وبالمجمل فإن الكتاب اشعرني بتقارب شديد بينه وبين كتاب دان براون "شيفرة دافنشي" مع الاختلاف بين الاسلوب القصصي والاسلوب العلمي (كما يفترض به) لكن الغرض واحد وهو تمييع مفاهيم الدين وازالة الفواصل بينها، وخلط الحق بالباطل، ثم ادعاء ان العنف في العالم متولد من النزعات الدينية، (وهي دعوى سمعتها من نوال السعداوي ومن مريم نور وعدد من الملحدين.. يدعون لنبذ التدين لانه سر العنف في العالم) مع ان الحقيقة الموضوعية والتاريخية تفيد ان العنف سببه الطمع الدنيوي في المال والسلطة والسيطرة، والذي يحول الدين الحق دونه، فيكون صراع يبدؤه اهل الباطل نحو اهل الحق لازاحتهم وخنق اصواتهم المنادية بالعدل والحق (وليس العكس.. ليس ان اهل الحق يريدون اخراس اهل الباطل فيبدؤون بالعنف كما يصور الكاتب) وعندها يضطر اهل الحق للدفاع عن انفسهم، (حرب دفاعية) او عن المستضعفين من اهل ملتهم (الفتوحات) ويمكن للتعمق في هذه الفكرة مراجعة كلام الشيخ الغزالي عن الجهاد في الاسلام
وتاريخ العنف المسيحي الذي لم يبدأ الا بعد ان اقتحمت الوثنية المسيحية وسيطرت عليها، فعندها بدأ العنف المسيحي.. هذا التاريخ الدموي لا يمكن بحال ان يسحب ويطبق على التاريخ الاسلامي... (وحروب الابادة المسيحية ومحاكم التفتيش، لا يجوز ان تقارن او يعمم حكمها على مراحل بسيطة من الصراع بين الفرق الاسلامية.. كانت دائما الفرق الضالة هي البادئة بها)
زين ما ضيعت وقتي بقراءتهاجتزأ آيات القتال عن سياقها وأسباب نزولها ليرسخ فكرة العنف في الدين... وحسابه على الله
• شكك في اصح الاحاديث، حين قال عن حديث متفق عليه بين البخاري ومسلم انه "قاله النبي او نسب اليه" ص 151 وهذا امر ليس بالهين ابدا بل هو ضرب للمصدر الثاني للشريعة (ضربة على الماشي ولا من شاف ولا من دري)
• نقله روايات ضعيفة، يذكر بنفسه في الهامش ضعفها ، لكنه يعتمد عليها في بناء حبكة كتابه وترسيخ نظريته الباطلة (152) فهل هذا اسلوب علمي او موضوعية؟
مرحباا بناات اشتقت لكم من زمااان عنكم
لييش القسم نايم
هايات بنات شلونكم
وينكم غاطين <<<--- يعني انا الموجوده