بنت المنصور
New member
- إنضم
- 6 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 1,706
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
سنة 1956 في احد مدن العالم بدت قصتي ......
الساعة 6 الصبح قامت صاحبه البيت من النوم ولما لفت تبي تشوف الوقت
انتبهت ان زوجها قام قبلها ، قامت دخلت تكرمون الحمام غسلت وخلصت ،
وهي نازله على السلم سمعت صوت زوجها وهو بالصاله يكلم احد
الخدم ويقول لها شنو يبي على الغدى اليوم ولما انتبه ان زوجته نزلت
رحب فيها وصبح عليها وقام بكل ذرابه ودنى لها الكرسي عشان تقعد
يمه يفطرون سوا زوجته قعدت بكل هدوء وكانت تشوف الطاوله شنو
فيها من اصناف وتفكر شنو تبي تاكل وفي هذا الوقت كان زوجها يسولف
شنو بيسوي اليوم وشنو عنده شغل ويضحك ويسولف وهي ولا حرف
خلص الزوج كل السوالف الي عنده وهي تاكل وهي ساكته ، خلص سالفته
بابتسامه ولما شاف ردت فعلها الابتسامه ما ممدها تنرسم على وجهه
عشان ترجع تختفي مره ثانيه . قام من على الطاوله اخذ جاكيته ولبسه
وهو طالع قال لها تبين شي؟ هزت راسها انو لا بدون اي حرف ، قعد
يشوفها جذي جم ثانيه وهو في حيره ونظرته لها كانت تقول وبعدين ؟
لي متى واحنا على هذا الحال وكانت هي تجاوب نظراته بنظرات بما
معناها ان لا تتاخر وراك شغل ،الريال فتح باب بيته وطلع راح شغله .
قامت صاحبه البيت من مكانها بكل هدوء وراحت تبي تصعد السلم
راحت غرفه هي تحب تقعد فيها الغرفه كبيره ومافيها شي
ابدا غير مكتب يكون قبال دريشه كبيره تطل على مزرعه بيتها
المكتب هذا مافيه غير اوراق وقلم وبس طبعا القلامه القدامه
الي يكون القلم محطوط بالحبر ....
قعدت عليه وقعدت تفكر وتفكر سحبت القلم وبدت تكتب روايتها
خل نطق ستوب هني ابي اوضح لكم شغله
صاحبه البيت هي كاتبه تكتب روايات وبما انها بشر فحالها حل
اي وحده منا ممكن تصيب وممكن تخيب في اي عمل هي تسويه
بما فيهم الكتابه فكانت مرات تكتب روايات اوكي ومرات تكتب روايات
مش ولا بد وهذا الشي خلها بين قائمه الكتاب تكون بالنص لاهي فوق
ولا هي تحت المهم انها كانت تكتب روايه ، الروايه هاذي سمتها
باسم بنت والاسم اختارته اختيار عشوائي والروايه كانت
عبارة عن حياة البنت ذي شلون عاشتها . طبعا انتو لاحظتو من سلوكها
انها انسانه ياسه ، غير مباليه ، محبطه ، تحب العزله ، اكيد مو اجتماعيه
السبب في هذا كله هو عدم قدرتها على الانجاب وبسبب حب زوجها
لها اصر انو يكمل حياته معاها حتى لو ماكانت تقدر تحمل وهذا
التصرف من زوجها خلاها تكون تعيسه اكثر واكثر المهم
ان بدات في كتابه روايتها وظلت تكتب فيها مده طويله
وفعلا قدرت تخلص الروايه هاذي بس
بعد 8 سنوات ، الثمان سنوات هاذي مرت هي وزوجها بظروف كثيرة
اثرت في احداث القصه الي كانت تكتبها وفي اواخر سنين الروايه
الثمان وبالتحديد في اخر فصول الروايه الكاتبه الله كتب لها انها
تحمل وتيييب بنت اصدرت الروايه وطبعت بعد الولاده بسنه
وبسبب ظروف سياسيه كانت تمر فيها المنطقه بذيج الفترة
الروايه مالقت نجاح لان بالعربي محد فاضي يقرا روايه في
وقت البلد فيه قاعد ينهدم وممكن ينتهي والناس تموت والفشل
الذريع لهاذي الروايه سبب تعاسه للكاتبه وزاد من تعاستها تعاسه
في عمر الروايه ؛ و اقصد بكلمه عمر الروايه اقصد الثمان
سنوات الي كانت تكتب فيها الكاتبه الروايه صارت احداث كثيره
بين الزوجين والعمودين الاساسين في هاذي الاحداث هو تمثيل
الزوج على الزوجه دور الشخص الي مومهتم في انه يكون عنده اولاد
وانه يصير اب وهو بالداخل مكسور ومجروح ومهموم ونقدر نقول مذبوح
والعمود الثاني هو تعامل الزوجه مع الزوج حسب الوجه الثاني لزوج
والي هو خافيه ويمثل الدور مثل ما قلت تباعدو في اشيا كثير
كل شي ممكن يكون موجود بس الزوج وزوجته هم انحرمو منه تقريبا
الريال صارت حياته دوام وبيت وبس وهي صارت حياتها الكتابه
وبس وكل ما كانت تضيف صفحه يديده في روايتها كانت بنفس الوقت تضيف صفحه يديده من الحزن والياس والكابه في حياتها هي وزوجها
يا بت بنت انولدت في سنه 1964 وتم نشر الروايه سنه 1965 وتلاشت
القصه واندثرت في حلول سنتين بس من صدورها ، في هاذي الفترة
الكاتبه مرضت مرض خطير وبما ان في ذيج الفترة الطب مو مثل
الحين ظلت تعاني من المرض 7 سنوات وبعدها توفت
سنه 1974 ..............
سنه 1985 في مدينه ثانيه كانت في اسرة مكونه من ام واب وولد وبنت
الولد كان تقريبا عمره 22سنه والبنت اصغر منه سنتين .
بدا يومهم مثل يوم اي عائله عاديه قامو الصبح فطرو وكل واحد على
شغله الولد راح جامعته والبنت بعد ورب الاسرة توجه للعمل وظلت
الام في البيت ، ظلت بعد ماطلعو هم من البيت متجهين لاشغالهم
لمده ثلاث ساعات تشوف امور البيت وتادي دورها الطبيعي كام ، خلصت
من امور البيت واتجهت للسوق تبي تشتري اغراض لها وللبيت وهي
بالسيارة مرت على مكتبه وفكرت ان لازم تمرها بعد ماتخلص
لان الام كانت تحب تقرا القصص والروايات ، بعد ماخلصت من شغلها
مرت المكتبه والمكتبه كانت مقسمه التقسيم الطبيعي لاغلب المكاتب
الكتب الاكثر مبيعه جدام وراهم الي اقل ... الخ دخلت تحوس وتشوف
وتدور بين الكتب ولقت الروايه الي اندثرت من ذيج الفترة فتحت
الصفحات الاولى من الروايه وقعدت تقرا وتشوف وهي تقرا قاطعها
صوت الموظف الموجود بالمكتبه وقال لها ما انصحج في هذا الكتاب تعالي
براويج كتب ثانيه وروايات ممتازة ردت عليه وقالت له ليش هاذي
شنو فيها قال لها ولا شي بس الكاتبه مينونه شوي وضحك ، هي ماردت
على ضحكته بضحكه لا ظلت ساكته وتنطر الجواب فهو استوعب ان هي
من صجها تقدم جم خطوه جدام وقرب لها ومسك الكتاب وقال لها
الكاتبه ذي مو ذاك الزود ورواياتها ما ادري شلون تصدقين يقولون انها
ماتت بمرض بس انا ما اصدق انا احس انها انتحرت حالها حال الميانين
الي يسون هالحركه وقعد يضحك ، اسلوبه استفزها رجعت سحبت
الكتاب من ايده وابتسمت له وقالت له تدري شلون ابيه باخذه خذته
ودفعت فلوسه وطلعت ورجعت البيت وبعدها كمل يومها طبيعي
بالليل لاحظ زوجها الكتاب قال لها بعد قصه يديده بليز لا تندمجين
فيها وتقعدين تقرين لي للفجر نفس كل مره انا ابي انام ضحكت
وقالت له لا انا بس جذي خذتها لان الموظف قهرني وحبيت اعانده وبس
بس انا اصلا ماعرف شي عن هالروايه ولا ادري منو كاتبها وانتهى يومهم
على هذا الكلام ، قامو اليوم الثاني وكالعاده والسناريو تكرر مره ثانيه
ولما طلعو لدوماتهم ظلت الام تنظف البيت وهي تنظف لمحت الكتاب
الي هي اصلا نسته ، فتحته وظلت تقرا فيه صفحه ورى صفحه
واندمجت بالكتاب وبما ان الروايه طويله عيالها وزوجها تعودو انو يشوفون
الكتاب بيدها وين ماتروح وظلت تقراها وتقراها فترة طويله ومرت احداث
حياتهم مثل ماكان الله كاتب لها انها تكون وانتهت بوفاتها بحادث سيارة ........
سنه 2000 : ايضا في مدينه ثالثه وبالتحديدي بشقه صغيره
موجوده في عمارة على الزاويه يسكن فيها طبيب عمره 37
سنة كان طبيب شاطر ويادي عمله في اخلاص والكل بالمستشفى
يحبه ويحترمه ويحسب له الف احساب والطبيبات كانو يبون اشارة
منه بس بسبب اعجابهم فيه بس هو للاسف قلبه ماكان فاضي لهم
كان مشغول في دكتورة معاه بالمستشفى يحبها ومتردد يصارحها
بحبه لها وذلك بسبب طبعها الحاد وعصبيتها مع انها شاطرة ويمكن
اشطر منه بعد مع الايام حاول يتقرب منها بشتى الطرق
سوا المستحيل عشان يتقرب منها وبالفعل قدر يتقرب منها
كثيير لدرجه انه وصل لقلبها وحبته واتفقو على الزواج ولما وافقت
طار من الفرح وتمت الخطبه بوجود عدد من القارب وبغياب الام والاب
من كلا الطرفين وذلك بسبب وفاتهم وتمنى كل من الدكتور والدكتورة
ان اهلهم يكونو موجودين ، في يوم من الايام كانو موجودين مع بعض
في شقته كانو يرتبون شقتهم وانهم كيف يبونها تكون بعد الزواج طلب
منها انها تساعده في انه يتخلص من الاشيا القديمه الي هو ما يحتاج
لها وهي تدور بالاغراض لمحت صندوق قديم كبير فتحته وشافت فيه
اغراض كثيرة نادته وقالت له انا مو عارفه شنو الي اقطه وشنو الي
اخليه احس كل الي فيه مالهم لزمه فرد عليها وقال لها الا هالصندوق
هذا هذا فيه اغراض امي الي كانت تحبهم حييل وانا محتفظ فيه
ووهو غالي عندي ما ابي اقط منه ولا شي مدت ايدها تحوس بين
الاغراض ولمحت من بين الاغراض هاذي كلها كتاب واحد او بالاحرى روايه
وحده خذتها ومسحت الغبار الي على الكتاب وقالت له هذا شنو
قال لها هذا امي كانت تحب تقرا كثثثثثثير من وانا صغير دايم اشوفها
تقرا بس الكتاب هذا بالذات اهتمت فيه بشكل ماهو بطبيعي كانت تحط
كل كتبها بمكان والكتاب هذا بمكان ثاني كانت تقرا وتقرا في هالروايه
وتاثرت فيها حيل وهي كانت اخر روايه قرتها قبل لا تتعرض للحادث
وتموت ، ورجع يكمل شغله هو ويدور عن اي شي مومحتاج له
عشان يقطه هي مسكت الكتاب وقلبته وشافت بالظهر مكتوب اسم
الكاتبه اندهشت وانصدمت قعدت تبجي
بحرقه هو رجع لها وهو خايف قال لها شفيج قالت له الكتاب هذا
قال لها شفيه قالت له الكاتبه امي ! قال لها شنو قالت له اي امي
امي امي انا الحين ذكرت اهي توفت وانا صغيره حيل ما اذكر
شنو كانت تسوي بس في مره قال لي ابوي انها كانت تكتب
وهاذي اسمها انا متاكده ان هذا اسمها استغرب هو وماقدر ينطق
بكلمه ، صار الزواج وتزوجو وبعد شهر العسل ورجوعهم لشغلهم
وحياتهم الطبيعيه بدت البنت تقرا الروايه وكانت تحس ان في اشيا
غريبه في الروايه هاذي زاد اهتمامها بالروايه اكثر واكثر وصارت
دايما في ايدها وما تتركها ولما زوجها لاحظ الشي هذا
قال لها اوه انتي بعد انا ماني عارف السر في هالروايه هاذي
الي خلتكم جذي تدمنونها وفي ليله هذا اليوم وهي
بالسرير ويمها زوجها هي تقرا وهو يشوف تلفزيون مندمج
وهي مندجه اكثر فجاة صكت الكتاب بقوه زوجها خاف قال لها شفيج
مدت ايدها لرموت وسكرت التلفزيون وقالت له الروايه هاذي مو روايه
قال لها ماني فاهم قالت له الروايه هاذي مو خيال ولا قصه الفتها
امي وبس الرورايه هاذي كانت تتكلم عنها هي عن امي القصه
قصتها هي المعنيه في هاذي البنت الي هي ذاكرتها بالقصه
انا متاكده طريقه وصفها للبيت ولزوجها ولكل شي انا متاكده
ان هي امي تتكلم عن حياتها هي وصفه بيتنا القديم
والثياب الي كانت تلبسها حتى ابوي واصفه شكله انا متاكده
ان القصه هاذي قصه امي !! بعد زوجها ما قدر ينطق بكلمه
وسكت وهو منبهر قال لها طيب شنو يعني شنو نهايه
القصه قالت لها ماادري ماخلصت بس اكيد بخلصها
ومرت ايام وهي تقرا وتقرا ولما وصلت للفصل الاخير
انصدمت صدمه عمرها وهي ان احداث القصه تقول
ان الام كانت منهارة كثير بسبب عدم قدرتها على
الانجاب فقررت انها تتفق مع وحده تييب لها بنت
من اي مكان على اساس ان هي الي حملت فيها
وطبعا بما ان هاذي الامور سهله جدا في ذيج الفترة قدرت
الام تسويها وبنهايه الروايه اكتشفت البنت ان كل شي
كانت مصدقته طول عمرها طول السنين هاذي كان
خدعه وجذب ومافي احد يدري عن هالشي الا كاتبه الروايه
والي ماتت ومات سرها معاها ............
ادري طولت عليكم وااايد ، الي قرا موضوعي كله ممكن ياخذ
موضوعي كقصه وممكن كروايه وممكن وممكن وممكن بس
انا موضوعي هو بختصار (( احنا نؤمن باشيا كثرة في حياتنا
بس الايمان شي ولما تشوفين الشي هذا بعينج شي ثاني ، يعني
احنا نؤمن بالخيانه بس لما نشوفها تكسرنا،نؤمن (بالقدر) بس لما
مثل ما شافته هالبنت يكون
غييييييير ......)
ناطره ردودكم......
الساعة 6 الصبح قامت صاحبه البيت من النوم ولما لفت تبي تشوف الوقت
انتبهت ان زوجها قام قبلها ، قامت دخلت تكرمون الحمام غسلت وخلصت ،
وهي نازله على السلم سمعت صوت زوجها وهو بالصاله يكلم احد
الخدم ويقول لها شنو يبي على الغدى اليوم ولما انتبه ان زوجته نزلت
رحب فيها وصبح عليها وقام بكل ذرابه ودنى لها الكرسي عشان تقعد
يمه يفطرون سوا زوجته قعدت بكل هدوء وكانت تشوف الطاوله شنو
فيها من اصناف وتفكر شنو تبي تاكل وفي هذا الوقت كان زوجها يسولف
شنو بيسوي اليوم وشنو عنده شغل ويضحك ويسولف وهي ولا حرف
خلص الزوج كل السوالف الي عنده وهي تاكل وهي ساكته ، خلص سالفته
بابتسامه ولما شاف ردت فعلها الابتسامه ما ممدها تنرسم على وجهه
عشان ترجع تختفي مره ثانيه . قام من على الطاوله اخذ جاكيته ولبسه
وهو طالع قال لها تبين شي؟ هزت راسها انو لا بدون اي حرف ، قعد
يشوفها جذي جم ثانيه وهو في حيره ونظرته لها كانت تقول وبعدين ؟
لي متى واحنا على هذا الحال وكانت هي تجاوب نظراته بنظرات بما
معناها ان لا تتاخر وراك شغل ،الريال فتح باب بيته وطلع راح شغله .
قامت صاحبه البيت من مكانها بكل هدوء وراحت تبي تصعد السلم
راحت غرفه هي تحب تقعد فيها الغرفه كبيره ومافيها شي
ابدا غير مكتب يكون قبال دريشه كبيره تطل على مزرعه بيتها
المكتب هذا مافيه غير اوراق وقلم وبس طبعا القلامه القدامه
الي يكون القلم محطوط بالحبر ....
قعدت عليه وقعدت تفكر وتفكر سحبت القلم وبدت تكتب روايتها
خل نطق ستوب هني ابي اوضح لكم شغله
صاحبه البيت هي كاتبه تكتب روايات وبما انها بشر فحالها حل
اي وحده منا ممكن تصيب وممكن تخيب في اي عمل هي تسويه
بما فيهم الكتابه فكانت مرات تكتب روايات اوكي ومرات تكتب روايات
مش ولا بد وهذا الشي خلها بين قائمه الكتاب تكون بالنص لاهي فوق
ولا هي تحت المهم انها كانت تكتب روايه ، الروايه هاذي سمتها
باسم بنت والاسم اختارته اختيار عشوائي والروايه كانت
عبارة عن حياة البنت ذي شلون عاشتها . طبعا انتو لاحظتو من سلوكها
انها انسانه ياسه ، غير مباليه ، محبطه ، تحب العزله ، اكيد مو اجتماعيه
السبب في هذا كله هو عدم قدرتها على الانجاب وبسبب حب زوجها
لها اصر انو يكمل حياته معاها حتى لو ماكانت تقدر تحمل وهذا
التصرف من زوجها خلاها تكون تعيسه اكثر واكثر المهم
ان بدات في كتابه روايتها وظلت تكتب فيها مده طويله
وفعلا قدرت تخلص الروايه هاذي بس
بعد 8 سنوات ، الثمان سنوات هاذي مرت هي وزوجها بظروف كثيرة
اثرت في احداث القصه الي كانت تكتبها وفي اواخر سنين الروايه
الثمان وبالتحديد في اخر فصول الروايه الكاتبه الله كتب لها انها
تحمل وتيييب بنت اصدرت الروايه وطبعت بعد الولاده بسنه
وبسبب ظروف سياسيه كانت تمر فيها المنطقه بذيج الفترة
الروايه مالقت نجاح لان بالعربي محد فاضي يقرا روايه في
وقت البلد فيه قاعد ينهدم وممكن ينتهي والناس تموت والفشل
الذريع لهاذي الروايه سبب تعاسه للكاتبه وزاد من تعاستها تعاسه
في عمر الروايه ؛ و اقصد بكلمه عمر الروايه اقصد الثمان
سنوات الي كانت تكتب فيها الكاتبه الروايه صارت احداث كثيره
بين الزوجين والعمودين الاساسين في هاذي الاحداث هو تمثيل
الزوج على الزوجه دور الشخص الي مومهتم في انه يكون عنده اولاد
وانه يصير اب وهو بالداخل مكسور ومجروح ومهموم ونقدر نقول مذبوح
والعمود الثاني هو تعامل الزوجه مع الزوج حسب الوجه الثاني لزوج
والي هو خافيه ويمثل الدور مثل ما قلت تباعدو في اشيا كثير
كل شي ممكن يكون موجود بس الزوج وزوجته هم انحرمو منه تقريبا
الريال صارت حياته دوام وبيت وبس وهي صارت حياتها الكتابه
وبس وكل ما كانت تضيف صفحه يديده في روايتها كانت بنفس الوقت تضيف صفحه يديده من الحزن والياس والكابه في حياتها هي وزوجها
يا بت بنت انولدت في سنه 1964 وتم نشر الروايه سنه 1965 وتلاشت
القصه واندثرت في حلول سنتين بس من صدورها ، في هاذي الفترة
الكاتبه مرضت مرض خطير وبما ان في ذيج الفترة الطب مو مثل
الحين ظلت تعاني من المرض 7 سنوات وبعدها توفت
سنه 1974 ..............
سنه 1985 في مدينه ثانيه كانت في اسرة مكونه من ام واب وولد وبنت
الولد كان تقريبا عمره 22سنه والبنت اصغر منه سنتين .
بدا يومهم مثل يوم اي عائله عاديه قامو الصبح فطرو وكل واحد على
شغله الولد راح جامعته والبنت بعد ورب الاسرة توجه للعمل وظلت
الام في البيت ، ظلت بعد ماطلعو هم من البيت متجهين لاشغالهم
لمده ثلاث ساعات تشوف امور البيت وتادي دورها الطبيعي كام ، خلصت
من امور البيت واتجهت للسوق تبي تشتري اغراض لها وللبيت وهي
بالسيارة مرت على مكتبه وفكرت ان لازم تمرها بعد ماتخلص
لان الام كانت تحب تقرا القصص والروايات ، بعد ماخلصت من شغلها
مرت المكتبه والمكتبه كانت مقسمه التقسيم الطبيعي لاغلب المكاتب
الكتب الاكثر مبيعه جدام وراهم الي اقل ... الخ دخلت تحوس وتشوف
وتدور بين الكتب ولقت الروايه الي اندثرت من ذيج الفترة فتحت
الصفحات الاولى من الروايه وقعدت تقرا وتشوف وهي تقرا قاطعها
صوت الموظف الموجود بالمكتبه وقال لها ما انصحج في هذا الكتاب تعالي
براويج كتب ثانيه وروايات ممتازة ردت عليه وقالت له ليش هاذي
شنو فيها قال لها ولا شي بس الكاتبه مينونه شوي وضحك ، هي ماردت
على ضحكته بضحكه لا ظلت ساكته وتنطر الجواب فهو استوعب ان هي
من صجها تقدم جم خطوه جدام وقرب لها ومسك الكتاب وقال لها
الكاتبه ذي مو ذاك الزود ورواياتها ما ادري شلون تصدقين يقولون انها
ماتت بمرض بس انا ما اصدق انا احس انها انتحرت حالها حال الميانين
الي يسون هالحركه وقعد يضحك ، اسلوبه استفزها رجعت سحبت
الكتاب من ايده وابتسمت له وقالت له تدري شلون ابيه باخذه خذته
ودفعت فلوسه وطلعت ورجعت البيت وبعدها كمل يومها طبيعي
بالليل لاحظ زوجها الكتاب قال لها بعد قصه يديده بليز لا تندمجين
فيها وتقعدين تقرين لي للفجر نفس كل مره انا ابي انام ضحكت
وقالت له لا انا بس جذي خذتها لان الموظف قهرني وحبيت اعانده وبس
بس انا اصلا ماعرف شي عن هالروايه ولا ادري منو كاتبها وانتهى يومهم
على هذا الكلام ، قامو اليوم الثاني وكالعاده والسناريو تكرر مره ثانيه
ولما طلعو لدوماتهم ظلت الام تنظف البيت وهي تنظف لمحت الكتاب
الي هي اصلا نسته ، فتحته وظلت تقرا فيه صفحه ورى صفحه
واندمجت بالكتاب وبما ان الروايه طويله عيالها وزوجها تعودو انو يشوفون
الكتاب بيدها وين ماتروح وظلت تقراها وتقراها فترة طويله ومرت احداث
حياتهم مثل ماكان الله كاتب لها انها تكون وانتهت بوفاتها بحادث سيارة ........
سنه 2000 : ايضا في مدينه ثالثه وبالتحديدي بشقه صغيره
موجوده في عمارة على الزاويه يسكن فيها طبيب عمره 37
سنة كان طبيب شاطر ويادي عمله في اخلاص والكل بالمستشفى
يحبه ويحترمه ويحسب له الف احساب والطبيبات كانو يبون اشارة
منه بس بسبب اعجابهم فيه بس هو للاسف قلبه ماكان فاضي لهم
كان مشغول في دكتورة معاه بالمستشفى يحبها ومتردد يصارحها
بحبه لها وذلك بسبب طبعها الحاد وعصبيتها مع انها شاطرة ويمكن
اشطر منه بعد مع الايام حاول يتقرب منها بشتى الطرق
سوا المستحيل عشان يتقرب منها وبالفعل قدر يتقرب منها
كثيير لدرجه انه وصل لقلبها وحبته واتفقو على الزواج ولما وافقت
طار من الفرح وتمت الخطبه بوجود عدد من القارب وبغياب الام والاب
من كلا الطرفين وذلك بسبب وفاتهم وتمنى كل من الدكتور والدكتورة
ان اهلهم يكونو موجودين ، في يوم من الايام كانو موجودين مع بعض
في شقته كانو يرتبون شقتهم وانهم كيف يبونها تكون بعد الزواج طلب
منها انها تساعده في انه يتخلص من الاشيا القديمه الي هو ما يحتاج
لها وهي تدور بالاغراض لمحت صندوق قديم كبير فتحته وشافت فيه
اغراض كثيرة نادته وقالت له انا مو عارفه شنو الي اقطه وشنو الي
اخليه احس كل الي فيه مالهم لزمه فرد عليها وقال لها الا هالصندوق
هذا هذا فيه اغراض امي الي كانت تحبهم حييل وانا محتفظ فيه
ووهو غالي عندي ما ابي اقط منه ولا شي مدت ايدها تحوس بين
الاغراض ولمحت من بين الاغراض هاذي كلها كتاب واحد او بالاحرى روايه
وحده خذتها ومسحت الغبار الي على الكتاب وقالت له هذا شنو
قال لها هذا امي كانت تحب تقرا كثثثثثثير من وانا صغير دايم اشوفها
تقرا بس الكتاب هذا بالذات اهتمت فيه بشكل ماهو بطبيعي كانت تحط
كل كتبها بمكان والكتاب هذا بمكان ثاني كانت تقرا وتقرا في هالروايه
وتاثرت فيها حيل وهي كانت اخر روايه قرتها قبل لا تتعرض للحادث
وتموت ، ورجع يكمل شغله هو ويدور عن اي شي مومحتاج له
عشان يقطه هي مسكت الكتاب وقلبته وشافت بالظهر مكتوب اسم
الكاتبه اندهشت وانصدمت قعدت تبجي
بحرقه هو رجع لها وهو خايف قال لها شفيج قالت له الكتاب هذا
قال لها شفيه قالت له الكاتبه امي ! قال لها شنو قالت له اي امي
امي امي انا الحين ذكرت اهي توفت وانا صغيره حيل ما اذكر
شنو كانت تسوي بس في مره قال لي ابوي انها كانت تكتب
وهاذي اسمها انا متاكده ان هذا اسمها استغرب هو وماقدر ينطق
بكلمه ، صار الزواج وتزوجو وبعد شهر العسل ورجوعهم لشغلهم
وحياتهم الطبيعيه بدت البنت تقرا الروايه وكانت تحس ان في اشيا
غريبه في الروايه هاذي زاد اهتمامها بالروايه اكثر واكثر وصارت
دايما في ايدها وما تتركها ولما زوجها لاحظ الشي هذا
قال لها اوه انتي بعد انا ماني عارف السر في هالروايه هاذي
الي خلتكم جذي تدمنونها وفي ليله هذا اليوم وهي
بالسرير ويمها زوجها هي تقرا وهو يشوف تلفزيون مندمج
وهي مندجه اكثر فجاة صكت الكتاب بقوه زوجها خاف قال لها شفيج
مدت ايدها لرموت وسكرت التلفزيون وقالت له الروايه هاذي مو روايه
قال لها ماني فاهم قالت له الروايه هاذي مو خيال ولا قصه الفتها
امي وبس الرورايه هاذي كانت تتكلم عنها هي عن امي القصه
قصتها هي المعنيه في هاذي البنت الي هي ذاكرتها بالقصه
انا متاكده طريقه وصفها للبيت ولزوجها ولكل شي انا متاكده
ان هي امي تتكلم عن حياتها هي وصفه بيتنا القديم
والثياب الي كانت تلبسها حتى ابوي واصفه شكله انا متاكده
ان القصه هاذي قصه امي !! بعد زوجها ما قدر ينطق بكلمه
وسكت وهو منبهر قال لها طيب شنو يعني شنو نهايه
القصه قالت لها ماادري ماخلصت بس اكيد بخلصها
ومرت ايام وهي تقرا وتقرا ولما وصلت للفصل الاخير
انصدمت صدمه عمرها وهي ان احداث القصه تقول
ان الام كانت منهارة كثير بسبب عدم قدرتها على
الانجاب فقررت انها تتفق مع وحده تييب لها بنت
من اي مكان على اساس ان هي الي حملت فيها
وطبعا بما ان هاذي الامور سهله جدا في ذيج الفترة قدرت
الام تسويها وبنهايه الروايه اكتشفت البنت ان كل شي
كانت مصدقته طول عمرها طول السنين هاذي كان
خدعه وجذب ومافي احد يدري عن هالشي الا كاتبه الروايه
والي ماتت ومات سرها معاها ............
ادري طولت عليكم وااايد ، الي قرا موضوعي كله ممكن ياخذ
موضوعي كقصه وممكن كروايه وممكن وممكن وممكن بس
انا موضوعي هو بختصار (( احنا نؤمن باشيا كثرة في حياتنا
بس الايمان شي ولما تشوفين الشي هذا بعينج شي ثاني ، يعني
احنا نؤمن بالخيانه بس لما نشوفها تكسرنا،نؤمن (بالقدر) بس لما
مثل ما شافته هالبنت يكون
غييييييير ......)
احنا نؤمن باشيا كثير بس مو كل شي نؤمن فيه شفناه ابي
اعرف شنو الاشيا الي تؤمنون فيها وفعلا شفتوها
واسفه مره ثانيه على الإطالةاعرف شنو الاشيا الي تؤمنون فيها وفعلا شفتوها
ناطره ردودكم......
التعديل الأخير:
