تحليل الصور :
في البيت الأول :في : عرين رياسة - استعارة تصريحيه حيث شبه قصر الرئاسة بعرين الأسد حذف المشبه وصرح بالمشبه بهوالصورة وضحت المعنى وأعطت إيحاءاً بشجاعة الأمير ( تشبيه بليغ ) .
في : (( تركتخرير الماء فيه زئيرا )) (تشبيه بليغ ) شبه صوت خرير الماء الصادر من أفواه الأسودبالزئير وهو صوت الأسد ( الحقيقي) ووجه الشبه صدور الصوت من كليهما . وهو تشبيه غيرجميل لتناقض الجو النفسي بين الطرفين وهو الأثر الذي يتركه صوت الأسد وصوت خريرالماء في النفس متناقضان فصوت الماء جميل محبوب للنفس وصوت الأسد مخيف .
في البيت الثاني :” غشى النضّار ” كناية عن شدةاصفرار المعدن الذي صنعت منه الأسود .
” أذاب في أفواهها البلور“ استعارةتصريحيه حيث شبه الماء المندفع من أفواه الأسود
المنتصبة بالزجاج النقي الصافي - حذف المشبه ( الماء ) وذكر المشبه به ( البلور ) والصورة كناية عن صفاء الماء .
في البيت الثالث:البيت بشطريه - كنايةعن دقة صنعها فتبدو لك كأنها أسود حقيقية ساكنه الظاهر حية الباطن تتحرك لو أثارهاأحد والصورة فيها إيحاء بروعة الصنع وبراعة التصوير .
في البيت الرابع :
” أقعت على أدبارها ” كناية عن التحفز والاستعدادللهجوم على الفريسة ولا زال إيحاء الشاعر قوياً بروعة الصناعة .
في البيت الخامس:في ” وتخالها الشمس والشمس تجلو لونهاناراً ” تشبيه تام حيث شبه لون الأسود عند انعكاس ضوء الشمس عليها بالنار والتشبيهيوحي بجمال منظر الأسود وجاذبيته .
وفي ” ألسنها اللواحس نوراً ” تشبيه بليغ شبهألسنها المتدلية بالنور - اللمعان والبريق - والتشبيه يوحي بجمال المنظر وجاذبيته .
وفي ” ألسنها ” استعارة تصريحيه : شبه الماء المنساب من أفواه الأسود بالالسنهحذف المشبه ( الماء ) وصرح بالمشبه به ( الألسن ) .
في البيت السادس :في ” سيوف جداول ” تشبيه بليغ شبه الجداول في امتدادهاوصفائها بالسيوف في شكلها ولمعانها .
في البيت السابع :
في ” نسج النسيم ” استعارة مكنية حيث شبه النسيم في تكسير لسطح الماءبالصانع الذي ينسج الدروع حيث ذكر المشبه وحذف المشبه به وجاء بصفة من صفاته ( نسج ) وأضافها للمشبه المذكور .
و ” لمائه درعاً ” استعارة مكنية حيث شبه الماءبالإنسان المكسو بالدرع حيث ذكر المشبه وحذف المشبه به ( الإنسان ) وهي استعارةتشخيصية .
و ” قدر سردها تقديراً ” رشّح الاستعارة بالاستمرار في الخيال.
في البيت الثامن :
” بديعة الثمرات ” كناية عن موصوف ( الأشجار ) .
” تعبر نحوها عيناي ” استعارة مكنية , شبه العينينبإنسان يقطع البحر من شاطئ إلى آخر وفيها تشخيص وإيماء باتساع البركة وبالتالي عظمةالأمير الذي اقتنى هذه البركة الجميلة .
” بحر عجائب ” تشبيه بليغ , حيث شبهالعجائب الكثيرة بالبحر الواسع في كنوزه وغرائبه وأضاف المشبه به إلى المشبه وهويميل الى المبالغة .
في البيت التاسع :
” ذهبية ” أراد : هي ذهبية ” تشبيه بليغ , شبه الأشجار والأضواء المنعكسة عليهابلمعان الذهب .
” نزعت إلى سحر ” تشبيه بليغ , شبه تأثير جمال الأشجار علىالمشاعر والعقول بتأثير السحر , وهو إيماء بروعة الأشجار ومدى فتنتها للناظرين .
في البيت العاشر :
” قبضت بهن من الفضاءطيوراً ” استعارة مكنية , شبه الأغصان وما عليها من مصابيح ذات أنوار تستهوي الطيوروتجذبها بإنسان يقبض الطيور ويمسكها - وفيها تشخيص - وإيحاء بقوة التأثير والسحر .
في البيت الحادي العاشر
:” تأبى لوقع طيرها ” استعارة مكنية - شبه الأغصان بإنسان يأبى ترك الطيور ويمنعها من الطيران .
وأتى الشاعر بالصور لزيادة الإيحاء بروعة المنظر وهو تصوير دقيق .
في البيت الثاني عشر :
” ماء كسلسالاللجين ” تشبيه بسيط ” تام ” شبه الماء المندفع من مناقير تلك الطيور بالفضة فيصفائه وبريقه .
في البيت الثالث عشر :
” خرس ... فإن شدت ” استعارة مكنية , شبه التماثيل الخرساء بالطيور الشادية المغردةوحذف المشبه به ( الطيور ) وأبقى شيئاً من خصائصها ( شدت ) وأضافها للمشبه ( التماثيل ) .
” جعلت تغرد ” استعارة مكنية , وهي ترشيح للاستعارة السابقة , لأنها انسجام معها واستمرار لها ” وهي توحي ببراعة الرسم وروعة المنظر وشدة التأثير ” .
” تغرد بالمياه صفيراً ” تشبيه بليغ , شبه تغريدها بالصفير , أي : تغردبالمياه تغريداً كالصفير .
والتغريد أجمل من الصفير , وكذلك صوت المياه أجمل منه , لذلك فهذا التشبيه لايلائم الجو النفسي المسيطر على الشاعر وهو الإعجاب بجمالالمنظر وروعته .
1/ سكونها : متحرك
أقعت : تثور
وقع : تطير
خرس : فضاح
نار , نور : طباق وجناس ناقص .
2/ في البيت الرابع ” تذكرت فتكاتها , حسن تعليل , لجميل الهيئة التي صورها في قوله
” أقعت على أدبارها ” ثم أعطىالعلة لهذه الكيفية في الصناعة ( لتثورا ) لأنها ” تذكرت فتكائها ”
وفي البيتالعاشر ” سرجت أغصانها ” حسن تعليل أدبي لوجود الطيور على الأغصان . وقد اشتهرشعراء الأندلس بالإكثار من حسن التعليل في شعرهم .
3/ وفي قوله ” فقدرسردها تقديرا ” اقتباس من قوله تعالى مخاطباً داود عليه السلام ليصنع الدروع ( أناعمل سابغات وقدر في السرد )
وفي قوله ” بحر عجائب مسجورا ” اقتتباس من قولهتعالى ” والبحر المسجور ”
وجميع أبيات القصيدة أساليب خبرية لإظهار الإعجاب