السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ما جرى حتى الآن في اليابان بلد الكمبيوتر و التكنولوجيا و الاقتصاد القوي
كارثة ثلاثية الوجوه و القادم قد يكون أسوأ
زلزال جنوني بقوة خيالية بلغت 8،9 على مقياس ريختر و تسونامي رهيب يأخذ كل ما يمر عليه في طريقه و يحوله إلى خراب
و دمار خلف أكثر من عشرة آلاف قتيل ناهيك عن الخسائر المادية المرعبة و التي ستقدر بأكثر من خمسمائة مليار دولار
و الآن تظهر في الأفق بوادر كارثة أكبر و أشد رعبا
فقد تضررت أنظمة التبريد في المفاعلات النووية في فوكوشيما شمال شرق اليابان مما أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة في تلك المفاعلات و حدوث انفجارات مرعبة في ثلاثة مفاعلات حتى الآن و الأمر لا يتوقف و خطر التسرب الإشعاعي يزداد كل لحظة
و ربما تواجه اليابان أخطر كارثة منذ إلقاء القنابل الذرية على هيروشيما و ناكازاكي في الحرب العالمية الثانية
طبعا نحن نتعاطف مع المتضررين مهما كان الأمر كبشر
و لكنني هنا أضعكم أمام تساؤل مهم و حكمة عظيمة
الكل يعرف أن التقنيات في اليابان على أعلى مستوى و الأبنية كلها تبنى بطريقة تحميها من أقوى زلزال ممكن و أجهزة الرصد عندهم على أعلى مستوى أيضا
لكن إذا قضى الله تعالى أمرا فإنه يقول له كن فيكون
لا قوة و لا تجهيزات يمكن أن تمنع إرادة الله
فلا يأمن مكر الله إلا القوم الكافرون
صدقوني ليست شماتة أبدا بل أنا بالفعل متأثر و حزين لما جرى لكنني هنا أود أن أوصل لكم رسالة مفادها
أن لا تغتر يا أيها الإنسان بقوتك و لا مالك و لا عزوتك
نحن ضعفاء جدا مهما فعلنا و حياتنا بيد الله وحده و نتنفس برحمته جل في علاه
(( و ما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ))
(( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله و الله هو الغني الحميد ))
هي دعوة للتفكر في ضعفنا و حاجتنا و فقرنا إلى الله تعالى
دعوة من أخ يحبكم و يخشى عليكم و أنصح بها نفسي أولا
لا ترضوا بالحياة الدنيا و تطمئنوا بها
كفانا تسويفا و أمنا زائفا فالموت لا يعرف عمرا و لا يعرف صحة و لا يعرف زمانا و لا مكانا
دعونا نتوب و نعود إلى الله تعالى و نقلع عن ارتكاب المعاصي و الذنوب
دعونا نسامح بعضنا و ننهي خلافاتنا الدنيوية فالعمر قصير و الدنيا فانية و الآخرة خير و أبقى
دعونا نرد الحقوق إلى أصحابها قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه و لا خلال
هي وقفة مع الذات لا بد منها كي نعلم جميعا بأن لكل حدث يجري حولنا حكمة بالغة لا يعلمها إلا الله
و من لا يتعظ بما يجري فهو بلا قلب و بلا عقل
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا ما جرى حتى الآن في اليابان بلد الكمبيوتر و التكنولوجيا و الاقتصاد القوي
كارثة ثلاثية الوجوه و القادم قد يكون أسوأ
زلزال جنوني بقوة خيالية بلغت 8،9 على مقياس ريختر و تسونامي رهيب يأخذ كل ما يمر عليه في طريقه و يحوله إلى خراب
و دمار خلف أكثر من عشرة آلاف قتيل ناهيك عن الخسائر المادية المرعبة و التي ستقدر بأكثر من خمسمائة مليار دولار
و الآن تظهر في الأفق بوادر كارثة أكبر و أشد رعبا
فقد تضررت أنظمة التبريد في المفاعلات النووية في فوكوشيما شمال شرق اليابان مما أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة في تلك المفاعلات و حدوث انفجارات مرعبة في ثلاثة مفاعلات حتى الآن و الأمر لا يتوقف و خطر التسرب الإشعاعي يزداد كل لحظة
و ربما تواجه اليابان أخطر كارثة منذ إلقاء القنابل الذرية على هيروشيما و ناكازاكي في الحرب العالمية الثانية
طبعا نحن نتعاطف مع المتضررين مهما كان الأمر كبشر
و لكنني هنا أضعكم أمام تساؤل مهم و حكمة عظيمة
الكل يعرف أن التقنيات في اليابان على أعلى مستوى و الأبنية كلها تبنى بطريقة تحميها من أقوى زلزال ممكن و أجهزة الرصد عندهم على أعلى مستوى أيضا
لكن إذا قضى الله تعالى أمرا فإنه يقول له كن فيكون
لا قوة و لا تجهيزات يمكن أن تمنع إرادة الله
فلا يأمن مكر الله إلا القوم الكافرون
صدقوني ليست شماتة أبدا بل أنا بالفعل متأثر و حزين لما جرى لكنني هنا أود أن أوصل لكم رسالة مفادها
أن لا تغتر يا أيها الإنسان بقوتك و لا مالك و لا عزوتك
نحن ضعفاء جدا مهما فعلنا و حياتنا بيد الله وحده و نتنفس برحمته جل في علاه
(( و ما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ))
(( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله و الله هو الغني الحميد ))
هي دعوة للتفكر في ضعفنا و حاجتنا و فقرنا إلى الله تعالى
دعوة من أخ يحبكم و يخشى عليكم و أنصح بها نفسي أولا
لا ترضوا بالحياة الدنيا و تطمئنوا بها
كفانا تسويفا و أمنا زائفا فالموت لا يعرف عمرا و لا يعرف صحة و لا يعرف زمانا و لا مكانا
دعونا نتوب و نعود إلى الله تعالى و نقلع عن ارتكاب المعاصي و الذنوب
دعونا نسامح بعضنا و ننهي خلافاتنا الدنيوية فالعمر قصير و الدنيا فانية و الآخرة خير و أبقى
دعونا نرد الحقوق إلى أصحابها قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه و لا خلال
هي وقفة مع الذات لا بد منها كي نعلم جميعا بأن لكل حدث يجري حولنا حكمة بالغة لا يعلمها إلا الله
و من لا يتعظ بما يجري فهو بلا قلب و بلا عقل
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته