"هل أسجل في دورة تحصيلي؟ أم أكتفي بالمذاكرة الذاتية؟"
سؤال يتكرر كثيرًا بين الطلاب المقبلين على اختبار التحصيلي.
والإجابة ليست واحدة للجميع… في هذا المقال، سنساعدك على تقييم وضعك الدراسي، وتحديد ما إذا كانت الدورة خيارًا مناسبًا لك، بناءً على حالتك الشخصية وأسلوبك في التعلم.
الدورة التحصيلية ليست حلًا سحريًا، لكنها أداة قوية تساعدك إذا كنت تحتاج التنظيم، الشرح، والدعم المباشر.
إن كنت متردد، جرب حضور أول محاضرة (بعض المعاهد تقدمها مجانًا)، واحكم بنفسك.
سؤال يتكرر كثيرًا بين الطلاب المقبلين على اختبار التحصيلي.
والإجابة ليست واحدة للجميع… في هذا المقال، سنساعدك على تقييم وضعك الدراسي، وتحديد ما إذا كانت الدورة خيارًا مناسبًا لك، بناءً على حالتك الشخصية وأسلوبك في التعلم.
أولًا: اسأل نفسك هذه الأسئلة
1. هل تجد صعوبة في تنظيم وقتك؟
نعم → الدورة توفر لك انضباطًا وجدولًا جاهزًا.
لا → قد تنجح بالمذاكرة الذاتية مع جدول منظم.
2. هل تحتاج شرحًا مباشرًا لفهم المواد؟
- نعم → الدورة الحضورية أو الأونلاين التفاعلية ستكون أفضل لك.
- لا → قد تكتفي بكتب وأسئلة تجريبية وفيديوهات يوتيوب.
3. هل هذه أول مرة تقدم فيها اختبار التحصيلي؟
- نعم → الدورة تعطيك تجربة مبدئية وتقلل من التوتر.
- لا → إن كانت لديك تجربة سابقة وموارد قوية، يمكنك الاعتماد على نفسك.
متى تكون الدورة التحصيلية "ضرورية"؟
- إذا كانت درجتك في التجريبي أقل من 70%
- إن كنت لا تعرف كيف تبدأ أو من أين تذاكر
- إن كنت من أصحاب الذاكرة السمعية أو البصرية وتستفيد أكثر من الشرح المباشر
- إن كان لديك وقت محدود وتحتاج محتوى منظم وسريع
ومتى يمكن الاستغناء عنها؟
- إذا كنت ملتزم وتذاكر بشكل يومي بجدول واضح
- إذا جربت نماذج اختبارات وسجلت درجات جيدة
- إذا كانت لديك مصادر موثوقة (مثل تجميعات ناصر أو كتب التحصيلي المعروفة)
خلاصة:
الدورة التحصيلية ليست حلًا سحريًا، لكنها أداة قوية تساعدك إذا كنت تحتاج التنظيم، الشرح، والدعم المباشر.
إن كنت متردد، جرب حضور أول محاضرة (بعض المعاهد تقدمها مجانًا)، واحكم بنفسك.
