ضوى العيون
New member
- إنضم
- 7 أغسطس 2006
- المشاركات
- 5,999
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
............
من صلن المغرب راحن المستشفى...وهن حالياً فغرفة أحمد...إللي ماشاء الله مافضت اليوم...رغم تعبه...لكن وين تفضى أو تهدى من الزوار...العصر أنترست غرفته من ربعه...وخوانه نادر مايخلوه بروحه...عقب المغرب مباشرةً يت دفعه ثانية من ربعه...ومن راحوا وصلت نورة وأمها وأختها فاطمة...مجرد أنه يشوفها يروح عنه كل التعب والضيج...
كان الجرح العميق إللي فحاجبه يآلمه بشكل فضيع...يوم يا الدكتور يشوفه سأله إذا كان هالجرح عميق وفيه إحتماليه يبقى أثر منه بعد مايشفى...رد عليه الدكتور بأنه الجرح عميق وايد...وأثناء العملية تمت خياطه...وحتى بعد مايشفى بيتم آثر منه..ونفس الحاله بالنسبه لريوله...إلي أحتمال يطول الجبس فيهن...
حصه: على جيه يعني العرس بنأجله لين مايصحن ريولك
أحمد: شووووووووووووووه؟! لا أسف أسف ثم أسف...كل شي ممكن يتأجل إلا عرسي
حصه: وابوي...وبتعرس وأنت جيه مجبس
أحمد: هيه نعم...حتى لو على كرسي متحرك بعرس...وبيتم عرسي فالوقت إللي حددناه
حصه ألتفتت أطالع نورة إللي محمره من المستحى: هههههههههه صدق إنك مب صاحي...عنبوه كلك مربط وين تبى تعرس الحينه
أحمد يرفع أيده اليسرى: مافيها شي هذي
حصه: شي غيرها صاحي كلك مكسر
أحمد: هب مشكله عرسنا باجله شهرين ونص...لين هذاك الوقت بيكونوا شالينه هالجبس من ريولي ومن أيدي
حصه: جيه شو لعب يهال هو...أنت مكسر وين يكفيه شهرين ونص
أحمد: والله إن ماشلوووه أنا بشله بروحي...ماعليه منهم
حصه: عيل صوم ثلاثة أيام على هالحلفه...بنشوف إللي بيخليك تشله بروحك
يوم يأس من النقاش ويا أمه...ألتفت يطالع نورة إللي كانت يالسه هاديه...وأنتبه لعمته"أم نورة" إللي مبينه شفاتها من البرقع وشكلها تبتسم: هاااا عموووه أنتي وياها بعد
أم نورة: صدقها أمك...وين تبى تعرس وكلك متكسر...يوم تصح هذيج الساعة يصير خير
وبنص عين يطالع نورة: أنتي طبعاً عايبنج...مبونج تبي تأجليه
نورة تبتسم: أنت شرايك
أحمد: رايي نتزوج اليوم قبل باجر
ضحك الكل على أحمد...إللي متكسر وحالته حاله وفنفس الوقت مستعيل على العرس...بعد ربع ساعة وشوي ظهروا عنه...وبعد طلوعهم بدقايق...يا واحد تفاجأ بوجوده...
"السلااااااااااااامووو عليكو" قالها عماد وهو يحدر غرفة أحمد
وبأبتسامه شاجه الحلج: وعليكم السلااااام...هلا والله بأبو العمد...هلا والله بأهل الشام
عماد يوخي ويوايه أحمد: شوووووووووو هذا يازلمه...خوفتنا عليييك
أحمد: منووووه خبرك؟؟
عماد: من يومين أتصلت بمكتبك ورد علي سميحه...ألتلي إنك عملت حادث وهسه فغيبوبه..أنا على طول خلصت وضبطط كل أموووري هوناك وحجزت على أول طياره لدبي...وهسه واصل العين...كيف حالك...وشو بتحس
أحمد يبتسم بتعب: الأدويه تساعد فتخفيف الآلم"رفع أيده اليسرى وهو يتحسس حاجبه" إلا هذا...ياخي آلمه فضيع
عماد بعتاب: أنت مابتوب أبداً...ناوي حضرتك تأتل نفسك
أحمد بتفكير: ماأنتبهت
عماد شك فرمسة أحمد: لا صدء صدء شووو صار؟؟؟
أحمد ابتسم: بخبرك فوقته...المهم شخبارك أنت؟؟وشخبار حرمتك وأهلها؟؟؟
عماد: والله الحمد لله بنشكر الله...ونادين بتسلم عليك...سبتها عند أهلها فالشام...وبدها تجي بعد أسبوع
أحمد بمزاح: هههههههه وتصبر عنها
عماد: ههههههه يازلمه!
أحمد: ياخي أفتقدناك فالدوام
عماد: وأنا بعد أفتقدتكم وأشتأت للشغل"وهو ينش" على العموم أنا أجيت أطمن عليك...هسه أرتاح لأنه شكلك تعبان
أحمد يبتسم والكلام يجره جر..لأنه فعلاً كان يحاول يقاوم النعاس إلي كان يسيطر عليه: أوكى أبو العمد...ومشكوووووووووور يازلمه
عماد: يازلمه نحن متل الأخوات...بدي مر عليك الصبح...أوكى
أحمد: اوكى...نشوفك باجر
ظهر عنه عماد وعلى طول بندن عيونه وناااام بعمق
.........
من وصلت البيت راحت غرفتها وصلت صلاة العشا بعدين زقرتها البشكاره علشان العشى...رغم التعب إلي لاحظته عليه..إلا أنها أرتاحت يوم شافت بأنه رغم الآلم إلا أن روحه المرحه مثل ماهي...وأكثر شي يريحها بأنه مازعل عليها شرات ماهي متوقعه...يمكن لو واحد ثاني غير أحمد كان بيزعل عليها لأنها ماخبرته بالحقيقه...لكن أحمد كل غضبه طلعه لحمدان لأنه هو السبب الأول...وبأن نورة مالها ذنب...وبأنها كانت عايشه تحت ضغط فضيع...كانت فحيره...فدوامه طلعت منها فالساعة إللي أعترف فيها حمدان بأنه ماصكها ولا مس منها شعره...
نزلت تحت من وين أمها وأختها بيتعشن...كانوا اليهال راقدين...يعني محد غيرهن...
فاطمة: حشى ياأحمد شكثر مستعيل على العرس
أم نورة: حليله...الله يشفيه
نورة: آآآآمين
فاطمة أطالع أختها بخبث: وأنتي مب مستعيله نوار؟!
نورة مشغوله بالأكل إلي جدامها: أصلاً بعدني ماخلصت كل تجهيزاتي
فاطمة: شهرين ونص كافي عسب تخلصين كل شي
نورة: يصير خير لين ذيج الساعة
فاطمة: ههههههههه أونها مب مستعيله...علينا
أم نورة: وابوي عليج...شو هالرمسه فطووووم...خلي أختج تتعشى
نورة بعد ماخلصت أكل اللقمه إلي فحلجها: الحمد لله
أم نورة: نورة!! وابوي ماتعشيتي؟؟!
نورة تبتسم: شبعانه والله امايه
أم نورة مستغربه: ماأشوفج كليتي شي
نورة: والله كليت...تأمروني بشي
فاطمة رافعه حاجب واحد: ليش؟؟لاتقولين بتسيري ترقدين من الحينه
نورة: تعبانه...وفيه رقاد
أم نورة: سلامتج حبيبتي...ماعليج منها هذي تباج تسهري وياها...روحي رقدي وراج دوام
حبت أمها على يبهتها: عيل تصبحوا على خير
فاطمة مبوزه+أمها: وأنتي من هل الخير
أول ماحدرت غرفتها شافت شنطتها إللي فارتنها علىالشبريه وتذكرت موبايلها إللي كان مفضي...ظهرته من الشنطه وحطته فالجرج ماله وفتحته...ودخلت الحمام...بعد ماظهرت سمعت صوت مسج واصل...
أنصدمت من الرقم إللي مطرش هالمسج...لأنها صارت حافظتنه عن ظهر قلب...كان رقم حمدان...والفضول أجبرها تفج المسج...إلي كان فيه:
"يمسيك قلب من فرقاك ملتاع..
يالله عسى ممساك مع "غيري" هنا...
بس صدقني كلمة وقالها فزاع.."من يحبك كثر ما أحبك (أنا)..؟ "
كررت قرأت المسج أكثر من مره...حست بشعور غريب...ماقدرت تفسره...لكن مع هذا مامسحت المسج...لسبب ماقدرت تفسره بعد...وبسرحان حطت الموبايل على الكميدينو...وأنسدحت على شبريتها ورقدت...!
..........
الساعة عشر كانت أم حمدان يالسه فالصاله أتابع مسلسل مصري هي وزهرة...ومحد من الريال موجود فالبيت إلا منصور إللي من شوي راد من النادي ودخل يتسبح لحد ماتيي حزت العشى...
وبعد ربع ساعة وصل بوحمدان وبعده على طول وصل محمد من برع...ويلسوا كلهم فالصاله...
بوحمدان: شو ماشي عشى اليوم؟؟
أم حمدان إللي كانت مركزه على المسلسل: الحينه بنحطه"ألتفتت أطالع زهرة" شوفيهن بنتي هالشغالات عسب يحطن العشى
نشت زهرة من مكانها وراحت صوب المطبخ...دخل منصور وشكله توه متسبح من شعره المبلل...: عيل وين حمدان؟؟
أم حمدان وهي معقده حياتها: خيييييي نسيت أوعيه
بوحمدان طبعاً طنش...وخذ الريموت وفر القناه وحط قناة الجزيرة...طالعته أم حمدان بنظره...لأنه خرب عليها متابعتها للمسلسل...ونشت بصعوبه من مكانها: بروح أوعيه..."طالعت الساعة..كانت 10 ونص تقريباً" خييييبه قلت بأخره لين تسع..حشى يالوقت مايربع؟!
وصلت عدال باب غرفته...دقت الباب وهي متلومه فيه لأنها تأخرت وماوعته عسب يصلي العشا...لكن لاجواب"لازم حليله تعبان ومابيحس بعمره وهو راقد"...وشوي شوي فتحت الباب...كانت الغرفة ظلام وشرات الثلاجة بسبت المكيف...وبعد تدقيق قدرت تلمح جسمه...وبعد تردد فتحت ليت الغرفه...أقتربت منه...كان راقد على بطنه كعادته فالنوم دايماً...وبأبتسامة حنان يلست عداله...وهي تمسح على شعره...حمدان رغم أخطاءه إلا أنه من أقرب عيالها لها...وأحبهم...وعاطفة الأمومه دايما تخليها توقف وياه سواء فالغلط أو فالصح...
أم حمدان وبعدها تمسح على شعره: حمدان...حمدان...قوم فديتك الساعة عشر ونص...قوم صلى ربك بيرحمك
لا جواب...ولا حركه...!!
أم حمدان ضربته ضرب خفيف على جتفه: حمدان...قوم فديت روووحك...قوم صلى
ونفس الشي "لاجواب"
حطت أيدها على يبهته...وعلى طول أتجمدت من الصدمه...كانت يبهته باااااااااارده بشكل فضيع....!!!
من صلن المغرب راحن المستشفى...وهن حالياً فغرفة أحمد...إللي ماشاء الله مافضت اليوم...رغم تعبه...لكن وين تفضى أو تهدى من الزوار...العصر أنترست غرفته من ربعه...وخوانه نادر مايخلوه بروحه...عقب المغرب مباشرةً يت دفعه ثانية من ربعه...ومن راحوا وصلت نورة وأمها وأختها فاطمة...مجرد أنه يشوفها يروح عنه كل التعب والضيج...
كان الجرح العميق إللي فحاجبه يآلمه بشكل فضيع...يوم يا الدكتور يشوفه سأله إذا كان هالجرح عميق وفيه إحتماليه يبقى أثر منه بعد مايشفى...رد عليه الدكتور بأنه الجرح عميق وايد...وأثناء العملية تمت خياطه...وحتى بعد مايشفى بيتم آثر منه..ونفس الحاله بالنسبه لريوله...إلي أحتمال يطول الجبس فيهن...
حصه: على جيه يعني العرس بنأجله لين مايصحن ريولك
أحمد: شووووووووووووووه؟! لا أسف أسف ثم أسف...كل شي ممكن يتأجل إلا عرسي
حصه: وابوي...وبتعرس وأنت جيه مجبس
أحمد: هيه نعم...حتى لو على كرسي متحرك بعرس...وبيتم عرسي فالوقت إللي حددناه
حصه ألتفتت أطالع نورة إللي محمره من المستحى: هههههههههه صدق إنك مب صاحي...عنبوه كلك مربط وين تبى تعرس الحينه
أحمد يرفع أيده اليسرى: مافيها شي هذي
حصه: شي غيرها صاحي كلك مكسر
أحمد: هب مشكله عرسنا باجله شهرين ونص...لين هذاك الوقت بيكونوا شالينه هالجبس من ريولي ومن أيدي
حصه: جيه شو لعب يهال هو...أنت مكسر وين يكفيه شهرين ونص
أحمد: والله إن ماشلوووه أنا بشله بروحي...ماعليه منهم
حصه: عيل صوم ثلاثة أيام على هالحلفه...بنشوف إللي بيخليك تشله بروحك
يوم يأس من النقاش ويا أمه...ألتفت يطالع نورة إللي كانت يالسه هاديه...وأنتبه لعمته"أم نورة" إللي مبينه شفاتها من البرقع وشكلها تبتسم: هاااا عموووه أنتي وياها بعد
أم نورة: صدقها أمك...وين تبى تعرس وكلك متكسر...يوم تصح هذيج الساعة يصير خير
وبنص عين يطالع نورة: أنتي طبعاً عايبنج...مبونج تبي تأجليه
نورة تبتسم: أنت شرايك
أحمد: رايي نتزوج اليوم قبل باجر
ضحك الكل على أحمد...إللي متكسر وحالته حاله وفنفس الوقت مستعيل على العرس...بعد ربع ساعة وشوي ظهروا عنه...وبعد طلوعهم بدقايق...يا واحد تفاجأ بوجوده...
"السلااااااااااااامووو عليكو" قالها عماد وهو يحدر غرفة أحمد
وبأبتسامه شاجه الحلج: وعليكم السلااااام...هلا والله بأبو العمد...هلا والله بأهل الشام
عماد يوخي ويوايه أحمد: شوووووووووو هذا يازلمه...خوفتنا عليييك
أحمد: منووووه خبرك؟؟
عماد: من يومين أتصلت بمكتبك ورد علي سميحه...ألتلي إنك عملت حادث وهسه فغيبوبه..أنا على طول خلصت وضبطط كل أموووري هوناك وحجزت على أول طياره لدبي...وهسه واصل العين...كيف حالك...وشو بتحس
أحمد يبتسم بتعب: الأدويه تساعد فتخفيف الآلم"رفع أيده اليسرى وهو يتحسس حاجبه" إلا هذا...ياخي آلمه فضيع
عماد بعتاب: أنت مابتوب أبداً...ناوي حضرتك تأتل نفسك
أحمد بتفكير: ماأنتبهت
عماد شك فرمسة أحمد: لا صدء صدء شووو صار؟؟؟
أحمد ابتسم: بخبرك فوقته...المهم شخبارك أنت؟؟وشخبار حرمتك وأهلها؟؟؟
عماد: والله الحمد لله بنشكر الله...ونادين بتسلم عليك...سبتها عند أهلها فالشام...وبدها تجي بعد أسبوع
أحمد بمزاح: هههههههه وتصبر عنها
عماد: ههههههه يازلمه!
أحمد: ياخي أفتقدناك فالدوام
عماد: وأنا بعد أفتقدتكم وأشتأت للشغل"وهو ينش" على العموم أنا أجيت أطمن عليك...هسه أرتاح لأنه شكلك تعبان
أحمد يبتسم والكلام يجره جر..لأنه فعلاً كان يحاول يقاوم النعاس إلي كان يسيطر عليه: أوكى أبو العمد...ومشكوووووووووور يازلمه
عماد: يازلمه نحن متل الأخوات...بدي مر عليك الصبح...أوكى
أحمد: اوكى...نشوفك باجر
ظهر عنه عماد وعلى طول بندن عيونه وناااام بعمق
.........
من وصلت البيت راحت غرفتها وصلت صلاة العشا بعدين زقرتها البشكاره علشان العشى...رغم التعب إلي لاحظته عليه..إلا أنها أرتاحت يوم شافت بأنه رغم الآلم إلا أن روحه المرحه مثل ماهي...وأكثر شي يريحها بأنه مازعل عليها شرات ماهي متوقعه...يمكن لو واحد ثاني غير أحمد كان بيزعل عليها لأنها ماخبرته بالحقيقه...لكن أحمد كل غضبه طلعه لحمدان لأنه هو السبب الأول...وبأن نورة مالها ذنب...وبأنها كانت عايشه تحت ضغط فضيع...كانت فحيره...فدوامه طلعت منها فالساعة إللي أعترف فيها حمدان بأنه ماصكها ولا مس منها شعره...
نزلت تحت من وين أمها وأختها بيتعشن...كانوا اليهال راقدين...يعني محد غيرهن...
فاطمة: حشى ياأحمد شكثر مستعيل على العرس
أم نورة: حليله...الله يشفيه
نورة: آآآآمين
فاطمة أطالع أختها بخبث: وأنتي مب مستعيله نوار؟!
نورة مشغوله بالأكل إلي جدامها: أصلاً بعدني ماخلصت كل تجهيزاتي
فاطمة: شهرين ونص كافي عسب تخلصين كل شي
نورة: يصير خير لين ذيج الساعة
فاطمة: ههههههههه أونها مب مستعيله...علينا
أم نورة: وابوي عليج...شو هالرمسه فطووووم...خلي أختج تتعشى
نورة بعد ماخلصت أكل اللقمه إلي فحلجها: الحمد لله
أم نورة: نورة!! وابوي ماتعشيتي؟؟!
نورة تبتسم: شبعانه والله امايه
أم نورة مستغربه: ماأشوفج كليتي شي
نورة: والله كليت...تأمروني بشي
فاطمة رافعه حاجب واحد: ليش؟؟لاتقولين بتسيري ترقدين من الحينه
نورة: تعبانه...وفيه رقاد
أم نورة: سلامتج حبيبتي...ماعليج منها هذي تباج تسهري وياها...روحي رقدي وراج دوام
حبت أمها على يبهتها: عيل تصبحوا على خير
فاطمة مبوزه+أمها: وأنتي من هل الخير
أول ماحدرت غرفتها شافت شنطتها إللي فارتنها علىالشبريه وتذكرت موبايلها إللي كان مفضي...ظهرته من الشنطه وحطته فالجرج ماله وفتحته...ودخلت الحمام...بعد ماظهرت سمعت صوت مسج واصل...
أنصدمت من الرقم إللي مطرش هالمسج...لأنها صارت حافظتنه عن ظهر قلب...كان رقم حمدان...والفضول أجبرها تفج المسج...إلي كان فيه:
"يمسيك قلب من فرقاك ملتاع..
يالله عسى ممساك مع "غيري" هنا...
بس صدقني كلمة وقالها فزاع.."من يحبك كثر ما أحبك (أنا)..؟ "
كررت قرأت المسج أكثر من مره...حست بشعور غريب...ماقدرت تفسره...لكن مع هذا مامسحت المسج...لسبب ماقدرت تفسره بعد...وبسرحان حطت الموبايل على الكميدينو...وأنسدحت على شبريتها ورقدت...!
..........
الساعة عشر كانت أم حمدان يالسه فالصاله أتابع مسلسل مصري هي وزهرة...ومحد من الريال موجود فالبيت إلا منصور إللي من شوي راد من النادي ودخل يتسبح لحد ماتيي حزت العشى...
وبعد ربع ساعة وصل بوحمدان وبعده على طول وصل محمد من برع...ويلسوا كلهم فالصاله...
بوحمدان: شو ماشي عشى اليوم؟؟
أم حمدان إللي كانت مركزه على المسلسل: الحينه بنحطه"ألتفتت أطالع زهرة" شوفيهن بنتي هالشغالات عسب يحطن العشى
نشت زهرة من مكانها وراحت صوب المطبخ...دخل منصور وشكله توه متسبح من شعره المبلل...: عيل وين حمدان؟؟
أم حمدان وهي معقده حياتها: خيييييي نسيت أوعيه
بوحمدان طبعاً طنش...وخذ الريموت وفر القناه وحط قناة الجزيرة...طالعته أم حمدان بنظره...لأنه خرب عليها متابعتها للمسلسل...ونشت بصعوبه من مكانها: بروح أوعيه..."طالعت الساعة..كانت 10 ونص تقريباً" خييييبه قلت بأخره لين تسع..حشى يالوقت مايربع؟!
وصلت عدال باب غرفته...دقت الباب وهي متلومه فيه لأنها تأخرت وماوعته عسب يصلي العشا...لكن لاجواب"لازم حليله تعبان ومابيحس بعمره وهو راقد"...وشوي شوي فتحت الباب...كانت الغرفة ظلام وشرات الثلاجة بسبت المكيف...وبعد تدقيق قدرت تلمح جسمه...وبعد تردد فتحت ليت الغرفه...أقتربت منه...كان راقد على بطنه كعادته فالنوم دايماً...وبأبتسامة حنان يلست عداله...وهي تمسح على شعره...حمدان رغم أخطاءه إلا أنه من أقرب عيالها لها...وأحبهم...وعاطفة الأمومه دايما تخليها توقف وياه سواء فالغلط أو فالصح...
أم حمدان وبعدها تمسح على شعره: حمدان...حمدان...قوم فديتك الساعة عشر ونص...قوم صلى ربك بيرحمك
لا جواب...ولا حركه...!!
أم حمدان ضربته ضرب خفيف على جتفه: حمدان...قوم فديت روووحك...قوم صلى
ونفس الشي "لاجواب"
حطت أيدها على يبهته...وعلى طول أتجمدت من الصدمه...كانت يبهته باااااااااارده بشكل فضيع....!!!