بهذه الكلمه بدأنا المشوار !
بهذه الكلمة رسمنا سويّاً سير مُستقبلنا !
بهذه الكلمة أعدت بداخلي الحياة !
بهذه الكلمة فقط علمت كم هي الحياة جميلة !
بدأت بالشرب والأكل بهذه الكلمة ، أصبحت أنتّ وهذه الكلمة من أجلهم
أعيش وأحيا هُنا !
بدأ صوتك ينشر عبيره بين حنايا الفُؤاد ، بحُبّك حملت حزني على أكتافي
و " إبتسمت " =)
و كم هي فراشات السعاده تحلّق حولي حييين أرى إبتسامتك تتراقص فرحاً
حين تشدو بأناشيدك
لم أحب اكلمات الأناشيد إلا بصوتك
ولم أحفظها إلا من صوتك الذي في داخلي
كم يوماً طلبت منّي إغماض عيني كي تبدأ بالإنشاد لي
كم يوماً كنت سعيده لوجودك في حياتي
عشنا سنة من أسعد سنيني التي عشتُها !!
من هذا التاريخ 13 من رمضان 2008
إلى هذا تاريخ اليوم 13 من رمضان 2009 !
بكينا ، ضحكنا ، زعلت أنتّ وأحياناً أنا أو رُبما العكس !
حتى أصبحت إن بكيت ألتفت أبحث عن صوتك حتّى وإن كنت بعيد
أبحث عن حنانك الذي دائماً ما يُشعني بالآمان !
حتى وإن ضحكت أبحث عن ضحكاتك معي
وإبتسامتك الساحره !
أذكر أحلامنا حينما قلت :
" حبيبتي .. إبني عـيسـى وأنتِ أُمّه
حبيبتي .. بيتنا سيصبح هكذا
ولونه كذا
وتصميمه كذا
و ..
و ..
.. .. .. "
أسقينا نبتة أمل اللقاء في داخلنا بماء حُبنا ..
حتى كبرت يوماً بعد يوم
حتى كبرت شجرة كبيييييييييرة ذات الأغصان والجذور التي مهما لرياح هبّت لن تقتلعها من جوفنا
ومهما النّاس حفروا لن يقلعوها ..
هكذا كبرنا شهراً بعد شهر
وأصبح حُبنا شيئاً لا أحد يستطيع أخفاؤه
ولا أحد يستطيع تركه
أصبح جزئاً منّا ..
أصبح شيئاً مزروعٌ في داخلنا !!