الأمل كالنور .. يضيء لنا الحياة بالبهجة والسرور .. فهو النجم المتلألئ الذي يسير لنا دروبنا ..
الأمل .. يرسم البسمة على شفتيك في لحظة انكسارك وضعفك ..
فهو السعادة والتفاؤل الذي يدفع في نفسك القوة والعزيمة ..
لما الحزن والبكاء .. لما الألم و اليأس .. عش حياتك مع الأمل فلا ألم مع الأمل ..
الأمل .. ينبوع من ينابيع السعادة الدائمة الأبدية .. الذي يسقينا حياة الفرح والسعادة ..
الأمل .. ليس وشاحاً كما يظن الكثيرون بل هو حقيقة يربطك بالحب
والحياة ارتباطاً وثيقاً .. فالحب حبة في الأرض .. جذورها هي
أقدامنا التي تثبتنا على الأرض .. فالحب والأمل هما السكنى والمأوى
فلولا الحب ما كان الأمل ..
الأمل باعث للطمأنينة وجالب للسرور .. فهو الحاضر والمستقبل .
الأمل يخلق الذات .. الأمل من التأمل .. الذي يجعلنا نعبر جوه الحياة
والوعي والحياة .. وأننا لسنا مجرد كائنات تسعى بتلقائية بدون وعي
وسعي للحياة السعيدة .. والمستقبل المنتظر ..
عندما تتأمل تبث في نفسك المرح والفرح .. فبذلك سيجعل الحب ينتشر في
جسدك وروحك الطيبة .. حب الناس .. حب من حولك .. أصدقائك .. زملائك ..
ولهذا المحبون دائمو الابتسام .. ومن السهل أن يضحكوا والضحكة
تكون صادرة من القلب ينبعث منها رائحة التفاؤل والأمل في حياة طيبة ..
الأمل يوجه مسيرتك في الحياة توجيهاً إيجابياً .. فعندما تتأمل تحس الضياء
الذي كنت به بدأ بالتلاشي والانعدام حينها ستحس بذاتك الصادقة
فتندفع للعمل والاستمرار في العطاء .. والمحاولة للوصول إلى القمة المرتجاة ..
التي طالما حلمت بها .. وتبعد عن حياتك الإهمال والتناهي .. حينها لن
تقبل بأي شيء فلن تقبل إلا أن تصل إلى القمة ..
قل لمن يحمل هماً أن همك لن يدوم ..فكما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم ..
وتأمل .. واترك الهم و الشؤم والحزن ..
فلا ألم مع الأمل ..