جزء 6
**** في غرفة مريم وشريفة ***
طق طق طقققققققققققققققققققققققققققق
مريم تقوم تفتح الباب وتشوف شريفه تضحك وتنغز لها ..
مريم : شفييج ههههه
شريفه : كلمت العاشق الولهان
مريم بخجل : سلمان ؟؟؟؟
شريفة : اي سلمان
مريم : تدرين شرووف كلمني اليوم وقال لي احبج
شريفه : والله ؟؟؟؟؟
مريم : ايه وطلب مني اتصل فيهه على رقم غرفته الليله
شريفه : امم مريووم اذا انتي تحبينه لاتضيعينه من يدج تراه وايد زين وحبوب وحلو
مريم تبتسم : شروووف معقوله احب ؟؟
شريفة : اي معقووله بس اعترفي انتي وانه باقول لج شنو نسوي
مريم : الصراحه انه مو بس احبه انه امووت فيه
شريفه : ههههههه ياحليلج حب من اول نظره بس والله لايقين على بعض
مريم : وقتج الحين .. شروف احس انه غلط اتصل فيه
شريفة : ماادري مريم
مريم : شووفي انه باتصل واللي فيها فيها .. باتصل على اساس ابي اعرف شنو يبي مني
شريفه : اووكي بس لاتخبين دانووه تدري
مريم : شلون اتصل والتلفون في الصالة ؟
شريفه : انه ايبه لج ماعليج
مريم : قلبي يدق من الحين
شريفه : بلا دلع ثواني باروح اييبه
* مريم متوترة تحس بعوار في بطنها اونه قلبها يدق مو عارف شتسوي اتحس انه اللي تسوي غلط بس في شئ يدفعها غصبا عنها .. وتفكر انه مهما صار ماراح تعترف بحبها بهالبساطه بعدين يفكرها سهله وماصدقت من الله انه تكلمه
شريفه : مريوومه تعالي هذا التلفون وعندج انه باطلع اقعد ويا دانوو عشان تاخذين راحتج وماتحس دانه بشئ بس تحملي ماتقولين لي شنو يصير
مريم تبتسم ابتسامة مصطنعه: اوكي
* قعدت مريم تطالع التلفون ثواني او دقايق واهي مو عارفه شتسوي وخيرا ياتها الشجاعه ودقت على الرقم
* سلمان في غرفته قاعد عدال التلفون ويقوول بلييييز رن بس رن واهو على اعصابه واخيراااا رن التلفون وشاله
سلمان : الووووووو
مريم : ..........................
سلمان : الوو ! في احد على الخط
مريم بصوت مرتعش : الو
سلمان : مريم ؟؟
مريم : اي
سلمان ححس راسه يدور نفس المره اللي فاتت .. شنو هالصوت الحلو والرقيق
سلمان : احم يسلم هلصوت
مريم : ....
سلمان : خايفه مريم ؟
مريم : لا ...
سلمان : مستحيه ؟
مريم : مادري
سلمان : هههههههههه فديت هالمادري
مريم : ..
سلمان : انزين مريم انه باتكلم معاج بصراحه اظن اني قلت لج مساعه شنو مشاعري وشنو احس فيه صح ؟؟
مريم : اي
سلمان : انزين مريم انه في نفسي افكر انج مستحيل تفكرين بواحد مثلي
مريم اشتطت : لا ليش تقول جذي
سلمان سكت
مريم حست بالخجل وغمضت عينها واههي تقول لييش قلت هلون
سلمان : مريم
مريم : نعم
سلمان : احبج
مريم : ..
سلمان : احبج
:مريم : مشكور
سلمان : انزين مريم انه عندي وايد كلام باقوله وادري انج بتقولين هذي واحد متخرع بس اول شئ باقوله لج .. انتي حوريه
مريم استغربت شنو قاعد يقول هذي
مريم : شنو ؟
سلمان : اقصد انج حوريه بشريه .. امم اكيد سمعتي عن حور العين
مريم : اي
سلمان : اي هذي انتي مثلهم .. يعني مريم انتي ماشالله عليج سبحان الله عندج جمال ماينوصف ! اكيد تدرين انج حلوه صح ؟ اكيد وايد ناس قالو لج ؟
مريم انصدمت ماتعرف شنو تقول بس ردت : مشكور !
سلمان : صدقيني اول ماشفتج صرت مينون ماققدرت اشيل عيني من عليج مع اني ماطالع بنات يعني عشان ماتقولين اني اغازل
مريم لا شعوريا : هههههههه
سلمان : ياربي على هالضحكة
* وتموا يسولفون ويضحكون ومريم تعودت على الجو شوي .. بس الخجل ما كان يخليها تتكلم عدل .. ماحسو بروحهم الا والشمس طالعه ..
سلمان : اووو تراها الساعه 5
مريم : اي
سلمان : سوووري والله سهرتج وياي
مريم : لا عادي
سلمان : لا مو عادي مابيج تسهرين وتعبين عيونج الحلوه
مريم : ..
سلمان : يالله الحين باخليج ترقدين مع انه والله ما ودي اصكه
مريم ماتعرف شتقول ماتبي تقول انه بعد عشان اهو مايحس بشئ
سلمان : انتي على طول جذي ساكته ؟
مريم : هههه لا بس مادري
سلمان : فديت اللي يستحون والله .. انزين مريم ممكن اكلمج باجر ؟ اذا مو اوكي عادي
مريم : انشالله يصير خير
سلمان : انزين انه بانطرج حتى لو ماتصلتي
مريم : هههه
سلمان : احبج
مريم : حبتك العافية .. يالله تصبح على خير
سلمان : وانتي من هله
** وسدوا الخط وكل واحد يفكر في الثاني .. مريم التفتت الا تشوف شريفه راقده استغربت مريم متى دشت شريفه وشلون ماحسيت فيها !
انسدحت على السرير واهي مستانسه وتسترجع كل كلمه قالها سلمان لي ما رقدت
الساعه 1 ظهر ...يوم الجمعه
طققق طققق طققققق
شريفه تقوم واهي نشطيه وتصارخ : من من من ههههه
دانه ونوره : نحن نحن نحن
شريفه تبطل الباب وتأشر على مريم : هالدبه ماتبي تقووم
دانه وشريفه ونوره : مريووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم
مريم تروعت وقامت وقفت على السرير من الخوف .. منظرها كان يضحك
البنات : هههههههههههههههههههههه
وعقب نصف ساعه البنات كانو زاهبين ونزلو تحت الكل كان قاعد في المطعم سلموو
بومحمد : البنوتاات وصلتو اخيرا
البنات يميع : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مريم كانت منزله راسها ومو قادره اتطالع سلمان اللي كان قاعد وراسم ابتسامه عودة على ويها
وصل الغده واللي كان لبناني يعني جميع انواع المقبلات البنانية والسلطات والمشاوي وهالسوالف
شريفه اول وحده خلصت : يالله انه باقوم ابدل وبانزل البركه اوكي خالتي
ام محمد : روحي بنتي بس حاسبي
بو محمد : دانه ماودج اتروحين ؟
دانه : الحين باروح يبه .. يالله نوره قومي
مريم تقول في قلبها وانه ليش كله ينسوني
محمد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام محمد : هلا يمه فديتك شلوونك
محمد : تمام يمه وحشتوني
بومحمد : انته اكثر ولدي .. حمود هذي بوسلمان رفيجي في الشغل وهذي زوجته ام سلمان وهذي ولده سلمان
محمد سلم عليهم واستانس انه في ولد وياه وقال حق سلمان
** ومر اليوم بسرعه وماحسو في الوقت .. البنات كانو في الغرفة يسولفون ويلعبون لعبة مونوبولي .. وسلمان ومحمد كانو قاعدين يسولفون ومحمد كان حاط عينه على وحده هناك وسلمان قاعد يضحك عليه لانه خبل مايعرف شلون يتصرف واخر شئ حصل له محمد زفه محترمه من البنت ومشت عنه
وفي الليل وفي جناح بومحمد وزوجته كان بوسلمان ويا زوجته وقرروا انهم يقعدون في البلكونه ويسون باربيكيو لانه منظر وايد حلو والجو روعه .. يابت دانه الستريو العود وحطت لهم اغاني وقامت تسوي حركات مينونه والكل يضحك عليها ولا مهتمه بوجود سلمان وبو سلمان .. وقامو يشوون والسوالف ماتخلص والضحك لازم يستمر لانه بوسلمان موجود ويا النكت محمد استانس على بوسلمان وقام ياخذ ويعطي وياه .. سلمان انسحب وراح غرفته بدون ما احد يحس فيه .. وقبل لا يطلع أشر على مريم استغربت مريم .. ماعرفت شنو يقصد وقام يأشر بيده مره ثانيه وعرفت انه يبيها تروح غرفتها عشان بيتصل فيها
ترددت مريم .. وقاالت حق شريفه
شريفه : زين الحين انتي كلمتيه امس 6 ساعات .. روحي شوفي شنو يبي وانه اهني باغطي على السالفه
** مريم حست انه الخوف قاعد ينطرد من قلبها .. سلمان كان صادق في كلامه ويبين عليه انه يحبها صج .. وبسرعه بدلت مريم لبست بنطلون اسود وتوب اسود وشيله سوده يعني اسود في اسود .. الشي الي عكس بياض ويها وخلاها تصير احلى بمليووون مره .. لانه الاسود وايد حلو على مريم ويبرز ملامحها و ولمعان عيونها وتورد خدها .. ودايما امها كانت اتقول لها لاتلبسين اسود في اسود لانه امها وايد كانت تخاف عليها .. مريم من كان عمرها 15 وايد ناس تقدمو لها وام محمد كانت تبي بنتها تدش الجامعه اول عشان جذي كانت تبعدها عن الحريم وماكانت توديها وياها اي مكان واذا احد زارها كانت تخليها تروح بيت شريفه ..
فتحت مريم الباب وحست شريفة بحركه فقامت ..
شريفه : مريووم وين بتروحين هالحزه
مريم خافت : هااه شنو ؟؟
شريفه : وين بتروحين ؟
مريم : باروح وبارجع لاتديرين بال
شريفه لانه كانت تقريبا نص راقده مااستوعبت شئ وكملت رقادها
مريم طلعت بسرعه ونزلت تحت وقلبها كان يدق .. وعقب دقايق اتصل سلمان ..
مريم جافت حواليها .. شافت في ناس قاعده ويهال يلبعون تطمنت لانه المكان .. قاعد بيعد شوي عن الفندق .. وسلمان اختار مكان انه ماكانو بيبينون ابد
الساعه كانت 12:30
اقتربت مريم ويوم جافها سلمان انصدم .. ماتوقع انها بهالجمال .. ماتوقع ان مريم احلى على طبيعتها بدون مكياج وويها كان منور وكان متسحيه
وهذي الجزء السابع ان شاء الله يعيبكم
صباح يوم السبت تقريبا الساعه 9 ركب الكل الطواش ووصلو الديرة ...
بوسلمان : استانسنا وايد يا بو محمد يالله انشالله اليايات اكثر
بومحمد: انشالله خوش اجازة والله .. اشووفك باجر
بوسلمان : اييييه ردينا على الطير ياللي
محمد : يالله فمان الله عمي استانسنا خلنا نشوفكم عاد
بوسلمان : انشالله حاسب وايد
سلمان : حمود عطني رقمك عشان اتصل فيك ونسوي برنامج
محمد : ******** اتصل عاد وخلنه نشوفك
** عند الحريم **
دانه : نوووورووووه والله بتوحشيني يالدبه
نورره : انتي بعد تحملي في روحج ولا تختفين
ام سلمان : شفيكم .. بتشوفون بعض لين اتملون من بعض
ام محمد : ايي لانه بتكون زيارات بيني وبين ام سلمان
وبعد يومين عاد كل شئ لطبيعته .. مدرسه وعفسه وكانت الامتحانات وسلمان ومريم يعيشون احلى ايامهم .. ( بداية الحب حلوه ) يتعرفون على بعض وتزداد علاقتهم قوه وينمي حبهم في كل دقيقه .. سلمان ماشاف مريم من عقب الرحلة وماكان الوقت يسمح لانه مريم وايد كانت مشغوله بالدراسه و ضغط .. وانتهت الامتحانات وتخرجت مريم بنتيجه حلوه وقررت تدرس هندسة ديكور لانها تحب هالشئ وسلمان كان يشجعها ..
سلمان : مريمي ابي اشوفج وحشتيني !
مريم : انته اكثر يا بعد عمري
سلمان : شرايج امر الليله عند البلكونه
مريم : اوكي
سلمان : هيييييييييييييه باشوفج باشوف حبيبتي يا سلالالالام
مريم : هههههههه انته مينون
سلمان : اي مينون فيج
مريم : اي صج .. نشيت اقولك دانه تبي تروح الكويت عشان تشتري ثياب حق الجامعه
سلمان : وانتي ماودج تروحين تشترين ؟؟
مريم : لا البحرين فيها كل شئ .. بس لانه امي تبي تزور بنت خالتها لانها مريضه
سلمان : اها ماتشوف شئ .. حبيبتي لاتضيعين الفرصه روحي غيري جو
مريم : لاا مابي ماقدر ابعد عنك
سلمان : فديتج انه بعد مابيج تروحي .. بس ماقلتي لي من ومن بيروح ؟
مريم : كلهم محمد بيوديهم
سلمان : ابوج بيرضى انج تبقين بروحج ؟
مريم : ما ادري بحاول
سلمان : قولي له .. بس لاتعاندين اوكي حبي
مريم : انشالله
سلمان : يالله قولي له وانه ناطرج
مريم : اوكي باي
سلمان : باي
** وتركض مريم وتنزل تحت الصالة وتشوف امها وابوها قاعدين **
بو محمد : هلا بنتي وينج انتي كله في هالغرفه ولا انشوفج
مريم : هلا يبه .. ههههههههه اي والله حقك على
ام محمد : ها بنيتي زهبتي اغراضج ؟؟ لانه بنقعد يومين
مريم : يبه يمه .. ماودي اروح !
بو محمد : ليش يبه ؟
مريم : ماودي احس روحي تعبانه من الامتحانات ومالي مزاج سفر .. وغير جذي ودي ارتاح شوي
بو محمد : بس مافيه احد في البيت مايصير تقعدين بروحج !؟
مريم : اييي يبه انه باقول حق شريفه تقعد وياي شرايك ؟؟؟؟؟؟؟؟
بومحمد : مادري والله .. ام محمد شرايج ؟؟
ام محمد : خلها على راحتها .. مو غصب يا بنتي بس ماوصيج
*قبل لاتكمل ام محمد كلامها قاطعتها مريم
مريم : مشكوووريييييييييييييين يا احسن ام و ابو في العالم كله
ضحك بومحمد واستانس بس ما كان مرتاح انها تقعد بروحها في البيت كان حاس انه في شئ بيصير ..
وبسرررعه مريم راحت تخبر سلمان انها مابتروح وياهم استانس سلمان وقال لها : مريم خلج وياي لاتروحين مكان
مريم : ماباروح مكان
سلمان : انزين امر الليله ؟؟
مريم : اوكي انطرك
سلمان : فديييتج وحشني ويهج
والساعه 1 بالليل سلمان كان واقف عدال بلكونة مريم .. ومريم طلعت ووقفت بره وكانت جنها ملاك سلمان شافها محلوه 1000 مره .. لانه صار له شهر ماشافها .. كانت ضعفانه شوي من فترة الامتحانات و كانت تبين احلى ..
تررن تررن
مريم : الووو
سلمان : الو حبيبتي فديييييييييت هالقمره
مريم : استحي تره هههه
سلمان : شمسويه يالدبه صايره احلى
مريم : عيونك الحلوه
سلمان : فديت عيونج
وتمو يسولفون .. سلمان واقف عدال البلكونه ومريم واقفه تشوفه كانت من احلى الاوقات الي مرت عليهم ..
وفي تاريخ 18/7 الكل ركب السياره ومريم واقفه ويا شريفه يم الباب
بو محمد : مريم تحملي في روحج وحاسبي .. واي شئ تبينه اتصلي و لاتطلعون وايد و الخدامه موجوده والسايق عندكم وحطيت لج فلوس واذا احتجتي اي شئ بطاقتي عندج
مريم : هههه مشكور يبه لا تحاتي كلها يومين وانتو راجعين
ام محمد : مريم حبيبتي .. العنوان عندج والتلفونات ومثل ما وصاج ابووج
مريم : انشالله تحملو في روحكم وانشالله تردون بالسلامه
اخر كلام كان بينهم قبل مايروحون .. وبعد ما مشو مريم تطالع شريفه بنص عين
مريم : شرووووف اليوم بنسوي حفله انه وانتي بروحنا
شريفه : يالمجرمه هههههههههههه
مريم : شرايج نشوف افلام .. عندي فلم حلوووووو
شريفه : اوكي ونسوي بوب كورن ..
مريم : ايي هههههههه يزعم في السينما
شريفه : ايي و نطلب عشا
مريم : اوكي يالله
** حطو الفلم بعد ما جهزو الحلويات والبوب كورن ووالعصائر وطلبو بيتزا عشان تكمل الجلسه وقعدو سهرانين لي الفجر .. صلو ورقدو
* بو محمد كان يتصل في مريم وايد كان حاسس انه في شئ بيصير بس مو عارف شنو اهو وكان كله يسألها .. مريم انتي بخير ؟؟ مافيج شئ ؟؟
ومريم كانت تقول .. لا يبه بس وحشتوني يالله ردو بسرعه
وبتاريخ 19/7 اليوم اللي ما تنساه مريم طول حياتها .. اكيد اللي يقرا القصه راح يفكر انه كل شئ ماشئ تمام في حياة مريم و قصه حب حلوه انولدت في حياتها الكل حواليها كان مفكر جذي .. بس محد يدري شنو يخبي الزمن وشلون راح تنقلب الادوار ..
نرجع لتاريخ 19/7 .. التاريخ ترك بصمه في حياة مريم واللي حواليها وهز البحرين هالديره الصغيره .. وقبل لا اكمل واقول شنو صار حبيت اوضح لكم انه القصه صارت قبل حوالي 7 سنوات والكل عرف عنها ..
** في بيت بو محمد مريم وشريفه يبخرون البيت ويعدلون لانه العائله بتوصل اليوم .. مريم فرحانه وتنطر على نار .. والكل يتصل ويسأل متى بيرجعون بس مريم ماكانت تدري لانهم رايحين في السياره و احتمال في وقت يوصلون
اختصارا للاحداث .. مرت ساعات وساعات ومحد بين المفروض انهم واصلين من العصر والحين الساعه 11 بالليل .. لانه اخر مره بومحمد كلم مريم كانت حوالي الساعه 9 الصبح وقال انهم طلعو من الكويت .. مريم كانت في البيت متحارة وشريفه تهديها
مريم : شاسوي يا شريفه محد بين وكل ما اتصل محد يرد و تلفون محمد مغلق شسالفه
شريفه : ماتدرين مريم سبحان الله يمكن صادهم ظرف محد يدري سمي بالله وتعوذي من الشيطان ..
** مرت ساعتين ومحد وصل مريم كانت منهاره .. اتصلت في سلمان واهي تصييح سلمان يحاول يهديها
سلمان : بس حبيبتي انشالله مافي شئ انتي بس هدي انه الحين اكلم الوالد يشوف شسالفه وانتي شوفي احد تتصلين فيه من كبار العايله
مريم واهي تصييح والعبره خانقتها : اتصل في من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلمان : اتصلي في عمج اللي قلتي لي عنه .. امم عمج بو راشد
مريم زاد صياحها : مابي عمي بو راشد ابي هلي ابيهم يرجعوون وتقط السماعه وتلقطها شريفه
سلمان : الوو شريفه هديها الله يخليج
شريفه : احاول والله مو راضية
سلمان : انزين شريفه اتعرفين بيت عمها بو راشد ؟؟
شريفه : ايي ابو فاطمه و مروة
سلمان : مادريي بس بلييز خلي مريم تتصل فيه انه باكلم الوالد وباخليه اييكم الحين
شريفه : اوكي
مريم حالتها حاله ماتعرف شتسوي .. ماتدري ليش ماردو للحين ..اخيرا اقنعتها شريفه انها تخبر بيت عمها
مريم واهي تصيييح : الووو
بو راشد : من ؟
مريم : عمي انه مريم بنت اخوك بومحمد
بو راشد : هلا مريم .. علامج تصيحين خير انشالله ؟؟؟؟
مريم : عمييييي اهلي ماردو من الكويت المفروض يوصلون العصر والحين الساعه 1
بو راشد : لا تديرين بال الحين انه اسئل واشوف واخبرج ..
بو راشد كان معروف انه قلبه قاسي شوي .. ما كان يظهر حنانه عكس اخوه بو محمد وبعد شويه اتصالات دخل بو راشد على زوجته وبناته وويهه متغير
ام راشد : خير ؟؟؟ شصاير ؟؟؟ شفيهم بيت بومحمد ؟؟
ملاحظة هامة: يرجى عدم التأخير في الرد..
وهااااااااااااااااااااااااااااااذي التكملة.. ولا تزعلوووووووون..
بو راشد كان معروف انه قلبه قاسي شوي .. ما كان يظهر حنانه عكس اخوه بو محمد وبعد شويه اتصالات دخل بو راشد على زوجته وبناته وويهه متغير
ام راشد : خير ؟؟؟ شصاير ؟؟؟ شفيهم بيت بومحمد ؟؟
بو راشد : لا حوال ولا قوة الا بالله .. اخووي بو محمد وعياله عطوج عمرهم توفو في حادث
وانقلبت الصاله صياح .. وكل وحده تصارخ و الدمووع تنزل الكل في حالة هستيريا محد يدري بالثاني .. صياحهم كان يقطع القلب و شد يتكبر على دموووعه بس قاعد في ركن من الصاله ومنزل راسه للارض
مرت اقل من ساعه والعايلة كلها درت .. الكل متفاجأ مو مصدق والدموووع تنزل من العود لي الصغير .. من يقدر يتحمل هالفاجعه ؟؟؟ الدنيا الكلها ماتشيل الحزن اللي في هالعايلة بنت وولد في بداية شبابهم والزوج والزوجه ! الكل كان متيمع في بيت بو راشد والاهاات والصرخات توصل لبره .. كل ذي ومريم ماتدري بشئ والقلق ذبحها .. وكل ما تتصل في عمها ويشوف رقمها تنزل دمووعه .. شلون بيخبرها ؟؟؟ شلون بيقول لمريم هالبنت البريئه اللي مالها في الدنيا كلها غير ابوها وامها ! مهما كان عمها قاسي فهو في النهاية انسان !
** في بيت مريم بوسلمان كان وياهم يهديهم ومريم مو راضيه تسمع كلام احد .. مرت ربع ساعه وسمعت مريم صوت الباب .. جفلت من مكانها ووقفت والابتسامه على ويها : اكيييد اهلي وصلوو ! وتركض بسرعه للباب .. ويتبخر كل شئ الفرحه اللي حستها في هالثانيه تلاشت حست بروحها بتموت يوم شافت عمامها يايين وكل واحد فيهم عينه منغرقه بالدمووع مريم ماتدري شسالفه كل شئ قاعد يمر جدامها واهي كأنها مو موجوده كل شئ قاعد يصير بسرعه بس اهي استوعبت شئ واحد بس .. عرفت انه في شئ جايد ومو زين صار لاهلها .. مريم كانت في دنيا ثانيه ماكانت تسمع شئ بس كانت تشوف الشفايف تتحرك والعيون تبجي .. تشوف ايادي تيودها وتسحبها واهي في دوامه تحس روحها بتطيح مو قادره تستحمل .. حست بشئ يجذبها ويسحبها بعييييييييييييد عن الناس الموجودين كانت ساكته ماتتحرك نظراتها كلها جمود حست انه كل شئ بدى يصير اسود وفجأه تسللت كلمه لاذنها ( هذي قضاء رب العالمين )
مريم بدت تقاوم روحها عشان تصحى من اللي اهي فيه .. تبي تعرف شنو قاعد يصير وليش عمها قال جذي .. واخيرا استجمعت قوتها وقدرت تنطق بكلمه وقالت : وين امي و ابوي ؟؟ وين دانه ومحمد ؟؟ ليش مابيتهم عمي ؟؟؟؟
عمها الصغير خالد ما قدر يستحمل .. يودها وحظنها واهو يبجي ومريم مو عارفه شسالفه
مريم : عميي ليش ماترد علي ؟؟؟
خالد : مريم حبيبتي احنا كلنا وياج
مريم : اي شسالفه ؟؟؟ وينهم وين اهلي ؟؟؟؟
بو راشد : مريم .. خلج قويه وصبري على قضاء ربج .. اخوي وعياله عطوج عمرهم توفو في طريج الرده بحادث
هالكلمات نزلو مثل الجبل على مريم .. ما نطقت ما قالت شئ .. بس قامت تمشي لورا وتطالع الكل بنظرات غريبه .. و قطت روحها على الارض وقامت تصارخ : مستحيييييييييييييييييييييييل شنو هذا اللي تقولونه لأ انتو تجذبون علي انتو تتغشمرون وياي ابووي كلمني وقال لي بيرجع .. ودانه راحت تشتري ثياب قالت لي بنفسها وامي ومحمد وعدوني انهم بيردون انتو ماتعرفون شئ لااااا الله يخليكم قولو لي الصج متى بيووون ؟؟؟؟؟؟
خالد واهو يبجي و موقادر يستحمل اللي يشوفه : مريم اااه يا مريم اتمنى اللي تقولينه صج بس اهمه ماراح يردوووون مارااح ايوون
والصاله كلها بجي ومريم تبجي واللي يشوفها قلبه يتقطع عليها
شريفه حالتها ما تقل عن حالة مريم كانت منصدمه ومانطقت بشئ
مريم ما كانت تدري تروح يمين ولا شمال .. تبي احد يقول لها انه ماصار شئ وانها تحلم بس الدنيا لازم تلعب لعبتها وهذي قضاء من الله بس في هاللحظات الصعبه الواحد مايقدر ايود روحه .. وعقب 3 ساعات هديت مريم من بره بس ولكن محد يدري شنو قاعد يصير فيها كانت واقفه في وسط البيت وتطالع فوق وتقول كلام ماينفهم محد كان يتجرأ ويكلمها وفجأه طاحت مريم واغمى عليها ماقدرت تستحمل ازيد ..
وبسرعه ودوها المستشفى ودخلوها العنايه الخاصه الدكتور قال يمكن لامر يؤدي لغيبوبه في حال ماقامت مريم لانه الصدمه كانت قويه وايد عليها
تمت مريم في المستشفى 3 ايام و العايله خلصت مراسم الدفن وفتحو البيت عشان التعازي
سلمان ماترك مريم ولا لحظه كان يزورها يوميا و كان معاها .. و مريم الحمدالله قامت ومادشت غيبوبه بس ما وقفت بجي طول ال3 ايام
وفي اليوم الرابع .. ترخصت مريم من المستشفى والهدوء على ملامحها وعينها ماتوقف دمووع ودوها البيت وكانت العايله متيمعه .. اول مادشت مريم البيت تذكرت كل شئ و بدت تبجي والكل يبجي .. وقفت واهي محتاره وين بتروح شنو بتسوي ! من بيكون وياها .. اكيد سلمان كان عند وعده انه يبي يخطبها وهالشئ زاد من اصراره .. بس مريم ما كانت قادره تفكر بشئ وقف بو راشد وطلب من كل الحريم انهم يدشون الصاله الثانيه لانه يبي يجتمع ويا اخوانه ومريم .. مريم كانت جنها سجينه تنطر الحكم .. ماتدري شنو بيصير
دشت مريم الصاله ويا اعمامها وعمها خالد ميود يدها ( خالد عمره 18 سنه توه متخرج وكان وايد حساس ومتعلق في بيت بو محمد وخصوصا مريم )
بو راشد تكلم وال غلاظه بصوته واضحه كان يتكلم وكأنه يصدر اوامر
بو راشد : مريم انه الحين المسئول عنج والوصي عليج .. من بعد ابوج الله يرحمه وانتي تدرين انج ماتقدرين تقعدين في البيت بروحج هذي الشئ مستحيل .. راح اتيين تسكنين عندنه في البيت وانشالله كل شئ بيكون عدل
مريم : بس عمي ! البيت ؟
بو راشد : انتي ماعليج من البيت انه بأجره وباخلي الايجار يدش في حسابج .. انتي الحين وريثة ابوج والوالد الله يرحمه كان بنعمه .. يعني البيت والشركه والاراضي والمحلات كلها ملكج .. بس لانج ياهل وماتقدرين تتصرفين انه باخلي عمج خالد يصير الوكيل وكل شئ راح يدش في حسابج
مريم وقفت : لا عمي ! البيت لا تاجره الله يخليك .. عشان المرحوم ابووي ابي احس بريحتهم في البيت .. مابي احد يسكنه مابي احد يمحي ذكراهم .. ابي كل شئ مثل ما كان مابي قلم يتحرك من مكتب ابوي .. انه راح ايي اسكن عندك بالبيت بس بيتنه خله تكفى عمي ..
شد : اللي تبينه يا مريم .. ماردج بتغيرين رايج
خالد : اخوي بس خلها البنت يكفيها اللي فيها
**** دشت مريم غرفتها والحزن والهم في قلبها .. ابتدت تيمع اغراضها واهي تحس بالمراره .. اكييد محد بيعوضها اللي فقدته محد بيهتم فيها .. عمها يسوي كل شئ لانه اهو الوصي عليها او يمكن عشان كلام الناس .. و مع كل قطعه تشيلها تنزل دمعه وعقب ساعتين خلصت مريم ونزلت الصاله وقفت تطالع البيت وتتذكر كل لحظه مرة فيه وكل زاويه تذكرها بشئ صار .. وفي نفسها تحس بالنار تحرقها " الله يرحمك يا يبه .. الله يرحمج يا يمه .. الله يرحمج يا اختي الله يرحمك اخوي .. اوعدكم اني ما بانساكم واني بادعي لكم ادري هذي الشئ ربي كاتبه الله يساعدني اوعدكم انتي راح ارجع للبيت وراح ارجع فيه البسمه ومحد راح يدخل هالبيت غيري اوعدك يبه "
وانقفل باب البيت ومريم ماتدري شنو بيصير .. وصلت لبيت عمها او بالاحرا قصر عمها .. البيت كان عووود وكان جميل وكل زاويه فيه تعبر عن آيه من آيات الجمال استقبلتها ام راشد وقالت لها : هلا فيج مريم البيت بيتج
وفاطمه ومروه بنات بو راشد : هلا مريم حياج
مريم حست باليأس واهي تمشي ورا ام راشد عشان توديها غرفتها .. ويوم شافت الغرفه خست انها شبيها لغرفتها بدرجه كبيره .. نفس طقم المفروشات نفس الالوان و الكمبيوتر موجود وكل شئ في مكانه .. بس ناقصه البلكونه
ابتسمت ام راشد وقالت : مريم اكيد لاحظتي انها تشابه غرفتج .. حاولت كثر ما اقدر اني اقربها من غلافتج عشان تحسين انج في البيت .. شوفي هذي خطج الخاص فيج .. وهذي حمامج وكل شئ تحتاجينه موجود وصلنه لج خط انترنت لانه ندري تحبين الانترنت ( قبل 7 سنوات الانترنت ما كان منتشر بشكل كبير و ماكانو وايد ناس يستخدمونه )
مريم ابتسمت ابتسامه مصطنعه : مشكوره خالتي ماقصرتي
وفي نفس الوقت حست بحنان ام راشد
ام راشد : انشالله يا مريم تكونين مرتاحه ويانه انتي الحين حسبت بناتي مافي فرق بينكم واي شئ تبينه لا تستحين واذا ودج تستقبلين اي احد لا تترددين البيت بيتج .. ومثل مالاحطتي البنات لكم جناح خاص وصاله خاصه يعني تاخذين راحتج ومروه وفاطمه نفس خواتج الصغار انشالله بس كل شئ يكون تمام
مروه عمرها 11 سنه وفاطمه 14 وطلال اخوهم 20 يدرس بره و طبعا راشد 22
راشد ما كان له حس بالبيت كان مشغول ويا ربعه والدراسه و سوالف الشباب يعني ما كان يبين وايد وعمها كان مشغوول بالشغل و ماكان يرد البيت الا متأخر يعني جو البيت كان غريب على مريم اهي ماتعودت جذي .. في بيتهم يا ويل اللي ماينزل يتغدى او مايشوفه بو محمد .. في بيتهم الكل كانو قراب من بعض كانو يحبون بعض ابوهم كان معطيهم كل وقته وكل حنانه .. تذكرت مريم ايام طفولتها اللي كانت من احلى الايام وتذكرت شلون انها كانت دلوعة ابوها وامها وتذكرت دانه الشيطانه واخوها الحنون الكل كان يموت فيها في البيت وتذكرت ابوها واهو يقول لها ( اخر العنقود سكر معقود ) تذكرت اول يوم في المدرسه وشلون كانت مستانسه وابوها يصورها بالزي المدرسي تذكرت سفراتهم الحلوه وتذكرت نكت ابوها ودانه .. تذكرت رحلة حوار ودمعت عينها .. تذكرت يوم التخرج وشلون كانت الارض ماتشيلها من الوناسه .. وتذكرت يوم حصلت رخصة السياقه مع انه الشئ ممنوع بالعائله حتى دانه ماكانت تسوق بس مريم طلبت هالشئ من ابوها وابوها ماردها .. كل شئ مر جدامها شريط حياتها بالكامل .. " اه اتمنى لو ترجع هالايام الحلوه " .. مريم حست روحها بعيده عن سلمان في هالفتره عورها قلبها ازيد .. وقالت لنفسها " انه محتاجه لك سلمان ابيك وياي "
سلمان كان كثر مايقدر يحاول يعوض مريم اللي راح بس كان يدري انه شئ مستحيل .. ومرت ايام الاولى ثقيله على مريم .. ما كانت تاكل شئ وما كانت تطلع من غرفتها وكثر ماتقدر كانت تحاول تخلي إيمانها بربها قوي وتحاول تقترب منه بالدعاء والصلاة .. و مرت ايام ومريم قررت انها تكسر هالعزله ونزلت تحت الصالة واستغربت من جمال هالبيت اللي اهي ساكنه فيه اسبوع ولا تدري عنه .. شافت ام راشد قاعده ويا بناتها سلمت وقعدت وام رشاد فرحانه بمريم .. لانها تعبت واهي تحاول معاها عشان تنزل ..
البيت كان وايد حلوو وكان مليان خدم وحشم
** قعدت مريم واهي ساكته .. الملل ذبحها اسبووع ماطلعت من غرفتها ولا شافت احد .. شلون تستانس عقب اللي صار فيها .. واهي كل شوي تذكر اهلها وتطريهم وعينها رافجت الدموع اللي كانت تنزل بدون ماتحس فيهم .. اختفت البسمه من على ويها وغلب الحزن عليه قطعت ام راشد افكار مريم واهي تقول
ام راشد : مريم .. العطله بتخلص وانتي ماقلتي شنو ناويه تدرسين ؟ شنو اهو تخصص اشوف بنات اختي حصه يسجلون حق الجامعه و يودون اوراقهم ماشوفج طريتي الجامعه !
مريم نست الجامعه كليا تلعثمت ماتدري شنو تقول .. في هالايام كانت حاطه في بالها انها خلاص حياتها توقفت وانها راح تعيش انسانه بلا هدف و بلا معنى .. حست روحها يائسه
مريم بصوت متكسر : مادري خالتي .. مافكرت في الجامعه
ام راشد : هذي مستقبلج يا مريم .. وانه اهني حسبت امج مو غريبه عليج اكيد يهمني انج ماتضيعين مستقبلج
مريم : مشكوره خالتي انتي ماقصرتي وياي
ام راشد : لا تقولين هالكلام .. الحين انه باتصل في بنت اختي تييب لج اوراق التسجيل انتي كتبي بياناتج والتخصص اللي تبينه وباخلي راشد يوديهم الجامعه
مريم : مشكووره خالتي انشالله خير
** حست مريم براحه كبيره اخيرا بتطلع من البيت وتغير جو وفي الجامعه بتكون قريبه من سلمان .. وتذكرت انه ابوها وامها كانو يبونها تخلص الدراسه
ترررن تررررن
مريم : الوو
سلمان : هلا وغلا مريوومه شلوونج
مريم : الحمدالله بخير شلونك انت وحشتني وايد
سلمان : الله من زمان ماسمعت هالكلمه فديتج والله
مريم حست انها قصرت في حق سلمان بس اكيد سلمان عاذرها وكان يحاول يكون الابو والام وكل شئ فقدته مريم
وقدعو يسولفون لانهم من زمان ماسلفوو واخيرضحكت مريم سلماان طار من الوناسه وقعدو يتكلمون وسلمان يخفف عنها ويوعدها انه راح يعوضها عن كل شئ وانه بيتقدم لها اول ما تهدي الامور شوي .. ووعدها انها مابتشوف الحزن في حياتها عقب قالها سلمان تنزل تحت عشان ما تتملل واهو راح يكلمها بالليل
مريم وايد ارتاحت وحست انه في احد يبحها ويهتم فيها ومخليها بعيونه .. وسالفة الجامعه خلاها ترتاح اكثر .. صلت مريم العشا وقعدت تقرا قرآن ونزلت تحت عشان تقعد عن الملل ..
وفي الليل بو راشد وصل البيت وشاف مريم قاعده .. طالعها بدون مايقول اي كلمه
بو راشد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام راشد : زيين وصلت في وقتك
شد : خيير فيه شئ ؟
ام راشد : سلامتك .. بس كنت اكلم مريم عن الجامعه وودها تسجل
بو راشد ببرود : اصلا من قال مريم راح تدش الجامعه ؟؟
مريم انصعقت من الكلام ماتوقعت هالشئ ابد ماتوقعت عمها بيرد عليها جذي شلون وهذي حسبة ابوها
ام راشد : حرام يا بو راشد البنيه ودها تكمل دراستها .. شنو تسوي في البيت بتتملل المسكينه محد في البيت وياها .. تدري مروه وفاطمه في المدرسه وانه اروح عند الحريم كل يوم الصبح
قاطعها بو راشد : اهي كلمه وحده وبس مافي جامعه .. يا مريم انتي بنيه وصعبه الرقابه عليج مافيني حق المشاكل وعوار الراس خلج في بيتج احسن ولاتفكرين في هالخرابيط انه بناتي ماراح اخليهم يدشون الجامعه
مريم انصدمت ما قالت ولا كلمه ركبت غرفتها وسدت على روحها وبدت تبجي .. تمللت واهي تبجي حتى الدمع قلبه عوره يودت الوساده وفرغت كل مافيها من حزن وشكوى وجاها سلطان النوم ورقدت رقدة الياهل ..
الساعه 10 الصبح .. ترررررن تررررن ..
مريم قعدت : الو
شريفه : الوووووووووووووووو مريميييي حبيبتي فديتج وحشتينييييي ( شريفه كانت متأثره وايد بالحادث و مرضت لانها وايد كانت تحب اهل مريم اهي كانت حسبت بنتهم وخصوصا انها كانت تحب محمد .. ومحمد كان يبادلها نفس الشعور بدون مايعترف لها )
مريم فرحت وماصدقت : شروووووف حبيبتي وينج عني ليش خليتيني
وبدت تبجي
شريفه واهي تبجي : لالالالا مابي هالكلام .. يالله قومي بدلي وخلي الدريول يوصلج بيتنه
مريم : حلفي والله ؟!
شريفه : شفيج انتي هلوون متخرعه اول مره بتيين بيتنه ؟؟ يالله بسرررعه لا تتأخرين
مريم نزلت بسرعه وصلت الصاله سلمت بسرعه مانتبهت انه راشد هناك ..
مريم : خالتي خالتي .. شريفه تبيني اروح بيتتهم ممكن اروح ؟؟؟
ام راشد : ماعندي مانع يا بنتي بس لحظه اشاور عمج
مريم : اووكي
سمعت مريم احد يناديها
راشد : هلا مريم شلونج
مريم انصدمت : هلا اخوي بخير الله يسلمك ... انت شلونك ؟؟
راشد : الحمدالله .. انتي صار لج اكثر من اسبوع عندنا وانه مادري عنج
مريم غيرت الموضوع : شخبار الدراسه ؟؟
راشد : الحمدالله
ويات ام راشد وقالت بصوت متكدر : مريم عمج مارضى تروحين .. يقول خلها اهي تييج
مريم حست بالحزن : مشكوره خالتي
ام راشد كانت حاسه في هالمسكينه اللي مالها احد .. بس مو بيدها شئ الشور شور عمها اللي ماهزه اللي صار في مريم .. مع انه ماقدر يصبر جدام دموعه ..
مريم اتصلت في شريفه .. وقبل لا تدق الرقم تشووف انه سلمان متصل اكثر من 20 مره ليلة امس عورها قلبها وتذكرت انه قال بيكلمها واهي راحت عليها النومه تحسفت واتصلت في سلمان
مريم : الووو صباح الخير
سلمان : مريم !؟؟؟ وينج انتي ؟ صاير شئ حبيبتي ؟؟
مريم : لالا حبيبي
سلمان : وينج امس ؟؟ مت وانه اتصل والله خفت فيج شئ ؟؟؟!!
مريم بحزن : سلمان مابيخلوني اروح الجامعه
سلمان : شنوووووو ؟؟؟؟!!! شنو هالكلام لالا مريم ماعليج انه كلمت الوالده والوالد واستانسو وايد اني ابيج .. والوالد وعدني انه بيكلم عمج بس بينطر شوي لانه وده يسوي لنا حفله لا صارت ولا استوت ولي خذتج محد له حق يقول لاتروحين الجامعه
مريم استانست وايد وضحكت : فديتك سلمان فرحتني والله .. بس سلمان ما اقدر اسوي حفله قلبي مايطاوعني والله ماقدر ماقدر اسوي حفله وقلبي يتقطع من الداخل
سلمان تفهم وقال بصوته الحنون : مو لازم يا احلى قمر .. نسوي حفله عائليه ولا يهمج اهم شئ اكون وياج وتكونين من نصيبي
مريم : احبك سلمان
سلمان : احبج .. مادام السالفه جذي انه باخلي ابوي يكلم عمج بس بنملج عقب فتره
مريم : انشالله اللي الله كاتبه بيصير
سلمان : ونعم بالله ..