وصايا وأفكار للاستفادة من الملابس والبطانيات والمقتنيات المستعملة في بيوتنا
كثير من الناس يمتلك ملابس مستعملة نظيفة وبطانيات وأجهزة وأشياء جيدة لا تستعمل، وهذه بعض الوصايا والاقتراحات لإيصالها للمحتاجين:
1- نحتاج إلى بث روح الإحسان والرحمة والتعاون لدى الجميع وأن نقول لمن عنده ملابس وبطانيات ومستلزمات جيدة لا يحتاجها: الراحمون يرحمهم الرحمن.
2- أول خطوة للعمل هي (ترك الكسل) وفتح الخزائن وتصنيفها وإخراج كل لباس أو بطانية أو حذاء أو جهاز لا يُجتاج إليه تمهيداً للتصدق بها.. نبدأ من الآآآآن.
3- من كمال الصدقة أن يحرص المتصدق على تقديمها بشكل لائق ومن المؤكد أن غسل الملابس وكيها ووضعها في أكياس مناسبة أطيب لنفس المحتاج فلنحرص عليه.
4- على كل واحد منا أن يسأل عن فقراء الحي (إن كان فيه فقراء) فالصدقة على الجار الفقير أكثر أجرا ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره.
5- من المهم أن نتعرف على الجمعيات الخيرية المجاورة لنا وذلك من خلال الزيارة أو الاتصال ومعرفة برامجهم وخدماتهم، ومن ثم ننشر تلك المعلومات.
6- في كل مدينة غالباً أحياء فقيرة، فمن المهم زيارتها والتعرف على طريقة إيصال الصدقات إليها والتعاون والتواصل مع أئمة المساجد وأهل الخير فيها.
7- هناك عمال في غاية الفقر كعمال النظافة وبعض العاملين في البناء الذين يبدأون أعمالهم مع الصباح الباكر، رحمتهم وتلمس حاجاتهم من أفضل الأعمال.
8- أرى أن على أئمة المساجد مسؤولية كبيرة في التعرف على المحتاجين في الأحياء وحث الناس على سد حاجتهم.
9- في كل مدينة وقرية غالبا جمعية خيرية أو مستودع خيري، فمن لم يستطع إيصال صدقته بنفسه فليوصلها إلى هذه المؤسسات الخيرية.
10- أحد الإخوة يقول: لي صديق فقير جدا أقوم بإعطائه ملابسي المستعملة وملابس أقاربي ليبيعها في الحراج بثمن زهيد فيستفيد هو ويستفيد المشتري.
* مامضى ماهو إلا محاولة لتفعيل فكرة الاستفادة من الملابس والمستلزمات المستعملة والتصدق بها على المحتاج ولا شك أن التصدق بالجديد إضافة إلى المستعمل أفضل.
* الاهتمام بالفقراء والإحسان إليهم وتلمُّسُ حاجاتهم سبب للنصر والرزق، قال صلى الله عليه وسلم: (إنما تُنصرون وتُرزقون بضعفائكم) حديث صحيح.