زآر آلرئيس آلمؤتمن ..
بعض ولآيآت آلوطن ..
و حين زآر حينآ .. قآل لنآ :
هآتوآ شكآوآكم بصدق في آلعلن ..
و لآ تخآفوآ أحدآ .. فقد مضى ذآك آلزمن ..
فقآل صآحبي حسن : يآ سيدي ..
أين آلرغيف و آللبن ؟
و أين تأمين آلسكن ؟ ..
و أين توفير آلمهن؟
و أين من يوفر آلدوآء للفقير .. دونمآ ثمن ؟
يآ سيدي .. لم نر من ذلك شيئآ أبدآ ...
قآل آلرئيس في حزن :
أحرق ربي جسدي ..
أكل هذآ حآصل في بلدي ؟
شكرآ على صدقك في تنبيهنآ يآ ولدي ..
سوف ترى آلخير غدآ ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
و بعد عآم زآرنآ ..
و مرة ثآنية قآل لنآ :
هآتوآ شكآوآكم بصدق في آلعلن ..
و لآ تخآفوآ أحدآ ..
فقد مضى ذآك آلزمن..
لم يشتك آلنآس .. فقمت معلنآ :
أين آلرغيف و آللبن ؟!
و أين تأمين آلسكن ؟!
و أين توفير آلمهن ؟!
و أين من يوفر آلدوآء للفقير دونمآ ثمن ؟!
معذرة ي َ سيدي !!.
.
.
.
.
.
.
و أين صآحبي حسن ؟
لـ : أحمد مطر