جيتك من الشوق والاشواق ذباحه...!

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها
ღ احلى مصرقعه ღ;12674496 قال:
انا للحين ماكملتــهــآآ ... بس من جــد روووووعــه

كمــلــي لاتــوقفــيييين .. بكمــل القصـه وانشالله الحـق علييييكم واوصـلكـم ..ّ

وتسلمـلس إديــاتــج يــآآرب​

الله يسلمج
وان شاء الله تعجبج القصه
 

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها
ووووووووووووووووووووووووووووووونج قلبووووووووووووووووو

كملــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي لا يوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف

مشكورة راح اكمل ان شاء الله:klhfl:
 

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها
يسلمووووووووووووووووووووو يا الغلااااااااااااااااااا
كملي والله حناااا معااج
بليز يا الغلااا اذا تقدرين خلصيهااا بسرعه
لاني كل ماا اقرئ قصه موو كااااااااااامله
وينـــــــــــــــــــج فديتج؟؟؟؟
ننتظرج بشووووووووووووووووق

الله يسلمج
ان شاء الله بكملها :klhfl:
 

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها


في أحد أسواق الدمام الراقيه ...كانت معصبــــــــــه حدها ومفووووله عالاخــــــــــر .. ومو مستعده أحد يناقشها أو يتفاهم معها ... واقفه في دورة مياه النساء ( أكرمكم الله ) .... وتتناقش بصوتها الحاد ....


شموخ : ريوم وش صار معك بالضبط
قالت وهي شبه تصرخ : الحيوانه .. الـ ×××× .. اللي ما تربت .. والله كنت بأكفخها وبأتضارب معها وأحط مشكله .. بس من شفت هالجسم إلا هالجثه وهالسواد كله .عافانا الله .. هونت ولا أنا خاطري أكفخها .. بس قلت بتوريني شغلي وبتقرشني هنا خلني على الصراخ بس ومع هذااااااااا كله سكت
شيخه وهي تطالعها : زين الحين وش بتسوين مع هالعله
ريم قالت وهي تعدل نقابها : أقول ما فيه أمل إنه يتعدل ... بالمررررررررررررررررررررررررره آآخ بس
شيخه قالت : رحت مع شموخ من قبل شو وما فيه ولا سوق واحد يبيع براقع
ريم وهي معصبه : الحيوانه .. دفتني حتى طاح وانقطع ... طيب الحين وش بأسوي .. يا ربيـــــــــه هدوني عليها .. آآآآآآآآآآآآآآخ بس ودي أطقها لين تموت
شموخ قالت : لا والمصيبه بعد الحين لين جينا بنطلع مع أخوك
ريم : هذي خليها على جنب المشكله الحيـــــــــــــن إنه مو راضي يرد علي .... ( قالت بعصبيخ ) طيب هو عارف انه بيرتبط بشغله ليـــــــــــــه يطلعنا ... يووووووووووه وش هالمصايب
شيخه : مافيه الا حل واحد
ريم وشموخ : الا وهو ....
شيخه : تطقين اللثمه وتخلينا نطلع على خيــــــــــــــر ..
ريم : يا ربيه ما أقدر أطلع وأخليها بقلبـــــــــــــي .. خلونا نطقها احنا ثلاثه وهي واحد ..
شموخ : قصدك هي عن عشره .. والله لين مسكتني لا تسوي فينا تبــــــــــــــولــــــــــــــه ...
ريم : يااااااااااااااااااااااااالله يا عبود رد عاااااااااد ما صارت
شيخه : سبق وقلت لك ما فيه الا حل واحد وإنك تتلثمين
ريم بعصبيه قالت : وانا قلت لا ولا لقيت غير هالحل .. خلي عبود ... لحظه لحظه
ريم : الوووو .... أهلين عبود والله تأخرت بالحيل وش السالفه .... انت ما تقدر طيب مين بيرجعنا .... طالع استحاااااااااااااااااااااااااله أطلع مع تاكسي ... والله رايق أنا على نار وانت على ثلج لا وبعد تمزح ... زين تصررررررررررررف ... مين بيجيبنا .... اوكي ... شوف زياد ولا غيره ... ايه نايف معنا ... والله زين جينا معه بعد ولا كان رحناااااا فيها .. أوكي لا تتاخر علي عطني رد ... أوك فمان الله ... وسكرت
شيخه : وش صاااااااااااار
ريم بقهر وتضرب يدينها في بعض : ماقلت لكم انه مرابط ... يقول اضطريت اني أرابط .. وبيتصرف بييشوف لنا أحد يرجعنا ...
شيخه تقول لشموخ : شموخ خلينا نطلع ونشوف كان فيه سوق لو واحد بس يبيع لنا برقع للانسه
شموخ : يالله
ريم : هي انتي وياه وين .. بتروحين وتخلوني بروحي
شيخه : بنشوف لك حل .. ولا تنسين ان اللي جاي ياخذنا مو عبدالله ...
ريم كشرت : زيـــــــــــــن روحي .. ولا تتاخرون علي
<< طلعوا وأخذوا معهم نايف .. ومشوا



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


بعد ما سلمت على الاكل وتعرفت عليهم واحد واحد .. طبعا كان لي الشرف إني اتعرف عليهم .. صدق ولا مره حلمت مجرد حلـــــــم إني أقابل دكاتره كبااااااااااااار أمثالهم .... ( ابتسم بغرور وقال ) مو غريبه على واحد مثلي ... يشوفهم ويجي أحسن منهم بعد ... هههههههه مردك يا مشعل بتجيك دعوات ودعوات ... وبتمنون حضورك وبيكرمونك ... وانت .. انت حددددددددددك فخور باللي أنجزته ... بعد ما سلم على أعز اصدقاء أبوه .. ركب سيارته .. وهو ما زال يفكر في مستقبله اللي مفتخر فيه .. واللي كثيـــــــــــــر غيره يتمنونه وما حصلوه .. قطع عليه تفكيره نغمة جواله .. صحيح انا ما دخلته معي للندوه الحمدلله بعد .... رفع أوووووف 25 مكالمه لم يرد عليها من عبدالله .. وش عنده لا يكون اخته ماتت وفكتني منها ... ياليــــــــــــت ... كنت ما راح أرد بس إصراره إني أرد جبرني اني ارد عليه
عبدالله : مشعـــــــــل وينك ياخي ما ترد على جوالك
مشعل ببرود : قلت لك في الندوه .. وانت عارف هالشي .. بعدين توني طالع
عبدالله : زين مشعل أبيك بخدمه ... أو شبه خدمه
مشعل ( رفع حاجبه ) : أبشــــــــر .. وش هالخدمه اللي تبيني فيها
عبدالله قال بسرعه : اسمعني زين .. أنا مرابط بشغلي وقبل كذا حطيت البنات بالسوق والحين ما اقدر اروح واجيبهم ... طيب وانا أبيك انت تروح وتجيبهم .. اهم معهم نايف وهم ثلاثه .. إذا تقدددددر ..
مشعل : غالي والطلب رخيص ... ما طلبت شي .. خمس دقايق واكون عندهم .. بس هم وين بالضبط
سكر مشعل من عبدالله بعد ما عطاه اسم السوق .. اللي البنات موجودين فيه .. رف الورقه مشعل وقال ( غريبه ريم تعرف هالاسواق .. ما اعتقد هي يمكن أختها او قريبتهم .. ) خلني اتحرك احسن لـــــــــي من الوقفه .. رفع النظارات على عيونه ... ومشــــــــى باتجاه السوق


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

نايف : يالله هذي ثالث مره ندور والله تعبت وطفشت .. بأروح انتظر ريم لين تطلع .. وبعدين ليه انشق البرقع
شيخه : مالك دخل ... ويالله خلنا نروح بسرعه تلاقي ريم تطاقت مع أحد مفروض ما تركناها وهي على هالحاله
شموخ بهمس في اذن شيخه : أقول شيوخ ترى جوال ريم من ساعه يرن
شيخه بنفس الهمس : ايه شفته رقم والله ما أدري مين أخاف ارد واتورط
شموخ: زيت أخاف من العايله ويبيها
شيخه : زين بنوصل هناك وبنشووووووف .....

بعد ما وقفوا ودخلوا عند ريم ...... اللي كانت جالسه تفك وترجع تعدل في هاللثمه اللي ماعرفت تضبطها ...


>> عند مشعل
دخلت وتمشيت و لفيت المجمع لــــــــف .. ولا شفت أثر نايف .. لحظه .. مو كأنه هذا .. الله لا يعمينا مريت من هنا للمره الثانيه وتوني أنتبه له ... فصخت نظارتي وتقدمت منه
... مشعل : هلاااا نايف
نايف طالعه : مشعل وش هالصدف
مشعل : لا صدف ولا شي .. روح ناد خواتك .. انا قالي عبدالله وجيتكم ..
نايف قال بخجل : والله دورة نساء ما اقدر ادخل عليهم .. زين لحظه خلني ادق على ريم ( دق عليهم وردت عليه وهذي الحركه قهرت مشعل من ساع هوانا حارق جواله بالمكالمات ولا ردت علي والحين ترد عليه وبسرعه بعد طلب منهم يطلعون برا بحكم ان احد جاي ياخذهم ولا قال مين ... مادري ليه حسيت انه ماقال خايف اخته ترفضني او شي مثل كذا )
بعد ما طلعوا ووقفوا قداااااااااااااامي طالعت ثنتين أقصر من ريم .. أكيد هالطويله ريم رفعت عيوني لها ...


** مشعل **
طالعتها .. لا البنــــــــــــــــــــــت انهبلت الا استخفت من جت هنا وانا شاك في عقلينها بصراحه .. لابسه لي لثااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ومستانسه هي ووجها ... انقهرت من حركتها بالذات لما شافتني وحطت عينها بعيني بحد وقالت ...
ريم : نايف من بنروح معه ... وين عبدالله مااشوفه
نايف قال بهدوء : بنروح مع مشعل جاي ياخذنا
ريم : أيـــــــــــــــــــــــــش أنت من جدك تبيني أروح معه << مشعل فتح عيونها على كبرها ( ليه وش فيني )
نايف : يابنت الحلال عاااادي
ريم : لا عبدالله قالي بيجي ولا بيخلي زياد ليه ما جااااااااااااااااااااااااااء
نايف : وانا وش عرفني اسأليه
مشعل : أنا جاي اخذكم .. تفهمين انتي
ريم بعناد ( وكأنها تفرغ القهر اللي فيها ) : لا ماافهم ولا أبي أفهم .. انتي اللي ما تفهم عبدالله بيجي
مشعل : مو بجااااااي
ريم : وبعدين انا وشلون أركب معك .. صعععععععععبه
نايف قال : وش فيك هذا زوجك عااادي
مشعل قرب من عندها وقال : حتى الصغير أعرف منك
ريم طالعته باستفزاز وقالت : قل ماشاء الله زين لا تصكه بعين ...
مشعل وخر عنها وسفهها بعدها قاااااااال : بتمشوووون ولا شلووووووون
ريم : وشلون نمشي وعبدالله بيجي ( رفعت يدها تحكم رباط لثامها )
مشعل : يا انسه ريم ... عبدالله قال لي أجي أخذكم .. واذا مو مصدقه عندك جوالك اللي من ساعه ادق عليه ولا تدرين دقي على اخووووك وتاكدي
ريم : زين بنشوووووف .. ( ورفعته ودقت عليه وعرفت انه مافيا مل يجي ياخذهم ... ) يالله عبدالله مو بجاي
مشعل رفع حواجبه : شفتـــــــــــي .. من زمان كان دقيتي .. يالله امشوا قدامي

بعد ما مشوا قدامه وكان مشعل متاخر عنهم بخطوتين او ثلاث يبي يخليهم ياخذون راحتهم .. ماخفت عليه نظرات الشباب الجايين والرايحين وعصب لما شافها تضحك مع البنات ولا هامها احد ... كنت منقهر وخفت لا اتهور رفعت الجوال ودقيت عليها ....


** ريم **
أول ما تحركت وانا حاقرته ولا عطيته وجه .. أحســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن بصراااحه .. بعدها حتى انا تضايقت من نظرات الشباب وكلامهم اللي ما خفى علي كنت خايفه ان مشعل يسوي فيني شي .. وبصراحه كنت انتظر صفقه او صراخ او أي شي بس تفاجات بجوالي يرن رفعته وعلى طول عرفت الشخص هذااا سبق وشفت رقمه في كاشف بيت جدي وحفظته من قلبي عشان ما ارد عليه ...
ريم من غير نفس ..: نعــــــــــــم
مشعل وهو راص على أسنانه .: نزلي طرحتك على عيونك ولا فرحان هان الشباب يطالعونك << وبعدها سكر
ريم ... انقهرررررررررررررررررررررت منها يتحكم على كيفه .. خير وش شايفني .. حشره .. ولا شووو .. متشفقه عليه .. ولا متلهفه لشوفته .. ما يعــــــــــــــرف ان فرقاه عييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييد ..
بعد ما ركبنا السياره طبعا انا استغليت وجود نايف وخليته يركب قدام بحكم انه ولــــــــد ... كانت السياره هاديه لدرجه كبيره ويغلب عليها الاوراق والملفات اللي داخلها .. وريحة العطر الرجالي الصاااااااااارخ داخلها ... وقفنا عند باب بيتنها وبصرآآآآآآآآآحه استاهل من يقولي ( الحمدلله على السلامه ) ما دام ما سوى فيني شي .. أول من نزل نايف نزل وراح يفتح الباب لهم وبما اني كنت راكبه بنص ورا كنت اخر وحـــــــده أنزل نزلت شموخ من جهه وشيخه من جهه ... لحظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه
لحظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــه
لحظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــه
باقي انا ما نزلت ليه الباب مو راضي يفتح حاولت فيه مره مرتين ثلاث بس ما فيه فايده طالعت مشعل كنت بأقوله .. شفت نايف وشموخ وشيخه يدخلون ناسيني بسيارته او متناسيني .... التفت باقوله افتح الباب ... وياليتني ما التفت ... كاااااااااااااااااااااااان انسان ثاني مو طبيعي .. ميه بالميه .. كان يطالعني باستفزاز وسخريه وعيونه ... ااااااااااخ من عيونه كانت نظراته ناااريه .. والله وثم والله لو العيون تقتل كان قتلتني عيونه .... طالعته وقلت
ريم بهدوء ( عكس اللي في السوق نهائيا ) .. : مشعل افتح الباب .. أبي أنزل


** مشعل **
كنت بأضحك كنت بأموووووووووووووت من الضحك .. قفلت الباب من عندي .. وهالقرويه مو عارفه كيف تفتحه .. اخ بس انا الدكتور مشعل ... متزوج وحده ما تعرف قفل الباب الاتوماتيكي .... يالله .. هززززززززلت ... التفت علي بكل برود وياهاللثمه اللي كانت خطيــــــــــــــــــرـه .. بس يا حرام .. للاسف مو من صالحها .. تذكرت شكلها والشباب اللي يطالعون ويغمزون والكلام المعسول وغيررررررررررررررره من أول ما تحركنا لحد سيارتي .... وأنا ساكت لها ... واقول نزلي ولا فيه فااااااااااااااايده الحين بحاسبك على هذي في وقتها .. والباقي حسابها عسيـــــــــــــــــــــر ...
مشعل : لا والله .. ما ودك بعد اجي واشيلك واوصلك للباب وافصخ جزماتك وادلك لك رجولك
ريم بهمس : تسوي خير والله
صرخ عليها : أيــــــــــــــــــــــــــش
ريم ارتاعت وسكتت ماقالت شي هي عارفته زييييييييييييييييييييييييين ....
مشعل : أشوفها طالت وشمخت انسه ريم ... طلعات برا البيت ... ولثمااااات .. ومعاكساااات ... ولا أشوف هذا هز فيك شعره وحححححححححده ولا خفتي .. الظاهر متعوده على هالاموووور ... ( قال بعد ما سكت لفتره بسيطه ) الظاهر ما بعد عرفتـــــــــي من انتي ماخذه ومن هاللي بتتزوجينه زيـــــــــــن .. بدري عليك تعرفيني ... بس الحين بتعرفيني نظامي ... ( شافها بدت تهدا .. نماقشها بصراخ ) ... اسمعييييييييييييييني هذي اخر مره اشوفك طالعه برا البيت وما معك احد قدك ماخذه لك واحد توه صغير ما يفهم تبين تسكتيني يعني ..ز
ريم رفعت راسها واحتدت عيونها في عيونها .....
مشعل : لاااااااااااا ولك عين بعد .. صدق من قال .. شين وقواة عين ( وقتها ضحكت ريم باستفزاز ) .. لا والله ( لفين جسمي كله لها .. وهذا الشي خوفها بس مو كثير ) أشوووووووووف تهديدي ما عاد ينفع معك ولا يحركك ... بنبدا من اول وجديد بس حركااتك اللي راحت ما بعديها ولا تفكرين حتى .... اسمعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييني يا ريم هاللثمه ما ابي اشوفها عليك ... (( وصرخ )) فاااااااااااااااااااااااااااااهمه ( ما ردت عليه ) .. فااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااهمه (( صرخ للمره الثانيه ))
ريم بخوف وهدوء.. : خلاص
مشعل ما زال ينافخ : وش خلاااااااااااااااااااااااااااااص
ريم قالت بشوية صراخ : خلاص فاااااااااااااااااااااااااهمه
مشعل قال وهو يضغظ على زر فتح الباب : زين يا شطوره هالمره بانزلك .. وبعد ما نتزوج نتفاهم .... يالله انزلي
ريم ما صدقت فتحت الباب وكانها بتروح للجنه ركضت حتى وصلت الباب .. وقفت طالعت يمين يسار ما شافت احد رجعت طالعت لمشعل اللي واقف ويطالعها ... بكل برود اللي يعكس اللي بداخلها كله ... فكت اللثام قدام عيونه بعد ما تاكدت ان ما فيه احد ... وشافت مشعل فاتح الباب ونااااااااااااازل على طول دخلت وسكرت الباب ... وسندت راسها تتسمع ... ما خفت عليها سبه وشتمه وعصبيته اللي وصلتها .. ابتسمت بنصر (( فاهمه يا مشعل وفاهمه زين ))

** مشعل **
هالبنـــــــــــــــــــت مجنونه باصفقها باسطرها باموتها باذبحها ... ولا احد يلومني ولا فيه بنت بكل برود تفتح لثمتها في الشارع وقدام خلق الله ... لا بيجيني شي منها .. بس قبل لا يجيني بأربيهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا .. لازم اني اروضها .. مو باحسن من خواتي ... وبنشوووف يا ريم مين بيضحك عالثاني ... ومين بيضحك من قلب....



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





























اطلقوا العنــــــــــــــــــــــــــــــآنـ لتوقعاتكمـ .. وردوكمـ
بانتظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــآركمـ
..
 

فراولــة

New member
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
549
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كملـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــي لا يوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووقف
لا يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووقف
لا يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووقف
 

b6oOoOo6a

New member
إنضم
3 أغسطس 2009
المشاركات
31
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يسلمو القصه روعه ولا يوقف ولا يوقف ولابوقف ولا يوقف ولا يوقف ولايوقف
 

فراولــة

New member
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
549
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووونج

كملـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلي

لا طوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووولين

ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووونج
 

فراولــة

New member
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
549
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووينج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

فراولــة

New member
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
549
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووونج ؟؟؟؟؟
 

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها


[ يوم الثـــــــــــــــــــــــــــلاثاء ..
3:30 .. عصـــــــــــــــــــــــرآ
بتوقيت الدمــــــــــــــــــآمـ ] ...



مسحت أخر صحن بين كفوفها الصغيره .. ابتسمت ( وأخيرا خلصـــــــــت ) .. طالعت حوش البيت من شباك المطبخ .. ( و من يصدق باقي يوم واحد بس .. وأفارق هالبيت .. وأفارق راعيه .. وأفارق أحزاني وأفراحي فيه .. والله مو مصدقه .. و حاسه بيجي اليوم اللي أرجع له ... وهذا مو احساس ... هذا شــــــــــي بيصير واقع .. وقريب بعد .. ) ... رمت الفوطة اللي بين يدينها واتجهت لجوالها اللي شافت أنواره تضوي .. ( غريبة من داق علي هالوقت .. أكيد سحر ولا سوسن .. وحده منهم ) .. ابتسمت وهي تشوف شاشة جوالها تضوي باسم ( سوسن ) ..
ريوف برواقه .. : هلا سوسن
سوسن : أهلين يا قلبي ... ريوفه اقتحي الباب ..
ريوف : أوكي عطيني كم ثانيه بس ..
سوسن : يالله عجلي علي .. > سكرت منهآ ..
بعد ما فتحت لها الباب وسلمت عليها ... قالت لها ريوف ..
ريوف : سوسن تعالي في المطبخ .. عشان بأسوي لك القهوه هناك ..
ودخلوا المطبخ .. سحبت ريوف دلة القهوه وعبتها مويه وحطتها على النار .. وجلست قبال سوسن
ريوف : نعــــــــــم .. يالله وش عندك .. سولفي لي
سوسن وهي مستعجله تتكلم بسرعه قالت : اسمعيني بما إن ما معنا وقت الحين ... أنا من قبل شوي أخذت لك موعد في المشغل .. طيب ولازم تروحين ولا تعارضيني في أي شي .. لاني جهزت وخلصت .. ما راح يفيدك الهواش .. طيب ..
ريوف طالعتها ومدت بوزها شبرين قدامها وقالت : وأنتي ليه متعبه عمرك ..
سوسن قالت وبسرعه وزعل مصطنع : أفا بس يا ريوف حنا خوات ولا عندك كلام ثاني
ريوف طالعتها وقالت : وما فيه في الدنيا مثلك يا سوسن .. انا ما سويت شي وانتي محرقة دمك ..
سوسن قاطعتها : وعشان أنا وانتي خوات .. لازم تسمعين كلامي ... وعشان خاطري .. وأنا عارفتك زين .. بس لازم
ريوف طالعتها وابتسمت : زين وش بعد .. أمررري علي .. لو على حب الخشووم
سوسن دفتها : روحي زين .. تتطنزين
ريوف ضحكت .. وقطع عليها ضحكها صوت جوال سوسن اللي ردت عليه
سوسن ( هلا سعد ... أنا في بيت جيرانا .. ايه عند ريوف .. ( قالت بتحلطم ) .. زين قل لأي أي حد غيري يحط لك الغدا ما فيه إلا أنا .. طيب .. شوي وجايه .. لا تنافخ والله إني أسمعك .. ايه الحين بأطلع .. .. سلام .. ) التفتت على ريوف وقالت : أنا بأروح البيت سعد يبيني أحط له الغدا شوفت عينك نا يبيني أجي عندك كلش ( ولا حطت لكلامها اعتبار .. ) ... وشوفي أبيك تدقين على تركي وياويلك لين ما دقيتي .. وتاخذين منه مكان الزواج يعني في أي قصر .. عشان نعطي العنوان الكوافيره إذا رحنا لها ... فاهمه ... وش بعد .. ايه وتجهزي بعد المغرب .. دقي على يوسف وقولي له يتجهز .. ويالله لا يجيني الحين شي من هالاخو العله .. ...
شالت عبايتها وطلعت .... ومن طلعت من الباب وخيال ريوف طلع معها وراح معها لبيتهم ...
( يا ترى لو أنا ماخذه هاللي يحبني ويموت علي ... بتصير نفس الاحداث .. ولا بتتغير حياتي ... يالسعد .. انت السعد في حياتي ... وأنا اللي ضيعته وأستاهل ما جاني .. وش الجديد في حياتك يا ريوف من خبرتي عمرك .. وانتي أحزان .. وللحين أحزان ما طرى علم جديد .. أستغفر الله .. هذا قدر ومكتوب .. والله يكتب اللي فيه الخير .. ليه متضايقه من هالحزن .. مادامك مشيتي فيه .. تحملي اللي بيجيك منه .. وربك يعين ويعاون ... ) طالعت جوالها وتذكرت سوسن واللي قالته .. ( ياربــــــــي .. ما أحب أدق عليه يجيب لي المرض .. ) ابتسمت ( مرض .. ) حلو هاللقب .. يليق عليه مووت ( مـــــرض هههههه ) .. رفعته ودقيت عليه .. ( مع إن ما ودي أسمع صوتك .. وأنا من بكره بأقابلك .. )
رد تركي برده المعتاد : هــــــــــــلا
ريوف برواقه ولواقه : أهلين ( كشرت و غيرت رايها ) هلا تركي


>> تركـــــــــــــــي ..
كنت جالس في جناحي الجديد .. بعد ما رجعت من الدوام .. لقيت الأهل مختبصين وحالتهم صعبه .. وكأني بأتزوج اللي أحبها وأموت عليها وراضي عنها .. يالله خلهم يفرحون وهي كم مره يفرحون فيها .. ومن شفة فرحة الوالد .. أغنتني عن فرحة غيره .. تنهدت بتعب ... أخذت الثوب و الشماغ وعلقته في الدولاب .. حست شوي في الغرفه بعدها أخذت لي بدله بأطلع بأسوي لي رياضة أي شي إلا إني أجلس كذا مقابل الجدران .. لبست سروال الترينق ....وقفت مقابل المراية وبيدي البلوزة .. رن جوالي وخرعني وأنا كنت داخل في دوامة تفكير .. طالعت الرقم .. هه وش عندها ذي داقه علي .. غريبة .. خل أرد عليها على الأقل .. أطفي هالتوتر اللي ما أدري وش سببه ..
تركي : هــــــــــــــلا
ريوف : أهلين .. هلا تركي ... << غريبه وش هالترحيب أكيد أنكم مستغربين إني أسمي هذا ترحيب .. بس لا تلوموني ماعمرها قالت لي مثل هالحكي ...
تركي سكت متعمد أحرجها .. أقيس نبضها مثل ما يقولون ...
ريوف ( توترت شوي ما أدري ليه ) قالت وبسرعه : تركي أنت فاضي
تركي ( الله وش هالأسلوب .. من متى ؟!.. ولا بدت تتمسكن ) : قولي اللي عندك ..
ريوف ( مالت عليك من مغروووور .. ) رديت عليه بغرور : لا كنت بس بسألك .. أنت ما عطيتني المعلومات كلها
تركي ( هذي ريوف اللي أعرفها ) : وش هالمعلومات اللي تبينها ... ( قال بشماته ) لا يكون عني أنا بس ..
ريوف قالت وبسرعه : لا وأنا وش أبي بك ..
تركي ابتسم وتعمد يقول : وش تبين فيني .. أنا زوجك ولا عندك شك في هالشي .. وتبين إني أثبت لك قبل يوم الزواج
ريوف احمرت من الخجل ( حقير .. واطي ..) وتعمدت تخلي صوتها حاد : أقول .. الزواج في أي قصر .. يعني عطني العنوان ...
تركي ابتسم ( عاش مصرف ) سكت ما جاوبها ...
ريوف : تركي إنت معي .. أكلمك أنا
تركي قال : لا مو معك ..في بيتنا أنا
ريوف : خخ لا يا شيخ على بالي في بيت الجيران .. أكلمك أنا جد .. وماني فاضية مشغوله شوي
تركي : وأنا ماني فاضي لك .. << سكر في وجهها ...
( ما أدري وش سالفة هالبنت .. مره ودك تسولف معها .. ومره ودك تسكر في وجهها .. غريبة أطواااار .. وأنا بصراحه طفح الكيل ماعادت اتحمل منها كلمه .. والله اللي سويته فيها حرام أكيد انها مشغوله صدق .. وحده بكره عرسها اكيد انها مشغوله .. خلاص .. أنا بأحلـــــــــــها ... )

أما ريوووف ... انقهرت منه بالحيل .. ( هين يا تركي انا تسكر في وجهي السماعه يصيــــــــر خير ... )




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

منسدح يطالع التلفزيون وبيده الرومنت .. دخلت عليها ..
......: عبوود البقاله يبي 25 ريال .. عطنياه
طالعها عبدالله وقال : شيوخ .. هو جاء الحين ..
شيخه : لا .. بس بيجي يعني اعطيك خبر
عبدالله دخل يده في جيبه وطلع 50 ومدها لها وقال : شوفي أنا بأروح انوم الحين قبل ما ياذن المغرب قوميني الحق عالصلاه .. ياويلك لو تنسين .. وشوفي ريم بعد تقول قوموني بعد .. أوكي
شيخه وهي تاذخ منه الفلوس : وش دعوه عبود ..
عبدالله وهو ماشي : الله يرضى عليك .. انتبهي لا تنسين
شيخه ابتسمت له : ان شاء الله ..
بعد ما راح عبدالله جسلت شيخه لحالها .. أمي طالعه مع خالتي عليا والله وكثرت طلعاتها .. وشموخ راحت مع خالي عمر والله لو أنا رايحه معهم أًصرف من جلستي .. ونايف وشادي الظاهر انهم تحت عالبلايستشن ولا النت .. يالله خل اقوم أنزل تحت ... وهي نازله رن جلس الباب ... راحت له ..
شيخه : ميــــــــــن
شموخ من ورا الباب : الحرامي .. مين بيجيك يعني ..
شيخه وهي فاتحه الباب وتضحك : هههه يا حلوك تعرفين تنكتين خخخ .. اقول وينه خالي
شموخ : ضاع .. أقصد نسيته في السوق تصدقين .. ولا أقولك خذي شنطتي يمكن تلقينه فيها
شيخه : خخخ وربي انك سخيفه ما تنعطين وجه
شموخ : يام الوجيه انتي .. الحمدلله ربي خلق لي وجه .. ما أحتجت لاحد ..
شيخه : يووه بسم الله علي كل ما قلت كلمه كلتيني .. وش فيك شابه
شموخ : ان ابوي ما خلاني اشتري اللي ابي .. وعجل بي وجابني مبكره ... زين أنا بادخل افصخ عبايتي
شيخه ابتسمت لها ومشت وراها .. شموخ التفت لها وقالت : اجل نايف وشادي مالهم حس تلاقينهم راحوا النادي
شيخه : هههه يمكن . ( رن الجرس ) .. هذا البقاله جاء اكيد .. يووومه من بيفتح له
شموخ : عبدالله وينه
شيخه : نايم والله خوفي يقوم على صوت الجرس بافتحه انا .. بسرعه روحي غيري وتعالي ..
شموخ : طيب
شيخه راحت فتحت الباب ووقفت من وراها .. : صديق معك فكة خمسين
الهندي من ورا الباب : ايوه ماما ... شوي ...


>>>
مرخي المرتبه حقت السياره وموقف السياره قبال الباب وشبه نايم ...
....: يا بعد عمري أنتي .. كل عمري لك هديه .. والغالي يا بعد قلبي يرخص لك .. وفلوسي هي فلوسك وش دعوه هالحساسيه بيننا ..
تكلمت بكل دلع : زيود انت عارف انك لغيري .. وهالشي هو اللي خلق هالحساسيه بيننا
زياد انهبل جنت جنونه وقال بسرعه : ما جابتها أمها ولا بتجيبها اللي بتاخذني منك ولا جابته أمه اللي بياخذك مني
ضحكت بدلعها المعتاد : ههههه والله اللي خلق هالسموات فوقنا ان ما ياخذك مني الا الموت
زياد هنا ارتاحت أساريره : يا بعد هالدنيا ومن مشى على أرضها .. يا ندى أنتي مكانك في قلبي غالي
ندى قالت بصوتها اللي يأسر زياد : زياد أنت تحبنــــــــــي
زياد تنهد بحب وقال : وعندك شك في هالشي
ندى : لا ولا أدنى شك ... بس أبي أسعها منك من زمان ما سمعتها
زياد : تامرين على قلبي انتي .. أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ << وكانت عيونه على اللي عند الباب
ندى : زياد وينك لا يكون تفكر فيني
زياد انتبه ونسى وش كان يقول : ندو قلبي .. بأدق عليك بعدين
ندى انقهرت : زياد هذا زوجتك الحين داخله عليك
زياد قال وبسرعه : لالالا ..بس أبوي يبيني وانا الحين بأروح له
ندى : زياد أحبك
زياد : ههه وانا بعد
ندى : زين قوووولهـــــا
زياد بغير اهتمام وهو يحط مفتاح السياره في جيبه وينزل النظاره على عيونه ويمشي للهندي اللي واقف عند الباب وبكل وقاحه شوي وبيدخل البيت طالع هاليد اللي تمتد له وتبادله الفلوس وصلت عن الباب وبشكل سريع سمعت الصوت
......: لحظه شوف ناقص
زياد قاطع صوتها وقال : كم الحساب
الهندي طالعه وقال : كمسه واشرين
زياد فتح بوكه ومد الفلوس له ودخل الباب وسكره بأقوى ما يملك من قوه وطالع هاللي واقفه ورا الباب صرخ عليها
زياد بعصبيه ... : مافي البيت رجاجيل تفتحين الباب انتي


( شيخه )
كنت واقفه وقاطعني صوته فخفت شوي .. بعدين قلت لازم أواجهها وبس حسيت بالخوف رجعت بأروح بس كان صوت الباب رجعني لمكاني ... و على بالي بيقول هلا ولا يسلم على الاقل .. بس هذا بداها .. المشكل هاني ما أعرف أصرخ
رديت عليه : لا مافيه أحد
زياد ومازال صوته مرتفع : لا والله .. عبدالله وينه .. وابوي وشادي ونايف .. وينهم ...
شيخه ( حسيت دموعي بتخوني بس تحملت وقلت ) : عبدالله نايم وشادي ونايف في النادي وخالي طالع
زياد ( طالعتها وكان قلبي راحم شكلها وعيونه اللي احمرت وباين انها بتبكي بس ماهمتني ) : طيــــــب ليه تفتحين له
شيخه ( غلطت وقلت له ) : فتحت له مثل ما أفتح للكل
زياد فهمها غلط : يا ســـــــلام وكم مره فتحتي له
شيخه ( قلت والخوف ينفضني من داخل ) : إنت انسان سخيف بصراحه .. وتفكيرك تفكير انسان جاهل ...
زياد ( استفزتني وتستاهل ما جاهها ) : على الاقل دارس برا وصاير دكتور واذا تبين اثبت لك ماعندي مانع هذا شي والشي الثاني أحسن من اللي يدرس في قرى ... ولا بعد .. اشوف طلع لك لسان
شيخه ( تعبرت وقلت له ) : الحمدلله ربي خالق لي لسان بلا منة أحد
زياد طالعتها ورحمتها تقربت منها وقلت لها : شيوخ لا تفهميني غلط .. أنا ما أبي أحد يشوفك غيـــري
شيخه ( رفعت عيوني .. وأخيرا قال كلمه حلوه عبرني بها ... ) : زياد انت استفزيتني ..
زياد ابتسمت لها مجامله : ومن اللي بدأ .. بعدين السموحه يا قلبي ما قصدت .. أغار عليـــــك ومن حقي بعد
شيخه ( أخجلنــــــي ) : ...........
زياد قربت أكثر ( مسكينه غبيه تصدق علىطول ما ألومها عايشه في قريه ) : فديت اللي يستحون أنـــــــأ .. كل لهم وفداهم
...........وقفت عند الباب وهي تشوف هالمهزله وسمعت نصف حكيها قالت لهم .: شيخــــــــــــــه جاء البقالة
زياد همس في إذن شيخه بهمس صادق طالع من كل اعماق قلبه : هادمت اللذات مفرقة الجمعات
شيخه ضحكت بخفيف : ههههه
شموخ عدت الجملة وأنا أستحقر هالانسان اللي واقف واكيد انه صف لها الكلام اللي يحبه قلبه ولعب عليها بكم كلمه والله العالم وش كان يقول لها .... : شيخه جاء البقاله
شيخه : أيه
شموخ قربت منهم وهي تاخذ الكيسه وتسحب يد شيخه : بلاش هالمهزله وامشي أشوف
( زياد ) فهمها .. أمـــــــا ( شيخه ) فحسبتها تقصد شي ثاني ...
التفت شيخه لزياد اللي كان يطالعها ويبتسم فعلى طول رجعت على وضعها ودخلت داخل وهي ميته من الحيا

( زياد )
هالبنت مخفه هههههههههههه .. وربي إنها تحفه .. بألعب فيها وأجننها .. وأجرب كل السبل فيها ... لين أوصل للي أبغاها ووقتها بيكون لي أسلــــــــوب ثاني غير اللي تشوفه من تشرف الحلا كلـــه ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
 

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها


...: صدقيـــــــــني ولا وحده من بنات العايله وصلت لجمالي ... يعني شيلي زوجة أخوك من القائمة ...
تضايقت منها ومن غرورها : تهاني لا تنسيني .. ولا ما مليت عينك ..
تهاني ابتسمت بغرور وقالت : سهام بدون كذب .. من أحلى أنا ولا أنتي ..
سهام قالت بهجوم : لا يا قلبي .. أنتي 24 ساعة في وجهك هالمكياج وا\أنا أقابلك بكشرتي .. لا تحكمين
تهاني قالت بحده : بس مين أحلــــــــــى ...
سهام قالت بضعف : أنتي ...
تهاني : وزوجة أخوك أنا أحلــى منها ... وأنتي ما راح تنكرين هالشـــي .. لو وش صار .. فاهمه .. ( وهنا سمعوا صوت سيارة تهاني ... )
سهام : فاهمه يا تهاني فآهمــــــــــــــه ..
تهاني بدلع : تشــآو يا قلبي .. أشوفك في زواج الغفلة ... << وطلعت
انسدحت سهام بتعب .. ( الله ينتقم منك يا تهاني .. الله ينتقـــــــــــم منك ... لا أنتي اللي تاكرتني في حالي ... ولا اللي مقيدتني ويآك .. مكرهتني فيك وفي غرورك ... و محببتني في نفســـي .. بس اللي هي أشين منك .. وش فايدة إذا كنت قويه على أهل البيت كلهم .. و اللي أبي أكون قوية عليها ما قدرت .. الله ينتقــــــــــــم منك .. مثل ما عاملتيني بهالقســوة والنذالة اللي مستحيل لو كنتي صديقتي تخليني أسوي هالشي ... ما عليه بيجي اليوم اللي أخذ حقي فيه .. والدنيا دوآره يا تهاني .. يوم لك .. ويوم عليك ... ويـــــــآرب .. يــــــــــــــــــــــآرب ,, تجي زوجة تركي عذآآبـ عشان تكسر هالغرور . ولا لين جت شينه الله يرحمهـــآ .. بتتمسى وبتتصبح على دموع .. يا عزتالها .. ) ...

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

وصـــلوا للمطار وصحب وصولهم تنهيدة من جوف محروق على فراق أهله وناسه ... التفت عليها أخوها وابتسم لها
عبدالله : سلامتك من الآه .. وش فيك ...
ريم : يعــز علي قراقكم ...
عبدالله حضنها من جنبها وقال : يا ريــم الدنيا كذآ مرة تفرحك ومره تحزنك .. مافيه دنيا على الكيف...
ريم : انك ما تدري عن اللي فيني ...
عبدالله : صدقيني يا ريم ... وانتي اللي إسمعيني .. مافيه أحد في حياته مرتاح ..
ريم طالعته : وانت يا عبدالله مو مرتاح ..
عبدالله ابتسم وقال : وشلون أرتاح وأنا عندي ثلاثة إخوان وهم في ذمتي .. لو صار عليهم شي أموت .. وانتي أولهم
ريم ابتسمت بألم ..: يا عبدالله أنا ماني بصغيره لا تشيل همي .. وبأتزوج قريب .. وهم شيخه بتتزوج قريب.. والي عرفته عن زياد انه رجال ... وماعاد في ذمتك غيــر نايف ...
عبدالله ابتسم : حتى لو تزوجتوا .. عين فراش وعين لحــآف . يا ريم .. مالي غنا عنكم .. والشاهد الله انكم مثل عيالي ..
ريم هالمره ما ابتسمت بكت .. ايه .. بكت ... بس بكت ألمها ... حظهــآ .. زوآجهــآ .. اللي بيبعدها عن أهلها ..
عبدالله حضنها بقوه : ياريم .. الصبر ثم الصبــــــــــــر .. وبس
ريم بعد ماهدت قالت : عبدالله تأخرنــــــــآ ...
عبدالله ابتسم لها وقال : ومين اللي مأخرنا بدموعه
ريم ضحكت وقالت : ولا يهمك .. بتكون أخر الدموع
بعدها نزلوا و عبدالله دق على مشعل .. وعرف مكانه وراح له ... وباين إنهم متأخرين
مشعل بقلق : تأخرتوا .. وش فيكم
عبدالله : سلامتك .. مافينا الا العافيه .. بس دلع بعض الناس
ريم طالعته بلوم ... عبدالله ربت على كتف مشعل : يالله ما أخركم .. و ريم أمانة عندك
مشعل ابتسم : وش دعوه تراها زوجتي في الحفظ والصون ...
عبدالله : يالله فمــان الله
مشعل : فمـــآن الكريم ... ومشى ومشت جنبه ريم .. ( طبعا مشعل سحب شنطتها وشالها لحد ما بعدوا عن نظر عبدالله.. وعطاها الشنطة .. طبعا ريم أخذتها وكانت طول الوقت ساكته ما هاوشته ولا تضاربت معه .. لدرجة ان مشعل شك ان فيها شي بس ما بين ... وركبت السياره ولاول مره حظها يوافقها ماكانت تبي تركب جنبه ... وفعلا ما ركبت جنبه وهالشي ريح نفسيتها التعبانه ... ركبت على طول راحت عليها نومــــــــه ... ) ....

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


.... قالت بعدم اقتناع ..: لا هذا وع .. والله يخووووف .. سوسن والله هاللون مو حلو
سوسن قالت بملل وفي نفس الوقت عصبيه : وأنتي وش يعجبك ..
ريوف : وهـــــــذا اللي مكرهني اني اروح مع احد
سوسن : أقول إمشــي بسرعه .. الوقت ما هو في صالحنـــا أبد .. والبركة فيك ...
ريوف جلست : سووووووووووري أنا تعبت .. واستحالة أكمل .. والله تبين تمترين هالسوق متريه لحالك .. أنا ماعندي إستعدآآآآد .. أبد .. ويكفي إن وراي بكره روحه بعد .. وتعالي يا قلبي .. ليه قلتي للمشغل بعد صلاة العشاء ومن سمح لك
سوسن جلست جنبها وقالت : يا حبيبتي هي قالت لو تجون العشاء يكون أفضل نفضى لها كلنا وعلى راحتنا ..
ريوف قالت .. : طيب انا مانيب متحركه من هنا ...
سوسن وقفت وقالت : أحســـــــن .. عطيني القلوس طيب
ريوف مدت لها الصراف وقالت : اخذي راحتك ...
سوسن بدورها ما خافت ولا شي راحت وكملت مشي ..
يوسف فوق راس ريوف : أنا تعبت .. ما شاء الله على هالانسانه عزمها قوي ...
ريوف طالعته : اذكر الله
يوسف ضحك : هههه لا اله الا الله .. بعد وش تبين اقول
ريوف : سلامتك .. بس مهتويه .. وأنا طفشت .. ذوقي غير ذوقها
ابتسم يوسف : ويا صعب ذوقك .. بالحيــل صعب
ريوف : أنا ما انكر هالشي بس يجي على مستوى اجل اشتري شي ماادري وش سالفته
يوسف : هههه الله يعينك يا استاذ تركي
ريوف همست : وهو يحصلــــــه وحده مثلي ...

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


اللي صــآر في هالليلــــــــــــــــــة ..

( سهام ) ..
طلعت هي وأمها وتطمنوا على كل شي .. و اهتموا في جناح تركي وعطروه وقفلوه ... على إنه بينوم في غرفة يزيد ..
( تهاني ) ..
مانامت طول الليل تطلع الفستان وتعدل في هذا وتولم وش بتلبس في اليوم الثاني .. وتخطط على كل كبيره وصغيره.. وتفكر وتحلم إن شكل زوجته بيكون ســـــــئ لدرجة كبيره .. وإنها بتكون الأحلـــــــى ..
( تركي ) ..
اللي ما عرف كيف ينوم يتقلب مره يمين مره يسار .. و كم مره علق عليه يزيد وهو يضحك ويمزح ...
( ريوف )
خلصت أشغالها بعد ما أعجبها شكلها و أثنت على سوسن .. وشكرتها شكـــر ما له مثيـــل ... بس لمين كل هذا يا حسره لواحد مو معبرها ولا معطيها وجه .. ولا هي حتـــى ... يعني وباختصار شعووور متبادل ...
( ريم ) ..
وصلوا بالـــسلامة للرياض واستقبلهم خالد اللي راح مع ريم ... و سواق أهل مشعل .. وراح معه مشعل ..
( مشعل ) ..
اللي صار لريم وكيف إنها هاديه .. أثار فضوله إهتمامه .. بس ما اهتم ولا حاول يشغل نفسه أكثر فاستسلم للنوم ..
( سحر ) ..
اللي سوت العشــآء .. وأثنى عليها الجد من أول ما جلست حتى قامت .. وهي ماغير تبتسم لهذا وهذاك ...
( سعود ) ..
اللي مفروض يراضيها .. ماعبرها ... وهي أصلا ما زعلت منه على قولته على طول رضت من غير جهد .. وهالشي أسعده كثير يراضون زوجاتهم .. عطوور .. ساااعااات .. ورد .. وأنا زوجتي تراضي نفسها .. خخخ
( شيخه ) ..
اللي ختمت يومها بخيالها اللي سرح مع خيًاله ... مع الفارس والحصان الابيض .. هاوشتها شموخ بس شيخه مافهمت ليه وطلبت منها توضح بس شموخ رفضت وقالت .. * إذا أنتي ذكية بتفهمينها .. وإذا غبيه فطيريهــآ وإنسيها * ..
( زياد )
أنهــى يومه بمثل ما ابتدآ صبآحه بمكالمة مع حبيبة قلبه .. وما عير ولا حشم وجود اللي فوق بيته تحترق لشوفته ..


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

اليــوم الموعود ..
يوم الخميــــس ..
صبــآحآ ..

..

ابتسمت وهي تطالعها نايمة بعمــــــق شديد .. أكيد اللي صآر أمس أرهقهــا كثير .. هههه تذكرت شكلها وهي مره .. ترفض .. مره يعجبها ... مره تستانس .. ومره تضحــك .. ومره تصرخ ... تنهدت بتعب .. ( يالله يا ريوف .. ما أدري وش بأسوي من بعد فرقاك .. من دخلتي حياتي وإنتي مليتيها علي ... الله يوفقـــــــــك ويسعدك .. صدق بنت حلال ...) .. رتبت شنطتها وهي تبتسم بخبث .. ( أنا عارفه إنها بتزعل علي شوي .. بس بترضــى .. أعرفها ) .. سكرتها ... وخلصـــت من الشنط ومن كل أغراضها .. طلعت برا في المطبخ ... اليوم الصبح يوم جيت هنا لقيت أبو ريوف ولأول مره في حياتي أحاكيه ... كان وجهه سمح وباين عليه حنين ومره يسألني عن ريوف وعن أخبارها وإستعداداتها .. طمنته عليها وهو شكرني ... كثير يذكرني بريوف .. بعزة نفسه .. بوثوقه من نفسه .. و أعماله .. وهم نجاحه ... شوف أول وش كان والحين وش كان .. يالله ما علينا .. دخلت المطبخ وسويت لها فطور .. ( اليوم يومهـــا يابعد قلبي يا ريوف .. الناس تفرح في هاليوم .. وانتي ما أظنك بتفرحين .. ) ... رجعت للغرفت بأقومها هالبنت نومها ثقيل ..
وقفت على راسها .. : ريــــــــــــــــوف .. ريـــــــــــــــــــــــــــــوف ...
رفعت اللحاف عن عيونها وقالت : خير فيه شــــئ .. مات أحد
سوسن ماتت من الضحك ..: ايه .. مات أحد ...
ريوف طالعتها وقالت .: عارفه انك تكذبين .. ويالله خليني أنــــــوم ..
سوسن ..: ههههه قومي .. والله ما كأن زواجك اليوم ..
ريوف قالت من تحت اللحاف .. : أنا بس أبي أعرف .. هذا وهو زواجي على قولتك ومسويه كذا .. لو زواجك وش بتسوين .. أكيــــــد بتجلسين أسبوع ما نمتي
سوسن جلست على سرير سحر وقالت : تدرين عاد .. أحسدك على هالبرود ... الوحده لين جت بتتزوج .. اشتقت .. يا ربيه عساني أطلع حلوه .. إن شاء الله أعجبه .. و إنتي ولا هاااااااااامك .. هههههه صرت أحسدك من جد
ريوف جلست وقالت : تدرين عاد .. أحيانا أحس إني غريبة ماني بمثل الناس ..
سوسن : أقول لا تخرفين .. شكل الفيوزات بدا مفعولها .. قومي أنا مجهزه لك فطور ..
ريوف بتذمر قالت : لاااااا واللي يعافيك مالي نفس أبــــــد ...
سوسن : لا تتعودين على الدلع .. ترا بس اليوم .. وغيره احلمــي .. يالله قومي ... أنتظرك في المطبخ
ريوف : طيب .. بس أغســل واجي وراك


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
 

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها












































((~~&~~ ..... جيتكـ من الشــــوق
... والأشواق ذبــــــــــــــآحــــةـة .....~~&~~)))


























( اليـــــــــــــوم الموعود )


الساعة : 3 ليلا
في الدمام
















سندت المكنسة على جدار البيت وهي تتنهد .. تحس إنها تعبت أهلكت نفسها .. بس ما فيه فايده .. النوم مجافيها .. هذا يمكن ثالث شغلة تسويها .. تطلب النوم طلب وللأسف طلبها مرفوض ... دخلت داخل .. طالعت غرفة أبوها .. اللمبة طافية .. أكيد نايم .. أهو عارف إن وراه بكرة قومه من بدري .. طالعت غرفتها ... ( آآآه يا سحورة لو إنتي معي كان صار اليوم غيـــــــــــر ) .. شغلت النور .. طالعت نفسها ... ( يا حبي لك يا سوسن .. ما بقى شي ما خليتيني أسويه .. كل شي مع إني كنت رافضة وبقوة .. بس عاد هذي سوسن العنادية .. ولو إني ما أحبها ما مشيت علمها علي .. ) .. طالعت شنطتها اللي رتبتها من بدري .. و أغراضها اللي جهزتها لها سوسن .. ( بأفقدك يا سوسن .. الله لا يحرمني منك ) .. تخرعت لما رن الجوال .. فتحته ( 3 مكالمات لم يرد عليها ) .. ( رسالة جديدة ) .. المكالمات 2 من سحر .. و 1 من سوسن .. ورسالة من سحر ..

( أنا عارفة إنك ما نمتي .. ردي علي .. ) ابتسمت .. والله إنك أعرف لنفسي .. دقيت عليها و كلها دقايق وجاني صوتها الملهوف

سحر : هلا وغلا بالعروسة .. هلا باللي تتغلى علينا .. ولا .. يوم خذتس تركي بن منصور رفعت خشمك خلاص ما عاد تكلمينا ..
ريوف : شوي شوي علي .. ترى ما فهمت ولا كلمة .. وبعدين هلا بك أكثر ..
سحر : ايه وش سويتي ..
ريوف : حمدلله أموري خلصت .. الا تعالي يالدبا .. ليه شين الحلايا ما جابك لي اليوم
سحر : أول شي زوجي من شين الحلايا .. هذا والله الشيفة تركي ..
قاطعتها ريوف : صدقيني ما راح أقول لا تقولين شيفة .. إلا شيفتين إذا بغيتي
سحر : وثاني شي .. أصلا أنا ما نمت لأنه قايل بنمشي أول ما يرجع ...
ريوف : طيب جهزتي أغراضكم ..
سحر : ايه من مبطي ..
ريوف : ههههه أخبر اللي يروحون الرياض يتطورون و إنتي ترجعين ورا
سحر : البركة فيك ..
ريوف : لا تشوهين سمعتي ..أنا ما أقوله عند الناس .. بس في بيتنا
سحر : ههههههه لا سويتي شي ..( سمعت مفاتيح الباب ) ..أقول شكل الشيخ شرف .. يالله بنجيكم بعد شوي
ريوف : أنتظرك
سحر : وش تنتظرين .. لا يكثر ونومي أحسن لك ( وتوقف لما شافت سعود دخل ) ..يالله تصبحين على خير
ريوف : و أنتي من أهله .. وسلمي على من شفتي
سحر بهبال : روحي زين .. نجوم السماء أقرب لك
ريوف : طيب يالله مع السلامة .. واستحي على وجهك .. ترى الجراءة وربي ما تلوق لك
سحر : إن شاء الله .. مع إن فيه سبة .. بس مقبولة منك يالعروس
ريوف : لا يكثر و يالله تقلعي عند سعود ... مع السلامة
سحر : هههه يالله فمان الله ... وسكرت منها ...

انسدحت ريوف وهي تتنهد بتعب وحست إن التعب تو مفعوله يسري في جسمها قالت في نفسها .. ( ما توقعتك يا سحر رقله .. وطلعت تعرفين تحبين ما أنتي بسهلة ... أيـــــــــه الله يهنيك ... رديت روحي لي ... يا ترى بيجي اليوم اللي أحب فيه تــــ ) ...... انسدحت على جنبها اليمين وهي تكشر ولا كملت جملتها ... وهمست وهي تغالب النوم ( الله لا يقووووووولـــــــــه ) ....


















@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


















( في الرياض .. في نفس التوقيت .. عند سحــر )

سعود بعد ما سكرت طالعها وقال بصمت وهو يحرك المفتاح بيده : السلام عليكم ..
سحر ابتسمت له : وعليكم السلام
سعود قال وعيونه في الأرض : أجل هذي ريوف أختك
سحر طالعته وقالت : ايه ... ( وبعد دقايق ) ... ليه تسأل
سعود رفع عيونه لها وقال : ولا شـــي بس من سمعتك تقولين يالعروس قلت أكيد أختك ... ( وابتسم وهو يقول ) أجل النوم ما جاها
سحر غارت يعني ما ابتسم إلا يوم جت سيرت ريوف قالت وهي تنهي الموضوع : ايه ما جاها ... بتتروش و لا بنمشي
سعود : لا بأنوم شوي
سحر قالت بسرعه : الله يهديـــــــــك وش تنوم .. الحين ريوف تقولي لا تتأخرين وبكري علي .. و أنت بتنوم ... ( ومدت فمها شوي ) .. والله العالم متى بتقووووم ...
سعود ابتسم على جنب : طيب تعبان ولا تبيني أسوي بك حادث
سحر وبهجومها المعتاد عليه : فال الله ولا فالك ...فالك ما قبلناه .. و إذا تبي تنوم خلاص رح نم .. بس خل في بالك كلها نص ساعة و أقومك
سعود ابتسم وقال لها بنبرة خاصــــة : و يهون عليك سعود ....
سحر قالت وصوته بالحيل يطلع : خلاص ساعـــة ... ( توه بيتكلم سبقته وقالت ) ... ما لك غيرها ...
سعود وقف و راح لغرفته ... فتحها ويوم شاف الشناط اللي مجهزتها وعبايتها وشنطتها اللي في العباية .. رحمها من قلب .. ( يا سعود ما يكفي إنك حارمها من أختها ما خليتها تروح لها لو يوم واحد قبل الزواج والحين بعد تبي تتأخر .. وهي .. وهي يا بعد قلبي تقولك ساعه ... ساعه يالظالم بدل ما تقول لك .. لك ربع ساعة .. يقطــــــــــع شرك يا سحر .. مهبلة فيني ... ) .. غير ثوبه .. ولبس له بدلة أريح له في الطريق .. و شال الشنطة وطلع ..

سحر التفت واستغربت من اللي شافته : سعود ما بعد نمت .. ( وقالت بمزح ) ... تراني بديت أحسب لك
سعود ابتسم لها بحب وقال : تدرين عاد ... إن ما فيني نوم ولا يحزنون .. بس قلت نلعب بأعصابك شوي ..
سحر ابتسمت وهي توقف : الله يسامحك .. بس وش أقول بعد
سعود نزل الشناط وقرب منها وقال لها : قولي .. وش ذا الحركات .. زعلتني منك ... خلاص أبي رضاوة ... ( وهو يقرب منها )
مشت سحر من قدامه وتعدته وهو ما سوى فيها أي شي وهي حدها مستحيه منه ... ورفعت عبايتها من على الشنطة ... وقالت : تدري ما تهون علي .. ومشت
طالعه سعود لما طلعت ولما استوعب وش قالت ... هههههههههههههههههههههههه .. ما قدر يسكت .. الله لا يحرمني منك .. قدها يا سحر فدها ... شكلك بتجيبين راس سعودك .. بتجيبينه ... ...



















@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@






















نرجع لــــ ~ أهل الدمــــــــــــــــــــــــآم ~ ..



..........قالت وهي تتدلع في كلامها : وبعدين معك زيودي .. إنت عارف إني خلاص ما عاد أقدر أحاكيــــــــــــك
زياد عصب على خفيف : يوووه لا تقوليــن لي سالفة أهلك بعد ... ندو خلاص أنا كلمت أخوك وقلت له إني شاريك
ندى قالت : زياد .. بأقولك وش قال لي أخوي وبكل صراحــه وما راح أزيد ولا أنقص ...
زياد بحب : قولي .. يا جعلني ما أنحرم من هالصوت ...
ندى : هههه .. لا تصعب علي الموضوع كثر ما هو صعب ....
زياد : خلاص .. كلي أذان صاغية ...
ندى : هو قال لي .. أنتي أختي و نور عيني .. و أنا ما أبيك تأخذين واحد متملك يعني متزوج ... وأنتي حلوة والكل يبغيك .. وما أنتي ناقصة شي عن غيرك ... تدري عاد قلت له .. إنك أنت اللي حاميني في الغربة وقلت له كل سوالفنا .. ما عادا إني أحبك .. خفت يسوي فيها عنتر ..
زياد ضحك وقال : يا بعد قلبي .. طيب يعني أخوك معترض على سالفة إني متزوج ..
ندة : بالضبط و فيه بعد اعتراض ثاني ..
زياد بزهق من أخوها النكدي : اللي هو ..
ندى : انك بتحط الموضوع ســــري . وقال اهو اللي قال مو أنا ... إن أهلنا يرفضون هذا الشي .. و إنه مستحيل يزوجني يهالطريقة
زياد بتمهل قال : يا حبيبتي .. يا بعد قلب زياد .. يا نور عينه ... أنا قلت إن زواجي من هالبنت اللي هي بنت خالتي ما بعد تحدد و إلي ذاك اليوم يحلها ربك .. أنا ما عاد أقدر على فراقك .. وبعدين أنتي في الدمام يعني خلي الأمور تخلص على خير ... و إذا على السرية .. ليه ما قلتي لأخوك إللي قلت لك
ندى : أنا أصلا جالسة عند أخوي في الدمام عشان الموضوع ... وبعدين أنت وش قلت لي .. ما قلت لي ولا شي .. ولا ناسي إن الجوال مو معي
زياد : ايه صحيح أنا ما قلت لك .. قلت لواحد من أصحابي . إنزين إسمعي وش قررت ...
ندى : قول .. يا جعلني ما أنحرم من هالصوت وراعيه ..
زياد ابتسم : يا حبي لك ... اسمعي ... أنا بالأول باخذك مثل ما أتفقنا سري ... وبعد ما يحددون زواج بنت خالتي مني ... أقدمك لهم في طبق من ذهب .. و أخلي الجميع أمام الأمر الواقع ...
ندى بفرحة : جد يا زياد بتسوي كذا ... أنا موافقه تعال أنت وقل لأخوي بكره .. و أوعدك إني أقنعه بعد .. ما تعرف يا زياد قد ايش أنا فرحانة
زياد بوله وشوق وهيام مجنون ... قال : آآآآآآآه الله الوحيد اللي يصبرني لذاك اليوم اللي بيقولون لي .. ندى حليلة زياد ..
ندى ضحكت وقالت : تدري عاد ما في جوالي رصيد ولا شحن الحين بيطفى
زياد : وانا ولد أبوي .. ما فيه شحن .. بكره أرسلي السواق لي مكان جلستي .. و أنا أعطيه البطاقة .. أوكي يا قلبي
ندى : يالله باي تصبح علــ .. ( وما أمداه تكمل اللي طفى الجوال )
زياد .. و أنتي من أهل الخير يا بعد طوايف زياد ... غمض عيونه يبي ينوم ... مرت قدام عيونه شيخه .. فتح عيونه وقال ( الله يقطعها من سيره ) .. وغمضها ثانية ومر من قدامها طيف أمه و أبوه و أخوانه معصبين ... فتح عيونه وقال ( يا ليلهم .. مو ناوين يخلوني أنوم يعني ... ) ... وانسدح ... وكان كل نومه كوابيس ... ( تمر منه عنده شيخه تصيح ... وخالته نوره تصرخ عليه ... ووحده واقفة بعبايتها ... وتطالع .. وشادي يصرخ في وجهه .. وعبدالله مغطي وجهه بالشماغ ما يبي يطالعه ... وتدور أحلامه .. حولهم .. )














@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

















يطالع ظله يركض ورا مصدر الصوت .. وللحظات يقترب من مصدر الصوت يقترب ويقتـــــــرب ويقتــــــــــــــــــــــــــــــرب حتى طالع ظله .. لحق الظل .. وظل يلحق يلحق حتى حصل الشخص اللي كان ينادي عليه ... طالع وجهه يبي يعرف من هو هالشخص اللي ينادي عليه ... بس ما قدر وقطع عليه صوت الساعة اللي رنت ... فتح عيونه بإرهاق وتعب ... وهمس ( يارب رحمتك ... يارب تفسر هالحلم ولا تدلني عليه ... ) ...قام وتوضى لصلاة الفجر ... طلع من غرفته وسمع ساعة غرفة أخوه اللي كان جنب جناحه ترن .. همس ( الحين بيقوم ) .. شاف غرفة خواته مشغل اللمبات .. ( الحمدلله يا رب ) ... نزل تحت ... وكان توه بيطلع الا يسمع صوتها تناديه ....
........ : يمه متعب ...
طالعها وابتسم .. حب راسه وجلس جنبه : يالله صبحك بالخير يا يمه ...
أم متعب : صحبك الله بالنور ... ( طالعت وجهه .. ثم قالت بحنان ) .. يمه متعب ... وش فيك
متعب قال : لا تفكرين كثير ما فيني الا العافية ..
أم متعب : متى رجعت من الدوام ...
متعب : الحين الله يهديك الساعه 11 كنت عندك ...
أم متعب طالعته : أجل وش فيه وجهك أصفر ..
متعب : شوية تعب يمكن من الشغل .. ( وقف ) يالله تاكريني على شي بأروح للمسجد
أم متعب : لا يا ولدي .. توكل على الله .. ( وبعد ما حب راسها وطلع همست ) .. الله يسهل عليك دروبٍ صعيبه ....




بعد الصلاة ...
طلع من المسجد .. ومشى على رجوله للبيت .. طالع أخوه اللي كان شبه نايم وهو يمشي على رجوله ... يوم شاف متعب تعدل في مشيته وفتح عيونه ...
متعب : هاه يا بو سلوم وش عندك .. أشوفك ما شبععت من النوم
سلمان : سلامتك .. بس تعبان شوي
متعب : والتعبان ما يجي الا الساعة 2 من الليل
سلمان قال وهو يحك راسه : فيني النوم يا متعب .. الله يعافيك من أرجع لا تقولي جب خبز الله يخليك .. خلني أنوم والله امس كانت سهرة عند واحد من أصدقاي .. وجايب عنده زملاه ومن زمان ما شفتهم .. راح الوقت و إنا نسولف ويوم شفتها 2 تخرعت وجيت للبيت كافخ ...
متعب قال بجمود : طيب يالله قدامي رح نم .. و أنا بأروح أجيب الخبز اليوم .. وبس اليوم ..
سلمان من قال هالكلام وما عاد شاف الا غباره ...ابتسم وقال ( الله يصلحه ويهديه .. و يخليه لعين ترجيه ) ...
مسك كتفه : هاه يا متعب ما عندك نية تسلم علي
التفت له متعب : هلا و الله بحمد ... وش علومك
سلم عليه : بحير عساك بخير بشرني عنك
متعب : ما علي ماشي الحال ... أشوفك هنا من الصبح وش عندك وين أختي عنك
حمد : والله فتون في بيتكم ..خرعتني من الصبح وخبرك توني جاي من الدوام لو انك امس مستلم كان عرفت .. وتقومني تقول بأولد ارتعت .. يوم جينا في نص الطريق بنروح للمستشفى وما عاد فيها الا العافيه .. وش فيك يا بنت الحلال ..وتقول بكل برود .. أبد تهيأ لي إني بأولد ...
متعب : ههههههههههههههه ... يا حبي لاختي بعد
حمد طالعه : ايه يا حبك لاختك امس الليل مخليني استلم دوامك واختك من صباحية ربي مستلمتني ...
متعب : اجل انا باروح بعد ساعه للداوام
حمد : يوه عندك دوام الساعة ست ...
متعب : ايه ... خلها على ربك ...
حمد طالع وجه : متعب ..أمس ما نمت زين .. جاك الحلم مره ثانيه اقصد عاشره ماادري كم
متعب وهو يفضفض لصديق عمره : ايه يا أخوك ما قدرت أنوم هالحلم عجزت أفهمه ...
حمد وهو يربت على كتفه : ايه تلاقيه خيــــره ...
متعب : إن شاء الله ..إنه خيره ..( ووصلوه للبيت )... إنت ادخل يا حمد وانا باروح أجيب خبز
حمد : وين ابو سلوم عن الخبز
متعب : سهران العم وما عنده نية يروح يالله عند اذنك
حمد وهو يدخل البيت : الله يحفظك ...















@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
















[( الســـــــــــــــاعة 9 صباحا ... )]
[ الريــــــــــــ ( الحبيبة ) ـــــــــــــــــــــاض ]

بعد ما طقت عليها الشغالة الباب عشرات المرات قررت و أخيرا إنها تقوم من النوم .... قامت وصلت فرضها ونزلت تحت وهي في طريقها قابلت أخوها صبحت عليه ونزلوا مع بعض ...
ريم وهي تنزل تحب راس جدتها : صبحك الله بالخير يمه ..( وخالد يكمل على نفس الموال يحب راسها يصبح عليها )
ريم : اقول يمه أجل وين أبوي ...
الجده : والله طالع من الصبح مع مشعل يوديه المطار بيروح هو و أبو مشعل لزواج ولد ولدي بس أنتي عارفه الظروف وما اغلى من الولد الا ولد الولد ودني اني رايحه بس انا مانيب احب الطيارات
خالد : إنه مشعل قالي بس ما قمت ... وراحت علي نومة .. مع إني قايم قبل بس ما ادري تكاسلت إني اروح معهم ... ودقيت على عمي منصور امس وباركت له
رن التلفون .. طالعت خالد وبادلنسي نفس النظرات .. وقفت وقف معي خالد .. طالعته وقلت : أنا بأرد
خالد : ما فيه انا قمت خلاص
ريم وهي تروح له : لا ما فيه أنا اللي بارد
خالد وهو يوقف : أكيد إنه مشعل يبيني .. لأن جوالي مقفل ...
ريم وقفت ما عاد كملت وعشان تصرف موقفها راحت للمطبخ ... ضحك خالد : هههههههه عاش مصرف ..( رفع التلفون وعلى باله مشعل من غير ما يطالع الكاشف )... السلام عليكم
الطرف الثاني بسرعة : وين ريم
خالد استغرب ( من هاللي داقه من صباحية ربي ): : أول شي السلام سنة ورده واجب .. ثاني شي خلي عندك ذوق يا بنت الناس ..
الطرف الثاني بميانة : هه الله يقطع شرك يا خالد .. وينها قلها ريناد تبيها ضروري وبعدين . .. أنت عندنا أربع وعشرين ساعة فما فيه داعيه أسالك عن أخبارك .. بس ولا يهمك المره الجايه أسويها ... بس الله لا يهينك نادي لي على ريم
خالد طيب ... راح للمطبخ وهو يتحمد على ذا الانسانه ... بالعة لها مسجل محفظينها الكلام زين زين .. وش هذي حشى مو بنت ... : رييييييييم ريناد تبيك
ريم طالعته بتحدي : أجل مشعل هاه .. مالت عليك .... وراحت للتلفون








عند مشعل بعد ما نزل الجد للبيت و راح ....
دخل بيتهم وهو يشوف ريناد متحمسة في السوالف مع اللي تكلم ... تحرك لامه وسلم عليها وقال : أجل وش عندكم اشوف ذا الشغالات رايحات وجايات ...
أم مشعل : شوفت عينك ... اليوم جمعة البنات هنا ..
مشعل : أها .. عشان كذا... والاخت ريناد مشتغله على التلفون اجل ..
أم مشعل تبتسم لولدها : ايه من الصبح وهي تدق على فلانة وعلانه
ريما جت بعد ما سكرت ريناد السماعة ...
ريما : هاه ردت عليك ريم
ريناد بعجلة : ايه ردت وتسلم عليك ... وانتي وش صار على جوال جوري ( فز مشعل لهالطاري وطالعهم )
ريما وهي توقف جنب ريناد بجوالها : تقول بشاير إنها غيرته بس إنا ما خذينا الجديد ...
ريناد : طيب عطتك الرقم
ريما تمد لها الجوال : أقا عليك ... خذي كلمي وأنا باروح أشوف وش سوت أحلام
ريناد دقت على الجوري وعزمتها ... ولحقت أختها ...وبعدها أم مشعل لحقتهم على المطبخ ... مشعلم ن شاف إن الصالة ما فيها أحد فز للتلفون .. وطلع جواله .. طالع كاشف التلفون لاخر رقم اتصلوا عليه .... وابتسم ( ايه يالجوري ..أنا أعرف كيف أجازبك على صدك لي ) ... وسجل الرقم ....






@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



ناطره ردودكم الحلوه اظن نزلت بارتات طويله انها تستحق الرد لاتزعلوني منكم
 

فراولــة

New member
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
549
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووونج

كملـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــلي

لا طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووولين
 

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها






((~~&~~ ..... جيتكـ من الشــــوق
... والأشواق ذبــــــــــــــآحــــةـة .....~~&~~)))



















وقفت على راس شيخه : هاه يا ام العفن ما عندك نية تنزلين تحت
رفعت شيخه عيونها : أنا أم العفن يالخايسة .. وعناد لك ما نيب نازلة لو تموتين قدامي
شموخ : ترى بأخلي زياد يرقى لك فوق
شيخه : أصلا زياد نايم هلاوقت لا تقعدين تجيبين الاولي والتالي .. وانتي روحي لا انادي لك عبدالله ( وصرخت ) عبدالله
طقتها بيدها على راسها : هي هي ما تشوفين ما علي شي ولا ناوية علي .. بعدين سبق وقلت لك عبود اخوي ... بعد حيي والله ...
شيخه : ايه يا شينة الحلايا .. تغزلي به قدامي يالله ما تستحين على وجهك ( وتصرخ مره ثانيه ) عبداللــــــــــــــــــــــــــــــــه
شموخ وتهدد فيها وختمت تهديها بطقة وهي تقول وهي نازلة : مردك تنزلين تحت بس شوفي من بيقعد معك ... إلا إذا كان زياد ...وبعدها اختفى صوتها ..
شيخه : والله نك مجنونة ...
عبدالله : خير وش تبين
توهقت شيخه وقالت تصرف : أقول عبدالله الحين التسجيل في الجامعات بادي من زمان و أنا ليومك هذا ما عندي نية أسجل
عبدالله وهو يجلس ويمسك الجريدة : والله هذا طبخك يالرفلة ولا يوم ما تجيبينها معك
شيخه وهي تدافع عن نفسها : إنت شفت ذاك اليوم بعينك ما خذينا إلا الملابس اللي علينا وبالحيل خلانا خالي حمود ندخل للبيت .. تبيني أروح أجيب الظرف اللي داخل صندوق في الغرفة في الدور الفوقي ... كثر منها .. تبيني ما أرجع ...
عبدالله وهو ينزل الجريدة عن وجهه : ما أدري أنا رحت مره لخالي حمود .. و لقيت الباب مفتوح من دخلت وأنا أشوف خالي واللي معه متسدحين في الصالة ومن قام واحد منهم إلا معه سكين .. تبيني أجلس الحين على باله إني شرطي داخل بيتهم .. ( وقال باستخفاف ) ولا حرامي يسرق من اللي عندهم ..
شيخه وتشبك يدينها : والســــــواة
عبدالله : بأشوف أنا كم مرة رحت ولا حصلته ... بأشوف
شيخه : مو مشكلة لو راحت علي هذي السنة .. ( وقالت بمرارة ).. لأن التسجيل راح علي. .. بس أهم شي أوراقي توصل لي
عبدالله وهي يقرى في الجردية : إن شاء الله .... وختم كلامه بقوله : الله يكتب اللي فيه الخيــــــــــــــــــــــــــر ...















@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

















جلس جنب أمه اللي ابتسمت له وتحضن فيه وكأنها بتفقده ... ويدور في بالها ( ياخوفي هلابنت تقلبك علي ... أنا ما ابيك تتغير .. أيبك لي لحالي ) ...
قال تركي وهو توه قايم من النوم : وش فيك يمه تراني ما نيب مسافر للمريخ .. عندك وتحت نظر عيونك .. حتى جناحي عدلتيه بنفسك ... وش الطاري
أم تركي : ياخوفي هالغريبة تغيرك يمه
تركي وهو يطمنها : لو غيرتني على الناس كلهم .. ما أتغير عليك
أم تركي وتبتسم بانتصار وهي تحط يدها على كتفه ..: الله يطمن قلبك ....( وقالت لسهام اللي كانت تفطر ) .. سهام قومي جيبي فطور أخوك
سهام وهي توقف ولأول مره برضــى تام ومن دون أي اعتراض .. وقالت : اليوم يومك يا عريس
أم تركي كشرت .. بعكس تركي اللي ابتسم ابتسامة جانبيه ... وبعدها ساد الجو صمت ... قطعه يزيد
يزيد بصوت جهوري : صبحك الله بالفل والياسمين ... يا مرحبا بالعريس .. أنا اللي أعرفه إن الواحد ما ينوم .. وأنت توك تقوم .. لا اله الا الله .. بعد تقول يزيد حسدني
تركي ابتسم : الله يصبحك بالنور والسرور .. بعدين يا بعد حيي البنت هي اللي ما تنوم يعني دلع بنات ولا الرجال وش عليه .. ينوم وهو متطمن عالاخر ...
يزيد : ايه بيجي اليوم اللي أحس فيه ووقتها بأحكم على حالتك ...
سهام وهي تدخل بفطوره أخوها ..: هاه يا تركي وين بتروح شهر العسل ...
تركي : الامارات .. بالتحديد دبي ..
سهام بصدمة : دبــــــــي ...
طالعها تركي : وش فيها دبي
سهام وهي تجلس تكمل فطورها : لا يعني .. بس إنت ولد التاجر الكبير منصور ... و أكبر عياله .. وبتتكلم في زواجك الدمام كلها .. و أخرتها دبي .. ما توقعت
يزيد باستهزاء واضح : ليه وين متوقعه لا يكون .. تركيا ولا لندن ولا باريس ولا وين يا الانســـه سهام
سهام : لا يعني الحين أقل ما يروحون له الاكابر ... ماليزيا .. مو ( وقالت باستهزاء ) ... دبي ...
أم تركي .. : عاد الحين من ماخذ يا حسرتي ... دبي وكبيره عليها بعد .. بنت الفقر
التفت تركي لأمه وقال : يمه ..تكفين عشان راحتي .. لو سمحتي لا تقولين لي هالكلام ولا تقولينه قدامها ... ما يهمني لا تحترمينها بس يمه أرجوك في وجودي .. لا تقولين هالكلام ... أرجوووك
أم تركي صحيح ما عجبها كلام تركي بس ما عارضته .. لأن مو في صالحها أبد إنها تعارضه ...
تركي طالع أمه : اتفقنا يمه ... في غيابي قولي له اللي تبين لو تمنعينها من نها تنزل من هنا ما عندي مانع .. بس في وجود وكونها نازلة معي ... لا تقولون لها شي
أم تركي : ما طلبت يا ولدي .. من عيوني
يزيد وهو يوقف منسدة نفسه .. : وإنتي الصادقة يا يمه .. ما طلب تركي شي .. ما طلــــــــب .... ( وراح و كلام تركي ما عجبه بالمره )
تركي عارف إن كلامه ماله معنى بالمره بس أمه وعارف طبعها ... والمخلوقه اللي بيجيبها اليوم تستاهل ... وما استخسر فيها الكلام ...







عند العروس ....



تدخل عندها سحر : ريوووووووووووووووف يالله سواقك من ساعه عند الباب
ريوف وهي تلف طرحتها بالعله من النوم اللي فييها : الحين انتي بتروحين معي ولا لا ..؟؟
سوسن : أنا اللي بأروح معك ... لأن سعود يبي زوجته معه
سحر ابتسمت : يالكذوب .. ليه هو شكا لك الحال ..؟؟ .. لا ياقلبي يا ريوف مانيب رايحه معك .. بأسوي غدا أبوي وسعود ومن بعدها بأروح المشغل .. ومن أخلص بأجي لك .. على طـــــــــــــــــــــــــــــــــــول ..
ريوف ما اهتمت : طيب خلاص ... ولبست عبايتها وطلعت للشارع .. طالعت يوسف اللي كان يركب الشنط .. طالعت الحارة اللي ما اقول تربت فيها لا عاشت فيها على كبر .. عاشت أجمل الايام و أحلاها وذاقت فيها أمر الايام ... حضنتها هالحارة بأفراحها و أحزانها ... ياما مشينا أنا وسوسن من هنا عشان نروح نبسط ... وياما ركضنا من ناس كثيره ... وما صحت من تفكيرها الا على صوت يوسف اللي قال : يا هلا بالعروس .. اللي بنودعها الليلة ...
ريوف ابتسمت وهي تروح تركب : هلا بكـ ...
يوسف وهو يركب قدام : وش رايكم .. أفحط فيكم اليوم عشان تحرمون تنسوني ...؟؟!!
ريوف بفرحة : ياليـــــــــــــت تسوي فيني خير والله .. وما راح انسى لك هالمعروف
سوسن بسخرية : معروف .. تراه يقول بأفحط فيك .. ما قال بأفطرك ... ولا الله يعافيك .. فكنا
يوسف ولا كأنه سمع كلام سوسن : هاه يا طويلة العمر ... وش رايك
ريوف : تدري عاد خاطري أقولك ايه ... بس عندي سلطات معادية لهالراي و أ،ا ولول مره واخر مره اطيعهم
يوسف وهو يحرك : اللي تشوفينه يا مدام ريوف
..........














@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


















( الساعة 6 مســــــــــــــاءا ...
المغـــــــــــــــــــــــرب ...
الريـــــــــــاااااض ... )





طالع الرقم ويمكن للمره الالف .. توكل على الله و اتصل بالرقم .. ويسمع رنات الجوال .. ومعها رنات قلبه ... هالبنت عجزت أنساها ولا يمكــــن .... جاه صوتها

.......... : الــــو
مشعل : هلا يالجوري ... نسيتيني



عند الجوري ...
من شافت الرقم وعرفت صاحبه ... آخ يا متعب للحين .. للحين مصر إنا نكمل وإنت عارف بالظروف ... بس ما دامك نت اللي جيت ما راح أردك .. وأهدم اللي بينا ...


الجوري ..: و أنا أقدر أنسى ..
مشعل : كيف قسى قلبك علي وطاوعك تغيرين رقمك ...
الجوري بعد ما سمعت صوته وكيف إنه كان دافي ... حنت لكلامه .. لشوفته .. لنظراته ... قالت بكذب : أنا ما غيرته هو انكب عليه مويه ... وغيرت الرقم لأن كانت تجيني ازعاجات عليه ...
مشعل : طيب ليه ما وصلتي فيني ... ليه .. ليه قطعتي عني .. لو كنت ارسلتي بس رساله علمتيني سبب القطاعه كان وقتها عرفتي من مشعل ...
الجوري ( معقوله هذا مشعل المغرور .. لو اني ما اعرف صوته زين كان قلت غاشيني ) : صدقني هالجوال ما عاد هو في يدي الكل ياخذه ويرميه وانا ماعاد لي روح فيه ما دامك ما انت من اشخاصه ..
مشعل قال : تدرين عاد .. اني كنت بانساك ( وقاله بغروره المعتد ) .. بس اكتشفت اني ما اقدر .. اليوم يوم قالوا خواتي انك غيرت الرقم .. حاولت اعرف السبب ..
الجوري : وعرفته ولا لا
مشعل : ما قالوا .. بس الحين عرفته ...
الجوري .. : بس يا مشعل انا ما اقدر اكلمك أهلي .. الجوال لهم يا مشعل وو شبه لي ...
مشعل قال بتكبر ورفعة يشوفها بعيونه : أجيب لك جوال ...
الجوري فهمت عليه ( رجعت حليمة لعادتها لاقديمه رجع نفسه مشعل اللي اعرفه ).. : لا يا مشعل .. خله لعروستك الجديده ..وعن اذنك ابي اتجهز لعزيمة خواتك ولو انهم مالزموا علي اجي .. كانت ما جيت عشان اشوف هاللي بتشاركني فيك
مشعل ضحك ضحكه طويله .. : والله اني اشتقت لغيرتك يا بعد مشعل .. فمان الله ...
الجوري وهي تعرف انها لو كلمت الملايين ما راح تلقى مثل كلام مشعل لها ؟؟؟ فمان الكريم ...




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



( عند بطلنا الجديد )


وقف عند راسه سكرتير العقيد ...
السكرتير .. : الضابط متعب ... العقيد عبدالله يبيك ...
متعب رفع عيونه والملفات بين يدينه .. وهو يطالع في القضية اللي قدامه ..: وقبل لا يطلع السكرتير : يالطيب
السكرتير طالعه : سم
متعب : سم الله عدوك ... ما تعرف إذا حمد الـ×××× جاء ..
السكرتير : أتوقع انه جاي ...
متعب ابتسم وهو يوقف : الله لا يهينك .. مشكور
السكرتير ابتسم وطلع ...
متعب كان عند الباب بيطلع الا يقابله حمد ..
حمد : وين يالطيب ..
متعب : العقيد طالبني .. عندك شي
حمد : أنتظرك لا تبطي ...
متعب : على حسب .. ولا تبيني اقوله اخلص علي ...
حمود ابتسم وهو يدخل ...

طق الباب متعب بأدب .. سمع العقيد وهو يقول ( تفضل يا متعب ) ... دخل و ألقى التحية العسكرية ...
العقيد حط القلم داخل الملف اللي معه .. وابتسم لمتعب اللي يحسه أخلاق ... بكل ما تحتويه الكلمة من معنى ...: شأخبارك يا متعب ؟؟؟
متعب بأدب يكنه لصاحب الكرسي اللي كان سبب كبير من بعد الله في وصوله لهالمرتبة اللي يتمناها الكثير ..: بخير أسأل عنكم ..
ابتسم العقيد له بحب واشر له عالكرسي الل قدامه يبيه يجلس ... : حياك أنا ابيغيك في موضوع .. أنت تعرفه ...
متعب بعد ما جلس : سم
العقيد : سم الله عدوك ... ( وسحب ملف أخصر .. وخلاه قدام عيونه )
فهم متعب عليه . قال : بس الله يطول بعمرك .. أنا الحين مستلم قضية ..
العقيد بامر : الحين ومن هالدقيقه تترك كل القضايا اللي بيدك ... وتشوف لي هالقضية .. وما تطلع من الدوام الا دارسها ومعطيني التقرير عنها ..
متعب وهو من الخاطر يقول ( الله يصبرني ) .. بس ابتسم وقال : ان شاء الله ... ( وقف وقال ) .. تامرني بشي ثاني
العقيد : قلت لك ما ابيك تستلم ولا شغله غير اللي معك وما تطلع الا مسلمها لي واللي معك .. الحين تعطيها اللي تحتك يدرسها ..
متعب وهو يلقي التحية العسكرية : صار .. اللي تامر عليه .. عن اذنك



في المكتب
حمد : وش يبي فيك
متعب وهو يحط الملف على المكتب : شوفت عينك .. قضية جديد ة يبيني أدرسها .. لا وبعد ما يطلع من الدوام الا معطيه تقرير عنها
حمد : أموت و أعرف .. ليه دايم القضايا المهمة تكون تحت يدك .. وأنا اللي نفس مرتبتك ... ما يعطيني الا اللي بعد يدك .. ولا اللي ما تحتاج ذكاء
متعب : أدرسها أنت مع إني أحس إنك عارف الجواب .. بس ما عليه راجع نفسك .. ويالله عطني مقفاك لان وراي شغل ينتظرني .. ولا تنسى هالملفات الاربعه تاخذها معك ..
حمد وهو ياخذ الملفات : المشكلة ... إني جاي أرتاح من الشغل .. و ألقاه عندك .. أووووف الله يصبر قلبي ...
متعب ما كان معه .. فتح الملف وبدأ يركز فيه ... ويدرسه عدل ....

( ياتــــــــــــــــــــرى وش قصتك يا متعب .. ؟؟!!! )




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


كان جالس جنب عبدالله ونايف وشادي و أبوه عمر ... وجواله كان ملفت للأنظار كل دقيقة يرن خلاه على الصامت بس كان ملفت للانتباه ...
عمر : زياد .. قم رد على جوالك . أكيد أن الموضوع ضروري ولا ما ظل يتصل عليك .. بعدين من هو ؟؟
زياد بسرعه : محمد .. ايه صديقي في الخارج .. يدرس معي ويذاكر معي ... والظاهر إنه يبي يسألني متى أسافر ؟؟!!
عمر : قم رد عليه و أنا أبوك
زياد وقف بسرعه وهو ياخذ جواله وطلع في الشارع وفتح سيارته وركب فيها .. و أخيـــــراً بالأمان و إن محد يطالعه ... رد بارتياح
زياد : هلا ندو
ندى بزعل : زياد .. انت ما تبيني عشان كذا جالس معها وتسولف يوم خلصت جيت تكلمني .. إنت ليه كذا تبي تلعب فيني .. وتضيع السنين اللي بنيت فيها حبنا ..
زياد : بالراحه علي .. أنا كنت مع أبوي ومع عيال خالتي وأخوي .. لاجلست معها ولا قاله الله ... وانتي الله يهديك ما قصرتي أحرجتيني عندهم لين بغوا يطلعوني بالغصب من المجلس
ندى : جد حبيبي .. أ،ا آسفــــــــــــــــــــــــه
زياد : ماله داعي تتاسفين .. عسل على قلبي ..زين وش كنتي تبين فيني
ندى : أبي روحي اللي في يدينك ...
زياد : والله لو تموتين ما أعطيك إياها ... ( وكمل بحب ) .. وصلتك البطاقه
ندى : ايه ولا كان ما دقيت عليك .. ما شاء الله عليك يا حبيبي ذكي
زياد : ههههه الله يديم
ندى ك ايه كنت بانسى وش انا كنت ابغي فيك ... أخوي وافق على كلامك .. وقلت له كل شي ..وإني موافقة وهو بيمشي بكره وبأروح أنا معه .. فهو يقول لي ... إذا أنت تبيني تعال اليوم تملك علي ... عشان ناخذ راحتنا وما عاد أحد يحاسبني على الوقت اللي أكلمك فيه .. وأطلع معك على راحتي مو من ورا أهلي ..
زياد .. : والله .. كيف اقنعتيه
ندى : تعجبك حبيبتك ...
زياد : زين وش رايك اليوم ... نتملك ...
ندى : من غير تحليل ولا شي .. مستحيـــــــــــــــل .. بعدين الدنيا فوضى على طول نملك ..
زياد : الله يهديك انتي واثقه فيني وانا واثق ماله داعي .. ولا تنسين ان الموضوع سري يعني ما يكلف شي
ندى : بس زياد
قاطعها : تجهزي وقولي لاخوك ماله داعي أي شي بس اهم شي نتملك وتصيرين حلال علي ...
ندى : اوكي .. انت عارف يعني امي في غيبوبه وكل اهلي ماتوا ما عندي غيرك يا زياد انت واخوي ...
زياد : اقول يا بعد قلبي تجهزي لي .. وانا جايك لو الساعه 1 في الليل ... باي ....



( دخل البيت وهو يقول .. كنتم متسرع يا زياد ... ويا ترى وش آخر هالتسرع ... ما تـــــــــــــــدري .... ؟؟؟!!!! )

دخل المجلس وقال : يبه انا باروح لزم علي ازوه ... وطلع من غير لا يسمع كلمة وحده ...















\@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@













سلمت على ريناد وهي تفك عبايتها وتعطيها الصينيه اللي بيدها ... : هاه وش اخباركم
ريناد : تمام وليه تكلفين على نفسك .. وتجيبين هالحلا .. هذا وانا قايله لك لاتجيبين شي .. ولا السالفة عناد
ريم : رنودي يا قلبي .. والله استحي اجي ويدي فاضيه قلت اقل شي اسويه هالحلا ..
ريناد : تدرين عاد ان احلام تموت على حلاك ..
قطع حديثهم راشد اللي دخل ولما شاف ريم ابتسم ......
راشد : ريناد ... البوفيه وصل ..
ريم : وش أخبارك .. راشد
راشد : الحمدلله تمام .. يقول خالي مشعل أقوله ينزله فوق الطاولات ولا أنتم بترتبونه ...
ريناد : ايه خالي مشعل ولا انا ريناد حاف .. ذكرني أطاقك عليها .. ما علينا الحين :.. قله ينزله وأمك ترتبه لنا ..
راشد : عشتوا اقول تدرين عاد .. باقوله يحطه فوق الطاولات .. لو على قص رقبتي ماخليت امي ترتب لكم .. ( قال وهو طالع ) هذا اللي ناقص ..
ريناد ابتسمت : مشعل الصغير لا تستغربين
ريم : ههههههه .. تستاهلين اجل تقولين امك ترتب ... احسن ...
ريناد : مالت عليك لو اني ماقلت مشعل يمكن تعيبينه .. بس ما دا م قلنا حبيب القلب .. مستحيل تقولين شي ...
ريم كشرت ودخلت داخل .... ريما طلعت وقابلت ريم وسلمت عليها ...
ريما : الله يعينك يا قلبي .. الكل جاي .. كثيرين بالحيل ..
ريم : تدرين عاد بانتظر احد يجي يدخل معي والله استحي ادخل لحالي
ريما : وش تستحين اقول ادخلي ..
ريم : لاو الله صعبة ... ( وراحت مع ريما للمطبخ ) ..

أحلام وهي تفتح شباك المطبخ تشوف وش سووا في البوافية : ريناد يالشينة ليه اقولك خلينا نرتبه وتخلينهم يحطونه فوق الطاولات ...
ريناد : والله ولدك هو اللي قال ولا انا قلت انك ترتبه .. بس عاد وش نسوي راسه يابس ..
أحلام : لا يكثر .. ريما جت مها ... ( ولما شافت اللي داخله ورا ريما ) ... خلا و غلااااااااا بمرت اخوي ... حيا الله ريم تو ما نور المكان ...
ريم : الله يحييك ويبقيك ... منور بوجودكم ...
أحلام : ليه جايه هنا .. كان جلستي مع البنات
ريما قالت : تقول خل يجي معي احد يسلم تستحي تدخل لحالها ...
أحلام : وش دعوه تعودي على هالشي ... ريما جت خلود وشلتها ( ريم كشرت .. وضحكت ريناد )
ريما : ايه يا كثرهم يمكن من زمان ما تجمعوا
ريناد : ولقوها فرصه لهم من عرفوا عن العزيمة .. جوا كافخين .. كل وحده منهم تنتظر الثانيه تعزم .. يقطع شرهم اتجر مابه وابخل مابه
أحلام + ريم + ريما .. ماتوا من الضحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ... لان هذا الواقع ... قجأة انفتح الباب الخلفي للمطبخ ....
مشعل : يالله خلصــ ................





كانت أحلام جالسه على كرسي طاولة الطعام ومعطيها الباب جنبها ... وريما على الطاولة ومعطيها الباب وراها ... وريناد فاتحة باب الثلاجه تدخل حلا ريم .. وريم اللي كانت واقفه مواجهه للباب .........
من شافت اللي دخل مع الباب .. وهي ما عرفت وش تسوي .. لو جلست وما راحت .. ( بتكون قليلة أدب وما تربت .. وبتصغر في عين نفسها .. وبتخلي مشعل يتكلم عليها .... )
( و إذا راحت .. هم بتتفشل .. وبتستحي من خواته ... ) .. بس شافت إن سلبيات الخيار الثاني أقل و أرحـــــــــــم من الأول .. حركت رجولها ومشت تركض برا وهي تسمع صرخات أحلام الضاحكه : تعاااااااااااااالي هذا زوجك .. ريم .. ريـــــــــــــــم ...



مشعل وقف للحظات .....
مستحيل هذي ريم .. يا نــــــــــــــــــــــــــــآس لا تعذبوني ... أقسم بالله .. هذي لو أخذها بأجلس أطالع فيها ... صدق من قال ... الزين يفرض نفســــــــــــه .... الله يقدرني يا ريم و أخذ حقي منك ... مشكلتي إني أحب الزين ... والله مشكلـــــــــــــــــــــة ... ياليتني أقدر أكره الزين اللي فيك .. ياليتني ... أوصفها لكم ولا لا .... لا بأوصفهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .... بحكم إني قازها قــــــــــــــــــــــــــــــــــــز يحبه قلبكم

( كانت لابسة ... فستان أسود قماشه لابق على جسمها ومبين تفاصيله بقصات عرضية من يشوف جسمها يذوب كيف لا شاف الوجه .... ومن عند الصدر وردة حمراء وفتحة الجيب كانت واسعة ... وكمها يمكن ربع بس قليل ... وشعرها كان مسويه له بف من قدام وملففه شعرها على جنب وجامعته بورده حمراء من عند اذنها .. و العيون مكحلتهــــــــــــــأ غير ماهي كحيله ... والشفايف ذاب فيها السلسبيل و الروج كان أحمر بس أحمر عادي ... وذبـــــت أنا فيها كيف لو حطت لي صارخ ولا هالالوان اللي هي مفروض تحطها ... ملامحها غير .. غيـــــــــــــــــر ... والله يمكن شفت بنات ... الا شفت بس مثلها .... ما رأت عيني ... )

ما صحاني من غيبوبتي اللي دخلتها الا صوت ريناد وهي تصرخ
ريناد : تررررررررررررررررررررررراها رآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآحت ....
وانفجروا ريما واحلام ضحك ...
مها اللي دخلت : فهموني وش السالفه
مشعل : ولا شي بس تعالوا رتبوا البوفيه ... وطلعت وخليت لهم المطبخ ...



ريم اللي من الروعه اللي جتها دخلت عند البنات ... وشوي شوي تسمل عليهم كلهم حتى وصلت عند خلود ... والجوري والباقي .. وسلمت عليهم من اطراف اصابعها وهي تقول ( ترى السلام سنة يا ريم .... سنـــــــــــــة ) .. وحلست جنب بشاير والباقي ... وهي معهم بالجسد ولا الروح مأسوره ...
كان لابس بنطلون جينز هذا اللي شفته ولا الباقي ما شفت شي ...وش هالموقف اللي جاي بالغلط ...لا وبعد انا ووجهي جالسه اضحك .. الحمدلله اني طلعت بعد ناويه اجلس لو انا جالسه دقيقه .. كان الحين ما قدرت اتنفس .. الله ياخذك يا مشعيل كانك غثا وطول عمرك تخرب علي اوقاتي وتدخل في الوقت الغلط .....



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


يتبعـ

بعد الردود :p_03ba:
 
إنضم
22 فبراير 2009
المشاركات
69
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم الله يخليج كملي القصه ماعليج أمر سبق وقلتلجانها ماشاء الله حلوه بس انتي الله يهديج ضبحتي القصه انج طولتيها تقعدين بالأيام والأسابع عل أقل كل يوم نزلي منها شي واخر شئ قصتج جدا حلوه وشكرااااااااااااااااااااااااااااااا

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف

:p_03BA:













وقفت على راس شيخه : هاه يا ام العفن ما عندك نية تنزلين تحت
رفعت شيخه عيونها : أنا أم العفن يالخايسة .. وعناد لك ما نيب نازلة لو تموتين قدامي
شموخ : ترى بأخلي زياد يرقى لك فوق
شيخه : أصلا زياد نايم هلاوقت لا تقعدين تجيبين الاولي والتالي .. وانتي روحي لا انادي لك عبدالله ( وصرخت ) عبدالله
طقتها بيدها على راسها : هي هي ما تشوفين ما علي شي ولا ناوية علي .. بعدين سبق وقلت لك عبود اخوي ... بعد حيي والله ...
شيخه : ايه يا شينة الحلايا .. تغزلي به قدامي يالله ما تستحين على وجهك ( وتصرخ مره ثانيه ) عبداللــــــــــــــــــــــــــــــــه
شموخ وتهدد فيها وختمت تهديها بطقة وهي تقول وهي نازلة : مردك تنزلين تحت بس شوفي من بيقعد معك ... إلا إذا كان زياد ...وبعدها اختفى صوتها ..
شيخه : والله نك مجنونة ...
عبدالله : خير وش تبين
توهقت شيخه وقالت تصرف : أقول عبدالله الحين التسجيل في الجامعات بادي من زمان و أنا ليومك هذا ما عندي نية أسجل
عبدالله وهو يجلس ويمسك الجريدة : والله هذا طبخك يالرفلة ولا يوم ما تجيبينها معك
شيخه وهي تدافع عن نفسها : إنت شفت ذاك اليوم بعينك ما خذينا إلا الملابس اللي علينا وبالحيل خلانا خالي حمود ندخل للبيت .. تبيني أروح أجيب الظرف اللي داخل صندوق في الغرفة في الدور الفوقي ... كثر منها .. تبيني ما أرجع ...
عبدالله وهو ينزل الجريدة عن وجهه : ما أدري أنا رحت مره لخالي حمود .. و لقيت الباب مفتوح من دخلت وأنا أشوف خالي واللي معه متسدحين في الصالة ومن قام واحد منهم إلا معه سكين .. تبيني أجلس الحين على باله إني شرطي داخل بيتهم .. ( وقال باستخفاف ) ولا حرامي يسرق من اللي عندهم ..
شيخه وتشبك يدينها : والســــــواة
عبدالله : بأشوف أنا كم مرة رحت ولا حصلته ... بأشوف
شيخه : مو مشكلة لو راحت علي هذي السنة .. ( وقالت بمرارة ).. لأن التسجيل راح علي. .. بس أهم شي أوراقي توصل لي
عبدالله وهي يقرى في الجردية : إن شاء الله .... وختم كلامه بقوله : الله يكتب اللي فيه الخيــــــــــــــــــــــــــر ...















@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

















جلس جنب أمه اللي ابتسمت له وتحضن فيه وكأنها بتفقده ... ويدور في بالها ( ياخوفي هلابنت تقلبك علي ... أنا ما ابيك تتغير .. أيبك لي لحالي ) ...
قال تركي وهو توه قايم من النوم : وش فيك يمه تراني ما نيب مسافر للمريخ .. عندك وتحت نظر عيونك .. حتى جناحي عدلتيه بنفسك ... وش الطاري
أم تركي : ياخوفي هالغريبة تغيرك يمه
تركي وهو يطمنها : لو غيرتني على الناس كلهم .. ما أتغير عليك
أم تركي وتبتسم بانتصار وهي تحط يدها على كتفه ..: الله يطمن قلبك ....( وقالت لسهام اللي كانت تفطر ) .. سهام قومي جيبي فطور أخوك
سهام وهي توقف ولأول مره برضــى تام ومن دون أي اعتراض .. وقالت : اليوم يومك يا عريس
أم تركي كشرت .. بعكس تركي اللي ابتسم ابتسامة جانبيه ... وبعدها ساد الجو صمت ... قطعه يزيد
يزيد بصوت جهوري : صبحك الله بالفل والياسمين ... يا مرحبا بالعريس .. أنا اللي أعرفه إن الواحد ما ينوم .. وأنت توك تقوم .. لا اله الا الله .. بعد تقول يزيد حسدني
تركي ابتسم : الله يصبحك بالنور والسرور .. بعدين يا بعد حيي البنت هي اللي ما تنوم يعني دلع بنات ولا الرجال وش عليه .. ينوم وهو متطمن عالاخر ...
يزيد : ايه بيجي اليوم اللي أحس فيه ووقتها بأحكم على حالتك ...
سهام وهي تدخل بفطوره أخوها ..: هاه يا تركي وين بتروح شهر العسل ...
تركي : الامارات .. بالتحديد دبي ..
سهام بصدمة : دبــــــــي ...
طالعها تركي : وش فيها دبي
سهام وهي تجلس تكمل فطورها : لا يعني .. بس إنت ولد التاجر الكبير منصور ... و أكبر عياله .. وبتتكلم في زواجك الدمام كلها .. و أخرتها دبي .. ما توقعت
يزيد باستهزاء واضح : ليه وين متوقعه لا يكون .. تركيا ولا لندن ولا باريس ولا وين يا الانســـه سهام
سهام : لا يعني الحين أقل ما يروحون له الاكابر ... ماليزيا .. مو ( وقالت باستهزاء ) ... دبي ...
أم تركي .. : عاد الحين من ماخذ يا حسرتي ... دبي وكبيره عليها بعد .. بنت الفقر
التفت تركي لأمه وقال : يمه ..تكفين عشان راحتي .. لو سمحتي لا تقولين لي هالكلام ولا تقولينه قدامها ... ما يهمني لا تحترمينها بس يمه أرجوك في وجودي .. لا تقولين هالكلام ... أرجوووك
أم تركي صحيح ما عجبها كلام تركي بس ما عارضته .. لأن مو في صالحها أبد إنها تعارضه ...
تركي طالع أمه : اتفقنا يمه ... في غيابي قولي له اللي تبين لو تمنعينها من نها تنزل من هنا ما عندي مانع .. بس في وجود وكونها نازلة معي ... لا تقولون لها شي
أم تركي : ما طلبت يا ولدي .. من عيوني
يزيد وهو يوقف منسدة نفسه .. : وإنتي الصادقة يا يمه .. ما طلب تركي شي .. ما طلــــــــب .... ( وراح و كلام تركي ما عجبه بالمره )
تركي عارف إن كلامه ماله معنى بالمره بس أمه وعارف طبعها ... والمخلوقه اللي بيجيبها اليوم تستاهل ... وما استخسر فيها الكلام ...







عند العروس ....



تدخل عندها سحر : ريوووووووووووووووف يالله سواقك من ساعه عند الباب
ريوف وهي تلف طرحتها بالعله من النوم اللي فييها : الحين انتي بتروحين معي ولا لا ..؟؟
سوسن : أنا اللي بأروح معك ... لأن سعود يبي زوجته معه
سحر ابتسمت : يالكذوب .. ليه هو شكا لك الحال ..؟؟ .. لا ياقلبي يا ريوف مانيب رايحه معك .. بأسوي غدا أبوي وسعود ومن بعدها بأروح المشغل .. ومن أخلص بأجي لك .. على طـــــــــــــــــــــــــــــــــــول ..
ريوف ما اهتمت : طيب خلاص ... ولبست عبايتها وطلعت للشارع .. طالعت يوسف اللي كان يركب الشنط .. طالعت الحارة اللي ما اقول تربت فيها لا عاشت فيها على كبر .. عاشت أجمل الايام و أحلاها وذاقت فيها أمر الايام ... حضنتها هالحارة بأفراحها و أحزانها ... ياما مشينا أنا وسوسن من هنا عشان نروح نبسط ... وياما ركضنا من ناس كثيره ... وما صحت من تفكيرها الا على صوت يوسف اللي قال : يا هلا بالعروس .. اللي بنودعها الليلة ...
ريوف ابتسمت وهي تروح تركب : هلا بكـ ...
يوسف وهو يركب قدام : وش رايكم .. أفحط فيكم اليوم عشان تحرمون تنسوني ...؟؟!!
ريوف بفرحة : ياليـــــــــــــت تسوي فيني خير والله .. وما راح انسى لك هالمعروف
سوسن بسخرية : معروف .. تراه يقول بأفحط فيك .. ما قال بأفطرك ... ولا الله يعافيك .. فكنا
يوسف ولا كأنه سمع كلام سوسن : هاه يا طويلة العمر ... وش رايك
ريوف : تدري عاد خاطري أقولك ايه ... بس عندي سلطات معادية لهالراي و أ،ا ولول مره واخر مره اطيعهم
يوسف وهو يحرك : اللي تشوفينه يا مدام ريوف
..........














@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


















( الساعة 6 مســــــــــــــاءا ...
المغـــــــــــــــــــــــرب ...
الريـــــــــــاااااض ... )





طالع الرقم ويمكن للمره الالف .. توكل على الله و اتصل بالرقم .. ويسمع رنات الجوال .. ومعها رنات قلبه ... هالبنت عجزت أنساها ولا يمكــــن .... جاه صوتها

.......... : الــــو
مشعل : هلا يالجوري ... نسيتيني



عند الجوري ...
من شافت الرقم وعرفت صاحبه ... آخ يا متعب للحين .. للحين مصر إنا نكمل وإنت عارف بالظروف ... بس ما دامك نت اللي جيت ما راح أردك .. وأهدم اللي بينا ...


الجوري ..: و أنا أقدر أنسى ..
مشعل : كيف قسى قلبك علي وطاوعك تغيرين رقمك ...
الجوري بعد ما سمعت صوته وكيف إنه كان دافي ... حنت لكلامه .. لشوفته .. لنظراته ... قالت بكذب : أنا ما غيرته هو انكب عليه مويه ... وغيرت الرقم لأن كانت تجيني ازعاجات عليه ...
مشعل : طيب ليه ما وصلتي فيني ... ليه .. ليه قطعتي عني .. لو كنت ارسلتي بس رساله علمتيني سبب القطاعه كان وقتها عرفتي من مشعل ...
الجوري ( معقوله هذا مشعل المغرور .. لو اني ما اعرف صوته زين كان قلت غاشيني ) : صدقني هالجوال ما عاد هو في يدي الكل ياخذه ويرميه وانا ماعاد لي روح فيه ما دامك ما انت من اشخاصه ..
مشعل قال : تدرين عاد .. اني كنت بانساك ( وقاله بغروره المعتد ) .. بس اكتشفت اني ما اقدر .. اليوم يوم قالوا خواتي انك غيرت الرقم .. حاولت اعرف السبب ..
الجوري : وعرفته ولا لا
مشعل : ما قالوا .. بس الحين عرفته ...
الجوري .. : بس يا مشعل انا ما اقدر اكلمك أهلي .. الجوال لهم يا مشعل وو شبه لي ...
مشعل قال بتكبر ورفعة يشوفها بعيونه : أجيب لك جوال ...
الجوري فهمت عليه ( رجعت حليمة لعادتها لاقديمه رجع نفسه مشعل اللي اعرفه ).. : لا يا مشعل .. خله لعروستك الجديده ..وعن اذنك ابي اتجهز لعزيمة خواتك ولو انهم مالزموا علي اجي .. كانت ما جيت عشان اشوف هاللي بتشاركني فيك
مشعل ضحك ضحكه طويله .. : والله اني اشتقت لغيرتك يا بعد مشعل .. فمان الله ...
الجوري وهي تعرف انها لو كلمت الملايين ما راح تلقى مثل كلام مشعل لها ؟؟؟ فمان الكريم ...




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



( عند بطلنا الجديد )


وقف عند راسه سكرتير العقيد ...
السكرتير .. : الضابط متعب ... العقيد عبدالله يبيك ...
متعب رفع عيونه والملفات بين يدينه .. وهو يطالع في القضية اللي قدامه ..: وقبل لا يطلع السكرتير : يالطيب
السكرتير طالعه : سم
متعب : سم الله عدوك ... ما تعرف إذا حمد الـ×××× جاء ..
السكرتير : أتوقع انه جاي ...
متعب ابتسم وهو يوقف : الله لا يهينك .. مشكور
السكرتير ابتسم وطلع ...
متعب كان عند الباب بيطلع الا يقابله حمد ..
حمد : وين يالطيب ..
متعب : العقيد طالبني .. عندك شي
حمد : أنتظرك لا تبطي ...
متعب : على حسب .. ولا تبيني اقوله اخلص علي ...
حمود ابتسم وهو يدخل ...

طق الباب متعب بأدب .. سمع العقيد وهو يقول ( تفضل يا متعب ) ... دخل و ألقى التحية العسكرية ...
العقيد حط القلم داخل الملف اللي معه .. وابتسم لمتعب اللي يحسه أخلاق ... بكل ما تحتويه الكلمة من معنى ...: شأخبارك يا متعب ؟؟؟
متعب بأدب يكنه لصاحب الكرسي اللي كان سبب كبير من بعد الله في وصوله لهالمرتبة اللي يتمناها الكثير ..: بخير أسأل عنكم ..
ابتسم العقيد له بحب واشر له عالكرسي الل قدامه يبيه يجلس ... : حياك أنا ابيغيك في موضوع .. أنت تعرفه ...
متعب بعد ما جلس : سم
العقيد : سم الله عدوك ... ( وسحب ملف أخصر .. وخلاه قدام عيونه )
فهم متعب عليه . قال : بس الله يطول بعمرك .. أنا الحين مستلم قضية ..
العقيد بامر : الحين ومن هالدقيقه تترك كل القضايا اللي بيدك ... وتشوف لي هالقضية .. وما تطلع من الدوام الا دارسها ومعطيني التقرير عنها ..
متعب وهو من الخاطر يقول ( الله يصبرني ) .. بس ابتسم وقال : ان شاء الله ... ( وقف وقال ) .. تامرني بشي ثاني
العقيد : قلت لك ما ابيك تستلم ولا شغله غير اللي معك وما تطلع الا مسلمها لي واللي معك .. الحين تعطيها اللي تحتك يدرسها ..
متعب وهو يلقي التحية العسكرية : صار .. اللي تامر عليه .. عن اذنك



في المكتب
حمد : وش يبي فيك
متعب وهو يحط الملف على المكتب : شوفت عينك .. قضية جديد ة يبيني أدرسها .. لا وبعد ما يطلع من الدوام الا معطيه تقرير عنها
حمد : أموت و أعرف .. ليه دايم القضايا المهمة تكون تحت يدك .. وأنا اللي نفس مرتبتك ... ما يعطيني الا اللي بعد يدك .. ولا اللي ما تحتاج ذكاء
متعب : أدرسها أنت مع إني أحس إنك عارف الجواب .. بس ما عليه راجع نفسك .. ويالله عطني مقفاك لان وراي شغل ينتظرني .. ولا تنسى هالملفات الاربعه تاخذها معك ..
حمد وهو ياخذ الملفات : المشكلة ... إني جاي أرتاح من الشغل .. و ألقاه عندك .. أووووف الله يصبر قلبي ...
متعب ما كان معه .. فتح الملف وبدأ يركز فيه ... ويدرسه عدل ....

( ياتــــــــــــــــــــرى وش قصتك يا متعب .. ؟؟!!! )




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


كان جالس جنب عبدالله ونايف وشادي و أبوه عمر ... وجواله كان ملفت للأنظار كل دقيقة يرن خلاه على الصامت بس كان ملفت للانتباه ...
عمر : زياد .. قم رد على جوالك . أكيد أن الموضوع ضروري ولا ما ظل يتصل عليك .. بعدين من هو ؟؟
زياد بسرعه : محمد .. ايه صديقي في الخارج .. يدرس معي ويذاكر معي ... والظاهر إنه يبي يسألني متى أسافر ؟؟!!
عمر : قم رد عليه و أنا أبوك
زياد وقف بسرعه وهو ياخذ جواله وطلع في الشارع وفتح سيارته وركب فيها .. و أخيـــــراً بالأمان و إن محد يطالعه ... رد بارتياح
زياد : هلا ندو
ندى بزعل : زياد .. انت ما تبيني عشان كذا جالس معها وتسولف يوم خلصت جيت تكلمني .. إنت ليه كذا تبي تلعب فيني .. وتضيع السنين اللي بنيت فيها حبنا ..
زياد : بالراحه علي .. أنا كنت مع أبوي ومع عيال خالتي وأخوي .. لاجلست معها ولا قاله الله ... وانتي الله يهديك ما قصرتي أحرجتيني عندهم لين بغوا يطلعوني بالغصب من المجلس
ندى : جد حبيبي .. أ،ا آسفــــــــــــــــــــــــه
زياد : ماله داعي تتاسفين .. عسل على قلبي ..زين وش كنتي تبين فيني
ندى : أبي روحي اللي في يدينك ...
زياد : والله لو تموتين ما أعطيك إياها ... ( وكمل بحب ) .. وصلتك البطاقه
ندى : ايه ولا كان ما دقيت عليك .. ما شاء الله عليك يا حبيبي ذكي
زياد : ههههه الله يديم
ندى ك ايه كنت بانسى وش انا كنت ابغي فيك ... أخوي وافق على كلامك .. وقلت له كل شي ..وإني موافقة وهو بيمشي بكره وبأروح أنا معه .. فهو يقول لي ... إذا أنت تبيني تعال اليوم تملك علي ... عشان ناخذ راحتنا وما عاد أحد يحاسبني على الوقت اللي أكلمك فيه .. وأطلع معك على راحتي مو من ورا أهلي ..
زياد .. : والله .. كيف اقنعتيه
ندى : تعجبك حبيبتك ...
زياد : زين وش رايك اليوم ... نتملك ...
ندى : من غير تحليل ولا شي .. مستحيـــــــــــــــل .. بعدين الدنيا فوضى على طول نملك ..
زياد : الله يهديك انتي واثقه فيني وانا واثق ماله داعي .. ولا تنسين ان الموضوع سري يعني ما يكلف شي
ندى : بس زياد
قاطعها : تجهزي وقولي لاخوك ماله داعي أي شي بس اهم شي نتملك وتصيرين حلال علي ...
ندى : اوكي .. انت عارف يعني امي في غيبوبه وكل اهلي ماتوا ما عندي غيرك يا زياد انت واخوي ...
زياد : اقول يا بعد قلبي تجهزي لي .. وانا جايك لو الساعه 1 في الليل ... باي ....



( دخل البيت وهو يقول .. كنتم متسرع يا زياد ... ويا ترى وش آخر هالتسرع ... ما تـــــــــــــــدري .... ؟؟؟!!!! )

دخل المجلس وقال : يبه انا باروح لزم علي ازوه ... وطلع من غير لا يسمع كلمة وحده ...















\@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@













سلمت على ريناد وهي تفك عبايتها وتعطيها الصينيه اللي بيدها ... : هاه وش اخباركم
ريناد : تمام وليه تكلفين على نفسك .. وتجيبين هالحلا .. هذا وانا قايله لك لاتجيبين شي .. ولا السالفة عناد
ريم : رنودي يا قلبي .. والله استحي اجي ويدي فاضيه قلت اقل شي اسويه هالحلا ..
ريناد : تدرين عاد ان احلام تموت على حلاك ..
قطع حديثهم راشد اللي دخل ولما شاف ريم ابتسم ......
راشد : ريناد ... البوفيه وصل ..
ريم : وش أخبارك .. راشد
راشد : الحمدلله تمام .. يقول خالي مشعل أقوله ينزله فوق الطاولات ولا أنتم بترتبونه ...
ريناد : ايه خالي مشعل ولا انا ريناد حاف .. ذكرني أطاقك عليها .. ما علينا الحين :.. قله ينزله وأمك ترتبه لنا ..
راشد : عشتوا اقول تدرين عاد .. باقوله يحطه فوق الطاولات .. لو على قص رقبتي ماخليت امي ترتب لكم .. ( قال وهو طالع ) هذا اللي ناقص ..
ريناد ابتسمت : مشعل الصغير لا تستغربين
ريم : ههههههه .. تستاهلين اجل تقولين امك ترتب ... احسن ...
ريناد : مالت عليك لو اني ماقلت مشعل يمكن تعيبينه .. بس ما دا م قلنا حبيب القلب .. مستحيل تقولين شي ...
ريم كشرت ودخلت داخل .... ريما طلعت وقابلت ريم وسلمت عليها ...
ريما : الله يعينك يا قلبي .. الكل جاي .. كثيرين بالحيل ..
ريم : تدرين عاد بانتظر احد يجي يدخل معي والله استحي ادخل لحالي
ريما : وش تستحين اقول ادخلي ..
ريم : لاو الله صعبة ... ( وراحت مع ريما للمطبخ ) ..

أحلام وهي تفتح شباك المطبخ تشوف وش سووا في البوافية : ريناد يالشينة ليه اقولك خلينا نرتبه وتخلينهم يحطونه فوق الطاولات ...
ريناد : والله ولدك هو اللي قال ولا انا قلت انك ترتبه .. بس عاد وش نسوي راسه يابس ..
أحلام : لا يكثر .. ريما جت مها ... ( ولما شافت اللي داخله ورا ريما ) ... خلا و غلااااااااا بمرت اخوي ... حيا الله ريم تو ما نور المكان ...
ريم : الله يحييك ويبقيك ... منور بوجودكم ...
أحلام : ليه جايه هنا .. كان جلستي مع البنات
ريما قالت : تقول خل يجي معي احد يسلم تستحي تدخل لحالها ...
أحلام : وش دعوه تعودي على هالشي ... ريما جت خلود وشلتها ( ريم كشرت .. وضحكت ريناد )
ريما : ايه يا كثرهم يمكن من زمان ما تجمعوا
ريناد : ولقوها فرصه لهم من عرفوا عن العزيمة .. جوا كافخين .. كل وحده منهم تنتظر الثانيه تعزم .. يقطع شرهم اتجر مابه وابخل مابه
أحلام + ريم + ريما .. ماتوا من الضحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ... لان هذا الواقع ... قجأة انفتح الباب الخلفي للمطبخ ....
مشعل : يالله خلصــ ................





كانت أحلام جالسه على كرسي طاولة الطعام ومعطيها الباب جنبها ... وريما على الطاولة ومعطيها الباب وراها ... وريناد فاتحة باب الثلاجه تدخل حلا ريم .. وريم اللي كانت واقفه مواجهه للباب .........
من شافت اللي دخل مع الباب .. وهي ما عرفت وش تسوي .. لو جلست وما راحت .. ( بتكون قليلة أدب وما تربت .. وبتصغر في عين نفسها .. وبتخلي مشعل يتكلم عليها .... )
( و إذا راحت .. هم بتتفشل .. وبتستحي من خواته ... ) .. بس شافت إن سلبيات الخيار الثاني أقل و أرحـــــــــــم من الأول .. حركت رجولها ومشت تركض برا وهي تسمع صرخات أحلام الضاحكه : تعاااااااااااااالي هذا زوجك .. ريم .. ريـــــــــــــــم ...



مشعل وقف للحظات .....
مستحيل هذي ريم .. يا نــــــــــــــــــــــــــــآس لا تعذبوني ... أقسم بالله .. هذي لو أخذها بأجلس أطالع فيها ... صدق من قال ... الزين يفرض نفســــــــــــه .... الله يقدرني يا ريم و أخذ حقي منك ... مشكلتي إني أحب الزين ... والله مشكلـــــــــــــــــــــة ... ياليتني أقدر أكره الزين اللي فيك .. ياليتني ... أوصفها لكم ولا لا .... لا بأوصفهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .... بحكم إني قازها قــــــــــــــــــــــــــــــــــــز يحبه قلبكم

( كانت لابسة ... فستان أسود قماشه لابق على جسمها ومبين تفاصيله بقصات عرضية من يشوف جسمها يذوب كيف لا شاف الوجه .... ومن عند الصدر وردة حمراء وفتحة الجيب كانت واسعة ... وكمها يمكن ربع بس قليل ... وشعرها كان مسويه له بف من قدام وملففه شعرها على جنب وجامعته بورده حمراء من عند اذنها .. و العيون مكحلتهــــــــــــــأ غير ماهي كحيله ... والشفايف ذاب فيها السلسبيل و الروج كان أحمر بس أحمر عادي ... وذبـــــت أنا فيها كيف لو حطت لي صارخ ولا هالالوان اللي هي مفروض تحطها ... ملامحها غير .. غيـــــــــــــــــر ... والله يمكن شفت بنات ... الا شفت بس مثلها .... ما رأت عيني ... )

ما صحاني من غيبوبتي اللي دخلتها الا صوت ريناد وهي تصرخ
ريناد : تررررررررررررررررررررررراها رآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآحت ....
وانفجروا ريما واحلام ضحك ...
مها اللي دخلت : فهموني وش السالفه
مشعل : ولا شي بس تعالوا رتبوا البوفيه ... وطلعت وخليت لهم المطبخ ...



ريم اللي من الروعه اللي جتها دخلت عند البنات ... وشوي شوي تسمل عليهم كلهم حتى وصلت عند خلود ... والجوري والباقي .. وسلمت عليهم من اطراف اصابعها وهي تقول ( ترى السلام سنة يا ريم .... سنـــــــــــــة ) .. وحلست جنب بشاير والباقي ... وهي معهم بالجسد ولا الروح مأسوره ...
كان لابس بنطلون جينز هذا اللي شفته ولا الباقي ما شفت شي ...وش هالموقف اللي جاي بالغلط ...لا وبعد انا ووجهي جالسه اضحك .. الحمدلله اني طلعت بعد ناويه اجلس لو انا جالسه دقيقه .. كان الحين ما قدرت اتنفس .. الله ياخذك يا مشعيل كانك غثا وطول عمرك تخرب علي اوقاتي وتدخل في الوقت الغلط .....



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


يتبعـ

بعد الردود :p_03ba:[/color][/size][/QUOTE]