الأرياف - الساعه 2:30
البنات قاعدين عند الحوض يسولفون مع هاجر عقب مامشى عبدالعزيز من عندهم
روان : ليش وايد تسألين عنه قولي دخل قلبج من اول نظره
هاجر : عيب انا عمتج اكو احد يكلم عمته جذي
روان : طاع ويهاااا صار أحمر
كلهم : هههههههههههههه
هاجر << تطقها على جتفها : ماتستحين يالله روحي , والله شكلج انتي اللي متولعه فيه
فجر : اي اي صح , لمن ازهار قالت انه قاعد يطالعها ارتبكت وصار ويها احمر وقامت ترجف
وروان : وطحت غشيانه وبقيت اموت , بعد جذبي جذبي
كلهم : هههههههههههههه
بنفس الوقت رغد طلعت ممن الشاليه وخذت بنتها اللي كانت تلعب مع اليهاال ودخلتها داخل
قامت فجر والحقتها ودخلت الشاليه وراها
فجر << بصوت حاد : رغد
رغد : هلا << بدلع
فجر : مر ثانيه لي بغيتي تتبلين على الناس اول عرفي عن منو تتكلمين
رغد عبالها انه أحمد مكلمها استانست وابتسمت
رغد : طقج ؟
فجر : انتي قليت ادب واخوي تفكيره مو وصخ مثلج عشان يطاوعج وايي يطقني او يزفني وانا الحمدلله ماعندي هل سوالف ,كل من يرا الناس بعين طبعه
رغد : احترمي نفسج انا متزوجه عيب عليج تطعنين بشرفي
فجر : صج اتعرفين العيب ؟ مااظن , كا انتي طعنتي بشرفي
أحمد كان بالمطبخ بياخذ الشاي حق الريايل وسمع الحوار كله وخاف اتصير هوشه طلع قبالهم كأنه ماسمع شي , ارتبكت فجر وطالعت رغد من فوق لي تحت ومشت ورغد كملت طريجها , حمد حس من كلام فجر انها صاجه مايدري عشان محتره من رغد قالت جذي .
طلعت فجر عند البنات وهيا حاسه انه ظغطها ارتفع اقعدت يم هاجر وهاجر حست انه فيها شي
هاجر : بسم الله شفيج توج شحلوج
فجر : آآآه مافيني شي
روان : الله شالتنهيده حشا تمساح
فجر : روانو جبي
الماس : ههههههههههه
روان : اعجبتج
الماس : ادقرتج ههههههههه
روان : طاع مالت عبالي عشان قلت تمساح
أزهار : فجر اشفيج ؟
روان : قوليلي منو طقاج خل اروح اطقه
هاجر : اقول استريحي بس انتي وعبدالعزيز مالج
روان : شكوووووووووو مالج انتي
فجر : مافيني شي
هاجر : ها , ايي توج تردين نسيت اني سألت
روان : انا اللي سألت مو انتي
هاجر : اي شدراني الله يهداها طولت الاجابه جان طلبتي مساعدة صديق
كلهم : هههههه
-----------------------------
الريايل عقب ما تغدو وشربو شاي قامو يريحون من عقب تعب الطريج وحتن الحريم الكبار
بغرفة الصبيان :
محمد : صار هدوء بره ماكو حس
فيصل : الظاهر دخلو ينامون
نواف : حتن البنات صعدوا غرفهم , تعبنا من الطريج
أحمد : وخر خل افرشلي هني
نواف : ليش منو بينام على السرير ؟
محمد : عمي هادي
سمعوا طقت الباب راح أحمد فتح وشاف فاطمه
أحمد : هلا فاطمه
فاطمه : هلا , حمد هني ؟
محمد قام من مكانه ووقف يم جنطته يطلع اغراض عشان يصير قبال الباب ويشوف فاطمه عدل
أحمد : لاوالله يمكن بغرفته
فاطمه : لا رحتله بغرفته مو موجود ولا عمي هادي هني
محمد << شور : امبلا بالحمام ياخذله شور
فاطمه : خلاص بعدين ارجع له
نزلت فاطمه تحت وشافت عمتها أسماء بتصعد
فاطمه : عمتي بتيين معانا ؟
اسماء : ليش وين بتروحون؟
فاطمه : بقول حق عمي هادي يودينا السوبر ماركت عشان نجيل البيت
أسماء : اييي عاد انا محتاجه اشياء وايد , شوفي انا مابي اروح بكتب ورقه واعطيج ايها تشتريلي
فاطمه : اي اوكي
نزل عبد الهادي وهوا يسكر جاكيته وشاف أسماء وفاطمه قباله
عبد الهادي : ها فطوم يقولون تبيني , بقيتي شي
فاطمه : اي عمي ودنا نروح السوبر ماركت نشتريلنا أغراض حق البيت محتاجين اشياء وايد
عبد الهادي : اوكي , تزهبوا على الساعه 7 اوديكم وشوفي منو بيروح بعد ؟
فاطمه : ان شاء الله
فاطمه طلعت بره الشاليه بتروح عند الحوض لانها نست جنطتها هناك - محمد كان بينزل وشاف عمته أسماء
أسماء : فاطمه , وين فاطمه ؟
محمد : جنه شفتها طلعت بره
أسماء : عفيه محمد عطها هل ورقه اذا شفتها
محمد : اترقمينها عمتي افا , ماتوقعت عندج هل سوالف
أسماء : يوز عني شنو بعد ارقمها انا ماارقم بنات
محمد : ها عيل ريايل
أسماء : هههههه يالله روح عني يالله << ودخلت غرفتها
طلع محمد وشاف فاطمه عند الحوض راحلها وستغل انها بروحها عشان يصارحها
محمد : قوه فطوم
فاطمه << انصدمت : هلا محمد
محمد : اممم تذكرين الاجنبي اللي قلتيلي عنه
فاطمه : اي صج شصار عليه
محمد : رحت الرسبشن وسألت عنه قالولي انه طلع من الفندق الظاهر انه من صارت السافه انحاش , والله يا فاطمه هذا اللي
قدرت عليه وانا كنت بنتقملج منه
فاطمه : محمد شدعوه هذا اللي الله قدراك عليه والله ياخذ حقي منه
بعد لحظة صمت
محمد : امممم فاطمه , روان متضايقه مني ؟
فاطمه : متضايقه ؟ لا
محمد : امبله كل ماتشوفتني اتعبس في ويهي , اهيااا تحملي مشاعر ؟؟؟؟
فاطمه << تبيه يحب روان : اي
محمد : ممكن أسألج سؤال ؟
فاطمه : تفضل
محمد : ترضين تاخذين واحد مايرتاحلج وفي باله وحده ثانيه
فاطمه : لا , ليش انت في بالك وحده ؟
محمد : اي , وانتي في بالج احد ؟
فاطمه : ليش تسأل ؟
محمد : كا انتي سألتيني وجاوبت
فاطمه : امممم لا
محمد : شوفي فاطمه روان على عيني وراسي بس ما اتخيل انها مرتي مو ميولي
فاطمه : ومنو اللي ميولك ؟
محمد : .......... انتي , انا ماراح اجبرج ولا ابي آخذ وحده ماتبيني
فاطمه مصدومه من جرأته ومحمد مسترسل بالكلام وحاس باحراج فاطمه بس مو هامه
محمد : انا كبرت ومافكرت بالزواج كلش واللي قدي تزوجو وعيلو , بس والله من شفتج تغيرت فكرتي انتي انسانه محترمه وثقيله وحطي على كلمة ثقيله مليون خط
فاطمه : بس محمد وروان
محمد : شوفي ان رفضتي عشان روان انا باخذ وحده ثانيه يعني بكلا الحالتين ماراح آخذ روان يعني مايفرق
فاطمه : ما ادري ما ادري انا مو مفكره بالزواج الحين وانت فاجئتني
محمد : ومن قالج انا ابي الجواب الحين خلي لمن نرد الكويت ايصير كل شي بس بغيت اتعؤرفين من الحين عشان ما اخطبج واندقر
قام محمد ومشى وخلى فاطمه بحيرتها , صح انه فاطمه معجبه بشخصيت محمد واخلاقه بس ما فكرت فيه كزوج , قررت انها تقول حق روان عشان ماتحس انها خانتها وخذت اللي اتحبه
---------------------------------------------------
صعدت فاطمه وراحت حق منال بتقولها عن الماركت اذا بتروح طقت الباب ومنال طلعتلها وعبدالله كان منسدح
منال : اهلين فطوم
فاطمه : منال بتيين ويانا الماركت بعد شوي بنروح
منال : اي والله بروح مع منو , منو بيوديكم ؟
فاطمه : عمي هادي
منال : والبنات ؟
فاطمه : اي بيروحون
منال : عيل نطروني شوي وايي
فاطمه : اوكي
دخلت منال وسكرت الباب وقعدت يم عبدالله
منال : عبدالله نايم ؟
عبد الله : لا حبيبتي آمري
منال : بروح السوق وياهم ميخالف ؟
عبدالله : اي اوكي بس وين بتخلين اليهال ؟
منال : لا شكلي باخذهم معاي حرام بطلعهم شوي
بنفس الوقت دق تيلفون عبدالله وهوا حس انها غدير لانه رقم غريب وحب يظيع السالفه عشان منال ماتحس بشي
عبدالله : تعالي شصار على ساره ؟
منال : ابوي بعد شوي بيروح ايبها
عبدالله : اها الله اييبها بالسلامه ان شاءالله
منال : ان شاء الله و يالله حبيبي انا بروح باااي
عبدالله : بايات
طلعت منال وخمس دقايق الا رجع يدق نفس الرقم
عبدالله : الو
غدير << بكامل انوثتها ودلعها : قوه
عبدالله << انسطل : هلا هلا والله
غدير : عرفتني ؟
عبدالله : اي نعم آمري
غدير : منو آنا ؟
عبدالله : صاحبت الجنطه
غدير : شكلك مشغول
عبدالله : امممم تقديرين تقولين جذي
غدير : اها بس بغيت أسألك عن الجنطه
عبدالله : المنطقه اللي احنا فيها مافيها جناط ماركه
غدير : آسفه بعد عمري شكلي تعبتك والله سوري
عبدالله << منصدم من جرأتها : لالا عادي
غدير : ماعليه خيرها بغيرها
عبدالله : اي اوكي
غدير << حست : اوكي اخليك الحين ودير بالك عل نفسك
عبدالله << تنهد : اوكي
غدير : عاد خل نسمع صوتك اوكيييي
عبدالله : اوكي مع السلامه
غدير : بااااي
سكر عبدالله التيلفون وهوا متنرفز من جرأتها وقلة ادبها وقرر مايرد عليها ان دقت مره ثانيه
---------------------------------------------------
بومحمد راح المطار من الساعه 8:30 وووصلت طياره الساعه 9 ونطر ساره تطلع وشاف كل اللي بالطياره طلعو نطرها اكثر وماشاف احد راح حق اقرب كاونتر سألهم عنها وطلعوله كل الاسامي اللي بالطياره واسم ساره ماكان معاهم انصدم بومحمد وظل يفتر بالمطار حاول يدق على عياله على وعسى ساره واصله من زمان بطياره قبل هذي وراحت بس مافي سيرفس بالارياف فقرر انه يرجع ويشوف اذا وصلت هناك ولا لا وبعدها يتصرف وهوا كان بالمطار في طياره اتوها واصله فيها ساره وبومحمد مايدري طلع من المطار ورجع الارياف
--------------------------------------------------
عبدالعزيز قال حق أهلا عن اللي صارله بالاستراحه لي راح شاليه بومحمد وعزماه - وابوه واخوه قالوله انه بيروحون معاه
--------------------------------------
الصبح الساعه 6 قعد عبدالله على رنة مسج فتح المسج ولا من غدير
" امس ماقدرت انام بس افكر فيك حسيت اني ازعجتك ومكالمتي ظايقتك واتمنى انه الصج غير عن اللي في بالي بليز طمني لو بمسج انك مو كتظايق مني
ماراح انام ناطره منك مسج "
عبدالله : لاحول الله
قام غير ملابسه ونزل تحت وشاف بومحمد قاعد على الكرسي ويفكر راح وقعد يمه
عبدالله : ها عمي شلونك وشلون ساره ,وينها الحين ؟
بومحمد : .......... شقولج بس شقولج رحت المطار مرتين وماشفتها
عبدالله : شلون يعني ماشفتها وينها؟
بومحمد :رحت الساعه 9 ونطرتها لي عشر وماشفتها رديت هني قلت يمكن يات بطياره ثانيه مالقيتها وقبل شوي رحت ولا اهيا يايه بالطياره اللي بس وصلت انا مشيت دورت عليها كل مكان ماقيتها قلت اكيد هل مره يات هني وماشفتها
عبدالله : لا حول الله شلون جذي بعد
بومحمد : انا بنطر لي بعد ساعه اذاا مايات بروح ابلغ
نزل محمد وشاف ابوه وعبدالله قاعدين توقع انه ساره يات نزل وقعد يمهم
محمد : صباح الخير
بومحمد / عبدالله : صباح النور
محمد : ها يبا ساره وينها ؟ نايمه ؟
بومحمد قال محمد السالفه ومحمد اصر انه يروح المطار يدور بس بومحمد مارضا قاله بعد ساعه اذا مايات بيروح ايبلغ
-----------------------------------------
ساره وحسين نزلو من التكسي وبيكملون مشي وتقريبا المسافه نص ساعه وكان السكوت حليف بينهم بس ساره حست بالملل وقررت اهيا تبدي بالسوالف
ساره : حسين
حسين : هلا
ساره : مشكور على كلشي انا تعبتك معاي
حسين : ولو مساويت شي هذا واجب
ساره : الحمدلله انه مو اسامه اللي يابني ولا جان ظعت
حسين : اي والله لو اسامه اهوا اللي ييه معاج جان ماوصلاج حق اهلج انا عارف نيته
وحنا مندمجين بالسوالف شفنا سياره اوقفت التفتنا ولا محمد وبومحمد واحمد وعبدالله
رحت ركضت بحضن ابوي ابجي وهوا حظني حيييل
بومحمد : وينج اني وينج خبصتي قلبي عليج شصار يا حبيبتي
كنت ابجي حيييل وماقدرت اجاوب على ابوي محمد حاول يوخرني عشان بيحظني ماخليته كنت مستحيه حسين يشوفني وانا ابجي وحسين كان منزل راسه ويرفس الصخر ركبت مع ابوي السياره
بومحمد : منو هذا وشسوالج ليش تبجين
ساره : لا يبا لاتظن فيه بالعكس والله خوش واحد لو مااهوا جان انا ظايعه
بنفس الوقت محمد راح حق حسين
محمد : السلام عليكم
حسين : وعليكم السلام
محمد : امممم ممكن اعرف منو انت وشسالفه
بومحمد : خل عنكم الكلام هني تعال تفضل معانا الشاليه وهناك نعرف كل شي
ركب حسين معاهم وراحو الشاليه واول ماوصلو شافت ساره كلهم متيعين بره الشاليه ومن اول مانزلت كلهم هجوم عليها اللي تحظنها واللي تبوسها واللي واللي تبجي
بومحمد : اخذوها ودخلو داخل
دخلو الحريم والريايل دخلو الصاله وقعدوا وظيفوا حسين عصير
بومحمد : شنو اللي صار بالضبط
حسين : ساره كانت بتيي هني بروحها بدون القروب لانه ظل بجلاسكو وانا اصلن كنت بيي ادنبره عشان باخذ سهادتي قلت اوصلها بالطريج نطرناك بالمطار ماييت اظطرينا ناخذ تكسي عشان انا اييبها بنفسي بس ولا تكسي رضا يطلع بوقت متاخر من المدينه وقعدنا بأدنبره
محمد : وين قعدتو بالضبط
حسين : بفندق
محمد : نعم وبصفتك منو تقعد معاها بفندق هذي مساعده اتسميها.....
حسين : لو سمحت خلني اكمل كلامي والحمدلله انا عارف شلون اتصرف حجزت حق ساره غرفه وانا نمت باللوبي
بومحمد : محمد لاترك عنك العصبي وكل شسي راح نعرفه من ساره
محمد قام وراح حق ساره وهيا كانت مندمجه بالسوالف ترويلهم مغامرتها قعد محمد يمها ولفها صوبه
محمد : شصار بينج وبينه ؟
ساره : محمد شقاعد تقول مو معناته اني مع واحد بروحي يعني سويت شي غلط
ام محمد : يا محمد لاتشك بأختك لو مسوي شي غلط جان ماوصلها لي هني عند اهلها
فاطمه : اي صح لو في شي بينهم صار مايقدر ايواجه ابوها واخوانها
محمد عقب كلام فاطمه وامه اقنع قام ودخل عند الريايل وشافهم يسولفون ويضحكزن عرف انه طاح الحطب
.
.
.
يتبع