كملت القصه واتمنى انها تعجبكم :
واهم بالطريج رن تلفون مشعل ولما شاف من المتصل تنهد بضيق ووقف السيارة لاحظت نوف التوتر والضيق على وجهه مشعل بس هذا ما كان يمنع انها تسأله
نوف: ليش وقفت السيارة ؟؟
مشعل بعصبيه: انا لازم ارد على التلفون خليج بسيارة
طلع مشعل من السياره ورد على التلفون استغربت نوف من اسلوب مشعل يعني لهدرجه المكالمة بالنسبة له مهمة وسريه , شده المكالمة فضول نوف وحاولت انها تتسمع لكلام مشعل... صوته ما كان واضح بس عرفت تاخذ منه بعض الكلمات
مشعل واهو يتكلم بالتلفون: ... ادري بس انت تعرف عندي ظروف تمنعني .... انت تدري انه هذا مو صحيح ..... لا طبعا انا ماراح اضيع وقتي عليهم ... مو مشكله انا بحاول اطلع نفسي من هالمصيبه ... انتوا بس انطروا علي كم شهر وانا انشاء الله اعطيكم الخبر ... الله كريم مع السلامة
سمعت نوف هالكلمات وماعرفت تفسرهم اهو عن شنو يتكلم وعن منو ؟؟ دخل مشعل السيارة وصك الباب حيل فزعت نوف وتضايقت وقبل ما تقول أي كلمه شافها بنظره غريبة فيه من الغضب والملامه حست بنظرته انه طفح الكيل عندة ترددت نوف انها تكلمه وخافت من نظراته سكتت ولفت وجهها وقالتله من غير مبالاة
نوف: اعتقد انك خلصت من مكالمتك السخيفه تقدر تردني البيت الحين انا تعبانه وودي انام
مشعل وبعصبيه: نوف احذرج لا تبدين معاي..
نوف: ابدأ شنو ؟؟ انت مو قايل انك بتاخذني البيت يلااا وديني البيت مو انت وضيفتك انك تخدمنا
قالت نوف هالكلمه بنوع من التهكم وقالتها عشان بس تجرح مشعل اهي مو هذا طبعها ولا هذا اسلوبها بس ما كانت تحب انه احد يعاملها مثل ما عاملها مشعل اهي بتجرحه بكرامته
مثل ما جرحها اهني عاد طفح الكيل عند مشعل ما عرف يمسك اعصابه رد عليها بصراخ وكل عرق من عروقه ينبض بالعصبيه صارخ عليها من غير ما يستدرك نفسه ومن غير ما يوعي للكلام اللي يقوله
مشعل: أخدمكم ؟ هاذي اهي نظرتج لي؟ انا ترى ما كو شي يحدني اني اقعد عندكم ولا اهتم فيكم والله لو انها ما كانت وصيه المرحوم ما كنت ارضى اني أقابل وجهج ولو لثانيه ... عشان يكون بعلومج ترى انا عندي حيات ثانيه غيركم انا ما ولدت عشان اخدمج انتي وخواتج ولا انا اخترت اني احرص عليكم انا انجبرت فيكم يعني غصبن علي اهتم فيكم واراعي اموركم فالواجب عليج انج تحترميني وتعاملني بأدب صدقيني ترى اخر همي اهي انتي وفي اشياء اهم منج بوااجد......
انصدمت نوف من كلام مشعل ما عرفت شتقول ولا حتى شتسوي الكلام هذا خلاها مثل ما تكون مشلوله سكتت نوف ونزلت عيونها وقالت بصوت مبحوح
نوف: ردني البيت ...
حس مشعل بضيق لانه انفجر بوجه نوف ما كان وده انه الامور تاخذ هالمجرى اهو عمره بحياته ما عصب بهطريقه وعمره بحياته هذي كلها ما فقد اعصابه بس لما يكون قرب نوف يحس انه ما يقدر يتمالك اعصابه يحس انه هدوءه واتزانه يغدر فيه بالحظة اللي تكون نوف قربه ...
ردوا البيت وقبل ما تنزل نوف من السيارة لفت وجهها لمشعل وقالتله بصوت هادئ
نوف: انا كنت واثقه انه ابوي ارتكب غلطة ...
ونزلت من السيارة وتوجهت للبيت سمع مشعل هالكلمات ورد راسه ورى على كرسي السيارة تضايق للي اسمعه بس عنده الحين الف شغله وشغله براسة ....
دخلت نوف دارها وصكت الباب حست بضيج قوي حست انه في شي يعتصرها من داخل حست انها مختنقه قعدت على سريرها ومسكت مذكرتها وراحت تكتب فيها بعد مده بسيطه دقت عليها ابتسام وكلمتها
ابتسام: ها نوف انتي وينج الحين رديتي البيت ؟
نوف: أي
ابتسام: شفيه صوتج فيج شي؟
نوف: لا
ابتسام: مشعل طقاج قالج شي ؟
نوف بنرفزه: اووه ابتسام انتي شبغيتي مني ليش داقه ؟؟
ابتسام: نوف شفيج ؟
نوف: مافيني شي امي فيها شي
ابتسام: لا الحمدلله الدكتوره تقول انه حالتها مستقره
نوف: الحمد لله... الا انتوا متى بتجون؟؟
ابتسام: كانا احنا بالطريج
نوف: زين يلا مع السلامه ....
ابتسام باستغراب: مع السلامه...
عبير: شفيج ابتسام نوف فيها شي؟
ابتسام: مدري صايره عصبيه ...
ساره بستهزاء: لا يكون مشعل طقها مره ثانيه ...
خالد: طقها مره ثانيه ليش اهو طقها من قبل ؟؟
ارتبكت ابتسام وما عرفت شتقول: أي..عشان نوف قلت ادبها عليه ..
خالد مستغرب: نوف قلت ادبها ؟؟ ما اصدق مستحيل من صجج انتي .. لو انج قايله ساره اقدر اصدق... بس نوف؟
نقزت ساره وصرخت بوجه خالد: شتقصد يعني انا قليلة الادب
خالد واهو متوهق: هااا لا انا ماقصدت جذي ... بس اذا انتي حاسه انج جذي فانا ما راح اناقشج ...
ساره: لا انا مو حاسة اني جذي ولو سمحت الموضوع كان عن نوف ولا تغيره ....
عبير: ساره خلاص عاد صكي الموضوع ...
ابتسام واهي تغير الموضوع: اقول خالد ...
خالد: عيون خالد ...
ابتسام واهي مستحيه: تسلملي عيونك ...
ساره واهي مقاطعتهم: ااالله يرحمك يا يبا ويطلعج بالسلامه يا يما ااااامين يا رب ...
خالد واهو معصب: شكرا ساره لانج ذكرتينا ولو انه احنا نسينا لثانية فانتي ما قصرتي...
ساره: عفوا ما سويت غير واجبي ...
خالد: ههه شكله عمي وصاج علينا قبل ما يموت....
اضحكوا كلهم على تعليق خالد وبعدها مرة لحضه صمت تعبر عن مرارة الواقع تكلم خالد والحزن واضح على ملامح وجهه ..
خالد: الله يرحمه ويغمد روحه بالجنه ...
ردوا الكل عليه وبنفس الصوت الحزين : اللهم امين ..
ابتسام: خالد ممكن اقعد عند اهلي شوي انت شايف ظروفنا ...
خالد: يا عمري انت اخذي كل الوقت اللي تبينه ولا تحاتيني ... انا اعرف اتدبر اموري...
ابتسام: مشكور يا قلبي كنت ادري انك راح تتفهم ...
سارة واهي تتنحنح بصوتها: احم احم اذا في مجال ممكن تسرع شوي انا يكفيني اللي صار اليوم وصدقني انا مو ناقصه غزل ...
ابتسام: ومنو اللي كلماج انتي اقول انثبري مكانج وعن اللقافة يا الملقوفه ....
خالد: ملقوفه ؟ مو هذا لقب عبير ؟؟
نطت عبير وصارخت وقالت: نعم .. لقبي منو اللي قايلك اني ملقوفه ؟؟
خالد واهو محتاس: وليه .. بديننا من جديد ...
غدير: كا وصلنا البيت واخيرا .. خليني انزل قبل ما يجيني الدور...