سيلينا
New member
- إنضم
- 27 سبتمبر 2005
- المشاركات
- 1,987
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 41
مشاركة: •°ღقـــمـــر خــــالـــد << قصه رومانسيه عائليه>> •°ღ
سكرت الدفتر … وراحت عند الفراش … اليوم قرت قران كفايه ولو انه ابدا ما يكون كفايه بس كانت تعبانه .. ما رقدت من 24 ساعه .. ما حست بالتعب الا يوم كتبت .. فلت شعرها وما بدلت ثيابها بالبيجاما .. وظلت بجلابيتها العاديه … مسرع ما نامت …
خالد شينومه .. صار له 15 ساعه راقد بالمستشفى صحى من بعدها واهو ولا حاس بالرقاد .. طلع من داره من دون ما يلتفت لدار قُمر ونزل المطبخ .. ما تعشوا الليله .. لانه ماكان له مزاج اكل وقُمر بعد ما اكلت .. قعد بالمطبخ يحوس فكر يسوي اومليت ويا شويه عسل وياكله عن اليوع اللي هجم عليه .. شغل المسجله .. كانت اغنيه ميامي بالمسجله
( غرامك شي عجيب وطبعك ما حصل
احبك لو تغيب وراضي بالامل
غرامك شي عجيب وطبعك ما حصل
احبك لو تغيب وراضي بالامل
حيران .. ولا منك خبر
سهران .. وينك يا قُمر )
خالد يرد على المسجل: قُمر فوق راقده وانا يالس هني .. اطبخ لروحي .. ردينا حق حياه العزوبيه .. خالد استغرب من نفسه اهو موافق على هذا الوضع .. علامه اللحين متلوم .. سكر المسجله .. وقعد يطبخ واهو يدندن على الحان اغنيه كاظم .. احساسي غريب.. خالد من اكبر المعجبين بفنان العرب كاظم الساهر وكان دايما يتناجر ويا ندى على كاظم لان ندى كانت تحب الاغاني الاجنبيه اكثر من العربيه... سوى احلى اومليت وزيد من الحلا وصب عليه عسل .. (خالد يحب العسل ويا الاومليت ) .. قعد ياكل واهو يتلذذ وشعوره بالجوع يتزايد .. راح عند البراد وشافه كله اكل .. طلع ايسكريم وبسكويت وتورت زاهب .. قُمر كانت مشتريه كل شي امس .. وشاف ورق عنب بارد وحلاوة ثانيه .. طلع كل شي واخذه وياه الصاله .. قعد يطالع فلم بقناه ال movie channel
حس روحه رد عازب مرة ثانيه .. بس العزوبيه معناته ندى ترد وياه ... ااااااااه يا ندى .. ماادري عنج ولا عن اخر اخبارج .. لا يكون صج نسيتيني مثل ما قال سيف.. مستحيل تنسيني .. مثل ماانا مستحيل انساج ..
بدل الفلم لانه كان شوي سخيف ... قعد يبدل بالقنوات ليما مل منه وسكر كل شي وقعد مكانه يدور على علبه الزقاير بس ما لقاها بمكانها المعتاد .. ما بغى يدور اكثر ورد مكانه .. ياكل اسكريم بالظلام .. واهو يغني اغنيه كاظم الساهر ... خلى عنه الايسكريم وقام داره ... وصل للصاله ولفت انتباهه ان باب غرفه قُمر مفتوحه .. راح يصك الباب شاف تيارات هوى بارده بالغرفه دخل بهدوء وشاف قُمر راقده بكل هدوء من دون ما تتغطى .. سكر الدريشه وراح عندها .. غطاها .. وظل يتامل شكلها ... راح عند الباب عشان يطلع ولفت انتباهه دفتر .. كان شكله غاوي .. يجذب النظر .. ابيض مرسوم على غلافه ورده زنبق على بقعه ماي ... كان شكل الدفتر اثير ي.. مثل قُمر ... عشوائيا فتح صفحه قراها ..
(( يا خريف العمر .. هل اتيت لي وانا لم ادخل الربيع.؟
اعلي ان ارضخ لما سيجري لي ... لما ساقاد له ..
هل علي ان اتجرع السم بيدي .. وانا اضحك وابتسم .. حتى والوح ..
لما كان علي ان اكون بمثل هذه الطيبه .. لاُختار لاكثر الرجال غرورا
اساق كالجاريه له .. وهو سيد الشبان بقبيلتي ..
هل علي ان ارضخ له .. واستسلم .. لا والف لا
لن ارضخ الا لفارس احلامي .. اللذي تعطل به السير وسبقه سجاني لسجني في جناح الهلاك .. ))
خالد فتح عيونه على وسعهن من عنوان القصيده... ( خريف فتاه ربيعيه)
قُمر طلعت سوداويه واهو ما يدري عنها .. لا يكون اهو اللي تقصده .. خالد سحب الدفتر وطلع بره على هدوء ...
قعد بالصاله عند ركن وفتح المصباح ..
فتح الدفتر على اول ورقه .......
( لمن سيقرا دفتري بعد موتي ... اذكرني ببسمه الثغر لا حزن النظر .......... قُمر )
سكر الدفتر .. مو من حقه يقرى الدفتر .. لان قُمر كاتبه وصيه فيها ان من بيقراه بيقراه بعد موتها بعد الشر عنها .. بس الفضول كان اكبر منه .. كان يبي يشوف شنو كاتبه قُمر ... بس بقرى خاطرة وحده .. مو اكثر ..
فتح الصفحه الثانيه وطاحت منها فتات ورق ازهار ذابله ..
سكرت الدفتر … وراحت عند الفراش … اليوم قرت قران كفايه ولو انه ابدا ما يكون كفايه بس كانت تعبانه .. ما رقدت من 24 ساعه .. ما حست بالتعب الا يوم كتبت .. فلت شعرها وما بدلت ثيابها بالبيجاما .. وظلت بجلابيتها العاديه … مسرع ما نامت …
خالد شينومه .. صار له 15 ساعه راقد بالمستشفى صحى من بعدها واهو ولا حاس بالرقاد .. طلع من داره من دون ما يلتفت لدار قُمر ونزل المطبخ .. ما تعشوا الليله .. لانه ماكان له مزاج اكل وقُمر بعد ما اكلت .. قعد بالمطبخ يحوس فكر يسوي اومليت ويا شويه عسل وياكله عن اليوع اللي هجم عليه .. شغل المسجله .. كانت اغنيه ميامي بالمسجله
( غرامك شي عجيب وطبعك ما حصل
احبك لو تغيب وراضي بالامل
غرامك شي عجيب وطبعك ما حصل
احبك لو تغيب وراضي بالامل
حيران .. ولا منك خبر
سهران .. وينك يا قُمر )
خالد يرد على المسجل: قُمر فوق راقده وانا يالس هني .. اطبخ لروحي .. ردينا حق حياه العزوبيه .. خالد استغرب من نفسه اهو موافق على هذا الوضع .. علامه اللحين متلوم .. سكر المسجله .. وقعد يطبخ واهو يدندن على الحان اغنيه كاظم .. احساسي غريب.. خالد من اكبر المعجبين بفنان العرب كاظم الساهر وكان دايما يتناجر ويا ندى على كاظم لان ندى كانت تحب الاغاني الاجنبيه اكثر من العربيه... سوى احلى اومليت وزيد من الحلا وصب عليه عسل .. (خالد يحب العسل ويا الاومليت ) .. قعد ياكل واهو يتلذذ وشعوره بالجوع يتزايد .. راح عند البراد وشافه كله اكل .. طلع ايسكريم وبسكويت وتورت زاهب .. قُمر كانت مشتريه كل شي امس .. وشاف ورق عنب بارد وحلاوة ثانيه .. طلع كل شي واخذه وياه الصاله .. قعد يطالع فلم بقناه ال movie channel
حس روحه رد عازب مرة ثانيه .. بس العزوبيه معناته ندى ترد وياه ... ااااااااه يا ندى .. ماادري عنج ولا عن اخر اخبارج .. لا يكون صج نسيتيني مثل ما قال سيف.. مستحيل تنسيني .. مثل ماانا مستحيل انساج ..
بدل الفلم لانه كان شوي سخيف ... قعد يبدل بالقنوات ليما مل منه وسكر كل شي وقعد مكانه يدور على علبه الزقاير بس ما لقاها بمكانها المعتاد .. ما بغى يدور اكثر ورد مكانه .. ياكل اسكريم بالظلام .. واهو يغني اغنيه كاظم الساهر ... خلى عنه الايسكريم وقام داره ... وصل للصاله ولفت انتباهه ان باب غرفه قُمر مفتوحه .. راح يصك الباب شاف تيارات هوى بارده بالغرفه دخل بهدوء وشاف قُمر راقده بكل هدوء من دون ما تتغطى .. سكر الدريشه وراح عندها .. غطاها .. وظل يتامل شكلها ... راح عند الباب عشان يطلع ولفت انتباهه دفتر .. كان شكله غاوي .. يجذب النظر .. ابيض مرسوم على غلافه ورده زنبق على بقعه ماي ... كان شكل الدفتر اثير ي.. مثل قُمر ... عشوائيا فتح صفحه قراها ..
(( يا خريف العمر .. هل اتيت لي وانا لم ادخل الربيع.؟
اعلي ان ارضخ لما سيجري لي ... لما ساقاد له ..
هل علي ان اتجرع السم بيدي .. وانا اضحك وابتسم .. حتى والوح ..
لما كان علي ان اكون بمثل هذه الطيبه .. لاُختار لاكثر الرجال غرورا
اساق كالجاريه له .. وهو سيد الشبان بقبيلتي ..
هل علي ان ارضخ له .. واستسلم .. لا والف لا
لن ارضخ الا لفارس احلامي .. اللذي تعطل به السير وسبقه سجاني لسجني في جناح الهلاك .. ))
خالد فتح عيونه على وسعهن من عنوان القصيده... ( خريف فتاه ربيعيه)
قُمر طلعت سوداويه واهو ما يدري عنها .. لا يكون اهو اللي تقصده .. خالد سحب الدفتر وطلع بره على هدوء ...
قعد بالصاله عند ركن وفتح المصباح ..
فتح الدفتر على اول ورقه .......
( لمن سيقرا دفتري بعد موتي ... اذكرني ببسمه الثغر لا حزن النظر .......... قُمر )
سكر الدفتر .. مو من حقه يقرى الدفتر .. لان قُمر كاتبه وصيه فيها ان من بيقراه بيقراه بعد موتها بعد الشر عنها .. بس الفضول كان اكبر منه .. كان يبي يشوف شنو كاتبه قُمر ... بس بقرى خاطرة وحده .. مو اكثر ..
فتح الصفحه الثانيه وطاحت منها فتات ورق ازهار ذابله ..