يالغاليه انتي قاعده تقولين ان تأخر الحمل سببه السيئات؟؟
اسمحيلي ما اوافقج بهالكلام ترا الكفار والملحدين يجيبون عيال
انتي قاعده تحسسين اي وحده تأخرت بالحمل بالذنب وان السبب اهو سيئاتها
وهالشي ما يجوز
جزاج الله خير ادري ان نيتج زينه بس كلامج غلط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختيزالعزيزه حبذا لو تكرمتي وبحثتي قبل ان تدلي بالفتوى لان التحليل والتحريم ليس بايدينا نحن عباده بل نأخذه من الكتاب والسنه ووالله ماقلت لك هذا الكلام الا لانك اختي في الله واطلب من الله لك التوفيق وان تكوني من عباده المقربون
اختي الغاليه الجزاء من جنس العمل وهذه قاعده لاتخفى على مؤمن
واليك هذه الاسطر للاقناع ماكتبته في موضوعي لا للمعارضه والدعم انما للافاده فالذي ابغيه رضا الله وتوفيق اخواتي في الله((لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه))
وهذه الاسطر ليست بثقافه واجتهاد شخصي بل فتوى من احد مشايخنا الغلامه رحمه الله
فلا ريب في أن للمعاصي أثرا عظيما في إزالة النعم وإحلال النقم، وأن المتعرض لمعصية الله تعالى متعرض لسلب نعمته عليه لأنه لم يحطها بطاعته وشكره، وقد بين العلامة ابن القيم ـ رحمه الله ـ هذا المعنى فقال ما عبارته: وَمِنْ عُقُوبَاتِ الذُّنُوبِ: أَنَّهَا تُزِيلُ النِّعَمَ وَتُحِلُّ النِّقَمَ، فَمَا زَالَتْ عَنِ الْعَبْدِ نِعْمَةٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، وَلَا حَلَّتْ بِهِ نِقْمَةٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، كَمَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا نَزَلْ بَلَاءٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، وَلَا رُفِعَ إِلَّا بِتَوْبَةٍ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ { سُورَةُ الشُّورَى: 30} وَقَالَ تَعَالَى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ { سُورَةُ الْأَنْفَالِ: 53} فَأَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ لَا يُغَيِّرُ نِعَمَهُ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَى أَحَدٍ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يُغَيِّرُ مَا بِنَفْسِهِ، فَيُغَيِّرُ طَاعَةَ اللَّهِ بِمَعْصِيَتِهِ وَشُكْرَهُ بِكُفْرِهِ، وَأَسْبَابَ رِضَاهُ بِأَسْبَابِ سُخْطِهِ، فَإِذَا غَيَّرَ غَيَّرَ عَلَيْهِ، جَزَاءً وِفَاقًا، وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ، فَإِنْ غَيَّرَ الْمَعْصِيَةَ بِالطَّاعَةِ، غَيَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةَ بِالْعَافِيَةِ، وَالذُّلَّ بِالْعِزِّ، وَقَالَ تَعَالَى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ { سُورَةُ الرَّعْدِ: 11} وَفِي بَعْضِ الْآثَارِ الْإِلَهِيَّةِ، عَنِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، لَا يَكُونُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي عَلَى مَا أُحِبُّ، ثُمَّ يَنْتَقِلُ عَنْهُ إِلَى مَا أَكْرَهُ، إِلَّا انْتَقَلْتُ لَهُ مِمَّا يُحِبُّ إِلَى مَا يَكْرَهُ وَلَا يَكُونُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي عَلَى مَا أَكْرَهُ، فَيَنْتَقِلُ عَنْهُ إِلَى مَا أُحِبُّ، إِلَّا انْتَقَلْتُ لَهُ مِمَّا يَكْرَهُ إِلَى مَا يُحِبُّ، وَقَدْ أَحْسَنَ الْقَائِلُ: إِذَا كُنْتَ فِي نِعْمَةٍ فَارْعَهَا*** فَإِنَّ الذُّنُوبَ تُزِيلُ النِّعَمْ. انتهى.
اما قولك ان اليهود ينجنبون اليهود ليس باحباب الله فيخاف عليهم من النار ويكفر ذنوبهم
ومن قال ان اليهود حياتهم باولادهم سعيده
نحن ولله الحمد نربي اولادنا على البر ليبروا بنا ويحملوننا عند العجز
اما هم ليس هناك قاعده تحميهم وتدفع اولادهم
وجنة الكفار الدنيا اما نحن فهي الاخره لذلك نسعى لتكفير ذنوبنا والله سبحانه وتعالى يبتلي عباده الصالحين حبا بهم
واسال الله العلي القدير ان يوفقك ويبعد عنك السيئات ويرزقك التوفيق والذريه الصالحه
واشكر مرور الجميع والذين دعوا لي بالتوفيق اسال الله لكم بالمثل