رد: 【 حمّلة عرآيسْ ~> 2012 ● 2013 <~ تفآءلَوآ بالخيـَررر تجّدوْوْهَـ 】
بمجرد قراءتك لهذه الأيات والاحاديث بيجيك يقين بإماكنية حدوث المستحيلات فأقري معي :
-قال الله تعالى: {وإذا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنِّي قَريبٌ أُجِيبُ دعوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ فلْيستجيبوا لي ولْيُؤمِنُوا بي لَعلَّهُم يَرشُدونَ }
-يقول سبحانه: {قُلْ ما يَعْبَأُ بِكُمْ ربِّي لولا دُعاؤكُم..}
-قال الله تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إذا دعاهُ ويكْشِفُ السُّوءَ ويجعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأرضِ أإلهٌ مع الله قليلاً ما تذكَّرون(62)}
-قال الله تعالى: {ادعوني أستجب لكم}
-قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : «إن الله تعالى حييٌّ كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردَّهما صفراً خائبتين» (رواه أحمد وأبو داود عن سلمان رضي الله عنه ).
-وقوله صلى الله عليه وسلم : «الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدِّين، ونور السموات والأرض»
وقال النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «الدعاء هو العبادة، ثمَّ قرأ: {وقال ربُّكُم ادعُوني أستجبْ لكم...}»
-قال النبي صلى الله عليه وسلم : «لِيَسْأَلْ أحدُكُمْ ربَّه حاجته كلَّها»
-عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينفع حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، ولكنَّ الدعاء ينفع مـمَّا نزل ومـمَّا لم ينزل، فعليكم بالدعاء»
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الله يحبُّ الملحِّين في الدعاء»
- أخرج الإمام أحمد عن رجل من أهل البادية قال: «قلت يارسول الله إلامَ تدعو؟ قال: أدعو إلى الله وحده الَّذي إن نزل بك ضُرٌّ فدعوته كشف عنك، والَّذي إن ضللت بأرض قفر فدعوته رَدَّ عليك، والَّذي إن أصابك سَنة فدعوته أنزل لك».
حسيتي بطمانينة بعد هذه الأحاديث والقرأن ؟ ومتحمسه تتقومين تدعين الله وتبين بكيفية مناسبة ؟
أمشي على هالخطوات والشروط في دعاءك :
1 ـ تحميد الله والثناء عليه ثمَّ الصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا ما دعا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: «إذا صلَّى أحدكم فليبدأ بتحميد الله تعالى والثناء عليه وليُصلِّ على النبي ثمَّ ليدعُ بما شاء»
2 ـ مدُّ اليدين ورفعهما إلى السماء والسؤال ببطون الأكُفِّ لا بظهورها، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «سلوا الله ببطون أكفِّكم ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم» (رواه أبو داود والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنه ).
3 ـ الدعاء بالخير، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «لا تدْعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمِّنون على ما تقولون» (رواه أحمد ومسلم وأبو داود عن أم سلمة رضي الله عنها).
4 ـ التأمين: أي أن نقول آمين يارب العالمين في ختام الدعاء؛ قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «إذا دعا أحدكم فليؤمِّن على دعاء نفسه» (رواه ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه )
أما شروط استجابة الدعاء فهي:
1 ـ اليقين بالإجابة مع حضور القلب، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب من قلب غافل لاهٍ» (رواه الترمذي والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه ).
2 ـ عدم الدعاء بـإثم أو قطيعة رحم وعدم الاستعجال على الله في الإجابة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «ما من رجل يدعو بدعاء إلا استُجيب له، فإمَّا أن يُعجَّل له في الدنيا، وإمَّا أن يؤخَّر له في الآخرة، وإمَّا أن يُكفَّر عنه ذنوبه بقدر ما دعا، ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم، أو يستعجل فيقول: دعوتُ ربِّي فما استجاب لي» (رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه ). وقال صلى الله عليه وسلم : «يُستجاب لأحدكم ما لم يَعجل، يقول دعوت فلم يُستجب لي» (رواه الشيخان).
3 ـ توخِّي الحلال في المأكل والمشرب والملبس، فقد ورد في الحديث الشريف: «إن الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، يمُدُّ يديه إلى السماء، يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام وغُذيَ بالحرام فأنَّى يستجاب لذلك؟» (رواه أحمد ومسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه ).
4 ـ الإكثار من الدعاء حين الرَّخاء، قال النبي صلى الله عليه وسلم : «مَن سَرَّهُ أن يستجيب الله له عند الشدائد والكُرَب فليكثر الدعاء في الرخاء» (رواه الترمذي والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه ).
ولا شك أن الدعاء له احدى أمور ثلاث فأما يستجاب لي ما دعوت أو يؤخر لي في الاخرة كحسنات تسرني أو تمنع عني شر كان واقعاً بي لكن أحياناً أبليس يبي يدخل عليج من مدخل الدين ويشكك لك في يقينك في إستجابة الدعاء وأنا اتكلم عن الدعاء في الزواج
فيقول لج : يمكن الزواج مو خيره لج فالله حول لج الدعوة حسنات ليوم القيامة او يمكن منعت عنك بلوى فتروحين انتي تنحبطين وتقولين أيه انا ما راح اتزوج الله حولها لي حسنات أو منع عني فيها شر وتبطلين تدعين وانا أقولج صحيح لكن أيضاً أقولج الله أكبر وهو القادر أنه يكتب لج الزواج ويخلي الخيره فيه
لكن بدعاءك وألحاحك على الدعاء لا تيأسين خلك مثل اللي رايح يصلي أستسقاء وماخذ معاه مضله
نعم أوصلي بثقتك إلى هذا الحد مع الله فانتي مو مع فلانة وعلانة ولا تطلبين هالطلب منهم أنتي تطلبينه من ربهم وهم لو يبون تتزوجين ولا ما يبون ولا العالم كله يبي يقطع نصيبك لو أراد الله والله ما راح يقدرون يسونولا شيء ولا يمنعونه فكوني مع الله وترجي من الله ..
وأخراً وليس أخيراً أوقات الإستجابة لازم تتحرينها وتدعين فيها واعددها لج :
الدعاء في جوف الليل
دبر الصلوات المكتوبات
بين الأذان والإقامة
عند النداء للصلوات المكتوبة
عند نزول الغيث أو الطر
في ساعة من الليل
ساعة يوم الجمعة
عند شرب زمزم
في السجود
عند الدعاء بـ" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
دعوة المظلوم
الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر
الدعاء عند الاستيقاظ من الليل وقول الدعاء الوارد في ذلك
فقد قال صلى الله عليه وسلم : " من تعارّ ( أي : استيقظ ) من الليل فقال : " لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : اللهم اغفر لي – أو دعا – استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته " رواه البخار
موقعك في رقم 9 :
قيام الليل +سهام الليل
قيام الليل مرتبط أرتباطاً بسهام الليل وهي دعاءك لله في الثلث الاخير من الليل :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له )
وفي رواية مسلم: (أن الله يمهل حتى إذا ذهب الثلث الأول من الليل نزل إلى سماء الدنيا فيقول أنا الملك فمن الذي يدعوني)
ـ وعن عمرو بن عنبسة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يقول: (أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد في جوف الليل، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن )
ـ عن أبي أمامة قال: قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع؟.. قال (جوف الليل الأخير ودبر الصلوات)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن ربكم حييٌّ كريمٌ يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه، فيردّهما صفراً –أو قال : خائبتين "
تبين تعرفين متى الثل الاخير من الليل عشان تقومين ؟
1- نحسب الوقت من صلاة المغرب إلى وقت صلاة الفجر .
2-فلو فرضنا أن المغرب يؤذن في بلد الساعة السادسة والفجر يؤذن الساعة الخامسة ,
فأصبح عدد الساعات من المغرب إلى الفجر 11 ساعة نقسمها على 3 فتصبح أربع ساعات وأربعون دقيقة .
3- نطرح الأربع ساعات من وقت صلاة الفجر - الخامسة صباحاً - فيكون وقت الثلث الأخير من الليل
هو عند الساعة الثانية عشرة وعشرون دقيقة ليلاً
أما كيفيتها ذكرها الرسول الكريم : (إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين) أخرجه مسلم وأبو داود وزاد أبو داود: ( ثم ليطول بعد ذلك ما شاء )
ونصيحة بأخر سجدة من ركعتين مثنى أدعي وليش بأخر سجدة عشان لا تتخربطين وتعرفين ان بعدها التشهد وكذلك بعد ما تخلصين أستغفري 100 مرة وقولي سبحان الله وبحمده ثم صلي على النبي وأبدأي دعاءك وانهيه بصلاة على النبي بعد فالله اكرم من انه يهمل دعاء بين صلاتين للنبي يقبلهما ^_^
هالخطوات الثلا إذا سويتيهم ثقي تماماً طال الزمن ولا قصر بينساق لك رزق ويتيسر كما ييسر الله السحاب بين السموات والأرض ممملوءة بالمطر وبيعطيك ويسقيك حتى يرضيك وقال تعالى : (ولسوف يعطيك ربك فترضى )
كلمة أخيرة :
إن شاء الله إن ربي هداني أعلمكم السبب وما أزكي نفسي عند الله لكن ما اوتيت من العلم إلا قليلاً وخير الناس من يشارك علمه مع الاخرين ولا تحسبوني أحسن منك لا والله ماني احسن منكم إلا نفس حالتكم ويمكن أسوء ^^ ,,
منقول