- إنضم
- 8 مايو 2011
- المشاركات
- 7,346
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0

«نواف... بين الحياة والموت في عناية مستشفى الجهراء». هذا كان مضمون صرخة أطلقها والد الحدث الذي اعتدى عليه مجموعة من الأشخاص في بر العبدلي وألقوا به في حفرة، قبل أن يلوذوا بالفرار!
والد نواف روى لـ«الراي» الواقعة من بدايتها قائلا: «خرج ابني مع رفيقه الخميس الماضي في نزهة بالبر... وبعد مرور ساعات اتصلت على هاتفه ولم يجب، وبعد اتصالات عدة، فوجئت بصوت شخص غريب يرد نيابة عن ابني، فبادرته بأنني والد نواف، وسألته عنه، فاذا به يجيبني قائلا: تعال عند الكيلو 28 وراح تعرف كل شيء!».
وأكمل والد نواف: «بين الاستغراب والخوف وجدتني انطلق بسيارتي إلى المكان الذي حدده المتحدث، وتوقفت بضع دقائق، بينما الهلع يكاد يقتلعني اتصلت بمن يحمل هاتف ابني وأبلغته انني في المكان، فأجابني بأنهم يشاهدونني (مستخدما صيغة الجمع)، وطلب إليّ الانتظار وبقيت لمدة ربع ساعة وأنا غارق في الفزع، فعمدت إلى الاتصال على صديق ابني الذي كان يرافقه لحظة الواقعة فحضر، وارشدني إلى مخيم، وأخبرني ان سكانه اعتدوا على ابني، واوسعوه ضربا، فسارعت بالاتصال على غرفة عمليات وزارة الداخلية».
وأكمل أبو نواف: «رجال امن الجهراء بقيادة مديرهم اللواء ابراهيم الطراح حضروا إليّ مسرعين، وألقوا القبض على 4 أشخاص من ساكني المخيم، وحققوا معهم فأرشدوا عن الحفرة التي ألقوا بها ابني بعد ان افقدوه وعيه، وكانت تبعد نحو كيلو متر عن المخيم».
وتابع: «انطلقنا إلى هناك لنجد ابني نواف فاقدا للوعي من جراء ما تعرض له من اعتداء واسعفته إلى مستشفى الجهراء، في حين استدعى رجال الأمن في المخفر صديق ابني الذي كشف في التحقيق عن انه وابني كانا في جولة في البر عندما استوقفهما 7 أشخاص على متن يوكن اسود، وسألوهما عما يفعلانه، فاجابا بانهما يتنزهان، وسرعان ما سحب الاشخاص السبعة ابني وضربوه ضربا مبرحا، بينما استطاع صديقه الهرب بالسيارة».
وزاد الاب: «بالتحقيق مع الاربعة المقبوض عليهم رفضوا الافصاح عن اسباب اعتدائهم بالضرب على ابني، كما اصروا على عدم الكشف عن هوية الثلاثة الهاربين، ومن ثم احال الامنيون الجناة الاربعة على النيابة العامة، واخطروا رجال مباحث الجهراء لملاحقة الثلاثة المتوارين، تمهيدا للكشف عن الدوافع الكامنة خلف الاعتداء».
المصدر
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=326315&date=05022012
الله يشفيه يارب ويعين ابوه
والله يكفينا شر هالشباب ولا يبلانا