نوف ومشعل >>> قصه رومانسية اجتماعيه يعني خوقق تجنن *اقروها*

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

سمسونج

New member
إنضم
22 يونيو 2009
المشاركات
80
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
in special my world
ايه والله علقتينااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا والله وانتي الادقه يابحر القوافي
انا قريتها بمنتدى ثاني قالوا انها الحين عروس وهي قالت بنفسها انها عروس وتجهز وقرب عرسها وقسم بالله حتى هي اكتبت لنا انها راح تنزله قريب بس نصب وش ورانا يالله ناطرين على احر من الجمر
 

سمسونج

New member
إنضم
22 يونيو 2009
المشاركات
80
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
in special my world
ايه والله نتمنى انك تنزليهااااااااااااااااااااااااااااااااا باسرع وقت والله

بنات حبيت اقولكم الخبر من لسان الكاتبه تقول انا الحين علي ضغط لانا عروس وتجهز له وقرب وتقول عن قريب ان شاء الله انزل البارت
بس ماادري تبون اقولكم المنتدى اللي به بس مو كامله هي اصلا 15 بارت المنتدى هاذا به 12 بارت اللي تبيه تقوووووووووووولي
اتمنى اني افدكم خواتي
 

سمسونج

New member
إنضم
22 يونيو 2009
المشاركات
80
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
in special my world
ايه والله نتمنى انك تنزليهااااااااااااااااااااااااااااااااا باسرع وقت والله

بنات حبيت اقولكم الخبر من لسان الكاتبه تقول انا الحين علي ضغط لانا عروس وتجهز له وقرب وتقول عن قريب ان شاء الله انزل البارت
بس ماادري تبون اقولكم المنتدى اللي به بس مو كامله هي اصلا 15 بارت المنتدى هاذا به 12 بارت اللي تبيه تقوووووووووووولي
اتمنى اني افدكم خواتي :)
 

ksdstar

عضوه موقوفة
إنضم
28 أغسطس 2009
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
موطالعلي الى ردودكم القصة موموجودة
 

ksdstar

عضوه موقوفة
إنضم
28 أغسطس 2009
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يمكن امباقت[i] هههههههههههه[/i]
 
إنضم
16 أغسطس 2008
المشاركات
3,146
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بـَ أحضآن َ غ ـيمهَ } !
ايه والله نتمنى انك تنزليهااااااااااااااااااااااااااااااااا باسرع وقت والله

بنات حبيت اقولكم الخبر من لسان الكاتبه تقول انا الحين علي ضغط لانا عروس وتجهز له وقرب وتقول عن قريب ان شاء الله انزل البارت
بس ماادري تبون اقولكم المنتدى اللي به بس مو كامله هي اصلا 15 بارت المنتدى هاذا به 12 بارت اللي تبيه تقوووووووووووولي
اتمنى اني افدكم خواتي :)

بلييز قوليلنا شسم المنتدى !!!
:(
 
إنضم
6 يونيو 2009
المشاركات
167
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
فديـــتها وفــــديــت تــــــرابــــها
بنات تبون انزل لكم الباقي عندي لي 15 جزء

:33_1185028183

مرحبااااا يا الــــــــغلا....
ياليت تنزلين لنا الباقي...
تكفين لا طولين علينا يا الغلا...
ناطرينج على نار احر من الجمر...​
:33_1185028183:
 

sarouy

New member
إنضم
19 أكتوبر 2009
المشاركات
301
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
مو عقب ما اندمجت توقفونها
استاثمتي فيني بجيت لين قلت بس امي وابو يظحكون علي لاني قاعده ابجي عشان روايه ومجرد كلام
لا توقفيييييييييييييييين
بليييييييييييز
 
إنضم
29 نوفمبر 2009
المشاركات
3,164
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
فوق هآم آلسح‘ـآب‘، . .♥
]سوري سوري بنات طلع عندي لي الجزء العاشر
اقسم بالله عبالي عندي لي 15
بس مو مشكله راح اكمل

نزلت نوف عينها واستحت من نفسها وحست باحراج كبير.. الاستهزاء كان واضح لما لقبها بالمحقق كونان ارتبكت وردت عليه واهي تدور على الكلمات المناسبة عشان تعتذرله بس ما طلع معاها غير بعض الكلمات وقالتها بصوت خفيف تعمد مشعل انه يسوي نفسه ما سمعها ..
مشعل: نعم ؟ انتي قلتي شي ؟
علت نوف صوتها وردت عليه وكانها مغصوبه ...
نوف: انا اسفه ...
مشعل: و...
نوف: وشنو ؟...
مشعل: انج ما تتوصلين لاستنتاجات غبية ...
نوف: انت شكلك ما تكفيك كلمة انا اسفه ...
توه مشعل بيرد عليها الا سمع صوت سياره جايه من المدخل .. قال لنوف انها تقعد مكانها وصك عليها باب الديوان طلت نوف من الشباك وشافت عمها مبارك واهو نازل من سيارته ومشعل متوجه له كان وجه عمها احمر وبين عليه العصبيه شافت انه عمها ومشعل كانوا يتكلمون فتحت جزء بسيط من الشباك عشان تعرف تسمع وبصراحه جننها الكلام اللي سمعته وخلاها تعصب ...
العم مبارك: شوف يا مشعل انا كلمت المحامي وقلتله عن سوات اخوي النذل وقالي انه ناصر ما يقدر يبيعلك شي طول ما اهو مديون لغيره قبل ما يبيع وتعتبر البيعة باطله وما لك حق بأي شي من حلال ناصر...
سمع مشعل كلام عمه وما بين على وجهه علامات الاستغراب والدهشة سمع الكلام وكانه شي عادي ... بس نوف تأثرت حيل من كلام عمها وخلاها ما تمسك اعصابها فتحت باب الديوان وطلعت بعصبيه وتوجهت لعمها وصارخت بوحهه...
نوف: ابوي انا النذل؟... وانت شتطلع ؟؟
انصدم عمها مبارك لشوفتها وانصدم اكثر لانها طلعت من الديوان بمثل هذا الوقت الساعه كانت 7 الا ربع ... وكانت نوف طالعه من الديوان ببجامتها النوم ...وهذا خلى تفكير عمها يروح بعيد... استمرت نوف بكلامها وبصراخها ...
نوف: انت انذل انسان شفته بحياتي ... انت رضيت تقطنا بالشارع عشان فلوس ابوي ...
تكلم عمها وكان منصدم من طلعتها من الديوان ببجامت النوم اهو توه شايف مشعل طالع من الديوان ...
العم مبارك: انتي شكنتي تسوين داخل الديوان..
نوف والدموع تصارع جفونها : هذا مو شغلك ...
العم مبارك: مشعل .... شنو كانت نوف تسوي عندك بالديون ؟ ..
ابتسم مشعل ابتسامه خفيفه وفهم قصد عمه مبارك بس ما بغى انه يريحه ويعطيه اجابه مفهومه اكتفى بابتسامه خبيثه وقال له ..
مشعل: هه كان عندنا موضوع يحتاج لتوضيح ... واعتقد ان احنا وضحنا قبل ما تجي ...
العم مبارك: اه ... يا قليل الحيا ...
قاطعاه مشعل بستهزاء: انا قليل الحيا ؟... صج انك ما تستحي ... تفكيرك وصخ...
نوف: وبعدين هذا شي ما يخصك... انت كنت جاي عشان الفلوس فلا تلبس ثوب الطهاره وتسوي نفسك ملتزم وتخاف علي ... للاسف انا اعرف كل جذبك .. اعرف شلون جذبت على ابوي و خذت منه مبالغ كبير والحين جاي تحط عينك على جم فلس اللي اصلا ابوي ردهم لك قبل ما يتوفى ...
عصب العم مبارك من اسلوب نوف وطلع وصل الامانه من جيبه وقال لهم واهو يحركه..
العم مبارك: قولي عني اللي تبين بس حقي مكتوب بهالورقه ... نطت نوف وسحبت الورقه من عمها ابتعدت حاول عمها انه يمسكها بس مشعل وقف بينهم ووجهه موجه لعمه..
العم مبارك: يا الحيوانه ... رديلي الورقه ... والله ما اخليج
مشعل: عمي اهدى شوي .. ورقتك وبتردلك .. مع انها ماراح تنفعك بشي ..
لف مشعل وجهه عشان يكلم نوف لقاها تحاول تبلع ريقها بصعوبه .. شك مشعل بحركتها الغريبه ضيق مشعل عينه وسألها مشعل .....
مشعل: نوف ... وين وصل الامانه ؟ ..
كحت نوف بنعومه وردت على مشعل بأستغباء...
نوف: أي وصل ؟...
مشعل مستغرب: نوف انتي وين ديتي وصل الأمانة ....
فتحت نوف ايدها توري مشعل وفعلا ايدها كانت فاضيه وما ما كانت تمسك بأيدها أي شي وقالت لمشعل بأستغبأء...
نوف: كااا شووف ما عندي شي ...
رد عليها مشعل وبنوع من التشكيك : نوف ... انتي بلعتي وصل الامانة ؟
نوف: أي وصل ؟
كحت نوف مره ثانيه ولما عرف العم مبارك انها بلعت وصل الامانة استخف وجن جنونه راح لنوف وصارخ بوجهها ومد ايده عشان يطقها وبسرعة مسك مشعل ذراع عمه وقاله..
مشعل: ما انصحك انك تمد ايدك عليها ...
سحب العم مبارك ايده وصارخ على مشعل وقاله ..
العم مبارك: انا ادري انك انت ونوف مخططين انكم تسوون جذي بس والله ما اخليكم حقي وباخذه منكم ...
نوف: ذكرني... أي حق ؟... انت ما عندك أي شي يثبت انه ابوي خذى منك شي مثل ما احنا ما عندنا دليل يثبت انه ابوي سدد لك المبلغ كامل .... جذي احنا متعادلين ....
العم مبارك: هين يا نوف ... شغلج عندي....
ضحك مشعل على حركت نوف وشاف عمه مبارك وقاله..
مشعل واهو يضحك: يلا عمي ما تشوف شر تفضل اطلع بره ... اعتقد انه مشكلتك انحلت ... تفضل ...
طلع العم مشعل واهو يهدد ويوعد انه ما راح يخليهم وبعد ما اطلعت سيارة العم مبارك من البيت... توجهت نوف للمطبخ واهني لقت خواتها قاعدين ... كانوا خواتها يراقبون اللي صار من شباك المطبخ واول ما دخلت نوف ركضوا عليها واحضنوها وبجت غدير وابتسام وقعدوها على الكرسي وقالت عبير..
عبير: يا بعد عمري يا نوف والله انه عندج قوة وجرأة ... لو اني مكانج ما كنت فكرت اني اسحب الورقه منه..
ابتسام: انتي الحين خلصتينا من مشكلة عمي مبارك والله امي لو درت بتستانس
غدير: وخروا عنها خلوها تشرب ماي ...
ساره: نوف.. شلون طعم وصل الامانة ؟
ضحكوا كلهم على تعليق سارة وبعدها دخل مشعل واهو لابس دشداشته ومعاه الرسم البياني وحطاه على الطاولة لفت نوف وجهها لمشعل وشافته واهو لابس الدشداشه كان لحد الحين محتفظ بجاذبيته نزل مشعل عينه وشاف نوف واهي تخزه وتصادمت نظراتهم ببعض استحت نوف ولفت وجهها ولهت نفسها بشي مسكت الاوراق الرسوم البيانية سحبها مشعل من ايدها وقالها...
مشعل: تت ... لا تاكلين الاوراق اعتقد اني وضحتلج شكثر اهي مهمة... ابتسام ..
ابتسام: هلا مشعل ؟..
مشعل: حاولوا انكم تزيدون كميه الاكل لنوف لانه منظرها واهي تاكل وصل الامانه يعور القلب ...
حاولوا خوات نوف انهم يمسكون نفسهم بس ما اقدروا ضحكوا على تعليق مشعل ...ز
نوف:هههه ... انا اضطريت اسوي جذي ....
مشعل: اعتقد انه بدافع الجوع مو بدافع الواجب ..
ردوا اضحكوا على نوف مره ثانيه تضايقت نوف من استهزاء مشعل وقالتله محذره...
نوف: ايه.. ماعليه بس دير بالك على الديوان ترى على حسب زيارتي الاخيره له كان متروس اوراق ...
مشعل: و تهديدين بعد .... أي من قدج انتي سويتي عمل بطولي .... عبير لو ما عليج امر بغيت قهوه قعدت ادور عليها من الفجر ....
لفت عبير وجهها يمين ويسار وشافت مشعل وسالته ...
عبير: انت تكلمني ؟؟؟
مشعل: اعتقد انه اسمج عبير صح ؟
عبير: أي بس ...
مشعل مقاطعها: أي قومي سويلي قهوة ...
ضحكوا كلهم المسكين مشعل ما يدري انه عبير جاهله باي شي يتعلق بالمطبخ ... قامت نوف من كرسيها وابتسمت لمشعل ابتسامه حلوه وقالت ...
نوف: ابوي كان ما يحب يشرب القهوة الا من ايدي .... خليني انا اسويلك اياها....
تعجب مشعل من اسلوب نوف ما عرف يرفض ولا يقول لا... يمكن لأنها اول مره تعرض عليه انها تسويله خدمه ؟...او يمكن بكل بساطه استسلم لابتسامتها العذبه ...

رفعت نوف السماعة وسمعت صوت ابتسام واهي تصارخ من الفرحه ...
ابتسام: نوف ... أمي قعدت .... نوف أمي قامت بالسلامة ....
نوف وماخذتها الفرحة: صج والله.... الحمد لله ...
ابتسام: نوف ترى طلعوا امي من العنايه واهي الحين بغرفه خاصه ..... يلا تعالي بسرعه ترى أمي تسأل عنج ... ترى الغرفه بدور الثالث رقم 12 ...
نوف: يلا ..يلا .. دقايق واكون عندكم ...
ركضت نوف وراحت تبدل ملابسها لبست لفتها فكرت انها تقول حق مشعل بس الفكرة شالتها من راسها بسرعة لأن مشعل كان اخر شخص ممكن تكلمه بالوقت الحالي .... تذكرت نوف انه مفتاح سيارتها عند مشعل فكرت انها تطلب من مشعل مفتاح سيارتها بس كانت متأكده انه ماراح يعطيها ...قعدت تفكر بطريقة تاخذ فيها مفتاح السيارة تذكرت انه ابوها كان يحتفظ بمفتاح سبير راحت لمكتب ابوها ووقفت عند الباب وترددت تدخل راحت حق روزا وطلبت منها انها تروح تاخذ المفتاح من مكتب ابوها لانها كانت اضعف من انها تدخل بنفسها وصفت نوف المكان حق روزا وراحت روزا وجابت المفتاح وقالت حق نوف واهي تبجي...
روزا: ميس نوف مكتب مستر ناصر في واجد ظلمه ...اول انتي كلة يفتح دريشه ويحطي بخور ويسوي قهوة حق مستر ناصر كل يوم ...
تالمت نوف لكلام روزا وتذكرت لما كانت كل يوم الصبح تفتح الشباك وتبخر مكتب ابوها تذكرت لما كانت ترتب المكتب الذكريات رجعتلها على بطريقه مؤلمة غمضة نوف عينها بمرارة وسحبت المفتاح وطلعت ... شافت نوف الديوان وكان مشعل داخله مشت نوف بحذر وعلى اطراف اصابعها عشان مشعل ما ينتبه لها ...وصلت نوف لسيارتها وتنهدت ببطئ وحمدت ربها انه ما انتبه لها وما شافها... ركبت نوف سيارتها وشغلت المحرك وحاولت انها تحرك السيارة بس السياره ما تحركت... عصبت نوف ووطقت السكان من عصبيتها... حاولت مرة ثانيه بس ما تحركت ...حولت بنظرها على مقياس البنزين ولقته يأشر على الصفر يعني ما كان بالسيارة نقطة بنزين عصبت نوف وصارخة ...
نوف: الحقير ...
طق مشعل جام دريشة السيارة بخفه نقزت نوف من مكانها وتخرعت .... نزل مشعل راسة وقالها بلهجه ساخرة ...
مشعل: رايحه لمكان ....
توترت نوف وارتبكت وقالت له ....
نوف: ا... أ ... ابروح لأمي ....
مشعل: ليش ما رحتي مع خواتج ؟...
ردت عليه نوف بضيق: هذا شي ما يخصك ....
مشعل: زين ليش بتروحيلها الحين ؟...
استحت نوف وما عرفت شتقول اهي المفرض تقوله بس حبت تخلية اخر واحد يعرف ... طق مشعل دريشة السياره مرة ثانيه ... فزعت نوف وقالت بصوت عالي واهي مستحيه من تصرفها ...
نوف: امي طلعت من العناية وطلبت تشوفني...
تفاجأ مشعل من كلام نوف وقالها مستغرب ...
مشعل: خالتي طلعت من العناية ؟... وما كنتي بتقوليلي ؟... انا استغرب تصرفج هذا ....
راح مشعل ودخل الديوان وخلى نوف بسيارتها .. بعد كم ثانيه شافت مشعل لابس دشداشتة ورايح صوب سيارته .. عرفت نوف انه مشعل رايح لأمها طلعت من سيارتها وركضت عليه وقالتله بأسلوب فيه من الترجي ....
نوف: لحظة ... اخذني معاك ...
رد عليها مشعل بعصبية: اعتقد انه سيارتج عندج .... روحي فيها ..
نوف بنظرة تكسر الخاطر: ما فيها بنزين ....
مشعل بخباثة: ادري... انا اللي فضيت البنزين .... درت بشوارع الكويت كلها الى ان فضيت السيارة من اخر نقطة بنزين.... لدرجه انه السيارة وقفت علي وخليت الونش يرجعها...
نوف معصبه: انت من صجك ؟.... منو سمحلك تركب سيارتي ؟
مشعل بفخر واهو يركب السيارة: منو غيري يعني ؟... انا سمحت لنفسي ... كنت ادري انه عندج مفتاح احتياطي ... وكنت ادري بعد اني لو طلبته منج ما راح تعطيني إياه ...
شغل مشعل محرك السيارة و قالت نوف بعصبيه بس بصوت خفيف...
نوف: صج نذل ...
دخلت نوف السيارة وصكت الباب بقوة وشافت مشعل بتحدي ....
نوف: ابي اروح لأمي ... ممكن ...
مشعل: أي .. خليج مؤدبة واطلبي بأدب ...
ابتسم مشعل بخباثه وحرك السيارة ... واهم بالطريج قال مشعل لنوف بتهكم ...
مشعل: انتي ما كانت عندج أي نية انج تعلميني صح...
نوف: أي ...
مشعل: ما كنت اتوقع انج ممكن تنزلين لهالمستوى ...
لفت نوف وجهها على مشعل وصدمها اسلوبه وردت علية ...
نوف: أي مستوى؟
مشعل: انتي اعلم مني بمستواج وما يحتاج انج تستغبين ...
نوف: لا ما اعرف ...
مشعل: انا اقولج... انتي صايرة تتصرفين بطريقه خبلة و أنانية... صايره تفكرين بنفسج وبس ... لدرجه انج تتدخلين بكل شي ... ما تعرفين متى توقفين ...
نوف: تكلم عن نفسك...
مشعل مستغرب: شلون يعني ؟..
نوف بوقاحه: مو انت اللي دخلت حياتنا وسلبت منا كل شي ...
تضايق مشعل من كلام نوف وطق ايده السكان بأيده بقوه لدرجة ان نوف فزت من مكانها وصارخ عليها ...
مشعل: نوووف كم مره بينت لج اني ما احب سيرة هالموضوع..
نوف: ومنو قالك اني اهتم اذا تحبه ولا لأ ....
مشعل: اتني مو مضايقج وفاة عمي انتي متضايقه لان عمي كتب كل شي باسمي... الحلال والفلوس والشركات وكل شي ....
تضايقت نوف من كلام مشعل وردت عليه بكل وقاحة ....
نوف: انت شقاعد تقول ؟.. انا ما ضايقني غير تلاعبك على أبوي واستغلالك لطيبته وحنيته انا اعتقدت انه المشكلة متعلقة بأعمامي بس طلعت انت العن و انذل منهم ....
مشعل بنفاذة صبر: نوووف .... لا تعيدين الموضوع ...
ما اهتمت نوف لتهديد مشعل وكملت كلامها وقالت بتساؤل ...
نوف: انا ودي اعرف انت شلون قصيت على أبوي شلون طاوعك قلبك وضميرك انك تخدعه بهالطريقة الواطية ؟.. بعد كل اللي سواة لك ....
مشعل: بعد اللي سواه لي ؟ تراج انتي ما تعرفين أي شي عني ...
نوف: وهذا سبب كافي يخليني ما اتطمن لك ...
مشعل بعصبية: انا بعرف احنا شلون ردينا نتكلم عن هالموضوع .... اقول نوف مو احسن لج انج تسكتين ... وصدقيني لو ما سكتي ترى اردج البيت ولا تتحديني ....
سكتت نوف لانها تدري إن مشعل يقدر ينفذ تهديده .... تضايق مشعل حيل من كلام نوف وحس بخنقه ... فتح مشعل زر دشداشته ومسح شعرة بعصبيه انتبهت نوف لحركت مشعل وحست انها تمادت وياه بس هذا اهو الشي اللي مقتنعه وحاسة فيه لو مشعل ما كان يبي يبوق ابوها كانت اسمعت عنه من قبل وفات ابوها مو يطلع لهم فجأة لف مشعل وشاف نوف وقالها:انتي شكلج تحبين تنرفزيني ...
نوف بسذاجة: شكلك يطلع احلى لما تعصب ...

فهم مشعل استهزائها وكمل عليها عشان يحرجها رد مشعل عليها وابتسامه خفيف انرسمت على وجهه...
مشعل: انتي ما شفتيني لما اضحك...
كانت هذي نفس الابتسامه الخبيثة بس كان فيها شي غير خلى نوف تستحي وزاد احمرار وجهها ولاحظ مشعل لون وجهها وقالها بطريقه لا مبالاة ...
مشعل: يستحسن انج تخففين هالاحمرار هذا قبل لا ابتلش ....
مرة فترة صمت بسيطة ولف مشعل وشاف نوف ...كانت نوف مستحيه ومنزله عينها ... علق مشعل عليها وقال بطريقه قريبه من الغزل ...
مشعل: اتمنى انج تكونين على طول مستحيه ...
نوف: شتقصد؟...
مشعل: لما تستحين تطلع فيج ملامح الانوثة .... وشكلج يصير احلى ...
نوف بسخرية: انت تغازلني ؟...
مشعل بابتسامة ساخرة: انتي تحصلين احد يغازلج ...
نوف بعبوس: شقصدك ؟.. انا مو حلوة ؟...
حب مشعل انه يغيضها ويحرها رد عليها بسلوب غزل وغمز لها بعينه وقال...
مشعل: منو اللي يقول جذي ؟... هه انتي الحلى كله ...
استحت نوف وصار وجهها احمر وقالت له .....
نوف: لو سمحت لا تكلمني جذي ... انت شكلك مغازلجي ...
مشعل بتفاخر: هه اصلا انا عمري ما غازلت ... والصراحة البنات اهم اللي يغازلوني ويبجون اذا ما عطيتهم وجه واكثرهم يغمى عليهم لما يشوفوني ...
نوف: امبيه.... حدك واثق ....
قرب مشعل من نوف وقالها باسلوب غزل عشان يحامرها ...
مشعل: ليش انتي ما تشوفين جذي ...
عبست نوف وجهها وما عرفة تعلق ولا تقول شي نزلت عينها وحاولت تتمالك نفسها... بعد ما وصلوا للمستشفى ما لقى مشعل مكان يركن فيه سيارته فوجه كلامه لنوف باسلوب امر...
مشعل: انزلي انتي الحين... على ما القى مكان للسيارة...
فتحت نوف باب السيارة وقبل ما تطلع مسكها مشعل مع ذراعها وسحبها وقربها منه وقال مستفهم واهو يبتسم لها ابتسامته الخبيثة....
مشعل: غرفة؟....
انصدمت نوف من كلمته اهو من صجه يسألها جذي سؤال عصبت نوف وما تمالكت أعصابها وصارخت عليه ...
نوف: وقح .. ما تستحي صج انك قليل الحيا...
تفاجأ مشعل من ردة فعلها وحس انه في شي غلط بس لما سمع اخر كلمه فهم قصد نوف وقعد يضحك وما عرف يمسك نفسه حط رأسه على السكان وقعد يضحك بطريقة هستيرية ورفع عينه قالها واهو يضحك ...
مشعل:ههههههه ...الله يقطع ابليسج ... انا كنت اتكلم عن الغرفة اللي حاطين امج فيها ...موقاعد اطلب منج انج.... هههههههه ... انتي شلون جا في بالج هالتفكير هذا ؟...
استحت نوف حييييل وتجمد لسانها حست إن بيغمى عليها من كثرة الإحراج ومن غير ما تحس دموعها صارت تنزل فلتت ذراعها من ايد مشعب وقالت بعصبية...
نوف: الدور الخامس غرفة رقم 22 عمومي ...
طلعت نوف من السيارة ودموعها تصب من الاحراج ... واهي تمشي حطت ايدها على خدها ولاحظة حرارة وجهها ... صج انه الموقف يفشل من قلب ... دخلت نوف المستشفى وحست بدوخه من ريحتها ... ريحت المستشفى رجعت لها ذكريات مدفونه ومؤلمه.... توجهت نوف لغرفة امها وركضت عليها وقعدت تبجي وقالت والدموع بوجهها....
نوف: الحمد لله على السلامة ... الحمد لله انه رجعج لنا بالسلامة ... يمه لا تضعفين للمرض... يمة احنا مالنا غيرج ...
الام: اشفيج يا نوف ... اهدي انا ما فيني شي ... بس يا يمه لا تبجين ..
ابتسام: نوف لا تضايقين أمي كاهي جدامج ما فيها شي ...
غدير: انتي كله تبجين لما طاحت بجيتي ولما قامت بجيتي ...
نوف واهي تمسح دموعها: اصلا في فرق بين الدموع الحزن ودموع الفرح ..
سارة باستهزاء: انتي عندج كلهم نفس الشي ...
ابتسموا كلهم لتعليق سارة وقالت ابتسام لنوف..
ابتسام: الا وين مشعل؟..
نوف: ا.. أ .. اعتقد انه يركن السيارة ...
قعدوا شوي وبين على نوف علامات عدم الارتياح والكل لاحظ عليها ... طق مشعل الباب واستأذن للدخول عدلوا البنات ملابسهم ولبسوا لفاتهم وسمحوا له انه يدخل ... دخل مشعل الغرفة و وشاف نوف بنظرة احتقار ..ابتسمت له نوف ورفعت حاجبها ... مشعل كان معصب على نوف لانها قصت عليه و قالتله رقم الغرفة غلط ....
ابتسام: اوله ... كل هذا تدور لك مكان تركن فيه سيارتك؟...
مشعل: لا انا كنت ادور على الغرفة ...
شاف مشعل نوف بنضرة ملامة وقال...
مشعل: انا ما ادري شلون سمعت انه الغرفة في الدور الخامس رقم 22 عمومي ..وبعد ما رحت للدور الخامس لقيت انه فيه بس 12 غرفة و طلعت خصوصي بعد ... كان المفروض اروح لموظفة الاستقبال واسألها من الاول ...
ابتسام: هههه ... زين انك وصلت ...
مشعل: شلونج مرت عمي ؟.. عساج بخير؟..
ام ابتسام: انا بخير يا ولدي ... والحمد لله ...
مشعل: الحمد لله على كل شي ...
ابتسام: مشعل... ناقصتنا شوية اغراض ... لو ما عليك امر ممكن توديني...
مشعل: أي طبعا... ليش لأ...
طلع مشعل وراحت ابتسام معاه ... قعدة نوف مثل المحنوقة تنفسها يطلع بصعوبه ... نوف كانت تكرة المستشفيات وتكرة ريحتها ...طق باب الغرفه فتحت نوف الباب فالقت شوق وبارز على وجهها علامات الغضب دخلت شوق الغرفة من غير ما تعبر نوف ودخلت معها ام صالح ...
ام صالح: قوة نوف ... شلونج يا قلبي؟...
نوف:هلا خالتي .. انا بخير تفضلي ...
دخلت ام صالح وسلمت على ام نوف ... راحت نوف حق شوق وقالت ..
نوف: شوق انتي زعلانه مني ؟..
شوق: ما شاء الله عرفتيها لحالج ...
نوف: شوق انتي كنتي توج راده من السفر ... ويكفي انج زعلتي على وفاة أبوي ما حبيت اقولج عن المشاكل اللي صارت ...
شوق: مشاكل ؟... ليش شصاير عندكم ؟...
نوف بصوت خفيف: خلاص شوق... اقولج السالفه لما نرد البيت .. بس تكفين لا تزعلين مني ...
شوق: انتي من صجج ... انا كنت امثل وانا لا يمكن اني ازعل منج ...
ام ابتسام: شوق منو اللي جابكم ؟..
شوق: خالتي انا اللي سايقة ...
ام ابتسام: زين يمه اخذي نوف وردي البيت وخلي امج عندنا شوي وبعدين اخذيها
ام صالح: لا والله ...الا اقعدي عند نوف وانا بخلي واحد من اخوانج ياخذني ...
ام ابتسام: ما تقصرين يا ام صالح...
ام صالح: ليش؟... ما سويت شي ... يلا يا بنيتي روحوا البيت ...
خذت شوق رفيجتها وردوا البيت اول ما وصلوا البيت سحبت شوق نوف وراحوا لغرفتها النوم وقعدوا على السرير ...
شوق: يلا قوليلي شنهي المشاكل...
نوف: يمة منج ... اشوفج ليش طول الطريج ساكتة ...
قالت نوف لشوق كل شي قالت لها عن اعمامها و شلون تهجموا عليها وقالت لها عن مشعل اللي طلع لهم فجأه وان كل شي يخصهم صار يملكه... قالت لشوق كل شي ما عادة الشعور الخفيف اللي ينغز قلبها ...
شوق: اووف.... كل هذا صار وانا بسويسرا .. .
بعد مده بسيطة من روحة نوف رجع مشعل ومعاه ابتسام ..دخا الغرفة و تفحص بعينه الغرفة وما لقى نوف سأل مشعل عبير...
مشعل: عبير وين نوف ؟..
عبير: نوف رجعت البيت مع صديقتها...
مشعل: رجعت البيت ؟.... اهي ما قعدت.... اصلا ما كملت النص ساعة..
عبير بصوت خفيف: خلاص مشعل بعد اقولك...
مشعل: وليش ما تقوليلي الحين ؟...
عبير: بعدين ... السالفة طويلة ...
مشعل بينه وبين نفسه: هه طويلة ... الله يستر..

قعدوا شوي وقام مشعل وقال...
مشعل: يلا انا بقوم ... تامرون على شي ؟...
غدير: أي والله ... اخذني معاك ...
عبير: وانا بعد برد معاكم ...
مشعل: يلا سارة قومي انتي بعد ...
قامت سارة وسمعت كلام مشعل من غير ما تتناقش....
قال مشعل لابتسام بحزم...
مشعل: وانتي دقي على رجلج وقوليله انج بتردين معاي...
ابتسام: لا مشعل انا بنام عند أمي ما اقدر اخليها....
مشعل: انتي قلت حق رجلج ؟...
ابتسام: أي... واهو اصلا بيمر علي بعدين ..
سلم مشعل على مرت عمه وطلع اهو البنات ... واهم بطريج صادفتهم زحمة سير خانقة ..
عبير: اووف ... احنا بنرد البيت على الفجر ...
غدير: صاجة والله... اليوم الخميس والكل طالع من بيتة ...
مشعل: دام انه الطريج زحمة بهالطريقة فليش ما نسلي نفسنا بالكلام ...
غدير: الكلام ؟... مثل شنو يعني ؟؟
مشعل بخباثة: مثل السالفة الطويلة اللي تخص نوف ...
عبير: يعني ما نسيت ؟...
مشعل: لا .... ويستحسن انج تقولينها من غير مقدمات ...
عبير مغصوبة: زين .... الكل يعرف انه نوف ما تحب المستشفيات ولا تواطنها ولا حتى تحب ريحتها ... وفي الفترة الاخيرة أبوي حس بالتعب وطلب منه الدكتور انه ينام بالمستشفى بس أبوي رفض بس عشان خاطر نوف ... لانه يعرف انه نوف ما راح تزورة بالمستشفى وهذا كلة بسبب....
مشعل: سبب منو...؟
شافت عبر خواتها وقالت الاسم بحزن ..
عبير: بدر ...
مشعل مستغرب: بدر منو؟...
عبير: بدر ولد خالتي ... كان بدر بالنسبة لنوف نصفها الثاني ... ولدوا بنفس اليوم والفرق اللي بينهم عشر دقايق ...كانوا يحبون يسوون كل شي مع بعض حتى انهم يلبسون مثل بعض ينقون نفس العطور نفس الاحذية نفس كل شي حتى انهم يحبون نفس التخصص ... بدر كان بالنسبة لنوف الاخو اللي ما جابتة أمي ..
مشعل مستفهم: اخو ؟..
عبير: أي ... بدر كان اخو نوف بالرضاعة ... خالتي رضعت نوف لان أمي كان فيها فقر دم وما قدرت ترضع نوف... ارتاح مشعل لما عرف إن بدر كان اخو نوف بالرضاعة و نرسمة على وجهه علامات الراحه وقال لعبير...
مشعل: أي ... وبعدين ...
عبير بحزن: وبعدين صدمنا خبر مرض بدر .. بدر كان يعاني من ورم ..
نزلت عبير راسها وقالت بأسى ...
عبير: سرطان بالمخ ....
عبس مشعل وجهه واستغفر ربه و كملت عبير كلامها...
عبير: وما بغى أي احد يقول حق نوف عن مرضه غيرة اهو ولما بلغ نوف ...
هزت عبير راسها كأنها تبي تمحي الذكرى الأليمة وكملت ...
عبير: انصدمت نوف للخبر واغمى عليها شالها بدر وراح فيها المستشفى ولما قعدت نوف كان بدر عندها وما فارقها لحظة ... اذكر الحوار اللي صار بينهم ... اذكره كلمة كلمة ...
كان بدر قاعد كلى الكرسي اللي عند السرير وكانت نوف قاعده على السرير واذكر بدر لما قالها..
بدر: نوف ... انا المريض مو انتي .. المفروض اكون انا اللي على السرير ...
نوف وعيونها تسبح من كثرة الدموع: ياليته فيني ولا فيك ...
بدر بعصبية: نووف .. لا تقولين جذي انتي تدرين اني ما احب هالكلام .... وبعدين هذي حكمة ربج ولا عليها أي اعتراض ..
نوف واهي تنوح: ادري ... بس..
قاطعها بدر بصوت خفيف وابتسامه تدل على انه كل شي بخير...
بدر: لا بس ولا شي وبعدين محد بيظل عايش بهالدنيا على طول .. وصدقيني محد يموت قبل يومه ...
نوف بتساؤل: بدر؟.... الورم خبيث؟...
بدر: لأ ....
ابتسمت نوف ابتسامة تدل على الراحة وقالت...
نوف: الحمد لله يعني تقدر تسوي عملية وتشيل الورم ...
بدر بتكدر: هذا الموضوع اللي كان ودي افتحه معاج قبل لا يغمى عليج ...
عبست نوف وجهها ولا اراديا حطت ايدها على قلبها وقالت بخووف شديد والدموع تنزل من عينها من غير ما تحس ...
نوف: ما راح تسوي العملية صح؟...
ما تفاجأ بدر لان نوف عرفت الخبر من غير ما يقولها... كانت نوف اكثر وحده تعرف لبدر وتفهمه اكثر من نفسه ...
بدر: أي ... ما راح اسوي العملية ....
نوف: بصوت حزين وتعاتبة: ليش ؟.. ليش يأست من الحياة؟...
قام بدر وقعد على السرير ومسك ايد نوف وقالها بهدوء ...
بدر: انا ما يأست من الحياة على العكس انا ابي اعيشها ...
نزل بدر راسه وقال بصوت حزين ...
بدر: نوف... الورم سيطر على جزء مهم في مخي ...
نوف: شنو يعني ؟... فهمني ...
بدر: انا ماراح اتكلم بالصيغة العلمية لاني ادري فيج فاشلة بالاحياء ...
نوف: بدر تكلم نشفت دمي ...
بدر: ههه خلاص بتكلم ... بس توعديني انج راح تحترمين قراري وما تجادليني فيه ok؟
نوف بنفاذة صبر: اوعدك ..
بدر: انا مثل ما قلتلج انه مسيطر على منطقة مهمه ... شوفي يانوف انا اذا شلت الورم من مخي راح اضل اعيش طول حياتي ....


بلع بدر ريجه وقال بصعوبة: مشلول ...
انصدمت نوف وغمضت عينها من شدة الصدمة وقالت ..
نوف: لا... لا ما يصير جذي ... حرااام
راح بدر وضم نوف حيل على صدره وقالها...
بدر: لا يا نوف انا ما توقعتج جذي ... انتي مؤمنة وتعرفين إن كل شي مكتوب ومقدر ...
نوف: إن لله وان اليه لراجعون ...
روت عبير الحوار لمشعل ودموعها تحرقها قالها مشعل...
مشعل: ومتى توفى ؟...
عبير: من ثلاث سنين ...
مشعل مستغرب: زين هذا شلي دخله بعقدة نوف ...
تنهدت عبير ببطء وقالت...
عبير: قبل لا يموت بدر طاح بالمستشفى لمدة شهرين ... كانت نوف ما تفارقه... سوت اللي ما سووه اهله ... طوفت عليها كورس كامل من الدراسة وظلت عنده ما كانت تطلع من المستشفى ... اصلا ما فكرت انها تطلع منها من غير بدر ... أبوي ما كان يقولها شي وكل ما كلمته أمي كان يقولها: اذا حرمت نوف من انها تروحله راح تكرهني طول حياتي وبدر بين الحياة والموت يعني حرام علي لو حرمتها من شوفته .... أبوي كان يفهم نوف ويعرف لها ...
مشعل: ونوف كانت تنام وتاكل عنده؟...
عبير: وحتى لبسها يجيها لحد عندها .... انا كنت اقعد عندهم مرات ... واذكر يوم كانت نوف تقرى القران وكان بدر نايم كنت اشوف دموع بدر تنزل من عينة واهو مغمضها جان تلاحظها نوف وقامت ومسحتها وهمست له بأذنه انها فخورة فيه وانها ما كانت تتمنى اخو غيره ...واليوم اللي توفى فيه كانت نوف نايمة وكنت انا قاعده .. قاعده اتكلم معاه طلب مني اني اقعد نوف ورحت قعدتها... لما قعدتها فزت من الخوف بطريقة لا يمكن انك تتصورها... وراحت حق بدر وقالها...
بدر: نوف ... شكثر انا غالي بقلبج ؟
انصدمت نوف من كلامه وما عرفت شنو الرد اللي ممكن تقوله ردت عليه واهي تحاول تمسك نفسها عشان ما تبجي ..
نوف: اغلى شي عندي من بعد أمي و أبوي ....
بدر: بما اني غالي عليج لا تزعليني منج ...
نوف بخوف: ليش وانا شسويت عشان اخلي الغالي يزعل علي ؟...
بدر: انتي ما سويتي بس راح تسويين ....
نوف متسائلة: شراح اسوي ؟....
بدر: راح تعذبيني بقبري ...
اشهقت نوف ونزلت دموعها مثل السيل لما اسمعته يتكلم عن مثواه الاخير وقعدت على ركبها ومسكت ايده و قالت وبصوت مو واضح من كثره الالم والبجي ...
نوف: لا .... انا لا يمكن اسوي فيك جذي .... انت اكثر واحد تعرفني ...
بدر: يعني ما راح تبجين علي واجد وراح تحرقين صوري ...
نوف: أي ...
بدر: يعني اتطمن ...
نوف: تطمن يا الغالي ... انا ما فكرت أؤذيك بحياتك عشان أؤذيك بموتك...
بدر: زين قومي جيبي المصحف واقري لي شوي ...
نوف: بس جذي ...انت تامر...
كملت عبير الروايه وقالت...
عبير: قعدة نوف تقرى بالمصحف وكان بدر كالعادة مغمض عيونه واستمرت نوف تقرى ولاحظة انه قاعد يرفع اصبعه عشان يتشهد وصارة تقرى القران وتبجي كانت تعرف إن روحه قعد تطلع بس استمرت تقرى .... صارت ترجف واهي تقرى ودموعها ما تسمح لها انها تشوف الكلمات عدل ... كانت تلاحظ إن بدر كان يرفع اصبعه ويرد ينزله مرة ثانية ...بعدها وقف فجأة ووقفت معاه نوف... ما انتبهت لبدر ... انا انتبهت لنوف وقفت من قراءة القران فجأة ...رفعت عيني وشفتها لقيتها على كرسيها وضامه المصحف وتنوح وتبجي بحرقه رفعت عينها وقالتلي ....
نوف: دقي على أبوي خليه ياخذنا ....
اهني عاد عرفت إن بدر توفى ... كانت وفاته مثل الصدمة علينا كلنا مع اننا كان ندري انه بيموت بس ما توقعنا إن فراقه كان مؤلم ...
نزل مشعل راسة وحس بالحزن وانتبة لبنات عمة كانوا يبجون لتأثرهم بالماضي وكملت عبير كلامها....
عبير: ومن بعدها نوف تغيرت ... ما صارت تبي شي حتى الدراسة ما كانت تبي تروح لها الى إن أبوي كلمها واقنعها انها تكمل ...
مشعل: اهي لحد الحين متأثره بوفاته ...
مسحت عبير دموعها وقالت...
عبير: لأ .... لانها وعدته بس المستشفى لها تأثير قوي على نفسيتها عشان جذي ما تحب تدخلها ... وابوي بالفترة الاخيره وقبل ما يموت طلب منه الدكتور انه يقعد بالمستشفى كم اسبوع بس أبوي رفض ... لانه ما يستحمل انه يموت ونوف مو عنده وحتى لو راحت نوف المستشفى ومات أبوي فيها ونوف عنده كان ممكن يصير فيها صدمه نفسية وهذا اللي أبوي كان خايف منه ....
مشعل: يعني عمي كان يدري إن حالته سيئة ومع جذي رفض دخوله للمستشفى عشان نوف..
عبير: انت لو عرفت نوف عدل وعاشرتها راح تسوي أي شي عشانها ...
مشعل بضحك: عفوا ... احنا نتكلم عن نوف اختج ولا وحده ثانيه...
ضحكت عبير على تعليق مشعل وردت...
عبير: لا والله يا مشعل ترى نوف حيل حبوبه والكل يحبها بس انتوا بديتوا غلط ...
مشعل: يكمن ...
وصل مشعل وبنات عمه للبيت ونزلو من السيارة ودخلت سارة و غدير بس عبير وقفت وراحت حق مشعل وقالت له ....
عبير: مشعل ... في شي صار وما قلته لك ما كنت ابي خواتي يعرفون ...
مشعل بفضول: شنو ؟...
عبير: انا لما كنت قاعده مع بدر قبل ما يموت ...و...
مشعل: وشنو؟...
عبير: وعطاني رساله اعطيها لنوف ... وانا ...
مشعل: ما عطيتيها لها صح؟...
عبير: ما قدرت اهي كانت منهارة وانا ما عرفت شسوي حسيت إن لازم انطر شوي ...
مشعل: بس مو ثلاث سنوات مده طويله...
عبير: انا ما اعرف شسوي اخاف اعطيها لها وتزعل مني وتقرى اللي مكتوب وترد لأكأبتها
مشعل: انتي قريتي الرساله ...
عبير: لأ ...
مشعل: في مجال اني اقراها...
عبير: وهذا اللي بغيته منك بدر امني اني ما اقرى الرساله وانا كان ودي اعطيها لنوف بس خفت من محتواها إنه ممكن ... انت تعرف ...
مشعل: أي انا فاهمج ...مو مشكله عطيني الرسالة ...

راحت عبير تجيب الرساله من غرفتها وقبل ما تدخل غرفتها راحت حق نوف وطقت بابها..
نوف: تفضل...
عبير: نوف ترى احنا ردينا البيت مع مشعل...
نوف: شلون أمي ؟...
عبير: بخير ابتسام قعدت عندها... يلا انا بروح داري تبين شي ؟...
نوف:لا ياقلبي تسلمين ... ترى شوق بتنام عندي
عبير: ديري بالج عليها ياشوق ...
شوق: افااا ... لا توصين حريص ...
راحت عبير وعطت الرساله حق مشعل وقالت ...
عير: اتمنى انه ما يكون فيها شي مهم ...
مشعل: الله كريم ... انتي روحي ولا تجيبين سيرة لأي احد ...
سمعت عبير كلام مشعل وراحت دارها دخل مشعل الديوان و أول ما بغى يفتح الرساله رن تلفونه وحط الرساله على الطاولة ورد على التلفون ولهى بالمكالمة...
مضى الوقت بسرعه بالنسبه لنوف وشوق ... حست نوف يدوخه براسها وغمضت عينها ولاحظتها شوق ...
شوق: نوف.... انتي من متى ما كلتي ؟...
نوف:ما ادري والله..... بس مو مشتهيه اكل شي...
شوق: لا يا نوف لا تسوين بنفسج جذي حرام عليج ....
نوف: والله يا شوق اني ما اشتهي اكل ..
شوق عن الدلع الزايد ... انا بقوم اسويلج اكل وانت ارتاحي ...
نوف: لأ... لا تسوين شي ...
شوق: تراني ما احب سوالف انتي الضيفة ولازم ترتاحين ...لا يا حبيبتي انا من اهل البيت ولا نسيتي...
نوف: والله إن عينج قويه لا ما نسيت دام انج من اهل البيت فياليت تجيبين الاكل لداري ..
شوق: والله ما تنعطين وجه ...
راحت شوق للمطبخ تسوي اكل حق نوف وبهذا الوقت حس مشعل بالجوع وراح المطبخ اهو صار له فتره ما اكل شي وبدأ يحس بالتعب ... فتح مشعل باب المطبخ بهدوء عشان ما يبي يقعد احد لان باب المطبخ يطلع صرير انتبهت شوق وشافت الباب يفتح بهدوء رحت بسرعه وخذت الملاس وانخشت ورى الباب ... ولما دخل مشعل للمطبخ طبت علية شوق وكانت تبي تطقه بس مشعل انتبه لها ولف عليها ومسك الملاس وسحبه منها ورجعت شوق ورى وقعدت تصارخ...
شوق: حرااااااااااااااااااااامي ... حرااااااااااااااااااااااااامي ... نووووووف
كان صراخ شوق عالي وقام الكل على صوتها حتى روزا ... ركضوا للمطبخ وشافوا مشعل قاعد يصارخ على شوق ...
مشعل: حرامي بعينج .... انا مو حرامي ... انا راعي هالبيت .... اصلا انتي منو تكونين؟..
ركضت شوق حق نوف وانخشت وراها وقالت ....
شوق: نوف منو هذا؟...
ردت عبير على سؤال شوق بعصبية ...
عبير: شوق الله يهديج هذا مشعل ولد عمنا ...
اندهشت شوق واستحت لان هذا الموقف احرجها حيل قالت لهم مفسرة اسلوبها و ردة فعلها...
شوق: ا..أ.. انا اسفه ... ما كنت ادري... توقعتك حرامي ؟..
نوف بسخرية: توقعتيه حرامي ؟... هه لو تعرفتي علية اكثر شكنتي بتقولين ...
عبس مشعل وجهه وتضايق من كلام نوف ... انهرت غدير اختها على كلامها وقالت...
غدير: نوف... وبعدين وياج ؟...
نوف: شنو انا ما قلت شي ...
عبير: نوف روحي لدارج ..
نوف: اصلا...
قاطعتها عبير بحزم وقالت لها واهي تشوفها بعصبيه...
عبير: نوف من غير ما تجادلين ... روحي لدارج
نوف: اوووف ... كله تزفوني عشان هذا ...
عبير: قلت من غير ما تجادلين ... ساره روحي معاها
راحت ساره تودي نوف لدارها وكانت نوف متضايقه و معصبه لان اختها زفتها جدام مشعل... راحت غدير لمشعل وحاولت انها تعتذر عن تصرف نوف وقالت....
غدير: مشعل لا تاخذ على كلامها تراهي جاهل ...
مشعل بضيق: عمرها بيصك العشرين وتقولون جاهل ... بس ما عليه انا بتجاهلها قد ما اقدر ...
التفت مشعل على شوق وقال لها بتساؤل ...
مشعل: انتي شكنتي تسوين هني ؟...
شوق: كنت بسوي اكل حق نوف...
مشعل بفرح: حلوو.. ياليت تحسبيني معاج ...
شوق بحياء: إن شاء الله ... هذا اقل شي اسوية ...
طلع مشعل من المطبخ وتنهدت عبير تنهيده تدل على التعب وقالت حق غدير...
عبير: يعني شنسوي بهالبنت ؟.. اذا اهي مو قادره تمسك لسانها انا اعلمها شلون تمسكه

غدير: ماعاد وره نوف ماراح تغير اللي في بالها....
شوق: ليش؟.. انتوا مو مقتنعين بكلام نوف عن مشعل...
ربعت عبير ايدها واسنتدت على طاول الطعام وقالت ....
عبير: ليش شقالت لج الاخت نوف ...
غدير: اكيد قالت لج انه حرامي ونصاب صح؟..
شوق: أي وانه سرق حلالكم كله وبيطردكم من البيت بالوقت اللي يعجبه...
غدير: اوووف من هالبنت ... شوفي يا شوق ترى نوف ما قالت لج الحقيقه كامله ... تقدرين تقولين انها أضافت شوية بهارات على القصة ...
شوق: شلون يعني؟... انا مو فاهمه شي؟...
عبير: انا اقولج شلون ...
قامت عبير تساعد شوق وتسوي معاها الاكل واعتذرت غدير وقالت انها بتنام و قالت عبير السالفه كامله حق شوق قالتلها شلون كان اسلوب مشعل مع نوف وشلون نوف كانت ترد عليه وتتهمه وقالت لها انه كذا مره كان مشعل يفسر لنوف موقفه بس نوف كانت عنيده لدرجه انها ما تبي تصدق أي شي يقوله .... اندهشت شوق لسالفه وتضايقت انه نوف ما قالت لها جذي ...
شوق: والله انج صاجه يا عبير .. نوف زادة بهارات من عندها ....
عبير: المفروض على أي شخص قبل ما يحكم على أي شي يسمع من الطرف الثاني او من طرف محايد ...
شوق: صاجه والله .... الا اقول مشعل متزوج ولا ملج ولا خاطب ولا لحد الحين اعزب...
عبير: والله ما ادري ... ليش تسالين؟...
شوق: لا بس اسأل ... يمكن يكون متزوج ويبي يجيب زوجته ويسكنها اهني ؟..
عبير: لاا ما يسويها وبعدين لو متزوج مستحيل زوجته تصبر طول هالمدة ولا تشوفه ...
شوق: صاجه والله واحد بمثل جمال مشعل ما اتوقع زوجته تخليه ينام بره ...
شافت عبير شوق واهي مو مصدقه اللي تسمعه وضيقت عينها وقالت لها بضحك...
عبير: شوق.... انتي جايه عشان مشعل ولا عشان نوف؟..
شوق بضحك: والله اني كنت جايه عشان نوف بس بعد ما شفت مشعل ... تولي نوف ...
عبير: اقول ردي بيتج احسلج ... لو درت نوف انه عينج على مشعل والله لتدفنج بمكانج ...
شوق: هههه تخيلي عاد تكتبها قصه ... صديقتي الودوده تحب عدوي اللدود ..
عبير: لا وانتي الصاجه بتقط فيكم قصيده وتربح مع شاعر المليون ....
ضحوا على تعليقهم بصوت عالي و اسمعت نوف صوتهم وادخلت عليهم واهي معصبه و سألتهم ...
نوف: شلي يضحككم لهدرجه ؟...
انصدموا كل من عبير وشوق من دخول نوف عليهم فجأة وقالت شوق...
شوق: لا ولا شي بس تذكرنا شي وضحكنا عليه ... الا انتي شلي نزلج من دارج ... انتي مو معاقبه ...
ضحكت شوق وعبير على تعليقها وردت نوف بستهزاء ...
نوف: لا حبيبتي انا مو تربيه بره ... لا عصبوا على عيالهم طرشوهم لغرفهم ...
ردت عليها عبير وقالت بالعانه ...
عبير: لا اسم الله عليج ...انتي تربيه البدو وانا اختج لو احد عصب عليج عطاج طراق .. ضحكت شوق وعبير على التعليق وعصبت نوف على كلام اختها وفهمت اهي شتقصد ....
نوف: عبير بس... ترى ما يضحك.... اصلا مشعل ما يستحي ومبين عليه انه ما تربى لان ما في احد في هالعالم يرد بأيده مو بالسانه .... وبعدين اهو واحد معقد ...
بان على وجه شوق وعبير الدهشه وشهقوا وجمدوا بمكانهم .... بس نوف ما وقفت كملت كلامها ...
نوف: يمكن لانه الغربة اثرت عليه.... لاويمكن عدم شعوره بالاستقرار و العقده النفسيه اللي عاشها طول حياته واهو ما عنده اب.... ولا يمكن يبي ينتقم من عمي محمد اتخذ أبوي وسيلة ... بس الاكيد إن هذي غلطة عمي محمد ... لانه جاب واحد غبي وحقير مثل مشعل والله لو اني مكان عمي محمد ما اعترف فيه لو دفعوا لي كنوز الارض هذي كلها ...
سمعت نوف صوت تمنت انها متخيلته .... سمعت الصوت واحست انها ما عادت تتنفس حست كان احد طقها على راسها من كثر الصدمه ...
مشعل: بس عمي ناصر ما دفع له غير مليون ونص ...
حست نوف انه الدم وقف بعروقها سمعت صوت مشعل وكان صارم وخشن وبنفس الوقت هادي ... كان مشعل واقف ورى نوف ..... دخل مشعل من باب المطبخ اللي يطل على الديوان من غير ما تنتبه له نوف لانها كانت مندمجة حيل بنقاشها مع عبير وشوق لدرجه انها ما حست فيه واهو يدخل للمطبخ ولدرجه انها ما حست انه واقف وراها ... شافت عبير وشوق بنظره فيها من الملامه بس ما كانوا منتبهين لها كانوا لحد الحين متجمدين بمكانهم ... لفت نوف وجهها عشان تشوف مشعل و أول ما شافت نوف مشعل حست بدوخه وتنفسها وقف كان مشعل طالع لهم وكان لابس بجامه خفيفه ومخلي زرارات القميص مفتوحه واخر زرارين كانوا مصكوكين وكان قريب منها كان جسم مشعل مشدود ورياضي حست انها واقفه عند عارض أزياء وهذا كله خلى نوف ما تعرف شلون تتوازن ... و أغمى عليها وقبل ما تطيح على الأرض مسكها مشعل وضمها ورفعها وشالها وودها لدارها وقبل ما يطلع من المطبخ قال حق عبير انها تجيبله ماي وركض فيها مسرع وحطاها على السرير ... كانت شوق وعبير مصدومين من جسم مشعل لدرجه انهم ما تحركوا لما شافوا نوف واهي مغشي عليها ولا حتى سمعوا طلب مشعل ... خذولهم فترة واهم مشدوهين ومتفاجأين

واللي يشوفهم يقول انهم منومين مغناطيسيا.... حاول مشعل انه يقعد نوف ولقى كوب ماي عند السرير وخذاه وقطه على وجه نوف فزت نوف قعدت وتنفست بصعوبه لما شافت وجه مشعل واهو يبتسم ابتسامه تدل على الراحه ردت عليه لا شعوريا بأبتسامه خفيفه بس لما تداركت الوضع فزت وحاولت انها تقوم بس مشعل مسكها وثبتها على سريرها وقالها...
مشعل: وين رايحه؟
كمل مشعل كلامه بنوع من السخريه:
مشعل: طلعتي بالأخير من نوعيه البنات اللي يغمى عليهم لما يشوفوني... هه وتقولين اني مغرور
نوف:انت شتسوي اهني .. هد ايدي.... واطلع بره ...
مشعل: لا يا نوف... هالمره ما رح اطلع ....
خافت نوف حست انه في شي غط ... الصوره بالنسبة لنوف مو واضح اهي تشوفها بهالمنظر: مشعل بدارها ولابس بجامته واللي كاشفه عن صدره ومثبتها على السرير واهي نايمه على السرير ومبلوله ومشعل يقولها ما راح اطلع بره ؟؟؟.... اكيد الصورة مو مضبوطة.... بدأ الشك و الخوف يلعب لعبته معاها حاولت نوف انها تخلص نفسها من قبضت مشعل وقالت له واهي تبجي ...
نوف: مشعل وخر عني.... شبتسوي؟..
انصدم مشعل من كلام نوف و عرف انها خايفه منه ترك مشعل ايدها وقالها بصراخ وعصبيه واهو يقوم من على السرير ...
مشعل: انتي ليش تفكريج جذي دايما؟... صرت احس اني مجرم والسبب تعليقاتج البايخه... انا قلتلج اني ماراح اطلع لاني تعبت ومليت من طريقه كلامج عني ولازم احط لها حد ...
استعدلت نوف وعدلت من شكلها وصارت ايدها ترجف من الخوف حطت ايدها ورى ظهرها عشان ما تبي تبين لمشعل خوفها وقالت له ....
نوف: يعني شبتسوي؟؟...
مشعل: الحل عندج ... مو عندي..
نوف: خلينا نتكلم بعدين مو الحين انا حاسه بتعب...
مشعل: مو اكثر مني ... بس لو السالفه فيها ذم عني تعبج يختفي و الأدرينالين عندج يزيد بس خلينا هالمرة نتكلم عنج انتي....
نوف بعناد: انا ما عندي شي اقوله لك..... اطلع بره ...
صارخ مشعل بوجه نوف وكأنه خلاص ما عاد يتحمل اكثر .....
مشعل: لان كل شي تقولينه من وراي... ما خليتي شي الا وقلتيه عني ... انا يصدمني الكلام اللي قاله عمي ناصر قبل ما يموت ... كان يوصيني عليج لدرجة حسيت انه وده ياخذج معاه للقبر .... كان خايف عليج من الكل كان يوصيني اني ما اخلي مرت عمي تزفج ولا اخلي أي وحده من بنات عمي انها تضايقج... كان يقول عنج انج حساسه ورقيقه... بس لما اشوفج احس إن عمي كان طول هالمده يقص علي او انه اخترع له وحده من مخيلته... مستحيل انج تكونين نوف اللي عمي كان يبيني اني ....
سكت مشعل نفسه وبلع ريجه بقوه بس فضول نوف دفعها تسأله ....
نوف: انك شنو؟...
رقع مشعل لنفسه ورد بسرعه ...
مشعل: اني اعتبرها بنت عمي ناصر.... بس اللي اشوفه منج يخليني استعجب وما اصدق انج ممكن تكونين مثل ما وصفاج عمي ناصر ...
دمعت عين نوف لما سمعت اسم ابوها ... نوف ما كانت جذي ابدا وفعلا مثل ما قال ابوها عنها اهي حساسه ورقيقه وانسانه حنونه بس شلي صار ؟... شنو اللي تغير؟...
كانت عبير وشوق واقفين عند الباب وسمعوا كل شي بس ما دخلوا لغرفه نوف لان نوف كانت تحتاج احد يعلمها انها صارت تتمادى وما في احسن من مشعل ممكن انه يوقفها عند حدها سمعت غدير صراخ مشعل وراحت صوب الصوت ولقت عبير و شوق واقفين حاولت تدخل بس عبير مسكت ايدها وهزت راسها ناهيه فهمت غدير ووقفت يمهم تتسمع ... نزلت نوف راسها وقالت حق مشعل ...
نوف: انا كنت مثل ما وصفني أبوي بس دوام الحال من المحال وما في شي يبقى على حاله... وطول ما انت موجود في حياتي ما راح تاخذ مني الا ها الأسلوب...
قرب مشعل من نوف وقالها باستهزاء...
مشعل: هه... شكلها طراقاتي تعجبج ؟..
كشت نوف ورفعت ايدها وامسكت خدها تذكر طراقات مشعل وقالت له بعصبيه واسلوب قريب من التحذير ...
نوف: لا تهددني ....
مشعل بثقه: و إلا؟...
نوف بتوتر: و إلا.... و إلا صار شي .... انت ما تتوقعه ...
مشعل بتحدي: يعني مثل شنو؟...
ما عرفت نوف شتقول اهو فعلا ناوي عليها و شكله ما راح يخليها إلا واهو كاسر راسها حاولت نوف تقول شي يصدمه او يجرحه او أي شي يخليه يعصب بس ما لقت شي وقالت له بعصبيه....
نوف: بيصير وخلاص... مو لازم تعرف... وبعدين انت لازم تعرف حدودك معاي...
مشعل بابتسامه خبيثه: حلو ... هذا اللي كنت ابي اوصل عنده .... "الحدود" كل واحد فينا يعرف حدوده ... وانتي حدودج هذي الغرفه ولا تجبريني اصغر حدودج اكثر...
نوف: شنو يعني بتطردني؟..
مشعل: احتمال وارد ... بس لأ ماراح اخليج ترتاحين مني بهالسهوله ....شفتي الدار اللي تحت الدرج .... ممكن تصير غرفتج المستقبليه صج انها مالها حمام بس عندج الحمام اللي عند المطبخ .... فلا تخلينا نوصل لهنقطة
كلام مشعل خلى نوف تطلع من طورها .... مشعل عرف وين نقطة ضعف نوف وصار يستغلها ... ردت نوف على مشعل شبه منهاره وقامت من على سريرها ووقفت بوجه مشعل وكأنها تتحداه...
نوف: لا عاد انت جذي تماديت حيل.... اصلا بس ابيك تحاول تسوي جذي... ووريني عاد مرجلتك شلون تطلع ...
ضيق مشعل عينه و عصب من اسلوب نوف راح لها وسحبها من ايدها وفتح باب الغرفه وشاف بنات عمه وشوق عند الباب .... كان واضح عليهم الخوف والرعب... خافوا من مشعل وشلون فتح الباب فجأة ومن غير ما يقولون أي كلمه وخروا عنه وخلوه يمشي بس غدير اللي كانت فعلا منصدمه شافت مشعل طالع من غرفة اختها اهو بهالمنظر... نزل مشعل من الدرج بخطوات سريعه واهو ساحب نوف وكانت نوف طول المسافة واهي تسب وتلعن فيه وتصارخ وتامره انه يهدها بس مشعل كان اعند من نوف وكمل طريجه واهو يضغط على معصمها بقوه راح للغرفه اللي تحت الدرج ولقاها مقفوله لف مشعل وجهه وكلم عبير بلهجه حاده ...
مشعل: وين المفتاح؟...
عبير واهي ميته من الرعب: أ..أ. بغرفه المكتب...
توجه مشعل لغرفه المكتب ولما عرفت نوف انها بتدخل مكتب ابوها صارت تترجى مشعل انه يوقف.... لاحظ مشعل التغير المفاجئ على اسلوب نوف... مو توها كانت تصارخ وتزف وتأمر والحين صايره تترجى... بس مشعل راح يسوي اللي براسه و أول ما فتح باب مكتب ابوها نزلت نوف على ركبها ومسكت ايد مشعل اللي ماسكه بأيدها و اسندت راسها على ايده و قعدت تبجي وتصارخ واهي تترجى....
نوف: لا مشعل تكفى ... الله يخليك وقف .... تكفى مشعل خلاص ... اللي تبيه يصير ... بس تكفى خلاااص ...
انصدم مشعل من رده فعل نوف لما وقف جدام مكتب ابوها و شلون انهارت وقعدت تترجى اللي يشوفها بهالمنظر ما يقول إن هذي اهي نوف القويه العنيده .... وحتى خواتها وشوق استغربوا من رده فعلها ... قعدت ساره على صوت الصراخ و وركضت لهم ولما شافت شلون نوف قاعده على ركبها وتبجي وتترجى ولااا منظر مشعل واهو واقف عند نوف واهو ببجامته .... خلى ساره تعلق وبحسره ...
سارة: اوووف .... شلي طافني ؟....
كان الكل مشدوهين ومتفاجأين.... منظر نوف خلى مشعل يحن عليها ونزل على ركبه وصار على مستواها سمع نوف تقول واهي تنوح ....
نوف: إلا مكتب أبوي.... تكفى لا تدخلني اياه ... ما ابي احس اني فعلا خسرته... ما ابي ادخل الغرفه اذا أبوي مو بداخلها... تكفى مشعل ..
قعدت نوف على الارض وغطت وجهها وكأنها ما تبي مشعل يشوف دموعها نزلت راسها وصارت تبجي مثل الاطفال .... قام مشعل وصك باب المكتب وقفله وخذى المفتاح وقال حق غدير باسلوب هادي...
مشعل: غدير ... اخذي نوف ووديها دارها ....
سمعت غدير كلام مشعل وقالت حق ساره..
غدير: ساره تعالي معاي خلينا نوديها دارها ....
ساره: لا وديها لحالج انا وديتها المرة اللي طافت وشوفي شنو طافني وديها انتي وانا بقعد اهني...
لف مشعل وجهه وشاف ساره وكان ناقد عليها وقالها ...
مشعل: اقول ساره مو احسن لج تودين نوف لدرها من غير ما تعلقين ...
خافت ساره من اسلوب مشعل وراحت وسوت اللي طلبه من غير أي تعليق على قولته بس قالت بصوت خفيف ما سمعها غير عبير وشوق ...
سارة: امبيه مصدق نفسه عباله هتلر ...
ابتسمت عبير وشوق لما سمعوا تعليق ساره بس حاولوا إن مشعل ما ينتبه لهم راح مشعل للمطبخ وراحت شوق وراه ولحقتها عبير .... شوق كانت متضايقه عشان رفيجتها وراحت تكلم مشعل عشان يحسن من اسلوبه .... راح مشعل للمطبخ لقى فيه اكل وسحب الكرسي و قعد ياكل ....
شوق: عفيه عليها من نفسيه .... مو توك متهاوش وجاي تاكل ؟...
مشعل: ليش انتي على بالج إن الهواش ما يجوع وبعدين انتي شكو ... اقول صبي ماي خليني اشرب... هالهبله نوف خلتني اصارخ عليها الى إن نشفت ريجي ...
شوق: لا تقول عنها هبله .... اهي حزنانه على وفات عمي ناصر ...
مشعل بنفاذة صبر: ليش واحنا مو بشر؟... احنا بعد حزنانين على وفات عمي ناصر بس ما سوينا اللي سوته هذولي خواتها جدامج ولا وحده فيهم اعترضت على قرار ابوها إلا اهي مسويتلي نفسها "عقيد الحارة" ....
ضحكت عبير على تعليق مشعل وحاولت تمسك نفسها بس ما قدرت وانتبهت لها شوق ووجهة لها نضره ملامه ...
عبير: اسفه .... بس مشعل معاه حق نوف مو راضيه تقتنع بأي شي... أمي كلمتها ومشعل كلماها و ابتسام نفس الشي بس اهي مخها راكب شمال ....


شوق: انا بصراحه ما الومها .... لان عمي ناصر كان يقول حق نوف كل شي حتى عن شغلة ...ومو معقوله انه ما جاب لها أي سيره عن مشعل طول هالسنين ؟...
عبير: صاجه .... بس ...
مشعل مقاطع: بس انا طلبت منه انه ما يقول لاي احد عني ....
اندهشوا من كلام مشعل وسالت عبير...
عبير: ليش؟...
قام مشعل من على الكرسي بعصبيه وقال باشمئزاز ....
مشعل: لان ابوي محمد الراشد ...
طلع مشعل من المطبخ وراح لديوان وحس بضيق عشان نوف... ما توقها تنهار جذي... راحت شوق عند نوف وقعدت يمها على السرير وقالت لها نوف...
نوف: شوق... انا مو...
كانت نوف بتقول مو ضعيفه بس الوضع تغير ومن غير ما تكمل قاطعتها شوق وقالت...
شوق: ادري... انتي بس ارتاحي ولا يضيق خلقج...
نوف: شوق... انا غلطت بحق مشعل....
ابتسمت شوق ابتسامه خفيفه وقالت لها ...
شوق: شوي... بس اهو رجال ويقدر يتحمل ....
نوف بسخريه: هه تعتقدين انه يقدر يتحملني ؟؟..
شوق: بصراحه انتي لو جابولج بوش بكبره ما يقدر يتحملج ... يتحمل بن لادن وربعه ولا يقدر عليج ...
ابتسمت نوف لرفيجتها و ضمتها حيل وقالت واهي تبجي ....
نوف: انا اسفه انا مو جذي ولا طبعي جذي انا ما ادري شفيني .... انا اسفه...
شوق: حبيبتي ليش تعتذرين لي ... انتي ما غلطتي بحقي ... انتي غلطتي بمشعل ويستحسن انج تعتذرين له اهو ....
نوف: مستحيل....
شوق: المستحيل اهو من صنع الله واعتقد أي شي يسويه الانسان ما يعتبر مستحيل...
نوف: والله شوق؟.... انتي جايتني بهذا الوقت وشايفتني منهاره وقاعده ابجي من الصبح وتتفلسفين على راسي ... تدرين شلون؟... تصبحين على خير ....
نامت نوف ولما قامت ما لقت احد بالبيت راحت للمطبخ ولقت روزا...
نوف: روزا وين البنات؟..
روزا: good morning ميس نوف .... كلا بنات يروح مستشفى عند مدام كبيره مع مستر مشعل ....
راحت روزا حق نوف وعطت مفاتيح سيارتها وقالت...
روزا: مستر مشعل يقول اهو يحط بنزين داخل انتي سيارة وهذا مفتاح مال سيارة...
اندهشت نوف وما صدقت اللي سمعته خذت المفاتيح واهي مصدومه .... معقوله مشعل معطيها مفاتيح سيارتها ؟... ما حبت تاخذ طول الوقت بالتساؤل ركضت بسرعه لدارها وبدلت ملابسها وركبت سيارتها وتوجهت للمستشفى ....
دخلت نوف للمستفى وراحت لغرفه امها واول ما فتحت الباب وادخلت إلا تسمع امها تقول..
الام: كاهي ... مالك غير نوف .... محد يعرف بشغل المرحوم اكثر من نوف....
لما دخلت نوف الغرفه لقت خواتها قاعدين حول امها ومشعل قاعد على الصوفا الكبيرة وما في كرسي غير الصوفا اللي قاعد عليها مشعل ... سلمت نوف على امها وعلى ابتسام وسألت امها...
نوف: شنو في يمه؟...
الام: مشعل يحتاج مساعدتج ...
لمعت عين نوف لما سمعت انه مشعل يبي منها خدمه ... الحين تقدر تذله ذل على الخدمه اللي يبيها منها...
وجهت نوف نظرها لمشعل وقالت له بثقة ...
نوف: وشنهو نوع الخدمه؟...
ما عبر مشعل نوف ووجه كلامه لمرت عمه وقال:
مشعل: انا بغيت اعرف اسماء العاملين في الشركه اللي كان عمي مبارك يرتاح لهم انتي تدرين انه ما كان يدير حلاله بنفسه بس كان يراقب كل شي ويوجه شركاته واهو قاعد في مكانه ... لو ما عليج امر يا مرت عمي بغيت هالاسماء ضروري ....
ابتسام: ليش عسى ماشر؟... اهو صاير شي؟..
مشعل: لا بس الشركات اللي في دبي ادارتها مو مضبوطة انا حاس انه فيها خلل لان كل الشركات اللي بره جابت لي تقاريرها كامله الا اللي بدبي تقرير المصروفات ناقص وفي مشكله في حساب الايرادات ...
عبير: والله اني مو فاهمه شي ....
شوق: يقولج الله يسلمج انه ....
عبير مقاطعه: اقول بس تفلسف انا يالله حفظت اسمي بالانجليزي وجايتني بعلم الاقتصاد تبيني افهم ....
شوق: حبيبتي عبير تكفين لا تقولين حق أي احد إن نسبه ذكائج 79
عبير: هه هذي نعمه من الله ...
شوق خليني اكمل انا اقصد 79 تحت الصفر...
ضحكوا كلهم على تعليق شوق وقالت الام لمشعل....


الام: والله يا ولدي يا مشعل ترى نوف اكثر وحده تعرف بشغل عمك ناصر واهي الوحيده اللي تقدر تفيدك .... صدقني لا تغرك البراءة اللي تشوفها ...
كان مشعل يشرب العصير و لما سمع كلمه البراءة شرق بالعصير وشاف مرت عمه وقال...
مشعل: أي اكيد... البراءة اهي مخليتني اشوف نوف غبية ....
ضحكت شوق وعبير وغدير وبعدها كملت الام كلامها بنوع من التحسر...
الام: كان ناصر الله يرحمه ما يرتاح مع أي احد غير نوف كان يقول لها كل شي حتى انه كان يخلي نوف توقع على التقارير وترسلهم من غير ما يدقق من وراها... بصراحه يا مشعل نوف كانت ايد عمك ناصر اليمين مثل ما كان يثق فيك كان يثق بنوف بعد ... هه كان دايما يقولي انه ماراح يخلي احد ياخذ نوف غـ.....
تعمد مشعل إن يقاطع مرت عمه وقال...
مشعل: الله يرحمه ... كانت نظراته بعيده ... بس انا احتاج الاسماء ضروري...
ردت غدير بحزم وكأنه ما كو مجال للنقاش ....
غدير: مشعل... لا تعب نفسك اذا تحتاج أي شي يتعلق بشغل أبوي فنوف اهي الحل الوحيد...
مشعل: بما إن السالفه جذي فياليت يا نوف لو تكتين لي اسماء الموظفين بورقه عشان انا مضطر اسافر اليوم ....
ابتسام: اليوم؟...
مشعل: أي شسوي عشان باجر إجازة ... يعني باخذ لي يومين بدبي واتابع التقارير على راحتي .... يلا عاد انا استأذن ...
نوف: لحظة.... اذا انا كتبت اسماء الموظفين شنو راح اخذ بالمقابل ؟....
مشعل: شنو ؟...
نوف: مثل ما سمعت انا شراح استفيد؟...
ابتسام: انتي من صجج هذا مو وقت العناد ....
عبير: والله انج فصلتي ... شنو انتي ما تفكرين إن شركاتنا خربانه...
وقفت شوق عشان تصحح الكلام لعبير ...
شوق: قصدج تعاني من مشكلات إداريه ....
عبير: شوق .... روحي بيتكم امج دقت وتقول طرشو لي بنتي ...
ساره: نوف اشفيج انتي ما تهمج شركات أبوي ....
نوف: لا ... اهي ما عادت شركات أبوي ... ولا نسيتوا ؟.. كل الحلال والمال والشراكات باسم مشعل... يعني المستفيد الوحيد من هذا كله اهو الاخ مشعل...
الام: نوف...انتي لحد الحين على هذا الموال ؟؟
قاطع مشعل كلام عمته وقال...
مشعل: كم تبين؟...
نوف: انا ما ابي فلوس ...
مشعل مستغرب: يعني شتبين ؟...
نوف وبتحدي: ابي اروح معاك لدبي ...
استغرب الكل من كلام نوف وقطب مشعل حواجبه و كأنه يبي يفهم شنو ورى هذا الطلب...
ابتسام: شنو؟ انتي شقاعده تقولين؟...
غدير: انتي من صجج ؟...
شوق: نوف... اشفيج؟..
نوف: ما فيني شي وهذا اهو شرطي الوحيد واذا تبيني اساعدك نفذه لي...
الام وبنفاذه صبر: نوف ... عن الخرابيط هذي وعيب عليج ...
سارة بلعانه: هه شكله الموقف اللي صار امس خلى نوف تفصل...
ابتسام: شصار امس؟....
حاولت عبير انها تتدارك الموقف بسرعه وقالت...
عبير: لا ما صار شي ... بس اغمى على نوف امس..
رفعت الام ايدها على صدرها وقالت بخوف...
الام: اغمى عليها؟...
نوف تطمن امها: لا تخافين علي يمه.... كان مجرد دوار بسيط لاني ما كلت شي ....
سارة بلعانه: بس هذا ؟...
استغربت ابتسام وامها وبسرعه غيرت شوق الموضوع...
شوق: أ... أ.. مشعل بتاخذ نوف معاك ولا لأ...
نغزت عبير شوق وقالت لها بصوت خفيف عشان محد يسمع ...
عبير: هذا اللي الله قواج عليه ...
شوق بأسف: ما ادري ... كنت بغير الموضوع قبل لا تسأل ابتسام عن السبب الرئيسي ...
الام: طبعا لأ ...
نوف: ليش لأ انا كنت اسافر مع أبوي عشان الشغل ...
الام: كاج قلتيها مع ابوج مو مع ولد عمج...
تعمدت نوف انها توصل لهنقطه وقالت....
نوف: ليش انتوا مو واثقين فمشعل... خلينا نشوف لأي درجه أبوي كان مأمن مشعل علينا..
كان مشعل واقف بثبات وهدوء ومنزل راسه ويفكر... رفع عينه وشاف نوف بخباثة وارنسمت على شيفايفه ابتسامه خفيفه وقال ...
مشعل: very well... جهزي نفسج الساعه عشر بليل تطير الطياره ...
طلع مشعل من الغرفه وخلى وراه وجوه مصدومه ومندهشه واولهم كانت نوف عرفت على طول إن مشعل يخطط لشي بس ما في أي مجال لتراجع الحين ....

عرفت نوف إن ما في مجال لتراجع... لفت وجهها لأمها وقالت لها امها واهي معصبه...
الأم: نوف؟... انتي شلي براسج ؟...
أبتسام: انتي من صجج بتروحين معاه لحالكم؟...
غدير: انتي شلون تفكرين؟...
عبير: مثل ما قالت أمي انتي في شي براسج....
ما عرفت اشلون ترد على التعليقات و الأسأله حست انها فلا طيحت نفسها بمصيبه قالت لها شوق وكأنها فاهمه رفيجتها وقالت.....
شوق: انتي ما تعرفين شلي وهقتي نفسج فيه ؟...
أبتسام: روحي الحين وقوليله انج ما راح تروحين....
عبير: ويستحسن انج ما تعاندين ....
سكتت نوف وما عرفت ترد كان كلامهم صح قالت لها غدير واهي تطردها من الغرفة ....
غدير: روحي الحين و قولي له ولا تفكرين انج ممكن تتهربين من هالموضوع...
صكت غدير الباب ورى اختها ووقفت نوف محتاره ولما رفعت وجهها لقت مشعل واقف يتكلم بالتلفون... تنهدت نوف ببطء وراحت حق مشعل ووقفت يمه واول ما خلص مشعل كلامه لاحظ نوف واقفه عنده وشافها من طرف عينه وقالها بسخريه...
مشعل: لا تقولين انج غيرتي رايج ؟... ولا... ؟؟
لف مشعل وجهه وقف جدام نوف ومال براسه عليها وقال...
مشعل: ولا فكرة السفر معاي خوفتج ؟...
وقفت نوف بثبات وقالت له بتحدي...
نوف: اولا: المفروض انت اللي تخاف لاني انا اللي بروح معاك.... ثانيا: احمد ربك انه نجاك مني لان أمي ما رضت اني اروح عشان مثل ما تعرف إن ما في احد بيننا يثق فيك يمكن أمي قالت انها تثق فيك بس الاكيد انها ما تعنيها...
تضايق مشعل من كلام نوف بس ما بين على وجهه أي تاثير ابتسم ابتسامه خفيفه وفرد جسمه وقال من غير مبالاة ...
مشعل: خلي موضوع امج علي وروحي جهزي ملابسج ما لقيت حجز لج على الساعه عشر فطريت اني اقدم الحجز ... يعني طيارتنا بتطير بعد ساعتين...
توهقت نوف اهي ما تبي تروح معاه .. الحين حست إن لسانها صار يطيحها بمشاكل.. تلعثمت نوف وقالت بتوتر...
نوف: بس أمي...
قاطعها مشعل وقالها ليطمئنها ....
مشعل: لا تخافين ... انا قلت لج اني بتولى الموضوع .... يلا روحي جهزي نفسج...
ترددت نوف و توها كانت بتتكلم الا مشعل قالها بحزم...
مشعل: اذا خايفه قولي ... ولا انج تضيعين وقتي...
نوف بعصبيه: لأ مو خايفه....
وجه مشعل كلامه لنوف بطريقه امر...
مشعل: لا تاخريني و روحي جهزي نفسج...
مشت نوف وتوجهت للبيت عشان تجهز نفسها... اما مشعل دخل للغرفة عند عمته واول ما دخل قالت له ابتسام بنوع من الاسف..
مشعل: نوف اعتذرت لك؟..
ابتسم مشعل ابتسامه خبيثه مع انه حاول إن يخفيها بس ما قدر قعد على الكرسي وفرد جسمه براحه و رد عليها وقال...
مشعل: أي.. وانا اصلا كنت ماخذها على قد عقلها ....
عبير: زين نوف وينها...
مشعل: راحت للبيت .... حست بتعب وقلت لها ترجع البيت اتمنى إن هذا الشي ما يضايقج يا مرت عمي ...
الام: لا ما يضايقني انا أتفهمها... سامحنا يا ولدي... ترى اللي ما يعرفك ما يثمنك...
وقف مشعل وقال لها و الابتسامه شاقته ..
مشعل: لا عادي... ما صار شي.... والحين اعذروني انا مضطر امشي الحين طيارتي بتطير بعد ساعتين ..
ابتسام: انت ما قلت انك بتطير الساعه عشر؟..
مشعل: لا صارت ضروف تجبرني اني اروح ...
ابتسام: ما تشوف شر تروح وترجع بالسلامه ...
طلع مشعل من الغرفه واهو مو قادر يمنع نفسه من الابتسام ... وقال بينه وبين نفسه: خلينا نشوف منو فينا اللي بيضحك اخر شي ...
ركب مشعل سيارته وتوجه للبيت ولما دخل نادى على نوف ونزلت له نوف واهي شايله جنطتها كانت نوف لابسه بنطلون جينز وبلوزه صوفيه ذهبيه وطويله توصل لعند الركبه لما مشعل شافها تضايق وقالها بعصبيه ...
مشعل: شنو هذا اللي انتي لابسته؟..
نوف وبثقه: هذا الله يسلمك بنطلون وبدي...
مشعل: ادري انه بنطلون وبدي بس عسى بس انتي مصدقه انج بتروحين معاي بهالشكل؟..
نوف: وعسى انت مصدق نفسك انك ممكن تتدخل في حياتي... انا ما سمحت لك ولا راح اسمحلك انك تامرني اني اسوي شي انا ما ابيه وبعدين اذا ضيعنا وقتنا بالكلام راح تطير طيارتنا ...
تذكر مشعل خطته وسكت وقال لها بهدوء ....

مشعل: ...shall we go?
نوف: طبعا ليش لأ...
ركب مشعل ونوف السيارة وتوجهوا للمطار دقت نوف على اختها ابتسام ...
ابتسام: هلا نوف؟..
نوف: ابتسام ممكن اكلم أمي ؟
عطت ابتسام التلفون لامها ومشعل قاعد يراقب نوف من طرف عينه وده إن مرت عمه ما تخرب عليه خطته...
الام: هلا نوف؟..
نوف: يمه انتي متضايقه مني؟..
الام: لا يا بنيتي ...
نوف: يعني ما تضايقج روحتي؟...
الام: لا عادي ... مشعل كلمني وقالي ...
نوف: توصين على شي يمه؟..
الام: لا انتي بس لا ترهقين نفسج ولا تعاندين ولد عمج فاهمه....
نوف: إن شاء الله يمه...
صكت نوف السماعه مع امها وتنهدت براحه .... اسالت ابتسام امها وقالت لها...
ابتسام: يمه نوف شكانت تبي منج؟...
الام: ما كانت تبي شي .. بس على بالها اني متضايقه من روحتها للبيت ...
ابتسام: يحليلها نوف... هالبنت تكسر خاطري بطريقه غريبه...
وصلوا مشعل ونوف للمطار وتوجهوا لطيارتهم... ما كان في اشخاص كثر في الدرجه الاولى قعدت نوف بكرسيها وكان عند الشباك قعد مشعل على الكرسي اللي يمها ولف وجهه وابتسم لها ابتسامه مرحه نوف ما عرفت تفسر هالابتسامه على طول لفت وجهها وقعدت تراقب الطياره واهي تقلع عن مطار الكويت و اول ما ارتفعت الطياره عن الارض غمضت نوف عينها وضمت جنطتها " حقيبة يدها" حيل على صدرها...شاف مشعل نوف وقالها بأستهزاء...
مشعل: ههه ... لا تقوليلي انج تخافين من الطيران ؟...
نوف بخوف: لا انا ما اخاف...
لما الطياره ارتفعت عن الارض نزلت نوف جسمها وتكورت على عمرها علق عليها مشعل بضحك...
مشعل: واضح حيل انج ما تخافين من الطيران...
ردت عليه نوف بخوف وعصبيه بنفس الوقت
نوف: مشعل بس... انا قلت لك اني ما اخاف..
ضحك مشعل عليها بستهزاء فرد جسمه على الكرسي وقعد براحه وكانت تدل قعدته على انه متكيف بالمكان... اول ما راحت علامة وضع حزام الامان قال لها مشعل واهو يضحك...
مشعل: أااا ..اعتقد إن الوضع صار امان الحين.... تقدرين تطلعين من قوقعتج..
رفعت نوف راسها وشافت العلامه عشان تتأكد من كلام مشعل... ولما تأكدت فردت جسمها وتنهدت براحه وعدلت من شكلها.... ما قدر مشعل يمسك نفسه قعد يضحك عليها وقالها...
مشعل: وانا عاد اللي مصدق انج القويه والشجاعه واللي المفروض اخاف لاني بروح معاها بس بصراحه... ههههه طلعتي مصخرة...
نوف بعصبيه: اصلا انا ما كنت خايفه ...
مشعل: أي صح... انتي كنت تربطين جوتيج...
نوف: مشعل...
قاطعها مشعل بطريقه رقيقه وقال...
مشعل: عيون مشعل...
انصدمت نوف خافت من رده بلعت ريجها بقوه وقالت لها بهدوء وبتحذير بالغ...
نوف: لا تكلمني جذي ...
مشعل بغباء: شلون جذي؟..
نوف بعصبيه: بهذي الطريقه... انا ما اعرف انت شقلت حق أمي عشان تثق فيك...
ضحك مشعل وقال لها بهدوء...
مشعل: تقدرين تقولين استخدمت شوي من سحري عليها...
نوف: شوف يا مشعل اذا على بالك اني وحده...
اهملها مشعل وما عطاها وجهه وحط السماعات بأذنه ورد راسه لورى وغمض عينه وقالها واهو متعمد انه يتجاهلها...
مشعل: اذا وصلنا قعديني...
عصبت نوف من حركته ولفت وجهها وحطت انتباهها كله على السما والغيوم قعدت نوف تفكر بكل شي تقريبا ما انتبهت نوف لمشعل اللي كان نايم بنص عين ... كان مشعل يطالع نوف واهي تسرح بالسما شافها وحس بالطمأنينة حس احساس غريب مثل ما يكون شاف الوجه الحقيقي لنوف شاف عفويتها وحنانها وبنفس الوقت حزنها.... قعد مشعل يطالع نوف بطريقه كأنه يحاول يحفظ قسمات وجهها... وجهها كان طفولي و يدل على البراءة....قعد مشعل يطالع نوف وتمنى انه يعيش طول عمرة واهو يشوف هالمنظر ابتسم مشعل بخفه وغمض عينه وحاول انه يحتفظ بالصوره اللي خذاها لها... اما نوف فسرحت بتفكيرها ونست كل شي حولها ما انتبهت الا والمضيفه تكلمها بصوت خفيف عشان مشعل كان نايم...
المضيفة: عفوا مدام بدك شي تشربي...
نوف: قهوة لو سمحتي...

المضيفة: بدك اياني جيب مخدة لجوزك؟..
نوف باستغراب: اوه لأ..
بغت نوف تكمل كلامها الا المضيفة تروح عنها ... عصبت نوف ليش كل من يشوفها مع مشعل يقول انه زوجها شافت نوف مشعل ... كان مشعل نايم بهدوء وسكينه كانت ملامحه مسالمه... اول مرة لنوف تشوف وجه مشعل واهو مو معصب عليها ولا يضحك عليها...
سندت نوف راسها وقعدت تتأمل وجهه وقالت بصوت خفيف قريب من الهمس...
نوف: لا يمكن تكون ولد عمي محمد...
فتح مشعل عينه.. و تفاجأت نوف وحست بخوف لانه اكيد سمعها... شاف مشعل نوف وقالها بنبرة صوت قريبه من نبرتها...
مشعل: من اكون؟..
بلعت نوف ريجها بصعوبه وعدلت من قعدتها شوي الا تجي المضيفة وعطتها قهوتها...
المضيفة: تفضلي مدام...
مسكت نوف كوب القهوه واهي ترجف وحطتها على الكرسي ... وجهت المضيفة سؤالها لمشعل...
مشعل: فيني البيلك شي؟...
مشعل: لا شكرا...
راحت المضيفة ولف مشعل وجهه وقال لنوف بخباثه...
مشعل: انتي كنتي بيتقولن شي بس المضيفة قاطعتج...
ارشفت نوف قهوتها بصعوبه وقالت..
نوف: لا... انا ما كنت اكلمك...
سكت مشعل وراقب بنت عمه واهي تشرب قهوتها بتوتر قام مشعل من كرسيه وراح للحمام....
قالت نوف بينها وبين نفسها....
نوف: اوف... شنو كنت راح اسوي بنفسي.... بحاول قد ما اقدر اني ما اجيب سيرة عمي محمد جدام مشعل... اهو لو عرف عن سوالف وبلاوي عمي كان ممكن يطلع مجرم يذبح ابوه ويذبحني معاه...
انتبهت نوف لجنطه الاب توب اللي تخص مشعل... ما كان مشعل صاكها عدل وفي بعض الاوراق طالعه... بس اللي لفت انتباهها اهو الظرف كان مثل ما يكون قديم والخط مو غريب عنها وكانت الرساله مقروءة والظرف كان مفتوح... مدت نوف ايدها عشان توصل للورقه بس بسرعه ردتها لما انتبهت لخطوات مشعل... قعد مشعل عندها وغمض عينه وقال لنوف....
مشعل: اذا وصلنا قعديني... ولا تقعدين تخزين فيني وانا نايم ...
استحت نوف وعرفت انه عرف انها كانت تطالعه وقالت بعصبيه...
نوف: اصلا انا ماكنت اخزك كنت بس اطالعك...
مشعل بسخرية: ليش مشبها علي...
نوف: أي كنت اقول لنفسي انا باي حظيرة حيوان شفتك...
ضحك مشعل ورد عليها وقال بثقه..
مشعل: الله يهداج انا بحظيرة الأحصنة اللي عند حظيرة البقر اللي كنتي فيها...
نوف بعصبيه: تراك تصير غبي لما تتذاكى....
مشعل: انتي تسمعين نفسج لما تتكلمين ؟...
عصبت نوف وقالت واهي تقوم من كرسيها...
نوف: على الاقل انا احسن من غيري اللي ما يعرف يمر عليه يوم من غير ما يقط بدليه...
مشعل: انتي تقصديني؟....
نوف: ومنو غيرك؟.... وبعدين لا تعلق علي... اسلوبك هذا يخليني اكرهك....
مشعل: لا تسوين نفسج انج كنتي ميته علي ..... انتي كنتي تكرهيني من اول ما شفتيني..
نوف: لانك طقيتني....
راحت المضيفة لنوف وقالت لها...
المضيفه: مدام ممكن تأعدي... وتوطي صوتك شوي... المسافرين بيتدايقوا من الصوت العالي... والمشاكل ما بتنحل هيك...
نوف: انا اسفه...
راحت نوف للحمام وقالت المضيفه حق مشعل...
المضيفة: شو في؟.. انتوا كتير nice couple يعني حرام عليكون تتخانأو هيك... كمان المدام كتير حلوه وشكلى baby face يعني ما فيك ابد انك تزعلا ...
مشعل بضيق: لو الموضوع بايدي ما كنت زعلتها ابدا ....
المضيفه بابتسامه: حلوو فيك تراضيا لما تجي ...
شاف مشعل المضيفة بنظره تقول انتي شكو قال مشعل للمضيفة من غير مبالاة..
مشعل: روحي بس جيبيلي ماي ..... وشوفي شغلج
كشرت المضيفه وراحت ولما شافت نوف طالعه من الحمام قالت لها بضيق...
المضيفة: الله يكون بعونك... لو انو هدا جوزي ما فيني اتحمل كنتي شفتيني ارمي نفسي من الطياره ومن غير مظله كمان...
ابتسمت نوف لتعليق المضيفة ورجعت مكانها وقعدت من غير ما تتكلم مع مشعل أي كلمه... مضى الوقت واعلن الطيار لبس الاحزمه للهبوط... بسرعه ربطت نوف حزامها وشافت مشعل كان الاخ لحد الحين نايم... تجاهلته نوف وما قالت لها انه يصك حزامه واول ما بدت الطياره بالهبوط أستعدت نوف انها تتقوقع على نفسها على قولت مشعل... وقبل ما تنزل مسكها مشعل وقالها بهدوء ....
 

admant_7abk

New member
إنضم
12 أكتوبر 2009
المشاركات
1,477
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q6r
انا توني قريت جزء والبنات يقولون مو كامله
اذا كامله قولي عشان اكلمهاا
 

admant_7abk

New member
إنضم
12 أكتوبر 2009
المشاركات
1,477
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q6r
لالا موعندي ان اسألها اذا عندها كامله ولا لا

عاشان اكمل قرايتهاا قصدي مو عندي
اول مره اقراهااا
 

sarouy

New member
إنضم
19 أكتوبر 2009
المشاركات
301
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تسلميين ع البارت العجيب
ناطريينج
حبوبه
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.