مع إن سبق لنا النجرة في موضوع سابق .. بس ماعليه موضوعج جذبني أعلق ..
فعلا البيت إمرأة .. سكينته وهدوءه وأمانة إمرأة ..
لو الجدران تعطي السكينة والاطمئنان والهدوء جان عجبتنا الفنادق وما تركناها .. لأن مافيه مثلها في التعديل والكشخة ..
جان رقدنا مرتاحين في المستشفيات وما لاعت كبدنا منها .. لأنها مصبوغة بالابيض ( لون السلام والهدوء)
لكن البيت غير .. بقدر المرأة اللي فيه طبعا ..
البيت بالنسبة لي ما يسوى شيء بدون وجود أمي .. أمي سدرة البيت وراحته وظلتنا كلنا .. هي الأمان .. تحمينا من مشاكلنا نحنا كإخوان .. تدير حياتنا بمواعيد النوم والاستيقاظ.. تحافظ على بطونا بمواعيد الأكل ونوعياته .. تتابع ورانا مشاكلنا ورغباتنا أفراحنا وأحزانا .. كبرنا .. لكن عندها هي نحن أطفال صغاااار .. هي المرأة في بيتنا
في بيوت ثانية .. المرأة تعاند زوجها .. تصارخ .. لسانها طويل .. تطلع وااايد .. تهيت بداعي وبدون داعي .. ما تراعي أكل زوجها .. ثيابه .. راحته .. ما تعلم عيالها النظام .. يدخل الزوج البيت يلاقيه مزبلة وانتي بكرامة .. أو العيال يصارخون حزة رقاده وراحته .. أو هي كلب بوليسي تفتش أوراقه وتشمشم ثيابه ..
هالمرأة بهالسلوكيات تنفر بلد .. معقولة ما بيطفش منها الزوج؟!!
المرأة هي المعلمة الأولى لعيالها، وهي قدوتهم الاولى .. وفي البيت يشوفون المشاعر منها هي قبل الابو .. حتى لو الابو قاسي وما يتعاشر .. الأم ممكن تصوب سلوك العيال وتأثر فيهم .. بس لو الأم سيئة .. مهما جاهد الابو يضبط سلوك العيال .. ما بقدر
وايد نسمع شكاوي الحريم من إن رجالهم ما يقعدون في البيوت .. وغالبا ( موب الكل طبعا) يكون السبب إنه يرجع البيت وما يلاقي حرمة مريحة .. يلاقي عفريت قاعد.!! إما عفريت بالشكل أو بالصوت أو بالسلوكيات والحنة والزنة ..
وسلامتج .. تفلسفت وايد
