رد: هنآآ تفآصيل الواصليّـــــة ،، و :: عبرة مُوادعْ :: ،،
.
.
.
.
مرّه كنتْ جآلسهْ أفكّر بأيّام مضت لي .. كأنت ايام حلوه مابهاا هم او ضيقه .. .. حسّيت وقتهاا مثل الجاثوم جثم فوقي ..
كتمْ ع انفاسي .. كنتْ أشهق وانا مو واثقه من ردّة الزفرات ..
بين ذيك ألأربعة جدران .. بكيتْ .. وبكيتْ وبكيتْ .. لينْ انتهيتْ ..
مالي غير يدّي تمسحْ ادموعي .. ومالي غير دمعي ، يبكي ع يدّي ....
مرّت علي أشكال الناس ..
أشكال ..
أشكال
..
لكن مااا فيه طيف واحد قدر يلامسني ويلمس شعوري ..
..
ان ظهر جرح في يدّي .. والا تسخنتْ .. والا انكسرتْ رجلي ... يلتمون اهلي حولي .. واحس بخجل .. من ربي ومن حالي .. كيف ماني حاسه في هالنعمه !!؟
بس ينسدل ظلام الليل ..
واعيشْ مع جروحي .. أحس برهبه .. رهبه هزتني ما هدّتني !
ليه؟
ليه القلب مايبين عذابه ليه ؟
ليه الألم مو ملموس ؟ ليه !!!!!
آه ..
لو انه كذآ ..
والله والله والله .. كآن الوضع تغير
..
من طبعي .. اشيل الألم بسكااات ..{ يذبحني ..
..
يعجبني انّي هآديه بإنزعآجي // ويزعجني انّي ما اتحمّل هدوئي !!
..
تحمّلوا كل خربشه اخربشها هنااا .. والله مالي بعد ربي .. إلا حرفي ..
انثره ما يهمني مصفوف والا مخطوف !
!!
..
رحْ انتهي ..
لأنتهى فيني الشعورْ ..