أعراس ستايل
New member
- إنضم
- 3 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 707
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
رد: ◦˚εїз˚◦ حملـــة: لنبـدأ بتغييـر حياتنا للأفضـــل ◦˚εїз˚◦
السلام عليكم ورحمة الله ...
آآآآسفة جدا جدا ..أختي(( نها)) على التأخررررررر ..في مشاركتكم في هالحملة السحرية تبارك الرحمن ..
واللي لمست فيها التغييير من بعض الأخوات الله يجزاهم كل خييير..ويتمم عليهم ويثبتهم على الطريق المستقيم ..آآآمين.
ماأقدر أقول شي بعد كل الدرر اللي قريتها من هالمجموعة الطيبة اللي شالت الحملة شيييييل ..الله يبارك لهم ..
بس عندي قصة قصيرة .فيها عبرة وتغييير 180 درجة ...ودي أطرحها عليكم ..أثرت فيني وااايد...وتفضلوا إقروها عشان ما أطول عليكم ...
** قصة الحاجب المنصور القدوة وهي قصة في غاية الروعة، كان الحاجب يعمل حمّارًا أي أنه يحمل الأشياء على حماره
من مكان لمكان وكان يعيش في غرفة مع اثنين من زملائه والحمير كانت تشاركهم نفس الغرفة، ولك أن تتصور رائحة المكان
وكيف كان وضعهم وحياتهم، الحاجب المنصور لم يكن اسمه في هذا الوقت الحاجب المنصور وإنما كان اسمه عبد الله بن
أبي عامر..
وذات يوم وهم يتناولون عشاءهم فإن عبد الله بن أبي عامر أو الحاجب المنصور قال للرجلين اللذين كانا معه: لو صرت أنا
خليفة الأندلس ماذا تطلبون؟ قال الأول: أعطني مائة ألف دينار وأعطني قصرًا مشيدًا وحدائق غناء وجواري حسانًا، فقال
الحاجب المنصور له: إن صرت خليفة لك هذا، ثم نظر للرجل الآخر وقال له: وأنت؟ فقال الرجل: إن صرت خليفة
فاحملني على حمار تطوف بي الطرقات يستهزئ بي الناس.
فحدد الحاجب المنصور هدفه وهو أن يحصل على الخلافة وكان عمره في هذا الوقت 17 سنة فوجد أن عمله لن يوصله إلى
هدفه وعلم أنه لابد أن يغيّر طريقه، فعمل شرطيًا وتفانى في عمله، وبدأ يترقى ويحفظ الأمن ويحصل على قضايا كثيرة
ناجحة حتى أصبح مدير شرطة قرطبة ثم أصبح ما يماثل وزير الداخلية بعد فترة ثلاثين عامًا وأصبح يبلغ 47 عامًا لكنه يسعى
إلى الخلافة، الهدف واضح والأدوات موجودة وحسب التكلفة ثم كتبها ويقول سوف أفعلها ثم ارتبط مع آخرين في تحقيق
حلمه، وفجأة مات الخليفة وترك ابنه وعمره تسع سنوات لا يصلح للحكم، فأقيم مجلس وصايا ليختاروا خليفة فاختاروا شخصًا
من بني أمية ثم قائد الجيش ومعه عبد الله بن أبي عامر، وفي النهاية صار الأمر لعبد الله بن أبي عامر وصار خليفة الأندلس.
وشهدت الأندلس في عهده ما لم تشهده في عهود الأمراء الأمويين من قبل، وبعد فترة طويلة فإن الحاجب المنصور تذكر
الرجلين الاثنين فأمر حاجبه أن يذهب إليهما، وفعلاً وجد الرجلين في نفس المكان الذي كانا فيه، وإن اختلف السن وإن اختلف
المقام وأحضرهما إلى بلاط الحاجب المنصور، وقال لهما: أتتذكراني؟ قالا: بلى، ثم قال الحاجب المنصور للرجل الأول:
هل تذكر ما طلبته مني ساعة أن تمنيتَ علي إن كنت خليفة؟ قال له: نعم طلبت مائة ألف دينار وجواري حسانًا وقصرًا مشيدًا
وحدائق غناء، قال: لك هذا، ثم نظر للرجل الآخر وقال له: قد تمنيت علي أمنية إن صرت خليفة ماذا أصنع بك؟ قال أن
تحملني على حمار وتهزأ بي في طرقات المدينة، ولكنني أطلب العفو والسماح، قال: والله لأفعلن حتى يعلم الناس أن الله
على كل شيء قدير.
قصة رائعة وأعتقد أنها يجب أن تروى للأبناء ليروا حجم التغيرات والتحولات التي حدثت فيها..***
السلام عليكم ورحمة الله ...
آآآآسفة جدا جدا ..أختي(( نها)) على التأخررررررر ..في مشاركتكم في هالحملة السحرية تبارك الرحمن ..
واللي لمست فيها التغييير من بعض الأخوات الله يجزاهم كل خييير..ويتمم عليهم ويثبتهم على الطريق المستقيم ..آآآمين.
ماأقدر أقول شي بعد كل الدرر اللي قريتها من هالمجموعة الطيبة اللي شالت الحملة شيييييل ..الله يبارك لهم ..
بس عندي قصة قصيرة .فيها عبرة وتغييير 180 درجة ...ودي أطرحها عليكم ..أثرت فيني وااايد...وتفضلوا إقروها عشان ما أطول عليكم ...
** قصة الحاجب المنصور القدوة وهي قصة في غاية الروعة، كان الحاجب يعمل حمّارًا أي أنه يحمل الأشياء على حماره
من مكان لمكان وكان يعيش في غرفة مع اثنين من زملائه والحمير كانت تشاركهم نفس الغرفة، ولك أن تتصور رائحة المكان
وكيف كان وضعهم وحياتهم، الحاجب المنصور لم يكن اسمه في هذا الوقت الحاجب المنصور وإنما كان اسمه عبد الله بن
أبي عامر..
وذات يوم وهم يتناولون عشاءهم فإن عبد الله بن أبي عامر أو الحاجب المنصور قال للرجلين اللذين كانا معه: لو صرت أنا
خليفة الأندلس ماذا تطلبون؟ قال الأول: أعطني مائة ألف دينار وأعطني قصرًا مشيدًا وحدائق غناء وجواري حسانًا، فقال
الحاجب المنصور له: إن صرت خليفة لك هذا، ثم نظر للرجل الآخر وقال له: وأنت؟ فقال الرجل: إن صرت خليفة
فاحملني على حمار تطوف بي الطرقات يستهزئ بي الناس.
فحدد الحاجب المنصور هدفه وهو أن يحصل على الخلافة وكان عمره في هذا الوقت 17 سنة فوجد أن عمله لن يوصله إلى
هدفه وعلم أنه لابد أن يغيّر طريقه، فعمل شرطيًا وتفانى في عمله، وبدأ يترقى ويحفظ الأمن ويحصل على قضايا كثيرة
ناجحة حتى أصبح مدير شرطة قرطبة ثم أصبح ما يماثل وزير الداخلية بعد فترة ثلاثين عامًا وأصبح يبلغ 47 عامًا لكنه يسعى
إلى الخلافة، الهدف واضح والأدوات موجودة وحسب التكلفة ثم كتبها ويقول سوف أفعلها ثم ارتبط مع آخرين في تحقيق
حلمه، وفجأة مات الخليفة وترك ابنه وعمره تسع سنوات لا يصلح للحكم، فأقيم مجلس وصايا ليختاروا خليفة فاختاروا شخصًا
من بني أمية ثم قائد الجيش ومعه عبد الله بن أبي عامر، وفي النهاية صار الأمر لعبد الله بن أبي عامر وصار خليفة الأندلس.
وشهدت الأندلس في عهده ما لم تشهده في عهود الأمراء الأمويين من قبل، وبعد فترة طويلة فإن الحاجب المنصور تذكر
الرجلين الاثنين فأمر حاجبه أن يذهب إليهما، وفعلاً وجد الرجلين في نفس المكان الذي كانا فيه، وإن اختلف السن وإن اختلف
المقام وأحضرهما إلى بلاط الحاجب المنصور، وقال لهما: أتتذكراني؟ قالا: بلى، ثم قال الحاجب المنصور للرجل الأول:
هل تذكر ما طلبته مني ساعة أن تمنيتَ علي إن كنت خليفة؟ قال له: نعم طلبت مائة ألف دينار وجواري حسانًا وقصرًا مشيدًا
وحدائق غناء، قال: لك هذا، ثم نظر للرجل الآخر وقال له: قد تمنيت علي أمنية إن صرت خليفة ماذا أصنع بك؟ قال أن
تحملني على حمار وتهزأ بي في طرقات المدينة، ولكنني أطلب العفو والسماح، قال: والله لأفعلن حتى يعلم الناس أن الله
على كل شيء قدير.
قصة رائعة وأعتقد أنها يجب أن تروى للأبناء ليروا حجم التغيرات والتحولات التي حدثت فيها..***