قلت له :
صديقي مات منذ عام ، ولم أشطب رقم هاتفه من القائمة ! ..
كلما قلّبت قائمة الأسماء في
ا̄لهاتف ومررت على اسمه ، أتوقف قليلاً وأتهجّى الحروف كأنني أستعيد ملامحه وابتسامته الطيبة...
لم - ولن - أقوم بشطب
... أسماء ا̄لذين أحبهم حتى وإن غابوا (
أخذني الحنين إليه ، وأضفت : هل تصدق ؟
أحياناً أفكّر بضغط الرقم والاتصال عليه
( وأحياناً اتصل ) !!
قال لي :
لا ألومك .. صديقي مات منذ عامين ،
وكل عيد أرسل له رسالة التهنئة !..
أخجل أن أتجاوزه .