إنظري وأقرئي رأي الشعب بالنزيييه جويهل
النازي الجويهل .. بائع أوهام كأسلافه!
من هو محمد الجويهل ؟.
لم يأتي محمد الجويهل بالتطرف كأمر جديد على الكويت فقد سبقه العديد ومنهم الاسلاميين , محمد الجويهل استورد بعض الاطروحات التي يصنف معتقديها تحت خانة المرضى النفسيين , فهو يكرر تجربة تاريخية مرت بها المانيا وتمر بها العديد من الدول اليوم وقد ساهمت هذه التجربة بتدمير الكثير من مقدرات العالم , بعد ان قام احد هؤلاء المرضى واشهرهم وهو الملعون هتلر بمحاولة غبية دمرت العديد من البلدان وخلفت ملايين القتلى عندما حاول بسط سيطرته على العالم , واهما اتباعه ومستغلا مرضهم النفسي المتمثل بإعتقاد تفوقهم الآري على بقية شعوب العالم واولهم اليهود .
مثل هذه الأفكار انتقلت الى الولايات المتحدة والمتمثلة بحركة kkk التي تحركت تحت نفس الشعار وهو شعار القومية و الوطنية المزعومة , فهم لا يفرقون على اساس من يربو في البلد ويساهم في بناءه ومن يربو في البلد و يكون عامل هدم به , وانما هم يرون بأن العمل والتخريب مرتبطان بجذور الفرد سواءا كان المقياس بها عرقي او ديني او غيره , وهنا اتسائل ان كان هناك من يعتقد بأن المهاجرين لم يقدموا شيئا لأميركا ؟! .
هذا ما يحاول المدعو الجويهل جلبه الى الكويت , فهو لم يتحدث بالدرجة الاولى عن المزدوجين وهذه اكذوبة تسوق من اجل تبرئة الجويهل من اتهامات التعصب الفئوية , نعم هو لم يتحدث عن المزدوجين وانما ابتدأ كلامه بالسور ونشر بمنظوره السياسي محتويات كتاب اجتماعي تاريخي يعدد مؤلفه اسماء عائلات الكويت الحضرية القديمة , وانهى الجويهل احاديثه بتصنيف المواطنة على اساس تاريخ الحصول على الجنسية ودرجتها !.
في اللقاء الاخير , لم يبد الجويهل اعتراضا على ما قاله احد المتصلين الذي عبر عن امنيته برمي المزدوجين في حفرة وحرقهم , كيف لا وهل بالجويهل انسانية تثير اعصابه على مثل هذه الصورة المقززة التي رسمها المتصل ؟! .
القضية ليست قضية وطنية , القضية قضية لعب بالنار , القضية قضية اثارة النفوس وشحن نفوس فئة ضد أخرى , القضية قضية استغلال لمثل هذا المرض النفسي الخطير من أجل تمزيق الدولة لأهداف سواءا كانت الاهداف موسادية ( تشابه الحالة في الكويت مع احوال بعض البلدان العربية الاخرى - مصر لبنان - العراق - اليمن - السودان ) أم كانت الاهداف مصلحية مادية وتتعلق بترتيبات مستقبل كرسي الحكم عبر التنافس على تركات النفوذ !.
مثل هذا الطرح لايجب أن يلقى له صدى , فالموضوع مجرد اكذوبة لا اكثر , ولو كان الامر على الازدواجية فإن كان لها حل منطقي فالأولى توجيه الخطاب لوزير الداخلية لتفعيل القانون , لا الدفاع عنه بإستجوابه ومن ثم التمثيل بالضغط عليه عبر شحن الشارع .
انها اضحوكة - وهم - مرض لا اكثر , وهي لن تختلف عن اكذوبة البيض في اميركا والذين يرون انفسهم بأنهم أهل امريكا وهم بالاساس كانوا مهاجرين , وهي لن تختلف ايضا عن اكذوبه الجنس الآري واليهود والتي قد تثبت الدراسات الجارية الآن حقيقة مضحكة وهي الجذور اليهودية لهتلر !.
إن هذا الخطاب موجه لمن يؤيد النازي الجديد الجويهل , فهي دعوة للتعقل من أجل المحافظة على ما تبقى من أمل بالكويت , وإن كان هناك من يعتقد بأنه قادر على الحديث بلسان الحضر من أهل الكويت فسيكون مخطآ , فحضر الكويت شيعتهم و سنتهم أحرار أبناء أحرار , عملوا من أجل الكويت على اساس الحق لا الظلم ولا العصبية , انفتحوا وتواصلوا مع جميع الأخيار في العالم والمبدأ هو علو راية الكرامة الانسانية على كل شيئ آخر .
إن النفس البشرية الفاسدة والمخربة لا تعرف دما ولا عرقا ولا دينا ولا شيئ آخر , فكم سارقا ومخربا من الحضر وغيرهم وكم خيرا مصلحا من هؤلاء واولئك , فالأساس هو الفرد و أعماله ولا شيئ آخر !.