مشاري العرادة .. رأيتة مطرقاً يبكي فأبكاني .. و هاج من قلبي المكلوم أشجاني في نضرة الغصن إلا أن عاصفة .. هبت سموماً فأمسى غير فينانِ يا ناعم الظفر يا أبن العز ما لك لا .. تكف عن مدمعٍ كالغيث هتانِ ماذا دهاك أحكي لي عل الحديث معي .. مجفف عنك بعض المدمع القاني
حــمود الخضر.. لقد شهدت أبي و الموت يصرعة .. و لم يجد مسعفاً للقلب إنسانِ نادى بني أسقني فالصدر ملتهبٌ .. فقلت نفسي فداء للوالد الحاني ناولتة الماء أسقية فقبلني .. و أسلم الروح في طهر و إيمانِ يا عم مات أبي في خير معركةٍ .. و ما بكيت علية مثل أوطاني قد مات يدفع عن أرضٍ و عن شرفٍ .. لصوص أرضٍ و أعراضٍ و أديانِ ما مات بل هو عند الله ألمحةُ .. في الخلد يسرح طيراً بين أنانِ يا عم ذي مأساتي التي قصفت .. أهديك ما عصفت مثلي بعيدانِ
مشاري العرادة .. فإن تعيش أنت و الأهلون قد رحلوا .. ففيك سر بقاء الشعب يا هاني قد عشت حقاً لأمرٍ لا خفاء بةِ .. و حكمة الله تخفى بعض أحيانِ قد عشت للنصر بالإصرار تغرسةُ .. فتجتنية ثماراً ذات ألوانِ فأخلع ثياب الأسى و اليأس مرتدياً .. ثوب الجهاد نشيطاً غير كسلانِ تعلم الحرب في سرٍ و في علنٍ .. فوق الجبال و في سهلٍ و وديانِ و أجـمع رفاقك و أنفخ في عزامنهم .. مما بصدرك من عزمٍ و إقانِ و قل لصهيون لسنا أمةً همجاً .. تمضي سفينتها من غير ربانِ معاذ ربي أن تنحل عضروتنا .. أو أن نتية و فينا نور قرآنِ
حـــمود الخضر.. اليأس كفرٌ إذا ما حل صدر فتى .. و الحمد لله قد جددت إيماني جعلت مني إنساناً لةُ هدفٌ .. و كنت من قبل أحيا بعض إنسانِ إني أحس لماذا عشت بعد أبي .. و لم أمت مع أهلي مثل أقراني إني حييت لأمرٍ لا مرد لةُ .. للثأر للدمي لإسترداد أوطاني لأستعيد فلسطيناً كما غصبت .. بالدم لا بدموعٍ أو بتحنانِ لأنزع الدار و الأرض التي نهبوا .. من كل لصٍ و نهابٍ و خوانِ
مشاري و حـــمود .. لكي تعود تدوي في مأذننا .. الله أكبر من أنٍ إلى أنِ أمي فلسطين لا تأسي و لا تهني .. إنا سنفديك من شيبٍ و شبانِ
لآ أريــد أن اشعر بـ شيء .. !! .......إلا بـ [ الهوآء] حين يصـآآفح وجهي من كل الج ـهآت ، أريد فــقط أن أتنفس .. و هذا كُلُ شيء آتعلمون لــــماذآ ؟؟! لاني متاكده ان الـــهوآآء قد لامس وجهك و كل تفاصيلك