ناشد عسكري متقاعد من وزارة الدفاع بالقوة الجوية مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حمد الحميضي ومدير الهيئة العامة للمعاقين جاسم التمار للحصول على حقوقه «المهدورة» بين الجهتين «التأمينات» و«هيئة المعاقين»، موضحا ان لديه اعاقة ذهنية ومصابا بالصرع حسب تقرير المستشفى العسكري، لافتاً الى انه وقع عليه الظلم، حيث تم تشيخص اعاقته على انها اعاقة بسيطة.
يقول المواطن في مناشدته: لا أحد ينكر الظلم الفادح الواقع على الكثير من المعاقين من قبل الهيئة العامة لذوي الاعاقة ولجانها الطبية، فلا حياة لمن تنادي لان الهيئة فوق القانون ومن المؤسف التشخيصات الخاطئة لدى لجان الهيئة، حيث ان لجانها ظلمت الكثير ولا يحتمل احد هذا الظلم ومن ضمن هذه الحالات حالتي، فانا عسكري اعمل بوزارة الدفاع - القوة الجوية ومصاب بصرع قوي واحلت للتقاعد بسبب الحالة وعند مراجعتي الهيئة عرضت على لجنة واللجنة شخصت حالتي بانها اعاقة ذهنية بسيطة ودائمة منذ الولادة علما بان الصرع من سنة 2001 وعند مراجعة التأمينات صنفت التأمينات الحالة بانها لا تندرج تحت مفهوم العجز الدائم الذي ينقص من قدرتي على العمل بنسبة 50% عسكري وفيه صرع ولا يندرج ضمن الحالات.
وتساءل المواطن من الذي يندرج ضمن الحالات وعسكري يحمل سلاحا وتم اعفاؤه من الخدمة بموجب لجان المستشفى العسكري والهيئة بالمستشفى العسكري ولا التأمينات اين الانسانية في دولة مثل الكويت وهل هذا تصنيف ينصف مواطن بالفعل ان الهيئة تزيد الاعاقة اعاقة والله يعين كل معاق مندرج اسمه في هذه الهيئة التي قانونها واضح لكن تنفيذه غير واضح ونقول عل وعسى ان ينظر النائب الاول وزير الداخلية بعطفه الابوي لهذه الهيئة المدمرة لحقوق المعاقين ومن المؤسف ان عسكريا يدخل الخدمة سليما ويصيبه مرض الصرع اثناء الخدمة ولجان الهيئة تدعي بان الصرع منذ الولادة هل الصرع منذ الولادة ولد مع هذا الشخص وترعرع سنة 2001 بعد مرور السنين في الخدمة والله من المعيب ان يصنف في دولة مثل الكويت لمواطنيها املين ان يأخذ كل ذي حق حقه والتأمينات تتخبط من دون تطبيق القانون.
المصدر
جريدة النهار :: نهار الديرة :: مواطن ضاع حقه بين الجهتين: ظُلمت من «التأمينات» و«هيئة المعاقين» :: فيحان العازمي :: 25/12/2012
