تأجيل إعلان المقبولين في «التطبيقي».. إلى أجل غير مسمى
«الهيئة» حددت موعد الإعلان ظهر أمس وعادت فأعلنت التأجيل
شبهات في قدرات «فنية البنات» وتضخم العدد أجلا إعلان مقبولي «التطبيقي»
مصادر: المقبولون 11345 والإمكانية تتيح أكثر من مستوفي الشروط إن وجدوا بين المرفوضين
كتب مبارك الشمري:
@m_alshammeri
بعد نحو ساعتين من طلبها حجز مساحات في الصحف لأسماء المقبولين في كلياتها ومعاهدها محددة عددهم بما يقارب 11500 طالب وطالبة فاجأت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الجميع بالتراجع عن الاعلان باخطار رسمي اخر بعثت به عزت فيه التأجيل لاسباب فنية.
ولكن مصادر في الهيئة ابلغت «الوطن» بان اسباب اخرى كانت وراء التأجيل المفاجئ والذي اعقب اجتماع مطول كانت «الوطن» اشارت اليه في عددها امس وعقد منذ ظهر امس الاول حتى صباح امس للجنة القبول بالهيئة.
تلك الاسباب التي اوردتها المصادر لم تخرج عما ذكرته «الوطن» وتتعلق بإشكالات اعترت اختبار القدرات لقسم التربية الفنية للبنات في كلية التربية الاساسية والذي كانت قد شكلت له لجنة للتدقيق في النتائج حيث تؤكد المصادر ان هناك اشكالات تعيق اعتماد نتائج القبول في هذا القسم بشكل نهائي ورسمي.
وتذهب المصادر في هذا السياق الى ان هناك احاديث عن تزوير في اختبار القدرات لقسم التربية الفنية للبنات ما ادى الى حرمان عدد من المستحقات مشيرة الى ان من الاحاديث بهذا الخصوص ما يتحدث عن اعتماد نتائج اختبار القدرات المعني دون ان تعتمد النتيجة من عميد الكلية وهو ما استدعى من قبل تشكيل اللجنة المعنية بالتدقيق في الامر.
اما السبب الآخر فيتعلق باعداد المقبولين حيث سبق واعلن وزير التربية وزير التعليم العالي د.نايف الحجرف خلال اعلانه خطة القبول لهذا العام عن امكانية استيعاب نحو 15 الفا و500 طالبة في كليات ومعاهد الهيئة في حين كان العدد الذي تم اعتماده هو 11345 كما علمت «الوطن» بذلك مع اشارة الهيئة في كتابها المرسل للصحف امس ان العدد «يقارب» 11500 طالب وطالبة.
وتقول المصادر التي كشفت لـ«الوطن» عن اجتماع عاجل امس لقياديي الهيئة ان هذا الرقم من المقبولين طرح تساؤلات عن مصير باقي من لم يتم قبولهم مشيرة المصادر الى ان عدد المتقدمين اكبر من هذا الرقم حيث كانت تقديراته تراوحت بين 15 الفا واكثر من 16 الف متقدم حيث يستدعي الامر مزيدا من التدقيق عله يكون بين المرفوضين من تنطبق عليه الشروط لإضافته الى قائمة المقبولين.
وعليه تقول المصادر ان هذين السببين اديا الى ارباك الوضع في الهئية بالوقوف عندها قبل اعتماد النتائج وارسالها للصحف الامر الذي استدعى مراجعتها من جديد.