. ) ... وسكتت
طالعها تركي اللي كان خاطره يضحك ( طبعا هو عارف طبع درر .. فضوليه .. وتبي تعرف كل شي .. و مثل المسجل .. تسجل و تروح تقول كل شي لأمها .. أو أي شخص يكون بعينها يحب يسمع هالخبر .. ) ...
طلعت درر و شافت ريوف : إنتي هنا .. ما رحتي للمطبخ ..
ريوف كشرت وهمست : ياليـــــــــل .. ( قالت لها ) .. لا ما رحت تعالي هنا إنتي ..
درر جت : طيب .. تركي .. متى بنروح للسوق ..
تركي طالع ساعته : قريب يا ماما بنروح .. ريوف تجهزي أوكي .. شوي وبنروح ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
حمودي وقف على راسها وابتسم .. : خالتو ..
سحر طالعته : عيون خالتو ..
حمودي : ممكن أقولك ماما ..
سحر ابتسمت وفرحت من كل قلبها .. : أكيد يا عيون ماما ..
حمودي استانس .. : ماما .. الله وناسه مرررره ..
سحر ابتسمت و قرصت حمودي على خده : وهذي بوسه لأحلى ولد في الدنيا ..
< تحت عند الجد وحفيده ..
سعود : لا يا جدي ظروف الشغل عندي ما تسمح الحين أخذ إجازه طبعا إنت عارف إنهم ضغطوني بعد رجعتي لهم ..
الجد : و إنت ما تقدر تدير الشركة .. ليــــــــة .. ؟!
سعود تنهد : أنا ما أبي شركة و أكون المدير فيها ..
الجد : لي متى و أنا بأعتمد على غيرك ..
سعود قال : الله يخليك يا أبوي أجل هالسالفه لبعدين ..
الجد : بأجلها بس لي متى .. لين أموت ..
سعود تنهد : بعد عمر طويل ..
الجد يوم شاف سحر نزلت : هلا و غلا بسحورتي ...
سعود كشر من الخاطر ( أنا لي الهواش وهي لها الترحيب .. ) ..
سحر : هلا فيك يبه .. وشلونك اليوم ...
الجد : على حطت ايديك أمس .. وش الغداء اليوم ..
سحر وقفت .. : كبسة .. مثل ما طلبت مني ..
ورقت فوق ... سعود وقف واستأذن من جده ولحقها ..
وقبل لا يدخل سعود الجناح سمع حمودي يقولها ..
حمودي .. : ماما اليوم بنطلع للحديقه ..
سحر قالت له : يا بعد روح ماما .. بعد ما تاكل .. أنا بنفسي بأطلع معك ..
حمودي قال : أبي أبوسك ماما
سحر قربت خدها عشان يبوسها حمودي ....
في وسط صدمة سعـــــــود اللي عصب ( ماما .. خير وين نحن فيه .. أنا طول عمري و أنا أربي فيها ما تجرأت وقلت له نادني بأبوي خايف إنه يرفض .. وهي بكل برود يناديها ماما و راضيه .. يعني هي الأحق بهالحب كله .. ومن الكل بعد .. و أنا وين رحت .. طاح كرتي .. جدي يرحب ويهلي فيها .. وحمودي يناديها بأمه .. أنا عمه و أولى يناديني بأبوه .. كل هذا كووووووم وهي كووووووم ثاني هين يا سحر هين ) ..
سعود بعصبيه دخل ...: حمودي رح تخت .. أبي سحر شوي ..
حمودي قال : مع السلامه ماما ..
سحر اللي ابتسمت له على وناسته بكلمة ماما .. : بااااي ...
سحر بعد ما طلع حمودي طالعت سعود وهي مو متطمنه .. : وش كنت تبي يا سعود ..
سعود اللي كان واقف عند الباب سكره .. ووقف وكتف ايديه : أبي أعرف إنتي كيف تتجرأين وتخلين الولد يقولك ماما ..
سحر تنهدت ( يبي يهاوش بس .. فهمتك يا سعود ) .. : ووش فيها لو قالي ماما .. هو عرض علي هالشي و أنا وافقت .. وهي كان كثير مستانس ولا تجرأت أكسر عليه فرحتي .. ولا وش بيكون موقفي .. أقوله لا تناديني ماما .. أنا ماني بأنانيه لهدرجه ..
سعود ما يدري ليه عصب عليها .. ( تحن على الكل .. إلا إنت يا سعود .. وش شفت منها ) .. : اسمعيني يا مدام سحر لعبك هذا ما يمشي علي .. أنا فاااااااهمه
سحر لأول مره تسويها في حياتها .. عمرها ما فكرت ترد على أي رجال .. هي ما ترد على ابوها بحرف واحد .. كيف رجال غريب ما تعرفه .. كانت تخاف من ردة الفعل .. كان الشخص اللي قدامه معصب .. تحاول تمتص العصبيه اللي فيه قد ما تقدر .. بس هالمره ما تدري ليه طفشت من هالوضع .. : لا .. فهمت يا سعود وش معنى لا .. لاااااااا ما فهمــــــــــــــت .. ولا أبي أفهم .. ( وراحت وخلته مصــــــدوم يطالع في الفراغ من بعدها ..... !!! ) ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
تنهد بتعب وطق الباب وسمع الإجابه ودخل : السلام عليكم ..
.............. : وعليكم السلام .. تفضل متعب ..
متعب جلس .. : عقيد عبدالله ما أدري وش أقولك .. اللي مسكناهــم بريئين .. ومالهم خص .. واليوم بعد العشاء بنطلعهم من السجن ...
العقيد عبدالله .. : أنا اليوم بنفسي باجي و أشوف الوضع ..
متعب قال وهو يستأذن .. : بإنتظارك .. سلام
( متعب ) ..
ركب سيارته وهو يحس بتعب نفسي وجسدي .. ( يارب يا حي يا قيوم .. وش هالألم اللي أحس فيه .. يالله إن تفرجها علي .. و اغفر لي ذنبي .. وارحني برحمتك .. ) ..
فجأة جت على باله شيخه و عبدالله .. فتح أزارير ياقة ثوبه .. ( من شفتهم و أنا أحس بتعب .. يا ترى أنا ظلمتهم ... يا رب اغفر لي إذا أخطيت في حقهم ) .. تذكر شيخه ودموعها .. عبدالله وخوفه .. ( أكيد إني ظالمهم .. لأول مره في حياتي .. أحس إني غلطان في حق ناس دخلتهم السجن .. يارب سترك علي دنيا واخره .. ) ... تنهد وهو يروح المركز ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ريناد وهي تقشر التفاحه اللي في يدها .. : لا ماني برايحه لبيت جدي ..
ريما طالعتها : غريبه .. يمكن بكره يجتمعون البنات ..
ريناد .. : مالي نفس
أم مشعل : ريناد مو رايحه .. بأكتبها في التاريخ ..
ضحكن ريما و أحلام اللي كانت موجوده ..
أحلام ... : وش عذرك هالمره ..
ريناد .. : ماشي .. بس مالي نفس أروح أقابل جدران ..
مشعل ابتسم وطالع أمه ... وقال : جدران .. لالا الموضوع هالمره يستدعي تحقيق .. و إجراءات ..
ريما .. : وريم صارت جدار ..
أحلام .. : متهاوشه معها ..
ريناد : الله لا يجيب الزعل بيننا .. بس ريم اليوم في الليل بتروح مع خالد الشرقيه ..
مشعل تفاجأ .. ( مو بالعاده خالد يشك خيط من دون ما يقول لي .. صار الحين خالد يا مشعل يسوي أشياء كثيره من وراك .. لا وبعد سفر من دونك .. ايه يا ريم يا مقلبة الاحوال .. ريناد مالها خاطر تروح .. وخالد صار غريب علي .. أيـــــه .. بكره بأعدل الأمور بنفسي .. و تصيرين إنتي ولا شــــــي ) ..
أم مشعل .. : و عشان ريم مو موجوده ما تروحين ..
ريناد بملل وهي تاكل التفاحه . : ايه ما أبي أروح ..
أحلام .. : بصراحه .. هالريم ما أدري وش مسويه فيك
ريناد قالت بفرحه : يا ناس تعجبني .. سوالفها شي .. مو مثل لين جلست مع شلة خلود ما بقى وحده في العالم ما حشوا فيها .. ولا الثانيين موديلات وجامعات وخرابيط كثيره .. سخيفين ..
أم مشعل : وريم وش تسولف فيه ..
ريناد : كل شي حلـــــــــو ..
ريما : والله حتى هي تتهزأ .. مو بس الجوري وخلود
ريناد ضحكت .. : ما أنكر هالشي .. بس مو تتهزأ بشي سخيف ولا تكذب فيه .. تتهزأ بالواقع .. يعني حتى أنا مثلها ..
أحلام : لا بصراحه ترى البنت سوالفها عسل حتى معي ..
أم مشعل ابتسمت : أجل أبو مشعــــــــــل .. ما غلط يوم نقاها من بد البنات ..
ابتسمت ريناد وقالت : و أنا أشهد ..
مشعل اللي وقف وقال .. : إيه صدقتوا .. ( وطلع .. طبعا بإستهزاء .. ) ..
بس الكل خذاها على محمل الجد واستغربوا .. مشعل مو بالعاده يمدح أحد .. همه نفسه ..
ريناد وقفت بدون اهتمام .. قالت .. : بشهادة الكل .. مو بس أنا ولا غيري ...
< مشعل في سيارته ...
ثاني مره يسوونها فيني .. أنا جدار .. تروح وتطلع .. ولا كأن عندها زوج تستأذن منه .. أصلا أنا اللي ما عودتها .. بس العبي يا ريم .. العبي .. كلها وربي أيام .. ودموعك تنزل أربع أربع .. و تترجين فيني .. بس أنا وقتها بأصدك .. وبتعرفين كيف حتى الإبره ما تدخلين فيها الخبط الا بشوري ... ( حس بنشوة تسري في صدره .. لما تخيلها تسوي هالشي .. أمنية وتمنى تتحقق ... ابتسم في خاطره .. ) وهالزين بيصير تحت نظر عيني .. والله يا ريم .. وقتها بأكون أسعد شخص .. أسعد شخص ورببببببببببببببببببببببببي ....
رد على جوالله اللي يرن .. : هلاااااا ..
الجوري بمياعه .. : مروق حياتو ..
مشعل : أحلى ترويقه ..
الجوري : لا خلا و لا عدم منها .. أخبارك قلبو
مشعل : تمام يا قلب مشعل ..
الجوري ( لا اليوم غير شكل .. ) : دوم .. مو يوم
مشعل ابتسم وقال : تدومين يا عمري .. تبين شي أنا الحين بأطلع من البيت
الجوري : سلامت قلبك
مشعل : يسلمك ربي .. سلام
الجوري ( غريبه .. وين الغرور .. وين الكبر .. ياليت يا مشعل تصير كذا دووووم مو يوووووم ) ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
درر ماسكه يدها في الساحه الخارجيه ..وتتكلم من ساعه وهي سافهتها .. زفرت بطفش وقلت لها .. : ممكن تسكتين شوي ..
درر طالعتها وقالت .. : من عيوني
ريوف كشرت ( بعد هالبزر تعرف تطلع كلام .. ) .: تسلمين ..
بعدها شافوا سيارت تركي توقف عندهم ... ريوف قالت .. : يالله ...
ركبت ريوف قدام جنب تركي .. ودرر ركبت ورا ... ( كانت سيارة تركي لاند .. وطبعا هالنشبة جلست في النص ) ..
درر : تركي .. ياليت تمر فينا باسكن روبنز بليز ..
تركي طالع درر : بعد ما نرجع نمر .. أوك
درر : أوكي ...
وصلنا ... ونزل تركي ونزل درر و أنا نزلت .. ومشيت جنب تركي .. ابتسمت و أنا أتذكر هالمكان زين .. أتذكر كل شي .. ما أكذب لو أقولكم نزلت دموعي بس مسكت نفسي وخنقتني العبره كان خاطري أصيح بصوت عالي و أسمع الناس كلهم ... إني إفتقدت هالمكـــــــان بقوه .. طالعت المكان اللي نبسط فيه .. طالعت الفوال اللي ياما عصب علي .. طالعت أبو علي جارنا كان خاطري أسلم عليه و أسأله وين أبوي .. طالعت تركي وقلت ..
ريوف .. : عادي أمر أبوي ..
تركي .. : بكره نروح أنا و إنتي له ...
ريوف ابتسمت كان ودي أروح له اليوم .. بس خفت أضيق على تركي ويقول ما فيه لا بكره ولا بعده ... طبعا الأغلب عرفوني من يديني اللي طالعه ومن تركي اللي جنبي ...
دخلنا السوق وشفت عدوي اللدود .. ( حمـــــــدي .. ) .. إذا مو ناسيه إسمه .. وكيف أنســـآهـ ..
تركي دخل بنا في مكتبه اللي داخل المحل نفسه .. وقال لحمدي .. : جيب اللي وصيتك عليهم ..
ريوف جلست وجلست درر قبالي .. قالي تركي ..
تركي .. : ريوف يدينك نزلي العبايه عليها ...
ريوف قلت لها بقلة حيله : شوف أنا تعودت على كذا .. يعني لو أرقيها بتنزل ..
تركي : يآحــــــــــول ..
دخل حمدي علينا .. و طالعني .. وقالي .. : منوره مدام ريوف ..
ريوف طالعته بحده وقلت : النور نوري ..
حمدي طالعني وركز في عيوني بس قطع علينا جونا .. تركي : خلنا يا حمدي ...
حمدي : أوكيه وطلع ..
تركي كان مروق .. قالي : كليتيه بعيونك ..
ريوف : يستاهل
تركي فتح العلب اللي معه كانوا ثلاثه و قدمهم لي وقال : اختاري واحد منهم ... وطالع درر .. وشاله بين يدينه وقال : تعالي انتي معي ...
ريوف بلعت ريقي .. كل واحد أحلى من الثاني ... كان خاطري أخذ أغلى واحد فيهم .. بس تركي طلع وما قالي كم أسعارهم .. فاضطريت أطلع و أنادي حمدي ..
حمدي : أيوه مدام ريوف ..
ريوف طالعته وقلت : حمدي أيهم الغالي ..
حمدي طالعني وفهم قصدي .. : هذا اللي علبتوه سوداء ...
ريوف ابتسمت وفعلا كان خاطري فيه هو ... ابتسمت وقلت : خلاص اطلع ..
حمدي قال : والله يا مدام ريوف بعد ماكنتي تبسطي هون .. صرتي تاخذي من هون
ريوف بحده : من حصل شي يستاهله ..
حمدي : أيوه .. على فكره زميلتك العسر كانت هون .. ويا حرام .. خليها تاخز الاستاز يزيد عشان تكملوا ..
ريوف بحده : اقول .. اطلع برا .. ما بقى إلا تعلمني وشلون أخطط .. ( وقفت وابتسمت له وقلت ) .. مثل ما جبت راس تركي .. أقدر أجيب راس يزيد
طالعني حمدي وقال : فعلا مش هينه
ريوف ضحكت و أنا أتعداه طالعه برا .. و تركي طالعني ... وقال : خير واصل صوتك برا ..
ريوف : سلامتك .. بس تراني اخترت الأسود .. أقصد اللي علبته سوداء ..
تركي رفع حاجبه وقال : والله وطلع لك 1وق يا ريوف ..
ريوف : من زمان .. بس مشكلة اللي ما عندهم عيون ( وسكت خفت يهون .. عن الطقم ولا يعطيني إياه ) ..
تركي قال : حمدي غلف لها اللي تبيه و حط علبة الدبله اللي اخترتها أنا .. وعطها المدام ..
بعد ما خلص حمدي واختارت الست درر بعد .. مو هينه علي فكره هالبنت .. خذت اللي تبي .. ومشت علمها على تركي .. ودي أطقها لين تموت من الصياح
تركي بعدها انشغل بكم ورقه جابها له حمدي ..
ريوف : تركي أنا بأتمشى شوي ...
تركي طالعني : ووين بتروحين إن شاء الله ..
ريوف : هنا قريب ..
تركي طالعني وقال : خذي درر معك
كنت بأعارض بس خفت يقول ما فيه طلعه من هنا ومافيه طقم .. عشان كذا خذت هالنشبه معي .. وتمشيت معها وعلى فكره ما بقى أحد ما سلمت عليه ... ومن شفت سوسن واقفه جنب أبو علي وتسأله بكم شغله .. طالعت هاللي معي .. لازم أصرفها ...
ريوف : درر حبيبتي ..
درر طالعتني : هلا ريوف ..
ريوف : شفتي هذا السوق حق الالعاب ..
درر طالعته : مو حلو .. ليه وش فيه
ريوف ( اخس يالكبيره ) .. : روحي هناك و أنا لازم أخلص هالشغله وبأجي
درر : لا بأروح معك
ريوف : مافيه ولا ترى بأخليك عند تركي ..
درر : خلاص .. ( وراحت و أنا من شفتها راحت والنحشــــــــــه ) ...
ابتسمت و أنا أطالعها : سوسن ..
سوسن التفتت وطالعتني شوي بعدها قالت وهي مو مصدقه اللي تشوفه : ريـــــــــــــوف ..
ضمتني وهي مو مصدقه أبدا اللي تشوفه قدامها : ريوف .. وربي مو مصدقه اللي أشوفه ... صدق .. صدق إنتي ريوف .. مو متوقعه أشوفك هنا أبد .. يالله يا ريوف وحشتيني .. كيفك .. وش أخبارك ..
ريوف ضحكت و أنا روحي ردت فيني : شوي شوي علي .. أنا بخير والحمدلله وعايشه .. إنتي كيفك ( وخنقتني العبره ) .. و أبوك وش أخباره .. و سعد وشلونه بعد ..
سوسن ابتسمت : كلنا بخيـــــــر .. المهم إنتي ..
ريوف : والله تمام بشوووفتك .. وش أخبار أبوي ما شفتيه
سوسن : إلا اليوم الفجر شفته وسألته عنك قال ما أدري ما شفتها من زمان
ريوف : بكره إن شاء الله بنروح عنده .. تعالي هناك
سوسن : خلاص .. من تجين دقي علي ..
ريوف : إن شاء الله ..
............. فاجأني صوته : وش أخبارك ريوف .. ؟
طالعته .. وانصدمت .. خوف على ربكه .. على خجل .. : والله الحمدلله .. وش أخبارك يا سعد .. ؟
سعد ابتسم : نمشي الحال ..
ريوف .. : وشلون الشغل معك..
سعد .. : تمام .. بس فاقدين حسك ..
ريوف استحت منه .. وحست إنها اشتاقت له .. ( لو ماخذتك يا سعد والله إنه أبرك لي من هالبلكه اللي أنا ماخذتها .. ) : ما تفقد غالي ..
سعد طالع وراي ثم طالعني وقال .. : أنا بأروح عن إذنكم ...
........... : ريوف ..
ريوف طالعت ورا وانصدمت من اللي شفته ..
درر وخشمها يصب دم .. وعيونها حمراء وتصيح .. وحاضنه تركي ... وتصيح من قلب ..
طالعته بخوف .. : نـ .. نعم
تركي .. : وين كنتي .. وليه ما أخذتي درر معك ..
طالعت سوسن وبعدها طالعته .. : كنت هنا .. ودرر كانت معي وفجأه ما أدري وينها ..
تركي .. : يا سلام وما دورتيها ..
ريوف طالعته و أنا أحس هالليله ماهي معديه على خير .. : انشغلت عنها .. و هي قالت بأروح لتركي ..
تركي قالي وهو يمشي قدامي ومعصب حده : امشي وراي ...
ودعت سوسن بصمت ورحت معه .... و أنا أشوف معه أكياس .. ابتسمت على الأقل مانسى طقمي .. هع ..
ركبت السياره وكانت درر في حضنه وهو يمسح وجها بمويه كانت في يده ... : خلاص درر .. عشاني ...
درر قالت وهي تشاهق بعد ما سكتت .. : جيت عندك بس طحت .. ما لقيت ريوف معي .. هي قالت بتروح .. و أنا ما شفتها ..
ريوف توهقت طالعت الشباك وسكت .. وهو يراضي فيها من ساعه ..
تركي مسح وجهها بمنديل فيه مويه .. : خلاص الحين بنروح لباسكن بس عشانك ..
درر ابتسمت : صدق تركي .. خلاص يالله ..
( طالعتها .. صدق إنها كبيره شوي .. بس من تجلس وتسولف كأنها بزر .. ومع ذلك حاطه نفسها كبيره .. ابتسمت في نفسي وقلت كدرت علي الله يكدر عليها ) ..
وقف تركي عند باسكن ومسك يد درر وقال : يالله .. ( طالعني وقال ) .. لا تنزلين إنتي ..
ريوف قلت و أنا ماهمني يسمع ولا لا .. : ومن قال إني بأنزل اصلا ... ( وسمعت تسكيرة الباب .. كشرت .. ) ..
.. جلست أشوفه .. كيف ماسك يدها ويكلمها وهي تبتسم له ... وتضحك بعد ودخلوا وطلبوا .. وبعدها جلسوا يمشون شوي .. وبعدها خذوا طلبهم وجوا ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
واقفه وجنبها أخوها واقف ... وخالهم جالس في أحد الكراسي قبال متعب .. والعقيد جالس في الكرسي مقابل خالهم ...
العقيد عبدالله : طبعا حصل خير .... و أحب أقول .. أي معلومه نحتاجها منك يا عمر .. راح نضطر نزورك ...
عمر : حياكم الله في أي وقت .. والعين ما تعلى على الحاجب ..
العقيد عبدالله وقف .. : تسلم .. الحين أنا أستأذن .. و أتمنى تعطي كل المعلومات للملازم متعب ...
عمر وقف وصافحه وبعدها طلع العقيد عبدالله ...
متعب طلع الورقه .. : أتمنى تعبيها .. والحين
عمر أخذها من متعب وقال : حاضرين ... ( شوي و طالع عبدالله وقال .. ) .. عبدالله تعال اكتب رقمك ... عشان يدقون عليك إنت ..
عبدالله قرب من عند خاله وقال .. : طيب .. بس مو حافظه ... شيوخ حافظته ..
تقدمت شيخه وقالت .. : إيه .. سجل عندك ...
بعد ما خلصوا وكل هذا تحت نظر متعب .. اللي يطالعهم ...
متعب : عبدالله ... أتمنى إني أشوفك .. لازم أخذ منك كم معلومة ...
عبدالله : إن شاء الله ...
متعب طلع جواله : خلني أسجل رقمك ..
عبدالله طالع شيخه وقال : عطيه الرقم ..
متعب ابتسم و أخذ منها الرقم وقال .. : آسفيـــــــــــن مره ثانيه ..
عمر : لا معذور .... ما منكم قصور لزوم تحمون البلد
متعب مد يده لعمر : شاكر لكم تعاونكم ...
عبدالله اللي صافحه متعب : العفو ..
متعب ابتسم بعد ما طلعوا وهو يهز راسه بعدم تصديق .. : أول مره تمر علي مهمه كذا ... أغلط في صاحبها .. و ثاني شي .. تمر علي بنت فيها ... هه .. غريب ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
طالعها وهي تحط العشاء لجده .. و تأكل حمودي بيدها .. وتبتسم لهذا و ذاك .. وهو .. مو معطيته بال .. كان الوضع صعب عليه شوي .. بعد ما كان ماخذ جوها كله .. صار الحين الجو لها بس .. الكل يسمع لها .. والكل يضحك لضحكتها ... ويستانسون لا فرحت .. ويضيقون لا زعلت .. نفسيتهم صارت ملك لها ...
الجد : إيـــــه يا سحر ... يالله يا بنتي شدي حيلك وجيبي لي اللي يونس وجدتي في هالبيت من بعد الله .. ثم حمودي ...
ابتسمت سحر بحيا ونزلت راسها وقالت : الله كريم ..
سعود قال : ماكأنه تونا يا أبوي ..
سحر انصدمت من كلمته بس راسها ما رفعتها ولا بينت إنها مهتمه لكلامه ... ( ما يبي عيال مني .. ) ...
الجد : وش هالكلام .. أجل تبون لين مت تجيبون عيال ..
سحر رفعت راسها وقالت بسرعه وسبقت سعود اللي تضايق كان المفروض هو اللي يرد ... : بعد عمر طويل يا أبوي ..
الجد ابتسم لسحر وقال وهو يحرك عجلات الكرسي .. : تسلم يديك على هالأكل .. وينك عننا من زمان ..
سحر قامت من السفره وهي تعطي حمودي الملعقه وتروح تحرك الكرسي مالها نفس تجلس مع سعود .. : الله يسلمك ...
سعود طالعها وقال .. ( من بقى ما ملكتي قلبه يا سحر .. سحرتيهم كلهم .. إلا أنا .... بدري عليك .. ) ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
فصخت عبايتها ورمتها في غرفة الملابس ... دخلت وتروشت ... لبست بجامه وكانت البجامه لونها سكري وطلعت ... مشت في الغرفة وجلست على الكرسي وكانت فيه مجلها قدامها وكانت حقت عطور .. وذهب ... وخرابيط .. جلست تتفرج عليها .. دخل عليها تركي ... رفعت عيونها له .. ( وش ذا يا دافع البلا ... معصب وعيونه حمر .. وش سويت أنا .. ليه يطالعني ) ..
تركي .. : عاجبك اللي سويتيه ..
ريوف بلعت ريقها وقلت بطفش .. : وش سويت بعد .. ؟
تركي .. : لا وبعد مسويه نفسك ما سويتي شي .. اللي سويتيه في السغيره ..
ريوف : يوه .. و أنا ما عندي شغله إلا هي ...
تركي قال : يا عيني عليك .. تقتلين القتيل وتمشين في جنازته ..
ريوف : وش سويت اللي يسمعك يقول الحين طاقتها .. هي طاحت ومكتوب يصير لها كذا .. وش تبيني أسوي يعني ..
تركي بعصبيه .. : ريـــــــــوف
ريوف طالعته : نعم
تركي : تأدبي معي .. و اعرفي وشلون تتكلمين معي .. ترى مو كل مره بأعديها لك .. هذي أخــــــــــر مره .. فاهمتني ...
ريوف طالعتها وهو يدخل غرفة الملابس .. ( والله ما أطلع من الغرفة لو تموت يا تركي .. أجل أنوم برا و إنت هنا .. من تشرق الشمس و أنا أقوم و إنت تنوم في ذا الظلام متهني .. سفهته وكملت ذا المجله اللي معي . ) .. طلع من الغرفه .. طالعني وجلس على السرير .. بعدها قال ..
تركي .. : من اللي كان يكلمك اليوم في السوق .. ؟
ريوف من غير نفس .. ومن دون ما تعطيه بال .. : محد ..
تركي رفع حاجبه : تكلمين هندي إنتي .. من اللي كام معك .. ؟
ريوف قالت : محد
تركي وقف وجاء عندها .. : هي تراني أكلمك ..
ريوف وعيونها في المجلة . : قلت لك .. من بيكون .. أصدقاي ..
تركي طالعها وتنرفز كيف تكلمه بهالبرود وهو مشتعل ... سحب المجله منها ورماها ... وقال وهو يصر على أسنانه ..: من كان معك ..
ريوف وقفت يوم شفته شوي ويطيح علي .. : صديقتي .. بنت جيرانا .. سوسن .. تبيني بعد أقولك أبوها مين و أمها ..
تركي بكره واحتقار .. : ما يشرفني أعرفهم ..
ريوف بقهر .. : ولا هم يشرفهم
تركي .. : مثلك تماما ..
ريوف : و أفتخر بعد ..
تركي ابتسم باستهزاء : وين تروحين منهم وفيهم .. على قولتهم .. وشهد شاهد من أهله ..
ريوف انقهرت ما عرفت وش تقول له .. .: وخير يا طير ..
تركي طالعها واحتدت عيونه .. : ومن بعد
ريوف .. : أووووف .. وش عليك إنت
تركي ( يعني من جبت طاريه وهي ما لها خاطر تتكلم ) .. : كيفي .. أنا حر ..
ريوف : لا مو على كيفك ... وش دخلك فيني .. وبعدين لا يخطر في بالك .. إني عشاني خايفه منك بأقولك كل شي .. لا يا حبيبي .. ما حسبتها صح هالمره .. تراني مو خايفه منك ولا شي ... بعد أنا بكيفي .. أقول االي أقوله ... واللي ما أبي أقوله بكيفي أسكت عنه ...
تركي ( والله مااخليها لك يا ريوف ) .. مسكت عضدها .. : وش قلتي .. ماعليش ما سمعت .. عيدي اللي قلتيه ..
ريوف خافت شوي بعدين قالت ( اللي ما يطوله بيديه يطوله برجليه ) .. : من قال هاه ... سمع ..
تركي صحبها من عضدها وحط عينه في عينها : أنا ما قلت هاه .. أنا قلت ما سمعت من الأساس .. أو يمكن ما فهمت .. فهميني ..
ريوف : وش تبي أفهمك بالضبط ..
تركي .. بقلة صبر . وملل . وعصبيه بانت في صوته .. ومازال ماسك عضدها . : من كــــــــآن معك في السوق .. ؟
ريوف : قلت لك سوسن ..
تركي .. صرخ عليها : تلعبين معي إنتي ...
ريوف .. : كنت أكلم سوسن ما تفهم إنت ..
تركي طالعها بحده وهو يتسك بآخر ذرة صبر عنده .. صر على أسنانه .. : ريوف من الشاب اللي كان يكلمك . ؟
ريوف .. : آآه .. قصدك سعد ...
تركي ... طالعها وهو مافيه .. صبر .. : بعد تعرفينه
ريوف بعد ما فكت يده وابتعدت عنه .. : إيه هذا سعد ..
تركي لحقها يبي يمسكها بس كانت هي أسرع منه ... ورقت فوق السرير .. : لحظه لحظه .. بأقولك .. هذا سعد .. يا حليله .. وش فيه .. ؟
تركي وقف عند بداية السرير ولا رقى وطالعها وهي واقفه بالنص .. : يا حليله ... تستهبلين إنتي ... ليه يكلمك
ريوف . : قالي وش أخبارك يا ريوفه .. ؟ ... بس
تركي انهبل الا شوي .. : وشو .. خير .. هو يدري إنك على ذمة رجال
ريوف بعبط . : إيه يدري .. ليه وش فيها لا سألني عن أخباري ...
تركي ... عصب .. : ريـــــــــــــــوف
ريوف باستهبال : تركي ..
تركي هنا ما عاد فيه صبر أكثر ... سحب الشرشف اللي كانت واقف عليه بكل قوته ... بعد ما صار الشرشف كله بين يديه ... فتح عيونه ... ؟؟؟ ... وين راحت ... شوي إلا ويسمع ... صوت تحت .. تحرك يمين من عند السرير ... وقف مصدوم ... الأبجوره منكســــــــره .. شوي كان بيتقدم ... بس كانت ريوف أسرع منه وقفت وراحت للغرفة الملابس .... بعد دقايق ... طق عليها الباب : ريوف .. ريوف إنتي بخير ... ( ما فيه رد ) ... ريوف جاك شي ... ريوف تراني بأفتح الباب بالقوة .. طيب ردي علي .. إنتي بخير ...
ريوف ردت بصوت باين عليه الصياح بس تحاول تخفيه : مافيني شي .. انقلع عن وجهي ..
تركي ( هذا جزاي .. مالت عليك .. في الشيطان .. ) ... : تدرين عاد .. أحسن .. تستاهلين ماجاك .. عشان تعرفين .. من هو يا حليله ..
< حتى تركي نفسه استغرب ليه قال كذا .. بس قال .. هو انربط اسمها باسمك يا تركي .. ولازم تنسيها ماضيها ...
...... ريوف ....
طالعت الدم اللي في يدها ... بغت تنهبل .. دم .. دم يطلع من راسي .. لا يغمى عليك يا ريوف .. ترى لو اغمى عليك بتموتين .. ما سمعتي تركي وش يقول .. أحسن .. الله لا يحسن بحــــــــآلك يا ربي ..( تذكرت وشلون طحت .. هو سحب من تحت رجولي الشرشف و أنا طحت على حافة السرير ما أدري وشلون طحت من الأساس .. وبعدها من السرير للأرض بس فيه شي طق جبهتي .. كان طرف الطاوله .. وعشان كذا هزيتها وطاحت الأبجوره وانكسرت .. آآهـ ) دخلت الحمام وطالعت جبهتي .. كان فيه جرح مو جرح ما أدري وش أقول جرح طولي عرضي .. على اليمين ...طالعته وهو يصب دمي ... وكأني أقوله .. تكفى كانك تنكت تراك بايخ .. بس ماش ما زال يصب ... جبت العطر اللي في الغساله .. مسحت فيه لين قال بس .. جلست افرفش في الحمام من الوجع اللي فيه .. بس مسكت نفسي قد ما أقدر ... وجلست أداوي .. روحي بروحي ... و أدعي على تركي دعاوي .. أتمنى من كل قلبي تستجاب .. ياليته يموت و أورثه ... و أول شي محـــــــــــــل الذهب ... يا سلام .. بعدها طالعت الجرح .. آآآآآآخ بس ... وطلعت وانسدحت في غرفة الملابس استعدادا للنوم ... ماعلي من هالجرح ان شاء الله ينزف لين أموت .. بأجي شهيده .. هو اللي قتلني .. طالعت الغرفة وقلت ... حتى غرفة الملابس فيها مكيف وسبلت بعد .. ايه .. الله لنا بس ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
دخلت علي و أنا أطالع التلفزيون ... حتى نظره ما عبرتني فيها ... دخلت الغرفة وسكرت الباب وراها ... أنا حتى ما كلفت على عمري ولحقتها .. جلست أطالع التلفزيون .. ومن قناة لقناة ثانيه يمكن لساعه بعدها ... ما بقى شي ما شفته .. ومن شفت لمبة الغرفة طفت .. ابتسمت .. أشوى شويات وتنوم ... وبعد دقايق .. ما عاد تحملت رحت دخلت الغرفه كانت الابجوره اللي عند راسها مطفيه واللي عندي مشغلتها ... دخلت غيرت ملابسي .. وجيت انسدحت .. على بالي مثل كل مره .. تجلس تراضيني .. طولت ... التفت جهتها كانت معطيتني ظهرها .. ونفسها معتدل .. معقـــــوله .. نامت .. وشلون طاوعها قلبها تنوم وتخليني ...
سعود بهمس .. : سحر .. ( عليت صوتي .. ) .. سحر .. ما ردت ... لما حسيت إنها ما ردت .. التفت وقررت أنوم .. و أنا للحين أعيش هالصدمه .. ( وشلــون جاها قلب تنوم .. و خــآطري زعلان ) ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
كلي لك ~
New member
نهــــــآية البــــــــــــآرت ...
< أتمنى إن البارت يعجبكم .. و ترآهـ طويل ..
... قبل كل شي .. ( أحـــــب أقدم شكري لكم كلكم .. على ردودكمـ .. ورفعكم للموصوع
توقعــآت هالمرهـ حتى ما بكتبهــآ اسمحوا لي ... ياليت كل وحدهـ تكتب انطبآعهــآ عن البــآرت .. وبس .. ما طلبت كثير .. صح .. إنتوا كريمين .. و أنا أستآهل ..
ما أطول عليكم ..
بإنتظـــــآر طلتـــــــكم .. محبتكم .. ..
كلي لك ~
دعواتكم وردوكم
فديتكم
MeeMeeYoo_2
New member
شموخ انثى 94
New member
سلااااااام
انا متابعه جديده للروايه الرووعه
ادعيلي اني اوصل لكم باقي لي كم صفحه و اوصل لكم
وحبيت اقولج الرواااااااااايه رووووعه
انا متابعه جديده للروايه الرووعه
ادعيلي اني اوصل لكم باقي لي كم صفحه و اوصل لكم
وحبيت اقولج الرواااااااااايه رووووعه
شموخ انثى 94
New member
وهـ واخيرا وصلت لكم
وننتظر بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارت جديييد
بلييييييييييييز لاتطووووولين علينا
وننتظر بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارت جديييد
بلييييييييييييز لاتطووووولين علينا
التعديل الأخير:
MeeMeeYoo_2
New member
شموخ انثى 94
New member
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
جااااااااااااري الانتظااااااااااااااااااااااااااار
فراولــة
New member
- إنضم
- 24 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 549
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
تسلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين على البارررررررررررررت
لا يـــــــــــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووقف
""يلامنصج بانتظاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار الباجي ؟؟
لا يـــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووقف
""يلامنصج بانتظاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار الباجي ؟؟
شموخ انثى 94
New member
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
كلي لك ~
New member
كلي لك ~
New member
كلي لك ~
New member
كلي لك ~
New member
كلي لك ~
New member
