الصب تفضحه عيونه
الحاقد تفلت نفثاته الى عيونه وان حاول أن يخفي
المريض تتحدث عن المه عيونه
المتوسل تتكلم عنه عيونه
الباكي دموعه شاهد عيونه
وقبل كل شيء .. المؤمن الصادق تخبر عنه عيونه ، بصفاء نظرته وتجردها من الغرض، بحيائها ، بغضها عن المحارم ، بخشوعها للخالق تعالى...
ولكن هناك عيون مفتوحة مغلقة في آن واحد ، نظرتها زجاجية لا تنبيء عما في الداخل ، فلا تستطيع أن تصل من صاحبها الى قرار
وهناك عيون خادعة ممثلة تستطيع ان تتلبس الأدوار ... وهي أخطر أنواع العيون... وحديث العيون يطول وهي سهرة تتطلب عيونا لم يتعبها النهار ولم يضنيها السهر ولكن تطلب السمر . فما عسى تكون نظرتها؟ من تعرف ترد . الشكر الجم لصاحبة الموضوع .