مجروح ياقلبى
New member
- إنضم
- 20 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 232
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هلا حبيباتي // الحـين هذا الجزء ما قبل الأخير //ووان شاء الله باجر الجزء الاخير ..
والقصة لواحده من أهلنـاااا ....
وقلت لها إني أمس كنت عند باب العرس وشفت هبه الله يحفظها وكانت تهبـل ، دقت الأم على هبه وقالت لها تعالي عندي لج مفاجأة ، ووصلت هبه بسرعة وصارت الصدمة من شوفتي ، مرت الأيام وأمي وأبوي كل يوم يطلعوني يوروني الكويت وودوني مبرة صباح السالم للأسرى والمفقودين وعرفتهم باللي أعرفه من أللي كانوا مأسورين وياي ومنو فيهم استشهد ومن ومنهم موجود بعد وزودتهم بأوصاف سجونا وإشلون العيشة اللي معيشينها الأسرى هناك ، وإشلون إنهم من يعرفون إن في أحد بيمر من فوق الخندق يستكشف عنا ، كانوا يغيرون مكانا بسرعة ووروني صورتي معلقة على حائط الأسرى وقالوا لي إنهم حاولوا يسألون عني مرات ومرات ، وسلموا أمرهم لله واحسبوني من الأموات لأن جنود صدام ماخلوا أحد .
كل ليلة قبل لا أنام أخاف إني أكون بحلم لأني لين ألحين مو مستوعبة إللي صار فيني ، وكنت كل مرة أقعد البيت من صراخي لأني أكون حلمانة كوابيس ويكون حلمي عن العراقيين أو التعذيب أو الأموات اللي كانوا يموتون جدام عيوني ، صار علي الصبح وأول شئ طرى على بالي أهل إيمان ووصيتها لي قبل لا تموت رحت مع أخوي وأمي لبيت إيمان ودخلت على أمها ولقيتها لين ألحين لابسة الأسود حزن على فقدان بنتها وإهيا مو عارفة وينها ألحين ، عرفتها بنفسي وأفرحت فيني واستانست واسألتني إذا عندي أخبار عن بنتها ، وماكنت أعرف اشلون أبلغها بالموضوع بس من سكوتي حست واعرفت وقالتلي إنها تحلم بإيمان كل يوم خميس وكأنها عارفة إن اليوم اللي ماتت فيه صادف يوم خميس ، المهم قلت لها اشلون كانت شجاعة وقوية وكانت ولهانة عليكم (رحمها الله ) ،، وإن إيمان قبل لا تستشهد وصتني بشئ وهو عمل ماء سبيل على روحها ، بكت أمها بحرقة وقالت لي إنها أصلا مسوية حق بنتها من زمان ماء سبيل وراح تسوي لهل واحد ثاني ، وترجتني إني أزورها وما أقاطعها لأني أذكرها بإيمان ..
ألحين وصلت لموضوع الدراسة واشلون أكملها بعد ما مرت علي 9 سنين بلا دراسة ، وناقشت الموضوع مع وزير التربية وكان في مكرمة أميرية للأسرى والمفقودين إن يعوضونهم ويعادلون لهم الدراسة وقيدوني بجامعة الكويت بالتخصص اللي أبيه ، ودخلت كلية العلوم السياسية كسنة أولى صج عمري كبير بس مساعداتهم وإنهم مايسقطوني في ولا مادة شئ وايد كبير بحقي ...
وبيوم من الأيام طرى على بالي (وليـد ) وحبيت أعرف أخباره ، سألت أمي عنه وقالتلي : شوفي يا يمه كل شئ قسمة ونصيب ووليد نطر وايد وبعد ما حللناه وأمه حنت عليه يتزوج ، راح وتزوج غصبن عنه والحين هو أبو أعيال.
مالمت أحد على اللي سواه لأن من حقه يشوف حياته ، وبيني وبينكم مشاعري تغيرت من صار الغزو والحب اللي كان بقلبي له نسيته وصار بداله حب الوطن ، رديت على أمي وقلت لها : لا يا يمه ماني حزنانه على اللي صار اهوا ما ارتبط فيني ولا كان في بينا خطبة ، والحمد الله انه تزوج عشان يشوف حياته ، واهوا يستاهل كل خير حرام اقعد أصبره على شئ ما يعرف شنو نهايته والكل منكم فكر إني مت مع الأسرى..
حاولت أم هديل تغير الموضوع،وقالت لها :اشرايج باجر نسوي عزيمة للأهل والأحباب بمناسبة رجعتج لنا بالسلامة ، وافقت طلبها لأني متلهفة أشوف الأهل والأصدقاء..
صار يوم العزيمة طبعا مانسيت أعزم أروى وأهلها ولا أم إيمان ، وما أدري بوسط إزعاج الحفلة لقيت نفسي أفكر بأم عبد الله وأحوالها ، استأذنت أمي إني أروح لها شوي محد راح يحس فيني، قمت خذيت السايق وقلت له ودني لبيتنا القديم بمشرف ، خليته يوقف عند باب بيت أم عبد الله نزلت وأنا أتذكر سيارات الجيب والجيش جدام بيتهم وأتذكر اشلون كانوا يسحبون أم عبد الله وزوجها واشلون كان منظر البيت من عفيستهم ، ما أدري ليش خفت وحسيت كأن الغزو ماخلص لين ألحين ،دقيت الجرس وطلع لي ولد عمره 18 سنة تقريباً ، سألته عن أمه وأبوه قالي: أمي توفت وأبوي موجود تفضلي ، دخلني ولقيت بو عبد الله قاعد بالحديقة سلمت عليه ومن كلامه عرفت إن الولد ولده ، كان الولد عبد الوهاب صغير وقتها بالغزو والله أكبر تغير ،، قلت حق أبو عبد الله : أنا هديـل يا بو عبد الله عرفتني تذكرني عدل أنا اللي كنت مع مجموعة عبد الله بالمقاومة ، أنا اللي مسكوني مع إيمان العمر ببيت حسين رفيج ولدك عبد الله وخذونـي معاهم للأسر ،، وقف لي بو عبد الله مو مصدق عيونه والسنين سوت سواتها وياه وغيرت من ملامحه وكبرته قرب صوبي وكان يرجف من الفرح وسألني بس سؤال واحد (( عبد الله استشهـد صح يا هديـل )) بكيت من سؤاله وقلت له : إي ياعمي استشهد بطل من أبطال الديره وراح عند ربه شهيد ، وأحسن من جذيه منو يلقى!! قام رقص من الفرح وقال : الواحد يموت شهيد أحسن عند ربه ، وقال إن أم عبد الله توفت من حزنها على ولدها وكانت كل يوم تطل من الدريشة تنطره الله يرحمها ...
رجعت بيتنا ورديت لعزيمتنا وكان وجهي حزين حيل على الموقف ، حاولت أمسك نفسي وقعدت وياهم ليمن فضى البيت من الضيوف ، رحت داري وكل تعب من طول اليوم ، ومرت علي الأيام وكنت أحاول كل ليلة أنام من غير ما أحلم كوابيس عن الغزو ، كنت أقضي يومي بين طلعات مع الأهل وبين الجامعة وكنت أحاول أدرس وأدرس عشان أتفوق...
وبعد مرور سنة على استقراري بديرتي وبالأخص في بدايات الألفية الجديدة رحت مع أختي هبه نخلص أغراض ولادتها لأنها حامل ، ورحنا لأحد المجمعات افترقنا فيها عشان أنا كان ودي أجهز لها على ذوقي ، دخلت أحد محلات ملابس المواليد ولقيت واحد بس قاعد يخزني ويلحقني من محل لين محل واهوا خز فيني ومو راضي ينزل عيونه من علي ، قعدت بأحد الكافيهات أنطر هبه وطبعا أهلي طلعولي هذا الجهاز اللي عرفت انه (هاتف موبايل) وآثاري التكنولوجيا وصلت الكويت من زمان وعلموني استخدامه ودقيت عليها وطلبت حضورها ووصلت لي على عجلة وقعدت يمي وقلت لها : هبه هذا الريال صار له وقت يلحقني ما أدري شنو يبي ؟؟ أشرت عليه قامت ولقته هبه صج يخزني ، قامت وراحت له تسأله عن طريقته بالخز مع انه ريال كبير مو صغير وشكله محترم ودار بينهم حوار ماكنت أسمع منه شئ ، بس لقيته قام وياها ووصلوا عندي قالتلي هبه : هديل لاتفهمين الريال غلط شوفيه عدل ما عرفتيه ، تعبت منها وظليت أتموقل فيه حيل حاولت ألقى له شبيه بس مخي ماقام يستوعب ، ابتسم لي مع إن بعيونه لمعة الدموع ، زيت راسي يمين ويسار مستغربة من طريقتهم لفهمي الموضوع ، بس مع تكرار ابتسامته رعش قلبي الرعشة كانت رعشة وليد لما أشوفه...
لاتحرمووونــي من ردوودكممم ... :33_1185028183: فـــي وداعــة الرحمـــــــــــن :33_1185028183:
والقصة لواحده من أهلنـاااا ....
وقلت لها إني أمس كنت عند باب العرس وشفت هبه الله يحفظها وكانت تهبـل ، دقت الأم على هبه وقالت لها تعالي عندي لج مفاجأة ، ووصلت هبه بسرعة وصارت الصدمة من شوفتي ، مرت الأيام وأمي وأبوي كل يوم يطلعوني يوروني الكويت وودوني مبرة صباح السالم للأسرى والمفقودين وعرفتهم باللي أعرفه من أللي كانوا مأسورين وياي ومنو فيهم استشهد ومن ومنهم موجود بعد وزودتهم بأوصاف سجونا وإشلون العيشة اللي معيشينها الأسرى هناك ، وإشلون إنهم من يعرفون إن في أحد بيمر من فوق الخندق يستكشف عنا ، كانوا يغيرون مكانا بسرعة ووروني صورتي معلقة على حائط الأسرى وقالوا لي إنهم حاولوا يسألون عني مرات ومرات ، وسلموا أمرهم لله واحسبوني من الأموات لأن جنود صدام ماخلوا أحد .
كل ليلة قبل لا أنام أخاف إني أكون بحلم لأني لين ألحين مو مستوعبة إللي صار فيني ، وكنت كل مرة أقعد البيت من صراخي لأني أكون حلمانة كوابيس ويكون حلمي عن العراقيين أو التعذيب أو الأموات اللي كانوا يموتون جدام عيوني ، صار علي الصبح وأول شئ طرى على بالي أهل إيمان ووصيتها لي قبل لا تموت رحت مع أخوي وأمي لبيت إيمان ودخلت على أمها ولقيتها لين ألحين لابسة الأسود حزن على فقدان بنتها وإهيا مو عارفة وينها ألحين ، عرفتها بنفسي وأفرحت فيني واستانست واسألتني إذا عندي أخبار عن بنتها ، وماكنت أعرف اشلون أبلغها بالموضوع بس من سكوتي حست واعرفت وقالتلي إنها تحلم بإيمان كل يوم خميس وكأنها عارفة إن اليوم اللي ماتت فيه صادف يوم خميس ، المهم قلت لها اشلون كانت شجاعة وقوية وكانت ولهانة عليكم (رحمها الله ) ،، وإن إيمان قبل لا تستشهد وصتني بشئ وهو عمل ماء سبيل على روحها ، بكت أمها بحرقة وقالت لي إنها أصلا مسوية حق بنتها من زمان ماء سبيل وراح تسوي لهل واحد ثاني ، وترجتني إني أزورها وما أقاطعها لأني أذكرها بإيمان ..
ألحين وصلت لموضوع الدراسة واشلون أكملها بعد ما مرت علي 9 سنين بلا دراسة ، وناقشت الموضوع مع وزير التربية وكان في مكرمة أميرية للأسرى والمفقودين إن يعوضونهم ويعادلون لهم الدراسة وقيدوني بجامعة الكويت بالتخصص اللي أبيه ، ودخلت كلية العلوم السياسية كسنة أولى صج عمري كبير بس مساعداتهم وإنهم مايسقطوني في ولا مادة شئ وايد كبير بحقي ...
وبيوم من الأيام طرى على بالي (وليـد ) وحبيت أعرف أخباره ، سألت أمي عنه وقالتلي : شوفي يا يمه كل شئ قسمة ونصيب ووليد نطر وايد وبعد ما حللناه وأمه حنت عليه يتزوج ، راح وتزوج غصبن عنه والحين هو أبو أعيال.
مالمت أحد على اللي سواه لأن من حقه يشوف حياته ، وبيني وبينكم مشاعري تغيرت من صار الغزو والحب اللي كان بقلبي له نسيته وصار بداله حب الوطن ، رديت على أمي وقلت لها : لا يا يمه ماني حزنانه على اللي صار اهوا ما ارتبط فيني ولا كان في بينا خطبة ، والحمد الله انه تزوج عشان يشوف حياته ، واهوا يستاهل كل خير حرام اقعد أصبره على شئ ما يعرف شنو نهايته والكل منكم فكر إني مت مع الأسرى..
حاولت أم هديل تغير الموضوع،وقالت لها :اشرايج باجر نسوي عزيمة للأهل والأحباب بمناسبة رجعتج لنا بالسلامة ، وافقت طلبها لأني متلهفة أشوف الأهل والأصدقاء..
صار يوم العزيمة طبعا مانسيت أعزم أروى وأهلها ولا أم إيمان ، وما أدري بوسط إزعاج الحفلة لقيت نفسي أفكر بأم عبد الله وأحوالها ، استأذنت أمي إني أروح لها شوي محد راح يحس فيني، قمت خذيت السايق وقلت له ودني لبيتنا القديم بمشرف ، خليته يوقف عند باب بيت أم عبد الله نزلت وأنا أتذكر سيارات الجيب والجيش جدام بيتهم وأتذكر اشلون كانوا يسحبون أم عبد الله وزوجها واشلون كان منظر البيت من عفيستهم ، ما أدري ليش خفت وحسيت كأن الغزو ماخلص لين ألحين ،دقيت الجرس وطلع لي ولد عمره 18 سنة تقريباً ، سألته عن أمه وأبوه قالي: أمي توفت وأبوي موجود تفضلي ، دخلني ولقيت بو عبد الله قاعد بالحديقة سلمت عليه ومن كلامه عرفت إن الولد ولده ، كان الولد عبد الوهاب صغير وقتها بالغزو والله أكبر تغير ،، قلت حق أبو عبد الله : أنا هديـل يا بو عبد الله عرفتني تذكرني عدل أنا اللي كنت مع مجموعة عبد الله بالمقاومة ، أنا اللي مسكوني مع إيمان العمر ببيت حسين رفيج ولدك عبد الله وخذونـي معاهم للأسر ،، وقف لي بو عبد الله مو مصدق عيونه والسنين سوت سواتها وياه وغيرت من ملامحه وكبرته قرب صوبي وكان يرجف من الفرح وسألني بس سؤال واحد (( عبد الله استشهـد صح يا هديـل )) بكيت من سؤاله وقلت له : إي ياعمي استشهد بطل من أبطال الديره وراح عند ربه شهيد ، وأحسن من جذيه منو يلقى!! قام رقص من الفرح وقال : الواحد يموت شهيد أحسن عند ربه ، وقال إن أم عبد الله توفت من حزنها على ولدها وكانت كل يوم تطل من الدريشة تنطره الله يرحمها ...
رجعت بيتنا ورديت لعزيمتنا وكان وجهي حزين حيل على الموقف ، حاولت أمسك نفسي وقعدت وياهم ليمن فضى البيت من الضيوف ، رحت داري وكل تعب من طول اليوم ، ومرت علي الأيام وكنت أحاول كل ليلة أنام من غير ما أحلم كوابيس عن الغزو ، كنت أقضي يومي بين طلعات مع الأهل وبين الجامعة وكنت أحاول أدرس وأدرس عشان أتفوق...
وبعد مرور سنة على استقراري بديرتي وبالأخص في بدايات الألفية الجديدة رحت مع أختي هبه نخلص أغراض ولادتها لأنها حامل ، ورحنا لأحد المجمعات افترقنا فيها عشان أنا كان ودي أجهز لها على ذوقي ، دخلت أحد محلات ملابس المواليد ولقيت واحد بس قاعد يخزني ويلحقني من محل لين محل واهوا خز فيني ومو راضي ينزل عيونه من علي ، قعدت بأحد الكافيهات أنطر هبه وطبعا أهلي طلعولي هذا الجهاز اللي عرفت انه (هاتف موبايل) وآثاري التكنولوجيا وصلت الكويت من زمان وعلموني استخدامه ودقيت عليها وطلبت حضورها ووصلت لي على عجلة وقعدت يمي وقلت لها : هبه هذا الريال صار له وقت يلحقني ما أدري شنو يبي ؟؟ أشرت عليه قامت ولقته هبه صج يخزني ، قامت وراحت له تسأله عن طريقته بالخز مع انه ريال كبير مو صغير وشكله محترم ودار بينهم حوار ماكنت أسمع منه شئ ، بس لقيته قام وياها ووصلوا عندي قالتلي هبه : هديل لاتفهمين الريال غلط شوفيه عدل ما عرفتيه ، تعبت منها وظليت أتموقل فيه حيل حاولت ألقى له شبيه بس مخي ماقام يستوعب ، ابتسم لي مع إن بعيونه لمعة الدموع ، زيت راسي يمين ويسار مستغربة من طريقتهم لفهمي الموضوع ، بس مع تكرار ابتسامته رعش قلبي الرعشة كانت رعشة وليد لما أشوفه...
لاتحرمووونــي من ردوودكممم ... :33_1185028183: فـــي وداعــة الرحمـــــــــــن :33_1185028183:
دلووول الكويت
New member
وهـذا هــو الجـــزء الأخيــر من روااايتنـــــــا الحقيقيـه ... وأتمنـى من الكـــل انه استمتـع فيـها .. مع العلم وأنـا أكتبهـا قاعده أبجـــي لأنــي كنت بالكوويت وقتهـاا وماااتوقعت انـه يصيـر جذيـه بالأسـرى ,,,
اللـهم إرحم شهداءنـــا الأبراااار وأجعـــل مناسكـهم الجنــــــــــة ...
******************************
ياااربي وليـد صج وليــد اللي جدامي ،ياللـه شنو كـان آخر توقعاتي هالشئ ، وليد شكله تغير وايد مو شوية كبرت ملامحه صار جسمه ضعيف وايـد وربالـه لحيـة أمبيـه اختبصـت وما عرفت شنو أسوي ، قعـد يمي وراحت هبه تستأذن إنها بتروح الحمام وأنا أدري إنها خطة عشان تخلينا بروحنا ،، سألني عن أحوالي وإن محد خبره برجوعي وكـان يفكـر فيني طول الوقت وماكـان مصدق يوم شافني بالمحـل إن أنا هديــل بس كـان قلبـه يقولـه إنهـا أنا ... حـاول يسأل عـن أحوالــي وأخباري وأحكيلـه عني وأستذكر أيامنـا ومواقفنـا ، وبديت أنـا بالموضوع الجـدي وقلت لـه : أنـا فرحانة وايـد بشوفتك ياوليـد وكنت أستذكر أيامي وياك طول ما أنا بالسجون العراقية وكنت منك أستمد القوة والصبر من بعد الله سبحانه وتعالى،، وأمي بلغتني إنك تزوجت وصار عندك عيال وفرحتلك وايد وماني متضايقة انك تزوجت وتخليت عني لأن مصيري كان مجهول وأنا لو كنت أقدر أتصل عليكم أو أتواصل معاكم جان طلبت منك هالشئ تسويله ، ويارب تفرح بحياتك ..
رد علي مو مصدق الكلام الناضج اللي أقوله وكأني دكتورة جامعية تتكلم ، لأني تكلمت وياه بجدية وما كنت ذيك البنت اللي تستحي وتنزل رأسها الأرض وتتكلم ، وسألني إذا أعرف جم عنده من العيال قلتله والله ما أدري جم عندك!! قالي عنده بنت وولد ومرته ألحين حامـل ، وقالـي إن سمى بنته هـديل على اسمـي ، فرحة من كلامه وعرفت إني بداخل قلبه لي ألحين واتفقت معاه إن نصير أصدقاء وتبادلنا أرقام التلفونات وتواعدنا إن نحكي لبعض أي مشاكـل ..
بعد أيام اتصل فيني وليـد يطلب انه يشوفني ، وتواعدنا نشوف بعض بأحد الأماكن العامة ، ولقينا أنسب مكان هو كليتي ، وصل بالموعد المحدد بالضبط ورحنا عالكافتيريا نسولف عن حالـه ويسمع مني شنو صار لي طول هالفترة وشجعني إذا أبي شئ للدراسة إنه يسويلي إياه ، وسألني إذا نقدر نرد لبعض ، بس أنا نهيته من فتح الموضوع هذا مره ثانيه لأني ما أرضى على بنت الناس زوجها يتزوج عليها ، وثاني شئ قلبي تبدل بمشاعره وقلت له إذا تبينا نظل مع بعض خلنا أصدقاء ورجع كمل حديثه معاي ووراني صورة عياله ، وكانوا شبهه بالضبط ، وقالي إن ولا يوم نساني ولما دخل الكويت تهريب راح لبيت أهلي ومالقى أحد ، وظن إن إحنا رحنا للسعودية ، وانصدم لما رجع بعد التحرير إني كنت أسيرة ماكان فاقد الأمـل برجوعي لو مـا اصرار أهله إن ينسانـي ويتزوج لأن مصيري مو معلوم ، استأذنته لأن عندي محاضرة وراح سلم علي ومشى .....
وبطريقي للكليـة شفت أروى وكانت يايه تبشرني إنها خلصت كورس الدمج اللي عطوها إياه عشان تدخل فيه الجامعة ، وبالفعل يايه نفس جامعتي بس كليـة ثانيـه، إهيا اختارت العلوم الإدارية وحبت التجارة من صغرها ، وفرحت لأني راح أشوفها بيت فترة وفترة ، المهم صرت إن بمجرد ما اخلص محاضراتي أروح اتغدى وياها ببيتهم ،، وكنت حدي جوعانة وزهبت خدامتهم الطاولـة وقعدت وياها على السفرة وإلا بدخلـة أخوهـا حمـد واصـل من الدوام ،،، سلم علي واايد واستسمح منا إن يتغدى ويانا لأن من الصبح ما أكل شئ ، قلت: تفضل اشدعوه إحنا أهل حياك معانا ع الغدا ...
قعد قبالي وراح يحطله من الأكل وعيونه تلمحني بين وقت والثاني ، استغربت من كله قاعد يكلمني والحديث يصير بينا وأخته أروى بس مستمعه ... !! المهم خلص غداه وصعد لداره وظليت أنا وأروى نفتح مواضيع ونسولف
وبعد ماعدة علينـا سنة من الدراسـة سألتني أروى سؤال وإحنـا قاعدين ننطـر نتائج الامتحان ،، قالت لي : هـديـل ممكن أسألج سؤال .؟؟ قلت : تفضلي ،، قالت: اشرايج بأخوي حمد ؟! رديت عليها بالرد الطبيعي إنه خوش ولد وإنتوا ناس تتحبون ،، قالت : ادري مو هذا قصدي أنا أبي أعرف رأيج ،، ضحكت وقلت لها : بعد طول المدة اللي مرينا فيها على بالج مافهمت قصدج !!أنتي بتخطبيني لأخوج صح !!!!!!
استغربت من فهمي لها على الموضوع ، وقلت لها حياكم الله ببيتنا بأي وقت ، وبالعكس إحنـا نتشرف ، صراحة ماكان أخوهـا في شئ يتعيب منه وكنت معجبة بشخصيته الحلوة والقويـة ، وبنفس الوقت أفكـر بالاستقرار وإنجاب الأولاد وبالمرة ما أخلي مجال لوليد يتهور ويطلق مرته عشان يتزوجني ...
زارونا أهـل أروى وخطبوني رسمـي وزادت علاقتي بحمـد وقام يزورنـي بالكليـة ويقعد وياي يسولف ،، حددنـا يوم 26 / 2 / 2002 يوم عرسي لأن راح يكون فرحتين يوم التحرير ويوم عرسي ، وصار العرس بليلة ولا ألف ليلة وكان طبع حمد نسخو من طبع وليـد وهذا اللي حببني فيه وكان نعم الزوج لي وكبرنا وحملت بأول بيبي وكانت فرحة أمي مو شايلتها وولدت ولد وسميته ( عبدالله ) على اسم الشهيـد عبدالله الله يرحمه كان بطل الأبطال ،، ورحت فيه لعند عمي بو عبدالله يشوفه وقلت له : هذا عبدالله ولدك سلم عليه ،، استأنس منه وحضنه على صدره وقال :الله يأخذ ويعطي ...
وودعنـا بو عبدالله على أمـل إنا نجدد الزيارات عليـه ليشوف عبدالله الصغير ،، وبنينا أنـا وحمد بيت على قدنـا نعيش فيه حياتنـا السعيدة واستمريت بمشوار الدراسـة على أمـل أنـي أتخرج وامسك لـي وظيفة حلوة ، واستمرت الحياة وياي ،، والحين بسنة 2006 اشتغلت بمنصب في وزارة الخارجية بدولتنا الحبيبة الكويت ،، وكانت هاذي نقلة كبيرة بحياتي ، وكبر نشاطي وصار عندي ( عبدالله ، محمد والحين جبت بنت سميتها شوق ) ..
وهاذي اهيـا حياتــي.............
وادعوولي اللـه يخلــي لــي زوجـي واعيالــي ولايحرمنـي من أهلــي >>> هذا خاااص منهـــا ,,,,
فـــي ودااعــــــــــة الرحمـــــــــــــــن :33_1185028183:
اللـهم إرحم شهداءنـــا الأبراااار وأجعـــل مناسكـهم الجنــــــــــة ...
******************************
ياااربي وليـد صج وليــد اللي جدامي ،ياللـه شنو كـان آخر توقعاتي هالشئ ، وليد شكله تغير وايد مو شوية كبرت ملامحه صار جسمه ضعيف وايـد وربالـه لحيـة أمبيـه اختبصـت وما عرفت شنو أسوي ، قعـد يمي وراحت هبه تستأذن إنها بتروح الحمام وأنا أدري إنها خطة عشان تخلينا بروحنا ،، سألني عن أحوالي وإن محد خبره برجوعي وكـان يفكـر فيني طول الوقت وماكـان مصدق يوم شافني بالمحـل إن أنا هديــل بس كـان قلبـه يقولـه إنهـا أنا ... حـاول يسأل عـن أحوالــي وأخباري وأحكيلـه عني وأستذكر أيامنـا ومواقفنـا ، وبديت أنـا بالموضوع الجـدي وقلت لـه : أنـا فرحانة وايـد بشوفتك ياوليـد وكنت أستذكر أيامي وياك طول ما أنا بالسجون العراقية وكنت منك أستمد القوة والصبر من بعد الله سبحانه وتعالى،، وأمي بلغتني إنك تزوجت وصار عندك عيال وفرحتلك وايد وماني متضايقة انك تزوجت وتخليت عني لأن مصيري كان مجهول وأنا لو كنت أقدر أتصل عليكم أو أتواصل معاكم جان طلبت منك هالشئ تسويله ، ويارب تفرح بحياتك ..
رد علي مو مصدق الكلام الناضج اللي أقوله وكأني دكتورة جامعية تتكلم ، لأني تكلمت وياه بجدية وما كنت ذيك البنت اللي تستحي وتنزل رأسها الأرض وتتكلم ، وسألني إذا أعرف جم عنده من العيال قلتله والله ما أدري جم عندك!! قالي عنده بنت وولد ومرته ألحين حامـل ، وقالـي إن سمى بنته هـديل على اسمـي ، فرحة من كلامه وعرفت إني بداخل قلبه لي ألحين واتفقت معاه إن نصير أصدقاء وتبادلنا أرقام التلفونات وتواعدنا إن نحكي لبعض أي مشاكـل ..
بعد أيام اتصل فيني وليـد يطلب انه يشوفني ، وتواعدنا نشوف بعض بأحد الأماكن العامة ، ولقينا أنسب مكان هو كليتي ، وصل بالموعد المحدد بالضبط ورحنا عالكافتيريا نسولف عن حالـه ويسمع مني شنو صار لي طول هالفترة وشجعني إذا أبي شئ للدراسة إنه يسويلي إياه ، وسألني إذا نقدر نرد لبعض ، بس أنا نهيته من فتح الموضوع هذا مره ثانيه لأني ما أرضى على بنت الناس زوجها يتزوج عليها ، وثاني شئ قلبي تبدل بمشاعره وقلت له إذا تبينا نظل مع بعض خلنا أصدقاء ورجع كمل حديثه معاي ووراني صورة عياله ، وكانوا شبهه بالضبط ، وقالي إن ولا يوم نساني ولما دخل الكويت تهريب راح لبيت أهلي ومالقى أحد ، وظن إن إحنا رحنا للسعودية ، وانصدم لما رجع بعد التحرير إني كنت أسيرة ماكان فاقد الأمـل برجوعي لو مـا اصرار أهله إن ينسانـي ويتزوج لأن مصيري مو معلوم ، استأذنته لأن عندي محاضرة وراح سلم علي ومشى .....
وبطريقي للكليـة شفت أروى وكانت يايه تبشرني إنها خلصت كورس الدمج اللي عطوها إياه عشان تدخل فيه الجامعة ، وبالفعل يايه نفس جامعتي بس كليـة ثانيـه، إهيا اختارت العلوم الإدارية وحبت التجارة من صغرها ، وفرحت لأني راح أشوفها بيت فترة وفترة ، المهم صرت إن بمجرد ما اخلص محاضراتي أروح اتغدى وياها ببيتهم ،، وكنت حدي جوعانة وزهبت خدامتهم الطاولـة وقعدت وياها على السفرة وإلا بدخلـة أخوهـا حمـد واصـل من الدوام ،،، سلم علي واايد واستسمح منا إن يتغدى ويانا لأن من الصبح ما أكل شئ ، قلت: تفضل اشدعوه إحنا أهل حياك معانا ع الغدا ...
قعد قبالي وراح يحطله من الأكل وعيونه تلمحني بين وقت والثاني ، استغربت من كله قاعد يكلمني والحديث يصير بينا وأخته أروى بس مستمعه ... !! المهم خلص غداه وصعد لداره وظليت أنا وأروى نفتح مواضيع ونسولف
وبعد ماعدة علينـا سنة من الدراسـة سألتني أروى سؤال وإحنـا قاعدين ننطـر نتائج الامتحان ،، قالت لي : هـديـل ممكن أسألج سؤال .؟؟ قلت : تفضلي ،، قالت: اشرايج بأخوي حمد ؟! رديت عليها بالرد الطبيعي إنه خوش ولد وإنتوا ناس تتحبون ،، قالت : ادري مو هذا قصدي أنا أبي أعرف رأيج ،، ضحكت وقلت لها : بعد طول المدة اللي مرينا فيها على بالج مافهمت قصدج !!أنتي بتخطبيني لأخوج صح !!!!!!
استغربت من فهمي لها على الموضوع ، وقلت لها حياكم الله ببيتنا بأي وقت ، وبالعكس إحنـا نتشرف ، صراحة ماكان أخوهـا في شئ يتعيب منه وكنت معجبة بشخصيته الحلوة والقويـة ، وبنفس الوقت أفكـر بالاستقرار وإنجاب الأولاد وبالمرة ما أخلي مجال لوليد يتهور ويطلق مرته عشان يتزوجني ...
زارونا أهـل أروى وخطبوني رسمـي وزادت علاقتي بحمـد وقام يزورنـي بالكليـة ويقعد وياي يسولف ،، حددنـا يوم 26 / 2 / 2002 يوم عرسي لأن راح يكون فرحتين يوم التحرير ويوم عرسي ، وصار العرس بليلة ولا ألف ليلة وكان طبع حمد نسخو من طبع وليـد وهذا اللي حببني فيه وكان نعم الزوج لي وكبرنا وحملت بأول بيبي وكانت فرحة أمي مو شايلتها وولدت ولد وسميته ( عبدالله ) على اسم الشهيـد عبدالله الله يرحمه كان بطل الأبطال ،، ورحت فيه لعند عمي بو عبدالله يشوفه وقلت له : هذا عبدالله ولدك سلم عليه ،، استأنس منه وحضنه على صدره وقال :الله يأخذ ويعطي ...
وودعنـا بو عبدالله على أمـل إنا نجدد الزيارات عليـه ليشوف عبدالله الصغير ،، وبنينا أنـا وحمد بيت على قدنـا نعيش فيه حياتنـا السعيدة واستمريت بمشوار الدراسـة على أمـل أنـي أتخرج وامسك لـي وظيفة حلوة ، واستمرت الحياة وياي ،، والحين بسنة 2006 اشتغلت بمنصب في وزارة الخارجية بدولتنا الحبيبة الكويت ،، وكانت هاذي نقلة كبيرة بحياتي ، وكبر نشاطي وصار عندي ( عبدالله ، محمد والحين جبت بنت سميتها شوق ) ..
وهاذي اهيـا حياتــي.............
وادعوولي اللـه يخلــي لــي زوجـي واعيالــي ولايحرمنـي من أهلــي >>> هذا خاااص منهـــا ,,,,
فـــي ودااعــــــــــة الرحمـــــــــــــــن :33_1185028183:
ام يوسف 2007
New member
- إنضم
- 31 أغسطس 2007
- المشاركات
- 1,414
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مجروح ياقلبى
New member
- إنضم
- 20 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 232
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مشكوووووووووووره بيوتى عالقصه الحلوه وان شالله يخليها لزوجها وعيالها ولاهلها ولا يحرمهم منها ويعوضها عن كل اللى شافته بس فى شى ودى اعرفه ماسمعنا انه فى اسرى ردوا بهالسنه يعنى قصدى قصتكم ماسمعنا فيها ليش لاجراءات امنيه مثلا او ماكانوا يبون العراقين يعرفون وثانى سؤال اشصار عالاسرى الشباب والبنات اللى كانوا معاهم مافى مجموعه ردت او انحاشوا مثل هديل ورفيجتها ؟
عاشقه الاسمرانى27
New member
- إنضم
- 28 مايو 2008
- المشاركات
- 3,466
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
مياسين الحب
New member
- إنضم
- 28 يوليو 2009
- المشاركات
- 243
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
اللهم آمين ،،
أسعدنـي مروووركـم الحلـووو على قلبــي ...
حبيبتـــي في سنة 1999 واااجد أسرررى طلعوهم من العراااق ولكـن جســد بلا روووح ,, وهالشــئ موجود بقصة هديل .. ومن ضمنهم ولد عمي انحاش بسنة 1994 بس مو راضي يقول لنااا شنو صار فيه هناك :eh_s(14):
وبالنسبة للشباب واحد منهم هديـل من خلال تواصلها مـع لجنة الاسرى للآسف وصلوا من ضمن الجثمان إللي قطوه العراقيين على حدود الكويت ...
وحيااج الله ,,,,
:33_1185028183:
أسعدنـي مروووركـم الحلـووو على قلبــي ...
حبيبتـــي في سنة 1999 واااجد أسرررى طلعوهم من العراااق ولكـن جســد بلا روووح ,, وهالشــئ موجود بقصة هديل .. ومن ضمنهم ولد عمي انحاش بسنة 1994 بس مو راضي يقول لنااا شنو صار فيه هناك :eh_s(14):
وبالنسبة للشباب واحد منهم هديـل من خلال تواصلها مـع لجنة الاسرى للآسف وصلوا من ضمن الجثمان إللي قطوه العراقيين على حدود الكويت ...
وحيااج الله ,,,,
:33_1185028183:
