:
معظم بدايتنا تكون نقيّه جمِيلة وساخِنه،
تكون مكتظة بمعانِي المِثالية لا نبصِر العيوب ابداً ،
ضباب الكمال يغشى على ابصارِنا يمر :
يَوم ، أسبوع ، شهر ، ربما سنّة
لكِن دوام الحالِ من المحال
ولو طال الدهر هناك شيء سيتلاشى !
الاهتِمام يُهمل ، والحب يُنسى ، الشَغف يُمحى ،
التبلّد يطغى و يطغى فيطغى ..
كأنه لم يكن حقيقَة يومًا ”
حين امسك بهاتفي وأستمر بالتحديق به
وترتسم على ملامحي ابتسامات بلهاء أحياناً
فلا تسألوني مابكٍ ,
فأنا بالتأكيد اتأمل سوء خطه وجمال كلماته .. عذراً.. لم يعد لدي سوى هذه الصورة لتذكرني به ,
آي قآنون هذا يجعلنا نعاقب انفسنا بلا ذنب !!
- آي قآنون هذا يعدم مشاعرنا بـ / التجريح بلا سبب !!
(سئمت روحي التعذيب دون ان تفعل شي )
كفاك يانفس بما تحببين مبذره حنّي لكِ فـ ، انتي بـ / الاهتمام احق
كفاك تعذيبا وغرورا به فهو بـ ‘فنون آهتمامك يتعلم لـ / غيرك
كفاك فـ والله بـ انك غرقتي بـ الآستغفال ل حد الجنون به !
أخبروني بإنكِ رحلتِ ..
عن هذه الدنيا وَ متِ ..
أمتلئت جنون وقتها ..
لا أعلم هل ضحكت أم بكيت ..
لا لم تتركني فقد كانت منذ دقائق هنا ..
تكلمني .. تخبرني عن لون فستانها الجديد ..
عن قصة شعرها ولونه ..
كيف العيد حبيبتي من دونكِ ...!
كيف العيد !
أخبروني فقط .. برحيلك دون خوف أو حياء ..
عودي فأنتي لم تموتي .. عودي فأنا أحتاجكِ ....