- ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا,ربنا و لا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا,ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به,و أعف عنا و أغفر لنا و أرحمنا,أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
♥أبـــــــتــــــساأمـ،ـتـــ.ـي♥
- بادئ الموضوع ام زوغه
- تاريخ البدء
أعتَرف لَك ; أنتَ بطَل !
لا أدري كيف تجَاوزتَ حُبي بهذه السُرعَة ، وأنا للآن أهذُو باسمك في مناماتي !
أخبروني أن أعتبركَ قد مُت
مُت وتتكلم معهَا كلّ يوم ، تُغني لهَا كل يوم ، تكتب لهَا كل يوم !
ليتهُم كانوا صادقين معي ، وأخبروني ; اعتبري نفسكِ قد مُتِ .
صدفته هنآك ..
متنهّد الصّبآح .. حزين ..
غآرق في ذآكرة كرسيّه الخشبيّ ..
متآكل الجسد مرتعش اليدين ..
خآئر أمله !
يترقرق الذبول في العينين ..
كُنْتَ تَتَبَاهى دَائِماً بأَني فَراشَتكَ !
لَكِنكَ كُنْتَ كَالعَنكَبوتِ يَا عَزيز
نَسَجْتَ وخِلال سَنَواتِنا مَعاً خُيوط مَتينة مِن حَولي !
لَم تَتَمَكَن الفَراشَة مِن انْتِشَالِ نَفْسَها مِن بَين خُيوطِكَ المُتَشَابِكَة !
أحببتُكَ أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق /
لَكِنكَ كُنْتَ كَالعَنكَبوتِ يَا عَزيز
نَسَجْتَ وخِلال سَنَواتِنا مَعاً خُيوط مَتينة مِن حَولي !
لَم تَتَمَكَن الفَراشَة مِن انْتِشَالِ نَفْسَها مِن بَين خُيوطِكَ المُتَشَابِكَة !
أحببتُكَ أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق /
لاتـــشـــكي مـــن الايــــام فليـــس لـــها بــديـــل....
و لاتـــبكـــي عـــلي الدنيـــا مـــا دام آخـــــرهــــا الــرحــــــيل .
ماذا يعني أن تقف في المنتصف تماماً.. غير آبه لكل ما حولك، لكل ما فيك، لكل البهجة والبكاء اللذين يعيثان بك..
غير أنك تمر بحالة (المؤقت) الذي يعطل أحلامك حتى تتجاوزها أو تتجاوزك!
الساعة الأولى .. أتخير وضعية جسدي على السرير , أبدل الأغطية و الوسائد عدة مرات , لا أستقر
الساعة الثانية .. أسمع بعض الأغاني في هاتفي , لكن " وعيي " ليس معها تماماً
الساعة الثالثة .. شبه غفوة , تنتهي بفزع !
الساعة الرابعة .. عينان متوسعتان و جبين مقطوب
الساعة الخامسة .. قدم تهتز بوتيرة مضطربة , و أفكار تسبح للبعيد
الساعة السادسة .. شبه بكاء و تمتمة أثناء النوم
الساعة السابعة .. أستيقظ لأتذكره , سرعان ما تنمحي إبتسامتي , أتأفف و أنقلب لجانب آخر
الساعة الثامنة .. صمت
الساعة التاسعة .. إستيقاظ منزعج على أصوات اهل البيت
الساعة العاشرة .. منازعة روح و إجبارها على النوم مجدداً
الساعة الحادية عشر .. " لن أنم بعد , تباً للنوم ! "
الساعة الثانية عشر .. إستسلمت !
و أنهض , لتستقبلني أمي بقولها : ماهذا النوم الطويل يابنتي ؟!
أبتسم بقليل من الغضب .. و داخلي يصرخ " أي نومٌ يا أمي تقصدين ؟! "
