اهداء لثور وبقرة موجودين معانا بالمخيم
يكلمني السفيه بكل قبح وأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما كعودٍ زاده الإحراق طيبا
قالوا سكتّ وقد خوصمتَ قلتُ لهم إن الجوابَ لباب الشر مفتاحُ
والصمتُ عن جاهلٍ او أحمقٍ شرفٌ وفيه أيضا لصون العرض إصلاحُ
أما ترى الأسْدَ تُخشى وهي صامتةٌ والكلبُ يخسى لعمري وهو نبّاحُ
قُلْ بِما شِئْتَ في مَسَبَّةِ عِرْضِي فَـسُكُوتي عـنِ اللَّئِيمِ جَوابْ
مـا أَنا عادِمُ الجَوابِ ، و لكِنْ ما مِنَ الأُسْدِ أَنْ تُجِيبَ الكِلابْ
يشتمني عبدُُ بلا مسمعٍِ فصنت عنه النفس والعرضَ
ولم أجبه لاحتقاري له فمن دا يعض الكلب إن عضَ