قال قتادة : (هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ) قال : عَمِلُوا خَيرًا ، فَجُوزُوا خَيرا .
قال الشيخ السعدي : فالْمُحْسِنون لهم البِشارة مِن الله ، بِسَعَادة الدنيا والآخرة ، وسَيُحْسِن الله إليهم ، كما أحْسَنوا في عبادته ولِعِبَادِه . اهـ .
وقال أيضا : أي : هل جزاء مَن أحسن في عِبادة الخالِق ونفع عَبيده ، إلاَّ أن يُحْسِن إليه بالثواب الجزيل، والفوز الكبير، والنعيم المقيم، والعيش السليم