meen_ana
New member
- إنضم
- 31 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 12,055
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هل من الممكن أن اوصف لكم جرح بشاير صعب الإلتأام...كانت طول اللي صار أمس واليوم وهي مهوب مصدقه سعود يسوي فيني كذا مستحيل؟؟...
طيب أنا وش سويت له؟؟؟...
ما بينا حب؟؟؟...
مابينا عشق؟؟؟...
ما فيه أي روابط تجمعنا؟؟؟...
وين أيامنا اللي راحت؟؟؟...يمسيني بحب...ويصبحني بحب أكبر... عيشني بعالم وردي...وشكلي بأنتقل لعالم رمادي... ما كانت مصدقه تحس اللي صار اكبر من إنها تستوعبه... كانت تحس بجفاف دموعها...تحس بالعبره خانقتها طول ماهي عارفه من دون ماتقدر تطلعها... معقوله سعود هذا... اللي حبيته...وعزيته...طيب ليه يسوي فيني كذا؟؟؟...لا يكون بس عشان تركي اخوي؟؟؟...لا لا لا مستحيل...سعود طول عمره يحرص علي إني ما أتدخل بينهم...ولا هو يتدخل...وبعدين ليش يتركني؟؟؟... ليش يرفضني ...ليش وش اللي فيني؟؟؟...الحين أنا بشاير بنت عبدالله انرفض؟؟؟... وهو اللي يقول ما يبيني....الناس وش بتقول...وش راح تحكي فيني...سعود جرحها بدل الجرح جرحين...حست بأن الهوا ما عاد يكفيها حست بالإختناق...راحت تسحب لها نفس عميق واحد ورى الثاني... كان ودها تصيح بس ما فيه دموع...تبي تفرغ بركان من الأحزان والغضب من داخلها...حست بالحزن...لأن اللي توقعت إنه بيكون سبب سعادتها... صار سبب لتعاستها وجرحها بأكثر من جرح...صعب إنها تطيب... جرحها بقلبها في الصميم لمن تركها فجأه ومن دون أي مقدمات... وجرحها في كرامتها لمن رفضها...وهي اللي كثير يتمنون قربها...هو اللي رفضها مهوب هي...تحس بالمهانه الشديده كأي أنثى تنرفض وتنرد... وبتنجرح أكثر من كلام الناس...ليه إنرفضت؟؟؟....وإيش شاف فيها؟؟؟... وليه هو اللي تركها و مو هي اللي تركته؟؟؟...وكلام كثير..هذا غير الشائعات اللي بتنطلق من هنا وهناك....عمر بشاير ما توقعت إنها تصير بهالموقف... وصدق كلام فاطمه إنه طمعان فيني؟؟؟... وإنه قطني لأنه ما إستفاد مني شي؟؟؟....الحين أكيد بتتشمت فيني هي وكلهم لأنهم حذروني منه.... حست بالدوخه والتوتر من كثر هالأفكار اللي تدور براسها....
وصل تركي من سفرته...وهو حاس إنه صاير وراه شي...من نبرة أبوه معه... خاصه وهو يعجل عليه بالرجعه...كان مخطط إنه أول ما يرجع.. يروح يزور شذى وما يرجع إلا معها...راح لأبوه وأمه وبعد ما سلم عليهم وقعد معهم لأنه جاهم بالاول قبل لا يروح حتى بيته...بعدها سمع من امه وأبوه كل اللي صـار...انصدم من اللي قاعد يسمعه...مو معقول؟؟؟... بعد ما خلص ابو بندر من كلامه...
تركي وهو باقي مهوب مصدق:ماني مصدق عن سعود سوى كذا ببشاير وهو يحبها...
أم بندر بعصبيه:ما يحبها...قصدك يحب فلوسها...
ناظر تركي امه بإستغراب....
تركي:وش يحب فلوسها الله يهداك يمه؟؟؟...
أم بندر بعصبيه:قليل الخاتمه...كذا يسوي باختك...اكيد محد حرضه على هالشي إلا مرتك السوسه شذى...هي اللي قعدت وراه إلين ما طلقها يا جعلها الماحي...
تركي بتعجب:وش دخل شذى ألحين يمه؟؟؟...
ام بندر:كيف مالها دخل...
ابو بندر يتكلم:بصراحه يا تركي اللي صار ما ينسكت عليه أبد...
تركي يناظر ابوه بإهتمام...
ابو بندر يكمل:يعني سعود جا وقال إنه مايبي اختك وطلقها من دون سبب الحين وين اودي وجهي قدام الناس لمن يعرفون عن بنتي مرفوضه ومطلقه..
تركي وهو يفتح عيونه بعصبيه:يعني خلاص طلقها...
ابوبندر: إيه بيطلقها خلاص...جاء بقواة عين وقال ماعاد يبيها وش تبي دليل اكثر من كذا؟؟؟...
تركي:طيب وش سوت بشاير لمن عرفت؟؟؟...
ام بندر:مصكره على عمرها الباب...وما تتكلم مع احد....وحزينه بالحيل يا تركي...
إنقهر تركي وارتعف ضغطه من حركتهم...كفايه هم شيون معه عشان شذى...ألحين دخلوا بشاير بالسالفه...
تركي بعصبيه:سعود النذل...كيف يسوي في اختي كذا؟؟؟...والله ما اخليها له...وراح يعرف دواه عندي...
ابو بندر:يعني وش راح تسوي؟؟؟...
تركي بعصبيه وبقهر واضح ومتجلي على ملامح وجهه:أوريه...وباخليه يعرف كيف يرفض بشاير...
دخل سعود غرفته وهو تعبان وراجع من برا...كان يحاول يطلع من دائرة الحزن وعقدة الذنب اللي هو فيها...بالطلعه مع اخوياه...راح وخذا له شاور وبعدها طلع...وراح يتمدد على فراشه يبي ينام...أول ما غمض عيونه دق باب غرفته...
سعود:مين؟؟؟...
سمع صوت شذى...خلاها تدخل...
شذى واقفه عند الباب باين عليها إنها كانت تنتظره:ممكن أدخل واقعد معك شوي؟؟؟...
سعود يناظرها:وإذا قلت لأ؟؟؟....
شذى تناظره بعصبيه...دخلت وصكرت الباب وراحت قعدت على كرسي طاولة الكمبيوتر....
شذى بعصبيه:لأ مو على كيفك...أنا من متى وأنا قاعده انتظرك... لازم اتكلم معك....
سعود كان تعبان...إكتفى إنه يناظرها وهو منسدح...
شذى إنقهرت منه: سعود...قوم كلمني واقعد لا تكلمني وانت منسدح....
قام سعود وقعد وهو يتأفف....
سعود بتأفف:والله إنك رايقه..جايه آخر الليل وتبيني اتناقش معك... الصراحه مافيني شده على الحوار معك...عشان كذا تعالي بكره الصباح و نتكلم بكل شي تبينه...
شذى:عشان تقعد تضحك علي وأقوم والقاك طالع...ولا نايم...لا ما فيه انا أشوفه إنه الحين الوقت المناسب...
سعود:امري لله قولي وش عندك؟؟؟....
قامت شذى وراحت جلست متربعه على السرير بجنبه....
شذى:الحين ممكن اعرف وش السبب اللي خلاك تطلق بشاير؟؟؟...
سعود:يعني للحين ماتعرفين ليش؟؟؟...
شذى:للحين ما اعرف...قولي انت؟؟؟...
سعود:عشانك إنتي طال عمرك....عشان يطلقك رجلك ونفتك منه...
شذى بإنفعال وعصبيه:كيف تسوون هذا كله من وراي...
سعود:والله آسف إني ما خذيت الأذن منك طال عمرك قبل لا نروح مهوب انتي الكبيره....
شذى تناظره:لا تقعد تتطنز انت وخشتك...قولي الحين ليش إنت سويت كذا مع بشاير؟؟؟....
سكت سعود ومالقى رد...
مسكت شذى يده وخلته يلف إتجاهها ويتربع قبالها على السرير...
شذى بهدوء:سعود تكلم...عمري ما شفتك سلبي كذا؟؟؟...
سعود:يعني انا الحين تتوقعين سلبي؟؟؟...
شذى:سلبي إذا كان ماعندك سبب للي سويته غير طاعتك لمحمد لمن قالك كذا...
سعود:شذى...عمري ماكنت ضعيف مثل ألحين...
شذى:طيب قولي وجاوب على سؤالي...وش الأسباب اللي كانت عندك خلتك تطلق بشاير...
سعود بإنفعال:أنا ما طلقت بشاير...بس قلت لهم ماعاد أبي بنتكم...
شذى:مسوي لي فيها بريء...المهم قولي ألحين عندك أسباب خلتك تسوي كذا؟؟؟...
أومأ رأسه سعود بالإيجاب...كان مثل يفكر يبي يرتب ويحضر افكاره عشان يقولها...
أما شذى سكتت وقعدت تناظره بترقب و إنتظار لسماع تبريراته...
سعود يتكلم:الصراحه يا شذى بأقولك الأسباب واتمنى إنك ماتقاطعيني بكلامي أبد...
شذى وهي تحط يدها على فمها:اوعدك ما أتكلم إلا إذا طلبتني...
سعود تعب من التفكير وقرر إنه ما يرتب كلامه يقوله كذا بدون تنسيق أو تنميق...
طيب أنا وش سويت له؟؟؟...
ما بينا حب؟؟؟...
مابينا عشق؟؟؟...
ما فيه أي روابط تجمعنا؟؟؟...
وين أيامنا اللي راحت؟؟؟...يمسيني بحب...ويصبحني بحب أكبر... عيشني بعالم وردي...وشكلي بأنتقل لعالم رمادي... ما كانت مصدقه تحس اللي صار اكبر من إنها تستوعبه... كانت تحس بجفاف دموعها...تحس بالعبره خانقتها طول ماهي عارفه من دون ماتقدر تطلعها... معقوله سعود هذا... اللي حبيته...وعزيته...طيب ليه يسوي فيني كذا؟؟؟...لا يكون بس عشان تركي اخوي؟؟؟...لا لا لا مستحيل...سعود طول عمره يحرص علي إني ما أتدخل بينهم...ولا هو يتدخل...وبعدين ليش يتركني؟؟؟... ليش يرفضني ...ليش وش اللي فيني؟؟؟...الحين أنا بشاير بنت عبدالله انرفض؟؟؟... وهو اللي يقول ما يبيني....الناس وش بتقول...وش راح تحكي فيني...سعود جرحها بدل الجرح جرحين...حست بأن الهوا ما عاد يكفيها حست بالإختناق...راحت تسحب لها نفس عميق واحد ورى الثاني... كان ودها تصيح بس ما فيه دموع...تبي تفرغ بركان من الأحزان والغضب من داخلها...حست بالحزن...لأن اللي توقعت إنه بيكون سبب سعادتها... صار سبب لتعاستها وجرحها بأكثر من جرح...صعب إنها تطيب... جرحها بقلبها في الصميم لمن تركها فجأه ومن دون أي مقدمات... وجرحها في كرامتها لمن رفضها...وهي اللي كثير يتمنون قربها...هو اللي رفضها مهوب هي...تحس بالمهانه الشديده كأي أنثى تنرفض وتنرد... وبتنجرح أكثر من كلام الناس...ليه إنرفضت؟؟؟....وإيش شاف فيها؟؟؟... وليه هو اللي تركها و مو هي اللي تركته؟؟؟...وكلام كثير..هذا غير الشائعات اللي بتنطلق من هنا وهناك....عمر بشاير ما توقعت إنها تصير بهالموقف... وصدق كلام فاطمه إنه طمعان فيني؟؟؟... وإنه قطني لأنه ما إستفاد مني شي؟؟؟....الحين أكيد بتتشمت فيني هي وكلهم لأنهم حذروني منه.... حست بالدوخه والتوتر من كثر هالأفكار اللي تدور براسها....
وصل تركي من سفرته...وهو حاس إنه صاير وراه شي...من نبرة أبوه معه... خاصه وهو يعجل عليه بالرجعه...كان مخطط إنه أول ما يرجع.. يروح يزور شذى وما يرجع إلا معها...راح لأبوه وأمه وبعد ما سلم عليهم وقعد معهم لأنه جاهم بالاول قبل لا يروح حتى بيته...بعدها سمع من امه وأبوه كل اللي صـار...انصدم من اللي قاعد يسمعه...مو معقول؟؟؟... بعد ما خلص ابو بندر من كلامه...
تركي وهو باقي مهوب مصدق:ماني مصدق عن سعود سوى كذا ببشاير وهو يحبها...
أم بندر بعصبيه:ما يحبها...قصدك يحب فلوسها...
ناظر تركي امه بإستغراب....
تركي:وش يحب فلوسها الله يهداك يمه؟؟؟...
أم بندر بعصبيه:قليل الخاتمه...كذا يسوي باختك...اكيد محد حرضه على هالشي إلا مرتك السوسه شذى...هي اللي قعدت وراه إلين ما طلقها يا جعلها الماحي...
تركي بتعجب:وش دخل شذى ألحين يمه؟؟؟...
ام بندر:كيف مالها دخل...
ابو بندر يتكلم:بصراحه يا تركي اللي صار ما ينسكت عليه أبد...
تركي يناظر ابوه بإهتمام...
ابو بندر يكمل:يعني سعود جا وقال إنه مايبي اختك وطلقها من دون سبب الحين وين اودي وجهي قدام الناس لمن يعرفون عن بنتي مرفوضه ومطلقه..
تركي وهو يفتح عيونه بعصبيه:يعني خلاص طلقها...
ابوبندر: إيه بيطلقها خلاص...جاء بقواة عين وقال ماعاد يبيها وش تبي دليل اكثر من كذا؟؟؟...
تركي:طيب وش سوت بشاير لمن عرفت؟؟؟...
ام بندر:مصكره على عمرها الباب...وما تتكلم مع احد....وحزينه بالحيل يا تركي...
إنقهر تركي وارتعف ضغطه من حركتهم...كفايه هم شيون معه عشان شذى...ألحين دخلوا بشاير بالسالفه...
تركي بعصبيه:سعود النذل...كيف يسوي في اختي كذا؟؟؟...والله ما اخليها له...وراح يعرف دواه عندي...
ابو بندر:يعني وش راح تسوي؟؟؟...
تركي بعصبيه وبقهر واضح ومتجلي على ملامح وجهه:أوريه...وباخليه يعرف كيف يرفض بشاير...
دخل سعود غرفته وهو تعبان وراجع من برا...كان يحاول يطلع من دائرة الحزن وعقدة الذنب اللي هو فيها...بالطلعه مع اخوياه...راح وخذا له شاور وبعدها طلع...وراح يتمدد على فراشه يبي ينام...أول ما غمض عيونه دق باب غرفته...
سعود:مين؟؟؟...
سمع صوت شذى...خلاها تدخل...
شذى واقفه عند الباب باين عليها إنها كانت تنتظره:ممكن أدخل واقعد معك شوي؟؟؟...
سعود يناظرها:وإذا قلت لأ؟؟؟....
شذى تناظره بعصبيه...دخلت وصكرت الباب وراحت قعدت على كرسي طاولة الكمبيوتر....
شذى بعصبيه:لأ مو على كيفك...أنا من متى وأنا قاعده انتظرك... لازم اتكلم معك....
سعود كان تعبان...إكتفى إنه يناظرها وهو منسدح...
شذى إنقهرت منه: سعود...قوم كلمني واقعد لا تكلمني وانت منسدح....
قام سعود وقعد وهو يتأفف....
سعود بتأفف:والله إنك رايقه..جايه آخر الليل وتبيني اتناقش معك... الصراحه مافيني شده على الحوار معك...عشان كذا تعالي بكره الصباح و نتكلم بكل شي تبينه...
شذى:عشان تقعد تضحك علي وأقوم والقاك طالع...ولا نايم...لا ما فيه انا أشوفه إنه الحين الوقت المناسب...
سعود:امري لله قولي وش عندك؟؟؟....
قامت شذى وراحت جلست متربعه على السرير بجنبه....
شذى:الحين ممكن اعرف وش السبب اللي خلاك تطلق بشاير؟؟؟...
سعود:يعني للحين ماتعرفين ليش؟؟؟...
شذى:للحين ما اعرف...قولي انت؟؟؟...
سعود:عشانك إنتي طال عمرك....عشان يطلقك رجلك ونفتك منه...
شذى بإنفعال وعصبيه:كيف تسوون هذا كله من وراي...
سعود:والله آسف إني ما خذيت الأذن منك طال عمرك قبل لا نروح مهوب انتي الكبيره....
شذى تناظره:لا تقعد تتطنز انت وخشتك...قولي الحين ليش إنت سويت كذا مع بشاير؟؟؟....
سكت سعود ومالقى رد...
مسكت شذى يده وخلته يلف إتجاهها ويتربع قبالها على السرير...
شذى بهدوء:سعود تكلم...عمري ما شفتك سلبي كذا؟؟؟...
سعود:يعني انا الحين تتوقعين سلبي؟؟؟...
شذى:سلبي إذا كان ماعندك سبب للي سويته غير طاعتك لمحمد لمن قالك كذا...
سعود:شذى...عمري ماكنت ضعيف مثل ألحين...
شذى:طيب قولي وجاوب على سؤالي...وش الأسباب اللي كانت عندك خلتك تطلق بشاير...
سعود بإنفعال:أنا ما طلقت بشاير...بس قلت لهم ماعاد أبي بنتكم...
شذى:مسوي لي فيها بريء...المهم قولي ألحين عندك أسباب خلتك تسوي كذا؟؟؟...
أومأ رأسه سعود بالإيجاب...كان مثل يفكر يبي يرتب ويحضر افكاره عشان يقولها...
أما شذى سكتت وقعدت تناظره بترقب و إنتظار لسماع تبريراته...
سعود يتكلم:الصراحه يا شذى بأقولك الأسباب واتمنى إنك ماتقاطعيني بكلامي أبد...
شذى وهي تحط يدها على فمها:اوعدك ما أتكلم إلا إذا طلبتني...
سعود تعب من التفكير وقرر إنه ما يرتب كلامه يقوله كذا بدون تنسيق أو تنميق...