- إنضم
- 8 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 184
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
وائل رداد......... مبدع لم يفهمه أحد!
هذا الموضوع اهداء مني للاستاذ المبدع والقدير وائل رداد, الكاتب الذي لم يقدر ابداعه الغامض سوى قلائل..
اعلم إن العنوان مستفز لان قراء كثر يقرؤون له, ويحبون كتاباته, لكن هذا الموضوع للذين يجدون كتاباته سخيفة, أو تافهة لانها غير مفهومة, وللاسف لا يعلمون إن عملية قراءةالرواية الغامضة تتم بروية وعدة مرات للخروج بالاسرار العجيبة والمخيفة احياناالتي يريد الكاتب قولها
وائل رداد له تسع روايات , كاتب له اسلوب خاص به, , لن تجد صورة شخصية له مهما بحثت, ولن تجد له مقابلة تلفزيونية أو صحفية
في الوقت الذي يخرج فيه لنا عشرات الكتاب في عشرات اللقاءات وكأنهم نجوم سينما اتذكر إن كتابا تجاهلو مسالة الشهرة كلها كي يركزو على كتباتهم.. تذكرت حكاية الاديب الكبير وليد الرجيب الذي يندر ظهوره في لقاء, وربما ندر إن سمع به احد, تذكرته عن طريق مجلة العضوةالغالية والنشيطة ليلو في مجلتها البديعة

موت سريري
بعد تجربة مخدر ((R.D.7 الجديد, سقط(شاهر) في فخ الموت السريري داخل مستشفى حكومي رخيص غير آبه بموته أو حياته..الحالة استوجبت إطفاء الأجهزة, و(شاهر) رسميا ميت بقرار طبي بالإجماع..
ثم استيقظ المدمن الهالك, وأقسم بعد التجربة المروعة أن يتوقف عن إدمانه للمخدر الرهيب, وتم نقله إلى مصح منعزل لمواصلة علاجه..
لكن عقله احتفظ برؤى عجيبة, فقد منحه السم المطور مقدرة رؤية ما لا تتمكن العين المجردة من رؤيته..
لقد رأى (شاهر)العالم على حقيقته, رأى دماره الذي بات وشيكا..
ثم استيقظ المدمن الهالك, وأقسم بعد التجربة المروعة أن يتوقف عن إدمانه للمخدر الرهيب, وتم نقله إلى مصح منعزل لمواصلة علاجه..
لكن عقله احتفظ برؤى عجيبة, فقد منحه السم المطور مقدرة رؤية ما لا تتمكن العين المجردة من رؤيته..
لقد رأى (شاهر)العالم على حقيقته, رأى دماره الذي بات وشيكا..
ملحوظة: الروايةالوحيدة التي لم اقراها له لاني لم اجدها لغاية الآن!
جنازة الملائكة
خمسة فتية – ستة إذا ما احتسبنا شبحا برفقتهم!- في مهمة كابوسية, متمثلة في إنقاذ فتاة مسيحية مختطفة من براثن إحدى العوائل اليهودية في قلب مستوطنة إسرائيلية!
هذه حكاية عن فلسطين أخرى.. ذات صلة قرابة بفلسطين المقاومة, وأطفال الحجارة, والمذابح المنكرة, والاجتياح والقصف وبناء المستوطنات..
حكاية عن فلسطين الأساطير الخالدة, الشبيهة بأساطير جلجاميش الباحث عن الخلود, وهرقل الجبار في تنفيذه مهامه المستحيلة للتكفير عن خطاياه, وجيسون في بحثه المتعب عن الجزة الذهبية..
حكاية عن فلسطين السير والملاحم الشعبية..
فلسطين حكايات الجدات قرب لهيب التنور, وهن يسردن على الأحفاد عن الفدائيين الأشباح, والجنود الصهاينة الذين يتسللون ليلا لمص دماء الأبرياء بوحشية!
حكاية عن فلسطين السير والملاحم الشعبية..
فلسطين حكايات الجدات قرب لهيب التنور, وهن يسردن على الأحفاد عن الفدائيين الأشباح, والجنود الصهاينة الذين يتسللون ليلا لمص دماء الأبرياء بوحشية!
أنا راح اتحمل مسؤولية كلامي.
أفضل ثلاثة اعمال قريتها عن فلسطين كانت:
رايت رام الله لمريدالبرغوثي
الطنطورية لرضوى عاشور
وجنازة الملائكة لوائل رداد!

سيمفونية وادي الظلال
عقارب ساعة "الروليكس" الفضيةتُشير الآن للسابعة صباحًا.. بصقت السيجارة المتدلية من فمي متأملا المباني والناس والطيور المحلقة, منظر ولا أروع, يوحي بضآلة كل شيء, بحقارة كل شيء, وبخاصة من فوقب ناية ذات علو يناهز العشرة طوابق!
لقد أعتقت أخيرًا! يدي اليسرى التي هشمتها يومًا تداعب نسائم الهواء برفق وحنو,بينما حملت الأخرى حقيبة زيتونية اللون من جلد التماسيح, وتفكرت هنيهة ـ مُتهكمًاـ في السبب الذي يدعو غالبية المنتحرين إلى القفز من فوق البنايات حاملين معهم حقائبهم, بل يضعون داخلها المال والثياب وحتى معلبات الطعام المحفوظ أحيانًا,وكأنها أهم مستلزماتهم في رحلتهم الأخيرة نحو الآخرة!
رواية غموض اخرى لكنها متصلة بالواقع, هلوسات غريبة يعيشها بطل الرواية مع صديقه غسق اللي يحاول يصير ملك فوضوي لدولة تحكم العالم اسمها اوتوقراطيا!
والنهاية غريبة لانها ليست نهاية واحدة لكن ثلاث نهايات!

مذكرات الجرذان الغريقة
عشنا أربعتنا في غرفة ضيقة نوعا, ذات سقف مهمته في الشتاء أن يعمل كمصفاة لماء المطر الذي تتلقاه الأوعية والأواني الموزعة بعناية, أجّرتنا إياها أرملة بدينة في الأربعينات من عمرها.. كانت سيدة باردة ذات لسان سليط, لكنها لم ترفع من قيمةالإيجار علينا لحسن حظنا..
ثم أتت النيران فالتهمت كل شيء..
الأغراض.. الغرف..البناية.. وحتى السيدة (عفاف) البدينة ذات اللسان السليط!
كنا نتأمل المنظر بوجوه كالحة, رجال الإطفاء بمعداتهم القديمة ووصولهم المتأخر لم يفلحوا في إنقاذ شيء, ولم يتحرك أحد لنجدة الأرملة البائسة لضراوة الحريق الذي وقع بإهمال منها كماعلمنا لاحقا..
اجتمعنا في المقهى على منضدة دائرية صغيرة كي نفكر في حل للمشكلة التي وجدنا أنفسنا بها..
ثم أتت النيران فالتهمت كل شيء..
الأغراض.. الغرف..البناية.. وحتى السيدة (عفاف) البدينة ذات اللسان السليط!
كنا نتأمل المنظر بوجوه كالحة, رجال الإطفاء بمعداتهم القديمة ووصولهم المتأخر لم يفلحوا في إنقاذ شيء, ولم يتحرك أحد لنجدة الأرملة البائسة لضراوة الحريق الذي وقع بإهمال منها كماعلمنا لاحقا..
اجتمعنا في المقهى على منضدة دائرية صغيرة كي نفكر في حل للمشكلة التي وجدنا أنفسنا بها..
- "نرحل.."
قالها (سوار) بعد صمت مقبض, فأومأ (كهف) برأسه مؤيدا وهو يعقب واجما:
- لا مناص, لا يوجد حل آخر..
في حين اكتفى (خربق)بالصمت كدأبه فصنعت مثله, فقد كنت أثق برأيهما وأعتبره الفيصل, لم يكن يثق بأحكامه الشخصية كثيرا عندما كنا معا لذا كان رأيه من رأيي..
وهذه الرواية تحدث عنها نقاد بارزين وتحدثت عنها سابقا في موضوع روائع ممدوح عدوان للنشر, والنقدالجميل للاعلامية السورية ديانا جبور J


ثلاثية المصعد رقم7/التابع الحارس/الهائمون
هذه الثلاثية أثارت الجدل لعدة أسباب:
أولا انقسم عددالقراء ما بين مؤيد معجب ومعارض كاره.. يعني إما أن تكره السلسلة واما أن تحبها..لا يوجد حل وسط أو نص نص!
محبين السلسلة وجدوها جديدة ومبتكرة ذات أفكار نيرة, ومعارضوها وجدوها تافهة وسخيفة لاقصى حد وكذلك مقتبسة من الافلام الاجنبية!
محبي السلسلة لامو مسالة تسارع الاحداث لدرجة قطع النفس, وكارهيها اتهموها بالملل وبطء الاحداث لدرجة التثاؤب!
التناقض عجيب ما بين الطرفين فهو إما فوق فوق أو تحت تحت , يعني ابيض أو اسود, لكن..
بصفتي محبة للسلسلةاستعرض لكم اسباب تعارضي مع الطرف المعارض:
اولا كل من قرأ الرواية وكرهها كان غالبيتهم من قراء الجزء الثاني أو الثالث فلم يستوعبو الفكرة واتهموا القصة كلها بالغباء
قراء الجزء الاول اتهموا فكرة الرواية إنها مسروقة من الافلام ولم يحددوا لغاية الآن أي فيلم, واحدة فقط في احد منتديات القراءة ذكرت إن الحبكة مسروقة من رواية الة الزمن وفيلم frequency
والتهمة باطلة لان كلا العملين عن السفر عبر الزمن والسلسلة تتحدث عن الابعاد الموازية!
إذا وجدت قارئة فكرة تتحدث عن متحري عبقري مصاب بلعنة ساحرة جعلته لا ينام ويلتقي بثرية عرجاء مسافرا معها عبر العوالم الموازية عن طريق مصعد ويرافقهما محتال يجيد التنكر ليقابلو عربا ساموراي وأمواتا يصيرون حراسا للاحياء واليهود قد سيطروا على العالم .. فاذن الفكرة حقا كانت مسروقة!
يعني التأثر بفكرة أجنبية ليس واردا لان جميع كتاب الرعب والخيال العلمي يتاثرون سواء عرب ام اجانب

مندوب الشيطان
مرحبا بكم في عالم غامض وقاتم, حيث الحياة معقدة أكثر من ذي قبل, والفرد لا يستطيع العطس دون مندوب..
إذا عجزت عن توظيف واحد فلا تقلق, شركة "مندوبك" العالمية تعمل على توفير المندوب الملائم لحل مشاكلك المالية والأمنية والطبية, وإجراءات الزواج والطلاق وحتى الجنازة,وغيرها من مشاكل الحياة المستعصية..
لكن في هذا العالم المتخبط, حتى الشيطان شخصيا بحاجة إلى مندوب لإنهاء معاملاته وضبط أوراقه وكشوفاته, فمن الأقدر على تولي هذه المهمة المخيفة؟
رواية غريبة ومخيفةلكن حوارها فيه خفة ظل حلوة.. لكن صدقا .. نهاية تصدم بالمعنى الحرفي!!

ملاك جهنمي
إنه اليوم الأخير في حياة (ملاك), أخطر سفاح على وجه الأرض..
اليوم هو اليوم المشهود لأهالي ضحاياه, حيث سيتم إعدامه أخيرًا بعد سلسلة من الجرائم المروعة التي لا تنسى..
لذا كان على حارس زنزانته وصديقه الوحيد (جرير)توديعه بعد سنواتٍ قضياها معا.. (ملاك) في الحديث عن ذكرياته وطموحاته وأحلامه ورسوماته كما لو كان حرًا, و(جرير) العاكف على الإنصات إليه متحسسًا سلاحه معظم الوقت..
ولكن في يوم تنفيذ حكم الإعدام يتغير كل شيء بمعجزة ما, إذ يتحول القاتل إلى طير طليق, وحارسه إلى مجرم حبيس!
ثمة خطب ما وقع,وحياة (جرير) التعس على وشك أن تتغير إلى رحلة انتقام مخيفة, فرضها عليه ملاك جهنمي..
هذه الرواية بالذات خلتني أعتقد إن وائل رداد "كافكا" عربي!
رواية معقدة وجنونيةومخيفة.. امور غريبة تقع ولا تعرف هل ما يدور في عالم الواقع ام الخيال
في النهاية احب اذكر إن فيه مقارنات عجيبة للغاية تصير ما بين كتاب ادب الرعب والخيال العلمي بالذات, وفيها إذا نزل كتاب لنبيل فاروق أو احمد خالد توفيق مثلا تم اتهامهم بالاقتباس والسرقة الادبية ..الخ
وكل هذا لصالح كتاب اخرين خرجوا من عبائتهم وتصير المسالة تعصب وعصبية وهذا لا يليق في عالم الكتب اللي مفروض يعلمنا كيف نقرا وكيف ننتقد وكيف نتعلم
اعترف إن نبيل فاروق واحمد خالد توفيق ووائل رداد هم كتابي المفضلين في الرعب والخيال العلمي, وحتى في ادب الواقع كتب نبيل فاروق ارزاق واحمد خالد يوتوبيا ووائل رداد سيمفونية وادي الظلال ومذكرات الجرذان الغريقة
مع العلم ان كلا من نبيل فاروق وتامر ابراهيم مثلا اسلوبهما في الكتابة مبسط للغاية ولا يرقى لدرجةالابداع!
لكن رايي كل ماذكرته في منتدى واقصد به عبد الوهاب السيد تتم مهاجمتي بتهم مثل "لانه مبدع كويتي" او "الشجرة المثمرة تقذف بالحصى"....الخ
الابداع لا علاقة له بالهوية, الابداع ليس كويتيا او سعوديا او مصريا.. وعبد الوهاب السيد كاتب ممتع لكنه غير مبدع, الابداع في الاسلوب , في الحبكة, في صنع الشخصيات, في المقدمة والعقدة والحل.. اسلوب كاتب مثل عبدالوهاب سلس رغم تاثره الواضح باحمد خالد ولايتفوق عليه كذلك
لكني انتقد اختياره الطريق الامن, في كل مرة ينزل مجموعات قصصية, وفي اخر معرض نزل ثلاث مجموعات قصصيةوهو اسلك طريق للكاتب لانه سيخرج بقصة واحدة على الاقل من كل مجموعة سيحبها!
وكل هذا لصالح كتاب اخرين خرجوا من عبائتهم وتصير المسالة تعصب وعصبية وهذا لا يليق في عالم الكتب اللي مفروض يعلمنا كيف نقرا وكيف ننتقد وكيف نتعلم
اعترف إن نبيل فاروق واحمد خالد توفيق ووائل رداد هم كتابي المفضلين في الرعب والخيال العلمي, وحتى في ادب الواقع كتب نبيل فاروق ارزاق واحمد خالد يوتوبيا ووائل رداد سيمفونية وادي الظلال ومذكرات الجرذان الغريقة
مع العلم ان كلا من نبيل فاروق وتامر ابراهيم مثلا اسلوبهما في الكتابة مبسط للغاية ولا يرقى لدرجةالابداع!
لكن رايي كل ماذكرته في منتدى واقصد به عبد الوهاب السيد تتم مهاجمتي بتهم مثل "لانه مبدع كويتي" او "الشجرة المثمرة تقذف بالحصى"....الخ
الابداع لا علاقة له بالهوية, الابداع ليس كويتيا او سعوديا او مصريا.. وعبد الوهاب السيد كاتب ممتع لكنه غير مبدع, الابداع في الاسلوب , في الحبكة, في صنع الشخصيات, في المقدمة والعقدة والحل.. اسلوب كاتب مثل عبدالوهاب سلس رغم تاثره الواضح باحمد خالد ولايتفوق عليه كذلك
لكني انتقد اختياره الطريق الامن, في كل مرة ينزل مجموعات قصصية, وفي اخر معرض نزل ثلاث مجموعات قصصيةوهو اسلك طريق للكاتب لانه سيخرج بقصة واحدة على الاقل من كل مجموعة سيحبها!
سبب حديثي ان كل ما ذكرت سيرة اديب كتب في الخيال العلمي او الرعب مثل احمد خالد او وائل رداد طلعلي مين يقول: تافهين سخيفين, مو مثل المبدع المذهل عبد الوهاب السيد!
وعلى رأي الاديب القدير احمد خالد توفيق: "احسب إن لدي عقلا يميز ما بين الغث والسمين" ويوجد فرق ما بين كاتب وأديب, وممتع ومبدع
المشكلة في الذين لايعرفون الفرق!
وسلامتكم