.. }

( إن كل شيء فيك يتكلم من غير أن يضطرب به صوت . ولقد يكون من بعض خواطري وخواطرك ما أسمع منه في قلبي صوتاً
كصلصلة الدرع حين يقع عليها السيف ، وإنك لا تدرين كيف أفهمك ؟ قالت : فكيف ؟ إني أفهمك سعادة أخشى منها وأخافها
فإن السعادة إن لم تتحقق لا تضرّ إلا في الحب فشر أنواع السعادة فيه تلك التي لا تتحقق . قالت : فإذن أنت تخافني ؟
قلت : ولكن ذلك ليس معناه أني أخافك بل معناه أني أرجوك ... ! )
كصلصلة الدرع حين يقع عليها السيف ، وإنك لا تدرين كيف أفهمك ؟ قالت : فكيف ؟ إني أفهمك سعادة أخشى منها وأخافها
فإن السعادة إن لم تتحقق لا تضرّ إلا في الحب فشر أنواع السعادة فيه تلك التي لا تتحقق . قالت : فإذن أنت تخافني ؟
قلت : ولكن ذلك ليس معناه أني أخافك بل معناه أني أرجوك ... ! )
{ مُصطفى صَادق الرافِعى ,,
{ :eh_s(17):