بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اخواتي عضوات منتدى كويتيات النسائيه ..لقد تم تكليفي بكتابة هذا الموضوع من قِبل استاذي الدكتور وليد العلي - مادة الاخلاق الاسلاميه .. الطالبه (8)
بنشر هذا الموضوع القيم ..الذي أسأل الله أن ينفع به من يقرأه و من يساعد في نشره
^^^^^^^^^^^^^^^
إن الله خلق الانسان و ميزه بالعقل عن سائر المخلوقات , و الانسان العاقل هو الذي يتعظ في هذه الحياه , لذا سوف أطرح لكم قصة من القصص الواقعيه , كي نستفيد منها في حياتنا ..
عنوان هذه القصه { طردها والدها فأصبحت داعيه }
" كريستينا " هيأ لها عملها في مكتبة جامعة مانشستر في بريطانيا أن تقرأ و تبحث و تدرس كل ما كتب عن الاديان بما فيها الاسلام , و جلست تقارن بينها وبين نفسها , و ها هي تسرد قصتها مع الاسلام بقولها :
ازدادت قناعتي بالاسلام لكنني تساءلت : لابد أن ارتدي الحجاب , إذ لم أكن أتصور نفسي (( محجبه)) و لم أتمكن من الهرب طويلاً متستره خلف تساؤلاتي , إذ جاءت الاجابه من أخوات مسلمات حضرن إلى لندن من المملكه و السودان , مرافقات لأزواجهن , فطلبت من إحداهن أن تسمح لي بالحضور إلى منزلها , فلبت و رحبت .. و هناك رأيت كيف يعشن حياتهن , وأيقنت أن الحجاب لم يعرقلهن بل إنه يساعدهن على الحياة بلا خوف من العيون المتلصصه ..
وتضيف " كريسينا " : أشهرت إسلامي لأفجر قنبلةً في الجامعه , فأهب إلى عملي محجبه ليستقبلني مدير المكتبة النصراني المتعصب وعيناه تقدحان بالشرر .. لم يتكلم و لكنه طردني , عدت الى البيت لأجد قنبلة أخرى في انتظاري .. ابواي طرداني لمجرد علمهما بإسلامي .
لم ايأس لان المؤمنه لا يعرف قلبها اليأس , هكذا قالت لي صاحباتي المسلمات فتقدمت بشكوى رسميه للجهات المسؤوله التي اعادتني الى عملي و وبخت مديري .
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ومن خلال هذه القصه نستطيع ان نستخلص بعض المواعظ والقيم الاخلاقيه التي تجعلنا نعيش الحياه و بصحبتنا ثروه من التجارب القيمة :
1- يجب علينا ان نؤمن ان لا يأس مع الحياه , ولا حياة مع اليأس , فمن صفات المسلم الصادق الصبر على البلاء و التحمل , و الاصرار على الموقف الثابت الصحيح , كما قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله }..
2- كذلك ان يجب على المسلم عدم التأثر بمحاربة الغير و المجتمع له .
3- و عدم السماح لأعداء الاسلام القضاء على الاسلام , من خلال الدخول من زاوية الاخلاق و تدمير المجتمع اخلاقياً , بالافكار المتحرره العلمانيه .
4- مواجهة الواقع بكل تحدياته بالايمان الصادق والخلق الحسن .
تم بحمد الله
وان شاء الله الموضوع متجدد اسبوعياً بإذنه تعالى
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اخواتي عضوات منتدى كويتيات النسائيه ..لقد تم تكليفي بكتابة هذا الموضوع من قِبل استاذي الدكتور وليد العلي - مادة الاخلاق الاسلاميه .. الطالبه (8)
بنشر هذا الموضوع القيم ..الذي أسأل الله أن ينفع به من يقرأه و من يساعد في نشره
^^^^^^^^^^^^^^^
إن الله خلق الانسان و ميزه بالعقل عن سائر المخلوقات , و الانسان العاقل هو الذي يتعظ في هذه الحياه , لذا سوف أطرح لكم قصة من القصص الواقعيه , كي نستفيد منها في حياتنا ..
عنوان هذه القصه { طردها والدها فأصبحت داعيه }
" كريستينا " هيأ لها عملها في مكتبة جامعة مانشستر في بريطانيا أن تقرأ و تبحث و تدرس كل ما كتب عن الاديان بما فيها الاسلام , و جلست تقارن بينها وبين نفسها , و ها هي تسرد قصتها مع الاسلام بقولها :
ازدادت قناعتي بالاسلام لكنني تساءلت : لابد أن ارتدي الحجاب , إذ لم أكن أتصور نفسي (( محجبه)) و لم أتمكن من الهرب طويلاً متستره خلف تساؤلاتي , إذ جاءت الاجابه من أخوات مسلمات حضرن إلى لندن من المملكه و السودان , مرافقات لأزواجهن , فطلبت من إحداهن أن تسمح لي بالحضور إلى منزلها , فلبت و رحبت .. و هناك رأيت كيف يعشن حياتهن , وأيقنت أن الحجاب لم يعرقلهن بل إنه يساعدهن على الحياة بلا خوف من العيون المتلصصه ..
وتضيف " كريسينا " : أشهرت إسلامي لأفجر قنبلةً في الجامعه , فأهب إلى عملي محجبه ليستقبلني مدير المكتبة النصراني المتعصب وعيناه تقدحان بالشرر .. لم يتكلم و لكنه طردني , عدت الى البيت لأجد قنبلة أخرى في انتظاري .. ابواي طرداني لمجرد علمهما بإسلامي .
لم ايأس لان المؤمنه لا يعرف قلبها اليأس , هكذا قالت لي صاحباتي المسلمات فتقدمت بشكوى رسميه للجهات المسؤوله التي اعادتني الى عملي و وبخت مديري .
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ومن خلال هذه القصه نستطيع ان نستخلص بعض المواعظ والقيم الاخلاقيه التي تجعلنا نعيش الحياه و بصحبتنا ثروه من التجارب القيمة :
1- يجب علينا ان نؤمن ان لا يأس مع الحياه , ولا حياة مع اليأس , فمن صفات المسلم الصادق الصبر على البلاء و التحمل , و الاصرار على الموقف الثابت الصحيح , كما قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله }..
2- كذلك ان يجب على المسلم عدم التأثر بمحاربة الغير و المجتمع له .
3- و عدم السماح لأعداء الاسلام القضاء على الاسلام , من خلال الدخول من زاوية الاخلاق و تدمير المجتمع اخلاقياً , بالافكار المتحرره العلمانيه .
4- مواجهة الواقع بكل تحدياته بالايمان الصادق والخلق الحسن .
تم بحمد الله
وان شاء الله الموضوع متجدد اسبوعياً بإذنه تعالى