لأني أُحبُّكَ ، أصبحتُ أجمَلْ
وبعثرتُ شعري على كتفيًّ ..
طويلاً .. طويلاً .. كما تتخيَّلْ ..
فكيفَ تملّ سنابلَ شعري ؟
وتتركه للخريف وترحَلْ
وكنتَ تريحُ الجبينَ عليه
وتغزلُهُ باليدينِ فيُغْزَلْ ..
وكيف سأُخبرُ مِشْطي الحزينْ ؟
إذا جاءني عن حنانكَ يسألْ ..
أجبني . ولو مرةً ياحبيبي
إذا رُحْت ..
ماذا بِشَعري سأفعَلْ ؟