من يحبك كثر ماأحبك "أنا"..؟

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الجزء الثالث عشر



بتعب ظاهر على معالم ويها تحاول تستوعب وين هي...وليش تحس بهذا الخدر في جسمها وبتعب فضيع... وموب قادره تفتح عيونها...رغم أنها تحس نفسها لا هي صاحيه ولا هي راقده...تسمع صوت لا مب بس صوت واحد... أصوات...تحس بأيد على رأسها خفيفه تمسح على شعرها بكل هدووووووء... بس صوت الشخص إلي يمسح على رأسها يتردد فأذنها: " الحمد لله أنه الله سلمها " بنبره باكيه... و صوت ثاني: " الحمدلله .... الحمد لله ....لا تصيحين يا مايه... فطوووم بتقوم بخير مافيها شر إن شاء الله".....آماااااااايه..!!
فاطمة بصوت بالكاد مسموع ومتعب: أمايه.
أم نورة بلهفة تمسك ايد بنتها: سلامات فطوووم سلامات غناتي
نورة تقترب من شبرية أختها: أمايه فطامي نايمه.
أم نورة ماوخرت عيونها عن ويه فاطمة: واعيه ....نادتني .. يمكن أنتي ماسمعتيها بس أنا سمعتها.
نورة " شكله التعب أثر على أمي " : أمايه روحي أنتي البيت وأنا بتم ويا فاطمة وإن شاء الله يوم توعى... بدقلج تلفون.
أم نورة وهي مب منتبهه لنورة... تعدل الحاف على فاطمة ...
هنيه تنبهت نورة أنه فاطمة فعلا واعيه موب راقده... من حركة شفايفها وتقترب زود من فاطمة إلي كانت تقول شي بس محد سمعه...
نورة وهي عدال فاطمة: فطامي...؟؟!!
فاطمة وهي تبطل عيونها وتتلاقى عيونها بعيون نورة: وين أنا !؟
وهي تستكشف بعيونها الغرفة: أمايه ( بصوت فرح )
نورة + أم نورة: حمد الله علىالسلامه..
فاطمه: الله يسلمكن بس وين أنا؟؟
أم نورة: في المستشفى.
تكمل عليها نورة بأسلوب مزاحي: ولدج مصر أنه يشوف الدنيا اليوم ( وتوخر قصة فاطمة من على ويها ).
فاطمة وبفرح مصحوب بتعب: وينه؟؟؟
حد كان يدق الباب راحت نورة تشوف منوه... وردت هي وعمتها حصه وحرمة عمها أم حمداان.....
أم حمدان: حمد الله على سلامت فاطمة ياأم نورة..... ( تقترب من فاطمة ) سلااامتج يابنتي ومبروووك مااااياج.
فاطمة وهي تبتسم: الله يسلمج عمتيه... والله يبارك فيج.
حصه : حمد الله على السلامه فاطمة ومبروك الزايد
ترد عليها فاطمة بتعب وهي تحاول تيلس... بس حصه تمنعها: خلج مرتاحه يابنتي... التعب موب زين لج...
ام حمدان : يحليلج يابنتي شكلج تعبانه أحسن نظهر ونييج باجر... والله يقومج بالسلامه.
أم نورة: والله فيكن الخير ياأم حمدان و أم مايد .
وهنيه حد دق الباب وفتحته أم حمدان... وأنها الممرضة داخله وتسلم عليهن... وظهرن هن وهي راحت صوب فاطمة.....
الممرضة: حمد الله على سلامتها...ومبروك على البيبي.
أم نورة + نورة : الله يسلمج ويبارك فيج.
الممرضة وهي عدال فاطمة: هاا أزيك دلوأتي يافاطنه
فاطمة: الحمد لله بخير...شحال ولدي؟؟.
نورة: هيه متى بنشوف الياهل؟
الممرضة: صعب ياحببتي...لأنه دلوأتي حطيناه فالحاضنه...يعني بكره لما تأدر فاطنه تأوم هناخدها تشوفه
نورة: أنزين انا أروم أشوفه
الممرضه: طبعاً تأدري...أومال فين الوالد؟
هنيه تغير لون فاطمة..."مبارك"..."الوالد"...رغم التعب الفضيع والأجهاد إللي تحس فيه إلا أنها مارامت تيود دموعها...هالولد كانت أمنيت مبارك...أكثر شي تمناه...من يوم خذها وهو مايحب حد يزقره إلا بوسلطان...بوسلطان مااااااااات...ويا سلطان وأبوه محد...أنتبهت أم نورة لفاطمة إللي كانت منهاره وربعت صوبها ونفس الشي نورة...
أم نورة بخوف تمسح على شعر فاطمة: فطوووم حبيبتي شو فيج
نورة واقفه بحزن أطالع أختها: تذكرت مبارك الله يرحمه
أم نورة: الله يرحمه "تحاول تعدل شعر فاطمة إللي كان شوي مب مرتب" هذا قدره غناتي...والكل ياخذ نصيبه...ومبارك الله يرحمه هذا نصيبه...طلبيله الرحمه
هنيه فهمت الممرضه السالفه وتلومت ففاطمة...وهي أطالعها بحنان: ماعليش يابنتي ربنا يعوضك فأبنك إن شاء الله
الكل يواسيها ويحاول يخفف عنها...لكن فاطمة كانت فعالم ثاني...خلال هالفترة إللي قضتها من دونه حاولت بكل ماتقدر تنساه...وتمسحه من ذاكرتها...بس منوه تحاول تمسح؟؟مبارك؟!هالإنسان بالذات رغم إكتشافها بأنه يخونها صعب تنساه...والحين بالذات تمنت أمنيه هي متأكده من رابع المستحيلات تتحقق...تمنت يرد مبارك وهي بتسامحه...بتسامحه عن أي شيء وعن كل شيء...فالفترة إللي عاشتها وياه ماقد زعلها بكلمه...وهمه الوحيد رضاها...بس الشي الوحيد إللي مب قادره تفسره لحد الحين...ليش يخون؟! وهي متأكده أنها ماقصرت فشي...بالعكس كان هو شغلها الشاغل...ولا هي طبيعة فالرجل مايملي عينه شيء...وعينه دوم للي مب فأيده...لا لا مب كل الريال جيه...مب كل الريال يخونوا شرات مبارك...مبارك خان من دون سبب...بس حتى لو..لو يرد والله بسامحه..مبارك والله سامحتك..والله سامحتك حبيبي..والله أفتقدك فوق ماتتصور..سلطوني الصغير وصل..منوه بيربيه وياي..منوه بيلعب وياه ويملى غرفته ألعاب..والله تولهت عليك مووووت يابوسلطان... وينك بتشوف ولدك إللي كنت دوم تتمناه.. وتتخيل شكله وعلى منو بيطلع وكيف بتبنى مستقبله ...؟؟

نورة كانت واقفه عدال الدريشه...صح أرتاحت يوم عرفت إنه أختها والياهل بخير...لكن فنفس الوقت يحز فخاطرها وتتآلم لآلم أختها الصغيره...هي متأكده أنه مشاعرها للمرحوم صعب تتغير رغم كل شي...حب فاطمة لمبارك كان فوق الوصف...مب حب مراهقه إللي كانت تعيشه ويا منصور..."ماقول غير ربي يعينها ويصبرها" أنتبهت لموبايلها إللي فجيب تنورتها يهز...كانت مخلتنه صامت...ظهرته ومن شافت أسمه على الشاشه أبتسمت...أكثر عاده تكرها فأحمد كثرت أتصالاته...وهي من النوع إللي مايحب يرمس وايد فالتلفون...لكن مع هذا تستانس وايد بهالأتصالات...وبعدها فزاويتها من الغرفة وبصوت واطي ردت عليه...
نورة: هلا
أحمد: هلا ملياااااااار لا شو مليار ترليوووووووون فذمتيه ولا يسدن
نورة: ههههه شحالك
أحمد: إنتي إللي شحالج؟؟وشو يالسه تسوين؟؟
نورة: أنا بخير..ماأسوي شي فالمستشفى
أحمد: أحم...تراه بعدها خدماتي متاحه
نورة: ههههه قلت لا
أحمد يحتج: أنزين ليش...زوجتي مافيها شي
نورة: لا فيها شي...عييييب
أحمد: وأبوي شو العيب فيه...اللهم بوديج البيت بس
نورة: لا مابى
أحمد: طيعي الشور
نورة: قلت مابى
أحمد: نوير طيعيني خدماتي مب دوم أعرضها...أنا هنيه تحت موجود
نورة: بتريا عمي
أحمد: عندج عشر دقايق قبل لا أغادر
نورة: هههههههه مافيه داعي تتريا عشر دقايق...غادر الحين
أحمد: نوووووووورة علشان خاطري
نورة: بوشهاب خاطرك كبير عندي...بس عيب أروح وياك...شو هذا!
أحمد: ههههههههههه انزين خلاص لاتصيحي
نورة: أنا ماأصيح
أحمد: كليتيني
نورة: أنزين تصبح على خير أحمد
أحمد: آفا تبى الفكه
نورة: يااااااربيه شو تبى بعد
أحمد: أعصابج حياتي...مابى شي...أبى شي بسيط قبل لا أروح"وكأنه يرمس حد ثاني" كم؟؟ويت
نورة: شوووو؟؟
أحمد رد يرمسها مره ثانيه: مب صعب والله
نورة: انزين شو؟؟
أحمد: أنا الحين قريب من غرفتكم...ممكن أشوفج برع شوووووي بس
نورة أبتسمت بأرتباك وحط أيدها على صدرها وهي تحس بدقات قلبها تتزايد...وبخطوات متردده أتجهت صوب الباب: أوكى..باي
وبندت قبل لا يرد عليها...أنتبهت أم نورة لبنتها: وين رايحه؟؟
نورة بأرتباك واضح وخجل: أحمد برع يبى يقولي شي
أم نورة تخزها بنظره: وهالشي ماينفع يقوله بالتلفون
نورة: بس شوي
عدلت شيلتها زين وظهرت من الغرفة...فهالوقت ماشي زيارات فالمستشفى...يعني ماشي زوار...إلا أحمد إللي كان واقف قريب من الغرفة وعيونه متجهه على بابها...زادت أتساع إبتسامته من شافها...بعد ماتأكدت أنه محد فالممر غيره فماتغشت...
نورة وهي تحاول تسيطر على آرتباكها وعلى دقات قلبها إللي شرات الطبل فقفصها الصدري: هاااا شو تبى
أحمد يوم لاحظ إنها ماأقتربت وترمسه من بعيد أقترب هو منها: أبى أخطفج
رفعت عيونها أطالعه بستفهام: شو!
أحمد: ههههههه ماشي سلامتج...أهم شي تعشيتي؟؟
نورة: يوم أوصل البيت بتعشى
أحمد يهز رأسه بالرفض: نووووو وي...أعرفج من توصلي بتعقي بعمرج فالشبريه وبترقدين "رفع أيده إللي كانت شال فيها جيس أبيض شكله مال كافتريا" أندوج
نورة: شو هذا؟؟
أحمد: عشى
نورة عقدت حياتها: صدقني بتعشى فالبيت
أحمد يبتسم وأيود أيدها ويرفعها ويحط فيها الجيس: ماعليه هذا مني أنا...وعلشان خاطريه كليهن الحين
نورة عضت على شفايفها وهي تحاول تكتم ضحكه: ههههه مب جنك تعاملني شرات الياهل
أحمد يحج رأسه وكأنه يفكر وأختربت غترته: أنتي فنظري ياهل...لأنج عنيده وماتسمعين الكلام
نورة: هههههه لا والله...أنا جيه فنـ "قطعت رمستها يوم حست بتلفونها يهتز..ردت ورى عدال باب الغرفة وظهرت الموبايل..عمها" هلا....أوكى الحينه بنزل
أحمد عقد حياته: وين تنزلين؟!
نورة ترد موبايلها لمكانه وتفتح باب الغرفة: صبر شوي الحين بظهر
بعد دقيقتين ظهرت مره ثانية وكانت متغشيه: يالله نروح
أحمد متشقق: بتروحي وياي
نورة:لا
أحمد: آفا...عيل وين رايحه
نورة وصلوا اللفت: عميه يترياني تحت
أحمد فتح باب اللفت وتم يطالعها وهي أطالعه من تحت الغشوه: يالله ليش ماتركبين
نورة: صبر بتريا حد يركب ويانا
أحمد زخ أيدها بقهر ويرها وراه: شو باكلج أنا ويا هالرأس
نورة ميته ضحك عليه: ههههههههه كح كح
أحمد: صحه
نورة: هههههه على قلبك
أحمد: حركات
نورة بعد ماهدت من الضحك والسعله وقرب اللفت يوصل للطابق الأرضي: شو بيقول الحينه عميه لو شافنا ويا بعض
أحمد: مابيقول شي
نورة: متأكد
أحمد: هيه
وصلوا للطابق الأرضي طبعاً محد زوار إلا نادر إللي ظاهرين...وهم يمشوا شافوا بوحمدان يالس فالكراسي إللي عدال الباب يتريا نورة...ومن شافهم نش من مكانه وشكله مستغرب وجود أحمد...
أحمد بعد ماوايهه: لا تستغرب...كنت عند أمايه وتذكرت حرمتيه وأنها مب متعشيه طلبتلها عشى وعلى طول أنت أتصلت فيها
بوحمدان أنتبه للجيس إللي فأيد نورة: هيه انزين حصل خير...يالله عيل نحن بنروح
مشى أحمد وياهم لين ماوصل سيارة بوحمدان...بعدين ودرهم وراح صوب سيارته...سبحان الله هالأسبوع قضاه وهو رايح راد من المستشفى...أول شي نورة وبعدين المها والحين أخت نورة...بس أكثر شي مفرحنه أنه نورة تغير مزاجها من ظهرت من المستشفى...مايعرف شو السبب فهالتغير...بس المهم أنه أرتاح من صوبها شوي...
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نش من رقاده وهو مصدع من الخاطر...طالع المنبه إللي على الكمدينو..."آوووف 11...معقوله رقدت كل هالوقت...لا والقهر إنه محد سأل" اليوم الخميس وهو مقرر يطلع من الصبح صوب بوظبي...أكيد صار له شي...ولا ليش مايرد عليه...ومعظم وقته تلفونه مغلق...نزل من على شبريته ووقف وهو يحس بدوار بسبت الصداع القوي إللي يضرب فرأسه ضرب..."بس حتى لو بروح يعني بروح"...ظهر من الكبت وزار وفانيله وير ريوله ير صوب الحمام...يمكن لو تسبح بيخف هالصداع المزعج...
على الساعة 12 إلا ربع ظهر من حجرته...مشى فممرات البيت من دون مايلتفت صوب الناس اليالسين فالصاله...شرات هم مايهتموا فيه وهو بعد قرر يطنش ولا يسوي سالفه لحد...
ركب سيارته وأنتبه أنه سيارة منصور محد...لكن سيارة محمد مكانها فالكراج...وهذا حاله من يوم رد من السفر...طلعه برع البيت ماشي...كله مجابل حرمته"هههههههاي قسم بالله الزواج مصخره"...وهو فالطريج حاول يتصل بحميد أكثر من مره لكن النتيجه دايماً مغلق!!!! أذن عليه الظهر فالطريج ونزل يصلي...بعدين كمل طريجه...
وقف جدام بيت حميد الساعة وحده ونص...لاحظ إنه سيارة حميد محد...غربية فالعادة يوم الخميس مايظهر من البيت...وبالذات فهالوقت يكون راقد...
حمدان: عيل وينه؟!
أخو حميد: هو من أسبوع محد...يقول أنه فدبي عنده شغل
حمدان: أتصل به وتلفونه يعطيني مغلق
أخو حميد: ماعندك رقمه الثاني؟
حمدان: أي واحد؟؟
أخو حميد: *******
حمدان ظهر موبايله بسرعة من مخباه: عطني الرقم مره ثانية بخزنه
ركب سيارته...وهو حاس أنه حميد هب فدبي... أكيد فشقته إللي أهله مايعرفوا عنها شي...ويوم يبى يروحها يقص على أهله ويقوللهم أنه رايح دبي...
قرر مايتصل به ويفاجأه أحسن...وبتردد كان واقف جدام باب شقة حميد...الشقة السريه...كل إللي يخطر على البال وإللي مايخطر يسوي فيها...دق الجرس أكثر من مره لكن الرد يا متأخر...سمع صوت حميد من داخل وهو يرد..
حميد بصوت مب واضح: منوووووووه
حمدان قرر مايرد عليه...وبعد دقيقه من الأنتظار أنفتح الباب...لكن مب كله شوي بس...شاف من خلال هالفتحه عيون حميد وهو يطالعه وشكله منصدم وفنفس الوقت كانت عيونه حمر بشكل...
دز حمدان الباب بقوة يوم شاف ردة فعل حميد بمحاولته تبنيد الباب: كيفك هو تبند على ويهي الباب
حميد يحج شعره المشعث: شو تبى أنت بعد؟
لاحظ حمدان على ربيعه أنه مب فوعيه "معقوله شارب؟؟!!" من طريقة رمسته إللي تطلع من بين شفايفه بالغصب...لحيته إللي كانت كبيره وهو متعود تكون خفيفه وايد...ملابسه المبهدله...كل شي يثبت بأن حميد كان فحالة سكر...
حمدان معقد حياته: حميد سكران!!!!
حميد طنش حمدان عدال الباب ومشي داخل الشقة: وأنت شوووو لك
وبعصبيه بند حمدان الباب ولحق حميد...ويره من فانيلته ودزه على اليدار بقوة: يوم أرمسك لاتعطاني ظهرك وتروح
حميد بستهزاء: هههههاي خلاص خلاص لاتضرب...مابعطيك ظهري ولا بعطيك شي...لأنه ماعندي شي أصلاً
وبعصبيه يره من فانيلته ودخل هو وياه الصاله ودزه على القنفه: ممكن أعرف شو فيك...وليش مغلق تلفونك؟؟؟
حميد: مـــــــــــافيني شي
حمدان شاف غرشة ماي مسافي صغيره على الطاوله فيها ماي نصها...خذها وفتحها وجب كل الماي إللي باجي فيها فويه حميد إللي أنتفض بكبره: أيييييييييييييه شووووووو فيك تخبلت تسبحني
حمدان: أنت إللي تخبل...ومافيك ذرة عقل...أحيدك هالسم مودرنه
حميد: ماشي يعدل الرأس غيره...تبى "وهو يبى يقوم من مكانه" أنت وحظك أحيييد شي غرشة وحده بــ "قطع رمسته يوم دزه حمدان مره ثانية على القنفه" شوووووو فيك ياريال...ماتبى أحسسسسسسسسن وفرت
حمدان: أسبووووع كامل برع البيت؟!
حميد: بيت منووه؟
حمدان بقهر: والله لو مب أنك فحالة سكر...ولا نزلت لك العصى من السيارة وكسرتها فيك...عنبوه أستح على ويهك...ريال طول وعرض مودر البيت أسبوع كامل ويالس هنيه تشرب من هالسموم...لو عرف أبوك...ماتخاف عليه؟؟ماتخاف أييه شي والسبه عمايلك؟؟؟
حميد بوز: قصت عليه
حمدان معقد حياته: حريم مره ثانية
حميد: حيوانه ماتستحي على ويها...أنا الحمار حبيتها
حمدان: منوه هذي بعد؟؟؟
حميد: وحده "شاف زنوبه تحت عدال القنفه إللي يالس عليها ووخى وشلها" تشوف هالزنوبه؟؟ماتسواها بنت.........
حمدان: ممكن تحسن ألفاظك...على الأقل حشم وجودي
حميد: قصت عليه...وأنا الحمار مصدقنها
حمدان: من وين هذي بعد؟؟؟
حميد: وحده منزلنها بويزه
حمدان: يعني مب مواطنه؟؟
حميد: تخسى المواطنه تروم تقص عليه
حمدان: حميد ممكن تقوم جدامي تغسل ويهك وتشرح لي شو صار بالضبط...تراه واصل حدي منك "وبشمزاز" ويا هالريحه الخامه إللي تطلع من حلجك
حميد يتمصخر ويمد أيده: عطني علوج أخوز الريحه من حلجي
.
.
.
بعد نص ساعة كان يالس على القنفه وحاط أيديه الثنتين على رأسه وشعر رأس المبلل إللي بعض خصلاته نازله على يبهته...وحمدان يطالعه وهو معقد حياته يالس على القنفه المقابله...
حمدان بنفاذ صبر: أنزين ممكن تقولي شو صار بالضبط؟؟؟
حميد صحصح بعد ماتسبح..وشكله مهموم: ماصار شي
حمدان: حميد أنا أعرفك زين..أكيد مستوي شي جايد ولا مب جيه حالتك
حميد: خلها على الله
حمدان عصب: لو تعرف الله ماشربت هالسم"يأشر للغرشة الفاضية على الطاوله"
حميد: غصباً عني
حمدان: حمييييييييد مب عليه هالرمسه...أنا أكثر شي مستغرب منه أبوك ماينشد عنك..أسبوع غايب عن البيت؟؟!!
حميد: أنا خبرته إني فدبي
حمدان: انزين ممكن أفهم السالفة...يمكن أقدر أساعدك
حميد بيأس: ماظني تقدر..لأنها تخصك أنت بعد
حمدان بأستغراب: أنا!!!! شدخلي أنا بالحرييم
حميد نش من مكانه بضيج وأبتعد شوي عن حمدان: لأنها سرقتني
حمدان معقد حياته: سرقتك؟! كيف؟! وشو إللي سرقته بالضبط؟!
.
.
.
.
صح المبلغ إللي خسره كبير وأكيد بيتآلم لخسارته...لكن أكثر شي يتآلم عليه فقده لأعز ربعه...حمدان حاول المستحيل علشان يغير حميد...لأنه معرفته فيه مب من يوم أو يومين...هذي معرفة سنين...حميد ماكان جيه...كان الكل يحسد بوحميد عليه...ريال ينشد به الظهر...إلا بعد مارابع شله الفساد وسوء الأخلاق مغرقنهم من ساسهم لرأسهم...والمثل يقول"من عاشر قوماً أربعين ليلة أصبح منهم" وحميد صار منهم وينتهج نفس أسلوبهم فالحياه...سافر وياهم كماً سفره غيرته 180 درجة...حاول حمدان وياه المستحيل...صح غيره شوي...لكن أكتشف الحين أنه فشل...وأنه كان يتظاهر جدامه...وحميد ماتغير...لأنه كان فحالة سكر يوم قصت عليه الحرمه وخلته يوقع على أوراق...أوراق خسرته الألوف...
حمدان مستغرب من هالحياة...وحظه السيئ فكل شي...يمكن أخلاقه وأسلوبه فالحياة غلط...وهالشي إللي يبعد الناس عنه...أو بمعنى آخر هو إللي يبعد نفسه عن الناس...فقد الإنسانه إللي أكتشف أنه يحبها بس ماعرف إلا فهالفترة...يا هالأكتشاف متأخر وايد...وفقد أعز ربعه...ويمكن يكون حميد هو ربيعه الوحيد...يمكن أسلوبه ومعاملته لهم هي الخطأ...وهو السبب بفقدانهم
وصل البيت وعلى طول لغرفته...كانت حالته ماتسمح بأنه ييلس ويا حد أو يرمس حد...وهو أصلا مب متعود يشكي لحد همومه...!
..........
كانت الساعة أربع ونص العصر يوم حدرت غرفتها توعيه...طافته الصلاة جماعة...عاد بيصليها فالبيت...يلست عداله...كانت البطانيه لحد خصره...تستغرب دوم من طريقته فالنوم...حاط أيديه الثنتين تحت رأسه جنه منسدح على الشاطئ...وبشطانه زخته من خشمه...وعلى طول عقد حياته وفتح عيونه بضيج...
محمد: شووووووووووو!!
زهره تبتسم وتحبه على خشمه إللي حمر: صلاة
محمد بعده ماأستوعب: صلاة شو؟؟!!
زهرة: هههههه يعني بتكون صلاة شو حبيبي...العصر طبعاً
محمد ييلس: جيه الساعة جم الحين؟
زهرة: أربع ونص
محمد: حراااام عليج...لو خليتيني أرقد لين خمس
زهرة: وشو الفرق عاد نص ساعة
محمد رد ينسدح مره ثانية: هيه...نص ساعة تكفي
زهرة: أنزين ماله داعي تأخر صلاتك"زخته من أيده..ويرته ييلس" يالله قوم
محمد: أمري على الله...بقوم
زهرة: ماتروم أصلا ماتقوم
محمد: هههههه لا والله...ليش إن شاء الله
زهرة: لأني بطفربك لين ماتقول توبه أطوفني صلاة
محمد وهو يحاول ينزل من على شبريته حبها على خدها: فديت إللي يقومني حق الصلاة...
زهرة حمرت خجل...بعد خمس دقايق ظهر من الحمام متيدد بيصلي ويوم شافها سارحه رشها ببقايا الماي إللي فأيده...
محمد: ههههههههه وين وصلتي
زهرة تمسح قطرات الماي إللي على ويها: ماوصلت مكان...بس عمووه تراه تترياك بتودانا المستشفى
محمد: جيه ماظهروها بعدهم
زهرة: حراااااااام عليك وين يظهروها والحرمه إلا أمس مربيه
محمد يحج رأسه: جيه كم يتمن الحريم إللي يربن فالمستشفى؟؟
زهرة: هههههههههه معقوله ماتعرف!!
محمد: والله ماأعرف...شو من كثر اليهال إللي فبيتنا
أبتسمت وهي تنش من مكانها: المهم أخبر عمووه تتزهب؟؟
محمد يفرش السياده: هيه خبريها
زهرة: هيه صح...أخوك حمدان من شوي شفته ياي من برع وشكله معصب
محمد بدون أهتمام: ماعليج منه هذا...دومه معصب
..........
ألتفتت صوبها بسرعة بعدين ردت أطالع الطريج...صج إنها خبله ولا ياهل وين تروم تشلها بروحها...طول الطريج وهي محتشره وكل شوي تتعبث بشي...
منى مبوزه بعد ماهزبتها خالتها...وبصوت واطي: ماهبج
نورة: حتى أنا ماحبج لأنج شريره
منى: أنا تيبه
نورة: لا واضح...عيل منوووه خرب المكيف إللي عدالج
منى: مب أنا
نورة: ههههههههههه اليني عيل هو إللي خربه
منى والبوز شبرين: بحبل ماماتي
نورة: وأنا بخبرها إنج خربتي مكيف سيارتيه
منى تلتفت أطالع خالتها وهي معقد حياتها: ششششريره
نورة من دون ماتلتفت صوبها لأنها كانت تبركن سيارتها: أنزين مشكوره ياآنسه منى...أيي منج أكثر
أول ماوقفت السيارة ألتفتت صوبها: يالله منوووه وصلنا عند ماماتج
نزلت وراحت من الجهة إللي فيها منى وفتحت الباب...ومنى بطبعها العنيد ماطاعت تنزل...أونها زعلانه... حاولت نورة تظهرها من السيارة بس شكلها معنده... وكل ماتصكها نورة من ايدها تلف هي من الصوب الثاني....
نورة: منووووه بتنزلين ولـ شوو؟؟
منى تتعبث بتنورتها ولا جنها تسمع شوو تقول نورة.... نورة تعودت على حركات منى وعنادها... وفي خاطرها تضحك على حركاتها إلي نفس حركات فاطمة يوم ياهل بس هذي زياده حبتين... تبين تعاندين يامنووه ...زين ...زين ....هنيه نورة وقفت جدام الباب وهي ساكته واطالع منى وتحاول ترسم على ويها ملامح الجديه رغم أنه الموقف مضحك وخاصه شكل ملامح منى وهي اونها زعلانه... وتتريا منها تصالحها ...
نورة وعيونها في ويه منى: منوووه إذا مابتنزلين أنا بسير عنج...
منى ماردت عليها بس رفعت رأسها تشوف ويه خالتها خلسه...
نورة وهي تمد ايدها للباب بتبنده: يوم أنج ماتبين تشوفين الداده ...عيل خلاص بنعطيه عموه حصه تاخذه لها...( وهي شبه بتبند الباب) تصرخ منى وتدز الباب ...
منى: مابا .........مابا داداتي ( وهي شوي بتصيح وبعصبيه تنزل)
نورة: عيل يالله جدامي( وهي تعدل شعر منى زين) وعن الصايح ولـ الداداه مابيحبج.
منى: يهبني ..........يهبني ( و هي تمشي مع خالتها في ممرات المستشفى.
نورة: عيل يوم أنج تبينه يحبج لا تصيحين... وخليج طيبه.
منى وهي تكرر كلام خالتها: طيبه!؟
نورة: هي طيبه وشاطره...
منى: هيه أنا طيبه وشااا
في هاللحظه ظهرت نورة موبايلها من الشنطة...تشوف منو يدق عليها... اسم أم منى
نورة: هلا والله بحبيبتي أم سلطان
منى ترد على خالتها من صوب وفاطمة من صوب ثاني...
منى وهي مبوزه: هبيبتي أنا...
فاطمة: هههههههه وينج نورة... وموب جني سمعت حس منوووه.
نورة تمسح على شعر منى: هههه هيه يابوج هي عندي.
فاطمة وهي متشققه: فديت منوووه... شووفيج تضحكين جيه...
نورة: بخبرج يوم أوصلج..
فاطمة وين أنت الحين؟؟
نورة: هنيه في اللفت دقيقتين وواصلتنج يالله باي.
فاطمة: أوكي
منى وهي تحاول مع خالتها تعطيها التلفون: اتيني ..
نورة وهي تدخل التلفون: منوووه الحين بنوصل لأمج.
منى زعلت وتحاول تفجج ايدها من خالتها: ما هبج... أهب ماماتي..
نورة: هههههه ( وهي تقلد منى) أهب ماماتي...وأنا بعد أهب ماماتي ماأهبج يادبه هههه.
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حدرت هي ومنى الغرفة ومثل ماتوقعت أم مبارك وخديجة حرمة ولدها وعمتها أم حمدان وزهرة وحرمة غريبه ماعرفتها منوه...
نورة تفسخ النقاب: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
بعد ماوايهت كل الحريم...يلست عدال أمها...ومنى ربعت صوب أمها وحاولت تركب فوق الشبريه...وبعد محاولات فاشله شلتها أمها وحطتها وياها فوق الشبريه...
أم مبارك: عيل وين الياهل
فاطمة مبتسمه وهي تلاعب منى إللي تولهت عليها من الخاطر: قالت الممرضه بتيبه بعد شوي
أنتبهت نورة لنظرات خديجة الحاقده لفاطمة...إللي يشوفها أطالعها بهالنظرات جنها ماخذه حق من حقوقها...أو جنها ضرتها...!!!
خديجة حايسه بوزها: سميتوه؟
فاطمة: قبل ليي إسمه معروف
خديجة: بعدج ماغيرتي رأيج...أحيدج ماأداني هالأسم
فاطمة بتفكير: بسميه شرات ماأبوه الله يرحمه كان بيسميه
فهالحظه سرحت فاطمة بأفكارها لطفلها الصغير...اليوم الصبح كان موعدها وياه...أحتضنته بأديها وضمته لصدرها...الشعور إللي حسته ساعتها كان متباين...ممبين الفرح والحزن...بين البسمه والدمعه...رغم صغره إلا أنه نفس ملامح أبوه..."سلطان مبارك" ياحلاة هالأسم...وياحلاة صاحبه...شعور الأمومه غييييير...هي أكيد شعرت فيه ويا منى إللي قربت من الثلاث سنوات...وبتحاول ويا هالصغير وتحسسه بالأمومه والأبوه...إللي من حظه أنه يا للدنيا وأبوه محد...
نورة واقفه عدالها وبصوت واطي: فطوووم...؟؟!!
فاطمة ترفع رأسها: هاااا؟؟وصل سلطوني؟؟
نورة: لا...بس عموووه أم مبارك ترمسج
أم مبارك: أقولج الحينه ماعندج عذر ماتيي تسكنين وعيالج عندي...عيال ولدي أباهم يتربوا جدام عيوني
فاطمة تضايجة بس حاولت ماتبين هالشعور جدام الكل: يصير خير إن شاء الله
أم نورة: بيتنا ولـ بيتكم واحد ياأم مبارك... و العيال عيالكم مثل ماهم عيالنا..
أم مبارك: هيه واحد... بس ابا أشوفهم في بيت أبوهم ...
نورة اطالع أم مبارك... إلي يسمعها يقول ماعندها غيرهم... موب جنها عندها عيال ولدها الثاني... وتحول نظراتها لأختها فاطمة إلي يالسه تضحك بنتها ....
يحليلج يافطامي .....وفجأة تلاقت عيونها بعيون خديجة إلي تشوفها بنظرات غريبه....
ياربي شوو فيها هذي الثانيه...ليش اطالعني جيه.....أنا شوو يابني الحين هنيه لو تأخرت شوي .....
خديجة: اشحالج نورة؟؟؟
نورة : الحمد لله بخير ( قبل ماأشوفج )... شخبارج وشخبار عيالج؟؟
خديجة وهي تصطنع ابتسامه: بخير الله يسلمج..
نورة: دوم هب يوم.
خديجه طنشت نورة ...وجنها ماسمعتها...وتمت تسولف مع زهرة إلي كانت يالسه عدالها...
طلعت الموبايل من الشنطه ولقت مسجين من أحمد...فجت المسج الأول : "حطيني ما بين رمشك والعيون.... ضميني في وسط قلبك ياملاك
حطيني ما بين نبضك والجفون ... ماأريد اسمع سوى رجفة غلاك...."
تبسمت نورة وهي تقرأ المسج ... ليتك بس لو تعرف كثر شو أحبك يابوشهاب... فجت المسج الثاني إلي يقول:
قالوا : ( تحبه)
قلت: "ياكثر حبه"
لو طوقوني
بالذهب مانسيته...
قالوا: ( تبيعه)
قلت: " قلبي ربيعه"
ما ابيع شخص
بالمحبه شريته..
قالوا: ( مدلع)
قلت: " وأنا المولع"
لجل الدلع عمري
وروحي عطيته...."

هنيه انتبهت نورة أنه حد يدق الباب وصوت الممرضة سوسن... بسرعه أغلقت تلفونها ودخلته فشنطتها...وعدلت شيلتها... استانست يوم شافت الممرضة شاله ولد أختها الصغير......
الممرضة سوسن: مساااء الخير ...أزيكم
الكل يرد عليها إلا خديجه إلي عيونها مركزه على الياهل: مساج الله بالخير والعافيه ...
أم نورة وهي مستانسه: ياييبه الولد ماشاء الله
الممرضة سوسن: اه الباش مهندس عاوز يشوف العائله الكريمه...هههههههه
نورة وهي تروح صوب الممرضة: يحليلك ياسلطون...
أم مبارك وهي مب عايبنها رمست الممرضة: صلي على الرسول لا تصكينه بعين..
ومنى تحاول تنزل من فوق الشبريه بسرعه ...
حصه وهي تضحك: هذيلا مايعرفن للعين.....
خديجه: هيه شدراهن في العين ...
الممرضة سوسن: اللهم صلي وسلم على محمد... واللهي مابعنشي...هههههه
و منى عدال الممرضة تقول: اتيني داداتي ....اتيني
أم نورة وهي تضحك: يوزي يامنوووه عن الحرمه ...
الممرضة: ههههههه من ده القمر..أهوه الباشه سلطان يافاطمة ...
فاطمة وهي تشوف سلطان إلي لافينه في القماط... وكيف شكله في هاللفه صغير بشكل...وهو هادي ... تاخذه وتمسح على رأسه الصغير... وتمشي أصابعها على ملامح ويهه.....
فاطمة: مشكوره سوسن ..
الكل يطالع ولد مبارك... ويعم الغرفة السكوت...فترة وجيزه.. إلا من صوت منى إلي محتشره تبا تاخذ أخوها وتشوفه زين وتقربه صوبها....
أم مبارك وهي مستانسه وفنفس الوقت الدمعه فعينها "الله يرحمك يالغالي..ليتك هنيه بتشوف ولدك": ما شاء الله ..ما شاء الله
تعطيها فاطمة الياهل...ومن يد لثانيه كل وحده تاخذه شوي وفي النهاية رجع لحضن أمه... وإللي منى حاشرتنها إلا تشله بعد هي.....
نورة: منوووه عيب
منى: اشله ( وهي تتلمس قماطه)
فاطمة تضحك على منى: زين يابوج بتشلينه.... تعالي عدالي هنيه..
منى تلصق في أمها: هنيه
فاطمة : هيه... بس شوي شوي عليه يامنوووو..
أم نورة: عن تعور الياهل يافاطمة..
حصه: ماعليج مابتعوره عدالها فاطمة وهي ماسكتنه زين..
أم مبارك وهي تراقب حركات منى: شفتيه سلطان يامنى
منى وهي مكشخه ضروسها: شلطان
الكل نقع ضحك عليها وبعد ربع ساعه راحن الحريم ومابقى إلا أم نورة ونورة ومنى..
..........
"هلا والله مليوووووون ولا يسدن" قالها وهو ينش من كرسيه
حنان تعدل غشوتها على رأسها بعد مارفعتها عن ويها..وبدلع: أنت صاحب هالمحل؟؟
مطر يفسخ النظاره الشمسيه إللي لابسنها وإللي ماكان لها داعي أصلاً..وبنظرات أعجاب: هيه نعم أنا صاحب المحل...وتحت أمر الحلووووين
حنان: يت أمس وكان خاطريه بشي...قالي العامل اليوم بيكون متوفر.."طالعته بغنج" على فكره محلك حلووووو وايد
مطر يعدل غترته ويقترب منها أكثر: عيونج الحلوووه ياحلوووه...أمري وأدللي...شو فخاطرج...
حنان: مجموعة عطور رجاليه تيي ويا بعض
مطر: هيييه عرفتها..."يرز ويهه كالعاده" شو هديه
حنان تبتسم: هييه شدراك
مطر: شكلها هديه لأنهن عطور رجاليه فأكيد مابتستخدميهن
حنان: صح...هديه حق الوالد
مطر: الله يطول بعمره"يلتفت للعامل" مهران طلع مجموعة العطور الخاصه بالمحل
حنان تفتح شنطتها وتظهر البوك وهي ترمس مهران: بكم؟؟
مطر: آفااا آفااا عليج...والله ماتدفعين فلس واحد وأنا موجود
حنان: لا شو ماأدفع...لو سمحت بكم المجموعة؟؟
مطر: والله ماترديني...يغلفوها حقج؟
حنان تبتسم: ياريت
مطر ببسمه لها معنى...ويلتفت يرمس مهران: لف المجموعه بأحلى ورق هدايا
مهران: إن شااااااء الله أستاز"وهو حايس بوزه" بالأضافه لهدية المحل
مطر: أكيييييييد...علشان المزايين يزورونا دوم"وهو يأشر على مجموعة الكراسي إللي فالمحل" تفضلي شيختي لين مايخلصوا تغليف الهديه
حنان طبعاً من دون أي أعتراض مشت وياه ويلست: عندكم فروع ثانية؟؟
مطر: أكييييييد...عندنا طال عمرج فشارع خليفة فرع...وبوظبي فرع...وقريباً فمركز يديد بيفتحوه بيكون لنا فرع هناك
حنان بأنبهااار: وااااااو ...أنزين ليش رجالي بس...يعني مافيه مساحة نسائية
مطر: تعرفي كان خاطريه أسوي محل يكون خاص بكل شي يتعلق بالمرأة...بس الشباب قالوا لي ماسويت شي يديد...بس شي يتعلق بالرجل الخليجي والإماراتي بشكل خاص من جميع النواحي هنيه وبالذات فالعين ماشي وايد
حنان حطت أيديها على خصرها: شووووووو هالتحيييز
مطر يأشر على عيونه الثنتين: ولا يهمج شيختي...أنا أصلا أفكر أفتح محل قريب يخص المرأة الإماراتية"يغمز" وأتمنى تكوني أول زبونه تشرفنا يا آنسه......."بستفسار"
حنان: حنان الـ
مطر: والنعم والله...إسم على مسمى...من العين صح؟؟
حنان: لا...بس أسكن هنيه ويا خالوووه
كان مطر منبهر بجمال حنان...نفس ماأنبهر مبارك بهالجمال...الله عطاها جمال لكن للأسف...بدل ماتشكر وتحمد ربها على هالنعمه...ظلت...وأستمرت ففسادها...وأستمرت فطريق الضياع...ماأتعضت باللي مر عليها...
وبخبرته عرف إنها مابترده..فظهر بطاقه من مخباه..بطاقه تحتوي على كل أرقامه"مال المكتب والموبايل": حاضريين للحلوين فأي وقت...ومايردج إلا لسانج
حنان وأونها تفكر وهي أطالع البطاقه...لكن بعد تردد بسيط مدت أيدها وخذت البطاقه وهي تبتسم: أنت من العين
مطر: هيه...عيناووووي حتى النخاع
حنان: هههههههه شو هالتحيز...تحريتك وحداوي من لون كندورتك العنابيه
مطر: ههههههههههههههه لا دخيلج...أنا مايخصني بالكوره...لا عيناوي ولا عنابي...أنا عيناوي من العين...بس ماأحب شي إسمه كورة
حنان: ولا أنا...ماأحب الكورة...وأستغرب من البنات إللي متخبلات على الكورة وعلى اللاعبين
مطر: ماعندهن سالفه والله...المهم أنتي مايخصج بالكورة
حنان: أبد
مطر: أحسن شي
مهران: مدام هديه مالج خلاص
حنان وهي تنش من مكانها وأطالع مطر وتبتسم: يالله أنا بستأذن
مطر ينش وياها: آفااا يالسين
حنان: مره ثانية
مطر "آوف يخرب بيتج شو حلوووه": خلاص مره ثانية مره ثانية...مع أنه اليلسه وياج ماينشبع منها
حنان: حتى أنت
كل هذا ومهران يطالع معزبه بقهر...طبعاً محلهم نادر ماينهم حريم...وإذا ينهم حريم فمستحيل مايتحرش فيهن مطر...حتى لو ماعطنه ويه إلا يحاول وياهن...مهران عكس مطر فكل شي...إنسان ملتزم...ومدين وايد...فكل تصرفات مطر ماتعيبه...لكن مع هذا يضطر يسكت ولا ينطق بحرف...لأنه مجرد عامل عنده...ومب من حقه ينتقد تصرفات معزبه...وبعدين بكل بساطه مطر يقدر يكنسل إقامته ويسفره...وهالشي مايتمناه مهران لأنه إنسان يشتغل على أهله...
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
...........
"شكلها سوريا عيبتك وايد" أحمد يالس فمكتبه وهو يرمس عماد
عماد: أكيد عجبتني...مووو بلادي
أحمد: انزين بلادك...بس ياخي طولت
عماد: وين طولت إلا هسى بدنا نكمل شهر
أحمد: أنزين بسك شهر يالله رد...ماتشبعون حواطه
عماد: ليييك حواطه مع الأهل غيييييييييييير
سميحه: ماألكشي متى هيرجع؟؟
أحمد: رمسوا رزات الفيس
عماد: ههههههههههه سميحه؟؟
أحمد: هيه منووه غيرها...تسأل متى بترد
عماد: أوللها أريييب
أحمد يلتفت لسميحه: يقولج قريب
سميحه كشخت ضروسها: الهدايا...ماينساش الهدايا
أحمد: هههههههههههاي تقولك المزطه لا تنسى الهدايا
سميحه: مزطه...أيه دي كمان مزطه؟؟!!
أحمد: بصراحة ماتتفسر هذي"طنشها" المهم عماد سلم على الأهل...وبالأخص أخوك عوني
عماد: هو كمان بيسلم عليك
أحمد: الله يسلمك ويسلمه من كل شر
بند عن عماد وفر الموبايل فدرج المكتب: والله الدوام مب شي وعماد محد
سميحه: آآآه والله ملهوش طعم خااااالص
أحمد: حلاوه هو ماله طعم
سميحه تغير السالفة: المهم المهم أستاز أحمد
أحمد فتح عيونه على الأخر بصدمه: أستاذ مره وحده؟؟؟!!! السالفة فيها إن
سميحه: لاه...بس كنت عوزه أكلمك فموضوع مهم
أحمد عقد حياته: مهم؟؟؟! خير إن شاء الله شموضوعه...الله يستر
سميحه: هههههههههه أنا ؤلت هكلمك فموضوع...مش مصيبه
أحمد: أصلاً أنتي ينخاف منج ومن مواضيعج...قولي شو موضوعج رمسي
سميحه: أحم....طال الله فعمرك الجمعيه
أحمد: جمعية؟!
سميحه تشرح: أصدي نعمل جمعية بين الشباب والبنات إللي بيشتغلوا فالطب الوقائي...وبصراحة لحد دلوأتي أشتركوا فيها مجموعة لا بأس فيها
أحمد تم يطالعها بنظره بعدين حط أيده على يبهته: بالله عليج أنا ويه جمعيات
سميحه: ماهو أنا عرفه...بس أعتبرها مسعده منك...أنت مش محتاج فيه غيرك بيحتاج
أحمد: عنبوه يالحسد...أنا ماقلت إني مب محتاج...بس معاشي مايتم منه شي
سميحه تحرك بوزها يمين وشمال: عليناااا دى الكلام...أنت أصلا مش محتاج لمعاشك
أحمد: هههههههههههههه يعني مب محتاجله أعطيج أياه
سميحه: يابني أفهم...أنت هتشترك معانا فالجمعية...تدفع كل شهر مبلغ معين...ولما يجي دورك هتاخد جمعيتك زي كل واحد مشترك فالجمعيه
أحمد: أقولج أنا معاشي مايتم منه شي أصرفه كله
سميحه: وفلوسك إللي فالبنوووك أكوام أكوام
أحمد: ومن شر حاسداً إذا حسد...فلوسي إللي فالبنوك على قولتج مشغلنهن يعني مب فأي وقت أبى أخذ منهن أخذ
سميحه: يعني مش عاوز تشترك
أحمد: أممممممممممم خليني بفكر
سميحه: فكر...وياريت توأفى
أحمد: ماقد أشتركت فجمعيات
سميحه: جرب أنت مش خسران حاجه
أحمد معقد حياته بتفكير: بس فكرت الجمعيات مب داشه دماغي
سميحه: طيب أنت دلوأتي مش محتاج...بس ربك محدشي يعرف يمكن فيوم هتحتجها
أحمد: أوكى هب مشكله بشترك وياكم وأمري على الله...بس تعرفي أكتبيها بإسم نورة...وأنا عليه أدفع
سميحه: هههههههههههههههه دي أحسن حاجه...كل مانعمل جمعية هي الوحيده إللي ماتشركشي معانا
أحمد: أوكى هب مشكله خليه بإسمها...المهم متى بتبدأ
سميحه: على الشهر الجاي...وأوعى تصرف فلس واحد أبلي ماتدفع
أحمد: إن شااااااااء الله عمتي سميحه شي أوامر ثانية
سميحه ببتسامة رضى: لاءه أبداً
مر أسبوع من ولدت فاطمة...واليوم بالتحديد يوم الخميس...والكل معزوم على غدا فبيت قوم نورة...وإللي مسوي العزيمه عمها بوحمدان...ميلس الريال ماشاء الله متروس وكلهم من العايله ونسابهم...بوحمدان وعياله محمد ومنصور حتى حمدان إللي بعده متضايج وحالته زفت...لكن وين مايحضر وأبوه على رأسه...سعيد أخو مبارك كان موجود بعد ووياه أربعه من عيال عمه...وأحمد وأخوه عمر وولد عمه علي...
أما ميلس الحريم "أم مبارك وحرمة ولدها خديجة"..أم حمدان وحرمة ولدها زهرة...حصة وبنتها عليا وحرمة ولدها روضه..وأم نورة وبناتها الثنتين...كانت الأجواء نقدر نقول عنها أجواء أحتفاليه...
منى لابسه كندورة بنفسجيه غامجه مخورة...من شافتها يدتها أم نورة ملبسه جيه عصبت على فاطمة...خافت عليها لحد يصكها بعين...لأنه بحجمها الصغير وحلاوتها وهي لابسه هالكندوره المخوره طالعه تخبل...
فهالحظه منى كانت برع عدال باب ميلس الريال توايج منه...وكانت قاصده شخص واحد بعينه...منصور إللي كان مشغول بالسوالف ويا أحمد إللي صار هو وياه فالفترة الأخيره ربع...ووايد ويا بعض...تسوي حركات ومحاولات كلهن باءت بالفشل...ومحد لاحظ وجودها...
بوزت بضيج..بعدين ماشي حل غير إنها....وبأعلى صوتها صرخت: منشوووووووووووووور
كل إللي فالميلس ألتفت يطالعها...عاد صوت منى وهي تصرخ حاد من الخاطر...هنيه صدق أحترق ويها الصغير من المستحى...خيييبه كل هالعيون أطالعها...ومنصور من شافها وأستوعب الموقف نش من مكانه وهو يبتسم لها...وبالذات بعد ماشاف إنها مستحيه...
وقف جدامها ونزل على نفس مستوى طولها..وهو صدق منبهر بحلاتها وفنفسها يقول" ماشاء الله..ماشاء الله": فدييييت المستحيين أنا..أمري عيون منشور وروحه
منى: ليششش يطالعوني هزيلا
منصور ألتفت يطالع الريال إللي فالميلس: ليش أطالعوها؟؟
معظمهم ضحكوا وردوا يكملوا سوالفهم..
منصور: هااا الحين أحسن؟؟محد يطالعج غيري
منى رفعت عيونها أطالعه وهي مستحيه: شششوف كندورتييه حلوووه!
منصور أبتسم يوم لاحظ إنها تركز على بعض الحروف: والله تخبل...حلووووه وتينن
منى أنتبهت لأحمد إللي وقف عدال منصور وهو يطالعها بشطانه ويسويلها حركات بويهه..حاست بوزها بضيج: أنت شششو تيد؟؟
أحمد: هههههههههههاي أنتي إللي شووو تريدين يايه ميلس الريال...وأبوي عليج من يكسر فيج عصى
منى ألتصقت فمنصور: عميييه منشووور شووووف هذا...ماهبه
منصور يصلب طوله ويكفخ أحمد على ظهره: مايروم..لا كان ولا أستوى إللي يضرب الشيخة منى
أحمد: هذي شيخة هههههههههه هالمفعوصه شيخة...لا تصدقين وايد...يقص عليج
منصور: وأنت ليش راز بويهك...أنا طالع لأنها زقرتني..أنت شووو يابك؟؟؟
أحمد: أونه أونه لابسه مخور اليوم..ويايه هنيه عسب نمدحها.."وأونه يفكر" منوووه مب حلووووووه كندورتج لاتحاولي
منى شوي وبتصيح: عمييييه
منصور: عيوووونه...ماعليج...أنتي أحلى وحده...وكل الخسوف شرات أحمد يغاروا منج
طنش أحمد إللي ودرهم ورد للميلس عند الريال...ومشى منصور وفحضنه منى...ياكثر مايحب هالبنيه...كل يوم علاقته فيها تقوى وتكبر عن قبل...لو الأمنيات تتحقق...كان تمنى بأنها تكون بنته هو...من لحمه ودمه...بس يعرف أنها مستحيله...لكن شعوره الحين فعلاً يعتبرها شرات بنته...صح ماجرب شعور الأبوه...لكن إللي يعيشه الحين ويا منى شو يسميه......؟!
.
.
.
بعد ماراح كل العرب...وبالتحديد عقب صلاة العصر رد أحمد مره ثانية...بهدف يشوف حرمته...خاطره ييلس وياها...يسولفوا بروحهم...وكانت تترياه فالصالة لأنه خبرها أنه بيرد...كانت يالسه وفأيدها ملحق شعر وفن ورفعت عيونها أطالعه بنظره مافهمها...
أحمد رافع حاجب واحد: شو فيج؟!
نورة: قصيدتك الأخيره حلوووه أحسن عن إللي قبلها
أحمد نقع من الضحك: هههههههههههه ياخبيثه...وأنا أقول هذي ماتفهم فالشعر
نورة: أصلاً من قلت لي أنك تكتب شعر رديت البيت وقريت كل ملاحق شعر وفن...وتأكدت إنك عين الظبي
يلس عدالها فالقنفه..ولاحظ إنها أرتبكت شوي..ورفع أيديه فوق كأنه يدعا: الحمد لله رب العالمين...شو أبى أكثر من جيه...إنسانه تفهمني وأموووت فيها
أنتبهت نورة بأنه وايد قريب منها وزاد أرتباكها وبتعدت عنه شوي: أحمد
أحمد: رووووووحه...شو غناتي؟؟
نورة قوة نفسها لازم تنتهي من الموضوع: بخبرك شي..وأتمنى تساعدني فحله
أحمد: حله!! مشكله؟؟
نورة: هيه...المفروض ماأخبرك لأنه المشكله تخص وحده من ربيعاتي...بس أنا حرت ومالقيت حل لها...وهي ماتهون عليه أخليها بروحها فهالمشكله
أحمد: أوكى...بحاول إللي أقدر عليه...وإن شاء الله نقدر نحله ونساعدها
نورة: بس مشكلتها كبيره
أحمد يبتسم: ربج...يمكن يكون حلها بسيط وسهل
نورة: أمممممممم هي طال عمرك..كان يباها ولد خالها..وخطبها بس هي رفضته..
أحمد: يعني الولد مب زين؟
نورة: يعني أخلاقه مب لين هناك
أحمد: أنزين؟
نورة: المهم...أستوى إللي ماكانت تتوقعه منه
أحمد عقد حياته: إللي هو؟؟؟
نورة: أعتدى عليها
أحمد بصدمه: شووووووووووووو؟!
نورة برتباك: هذا إللي صار...والبنت حالتها النفسيه وايد تعبانه
أحمد: معقوله ولد خالتها يسوي جيه؟!
نورة: هذا إللي صار
أحمد: شو جنسيتها؟
نورة: إماراتية
أحمد بعدم تصديق: هههههههه نورة أنتي تقصي عليه...فيه واحد يعتدى على عرضه...لا ومن هنيه...مستحييييل
نورة: والله هذا إللي صار...وهي تعبانه..."يارب سامحني على هالجذب" وأنا أقرب وحده من ربيعاتها فلجأتلي
أحمد تم صاخ دقايق وهو فحالة ذهول وعدم تصديق: طبعاً صعب تشتكي عليه
نورة بلهفه: شووو الحل فرأيك؟؟
أحمد ألتفت يطالع نورة وهو فحيره: ماشي حل جدامها إلا أنها تحاول وياه علشان يتزوجها ويستر عليها
نورة عضت على شفايفها بآلم: بس هي ماادانيه...ووافقت على واحد ثاني تقدم لها قريب
أحمد: مينونه هذي...أي ريال بيقبلبها وهي جيه حالتها؟؟؟!!!غناتي قنعيها تحاول ويا ولد خالها يستر عليها...لأنه مستحيل ريال عنده ذرة دم يوافق على وحده فحالتها
نورة حست الدم تجمد فعروقها...معقوله هذا رد أحمد.........؟!
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الجزء الرابع عشر

نورة.....!!!؟ غناتي شو فيج؟؟!!"كان يطالعها ومعقد حياته"
نورة أنتبهت له..وبإرتباك واضح: لا ماشي...مافيني شي
أحمد: غناتي خبري ربيعتج شرات ماقلت لج..ماشي حل غير هذا..بس والله مب داش دماغي أنه واحد يعتدي على وحده من لحمه ودمه...عنبوه عرضه "بعصبيه قالها"
نورة تنش وتحس بآلم فضيع فكل أطارفها...أحمد: وين ؟؟
نورة: المطبخ
أحمد وهو يبتسم: إذا رايحه تيبي شي حقي أنا مابى "يودها من أيدها" وجودج وياي يكفيني
نورة تحاول ترسم بسمه على شفاتها بالغصب: انزين عصير بس
أيرها تيلس: مابى شي يلسي
يلست والأفكار السوداويه تضغط على رأسها..معقوله بتخسر أحمد؟! بعد ماكانت شبه ضامنه بأنه بيتقبلها مثل ماهي..بس أي عقل يقبل هالشي؟؟...أحمد ريال مثله مثل غيره..رجل إماراتي شرقي صعب يتقبل وحده مغتصبه...بس السؤال إللي بطرحه هنيه..إذا كانت نورة فعلاً مغتصبه..شو ذنبها تتعامل بهالأسلوب..؟؟
أحمد: تعرفي قررت شي
نورة وفكرها مب عنده وبدون أهتمام: شو؟
أحمد: أكمل دراستي بعدين
نورة أنتبهت أكثر: تكمل دراستك؟!
أحمد: ماخبرتج من قبل إني درست سنتين فالجامعة ولعبت بعدين فصلوني
نورة بصدمه: فصلوووك!!!ليش؟شو سويت؟
أحمد : هههههههههه سمعي فضايح ريلج..."صخ شوي" لا أطالعيني جيه...ماأرتكبت جريمه عاد...المهم يوم خلصت الثانويه كنت بعدني ولد ماما...يعني ماأروم أروح مكان بدونها...ههههههه أعرف بتقولين عني دلوع...
نورة: لا أنا لاحظت أنه علاقتك بأمك وايد وايد قويه
أحمد: لازم مب أنا أصغر عيالها
نورة تبتسم: تصدق قبل ماأعرفك زين كنت أقول فنفسي أنك دلوع ماماتك...يعني من أسلوبك وجيه"هزت جتوفها بحيره"
أحمد رفع حاجب من حواجبه بتفكير: يمكن أنا جيه مالحظت نفسي...المهم بعد ماخلصت الثانويه ويبت هذيج النسبه والله أنها تمشي الحال
نورة بلهفه: كم يبت
أحمد: هههههههههههههه يعني لازم الفضايح
نورة: قول قول كم؟
أحمد: أحم 83%
نورة: والله؟! غريبه
أحمد: ليش يعني؟
نورة: بالنسبه لولد يعني غريبه...أحيدهم الشباب أغبياء يالله يالله الشاطر منهم أييب فالستين
أحمد ضم أيديه على صدره وتم يطالعها بنظره: لا والله...عيل البنات شو حضرتج
نورة: هههههههههههههه يعني ماأقصدك أنت بالتحديد...يعني بشكل عام
أحمد: روحي زين...أونها أغبياء...أصلا دفعتنا كانت كلها شطار
نورة بتشكك: متأكد؟!
أحمد: هيه متأكد...حتى واحد من الربع دش كلية الطب وتخرج والحينه يكمل دراسته برع
نورة: المهم المهم بعد مايبت النسبه شو...كمل؟؟
أحمد: المهم أصر أبويه إني أدرس فجامعة الإمارات...وساعتها كنت دلوع الماما وين يبوني أيي وأسكن فالعين بعيد عنهم...صعبه شوي
نورة حايسه بوزها: أثرنك طلعت دلووووع
أحمد: شو أسوي كله من ماما حصه
نورة: هههههههههههههههههه وابوي على ماما حصه
أحمد: هههههههههههه أرمس بأسلوب الماضي...المهم تخصصت أدارة...درسة سنتين...وبسبت الغيابات والحرمانات والأنذارات أنفصلت
نورة: أنزين الحينه لو بغيت ترد تدرس مره ثانية مايبوك
أحمد: طز فيهم...ولا أنا أباهم بعد...فالدولة بالميات الجامعات الخاصه...سمعت من الربع عن جامعة بوظبي يمدحونها...يمكن أسجل فيها
نورة أطالعه بنص عين: مب جنها جامعة مختلطه
أحمد: يااااااااااااااااريت
نورة تحط أيديها على خصرها: لا والله...بعدك تقول ياريت ويا هالرأس
أحمد: هههههههههههههههههههه فديتج أنا...مختلطه ولا مب مختلطه ماتهمني...دامه عندي هالمزيون"زخها من خدها" وبعدين هالجامعة مب مختلطه...الريال بروحهم والحريم بروحهن
نورة بأرتياح: الحمد لله...أحسن
أحمد: هههههههه
أبتسمت نورة بحزن وفبالها " معقوله هالحلم الجميل مابيكمل...
..........
كانت أطالعه مقهوره وهي يالسه على كرسي التسريحه...ومن أنعكاسه فالمنظره وهو منسدح على شبريته...
زهرة: محمد ماتمل؟
محمد بكسل: ليش أمل؟؟ومن شو؟؟
زهرة: من يلست الغرفة...أنت ماتطلع أبد...من ردينا من شهر العسل وأنت كله رقاد فرقاد...على كثر ماسمعت عن العين والعين...بس لحد الحينه ماشفت شي منها إلا مستشفى التوام وبيت عمك...
محمد: هههههه إلا تبين تتمشي فالعين..يابوج بمشيج وبتملين منها
زهرة وهي مبوزه: متى بس؟؟
محمد: اليوم لا...لأنا كنا فبيت عيال عمي...إن شاء الله باجر
زهرة: نشت من على الكرسي ومشت بأتجاه الشبريه..وبإستسلام: يالله بنشوف باجر وين بتوداني
محمد يغمز لها: مكان مايخطر على البال
زهرة بفضول: وين؟؟
محمد: خليه مفاجأة
زهرة تيلس عداله: خلاص...وأنا أحب المفاجأت
محمد يتأملها وهو يبتسم: بتعيبج...معقوله غناتي ماقد زرتي العين من قبل
زهرة: فحياتي كلها ماقد شفت العين إلا الحين
محمد: بتشوفينها وبتملين منها بعد
زهرة: ماظني...محمد بتخبرك
محمد: عيون محمد...تخبريني
زهرة: لاحظت إنك أنت وخوانك مب ويا بعض لين ذاك الزود
محمد معقد حياته: بالعكس...علاقتي ويا خواني عاديه
زهرة: صح أنا إلا من أيام فهالبيت...بس حبيبي حتى الأعمى يلاحظ أنكم بعاااد عن بعض...يعني مب شرات خواني ويا بعض دوم
محمد يحج رأسه بتفكير: يمكن...انزين شو إللي خلاج تقولي هالشي؟؟
زهرة: تذكر من كماً يوم خبرتك إني شفت حمدان ياي من برع متضايج ومعصب...قلت لي عادي هذا حاله دوم
محمد: أنزين صح...هو دومه معصب
زهرة: بس إللي لاحظت أنه مهموم
محمد يعدل يلسته: لا والله...وحضرتج لاحظتي هالشي
زهرة: حبيبي لاتعصب...بس أنا بعد ماحب أجامل...أنتوا وايد بعاد عن بعض...أحيد الأخوان يوقفوا ويا بعض ساعات الضيج...أنتوا هذاك اليوم تغديتوا ولا واحد منكم سأل عن حمدان...ونفس الشي العشى...إلا عموه...صح هذا واجبها بما أنه ولدها...بس بعد هذا أخوكم...ومهما كان طبعه المفروض ماتتخلوا عنه فساعة الضيج
محمد: ههههههههههه الله يهديج بس...عاد منوه قالج أنه متضايج...عنبوه هذا خويه وأعرفه زين مازين...هالعقده إللي بين حياته من يا على الدنيا هههههههه وبعدين هو بنفسه مايحب حد منا يدخل فأموره...ونحن هب ناقصنا مزاج حمدان المتقلب
زهرة: وهذي سلبيه منكم
محمد يقطع رمستها: بتخبرج أنتي أخصائيه إجتماعيه هههههههههههههه
زهرة بوزت: محمد أنا أتكلم جد...ليش ماخذ المسأله بمصخره
محمد غير ملامح ويهه الباسم لجديه: خلاص فديت روحج...وأنا بعد جد...شو المطلوب مني الحينه
زهرة: طلبي طال عمرك تغير علاقتك ويا خوانك...لأنه فساعة الضيج محد بينفعك إلا خوانك...أباك تكون قريب منهم...أباك حبيبي تكون عضو فعال فهالعائله
محمد: آفااااا وأنا الحينه عضو ماله جيمه
زهرة: مب قصدي جيه...بس أباك تتغير...تكون أقرب من جيه لخوانك
محمد: إن شاااااااااااااااء الله عمتي زهرة...شي أوامر ثانيه
زهرة حايسه بوزها: هذي مب أوامر....طلب
............
"بروه" قالتها المها بعناد
بو علي: يابنتي عقلي...جرحج بعده مابرى شو يوديج العين
المها: هذيلا مووو نساابنا...يأني متل الأهل...أيب ماأزورهم
بوعلي: لا مب عيب... أنتي صحي قبل وعقب روحي وين ماتبين
المها تحرك أيدها الشمال شوي شوي والآلم مبين على ملامحها: تأورني
بوعلي: لازم بتعورج...وأنتي الله يهداج ماتريحين نفسج...إلا بتخبرج وين عمتج؟؟
المها: فالأين
بوعلي: أنتي تعرفين زين منوه أقصد
المها بعصبيه: وأنا قلت لك ألف مره ماأندي إلا أمه وحده وبس
بوعلي: حصه مب عمتج...حرمة عمج...بس فواغي عمتج حرمة أبوج
المها: ماأندي عمه غير عمووه هصه
بوعلي بيأس نش عنها: ماقول غير الله يهديج
المها بأيدها اليمنى تاخذ الريموت وتغير القناة: الله يهدي الجميئ
بوعلي: آآآمين
بعد ماظهر أبوها تمت تجلب في القنوات من دون هدف...ماتعرف ليش تحس بهالملل الكبير يوم تكون هنيه فبلادها وبين أهلها...يمكن يكون شعورها بالغربه بين أهلها...أو محاولة أهلها أبعادها عن حياتهم...في فترة من الفترات حست بيأس وقررت ترد للمكان إللي تربت فيه...بس وين ترد لمجتمع الحرام شرات الماي عندهم...حتى أمها إللي في فترة زواجها بأبو علي أسلمت ومن أطلقت منه أرتدت لدينها الأولي...ورغم محاولات أمها وخوالها بأقناعها بدينهم...إلا أنها من رابع المستحيل تترك دينها ودين أبوها...لأنه الصح...لأنه الشي الوحيد إللي يحسسها براحه نفسيه مابعدها راحه...صح هي مب ملتزمه لين هناك...لكن مع هذا تحاول تتعود على الشيله...تحاول تتعود على اللباس المحتشم...فكرت بحزن"ومع هذا ماقدرت تلفت أنتباه أحمد..ووحده غيرها قدرت تلفت أنظاره"
........
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بعيونه إللي يالله يالله تفتح كان على شبريت أمه...وعيون ثانية أطالعه بكل تركيز...هالعيون طبعاً عيون منى...كان هالياهل الصغيرون بالنسبه لمنى إنجاز كبير...كانت نظراتها له كأنه مخلوق فضائي عجيب...مره تتحسس له ويهه، خشمه الصغير، حياته إللي مب واضحات، أصابعه الصغيره...وأكثر شي يشد أنتباه منى لأخوها سلطون فالفترة إللي بتسبحه أمها...فهاللحظه كان مفسخ...وماعليه إلا البامبرز...كان هادي يفتح عيونه ويبندهن...
ألتفتت منى لأمها إللي يالسه تظهر له ملابس: ماماتي
فاطمة: همممم
منى: ليشششش أحمل وايد
فاطمة: حتى أنتي حمرى
منى: لا لا...شلطوون وايد أحمل
فاطمة: لأنه صغيرون
منى: ماماتي
فاطمة: هااااااا شو عندج؟
منى: متى بيكبر شلطون؟؟
فاطمة: يوم تكبري أنتي بيكبر هو
منى: لا لا مابى...منووووه بيلأب وياي
فاطمة: يوم يكبر بيلعب وياج"وقفت عدال الشبريه وحطت الملابس الصغيره وتمت أطالع ولدها "ابتسمت" ياناااااس شعور الأمومه غيييييير...أكثر لحظه تكون فيها فاطمة مستانسه ومرتاحه...يوم تشوف هالويوه الصغيره جدامها...
فاطمة: خوزي عن أخوج بسبحه
منى تمرر أيدها على طول أيده...طالعت أمها وهي مكشخه ضروسها: هلوووووو ماماتي...أنا أهبووووووووه واااااايد وايد
فاطمة باسة منى على خدها: وأنا أمووووووووت فيج...يالله خوزي عني...روحي عند خالوووه نورة
منى: لا مااااابى...بشووووف
فاطمة: عيب شو تشوفين أخوج وهو يتسبح
منى: بسبحوه؟
فاطمة: لا والله...يوم تكبري شوي بخليج تسبحيه
منى نشت من عدال أخوها وهي مبوزه: أنذين...بلوح أشووف ألنوبي
فاطمة: أحسن شي تسويه
ظهرت منى من عند أمها وهي متضايجه...تحس بأنبهار يوم تشوف أمها تسبح أخوها ويوم يصارخ...شي يديد عليها وماقد شافته من قبل...
بعد ماوصلت الطابق الأرضي وقفت عدال باب الصالة...شافت خالتها بروحها حاطه أيدها على خدها وشكلها سرحان...ابتسمت بشطانه وربعت برع...بين الأشجار وبالتحديد من وين حاطين قفص الأرنب يلست عداله...كان الأرنب يحفر فزاويه فقفصه...لأنه فالقفص فيه شوي تراب...منى فتحت باب القفص ودخلت أيدها تحاول تمسك الأرنب...
منى: تأأأأل هبيبي...بطلعك
الأرنب حاول يمين وشمال يشرد عن منى...لكن فالأخر زخته ويرته تظهره من القفص...وهي لاويه عليه: شششششفت شلطون السعيلون؟؟حلووووووووووو
سوزن من بين الأشجار: منى أنتي هنيييه؟؟
منى بصوت حاد: هييييه شوووو تليدي؟! لوووووحي لوووووحي
سوزن: مايريد كورنفليكس؟؟
منى تنش بصعوبه لأنها حاضنه الأرنب: انذين أليد...وألنوبي بعد يليد
سوزن تقترب منها وتحاول تاخذ الأرنب منها: لا مافيه يعطي أرنب...هذا فيه وسق
منى تزاعج بصوت عالي: ماااااااااااااااااااابى مااااااااااااااااابى
سوزن متضايجه: أوكى فيه يعطي...بس قلي في قفص مال هو
منى بعناد تمشي وأطنش سوزن: ماااااااابى
مشت سوزن وراها وهي تتحرطم...رغم أن الوقت بعد المغرب إلا أن الجو خااااانق بشكل كبير...كانت السما مغيمه من الظهر...يعني فيه أحتمال نزول أمطار...
فهاللحظه فالصالة كانت يالسه نورة حاطه أيدها على خدها...أقتنعت ولو لفترة بسيطه بأن أحمد غير عن كل الشباب...أحمد طيب...والأهم من هذا كله أنه يحبها...و بيتفهم ظرفها...لكن بعد إللي قاله أكد لها العكس...وأحمد ردت فعله بتكون شرات ردت فعل أي شاب شرقي...
نشت من مكانها يوم سمعت مزاعج منى برع...وبخطوات متثاقله وصلت للباب الخارجي...كانت منى واقفه فنص الحوش وتزاعج بأعلى صوتها على سوزن إللي تحاول تشل الأرنب عنها...
نورة بتملل: سوزن شو فيها؟
سوزن حايسه بوزها: هدى يريد يدخل أرنب مطبخ ألشان يأكل كورنفلاكس
نورة عقدت حياتها: منووووه صح هالكلام
منى مبوزه وبملامح معصبه: هييييييييييييييييه...ألنوبي يبى يأكل ويايه
نورة: لا والله..."أقتربت منها وحاولت تبين أنها معصبه" بعده هاللي قاصر أدخلين أرنب المطبخ"مدت أيدها لمنى" هااااتيه
منى وشكلها زايغه من خالتها: مابى!
نورة تير الأرنب عن منى بعصبيه: شكلج ماينفع وياج الطيب
منى دمعه نزلت على خدها وبصوت بالكاد مسموع: بخبر عليج ماماتي...ماهبج
نورة تبتعد عن منى وهي شاله الأرنب: أحسن
حطته فقفصه وردت المطبخ...شافت منى يالسه على الكرسي وجدامها الكورن فلاكس...وهي مبوزه وماصكت منه شي...
نورة: منووووووه حبيبتي مب زين أدخلي الأرنب المطبخ...وأرنوبج مايحب الكورن فلاكس
منى: يهبه
نورة: لا مايحبه...وبعدين الحينه ليل حليله يبى يرقد
منى: ليششش يرقد...أنا مابرقد
نورة تبتسم بحزن: ليش إن شاء الله...ناويه حضرتج على سهره صباحي
أطالع ويه خالتها وترد أطالع إللي جدامها...وبعد ماملت من عنادها يودت الخاشوقه وبدت تأكل بتلذذ...وهذي وجبة منى المفضله...
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فجهة ثانية من العين...وبالتحديد فالمبزره عدال البحيرة كان واقف أحمد يطالع النافوره بألوانها إللي كل شوي تتغير وفكره سارح..."ليش كل هالتفكير فهالسالفه مع أنها ماتخصني؟!" "بس معقوله فيه واحد بهالنذاله يعتدي على عرضه؟!" "الموضوع مآثر على نورة!! لازم مب ربيعتها"
"بوووووووووو شهاب!" واحد من الشباب
ألتفت أحمد للشارع بتجاه مصدر الصوت...كان ربيعه راشد فسيارته النيسان ووياه سلطان "وهذيلا من الناس المتواجدين فهالمكان بالذات معظم وقتهم"...بخطوات بطئه أبتعد عن البحيره وأتجه لربعه...: سلااااااااام
سلطان + راشد: وعليكمووو السلام
سلطان مكشخ بضروسه إللي فيهن تقويم: شو يسوي بو الشباب هنيه؟؟
راشد: هههههههه شو يسوي يعني...أكيد فباله قصيده يديده
أحمد: لا والله لا قصيده ولا هم يحزنون...بس أفكر
سلطان يغمز: لازم جابل على عرس
راشد: ياحظك والله
أحمد: بدينا بالحسد
راشد: ههههههههههههههه يابوي أنا لا أحسدك ولا هم يحزنون...أنا بعد إن شاء الله قريب بتزوج
أحمد: والله...مبروووووووووووووووووك يابوسنيده تستاهل والله
راشد: الله يبارك فعمرك...
سلطان: عيل وين سيارتك؟؟
أحمد: موقفنها جدام...عدال الحديقه
سلطان: ركب بنوصلك
أحمد: لا لا بتمشى
راشد: هههههههه بشووووو تفكر...هاااا شكلك مب طبيعي
أحمد: لا عااادي
سلطان: انزين المهم المهم..جابلين على عرس هالصيف..يعني مافيه أي إمكانيه إنا نسافر
راشد: سمع إذا عني أنا...العرس بعده بعيييد...مب فالصيف...وجى بتسافر خذ لي وياك تذكره
سلطان: ترتوووب...وبوشهاب؟
أحمد: حتى أنا مطول...بس هالسنة مالي خاطر أسافر
سلطان: آفااا...ليش؟؟
أحمد: بس جيه هالسنة مالي بارض حق السفر
راشد: ياريااااال وين تباه يسافر..والقلب هنيه
أحمد: هههههه ماعندك سالفة
طنشهم ومشى وتموا يمشوا عداله بالسياره...الحين من سنتين ورى بعض تعودوا يسافروا كل صيف...وعلى قولت أحمد يستكشفوا العالم...أول سنة سافروا أوروبا وتنقلوا بين دولها بالقطار...والسنة إللي بعدها سافروا فالشتا صوب جنوب أفريقيا والدول المجاوره...والسفر ويا الربع غير...وناسه ومقالب...يعني غييييير
سلطان: خلاص عيل ماشي سفر هالسنة
راشد: آفااا...بعد هالكراف طول السنة فالشغل تقول مابنسافر
سلطان: ولا أقولك بنسافر تركيا..أحمد زارها أكثر عن مره
الشباب يتناقشون وأحمد مب وياهم...جدامه ويه واحد لا غير...ويه نورة وتعابير ويها إللي تكشف أكثر من إللي تخبيه...نورة تعاني من مشكله وهو متأكد من هالشي...لكن شو هي المشكله...هاللي مب قادر يعرفه لحد الحين..."وليش أحبطت جيه يوم خبرتها برأيي بخصوص ربيعتها؟! الموضوع فيه إن...بس إلا بعرف شو السالفه"
...........
كان يالس فميلس الريال بروحه يتابع برنامج سياسي فقناة العربية...أنتبه لتلفونه إللي وصله مسج يديد...وكأنه حس من منوه هالمسج...فبعصبيه شله وحذف المسج من دون مايقرأه...الحين من يومين حميد يطرش له مسجات بما أنه مايرد عليه يوم يتصل به...
أنتبه لأخوه محمد إللي حدر الميلس فهالوقت وشكله ياي من برع...محمد: السلام عليكم
حمدان: وعليكم السلام
محمد يلس عداله: شحالك؟
حمدان: الحمد لله
محمد: عسى دوم
حمدان طنشه ورد يتابع البرنامج...فالفترة الأخيره الكل لاحظ تغييرات فحمدان...هدوءه وأبتعاده عن الكل...حتى الوجبات مايأكل وياهم خير شر شرات أول...لكن مع هذا محد تكلم...أو تجرأ يرمسه بالموضوع وشو فيه بالضبط...
محمد مب تنفيذاً لطلب زوجته...لكن حس بأنه فعلاً علاقته ويا خوانه مب لين هناك...حتى أخوه التوأم مايلجأ له إلا في حالة أحتاج له...يعني عند الضروره...
محمد: حمدان
حمدان مركز على البرنامج: هممممم؟
محمد بعد تردد: شو فيك؟
حمدان ألتفت يطالع أخوه وعلامة التعجب على ويهه: أنا؟!
محمد: هيه أنت
حمدان رد عليه بتمهل وهو يبتسم: سلامتك مافيني إلا كل خير
محمد: بس أنا أشوف العكس
حمدان "أنكسر ظهري ياخوي..صدمتين فوقت واحد صعبه": ههههه عيل ماتشوف زين...روح فصل لك نظاره
محمد بحيره: أنزين مهم هالبرنامج إللي أتابعه الحينه؟
حمدان: أكيد مهم "صخ شوي يفكر" بس يعيدوه باجر
محمد يبتسم: أحم عيل تابع الأعاده...ومشى وياي نظهر من البيت
حمدان: على وين ماشاء الله
محمد: أي مكان
حمدان بعد دقيقة تفكير: خلاص تم
بند التلفزيون ونش من مكانه وشل غترته وعقاله من وين حاطنهن على القنفه وظهر هو وأخوه برع البيت... بما أن الدعوة يت من محمد فراحوا فسيارته...
فمنطقه قريبه من منطقتهم فيها طعوس وعراقيب راحوا وطلعوا فوق واحد من هالعراقيب بما أن سيارة محمد فورويل...وقفها ونزلوا...فهالوقت من الليل وفهالمكان الجميل الجو غير...
محمد بعد ماأقترب من أخوه "كان التناقض ممبينهم واضح..محمد طويل وايد عكس حمدان إللي كان الأقصر" قدر رغم قلة الأنوار فهالمكان أنه يلمح ملامح ويه أخوه..ملامح اجتهد دوم أنه يخفيها عن الكل...حتى أقرب الناس منه...وهذا طبع حمدان من وهو صغير..."كان مهموم" وهالشي تأكد منه محمد الحين...
محمد: حمدان صح أنا أخوك الأصغر..ويمكن تستغرب مني هالخطوه..لكن مهما يكون نحن خوان..وإذا ماوقفنا ويا بعض..منوه بيوقف ويانا...!؟
حمدان: انزين بعد هالكلام العود...شو السالفه
محمد: السالفه طال عمرك حالتك مب عايبتني
حمدان يبتسم بسخريه: أووووووب شي يديد..ومن متى تهتم لحالتيه؟؟
محمد: من يوم يومي أهتم لحالتك..بس أنت تبعدنا عنك
حمدان: انزين الزبده...أنا مافيني شي...عايش حياتي ومستانس ولله الحمد
محمد يحط أيده على كتف أخوه: متأكد؟!
هالأيد إللي أنحطت على كتفه وبهالطريقه ياما تمناها...ياما تمنى حد ينشد عن حاله وأحواله...يطبطب عليه يواسيه...ماعرف شو يرد...لأنه فعلاً محتاج لأنسان يفهمه..يوقف وياه..يسانده..لكن معقوله هالإنسان بيكون محمد..؟؟!!
محمد وبعده حاط أيده على كتف أخوه: حمدان أنا خوك..وصدقني محد بيكون واقف وياك بصدق..وماعنده أي مصلحه فهالشي شرات أهلك
حمدان بصوت بالكاد مسموع: ووينهم هالأهل؟؟!!
محمد: موجودين..وأنا الحينه جدامك..ومتأكد مليووون فالمية إنك تمر بمرحله صعبه..وأتمنى لو أشاركك فيها وإذا أقدر أساعدك
حمدان لأول مره فحياته يستسلم بعد ماحس بيأس..وبعد ماأنسدت كل الطرق فويهه: متأكد إنك مستعد تشاركني فمصيبتي
محمد: شفت...أنا قلت أنه فيه شي جايد...حمدان ثق فيه...أنا وياك للأخر...ممكن أعرف الحينه شو هالمصيبه إللي حولت حال خويه من حال لحال؟؟
حمدان يلس على الرمل ويلس محمد عداله: المصيبه طال عمرك.......
خبره بكل إللي صار بينه وبين حميد...وكيف فقد رأس ماله إللي تعب فتجميعه...كله بسبت أستهتار حميد ضاع...وطبعاً ماأطرق لموضوعه ويا نورة...لأنه هالموضوع الوحيد إللي مستحيل يناقشه ويا أي مخلوق على وجه الأرض...لأنه يعتبره موضوع خاص فيه وفيها...والمفروض هو بنفسه يحل المشكله إللي ممبينهم...
محمد بعصبيه: صدج أنه حيوان..أنزين ماينفع تشتكى عليه
حمدان: وأشتكي على ربيعي
محمد رافع حاجب واحد: بصراحة تصدمني...تعرف أنت كم المبلغ إللي خسرته؟؟؟!!! أنت صاحي؟؟؟أونه ربيعي...ويوم ربيعك مب ريال...تسكت عنه؟؟!!
حمدان: المشكله هنيه حتى لو أشتكيت مافيه ممبينا أي وصولات أو أي شي يثبت حقي...بعدين أنا لحد الحينه فصدمه...معقول حميد يسوي فيه جيه
محمد وفعلاً منصدم من خوه: حميد الحينه وين؟؟
حمدان: أكيد فشقته
محمد: ماعليه يصير خير
حمدان ببرود: لا تدخل فالموضوع
محمد: أنا قلت بدخل؟! قلت يصير خير
حمدان يطالع اخوه بنظرات شك فهالمكان المظلم شوي..يمكن الحين ارتاح شوي بعد ماخبر خوه..لكن فنفس الوقت مايبى أي مخلوق يدخل بينه وبين حميد..حمدان الوحيد إللي يعرف معدن ربيعه ورفيق دربه "حميد" ولحد الحين هو فحالة صدمه..وعلى أمل بأنه يطلع كل إللي صار مقلب ثجيل من حميد شرات ماتعود على مقالبه..!!!
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حدرت الغرفة شوي شوي وهي اطالع وراها....دخلت وبندت الباب وراحت عند شبرية أمها... وعلى ويها أكبر أبتسامة نصر وشيطنه.....تحاول توصل لسلطان إلي كان مرقدتنه أمها من عشر دقائق... وصلت له وهي تشوف ويهه الهادي الصغير ....وتمد ايدها لويهه وتلمس خشمه وتقاطيع ويهه....
وهي تتفحص بأصابعه الصغيره خشم أخوها سلطان تتمتم تقول: حشمك سلتون وايد ( هنيه سكتت) وهي تمسح على شعره الخفيف وتضغط عليه: حلووووووووووووو
وتنزل لمستوى ويهه وتبوسه على خده بقووووووو..... هنيه سلطان وعى وشوي شوي يحرك رأسه... منى تمت ترمسه على بالها أنه يفهم ....
منى وهي تحاول تشله: هبيبي شلتووووووووووووني..
يوم عيزت قامت تحاول تفج قماطه وهو يصيح... منى من سمعته يصيح أحتشرت شوو تسوي به علشان يسكت توها تشله فجت نورة الباب ويوم شافت الوضعيه إلي كان فيها سلطان وأنها منى شالتنه بطريقة غلط ويمكن تطرحه في أي لحظه ركضة بسرعه صوب الشبريه ومسكت منى بهدوء عن يطيح الولد....
منى لأنها كانت مركزة فسلطان مانتبهت لدخول خالتها: خالووووه
نورة: منوووه ييبي سلطان ( وهي تحاول تاخذه عنها).
منى وهي تتمسك فيه بقووو وتضغط عليه: لا أنا بشله شلطوني
نورة: بعدين بتشليه ....احينه يصيح
منى وهي تكرر رمست خالتها: يصيح
نورة بعد ماشلته عنها ... تمت تتمشى في الغرفة وتحاول تسكته لحد ماتيي فاطمة...
نورة وهي اطالع منى: منوووه ليش دخلتي الحجره ؟؟؟
منى بخوف من خالتها اطالع تحت ولا ترد...
نورة : احينه نحن جم مره قايلين لج لا تصكي سلطان...
منى وهي تمشي بهدوء وراء خالتها إلي شاله سلطان: هو يصيح
نورة وهي تغمز لمنى: منووووووووه أمج إلا من شوي مرقدتنه..
ماردت على خالتها ويلست تلعب بالمكعبات ..... بعد خمس دقائق دخلت فاطمة.. أستغربة يوم شافت سلطان واعي وعند نورة .....
فاطمة وهي ترمس نورة: نورة جيه إلا من شوي مرقدتنه مامداه يرقد ....( وتاخذه من نورة).
نورة وهي تضحك: يوم أنه عندج هالشيطوووونه(تأشر على منى إلي مانتبهت فاطمة لوجود منى بعد ) هنيه لا تسئلي ....
فاطمة بضيج: منووووه ليش وعيتي أخوج...
منى وهي زايغه: أنا أهبه ......... هذا شلتووني( تقولها بصوت واطي)
فاطمة: أنا ما صدقت من الله يرقد ...طوال الليل مسهرني
نورة: يوم طلعت عنج على ساعه 12 بعده مارقد؟؟؟
فاطمة: لا رقد ولا شي.. هههههههههه عايبنه السهر..
منى وهي تيلس عدال أمها بدلع: ماماااااااااه
فاطمة: هاااااااااا
نورة: المفروض أنتي إلي تنظمين له نومه ....
فاطمة وهي تعدل لقماط على سلطان: بتنتظم ساعات نومه بس لحد مايتعود على هالنظام..
منى وهي تتعبث بصباع ريول سلطان إلي ظاهرات من لقماط: ماماااااااااااااااتي
( وبصوت أعلى)...
فاطمة: شووو يامنوووه تراج حشره ...
نورة وهي تتبسم: يالله على الدلع..
منى ترمس أمها بصوت واطي: أتيني شلتون
فاطمة: منوووه قومي روحي مع يدوتج تحت...
منى تضايقت وبوزت: مابا
نورة : جيه شوو قالت لج؟؟
فاطمة: اونه شوو تبا تشل سلطان...مب كفايه إنج وعيتيه..
نورة: وبعده لج عين...ترمسين يا شيطونه..
منى: أنتي شيتونه ..
نورة: دخلت عليها وهي شالتنه...زين تلاحقت عن يطيح من يدينها..
فاطمة بعصبيه: زين يابوج أنج تلاحقتي... (تصد لمنى)قووومي يالله نشي روحي مع يدتج... وأن شفتج يامنوووه مره ثانيه شالتنه بضربج...
منى وهي تمشي بإتجاه الباب تمت تصيح: ماهبج
فاطمة رقت ملامح ويها: زين تعالي بعطيج تشلينه بس لا تصيحين... يكفي صياح سلطان...
منى تركض تيلس عدال أمها إلي يلستها بوضعيه معينه وحطت سلطان فثبان منى وهي ماسكتنه تقول لها أمها: زين جيه..
منى وهي مستانسه: ببوسه هبيبي شلتون..
فاطمة : أسميه يأنه صج بيحبب ويهه من هالمباوس إلي كل شوي.
نورة: عاد ويه اليهال وايد حساس.
يلست نورة تسولف مع فاطمة وتلاعب منى وتبني وياها بالمكعبات لنص ساعه عقب ظهرت يوم رقد سلطان...
.........
فهالوقت من السنة يكون الطب الوقائي مزحوم..سواء من المراجعين أو الموظفين...أو معنى أخر طلاب التدريب الصيفي...وهالسنة بالذات كان عندهم فوق من وين الأدارة ثلاث مدربات صيفي...وحده من طالبات الجامعة عند قوم أحمد...وثنتين من طالبات كلية التقنية وحده عند قوم نورة...والثانية تساعد سكرتير المدير إللي ماباقله إلا أيام ويأجز وهي تيلس مكانه...
ميثه بنت جامعية...21 سنة...جميلة بمعنى الكلمة...لوحه فنية قمة فالأبداع...أبدعها الخالق عز وجل...وأكثر شي يميزها رقتها وصوتها الناعم إللي يضرب الأوتار الحساسه...وجنه معزوفه موسيقيه رائعه...
هالبنيه كانت تشتغل فمكتب أحمد...إللي من بدأت تدريبها الصيفي عندهم وهو معظم وقته يحس بإحراج...ومايقدر ياخذ راحته فمكتبه...
ميثه تنش من مكانها وتقترب من مكتب أحمد وفأيدها معامله محتاره فيها: أحم أستاذ أحمد
أحمد وعطرها شال البقعه.."لا شكلي بزجم": هلا؟؟
ميثه تحط الملف جدامه وتأشر على شي فأول صفحه من الملف..وبصوتها الأبح الناعم: هنيه لازم نكتب الجنسيه ورقم تلفونه؟؟
أحمد ماقدر يركز أو حتى ينتبه للسؤال إللي وجهته له...لأنه حس نفسه في محل شبهه...وخطر بأن نورة أطب عليه فأي لحظه وتشوف ميثه كيف متلصقه فيه..."أما هالبنت جريئه!!"
ميثه معقده حياتها: أستاذ أحمد؟!
سميحه ميوده ضحكتها وهي تشوف حال أحمد من يت هالبنيه: تعالي ياحببتي..دى من أختصاصي..أستاز أحمد مايعرفشي فيه حاجه
أحمد يطالع سميحه بنظرة شكر..ومن دون مايرفع نظره لميثه إللي كانت حايسه بوزها: هذا شغل الأخت سميحه..أنشديها هي
سميحه وبصعوبه ترمس لأنه فيها ضحكه: أحم تعالي ياحببتي أنشديني على أولت أستاز أحمد
مشت ميثه وهي قافطه صوب سميحه..وحطت الفايل جدامها تراويها إللي كانت تبى تسأله أحمد...
وهو على طول من أبتعدت عنه نش من مكانه وظهر من المكتب بسرعة...من يوم يت هالبنيه وهو يحس بضغط فضيع...أسلوبها فالكلام...عطرها إللي شال البقعه...صوتها إللي يخبل...يمكن هي ماتتعمد هالحركات...لكن مهما يكون أحمد إنسان...وله درجة أحتمال...بعدين بينفجر...مشى فالممر وشاف بابو ظاهر من مكتب فالح شال صينيه فيها كوب...
بابو أنتبه لأحمد إللي كان يمشي فالممر من دون هدف: بابا أهمد أنته شوووو يفكر..أنت واجد يفكر يفكر
أحمد: وأنت شلك
بابو يبتسم بخبث: أنا يأرف شوووو يفكر...أنت وماما نورة شادي "ويهز رأسه"
أحمد يبتسم: الله يخسك من هنيدي..فالح موجود؟؟
بابو: أيوه...بابا فالح فيه موجود "وبصوت واطي" هو واجد زعلان ويسوي جنجال
أحمد معقد حياته: ليش عاد؟!
بابو: أنا مافيه معلوم...بس هو واااااجد جنجال
أحمد: عيل بنأجل الروحه عنده لين بعدين...بابو بلييييز ون نسكافيا
بابو يهز رأسه: من عيون مال أنا
أحمد نقع من الضحك على بابو: هههههههههههههههاي حلووووه منك..قال شو من عيوني...من وين تعلمتها هذي بعد
بابو مكشخ ضروسه: أنا الهين يأرف أربي ميه ميه
أحمد: لا واضح...متى إجازتك
بابو: هدا أسبوع أنا فيه موجود...أسبوع يجي أنا فيه سافر بلاد
أحمد: هيه يابوك منوه قدك بتروح تسوى شادي
بابو يهز رأسه وهو كاشخ: بابا أهمد يسوي شادي أنا فيه يسوي شادي
أحمد وهو يبتعد عنه: مبرووووووووك مقدماً..لا تنسى النسكافيا
وقف عدال باب مكتبهن وعيونه عليها وهي منهمكه فالشغل يالسه تطبع شي... أبتسم...معقوله يقدر يلتفت لوحده ثانية غير حياته وروحه نورة...معقوله وحده شرات ميثه أو غيرها تحتل تفكيره مكان غناة روحه نورة...فهالحظه رفعت رأسها جنها حست بوجوده...فالحظه إللي كان فيها يبتسم ويطالعها ألتقت عيونها بعيونه...التجعيد الخفيف إللي ظهر تحت عيونها يبين أنها كانت تبادله الأبتسامه...وأنتبه للمدربة الثانية إللي واقفه عدال نورة تعلمها الشغل...كانت عكس ميثه 180 درجة...صح مب متنقبه...لكن شرات مايقولوا الشي يبين من عنوانه...كانت بنت حشيم ومركزه على الشغل وايد...وتحاول تكسب خبره...عكس ميثه إللي تحاول تلفت نظر الجميع لها..."أوووهوووو وأنا شو فيني كله تفكيري فيها" غمز بعينه حق نورة..إللي عدلت نفسها فكرسيها وشكلها تبتسم" ياوووووويل حالي..عيل من عنده هالقمر يفكر فغيرها" طرش لها بوسه على الطاير..ورد مكتبه يكمل شغله...كل هذا ومحد أنتبه لأحمد وللحركات إللي كان يسويها حق حرمته...
رد المكتب وهو أكثر عزيمه للشغل..يلس على مكتبه من دون مايلتفت للي فيه...
أما سميحه إللي من أسبوع مغيره اللوك مال شعرها...سواء من ناحية القصة أو من ناحية اللون...بعد ماكان أصفر الحين ناري...الكل أنصدم يوم شاف شعرها الفضيع...لكن مع هذا الكل يعرف سميحه وصرعاتها الغريبه...
سميحه تحيس بوزها يمين وشمال: هو أنته إجازه اليومين دوووول
أحمد رفع عيونه يطالعها: ترمسيني
سميحه: هو فيه حد غيرك راجل هناا...!!
أحمد: يمكن بعد
سميحه: لا واللهِ
أحمد: المهم المهم شووووووووووو تبي مدمزيل شعشبونه
سميحه عقدت حياتها: ممكن ماتأوليييش شعشبونه
أحمد: هههههههههه شو أسوي والله يناسبج ويا هالشعر الأحمر
سميحه أونها عصبت ونشت من مكانها: لووووووووووو سمحت يعني
أحمد: ههههه أعصابج أعصابج ههههههه ماقلت شي يستحق هالعصبيه
سميحه ردت تيلس مره ثانية: ألتهي ياخويه ألتهي...دنته واحد فاضي ماعندكشي شغلانه تنيه غير الرغي وتلعب بموبايلك
أحمد: هههههههههههههاي قولي بعدج حاطه عينج عليه..يابوووج واصل مره
سميحه أبتسمت وبسرعه أنتبهت لنفسها وبوزت: لا أسفه...أنا مخدشي حاجه كدا بلاش...الناس هتأول أيييه
أحمد: ههههه يعني شو بتقول الناس
سميحه: لا لا أسفه...ماأدرشي أخد حاجه كدا
أحمد: خلاص دفعي أي شي والتلفون مرررررره من صوبج
سميحه متشققه: واللهِ
أحمد: واللهِ
كل هذا يصير وميثه صاخه وفداخلها تغلي...بالذات بعد ماقفطها أحمد...تمت صاخه ماتشارك فالحوار إللي ممبين هالأثنين...رغم أنها الحينه باديه فالشغل من أسبوع إلا أنها بعدها تحس نفسها غريبه...والسبب طبعا معاملة أحمد الجافه وياها...وهزاب سميحه لها اليومي...يخليها مب طايقه هالشغل...مع أنها هي إللي طالبه فالطب الوقائي...عكس ربيعاتها إللي أختارن مستشفى التوام...
......
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وصلت البيت وفرأسها ألف فكره وفكره...وقفت سيارتها فالكراج...تتذكر كيف كان يطالعها أحمد اليوم...كانت فحيره من أمرها...يوم بندت باب السياره وشافت حمدان واقف ويطالعها بتركيز معقد حياته...ساعتها حست جنه قلبها توقف عن النبض...
حمدان بصوت بالكاد مسموع: شحالج نورة؟!
نورة تتنافض خوف: شششو عيبتك السالفه
حمدان: معقوله بعدج ماعرفتي
نورة ضامه كفها بقوة: ووالله إن مارحت الحينه بصرخ بأعلى صوتي...بفضحك
حمدان: ماله داعي تصرخي...لأنه إللي ياي علشانه مب إللي فبالج
نورة خانقتنها العبره: خاف ربك...مب كافي إللي سويته فيه...خاف ربك
حمدان: والله ماسويت شي والله
نورة: شو ماسويت شي وأنت دمرت حياتي
حمدان: نورة فهمي أنا ماصكيتج والله
نورة مب قادره تستوعب رمسته: شووووو تقول أنت الحينه؟!
حمدان: أقول إني ماصكيتج يانورة...أنتي بنت عمي من لحمي ودمي ومستحيل أسوي فيج شي
كانت نورة أطالعه وهي مبهته ودموعها على خدها: يعني أنــته.....
حمدان قطع رمستها: كنت أحاول أوهمج بهالشي...لأني أبيج وحبج يانورة
نورة: تحبني؟!!
حمدان: هيه أحبج..صح ماأعرف أعبر عن هالشي بالطريق الصح..لكن أحبج وهذي الحقيقه
نورة رغم الراحه الكبيييره إللي تشعر فيها...إلا أنها تحس بآلم كبير فأعماقها: أي حب هذا إللي ترمس عنه...أنت تعرف شو سويت فيه
حمدان: أعرف...ووالله ندمان عليه...ساعتها ماكان جدامي حل إلا هذا
نورة: أنت كنت بدمر لي حياتي تعرف هالشي...تعرف إنك عيشتني أفضع لحظات فحياتي....
حمدان: والله العظيم أسف يانورة...الإنسان يوم يكون يأس ممكن يسوي أي شي فسبيل تحقيق هدفه
نورة: بهالطريقه عاد!!
"أي طريقة" قالها أحمد وهو واقف عدال باب الكراج وعيونه تلمع شرار
نورة بصدمه ترجع لورى: أحمد؟؟!!
أحمد وعيونه على ويها وعيونها المدمعه: هيه أحمد...مفاجأة صح
هنيه أرتبك حمدان وماعرف شو يسوي أو شو يقول...لأنه الموقف محرج...شو من المبررات إللي بيشرح تواجده فهالمكان وفهالوقت وياي نورة؟؟؟!!!
نورة بكلامات متقطعه: شو تسوى هنيه
أحمد بعصبيه يطالعها ويطالع حمدان: إنتي إللي شو تسوين هنيه وياه؟؟"وبعيونه يأشر على حمدان"
حمدان: الوالده قايلتلي أخبر عيال عمي شي...ونسيت...إلا وأنا راد من الدوام يوم مريت من هنيه تذكرت وبالصدفه شفت نورة ونزلت أخبرها
أحمد وبنظره حاده يطالع حمدان: وماشي تلفون تخبرهم هالشي "ورد يلتفت مره ثانية لنورة" وهالشي يصيح ؟؟
بأصابع مرتبكه تمسح الدموع النازله على خدها: غبار دخل فعيوني
أحمد بسخريه: هيه نسيت أنه الجو مغبر شوي
حمدان: أحم استأذن
أحمد: وين؟؟خبرتها إللي كنت تبى تقوله حقها
حمدان: هيه...يالله فمان الله
وبخطوات سريعه ظهر من الكراج...أحمد من دون مايهتم لحمدان وبأنه راح...مشى بتجاه نورة...مشكلتها بأنها نظراتها تفضحها...وأحمد كاشف هالشي...زخها من أيدها بقوة: على منوووه أنتي تقصين
نورة: شوووووو
أحمد: شو كان يسوي هنيه حمدان
نورة تحاول تير أيدها من قبضته: أحمـــــــد تعورني
أحمد صرخ بصوت عالي: شوووووووووووووو يسوي هنيه
نورة نزلت دمعه محبوسه فعينها على خدها غصباً عنها: شرات ماقالك
أحمد: نورة هالرمسه يصدقها الياهل...ولد الـ 5 سنوات...مووووب أنا
نورة تحاول تسوي نفسها معصبه: شو قصدك من هذا كله...تشك فيه ؟!
أحمد: الوقت والمكان وويا منوه كنت كله يخلي أي إنسان يشك
نورة بعصبيه: ممكن تفج أيدي
أحمد يضغط على أيدها أكثر..وملامح الغضب تزداد على ويهه: شكلج نسيتي إنج متزوجه
نورة: متزوجه خير شووووو يعني
أحمد: شووووو يعني!!
نورة: هيه شو يعني...أحمد مب ملاحظ أنك أطول السالفه وهي قصيره
أحمد: لا السالفه مب قصيره...وجودج هنييييه ويا ولد عمج وبرووووووحكم...مب قصيره
نورة: أحمد دخيييييلك لا تكبر شي مايسوى...والله رأسي يعورني
أحمد: أنا رأسي يعورني أكثر عنج...أصلا تصرفاتج كلها ماتعيبني...من يوم ملجة عليج وأنا متأكد أنه وراج شي جايد...رغم صراحتي وياج...إلا إنج العكس
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نورة فهالحظه مارامت تيود دموعها إللي هلن على خدها...بعد هالشهور إللي عاشتهن بجحيم...بجحيم أنها فقدت أعز ماتملك أي بنت...بجحيم أنها تكون وصمت عار بالنسبه لعايلتها...يكفي الحرب النفسيه إللي كان يلعبها حمدان بكل مهاره وكانت أدمر نفسية نورة تدريجياً...بعد هذا كله تكتشف أنها كانت عايشه فخدعه وهي بكل غباء وبرائه صدقتها...وعاشت على أساسها...
هم وأنزاح...أنهارت على أرضية الكراج وهي تصيح بصوت مسموع...الشي إللي خلى أحمد يلين شوي ويقترب منها...لكن حاول يقاوم قلبه ويعاند...اليوم لازم يعرف كل شي...لازم ماتكون ممبينهم أسرار...لازم تكون صريحه وياه
كانت ردت فعل نورة أقل شي ممكن أنها تنفس عن شعورها...ماهمها وجود أحمد وشكه فيها...لأنها تعبت من كثر ماتخبي عنه...كانت مسانده ظهرها على تاير سيارتها وضامه ريولها وتصيح من الخاطر...
أحمد بعد دقايق صمت مايتخلله إلا صوت صياح نورة..وبكل هدو: ممكن أعرف شووو فيج؟!
رفعت عيونها المحمره والمليانه دموع..لاحظت ملامح أحمد البارده..وردت تصيح أكثر...
أحمد أقترب منها أكثر...ونزل على نفس مستواها: أتمنى تكوني صريحه هالمره...من دون خداع...لأني يانورة أنا مب غبي لهدرجة...وسالفة أغتصاب ربيعتج مادشت رأسي
رفعت رأسها بسرعة أطالعه...حست برجفه فكل أنحاء جسمها...مب عارفه كيف تبدأ الموضوع...وشو هي الطريقة المثلى إللي تقدر تخبره عن السالفة...
أحمد عقد حياته: شوووووووو فيج أطالعيني جيه...رمسي نورة...لأني مابتحرك من هنيه إلا وعارف كل السالفة
نورة وبصوت مبحوح من الصياح: متأكد تبى تعرف كل شي
أحمد: هييييه أبى أعرف كل شي كل شي...ولا تحاولي تلعبي وياي نورة لأني بكشفج
نورة تحاول تمسح دموعها بأيد مرتجفه: أحمد...أنا ماااا كان "وصخت وهي تعض على شفاتها"
أحمد: ماكان شوووو...كملي
نورة: أنا صريحه وياك فكل شي...بس
أحمد يحثها على الكلام: بس شو؟
نورة: بس هالشي ماقدرت أكون وياك صريحه..."نزلت دمعه غصبا عنها" لأنه صعب
أحمد بضيج واضح: وتجذبين عليه!!
نورة: غصباً عني
أحمد: الجذب مافيه غصباً عنج...ياتكوني صريحه يا لا
نورة: بس الموضوع كان جايد
أحمد: وأن يكن...هذي عشرة عمر...معقوله تكون بدأيتها جذبه
نورة: بس لو قلت لك الحقيقه بتبعدك عني
أحمد زادت تعقيدة حياته: جيه شو مسويه أنتي يستحق هذا كله
نورة حست بغصه: أنا ماسويت شي
أحمد: لغز هذا ولا شو بالضبط...كيف ببتعد عنج يوم ماسويتي شي
نورة: تعرف يوم خطبتني
أحمد: هيه
نورة حست بأنه الجو خانق فهالمكان..وحست بضيج فضيع: أحمد ممكن ندخل البيت
أحمد زخها من جتوفها ووقف ووقفها وياه..فتح باب سيارتها وشغل السيارة مره ثانية: ركبي
نورة بستغراب: ليش؟؟ووين بنروح؟؟
أحمد: مابنروح مكان..وليش..لأنه مابنقدر نرمس على راحتنا فبيتكم..وأنا مالي روحه اليوم إلا بعد ماتخبريني بكل شي وبكل صراحة لو سمحتي
نورة يلست بأستسلام على كرسي السائق: أمايه بتستغرب تأخري
أحمد يبند بابها...ويلتف من الصوب الثاني...ويركب ويبند الباب: حتى لو سألت..أنتي مب ويا واحد غريب...أنا ريلـــــــج "قالها بحده" ممكن تكملي رمستج
بمكيف السيارة لطف الجو إللي كان برع خانق...نورة ماعرفت من وين تبدأ...لأنها تجهل ردت فعل أحمد...لكن ماكان جدامها حل ثاني...لازم تخبره بكل شي وتنهي الموضوع إللي ياما تعذبت بسبته وتآلمت...تعب كاهلها من هالحمل الثجيل...وبأرتباك خبرته بكل شي وهي كل شوي تلتفت صوبه...لاحظت مشاعر أحمد على ويهه إللي كانت مبينه بكل وضوح...الشي الوحيد إللي قدرت تفهمه من ويهه "الغضب" لكن ظل ميود نفسه وكاتم غيضه لحد ماخلصت كلامها...
أحمد: حيوووووووووان
نورة كانت تحس بغليان الغضب ينبثق من الإنسان اليالس عدالها..ماكانت تعرف شو بتكون ردت فعله..والخوف سكتها..وتمت على هالحاله منزله رأسها وأطالع كفوفها لحد ماسمعت صوت الباب يتبند بقوة..وبخوف ألتفتت للمكان إللي يالس فيه أحمد "فاضي" وبسرعة فجت بابها وعيونها أدور أحمد...شافته يركب سيارته إللي مانتبهت من قبل لوجودها...ربعت وراه بتلحق به بس ماشي فايده...لأنه أحمد راح...ماشافت إلا الغبار إللي أثاره تواير سيارته....!!
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الجزء الخامس عشر


بعدها واقفه مكانها عدال باب الكراج...كانت فحالة لا تحسد عليها...وفأيدها موبايلها تحاول تتصل فيها...لكن النتيجة نفس الشي تلفونه مغلق...أول مره تشوفه معصب بهالطريقه...من يوم ملك عليها وهي تعرف زين أنه إنسان غيور...وبعد إللي سمعه اليوم منها مب قادره تتصور كيف بيكون تصرفه ويا حمدان...
ردت لداخل الكراج ودخلت البيت وهي تصيح...ماتعرف شو تسوي...خوفها عليه شال كل تفكيرها...لوكانت فوضع غير هالوضع كانت قدرت تتصرف بسرعة..."شووو أسوي ياربي"
"شو فيج...!!" قالتها فاطمة وهي ظاهره من المطبخ وفأيدها غرشة حليب "سلطون"
وبصوت باكي، يأس: أحمد عرف
فاطمة تقترب من أختها: شوووو عرف؟؟؟شو صار؟؟
نورة: وراح معصب..أخاف يسوي شي بحمدان
فاطمة: ويلي..."وحطت أيدها على صدرها بخوف" متى صار هذا...وكيف عرف؟؟؟
نورة: من شوي....."مارامت تكمل"
فاطمة يودت أختها من أيدها وساعدتها تدخل..وهي معقده حياتها: تعالي ندخل داخل عن تشوفج أمايه
بعد مادخلن غرفة صغيره للضيوف فالطابق الأرضي...وأنهارت نورة على الكرسي تصيح وأطالع موبايلها: أتصل فيه بس يعطيني مغلق...أخاف عليه طالع معصب...بموت لو صار له شي
فاطمة بسرعة خذت موبايل أختها: بتصل فبيت قوم عمي..ماشي حل غير هذا
نورة بصعوبه ترمس: وشو بنقوللهم
فاطمة تأشر لأختها علشان تهدء شوي: آلووووو....السلام عليكم...."شكلها أرتبكت" هيه فاطمة.....حمدان وين.....وين راح.....لا أنا ماباه فشي....بس "ألتفتت أطالع أختها الزايغه" انزين عمي موجود"عضت على شفاتها" منصووور دخيييلك نحن فمشكله.....هيه مشكله......أحمد طالع من هنيه معصب والسبه أخوك حمدان......بعدين بخبرك شو صار.....بس أخاف يستوي ممبينهم شي.....دخييلك دوره.....أوكى......إذا لقيته خبرنا.......مشكووور والله.....يالله مع السلامة الله يحفظك
نورة زخت أختها من أيدها: شووووو قال
فاطمة تمسح دموع نورة: بس هدي نفسج حبيبتي مابيصير إن شاء الله إلا كل خير...أنتي بس خبريني شو صار بالضبط؟؟؟
تحاول تمسح سيل الدموع النازل على خدها: يوم وصلت البيت فالكراج...دخل حمدان
فاطمة معقده حياتها وبعصبيه: شو يبى هذا..مب كافنه إللي سواه
نورة ردت تصيح بصوت مسموع: تصوري ماسوى فيه شي...كان يجذب عليه...وأنا بكل غباء صدقته
فاطمة ببتسامت فرح وهي تلوي على أختها: أنا كنت حاسه أنه ماسوابج شي...الحمد لله الحمد لله...هو إللي خبرج؟؟
نورة: هيه...بعدين يا أحمد"وسكتت لأنه غلب البكاء على صوتها"
فاطمة وهي متأثره بحالة أختها وتضمها بقوة: بس حبيبتي بس...إن شاء الله مابيصير شي...منصور بيتصرف
.........
بعد ماظهر عنهم ماكان له نفس فشي...فغير أتجاهه...جرح فأعماق أعماقه يحس فيه فهالوقت...دموعها آلمته، جرحته...هو يحبها ومتأكد من هالشعور...بس شو الفايده الحين...لأنه خسرها...أصلا من اليوم إللي أوهمها بأنه أعتدى عليها فقدها...
أنتبه للمكان إللي وصله...أستغرب شو يابه هنيه طريق الشاحنات صوب المزارع...كانت جدامه شاحنتين كبار والشارع ضيج...فضطر يمشي وراهن...وتضايج أكثر يوم أكتشف أنه الفتحه إللي تأدي للشارع الثاني أغلقوها بسبت التصليحات فالشوارع...معناتها بيمشي مسافة أطول...
الحين نورة أكيد بتقوله...لأنها فوضع محرج...لو ماقالت له بيشك فيها أكثر وأكثر...وهو مب خايف من المواجهه ويا أحمد...لكن فنفس الوقت مايبى يواجهه فهالفترة...لأنه أعصابه تعبانه من كل شي...أنتبه لتلفون يصيح...فالبدايه طنشه...لكن مع ألحاح المتصل أضطر يشله...
حمدان: ياااااانعم...شو عندك؟؟؟
منصور: وين أنت؟؟
حمدان: وأنت شلك
منصور: حمدان سؤالي واضح...أنت وين...وشو بينك وبين نسيبنا أحمد
حمدان عقد حياته: ليش؟؟جيه شو صار؟؟
منصور: لحد الحين ماصار شي...بس فاطمة أتصلت تتخبر عنك...
حمدان بمصخره: ههههههههههههه ولا فطييييم تنشد عني...شعندها؟؟
منصور: حمدان من فضلك خلك جدي شوي...الموضوع شكله جايد...وأحمد شكله يدورك..
حمدان: شو مشكلته هذا بعد؟؟
منصور: أونك ماتعرف
حمدان بعصبيه: سمعني زين مازين... أنا هب متفيج لسخافاتكم "وبند فويه أخوه"
يعني خبرته بكل شي...وردت فعل أحمد كانت فوريه..."الله يستر ليكون سوى فيها شي"
..........
الساعة أربع ونص العصر كانوا فالجيمي مول فالطابق الثاني وبالتحديد عدال محل نعومي...كانت أطالعه بغيض...وهو يرد لها بأبتسامه شاجه الحلج...
محمد: شوووو؟!
زهرة بصوت واطي: محمد تراه ماأحب هالحركات
محمد ببرائه: أي حراكات...حرام أختار ويا حياتي وروحي ملابسها.."يغمز" على فكره أنا ذويق
زهرة تقرصه فكفه: عيييب...شو تختار ويايه...ماتشوف فالمحل حرييم
محمد يحج كفه مكان القرصه إللي عورته: عااادي انزين شو فيها
زهرة: لا والله...عيل خلاص هونت مابى شي...يالله نروح
يوم شافها مشت بتروح زخها من أيدها وهو يضحك: خلاص فديت روحج دخلي المحل وأنا بترياج هناااك"يأشر للكراسي لقراب من المحل
زهرة طالعته بنظره بعدين دخلت المحل "نعومي"...اليوم من صلوا العصر ظهروا على طول من البيت...لأنه واعدنها بأنهم بيروحوا الجيمي مول بعدين بيحوطها صوب المبزره وبيتعشوا برع...هي لاحظت على زوجها أمس بأنه متضايج وشي شاغل فكره...وحاولت فيه علشان يخبرها...بس مافيه فايده ماخبرها شي...بس اليوم شوي مزاجه أعتدل...وبما أنه واعدنها بأنه بيظهرها رغم أنها راعت أنه مضايج وقالت له مب لازم اليوم يروحوا مكان...لكن هو أصر على الطلعه...
خذت إللي تباه من المحل وبعد ربع ساعة ظهرت...شافته يالس على الكرسي ويرمس فالتلفون وشكله متضايج..."ياربي شو فيه متضايج جيه" رغم محاولته بأنه يكون مرح وياها إلا أنه يبين بأنه فيه شي مضايجنه...أقتربت منه وسمعته يقول للي يرمسه "أوكي أنا بتصرف وياه...باي" وبند بس ماأنتبه لوجودها لأنه فكره كان سارح...
زهرة: آحم...محمد خلصت
محمد رفع عيونه صوبها بعد مانبهه صوتها: هاااا...خلصتي...عيل يالله نروح
زهرة: وين؟؟؟
محمد: البيت
زهرة: أحيدك قايل بنتعشى اليوم برع البيت!
محمد يوقف وياخذ الأجياس عن حرمته: مره ثانية الغلا.."صخ شوي" ولا أقولج بنظهر مره ثانية فالليل
زهرة تمشي عداله وهو يمشي بخطوات واسعه..وتحاول تسايره فالمشي: انزين ليش؟؟؟شو صار؟؟؟
محمد: بخبرج بعدين
أول ماركبوا السيارة فسخت أنقابها بما أنه السياره مخفي غامج...أنتبهت لريلها إللي كان عاقد حياته...ولا شعورياً حطت أيدها على أيده إللي ميودبها الهاند بريك: حبيبي!!؟
ألتفت محمد يطالعها ورسم على شفاته إبتسامه: لا تخافي حياتي...أنتي تبيني أصير مفيد وعضو نافع فالعايله...وأنا الحين أحاول أكون جيه...مب بس تنفيذ لطلبج"سكت شوي" لكن لأني حسيت إني إنسان سلبي فالعايله...وجودي والعدم واحد...أيصير إللي يصير وأنا كأني مب موجود ولكأنه إللي يصير يخصني"رفع أيدها وحبها على ظاهر كفها" وزواجي منج دزني دزه نبهتني للي حواليه
زهرة أطالع زوجها بفخر...وأقتربت منه وحطت رأسها على جتفه: الله لاخلاني منك
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
..........
فاللحظه إللي أتصلت فيها فاطمة كان شال شنطه صغيره فيها فوطه وملابسه ورايح المبزره كالعاده يسبح...لكن أتصالها قلب كل الموازين...مجرد سماعه لصوتها إللي حافظنه عن ظهر قلب لخبطت كل أحاسيسها...جددت شي حاول المستحيل علشان يخفيه...وظهر للوجود بكل قوه...حس بصوتها إرتباك لأنه متأكد أنها عرفته على طول شرات ماهو عرفها على طول..."ياترى بعدها تملك له فقلبها مكان...ولا الزواج ومبارك والعيال نسوها وجود منصور؟؟؟" رد غرفته وفر الشنطه الرياضيه على شبريته وبدل البنطلون والقميص...وهو واقف مجابل المنظره يعدل غترته سمع جرس الباب العود...يعني القادم يا يكون حمدان...أو أحمد إللي كان يدور عن حمدان...إللي منصور يجهل مشكلتهم من الأساس...
" وين حمدان؟؟" قالها أحمد وكل علامات الغضب والسخط مبينه على ملامحه
أنصدم منصور يوم شاف أحمد وعفاريت الدنيا تتنطط على رأسه "شو إللي صار ممبينهم؟؟": ليش؟؟فشوه تريده؟؟؟
أحمد: مايخصك فشو أريده...وينه؟؟؟
منصور عقد حياته"شكلها السالفه جايد وايد": حمدان بعده مارد البيت
أحمد كان شكله شوي بيفقد أعصابه: تعرف وينه؟؟
منصور: انزين ممكن تدخل تترياه داخل
أحمد أحتد صوته شوي: لا هب ممكن..بترياه فسيارتيه
منصور: آفااا ياريال...واصل جدام باب بيتنا وماتدخل...حلفت عليك إلا تدخل
أحمد كان يغلي من دخله..لكن مع هذا هو يحترم منصور...ومن دون مايرد
حدروا فالميلس...ودلال القهوه والشاي والفواله محطوطه مبونها فهالوقت...بس أحمد ماطاع يصك شي...تموا يالسين تقريباً ربع ساعة مجابلين بعض...وأحمد مايرمس إلا بردود مختصره...
منصور: أنزين خبرني فشوه تباه حمدان...يمكن أقدر أنا أساعدك
أحمد رد ببرود: محد يقدر يساعدني غيره...
"السلااام عليكم" كان دخول حمدان المفاجأ إللي خلى أحمد ينش بنرفزه من مكانه...كل شي صار فجأة ماقدر منصور يستوعب الوضع إلا بعد ماشاف أحمد زاخ أخوه من حلجه...وطبعا الفارق فالبنيه الجسديه بين الأثنين مبين...وأكثر شي أستغرب منه منصور أنه حمدان ماكان يدافع عن نفسه...!!
الإنسان فساعة الغضب ممكن يسوي ويتلفظ بأي شي...وهذا حال أحمد كان عامنه الغضب...وهمه الوحيد أنه ينتقم من حمدان...إللي تجرأ وحاول يبتز نورة...حس بيدين منصور إللي يحاول يبعده عن خصمه..."حشم ياريل..حشم..كل شي بالتفاهم" كلمات رددها منصور...
"أنا ولدك يامبارك!!شو صاير هنيه" كان دخول بوحمدان الميلس فاللحظه إللي كان فيها منصور ميود أحمد وأبعده عن أخوها بصعوبه...وحمدان بكل هيبته وغروره بنفسه كان طايح تحت والدم يسيل من بين شفايفه وعيونه سارحه فمكان ثاني...
بوحمدان يقترب منهم وهو معقد حياته: شوووووو فيكم...؟؟؟"طالع أحمد...بعدين ألتفت يطالع حمدان اليالس تحت" شو مستوي هنيه؟؟؟
أحمد الثوره إللي فنفسه هدت شوي من شاف بوحمدان"إحتراماً" وهو ينفض أيديه الثنتين من مسكت منصور بعصبيه..ويأشر لحمدان: اسأله "ويأشر بعصبيه لحمدان"
ظهر مثل الأعصار من ميلسهم ومن بيتهم...فحياته كلها ماعصب شرات ماعصب اليوم...فقد قدرته على ضبط نفسه...لأنه المعني فالموضوع مب أي شخص...المعني فالموضوع عرضه...زوجته...وأي واحد فيه دم وحميه بيتصرف شراته وأكثر...أحمد كان من العصبيه وثورة الغضب إللي تثور فنفسه ماكان ينتبه للأشارات الحمر...ولا لعداد السرعة...ولا للسياره الـ جي أم سي إللي ظهرت جدامه......!
........

يمكن يكون هالإنسان أسخف إنسان قابلته فحياتها...لكن على الأقل يتقبلها...ومن عيونه تقدر تلاحظ نظرات الإعجاب والأنبهار...الشي إللي أفتقدته طوال الأشهر إللي طافن...صح سمعتها صارت معروفه بين كل الشباب تقريباً شرات ماسمعت خالتها فالطين...حنان...إسمها يدل على الحنان أكثر شي أفتقدته فحياتها...ولقته عند خالتها إللي فتحت ذراعيها وضمتها فالحظه إللي كانت تحس نبذ الجميع لها...ألتفتت أطالع مطر إللي كان يرمس بالموبايل بصوت واطي..ومن ملامحه قدرت تلاحظ أنه فيه شي مضيجبه...عضت على شفايفها تكتم إبتسامه...وهي تتذكر سيل الهدايا إللي قدمها لها...صدج أنه دفيع من الخاطر...وكل شي عنده بحسابه...
كانوا فوق جبل حفيت...والجو ولا أروع...تمت تلعب بشعرها إللي كان مفجوج وسايح على جتوفها...هي فالسياره وهو يمشي برع ويرمس فالتلفون...
بعد ماخلص رد يركب السيارة مره ثانية: أسفه شيختي...بس مضطر أقطع هالسهره الحلوووه
حنان أطالعه بإستفسار: خير؟شو صار؟؟
مطر شغل السياره وبعد دقيقتين رد عليها وهم ينزلوا من الجبل: واحد من الربع مسوي حادث وفالمستشفى
حنان حطت أيدها على صدرها وأونها تأثرت: ويلي...تعور وايد
مطر: ماأعرف
يوم شافت أنه فعلا متضايج ومزاجه مب أوكى فضلت تسكت ولا تنطق بحرف واحد...لحد مانزلها جدام بيت خالتها إللي كان فطريجه...وبكلمات بسيطه ودعها: باااي
حاست بوزها وهي توخر الغشوه عن ويها وتدخلا لبيت المظلم: مااااالت...
أما مطر فمن نزل حنان جدام بيتها وهو زايغ على ربيعه...صح الفترة إللي طافت كانت ممبينهم حساسيه وتتش...لكن مهما يكون هذا من أعز ربعه...وشي واحد يتكرر فرأسه الحين"بوشهاب إن عاش الليله أقص أيدي" جمله قالها خليفة...جملة رجت كيانه...قد فقد من قبل واحد من أعز ربعه...والحين بيفقد أحمد...لا صعب هذا فوق أحتماله...ماعرف ليش دمعه نزلت من عينه ماقدر أيودها..."هذي حاله من حالات ضعف مطر" تذكر حركات النذاله إللي سواها فأعز ربعه...الحين بالذات أدرك شكثر هو منحط خلقياً بتصرفاته اللامسؤوله....؟!
وصل...كان المكان زحمه...كلام على صياح...معظم الربع موجودين "خليفة، راشد، سلطان، محمد ، هزاع" أنتبه للعبي السود "حريم" وخوانه "عمر ومايد" عمه...وريال ثانيين مايعرفهم...
أقترب من ربعه اليالسين كلهم ويا بعض: شخباره؟؟
راشد كان يالس على الكرسي وحاط أيديه على ويهه وشكله وايد متأثر...خليفة أقترب من مطر: وايد تعبان...ومن شوي ماخذين منا دم...الله يستر بس
مطر بصوت واطي: كيف صار الحادث؟؟ووين؟؟
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فالجهة الثانية وبالتحديد عدال باب غرفة العمليات كانت واقفه وأيد عمها لاويه عليها من ظهرها يساندها...نورة ماكانت حاسه باللي حواليها...كانت هاديه ولا نفس ولا دمعه نزلت...عيونها متجمده على باب غرفة العمليات...تتنفس بصعوبه تتريا اللحظه إللي بيظهر فيها الدكتور...يقول أي شي المهم يطمنها...
بوحمدان يهمس فأذنها: قري قرآن فديتج...أدعيله...إن شاء الله...الله بيشفيه
حاولت تحرك شفايفها بس ماقدرت...وكأنه شي كاتم على أنفاسها...يخنقها...
قريب من نورة كانت يالسه أم أحمد "حصه" كانت ذابحه نفسها صياح وبنتها عليا لاويه عليها وتحاول تهديها...بس وين تقدر حصه تهدى وأصغر عيالها بين الحياة والموت...والفترة من دخلوه غرفة العمليات ولحد الحين مب شويه...طولوا وايد...وين تقدر تهدى وأحمد أقرب واحد فهالكون لها ماتعرف تشوفه بعد اليوم ولا لاء...هي عاشت مثل جيه مواقف بسبت الحوادث إللي أتعرض لها...لكن هالحادث كان الأقوى...وويوه إللي شافوه بعد الحادث ماتبشر بالخير أبداً
.
.
.
.
.
ظهر الدكتور فيصل من غرفة العمليات...وهذا من ربع أحمد...صح نادر مايشوفوا بعض...لكن معرفتهم قويه من أيام الدراسة...
مايد زخه من أيده وعيونه تترجاه يبشرهم....وفعلاً الدكتور فيصل ماخذلهم...لأنه البسمه والنفس الطويل إللي خذه دلاله على نجاة أحمد...: الحمد لله أحمد بخير
كانت ردات الفعل مختلفه...إللي أنهار على أول كرسي وصله وتم يحمد ربه...وإللي أنهار يصيح فرح...وكانت هذي ردت فعل نورة إللي أخيراً قدرت عيونها أدر الدموع بعد التحجر إللي كانت فيه...ألتفتت أطالع حصه إللي كانت يالسه على الكرسي وتصيح من الخاطر...اليوم متغشيه مع أنها متعوده ماتتغشى...حست نورة بذراع عمها حواليها يضغط عليها يحسسها بوجوده...وسمعته يرمس بصوت واطي يحمد ربه...ومن كثر الدموع إللي ترسن عيونها مارامت تشوف زين...كيف بتكون حياتها لو فقدت أحمد...ومات...الموت أرحم لها بمليون مره ولا تعيش بليا الغالي...
بعد ربع ساعة ظهروا أحمد من غرفة العمليات...قدرت نورة تلمحه من بعيد لأنه ربعه وخوانه متيمعين عليه...وعلى طول دخلوه غرفة العناية المركزه لأنه بعده تعبان وبحاجه للملاحظه...طبعاً منعوا دخول أي حد غرفة الإنعاش...وبعد محاولات وافقوا تدخل أمه شوي...
" نورة...فديت روحج أحمد الحين بخير وأطمنتي عليه...يالله بوديج البيت...زقري أمج" قالها بوحمدان وهو يرمس بنت أخوه...نورة طالعته بعدم فهم: شو عمي؟!
بوحمدان: بنروح البيت
نورة: مابروح...أنا مابروح
بوحمدان: ليش مابتروحي
نورة حست نفسها مخنوقه بسبت دموعها: أبى أشوفه..."شهقه كانت كاتمتنها ظهرت منها غصباً عنها" عمييي دخيييييلك أبى أشوفه...دخيييييلك
بوحمدان: يابنيتي جيه بتشوفينه وهم مانعين الكل من الدخول غرفة الأنعاش
نورة بترجي مع الصياح المصاحب لصوتها: أبى أشوووفه..
أنتبه عمر لنظرات أبوحمدان اليأسه...وأنتبه لنورة إللي من شكلها يبين بأنها تصيح...ماهانت عليه حرمة أخوه جيه حالها...وأكيد تبى تشوف ريلها...فتقدم من فيصل إللي كان يالس يرمس مايد...
عمر: فيصل بطلب منك شي قول تم
فيصل: تم مرررره قول إللي فخاطرك
عمر أشر بعيونه للجهة إللي واقفه فيها نورة: ماظني حرمة خويه تروح ومب شايفه ريلها
فيصل: آفا عليك بس...عليه أدخلها تشوف ريلها...ويييت شوي برمس الدكتور المسؤول
فاللحظه إللي راح الدكتور فيصل يرمس الدكتور الثاني علشان يدخلوا نورة...ظهرت حصه وهي شبه منهاره...لكن مع هذا حاولت تتمالك نفسها...أصعب شي بأنك تشوف فلذة كبدك ونظر عينك وهو بهالحاله...بين الحياة والموت...رغم أنه نجى...لكن كانت حالته تعبانه وصعبه...حصه تعب قلبها من كثر المرات إللي كانت بتفقد فيها أحمد...يمكن الشي إللي يميز أحمد عن غيره من عيالها بأنه تعبت عليه واااايد وهو صغير بسبت مرضه وضعفه العام...والحين بعد ماكبر مارحمها...
بعد دقايق رد الدكتور فيصل وخبر عمر بأنه تقدر تدخل نورة تشوف ريلها بس شوي ماطول عنده...
تمالكت نفسها وبخطوات ثقيله دخلت غرفة الأنعاش...صدمها منظره..كان رأسها ملفوف بشاش أبيض...مب ظاهر منه إلا جزء صغير من ويهه "خشمه..شفايفه..عيونه المغمضات" ولاحظت حاجبه الأيمن عليه لصق الجروح...كانت الأجهزه محاوطنه من كل الجهات...فهاللحظه حست روحها بتطلع...وقلبها جنه نبضه وقف...شلت الغشوه عن ويها وأنترست عيونها بالدموع إللي غطت عليها الرؤيه...وبأناملها مررتهن على كفه إللي مب ظاهر منه إلا أصابعه...لأنه أيده شكلها مكسوره...مجرد أنها تلمس أصابعه ياها شعور غريب..."معقوله كنت بفقده! معقوله كنت بفقد سوالفه! ضحكه! روحه المرحه! حبه للحياه!!!" مسحت دموعها بعصبيه...هالدموع إللي تحاول تحجب عنها شوفته...كيف بتكون حياتها بليا وجوده فيها؟؟!!
"لوسمحتي أختي ممكن تتفضلي" كان صوت الممرض إللي قطع عليها هاللحظه...أقتربت منه أكثر وحبته على رأسه الملفوف بالشاش...وهمست بكلمة وحده لاغير "أحبك" تعرف أنه مستحيل يسمعها وهو جيه حالته...
.
.
.
.
.
كانت راكبه ورى هي وأمها...وعمها ومنصور جدام...كانت هاديه طول الطريج...جدامها صورة وحده...صورة أحمد وهو ملفوف بالشاش والأجهزه محاوطنه...وفبالها شي واحد وهو من تنش باجر تروح له...هذا إذا قدرت تنام أصلا...كان الوقت متأخر وايد...لأنه يكفي الساعات الطوال إللي تم فيها أحمد فغرفة العمليات...
أم نورة: فطيييم ماأتصلتبج؟؟
هالسؤال طلع نورة من تفكيرها: هاااا؟!
أم نورة: فطييم ماأتصلت؟؟
نورة برتباك أدور فشنطتها الموبايل...فعلاً شافت المكالمات إللي لم يرد عليها فوق الـ 25 مكالمة...إللي من البيت وإللي من رقم فاطمة...وبصوت مبحوح بسبت كثر الصياح: وايد متصله..بس أنا ماأنتبهت للتلفون
........
وفعلاً فاطمة كانت يالسه فالحوش بروحها وحاطه أيديها على خدها تتريا...تمت وياها منى تلعب وتلعب لحد ماتعبت بعدين شلتها سوزن فوق عسب ترقدها...وسلطان كالعاده شوي راقد وشوي واعي "شرات كلا ليهال فسنه" فكانت حاطنه فالغرفة إللي تحت وعندها الجهاز إللي تقدر تسمع صوته إذا صاح...هالموقف كله ذكرها بشي واحد فقط لاغير...لأنه مشابه وايد له...تذكرت اليوم إللي فقدت فيه أبو عيالها "مبارك"...وهالذكرى بحد ذاتها تآلمها وتجبر عيونها بأنها تهل دموعها...وعلشان تصبر نفسها وتقلل من خوفها يلست فهالمكان وفأيدها مصحف صغير وتمت تقرأ فيه...وكل شوي تدعا فنفسها بأنه الله ينجى أحمد...لأنها ماتبى أختها تعيش نفس مآساتها...وبعدين لأنه أحمد إنسان طيب ويستحق كل خير...
أول ماشافت الأضواء برع البيت بسرعة نشت من مكانها وحطت المصحف فمخباها وربعت صوب الباب...وفتحته...أنتبهت لعمها وهو يأشر لها علشات تفتح الباب كامل عسب يدخلوا السياره...
وهي تفتح الباب أنتبهت لمنصور إللي نزل من السياره يساعدها ففتح الباب...حاولت قدر المستطاع تتحاشى نظراته المتفرسه فيها...
بعد هالسنوات قدر يشوفها...نظراته لها تفضحه...لكن فنفس الوقت ماقدر يضغط على نفسه أكثر من جيه...معقوله فاطمة جدامه وقريبه منه وايد ومايقدر يطالعها ويتأملها؟! صح متغيره شوي مب شرات ماكانت ياهل...لكن فاطمة هي فاطمة...يمكن بعد تكون حلوت أكثر عن قبل...وبصعوبه قدر أيجمع شتات نفسه: شحالج فاطمة؟؟
رفعت عيونها أطالعه: الحمد لله...وأنت؟
رغم أنه المكان مظلم شوي لكن قدر يشوف ملامحها الجميله..وأبتسامتها الحزينه: بخير يعلج الخير
فاطمة وهي تمشي بتجاه سيارة عمها إللي دخلت فالحوش: عسى دوم هب يوم...شو صار؟!أحمد شخباره؟؟
منصور: الحمد لله..صح تعبان..بس الحمد لله نجى
فاطمة برتياح: الحمد لله
فتحت الباب إللي ورى إللي نزلت منه نورة بصعوبه...والأرهاق مبين بكل وضوح على ويها الشاحب...ساندتها أختها لحد مادخلت هي وياها داخل...وركبت وياها للطابق الثاني...
يلست نورة بكل تعب على شبريتها وفسخت عبايتها بمساعدة فاطمة...تمت فاطمة صاخه معظم الوقت وهي تلاحظ أثار الدموع على ويه نورة...وبعد ماظهرت من الحمام مغيره ملابسها وغاسله ويها...أنسدحت فالشبريه...
فاطمة: شخباره؟
نورة أنجلبت الصوب الثاني وبدمعه نازله على خدها: كله بسببي
فاطمة: قضاء وقدر...لا تقولي جيه...والحمد لله على سلامته
نورة تمسح دمعتها: الله يسلمج...بس يافطيييم تعبان وايد
فاطمة: إن شاء الله بيقوم بالسلامة ...أنتي بس أدعيله
نورة يرت لحافها: باجر بروح له قبل لأسير الدوام
فاطمة: المهم الحينه رقدي فديت روحج...وأرتاحي شوي
نورة: آآآآآه وين بتيني الراحه وأحمد حالته جيه
فاطمة تمسح على شعر أختها: حاولي
..........

يمر الوقت ببطئ فضيييع...وثقيل على قلب حمدان...الأحساس بالذنب...ونظرات الكل له نظرات قاتله...كل هذا خلت حمدان مايبات الليل...وصل البيت ماباجي شي على أذان الفير...لحد الحين أبوه مايعرف بسالفته ويا نورة...وبيحاول المستحيل علشان مايعرف...أول ماسمع عن الحادث من أخوه محمد كان بيروح المستشفى لأنه فعلاً حاس بالذنب...لكن بأي ويه يروح هناك "يقتل القتيل ويمشي فجنازته" وهو متأكد من شي واحد بأنه لو صار شي لأحمد نورة مستحيل تسامحه...
"غريبه..!! شو هالنشاط ناش من صباح الله خير" قالها محمد وهو ظاهر فالحوش يوم شاف حمدان واقف على البالكونه...وكان بكامل ملابسه العسكريه...
حمدان بسخريه: تعبت من النوم...فقمت أشم هوء صباحي
محمد: هههههههههه تتمصخر حضرتك...صدج ماحيدك تنش من الحينه
حمدان: أنا مارقدت أصلاً خير شر
محمد عقد حياته: آآآفا....ليش؟؟؟
حمدان: بس ماياني رقاد...وأنت وين غابش من الحين
محمد: نحن عندنا معسكر صيفي لاتنسي...وبعدين فسويحان مب قريب
منصور توه يظهر من داخل وشاف حمدان الواقف على البالكونه...لكن طنشه ولا كأنه موجود: يالله مشينا؟
محمد أستغرب تصرف منصور لكن طنش: يالله
مشوا التوأم بزيهم العسكري رايحين شغلهم...وطنشوا حمدان إللي واقف فمكانه...لأول مره فحياته يحس بهالشعور الفضيع من الذنب والنبذ فنفس الوقت...فهاللحظه تذكر أبوه...لازم يظهر من البيت قبل لاينش...مايعتبره هروب...لكن هو فمزاج مايسمح له بأنه يتناقش فأي موضوع...وبالذت ويا أبوه..
بدل ملابسه وظهر من البيت...وهدفه يتحوط لحد مايي وقت الدوام الرسمي...مايعرف شو إللي دفعه بأنه يروح هناك بعد ماتعب من الحواطه وكانت الساعة ثمان وربع تقريباً وقف سيارته فالباركنات...وبعد لاحظات تفكير نزل من سيارته...فهالوقت المستشفى محد فيه إلا الموظفين...وقف مصدوم يوم شافها واقفه عدال الباب غرفة العنايه المركزه...عرفها على طول...وقبل لتنتبه له أنسحب...وطلع من المستشفى وركب سيارته وتجه لدوامه..."يمكن نورة تشعر بنفس هالشعور إللي أنا أشعربه...إللي هو الشعور بالذنب...وبأنها هي من الأسباب إللي تسببت لأحمد بالحادث...وفالحقيقة أنا السبب فكل شي"
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فالجهة الثانية وبالتحديد عدال باب غرفة العمليات كانت واقفه وأيد عمها لاويه عليها من ظهرها يساندها...نورة ماكانت حاسه باللي حواليها...كانت هاديه ولا نفس ولا دمعه نزلت...عيونها متجمده على باب غرفة العمليات...تتنفس بصعوبه تتريا اللحظه إللي بيظهر فيها الدكتور...يقول أي شي المهم يطمنها...
بوحمدان يهمس فأذنها: قري قرآن فديتج...أدعيله...إن شاء الله...الله بيشفيه
حاولت تحرك شفايفها بس ماقدرت...وكأنه شي كاتم على أنفاسها...يخنقها...
قريب من نورة كانت يالسه أم أحمد "حصه" كانت ذابحه نفسها صياح وبنتها عليا لاويه عليها وتحاول تهديها...بس وين تقدر حصه تهدى وأصغر عيالها بين الحياة والموت...والفترة من دخلوه غرفة العمليات ولحد الحين مب شويه...طولوا وايد...وين تقدر تهدى وأحمد أقرب واحد فهالكون لها ماتعرف تشوفه بعد اليوم ولا لاء...هي عاشت مثل جيه مواقف بسبت الحوادث إللي أتعرض لها...لكن هالحادث كان الأقوى...وويوه إللي شافوه بعد الحادث ماتبشر بالخير أبداً
.
.
.
.
.
ظهر الدكتور فيصل من غرفة العمليات...وهذا من ربع أحمد...صح نادر مايشوفوا بعض...لكن معرفتهم قويه من أيام الدراسة...
مايد زخه من أيده وعيونه تترجاه يبشرهم....وفعلاً الدكتور فيصل ماخذلهم...لأنه البسمه والنفس الطويل إللي خذه دلاله على نجاة أحمد...: الحمد لله أحمد بخير
كانت ردات الفعل مختلفه...إللي أنهار على أول كرسي وصله وتم يحمد ربه...وإللي أنهار يصيح فرح...وكانت هذي ردت فعل نورة إللي أخيراً قدرت عيونها أدر الدموع بعد التحجر إللي كانت فيه...ألتفتت أطالع حصه إللي كانت يالسه على الكرسي وتصيح من الخاطر...اليوم متغشيه مع أنها متعوده ماتتغشى...حست نورة بذراع عمها حواليها يضغط عليها يحسسها بوجوده...وسمعته يرمس بصوت واطي يحمد ربه...ومن كثر الدموع إللي ترسن عيونها مارامت تشوف زين...كيف بتكون حياتها لو فقدت أحمد...ومات...الموت أرحم لها بمليون مره ولا تعيش بليا الغالي...
بعد ربع ساعة ظهروا أحمد من غرفة العمليات...قدرت نورة تلمحه من بعيد لأنه ربعه وخوانه متيمعين عليه...وعلى طول دخلوه غرفة العناية المركزه لأنه بعده تعبان وبحاجه للملاحظه...طبعاً منعوا دخول أي حد غرفة الإنعاش...وبعد محاولات وافقوا تدخل أمه شوي...
" نورة...فديت روحج أحمد الحين بخير وأطمنتي عليه...يالله بوديج البيت...زقري أمج" قالها بوحمدان وهو يرمس بنت أخوه...نورة طالعته بعدم فهم: شو عمي؟!
بوحمدان: بنروح البيت
نورة: مابروح...أنا مابروح
بوحمدان: ليش مابتروحي
نورة حست نفسها مخنوقه بسبت دموعها: أبى أشوفه..."شهقه كانت كاتمتنها ظهرت منها غصباً عنها" عمييي دخيييييلك أبى أشوفه...دخيييييلك
بوحمدان: يابنيتي جيه بتشوفينه وهم مانعين الكل من الدخول غرفة الأنعاش
نورة بترجي مع الصياح المصاحب لصوتها: أبى أشوووفه..
أنتبه عمر لنظرات أبوحمدان اليأسه...وأنتبه لنورة إللي من شكلها يبين بأنها تصيح...ماهانت عليه حرمة أخوه جيه حالها...وأكيد تبى تشوف ريلها...فتقدم من فيصل إللي كان يالس يرمس مايد...
عمر: فيصل بطلب منك شي قول تم
فيصل: تم مرررره قول إللي فخاطرك
عمر أشر بعيونه للجهة إللي واقفه فيها نورة: ماظني حرمة خويه تروح ومب شايفه ريلها
فيصل: آفا عليك بس...عليه أدخلها تشوف ريلها...ويييت شوي برمس الدكتور المسؤول
فاللحظه إللي راح الدكتور فيصل يرمس الدكتور الثاني علشان يدخلوا نورة...ظهرت حصه وهي شبه منهاره...لكن مع هذا حاولت تتمالك نفسها...أصعب شي بأنك تشوف فلذة كبدك ونظر عينك وهو بهالحاله...بين الحياة والموت...رغم أنه نجى...لكن كانت حالته تعبانه وصعبه...حصه تعب قلبها من كثر المرات إللي كانت بتفقد فيها أحمد...يمكن الشي إللي يميز أحمد عن غيره من عيالها بأنه تعبت عليه واااايد وهو صغير بسبت مرضه وضعفه العام...والحين بعد ماكبر مارحمها...
بعد دقايق رد الدكتور فيصل وخبر عمر بأنه تقدر تدخل نورة تشوف ريلها بس شوي ماطول عنده...
تمالكت نفسها وبخطوات ثقيله دخلت غرفة الأنعاش...صدمها منظره..كان رأسها ملفوف بشاش أبيض...مب ظاهر منه إلا جزء صغير من ويهه "خشمه..شفايفه..عيونه المغمضات" ولاحظت حاجبه الأيمن عليه لصق الجروح...كانت الأجهزه محاوطنه من كل الجهات...فهاللحظه حست روحها بتطلع...وقلبها جنه نبضه وقف...شلت الغشوه عن ويها وأنترست عيونها بالدموع إللي غطت عليها الرؤيه...وبأناملها مررتهن على كفه إللي مب ظاهر منه إلا أصابعه...لأنه أيده شكلها مكسوره...مجرد أنها تلمس أصابعه ياها شعور غريب..."معقوله كنت بفقده! معقوله كنت بفقد سوالفه! ضحكه! روحه المرحه! حبه للحياه!!!" مسحت دموعها بعصبيه...هالدموع إللي تحاول تحجب عنها شوفته...كيف بتكون حياتها بليا وجوده فيها؟؟!!
"لوسمحتي أختي ممكن تتفضلي" كان صوت الممرض إللي قطع عليها هاللحظه...أقتربت منه أكثر وحبته على رأسه الملفوف بالشاش...وهمست بكلمة وحده لاغير "أحبك" تعرف أنه مستحيل يسمعها وهو جيه حالته...
.
.
.
.
.
كانت راكبه ورى هي وأمها...وعمها ومنصور جدام...كانت هاديه طول الطريج...جدامها صورة وحده...صورة أحمد وهو ملفوف بالشاش والأجهزه محاوطنه...وفبالها شي واحد وهو من تنش باجر تروح له...هذا إذا قدرت تنام أصلا...كان الوقت متأخر وايد...لأنه يكفي الساعات الطوال إللي تم فيها أحمد فغرفة العمليات...
أم نورة: فطيييم ماأتصلتبج؟؟
هالسؤال طلع نورة من تفكيرها: هاااا؟!
أم نورة: فطييم ماأتصلت؟؟
نورة برتباك أدور فشنطتها الموبايل...فعلاً شافت المكالمات إللي لم يرد عليها فوق الـ 25 مكالمة...إللي من البيت وإللي من رقم فاطمة...وبصوت مبحوح بسبت كثر الصياح: وايد متصله..بس أنا ماأنتبهت للتلفون
........
وفعلاً فاطمة كانت يالسه فالحوش بروحها وحاطه أيديها على خدها تتريا...تمت وياها منى تلعب وتلعب لحد ماتعبت بعدين شلتها سوزن فوق عسب ترقدها...وسلطان كالعاده شوي راقد وشوي واعي "شرات كلا ليهال فسنه" فكانت حاطنه فالغرفة إللي تحت وعندها الجهاز إللي تقدر تسمع صوته إذا صاح...هالموقف كله ذكرها بشي واحد فقط لاغير...لأنه مشابه وايد له...تذكرت اليوم إللي فقدت فيه أبو عيالها "مبارك"...وهالذكرى بحد ذاتها تآلمها وتجبر عيونها بأنها تهل دموعها...وعلشان تصبر نفسها وتقلل من خوفها يلست فهالمكان وفأيدها مصحف صغير وتمت تقرأ فيه...وكل شوي تدعا فنفسها بأنه الله ينجى أحمد...لأنها ماتبى أختها تعيش نفس مآساتها...وبعدين لأنه أحمد إنسان طيب ويستحق كل خير...
أول ماشافت الأضواء برع البيت بسرعة نشت من مكانها وحطت المصحف فمخباها وربعت صوب الباب...وفتحته...أنتبهت لعمها وهو يأشر لها علشات تفتح الباب كامل عسب يدخلوا السياره...
وهي تفتح الباب أنتبهت لمنصور إللي نزل من السياره يساعدها ففتح الباب...حاولت قدر المستطاع تتحاشى نظراته المتفرسه فيها...
بعد هالسنوات قدر يشوفها...نظراته لها تفضحه...لكن فنفس الوقت ماقدر يضغط على نفسه أكثر من جيه...معقوله فاطمة جدامه وقريبه منه وايد ومايقدر يطالعها ويتأملها؟! صح متغيره شوي مب شرات ماكانت ياهل...لكن فاطمة هي فاطمة...يمكن بعد تكون حلوت أكثر عن قبل...وبصعوبه قدر أيجمع شتات نفسه: شحالج فاطمة؟؟
رفعت عيونها أطالعه: الحمد لله...وأنت؟
رغم أنه المكان مظلم شوي لكن قدر يشوف ملامحها الجميله..وأبتسامتها الحزينه: بخير يعلج الخير
فاطمة وهي تمشي بتجاه سيارة عمها إللي دخلت فالحوش: عسى دوم هب يوم...شو صار؟!أحمد شخباره؟؟
منصور: الحمد لله..صح تعبان..بس الحمد لله نجى
فاطمة برتياح: الحمد لله
فتحت الباب إللي ورى إللي نزلت منه نورة بصعوبه...والأرهاق مبين بكل وضوح على ويها الشاحب...ساندتها أختها لحد مادخلت هي وياها داخل...وركبت وياها للطابق الثاني...
يلست نورة بكل تعب على شبريتها وفسخت عبايتها بمساعدة فاطمة...تمت فاطمة صاخه معظم الوقت وهي تلاحظ أثار الدموع على ويه نورة...وبعد ماظهرت من الحمام مغيره ملابسها وغاسله ويها...أنسدحت فالشبريه...
فاطمة: شخباره؟
نورة أنجلبت الصوب الثاني وبدمعه نازله على خدها: كله بسببي
فاطمة: قضاء وقدر...لا تقولي جيه...والحمد لله على سلامته
نورة تمسح دمعتها: الله يسلمج...بس يافطيييم تعبان وايد
فاطمة: إن شاء الله بيقوم بالسلامة ...أنتي بس أدعيله
نورة يرت لحافها: باجر بروح له قبل لأسير الدوام
فاطمة: المهم الحينه رقدي فديت روحج...وأرتاحي شوي
نورة: آآآآآه وين بتيني الراحه وأحمد حالته جيه
فاطمة تمسح على شعر أختها: حاولي
..........

يمر الوقت ببطئ فضيييع...وثقيل على قلب حمدان...الأحساس بالذنب...ونظرات الكل له نظرات قاتله...كل هذا خلت حمدان مايبات الليل...وصل البيت ماباجي شي على أذان الفير...لحد الحين أبوه مايعرف بسالفته ويا نورة...وبيحاول المستحيل علشان مايعرف...أول ماسمع عن الحادث من أخوه محمد كان بيروح المستشفى لأنه فعلاً حاس بالذنب...لكن بأي ويه يروح هناك "يقتل القتيل ويمشي فجنازته" وهو متأكد من شي واحد بأنه لو صار شي لأحمد نورة مستحيل تسامحه...
"غريبه..!! شو هالنشاط ناش من صباح الله خير" قالها محمد وهو ظاهر فالحوش يوم شاف حمدان واقف على البالكونه...وكان بكامل ملابسه العسكريه...
حمدان بسخريه: تعبت من النوم...فقمت أشم هوء صباحي
محمد: هههههههههه تتمصخر حضرتك...صدج ماحيدك تنش من الحينه
حمدان: أنا مارقدت أصلاً خير شر
محمد عقد حياته: آآآفا....ليش؟؟؟
حمدان: بس ماياني رقاد...وأنت وين غابش من الحين
محمد: نحن عندنا معسكر صيفي لاتنسي...وبعدين فسويحان مب قريب
منصور توه يظهر من داخل وشاف حمدان الواقف على البالكونه...لكن طنشه ولا كأنه موجود: يالله مشينا؟
محمد أستغرب تصرف منصور لكن طنش: يالله
مشوا التوأم بزيهم العسكري رايحين شغلهم...وطنشوا حمدان إللي واقف فمكانه...لأول مره فحياته يحس بهالشعور الفضيع من الذنب والنبذ فنفس الوقت...فهاللحظه تذكر أبوه...لازم يظهر من البيت قبل لاينش...مايعتبره هروب...لكن هو فمزاج مايسمح له بأنه يتناقش فأي موضوع...وبالذت ويا أبوه..
بدل ملابسه وظهر من البيت...وهدفه يتحوط لحد مايي وقت الدوام الرسمي...مايعرف شو إللي دفعه بأنه يروح هناك بعد ماتعب من الحواطه وكانت الساعة ثمان وربع تقريباً وقف سيارته فالباركنات...وبعد لاحظات تفكير نزل من سيارته...فهالوقت المستشفى محد فيه إلا الموظفين...وقف مصدوم يوم شافها واقفه عدال الباب غرفة العنايه المركزه...عرفها على طول...وقبل لتنتبه له أنسحب...وطلع من المستشفى وركب سيارته وتجه لدوامه..."يمكن نورة تشعر بنفس هالشعور إللي أنا أشعربه...إللي هو الشعور بالذنب...وبأنها هي من الأسباب إللي تسببت لأحمد بالحادث...وفالحقيقة أنا السبب فكل شي"
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
.........
حاولت وياهم علشان تدخل وتشوفه لكن من دون فايده...وقال لها الدكتور يمكن يدخلها فوقت ثاني...ركبت سيارتها وتوجهة للدوام إللي تأخرت عليه وايد...أول ماحدرت مكتبها كل البنات لاحظن عيونها المتنفخات المحمرات...
نورة بصوت بالكاد مسموع: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
سلوى: صبااااح الخير...توه الناس على الدوام...لو تأخرتي بعدج شوي
لكن نورة ماردت عليها..ويلست على مكتبها بتعب...كان فكرها فمكان ثاني...نشت سلوى من مكانها وهي معقده حياتها لأنها حست بأنه ربيعتها مب طبيعيه أبداً...
وحطت أيدها على جتفها...وبصوت واطي: نورة شو فيج؟!
وبأيد مرتجفه خذت قلمها تحاول تشتغل: ماشي
سلوى: مستحيل مايكون فيج شي...شفتي أنتي عيونج فالمنظره قبل لتيي؟
نشت مره ثانية من مكانها: بروح الحمام شوي
ظهرت وسلوى متأكده أنه نورة فيها شي...فمستحيل تخليها جيه ولحقتها...وفعلاً مثل ماتوقعت لقتها تحاول تهدي نفسها وتمسح دموعها...
دخلت سلوى وبقلق حطت أيديها على جتف نورة: شوفيج غناتي؟؟ليش تصيحي؟؟شو صار
نورة: أحمد فالمستشفى
سلوى معقده حياتها: سلاااامته شووو فيه؟؟
نورة تعض على شفايفها: سوى حادث
سلوى: سلااااااامات...عسى ماتعور وايد؟
نورة أستندت على اليدار تحاول تهدي نفسها..لأنه تعرف دموع تير دموع: تعبان يا سلوى..."ألتفتت أطالعها" بمووووت ياسلوى لو صار له شي
سلوى فعلاً ضايجها هالخبر: تفألي خير غناتي...إن شاء الله مابيستويله شي لأنه أحمد طيب ومايستحق إلا كل خير
نورة: يااااارب...لأني ماأتصور حياتي بليا وجوده فيها
سلوى: ذكري ربج نوار...إن شاء الله مابيصير له إلا كل خير
نورة أطالع ويها فالمنظره وعيونها المتورمات..خذت نفس طويل تحاول تريح نفسها: الساعة عشر بخذ أذن بروح أشوفه
سلوى: المهم نوار حبيبتي روحي شوفي الأستاذ فالح تراه مر على مكتبنا ويوم ماشافج سأل عنج
نورة: ماعليه...بمر عليه الحين وبالمره بخبره إني بظهر الساعة عشر
سلوى: ترتوب
تريتها لين ماعدلت نقابها وظهرت وياها من الحمام وشافتها وهي تدخل مكتب الأستاذ فالح...بعدين ردت سلوى لمكتبها...
........
سميحه من بدت تشتغل وياهم هالبنيه وهي مب مرتاحه لوجودها...لا وإللي قاهرنها أكثر بأنها حطوها تدرب عندها...وسميحه من عادتها ماتحب حد يدخل فشغلها...وهالبنت من يت وهي ملخبطه كل شي...وبدل ماتساعدها تزيد الأمور سوء...وأصلاً معظم وقتها يا على الموبايل أو تجلب فالمجلات إللي أيبهن أحمد...وطبعاً تأخذهن من دون استأذان...
ميثه وعيونها على مكتب أحمد: ليش مب مداوم اليوم
سميحه رفعت عيونها أطالعها بنص عين: مين دى إلا مش مداوم؟؟
ميثه: أحمد منووه غيره
سميحه: يمكن خد أجازته السنويه
ميثه: وليش ياخذها الحينه "قالتها بضيج"
سميحه: اسأليه
ميثه حايسها: لا والله صدج سميحه وينه؟؟
سميحه" هو الراجل جوزك ولا أيه...أوووف": على فكرة ياآنسه ميثه...بأولك معلومه أنتي ماتعرفيهاش
ميثه: إللي هي؟
سميحه: أحمد مالك...ومبأش حاجه ويتجوز
ميثه بصدمه: شوووووو؟؟"ولا شعورياً" لييييش
سميحه بشماته: أيه إللي ليش دى
ميثه أرتبكت: قصدي ماكنت أعرف
سميحه: المهم دلوأتي تعرفي...وأحمد بيحب جوزته
ميثه "حظها": انزين مبروك..شو تبيني أسوي يعني يوم أنه هو يحبها..يحبها شدخلي أنا
سميحه نشت وهي متملله..: المهم أنا هطلع...متطلعيش من هناو تخلي المكتب فاضي...
ظهرت وراحت مكتب إللي عدالهم...أنتبهت عدم وجود نورة فمكتبها..ألتفتت أطالع سلوى: أومال فين نورة...حتى أحمد اليوم موش مداوم...ليكون عملوها وتجوزوا ومعزموناش
سلوى بضيج: نورة داومت...بس من شوي راحت المستشفى...
سميحه: ليه؟
سلوى: أحمد أمس سوى حادث
الكل أنتبه لهالجمله...بما فيهن الريم إللي ودرت شغلها وألتفتت أطالع سلوى: حادث!!
سميحه بصدمه: متى؟؟وأزيه دلوأتي؟؟
سلوى: والله شو أقولج...نورة تقول تعبان وايد...الله يكون فعونه إن شاء الله
سميحه فعلاً صدمها هالخبر...وأحمد الكل يعزه...وهي اليوم من بدأالدوام وهي مب طايقه نفسها ووجودها بروحها ويا هالمدربه إللي شايفه نفسها وايد...أحمد صح كان أمس متضايج..."ربنا يستر بس" : أوكى أنا هتصل بنورة دلوأتي
ظهرت من المكتب وراحت مكتبها مرت من عدالها وهي مطنشتنها: آلووووو..صباح الخير...أزيك؟؟الله يسمحك بس يانورة...دى أحنا زي الأخوات متخبرنيش...لا والله أنا ماخده فخطري منك...المهم المهم أزيه أحمد دلوأتي؟؟واللهِ...!!! لا إن شاء الله خير...قولي "لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا" أنا بحاول أمر بعد الدوام...ماتصحيش يابت...أذكري ربك...أوكى
بندت عن نورة ويلست على كرسيها بتكمل شغلها وهي صدج متضايجه...
ميثه بفضول: مب جنج يبتي طاري أحمد
سميحه بعصبيه: وجبت سرته وأنتي مالك
ميثه طنشت عصبية سميحه: شو فيه أحمد
سميحه: فالمستشفى أرتحتي دلوأتي
ميثه فتحت عيونها على الأخر: ليش فالمستشفى؟؟شو صار له
سميحه: مريض...أووووف ممكن تخليني أكمل شوغلي
ميثه وبعدها ماأستسلمت: والله ماقلت شي...حرام أتخبر عنه
سميحه: أه حرام...هو من بأيت أهلك ولا من بأيت أهلك
ميثه: انزين خلاص..."شلت المجلة إللي جدامها وتمت تقرأ فيها وهي متضايجه"
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أول ماوصلت المستشفى فسخت نقابها إللي كان مضايجنها بسبت عيونها المتنفخات... تغشت ونزلت من سيارتها...وهي تمشي أتصلت بعمتها "حصه"
نورة: هلا عمووووه
حصه: هلا فديتج
نورة: أنتي وين الحينه؟؟
حصه: ويا أحمد
نورة مجرد ذكر أسمه يخلي قلبها تزيد نبضاته: أنا ييت الصبح بس ماخلوني أدخل
حصه كان صوتها خشن من الخاطر: ماعليه بيدخلوج..الدكتور فيصل موجود ويعرف إنج حرمته بيخليج تدخلي
نورة: أوكى ...أشوفج بعد شوي
وصلت من وين غرفة الأنعاش ولقت حصه واقفه هناك...أقتربت منها بتوايها...لكن لا شعورياً أحتضنتها وتمت تصيح فحضنها...حصه رغم أنها كانت تصيح قبل لتيي نورة..لكن مع هذا يودت نفسها...ماتحب تكون ضعيفه جدام أي حد: بس حبيبتي...أحمد إن شاء الله مافيه إلا كل خير
نورةتحاول تهدي نفسها وأبتعدت شوي عن عمتها: شفتيه؟
حصه: أكيد شفته...هذا بوشهاب ماروم ماأشوفه وهو جيه حالته
نورة: أدخل
فهالحظه يا الدكتور فيصل: بدخل وياج"يبتسم" الحمد لله حالته أستقرت...وأحتمال ننقله لغرفة خاصه اليوم
نورة+حصه: الحمد لله رب العالمين
دخلت نورة ويا الدكتور فيصل...ونفس ماشافته أمس...حست بطعنه فأعماقها...مابترتاح إلا يوم تشوفه واعي من غيبوبته...ساعتها صدج بترتاح...مب مهم إللي بيصير بعدين...المهم أنه يكون أحمد بخير...
نورة أقتربت منه أكثر وعيونها على عيونه المغمضات: أنزين دكتور لحد متى بيتم أحمد جيه...مايحس باللي حواليه
الدكتور فيصل بتفكير: العلم عند رب العالمين...بس على حسب تشخيصنا لحالته إن شاء الله مابيطول...لأنه حالته أستقرت تقريباً
تمت نورة سارحه أطالعه ونست وجود الدكتور...إللي فضل ينسحب ويخليها ويا ريلها...أصعب شي إنك تشوف إنسان تحبه وهو جيه لا حول ولا قوة...ولا داري بالي حواليه..."ياااارب ياعالم بالحال ياقادر على كل شي تشفيه وتعافيه" ألتفتت أطالع وراها يوم شافت أنه الدكتور محد وخرت غشوتها وطبعة بوسه على يبهته المغطايه بالشاش...وأقتربت من أذنه إللي نفس الشي مغطايه وهمست "والله العظيم أحبك...وحياتي ماتسوى من دونك" تأملت ملامح ويهه الظاهره...وبسرعة تغشت من حست بوجود حد عدالها...
حصه: أنا هب لازم تتغشي
ووخرت الغشوه مره ثانيه...وألتفتت أطالع عمتها..أبتسمت بحزن والدموع ماليه عيونها: الدكتور قال أنه أحمد بخير...بس أنا مابرتاح إلا يوم أشوفه يفتح عيونه
حصه حطت أيدها على جتف نورة: بيفتحهن إن شاء الله..."وهي تتأمل ملامح ولدها" ولدي قوي وعنيد...وإن شاء الله مابيطول هنيه
كانت حصه تشد من عزيمة نورة وفنفس الوقت من عزيمتها...إللي شافه أمس...من كان بيقول أنه بيعيش!!لكن الله كريم...يوقف ويا عبده فساعة الضيج...وأحمد إنسان طيب...والكل يحبه...حتى إللي كان في خلاف وياه زال هالخلاف من عرف أنه حياته فخطر...ودعا بكل صدق أنه الله ينجيه ويشفيه...لأنه أحمد مايستحق إلا كل خير
......
وقفت جدامه وهي حاطه أيديها على خصرها وأطالعه بنظرات ناريه...وهو بكل برئه ولكأنه مسوي شي يطالعها ويبتسم لها...:شوووو فيج؟؟
حنان: ليش تبند فويهي؟؟
مطر: كنت مشغول
حنان: ماأشوفك تسوى شي...فاضي لاشغل ولا مشغله
مطر: المهم شو عندج؟
حنان: آفااا شو هالسؤال الغريب
مطر يطالع زباين دخلوا المحل...وبصوت واطي: انزين ممكن نتفاهم بعدين...ومب هنيه جدام الناس
حنان بدلع...بعد ملاحظت أنه مطر بدأ يعصب..بصوت واطي: أوكى حبييييييبي...بروح الحينه بس لازم أشوفك اليوم
مطر نش عنها: يصير خير "وهو يرمس الزباين" هلا والله
أنقهرت حنان من هالتصرف...كله ولا حد يطنشها...ظهرت من المحل وهي ميته غيض...الليله إللي طافت دقت له أكثر من مره...لكن هو يرفض المكالمة...معقوله مل منها بهالسرعة!! ومامداهم أسبوع من تعرفوا على بعض...
"ياحلوووه رقمي والله سهل..وحتى إذا عجبج مررره واصل مايغلى على الحلوووين" شاب كان يمشي وراها...
حنان بعصبيه: جلب ويهك زيييين
الشاب : آفااااا عيل حق شوووه هالعدله
حنان ألتفتت أطالعه وهي رافعه واحد من حياتها وحايسه بوزها بإشمزاز: هالشي مايخصك...أوكى
الشاب: ههههههههه شوي شوي على أعصابج...تراج شينه عليج العصبيه
طنشته وهي تمشي...ولحد ماظهرت من المول وهو وراها يرمس وهي مامسوتله سالفه...يعني بنت شراتها وبملابسها الملفته للنظر شو تتوقع نظرت الشباب لها..؟!
.
.
.
أما مطر من أمس وهو حالته النفسيه زفته...حتى يوم دقت له حنان حس بلوعه منها...رد عليها ومجرد أنه سمع حسها حس بإشمزاز فبند على ويها...صح مطر بطبعه نذل...لكن مع هذا فيه طيبه...صح يظهر ويا بنات لكن مع هذا يحس بالقرف منهن...ويكره البنت إللي تكون سهله...فهالحظه تذكر نورة...إللي فعلاً الحين يحترمها...ويحسد أحمد إللي الله وفقه ويا هالإنسانه إللي حاشمه نفسها وأهلها...
........

فالمسا بعد أربعة أيام من نقلوا أحمد لغرفة خاصة...كان الممر الخارجي لغرفته متروس ناس...الكل ياي يشوفه ويطمن عليه...بمن فيهم ربعه...
عمر: شباب هدو شوي...ماتلاحظوا أنكم مسوين حشره
راشد: انزين أنا بدخل أول شي
سلطان: أنا وياك
عمر ألتفت يطالع أخوه إللي واقف فنهاية الممر يرمس مدير شركته بما أنه من خمسة أيام وهو موجود فالعين...وطبعاً مستحيل يرد بوظبي وأخوه الصغير حالته جيه...أصلاً كل أفراد العايله موجودين فالعين...بما فيهم عمه وعياله"المها وعلي"
الكل يدخل ويلقي عليه نظره يطمن على حاله ويروح...وأحمد عايش فعالمه الخاص...ومب عارف متى بينتهي...ويوه كثيييرره تمر عليه...منها إللي يعرفها ومنها إلي مايعرفها...ويه واحد يمر جدامه دوم...ويه يستانس من كل قلبه يوم يشوفه...وياما حب أنه يتأمل فهالويه...فهالحظه كانت تبتسم له...والغمزه إللي فزوايا شفايفها ظاهره بكل وضوح..."أحبك" قالتها بكل رقه وبكل مشاعرها...
أحمد يبتسم: أنا أمووووت فيج
نورة: متى بتيا...تولهت عليك وووووايد
أحمد: حتى أنا"يمد لها أيده"
نورة من دون تردد حطت أيدها فأيده:والله؟!
أحمد أختفت البسمه عن شفايفه: والله العظيم..."وصخ يوم شافها تسحب أيدها عن أيده" نورة لاتخليني دخيييلج
نورة بوزت: أنت إللي لاتخلاني...أنا أحتاجك..أمك تحتاجك..خوانك،ربعك، ناسك....كلهم يحتاجوك
أحمد تأمل ملامحها وهو يفكر: أنزين تمي وياي
نورة: لا
أحمد بضيج: ليش؟!
نورة: لأنه مب هالمكان إللي المفروض نعيشه وياي بعض
أحمد: عيل وين؟
نورة: الواقع "دمعت عينها" أنا أحتاجك فعالم الواقع
كل هذا كان حلم من الأحلام إللي كان أحمد عايشنها...وفهاللحظه كانت نورة فعلاً عداله وقدرت تلمح شفايفه وهي تبتسم على الخفيف...ساعتها حست بقلبها يرقص من الفرح...من يوم الحادث وويهه جامد مافيه حياه...لكن اليوم أخيراً شافت تغير...شافت بسمته...
نورة بلهفه تلتفت لعمتها: عمووووه عموووه لحقي
حصه نشت من على الكرسي بسرعة ويت صوب نورة: شوووووووو؟؟
نورة: أحمد حرك شفايفه...شوووووفي أبتسم
حصه والبسمه شاجه الحلج: والله
نورة: والله
حصه تحمد ربها وهي تمسح على رأسه: الحمد لله رب العالمين...يارب متى بشوفه فاتح عيونه
نورة تعض على شفايفها محاولة منها تيود نفسها عن تصيح: بيقوم إن شاء الله...وبيفتح عيونه
حصه: الله يسمع منج
صارت نورة معظم وقتها تقضيه فالمستشفى...فالمسا طبعا يرقد وياه يوم عمر واليوم إللي بعده مايد بالتناوب...ويوم خبروا الدكتور بأنه أحمد حرك شفايفه وأبتسم بشرهم خير...وأنها هذي علامة على قرب صحوه من الغيبوبه..!
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الجزء السادس عشر


كانت تمشي في ممرات المستشفى وكل شوي تعدل شيلتها وأدخل القصة إللي كل شوي أطيح على يبهتها...كان جمالها الطبيعي الخالي من أي نوع من أنواع مساحيق التجميل يلفت كل الأنظار بتجاها...ويمكن الشيله تزيدها جمال أضعاف جمالها...
وقفت عدال باب غرفته بتردد وتفكير...لكن إللي ظهر فهالحظه نبها لوجوده بـ "أحم"
كان يطالعها بنظره غريبه...ماقدرت المها تفسرها...وبعد دقيقه كامله وهم يطالعوا بعض...نزلت عيونها بخجل...وحس هو بأنه أحرجها...فهمس بكلمه ماقدرت أنها تسمعها أو تفهما وتحرك من جدامها وراح...وهي بعدها واقفه عدال الباب...مستغربه وحاسه بشعور غريب ماقدرت تفسره...دقت الباب ودخلت...
المها: السلام عليكم
حصه+نورة: وعليكم السلام
عضت على طرف شفاتها يوم شافت نورة يالسه على كرسي جريب وايد من أحمد: شهاله؟؟
حصه: الحمد لله على كل حال...مثل ماهو
تعودت المها تزوره كل يوم...وتعودت بعد تشوف نورة كل يوم...وفنفس الموقع...وهي قريبه من أحمد...الموقع إللي تمنته المها بكل جوارحها....لكن مع هذا ماتقدر المها تنكر بأنها ماعجبتها...بالعكس نورة تخلي أي إنسان يحبها...
أبتسمت نورة وهي أطالع المها: شحالج أنتي؟
المها تيلس عدال عمتها: بخيير الهمد لله
نورة: عسى دوم إن شاء الله هب يوم
المها تبادلها الأبتسامه بصعوبه: وياكي
حصه: عيل أبوج رد بوظبي
المها: هيه...بيروح يشوف شغلوووه...بعدين بيرجع ويا هرمته
حصه: اهااا زين
نورة: المها شو دراستج؟؟
المها أستغربت من هالسؤال: أدارة
نورة: حلووو تخصصج...عيل ليش ماتشتغلي
المها بنظره تكبر طالعت نورة: أنا مب مهتاجه حق شوغل متلك...أشتغلت ولا ماأشتغلت كوووولوووه واهد
حست حصه بأحراج من رد المها..فقطعت رمستها: المها تفكر تشتغل وياي فالشركه
نورة أستغربت من رد المها...وليش هي تكرها...مع أنها ماقد شافتها من قبل إلا الحين؟!: زين والله
المها رافعه حاجب واحد: وأنتي؟؟ليش تشتغلين فجيه وظيفه؟؟أكيد راتب مالهم ظأيف وايد
نورة: مايهمني الراتب كثر مايهمني الوظيفه بحد ذاتها...أنا أحب شغلي ومستانسه فيه
المها: هتى بعد الزواج بتشتغلي
نورة"شو هالتنغيزات فالرمسه": يصير خير لين ذاك الوقت
المها تلتفت أطالع احمد: ماضني أهمد يخليج تشتغلين
نورة بضيج...لكن حاولت تكتمه: هذا شي بيني وبينه...وإن شاء الله مابيصير إلا إللي يرضى الطرفين
.
.
.
.
ومن جهة ثانية...وبالتحديد فباركنات المستشفى كان يالس فسيارته ومن دون مايشغلها رغم حرارة الجو والضغط الفضيع...هذي المره الثانية إللي يشوفها فيه...بس اليوم غير...جمالها كان طاغي...وفوق هذا كله عيونها خبلبه...رغم أنه منصور طويل إلا أنها كانت قريبه من طوله...صح هو يحب فاطمة...لكن المها صارت لها حيز كبير ففكره...يمكن أعجاب لاغير...لكن ليش مسيطره على تفكيره جيه...
منصور مب شرات هالشباب إللي يرابعوا ورى البنات أو حتى يهتم بهالسوالف...فاطمة هي الوحيده إللي قدرت تتوطن فداخله...وماألتفت لأي وحده غيرها...لكن ظهور المها غير كل شي..ورغم مقاومته لهالأحساس إلا أنه لا شعوريا يفكر فيها...واليوم بالذات بهرته...هو من طبعه مايحب البنات المتحررات والفري...لكن المها غير...حاله خاصه...
ظهر موبايله من مخباه بعد ماسمعه يرن: هلا
محمد: وينك؟
منصور: جدام المستشفى...ليش شو تبى؟؟
محمد: أنا فالمبزره جى بتيى
منصور: غريبه!! بروحك
محمد: لا وياي زهره...بس بنزلها فمسبح الحرييم
منصور: وأنت؟
محمد: إذا بتيى بترياك فالمسابح إللي برع
منصور: ترتوب...الحينه ياي...ملابس السباحه تراه فدبة السيارة
محمد: أوكى...أترياك
كانت الساعة خمس العصر...وأيام الويك أند يعني المبزره فوووول...وبالذات فهالوقت من السنة "صيف" يعني ناس يايين زيارة للإمارات وبالذات إذا يوا العين مستحيل مايمروا على أجمل المعالم السياحيه فدار الزين...لكن مع هذا ورغم زحمة الناس راح منصور يبى يشل هالأفكار من رأسه...ويشغل نفسه بالسباحه إللي يعشقها...
............
فر السيجاره قبل لايدخل البيت...من يوم الحادث وهو يحس نفسه منبوذ...وأكثر شي مستغرب منه ليش لين الحين أبوه ماسأله عن سالفته ويا أحمد...هو متأكد بأنه الموضوع مأجل...لكن مستحيل يمررها عليه جيه من دون مايحقق وياه...أصلا هو نادر مايشوف أبوه...
لكن شكله اليوم مابيعدي على خير...كان أبوه يالس من وين الزراعة ويطالعه بنظرات وهو معقد حياته...
حمدان وهو متجه لداخل البيت: السلام عليكم
بوحمدان: وعليكم السلام...تعال هنيه أباك
حمدان"الله يستر" غير طريجه ويلس مجابل أبوه...حمدان كبير لكن مع هذا حس برعب من نظرات أبوه...
بوحمدان: من دون جذب..أبى أعرف شو صار بينك وبين أحمد
حمدان: وتحيدني يابويه أنا أجذب
بوحمدان: يمكن بعد
حمدان: آفااا أنا جيه فنظرك
بوحمدان: المهم...شوووووو سويت عسب يصير إللي صار...كان بيروح الريال فيها وأنت السبب...وهذا يدل بأنه إللي ممبينكم شي جايد
حمدان يبل ريجه: أبويه أنا بقول كل إللي صار...بس أتمنى تسمعني للأخر...وأنا أقولها من الحينه أنا غلطان...والغلط راكبني من ساسي لرأسي...وعمري مابسامح نفسي على إللي سويته...
بوحمدان عقد حياته: جيه شو مسوي أنت
حمدان: أنا قلت لك أبى نورة...وهالمره أنا جاد فالطلب...لكن أنت فضلت الغريب عليه...بصراحة هالشي قهرني...لأني اولى فيها من الغريب...
بوحمدان: انزين..؟
حمدان: ورمستها بالي فخاطريه...لكن هي ماقصرت بعد رفضتني...ساعتها ماشفت شي جدامي إلا ........
كمل السالفة وابوه يطالعه بصدمه شلت كل أطرافه...معقوله كل هذا يصير من ورى ظهره...وهو راد من بوظبي علشان يصلح غلطه...ويكون الظهر والسند لبنات أخوه...وفالنهايه يطلع ماسوى شي...بالعكس ياب الهم والشقى لنورة...
حمدان موخي رأسه مستحي: أنا ماكانت قــ" الكف القوي إللي ياه من أبوه قطع رمسته...لكن هالشي كان متوقعنه حمدان...لأنه إللي سواه مب شوي...أصلاً رغم قوة الكف بس حمدان ماحس به...لأنه شعوره الداخلي كان أقوة وأمر من أي شي ثاني"
بوحمدان: والله إنك مب ريال...خسارة التربية إللي ربيتك...خسارة التربية...عنلاتك هذي بنت عمك...بنت عمك من لحمك ودمك...شرفك...جي تسوى جيه
حمدان: كنت بس أبى أخوفها...أجبرها توافق عليه
بوحمدان: بالغصب!
حمدان: ماكان جدامي غير جيه
بوحمدان نش بنرفزه: حسبي الله ونعم الوكيل"دخل البيت وهو يردد هالكلمه...يلس على أول كرسي وصل له وهو يشعر بدوار...وبأيد مرتجفه ظهر حبوب...شافته حرمته وهي تظهر من حجرتها وبخطوات سريعه رغم الروماتزم إللي تعاني منه...
أم حمدان: بوحمدان شو بلاك..."أقتربت منه وحطت أيدها على جتفه" شو فيك؟؟شي يعورك؟؟
بلع حبه وهو مغمض عيووونه بآلم: حسبي الله ونعم الوكيل
أم حمدان: شووووو فيك؟؟شو صار يابوحمدان
دز أيدها بعصبيه: خوووزي عني...مافيني شي"ونش من مكانه بصعوبه"
طالعته أم حمدان وهي معقده حياتها مستغربه من تصرفات ريلها...أكيد شي مضايجنه...وتأكدت يوم شافت حمدان يدخل وهو الثاني معصب..."أكيد متواجع ويا أبوه" ففضلت ماترمسه وهو جيه حالته...وهو بعد ماانتبه لوجودها وركب فوق بتجاه غرفته...حدر الغرفة وبند الباب بالمفتاح...هذي المره الأولى إللي يمد أبوه أيده عليه...صح بوحمدان عصبي بعض الشي وبسبت هالعصبيه ياه الضغط...لكن مع هذا يحاول يسيطر على أعصابه قدر المستطاع...
دخل وهو يحس بصداع فضيع يضرب رأسه...دخل الحمام على طول وفتح الماي البارد وحط رأسه تحته مدة دقيقه...رفع رأسه عن المغسله وماهمه الماي إللي خيس كندورته...
.........
.........
كان فحضنها ومب مبين منه إلا ويهه الأحمر الصغير...نش سعيد وهو يبتسم من شاف ولد أخوه "سلطان"...وفنفس الوقت فرحه ماقدر ينكرها لنفسه وهي يوم شاف فاطمة ببتسامتها الهاديه...من عرفها وهو معجب فيها...صح فحياة أخوه "مبارك" كان يحسده على هالإنسانه الرائعه إللي كان مايقدر جيمتها...بخياناته المتكرره إللي كان سعيد يعرف عنها...وهو عنده حرمته الجلبه "خديجة" وماتجرء يشوف غيرها...أول كان يخاف منها...وماعنده الجرائه يسوي أي شي من وراها...لكن هذا كان أول...شو يقول المثل "كثر الضرب فالحديد يفج اللحام"...وسعيد طفح عنده الكيل...إللي كان يتحمله أول علشان عياله...ماصار يتحمل أكثر...صار يكره حتى شوفتها...
فاطمة مجابلتنه: بتشله؟؟
سعيد كان سرحان فملامح هالإنسانه الرائعه: هااا؟!
فاطمة: ماتبى تشله؟؟
سعيد مد أيديه حقها: أكيد أبى أشله
حطته فحضن عمه شوي شوي...كان صغير بشكل...لدرجة من خفت وزنه ماحس بأي وزن...وهو يبتسم: وايد صغيرووون
فاطمة تبتعد عنه...وتلتفت أطالع أمها إللي يالسه تتقهوى: هيه
أم نورة: لازم فديتك...مولود قاصر
يوم شاف فاطمة يلست...يلس هو بعد...وعيونه على سلطان..."ليش لا؟" أنا عمهم ومحد غيري بيربي عيال أخويه وبيداريهم...وبصراحة ماأبى عيال خويه يربيهم واحد غيري...ولا أبى فاطمة ياخذها غيري...أنا مب ناقصني شي...؟!
أم نورة مستغربه منه ورافعه واحد من حواجبها إللي ظاهر من تحت البرقع: بسم الله عليك ولديه....شو فيك؟؟؟
سعيد أنتبه: هااا؟؟؟
أم نورة: وين سرحت...كنت أتخبرك عن الوالده...صار لنا فترة ماشفناها
سعيد: طول لي بعمرج الوالده فبوظبي...ختيه صار لها أسبوع فالبلاد هي وريلها...وراحت هناك بتم عندهم كماً يوم
أم نورة: حليلها ولا أختك فالبلاد ... مابتيي العين؟؟
سعيد: والله مادلها...لأنها مابتم وايد فالبلاد...إجازة ريلها قصيره
أم نورة: حليلها...من زمان ماشفناها
سعيد: يمكن بعد تيي العين...مادلها "ألتفت يطالع سلطان إللي كان يالله يالله يفتح عيونه" فديته "وحبه بين عيونه" يشبه المرحوم
أم نورة: ويشبهك
رفع عيونه يطالع فاطمة إللي كانت يالسه هاديه وموخيه رأسها...ماكان يبى يصدمها فريلها المرحوم...وندم على تصرفه النذل يوم طرش لها موبايل مبارك علشان تكشف ريلها على حقيقته...لأنه فاطمة ماتستاهل تتعذب بسبت الخيانه والخداع...
رد يطالع سلطان إللي كان نسخه ثانيه من المرحوم...وإللي فدوره كان نسخه ثانية من سعيد..."ليش لا؟؟أنا عمهم...ومحد بيحن عليهم أوبيهتم فيهم شراتي..."
"عميييييييييييه!!" قالتها منى وهي توايج من الباب
أنتبه سعيد لها وهو يبتسم: هلا والله هلا بالمزايين
منى ربعت صوب عمها وأول ماأقتربت منه لوت عليه من رقبته وباسته على خده: عميييه حبيبي
سعيد يضحك علي رمستها: فديييييت منووووووووه أنا...شحالج فديت روحج
منى لاصقه فعمها: بحيييييييير...ششششوف شلطون أحمل
سعيد: ههههههههههههه حليله صغيرون لازم أحمر "وحبها على يبهتها" حتى أنتي حمرى...عيل وين أرنوووبج
منى: بلى "برع"
سعيد: يوم أظهر أبى أشوفه
منى يلست عداله: أنذييين
أبتسم سعيد وفخاطره يقول"منى تحبني وهالشي يسهل الأمور والطريج جدامي...وأكيد فاطمة بدور صالح عيالها...وصالحهم عندي...لأني عمهم
...........
" نوووووره ههههههه أحمد نش أحمد خلاص وعى" هالجمله إللي قالتها عمتها "حصه" تتردد فدماغها وهي تسوق سيارتها بسرعة بتجاه المستشفى بعد ماظهرت من الدوام من دون ماتستأذن..."أخيراً رجع...رجع لــ ــ ـــي" وبصعوبه تقدر تشوف بسبت الدموع إللي غطت على عيونها...يرت نقابها لأنه خنقها...كانت تصيح وفنفس الوقت تضحك وتبتسم من الفرح...
قبل لاتنزل تغشت وبخطوات سريعه مشت بتجاه المستشفى...كانت نبضات قلبها أدق بقوه...وصلت جدام غرفته...قدرت تسمع الأصوات وتميز من بينهن صوت خوانه...وبأيد مرتجفه دقت الباب...وسمعت الرد من عمر "قررررررررب"...فتحت الباب...شافته...كان يطالعها...بنظره فسرتها أول شي نظرت شوووق...لكن يوم عقد حياته أكتشفت إنها تتوهم...يمكن كان تفسيرها لنظرته تعكس شعورها هي...شعور الشوق واللهفه إللي بداخلها...
حست بطعنه بأعماقها يوم صد الصوب الثاني"هذا إستقبالك حقي؟!"...ومن دون ماتشل الغشوه عن ويها حدرت الغرفة: السلام عليكم
الكل ماعدا أحمد: وعليكم السلام
أقتربت حصه إللي كانت من الفرحه ماأنتبهت لردت فعل ولدها...وزخت أيد نورة: كان يزقرج قبل لا ينش
نورة حست برجفه فكل جسمها: يزقرني"وعيونها عليه"
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الجزء السادس عشر


كانت تمشي في ممرات المستشفى وكل شوي تعدل شيلتها وأدخل القصة إللي كل شوي أطيح على يبهتها...كان جمالها الطبيعي الخالي من أي نوع من أنواع مساحيق التجميل يلفت كل الأنظار بتجاها...ويمكن الشيله تزيدها جمال أضعاف جمالها...
وقفت عدال باب غرفته بتردد وتفكير...لكن إللي ظهر فهالحظه نبها لوجوده بـ "أحم"
كان يطالعها بنظره غريبه...ماقدرت المها تفسرها...وبعد دقيقه كامله وهم يطالعوا بعض...نزلت عيونها بخجل...وحس هو بأنه أحرجها...فهمس بكلمه ماقدرت أنها تسمعها أو تفهما وتحرك من جدامها وراح...وهي بعدها واقفه عدال الباب...مستغربه وحاسه بشعور غريب ماقدرت تفسره...دقت الباب ودخلت...
المها: السلام عليكم
حصه+نورة: وعليكم السلام
عضت على طرف شفاتها يوم شافت نورة يالسه على كرسي جريب وايد من أحمد: شهاله؟؟
حصه: الحمد لله على كل حال...مثل ماهو
تعودت المها تزوره كل يوم...وتعودت بعد تشوف نورة كل يوم...وفنفس الموقع...وهي قريبه من أحمد...الموقع إللي تمنته المها بكل جوارحها....لكن مع هذا ماتقدر المها تنكر بأنها ماعجبتها...بالعكس نورة تخلي أي إنسان يحبها...
أبتسمت نورة وهي أطالع المها: شحالج أنتي؟
المها تيلس عدال عمتها: بخيير الهمد لله
نورة: عسى دوم إن شاء الله هب يوم
المها تبادلها الأبتسامه بصعوبه: وياكي
حصه: عيل أبوج رد بوظبي
المها: هيه...بيروح يشوف شغلوووه...بعدين بيرجع ويا هرمته
حصه: اهااا زين
نورة: المها شو دراستج؟؟
المها أستغربت من هالسؤال: أدارة
نورة: حلووو تخصصج...عيل ليش ماتشتغلي
المها بنظره تكبر طالعت نورة: أنا مب مهتاجه حق شوغل متلك...أشتغلت ولا ماأشتغلت كوووولوووه واهد
حست حصه بأحراج من رد المها..فقطعت رمستها: المها تفكر تشتغل وياي فالشركه
نورة أستغربت من رد المها...وليش هي تكرها...مع أنها ماقد شافتها من قبل إلا الحين؟!: زين والله
المها رافعه حاجب واحد: وأنتي؟؟ليش تشتغلين فجيه وظيفه؟؟أكيد راتب مالهم ظأيف وايد
نورة: مايهمني الراتب كثر مايهمني الوظيفه بحد ذاتها...أنا أحب شغلي ومستانسه فيه
المها: هتى بعد الزواج بتشتغلي
نورة"شو هالتنغيزات فالرمسه": يصير خير لين ذاك الوقت
المها تلتفت أطالع احمد: ماضني أهمد يخليج تشتغلين
نورة بضيج...لكن حاولت تكتمه: هذا شي بيني وبينه...وإن شاء الله مابيصير إلا إللي يرضى الطرفين
.
.
.
.
ومن جهة ثانية...وبالتحديد فباركنات المستشفى كان يالس فسيارته ومن دون مايشغلها رغم حرارة الجو والضغط الفضيع...هذي المره الثانية إللي يشوفها فيه...بس اليوم غير...جمالها كان طاغي...وفوق هذا كله عيونها خبلبه...رغم أنه منصور طويل إلا أنها كانت قريبه من طوله...صح هو يحب فاطمة...لكن المها صارت لها حيز كبير ففكره...يمكن أعجاب لاغير...لكن ليش مسيطره على تفكيره جيه...
منصور مب شرات هالشباب إللي يرابعوا ورى البنات أو حتى يهتم بهالسوالف...فاطمة هي الوحيده إللي قدرت تتوطن فداخله...وماألتفت لأي وحده غيرها...لكن ظهور المها غير كل شي..ورغم مقاومته لهالأحساس إلا أنه لا شعوريا يفكر فيها...واليوم بالذات بهرته...هو من طبعه مايحب البنات المتحررات والفري...لكن المها غير...حاله خاصه...
ظهر موبايله من مخباه بعد ماسمعه يرن: هلا
محمد: وينك؟
منصور: جدام المستشفى...ليش شو تبى؟؟
محمد: أنا فالمبزره جى بتيى
منصور: غريبه!! بروحك
محمد: لا وياي زهره...بس بنزلها فمسبح الحرييم
منصور: وأنت؟
محمد: إذا بتيى بترياك فالمسابح إللي برع
منصور: ترتوب...الحينه ياي...ملابس السباحه تراه فدبة السيارة
محمد: أوكى...أترياك
كانت الساعة خمس العصر...وأيام الويك أند يعني المبزره فوووول...وبالذات فهالوقت من السنة "صيف" يعني ناس يايين زيارة للإمارات وبالذات إذا يوا العين مستحيل مايمروا على أجمل المعالم السياحيه فدار الزين...لكن مع هذا ورغم زحمة الناس راح منصور يبى يشل هالأفكار من رأسه...ويشغل نفسه بالسباحه إللي يعشقها...
............
فر السيجاره قبل لايدخل البيت...من يوم الحادث وهو يحس نفسه منبوذ...وأكثر شي مستغرب منه ليش لين الحين أبوه ماسأله عن سالفته ويا أحمد...هو متأكد بأنه الموضوع مأجل...لكن مستحيل يمررها عليه جيه من دون مايحقق وياه...أصلا هو نادر مايشوف أبوه...
لكن شكله اليوم مابيعدي على خير...كان أبوه يالس من وين الزراعة ويطالعه بنظرات وهو معقد حياته...
حمدان وهو متجه لداخل البيت: السلام عليكم
بوحمدان: وعليكم السلام...تعال هنيه أباك
حمدان"الله يستر" غير طريجه ويلس مجابل أبوه...حمدان كبير لكن مع هذا حس برعب من نظرات أبوه...
بوحمدان: من دون جذب..أبى أعرف شو صار بينك وبين أحمد
حمدان: وتحيدني يابويه أنا أجذب
بوحمدان: يمكن بعد
حمدان: آفااا أنا جيه فنظرك
بوحمدان: المهم...شوووووو سويت عسب يصير إللي صار...كان بيروح الريال فيها وأنت السبب...وهذا يدل بأنه إللي ممبينكم شي جايد
حمدان يبل ريجه: أبويه أنا بقول كل إللي صار...بس أتمنى تسمعني للأخر...وأنا أقولها من الحينه أنا غلطان...والغلط راكبني من ساسي لرأسي...وعمري مابسامح نفسي على إللي سويته...
بوحمدان عقد حياته: جيه شو مسوي أنت
حمدان: أنا قلت لك أبى نورة...وهالمره أنا جاد فالطلب...لكن أنت فضلت الغريب عليه...بصراحة هالشي قهرني...لأني اولى فيها من الغريب...
بوحمدان: انزين..؟
حمدان: ورمستها بالي فخاطريه...لكن هي ماقصرت بعد رفضتني...ساعتها ماشفت شي جدامي إلا ........
كمل السالفة وابوه يطالعه بصدمه شلت كل أطرافه...معقوله كل هذا يصير من ورى ظهره...وهو راد من بوظبي علشان يصلح غلطه...ويكون الظهر والسند لبنات أخوه...وفالنهايه يطلع ماسوى شي...بالعكس ياب الهم والشقى لنورة...
حمدان موخي رأسه مستحي: أنا ماكانت قــ" الكف القوي إللي ياه من أبوه قطع رمسته...لكن هالشي كان متوقعنه حمدان...لأنه إللي سواه مب شوي...أصلاً رغم قوة الكف بس حمدان ماحس به...لأنه شعوره الداخلي كان أقوة وأمر من أي شي ثاني"
بوحمدان: والله إنك مب ريال...خسارة التربية إللي ربيتك...خسارة التربية...عنلاتك هذي بنت عمك...بنت عمك من لحمك ودمك...شرفك...جي تسوى جيه
حمدان: كنت بس أبى أخوفها...أجبرها توافق عليه
بوحمدان: بالغصب!
حمدان: ماكان جدامي غير جيه
بوحمدان نش بنرفزه: حسبي الله ونعم الوكيل"دخل البيت وهو يردد هالكلمه...يلس على أول كرسي وصل له وهو يشعر بدوار...وبأيد مرتجفه ظهر حبوب...شافته حرمته وهي تظهر من حجرتها وبخطوات سريعه رغم الروماتزم إللي تعاني منه...
أم حمدان: بوحمدان شو بلاك..."أقتربت منه وحطت أيدها على جتفه" شو فيك؟؟شي يعورك؟؟
بلع حبه وهو مغمض عيووونه بآلم: حسبي الله ونعم الوكيل
أم حمدان: شووووو فيك؟؟شو صار يابوحمدان
دز أيدها بعصبيه: خوووزي عني...مافيني شي"ونش من مكانه بصعوبه"
طالعته أم حمدان وهي معقده حياتها مستغربه من تصرفات ريلها...أكيد شي مضايجنه...وتأكدت يوم شافت حمدان يدخل وهو الثاني معصب..."أكيد متواجع ويا أبوه" ففضلت ماترمسه وهو جيه حالته...وهو بعد ماانتبه لوجودها وركب فوق بتجاه غرفته...حدر الغرفة وبند الباب بالمفتاح...هذي المره الأولى إللي يمد أبوه أيده عليه...صح بوحمدان عصبي بعض الشي وبسبت هالعصبيه ياه الضغط...لكن مع هذا يحاول يسيطر على أعصابه قدر المستطاع...
دخل وهو يحس بصداع فضيع يضرب رأسه...دخل الحمام على طول وفتح الماي البارد وحط رأسه تحته مدة دقيقه...رفع رأسه عن المغسله وماهمه الماي إللي خيس كندورته...
.........
.........
كان فحضنها ومب مبين منه إلا ويهه الأحمر الصغير...نش سعيد وهو يبتسم من شاف ولد أخوه "سلطان"...وفنفس الوقت فرحه ماقدر ينكرها لنفسه وهي يوم شاف فاطمة ببتسامتها الهاديه...من عرفها وهو معجب فيها...صح فحياة أخوه "مبارك" كان يحسده على هالإنسانه الرائعه إللي كان مايقدر جيمتها...بخياناته المتكرره إللي كان سعيد يعرف عنها...وهو عنده حرمته الجلبه "خديجة" وماتجرء يشوف غيرها...أول كان يخاف منها...وماعنده الجرائه يسوي أي شي من وراها...لكن هذا كان أول...شو يقول المثل "كثر الضرب فالحديد يفج اللحام"...وسعيد طفح عنده الكيل...إللي كان يتحمله أول علشان عياله...ماصار يتحمل أكثر...صار يكره حتى شوفتها...
فاطمة مجابلتنه: بتشله؟؟
سعيد كان سرحان فملامح هالإنسانه الرائعه: هااا؟!
فاطمة: ماتبى تشله؟؟
سعيد مد أيديه حقها: أكيد أبى أشله
حطته فحضن عمه شوي شوي...كان صغير بشكل...لدرجة من خفت وزنه ماحس بأي وزن...وهو يبتسم: وايد صغيرووون
فاطمة تبتعد عنه...وتلتفت أطالع أمها إللي يالسه تتقهوى: هيه
أم نورة: لازم فديتك...مولود قاصر
يوم شاف فاطمة يلست...يلس هو بعد...وعيونه على سلطان..."ليش لا؟" أنا عمهم ومحد غيري بيربي عيال أخويه وبيداريهم...وبصراحة ماأبى عيال خويه يربيهم واحد غيري...ولا أبى فاطمة ياخذها غيري...أنا مب ناقصني شي...؟!
أم نورة مستغربه منه ورافعه واحد من حواجبها إللي ظاهر من تحت البرقع: بسم الله عليك ولديه....شو فيك؟؟؟
سعيد أنتبه: هااا؟؟؟
أم نورة: وين سرحت...كنت أتخبرك عن الوالده...صار لنا فترة ماشفناها
سعيد: طول لي بعمرج الوالده فبوظبي...ختيه صار لها أسبوع فالبلاد هي وريلها...وراحت هناك بتم عندهم كماً يوم
أم نورة: حليلها ولا أختك فالبلاد ... مابتيي العين؟؟
سعيد: والله مادلها...لأنها مابتم وايد فالبلاد...إجازة ريلها قصيره
أم نورة: حليلها...من زمان ماشفناها
سعيد: يمكن بعد تيي العين...مادلها "ألتفت يطالع سلطان إللي كان يالله يالله يفتح عيونه" فديته "وحبه بين عيونه" يشبه المرحوم
أم نورة: ويشبهك
رفع عيونه يطالع فاطمة إللي كانت يالسه هاديه وموخيه رأسها...ماكان يبى يصدمها فريلها المرحوم...وندم على تصرفه النذل يوم طرش لها موبايل مبارك علشان تكشف ريلها على حقيقته...لأنه فاطمة ماتستاهل تتعذب بسبت الخيانه والخداع...
رد يطالع سلطان إللي كان نسخه ثانيه من المرحوم...وإللي فدوره كان نسخه ثانية من سعيد..."ليش لا؟؟أنا عمهم...ومحد بيحن عليهم أوبيهتم فيهم شراتي..."
"عميييييييييييه!!" قالتها منى وهي توايج من الباب
أنتبه سعيد لها وهو يبتسم: هلا والله هلا بالمزايين
منى ربعت صوب عمها وأول ماأقتربت منه لوت عليه من رقبته وباسته على خده: عميييه حبيبي
سعيد يضحك علي رمستها: فديييييت منووووووووه أنا...شحالج فديت روحج
منى لاصقه فعمها: بحيييييييير...ششششوف شلطون أحمل
سعيد: ههههههههههههه حليله صغيرون لازم أحمر "وحبها على يبهتها" حتى أنتي حمرى...عيل وين أرنوووبج
منى: بلى "برع"
سعيد: يوم أظهر أبى أشوفه
منى يلست عداله: أنذييين
أبتسم سعيد وفخاطره يقول"منى تحبني وهالشي يسهل الأمور والطريج جدامي...وأكيد فاطمة بدور صالح عيالها...وصالحهم عندي...لأني عمهم
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
...........
" نوووووره ههههههه أحمد نش أحمد خلاص وعى" هالجمله إللي قالتها عمتها "حصه" تتردد فدماغها وهي تسوق سيارتها بسرعة بتجاه المستشفى بعد ماظهرت من الدوام من دون ماتستأذن..."أخيراً رجع...رجع لــ ــ ـــي" وبصعوبه تقدر تشوف بسبت الدموع إللي غطت على عيونها...يرت نقابها لأنه خنقها...كانت تصيح وفنفس الوقت تضحك وتبتسم من الفرح...
قبل لاتنزل تغشت وبخطوات سريعه مشت بتجاه المستشفى...كانت نبضات قلبها أدق بقوه...وصلت جدام غرفته...قدرت تسمع الأصوات وتميز من بينهن صوت خوانه...وبأيد مرتجفه دقت الباب...وسمعت الرد من عمر "قررررررررب"...فتحت الباب...شافته...كان يطالعها...بنظره فسرتها أول شي نظرت شوووق...لكن يوم عقد حياته أكتشفت إنها تتوهم...يمكن كان تفسيرها لنظرته تعكس شعورها هي...شعور الشوق واللهفه إللي بداخلها...
حست بطعنه بأعماقها يوم صد الصوب الثاني"هذا إستقبالك حقي؟!"...ومن دون ماتشل الغشوه عن ويها حدرت الغرفة: السلام عليكم
الكل ماعدا أحمد: وعليكم السلام
أقتربت حصه إللي كانت من الفرحه ماأنتبهت لردت فعل ولدها...وزخت أيد نورة: كان يزقرج قبل لا ينش
نورة حست برجفه فكل جسمها: يزقرني"وعيونها عليه"
طالعت حصه عيالها بنظره معناتها "ظهروا"...ومن دون أي كلمه ظهر مايد ووياه عمر ووراهم أمهم وبندوا الباب...وقفت دقيقه كامله مكانها أطالعه وهو صاد الصوب الثاني...مب عارفه شو تسوي أو كيف تتصرف وياه...
ونفس الشي أحمد...إللي كان فيه فضول يعرف شو تسوي...وليش ماقامت بأي حركه...ورغم كرامته إللي كانت تجبره بأنه يطنشها إلا أنه ألتفت يطالعها...كانت مثل ماهي واقفه مكانها والغشوه ماشلتها عن ويها...
نورة بصوت مخنوق: الحمد لله على السلامة
أحمد حس من صوتها إنها تبى تصيح: الله يسلمج "سكت شوي" شحالج؟!
نورة: أنا بخير "وبصوت بالكاد مسموع" دامنك بخير
عض على شفاته..حاول يقاوم لكن عاطفته غلبته..أبتسم: عسى دوم
هالبسمه إللي أبتسمها كانت حبل النجاة من الدوامه إللي كانت عايشتنها...ماحست بنفسها إلا وهي يالسه عداله...وبأيد مرتجفه تمسح دمووعها...: وياااك يارب ويااك ياارب
أحمد ماكان يقدر يحرك أي شي من جسمها إلا أيدها اليسرى..حطها على أيدها: ممكن أشوف ويهج؟؟
نورة كانت تبتسم وفنفس الوقت تمسح دموعها..وبأيدها الثانية وخرت الغشوه: زين جيه
أحمد أبتسامته زادت: نورة تعرفي إني أحبج...ولأني أحبج ثقتي فيج مالها حدود
نورة بخجل موخيه رأسها: حتى أنا
أحمد: هههههههه"وبآلم" آخ رأسي
نورة: سلامتك...عساه فيه ولا فيك
أحمد: بعيد الشر عنج غناتي...لو أنكسر أكثر عن جيه ولا يصيبج شي
نورة أطالعه بحزن: لا حشى بعييييد الشر عنك...أكثر عن جيه بعد..."سكتت شوي" مابغيت توعى"وبصوت واطي" أشتقنالك
أحمد يضغط على كفها أكثر: أنا أكثر والله
"آحم أحم" قالتها حصه وهي توايج من الباب: مب جنه طولتوا
أحمد: ههههههههههه لا ماطولنا...حرمتيه ومتوله عليها...حرااااام
حصه: لا حشى مب حرام...بس متصل فينا عمك ووياه عياله تحت بيوصلون بعد شوي
كانت نورة محرجه وهي يالسه عداله...ومن سمعت بأنه عمه وعياله يايين وقفت...أنتبه لها أحمد...سوى حركة بعينه أدل على أنه على وين رايحه؟؟
نورة: برد الدوام
أحمد حاس بوزه: شكلج مشتاقه لشغلج أكثر عني
نورة: لا والله...بس الغرفة بتنترس...وأنا أستحي أتم...شكلي بيكون غلط
أحمد رفع أيدها وحبها على ظاهر كفها: إنتي الصح الوحيد إللي بيكون هنيه
حصه: أحم
أحمد: ههههههههههههههه خلاص"غمض عيونه بآلم" أنتي والمدام حصه الصح
أقتربت منه حصه بعد مالاحظت شعور الآلم إللي تبين على ملامحه: أزقر الطبيب؟؟
أحمد: لا شووو طبيب مافيني شي من أشوف هالحلوووين
أحمرت نورة خجل...وارتبكت يوم سمعت حس عمه...ودقت الباب إللي أذنت بدخول العم وحرمته وعياله...نورة على طول تغشت مجرد ماسمعت حسهم...قدرت تلمح ممبين الداخلين المها...صح هي إنسانه واثقه من نفسها...لكن مع هذا كل ماتشوف المها تحس بالغيره أتجاها...وفنفس الوقت الإعجاب...
كانت المها اليوم بالزي الإماراتي المحتشم...ولفت الشيله على ويها الطويل زادها جمال ورقه...والبسمه المرسومه على شفاتها زادتها جمال على جمال...حتى أحمد بادلها هالأبتسامه...وهالشي خلى نورة تغار...ليش يبتسم لها جيه؟؟!!
.........
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
.........
"أول مرة فحياتك تسوى الشي الصح" قالتها أم مبارك وفنيال القهوه فأيدها
سعيد متشقق: يعني موافقه!!
أم مبارك: أكيد موفقه...لو أنت ماطلبت هالشي...كنت أنا ناويه أطلبه منك
سعيد نش من مكانه وحب أمه على رأسها: فديت الغاليه...محد يفهمني شراتج
أم مبارك: عيل تخلى عيال خوك يربيهم الغريب؟؟
سعيد عقد حياته: وخديجة
أم مبارك ببرود: طبهاااا هذي مامنها فايده
سعيد: هههههههههه يوم مامنها فايده شعنه زوجتيني أياها بالغصب
أم مبارك: كنت مغشاي على عيوني...بديتها عن غيرها لأنها من الأهل ومنا وفينا...وبعدين إن خذيت فاطمة...تراه خديجة عايشه معززه مكرمه...وهي قبل كل شي أم عيالك مابتفرها
سعيد: وأنا ماقلت بفرها تراها أم عيالي...وبعدين معقوله بعد هالعشرة السنين إللي ممبينا أفرها
أم مبارك: عيل ماعليك شي...أتكل على الله...ومتى ماعزمت خبرني بنروح نخطب
نش من مكانه مره ثانية وحب أمه على رأسها من الفرحه: الله يطول لنا بعمرج يالغاليه
بعد ماظهر عنها وهو يفكر فالموضوع...أمه وضمنها فصفه...وخديجة ماعليه منها...لكن فاطمة...هل بتوافق عليه؟؟"وليش ماتوافق عليه؟؟أنا شو ناقصني؟؟
أول ماحدر البيت سمع مزاعج خديجة على ولدها "حمووود" كان مسوي شي...لكن سعيد طنش ولا سوالهم سالفه واتجه للطابق الثاني وتفكيره كله للشي إللي ناوي يقدم عليه...
"عنبووووه هابط على بيت يهوووود ماتسلم" قالتها خديجة بعصبيه
سعيد بملل: وأنتي أصلا متفيجه تردي السلام...سيري كملي صراخج الواصل لبيت اليران
كانت تعض شفايفها من الغيض: انزين قبل لتروح فوق تعال شوف مسود الويه حمووود شو مسوي بالتلفزيون
سعيد بسخريه: شو مسوبه؟
خديجة: لاعب فالصالة بالكورة...وضرب بالكورة التلفزيون وكسره
سعيد يبتسم بسخريه: مااااشاء الله وكسره...لعيب عيل حمووود
خديجة: شووووووووه!
سعيد: شكلي بدخله منتخب الناشئين
خديجة وبكل قهر: تتمصخر حضرتك..أقولك كاسر التلفزيون مال الصالة وأنت تتمصخر
سعيد: عيل شو تبيني أسوي...أروح أزيده ضرب...لا طالعيني جيه...تراج ضاربتنه لين ماقايله بس...وأنا ضرب مستحيل أضربه
خديجة تزاعج: محد مخرب عيالي غيرك
سعيد يرد عليها بالمثل: حشى مب عيالج...لو عيالج صدق مابيهونون عليج تضربيهم جيه...عنبوه التلفزيون إن أنكسر ينشرى غيره...بس هذا ولدج...حشاشت يوفج تكسريه ضرب بسبت شي مايسوى
خديجة: هذا إللي أخذه منك...كلام فكلام"وبعصبيه ودرته واتجهت للصالة الصغيره...لأنها تعرف نفسها على خطأ...لكن ماتبى تعترف بهالشي...وسعيد متأكد بأنها راحت تكمل أتابع المسلسل إللي خرب عليها متعت متابعته حمووود...
وبتأنيب ضمير تراجع وغير رايه بأنه يروح فوق...وأتجه للصالة الكبيرة من وين يالس حمووود يصيح بآلم...وضام ريوله على صدره ومغطي ويهه...يلس عداله بكل عطف...ومسح على ظهره...
سعيد: ماعليه ياحمووود...عسب تتعلم...مره ثانية ماتلعب داخل البيت
رفع رأسه يطالع أبوه وعيونه كلها دموع...ولاحظ خده الأحمر...شكلها عاطنه كف...ورد يكمل صياحه...
سعيد: حصل خير حصل خير...نش روح حجرتك
نش حمووود من مكانه وهو ميت صياح...وربع برع الصالة...هز سعيد رأسه بضيج...لأنه مايعيبه أسلوب الضرب إللي تتبعه خديجة ويا عياله...لكن ماباليد حيله...هذي خديجة ومن الصعب أنها تتغير...فهالحظه طرت على باله فاطمة...إللي متأكد بأنه معاملتها ويا منى تختلف 180 درجة عن معاملة خديجة لعيالها...فاطمة إنسانه حنونه وطيبه...مستحيل تمد أيدها على عيالها...
.........
كانت فهالحظه تمشي فالحوش...وهالعاده أتبعتها من ولدت...منها رياضه ومنها تسريه عن النفس...كانت تلف البيت فوق الخمس دورات...وكل ماتمر على منى إللي يالسه تبني مكعباتها عدال اليلسه إللي فالحوش تلوح لها بأيدها وهي مبتسمه...
نشت منى من شافت أمها تمر عليها وكانت تمشي مشي سريع...وربعت وراها: ماماتي ماماتي تعالي شوفي بيتي"زختها من جلابيتها..وقفت فاطمة"
فاطمة: بعدين حبيبتي...خليني أكمل المشي بعدين بشوفه
منى بحتجاج أدق بريولها على الأرض: مابى مابى...الحينه الحينه
فاطمة بإستسلام تمشي ورى بنتها: أووووكى..الحينه الحينه
يلست وياها على الحصير إللي فارشينه...والمكعبات مفروره فكل مكان...كانت بانيه شي كبير...لكن مايقدر أي يحد يميز شو هالشي...شكل غير معروووف؟!
فاطمة تبتسم وهي أطالع إنجاز بنتها: شو هذا منوووه
منى متشققه: بيت عووووووود"وبفخر" بيتي
فاطمة: فدتهم أنا إللي بانيين بيت عووود"باستها على خدها" لاتخربيه لحد ماتيي خالوووه نووره أنزين
منى: أنذين...متى بتلد حالوووه؟
فاطمة: الحين بتيي"وهي تنش" حبيبتي أنا بروح أكمل المشي..وبرد أيلس وياج...أنزين
منى مشغوله بتركيب مجموعه ثانية من المكعبات: انذين
راحت تكمل مشي وهي تبتسم...أكثر شي اليوم فرحها يوم أتصلت فيها نورة وخبرتها أنه أحمد قام من الغيبوبه...ومن صوت أختها نقلت لها الفرح...وخبرتها بأنها بعد ماشافته الظهر ردت الدوام مره ثانية...وبعد ماتظهر من الدوام بتمر عليه..."الله يسعدها ويوفقها وياه..ويجمع ممبينهم على خير"
أم نورة توايج من الدريشه إللي أطل على ورى البيت من وين كانت فاطمة واصله فالمشي: ماخلصتي؟
فاطمة: بعدني لفه وحده
أم نورة: أختج ماييت؟
فاطمة: بعد شوي بتوصل
أم نورة: يابوج أبى أسير الدختر أشوف أحمد...فضيحه فأم مايد
فاطمة: هيييه صح نسيت أخبرج...قالت لي نورة بأنها بتشلنا المستشفى عقب المغرب
أم نورة: خيييبه عقب المغرب...وأنا أبى أتزهب من الحينه
فاطمة وفضلت ماتخبر أمها بأنه نورة بعد ماظهرت من الدوام مرت المستشفى..لأنها مايعيبها روحات نورة إللي كثرة هناك...صح زوجها...لكن مع هذا يعتبره الناس عيب...: تحيديها أمايه بترد من الدوام تعبانه
أم نورة: ماعليج منها...من أقول لها بنروح الدختر بتوافق...ماتحيديها أختج إذا السالفه فيها بوشهاب لو ميته تعب بتسير
فاطمة: هههههههههههههه حليلها
أم نورة: الله يقومه بالسلامه...ماباجي شي عن العرس
فاطمة: ظنج بيأجلوه؟؟
أم نورة: والله ماحيدهم فديتج...
"شووو...منوه ترمسين؟؟" نورة توايج من الباب
أم نورة ألتفتت أطالع بنتها إللي حدرت عليها حجرتها وحبتها على رأسها بعدين لوت عليها...ونفس الشي أم نورة لوت على بنتها تهنيها بسلامة أحمد: تستحقين سلامة بوشهاب
نورة والدمعه فعينها: الله يسلمج ويعااافيج يااارب
أم نورة: وابوي نوار أشوفج إلا غديتي شراتيه...تصيحين على الدقه
نورة تمسح دمعتها: من الفرحه والله يامايه..
أم نورة تحب بنتها بين عيونها: الحمد لله الحمد لله..بوشهاب طيب ويستحق كل خير..والله يقومه بالسلامة إن شاء الله
نورة: آآآآآآآآمين
.........

كانت يالسه فالصاله بروحها أطالع التلفزيون إللي صار ونيسها الوحيد يوم يكون ريلها برع البيت...عمتها معظم وقتها يا عند اليران أو فحجرتها...وزهره تعودت على التلفزيون...من برنامج لمسلسل...وجيه حالتها معظم النهار...الشي إللي ماتعودت عليه فبيت أهلها...إللي كانت نادر ماتشوف التلفزيون...وبتفكير ألتفتت أطالع التلفون...بعدين نشت صوبه ودقت على رقم..
زهرة وهي مستانس: هلا والله
صالحه: هلا بالقاطعه
زهرة: شحالج دبوووووه
صالحه: حالي مثل ماهو...ماتغير شي ولا زاد عليه شي
زهرة: أووووونها...فديت الزعلانيين أنا...شحالكم...وشحال أميييه...وبعدين ليش مايتوا ويا جابر يوم الخميس إللي طاف
صالحة: تعرفيه أخوج عنيد ماطاع...قيس إلا أذل عمري...والله ماسوالي سالفه
زهرة: حليله جابر طيوووب...بس يباله كماً كلمة حلوووه وبيوافق
صالحه: لا تحاولي...هلج معقدين...مستحيل يخلونا أنيي عندكم
زهرة: لا والله...شو مابيخلوكم...حاولن وأنا بعد برمسهم...عيل يوم أنتقل فبيتي بعد مابيخلوكن تيين تزورني
صالحه: أميييه تقول خييير لين ماتنتقلين فبيتج..."سكتت شوي" المهم المهم شخبار ريلج وشو مسوي؟؟وكيفه وياج؟؟
زهرة تبتسم: والله الحمد لله...مرتاحه وياه...تصدقي شي
صالحه: شووو؟
زهرة: العين رووووعه...بديت أحبها
صالحه: ياااحظج والله...بس والله ماشي أحلى من دار الظبي
زهرة: أكيد ماشي أحلى منها...بس أقولج بديت أحب العين...فيها أماكن تخبل
صالحة: أهم شي رحتي المبزرة ويبل حفيت
زهرة: أكييييد رحت...من يومين رحنا هناك...وتعشين بعد
صالحة: بس أنتي وريلج؟
زهرة: ههههههههههه سؤال خبيث...بس أعرف قصدج
صالحة محرجه: دبه انزين
زهرة: أول بادي رحنا أنا ومحمد...نزلني مسبح الحريم...وهو راح مسابح الريال واتصل بمنصور إللي يا بسيارته بروحه...وعقب المغرب راح منصور وياب لنا عشى وتعشينا رباعه
صالحة بصوت هامس: شحاله؟؟
زهرة: والله يسرج حاله
صالحة: مابتيي جريب بوظبي؟؟
زهرة: والله ماأعرف...على حسب ظروف محمد...
صالحه: دخيييييلج تعالي...بينا رمسه...
زهرة: ههههههههه بعدج على طير يلي
صالحه: لا والله مب إللي فبالج...بس فيه موضوع أبى اخذ رايج فيه
زهرة: إلا هو؟؟
صالحه: أسفه تلفون ماينفع...لازم تيين هنيه...السالفه تبالها يلسه
زهرة: آوووف ماأحب جيه...تخليني أتحرقص أبى أعرف السالفه لين ماأيكم...يالله قووولي
صالحه: ماينفع أقولج بالتلفون...يوم تينا خير
زهرة: انزين وشخبارالكل...ماماتي والغلا كله باباتي...تصدقين تولهت عليهم...بعدني ماتعودت على الوضع اليديد
صالحه: يالله هذا مصير كل بنيه تعرس بتبتعد عن هلها...وبتكون لها حياة مستقله بروحها
زهرة: أوووب أوووب أسمع نغمه يديده صلووووح...شو السالفه؟؟!
صالحه: هههههههه مامن سالفه...شو قلت شي غلط
زهرة: محشووووومه يابنت أمي وأبويه محشووومه عن الغلط
صالحه: هههههههههههههه انزين أنا ببند الحينه..وبينا أتصال
زهرة: ربي يحفظج...سلامي على كل أفراد البيت فرداً فرداً
صالحة: إن شاااااء الله يبلغ...وأتني بعد سلمي
زهرة: يبلغ
بعد مابندت شافت حمدان يمر جدام باب الصالة...ألتفت يطالعها من دون أهتمام ورفع أيده يسلم: السلام عليكم
زهرة معقده حياتها مستغربه من حاله: وعليكم السلام
وطبعاً هو كمل طريجه لغرفته إللي صارت ملجأه الوحيد...حتى خوانه عرفوا بالسالفه...ومحد فالبيت يرمسه إلا أمه طبعاً...مر اليوم المستشفى من عرف أنه أحمد طلع من الغيبوبه...لكن ريوله ماشلته...وماقدر ينزل من سيارته...بأي وجه بيقابل أحمد...هو يبى يعتذر منه...بس شو هالشي إللي بيشفع له عند أحمد...
وهو فطريجه لغرفته صادف أمه فالممر إللي بين الغرف...طالعته بنظرت عتب: لين متى بتم جيه؟؟
حمدان: خليها على الله الغاليه
أم حمدان: والله مب هاين عليه أخليك جيه..
حمدان طالعها بنظرت ندم: صدقيني يالغاليه أنا أحاول أحل مشكلتي...لكن كيف؟؟مب عارف كيف!
أم حمدان: أبدأ فأبوك يعلني فداك...أبوك زعلان منك وايد...وهالزعل متعبنه
حمدان: وأنا شو متعبني كثر زعل بوحمدان...أبويه زعلان وايد مني...أعرف نفسي غلط غلط كبير...سويت شي مستحيل كان يتوقعه أبويه يظهر مني...بس والله ندمان ومستعد أعتذر وأستسمح من نورة وريلها
أم حمدان: والله شو أقولك ياوليدي السواه إللي سويتها مايسويها ريال عاقل...
حمدان قاطع رمسة أمه: والله أعرف...."وبضيج حدر غرفته"
لكن أمه ماخلته بحاله لحقته...لأنه الوضع فالبيت مب عايبنها أبداً...وبسبت هالوضع بوحمدان حالته صعبه...سواء من ناحية المزاج...أو من ناحية الحالة الصحية...إللي كان مرتفع ضغطه أكثر عن العاده...
حمدان يقطع على أمه أي محاوله: دخييييييلج أمايه أبى أرقد الحينه...وأجلي أي شي عندج لوقت ثاني
أم حمدان: فديت روووحك منوه يرقد هالحزه؟!
حمدان: تعبان"يحرك أصابعه من خلال شعره بتعب واضح
أم حمدان بحنان: أنزين فديت روحك...رقد...أوعيك على صلاة العشا؟؟
حمدان: أنا بضبط المنبه...بس بعد وعيني مافيني تفوتني الصلاة
أم حمدان تبتسم: الله يهديك ياولدي
حمدان يفر غترته على الكرسي: آآآآمين
وبعد مابندت عليه الباب يلس على طرف شبريته بتعب وبأيده اليسر يفج عقم كندوته...وبشكل مفاجأ حس بنغزه قويه مآلمه فصدره...غمض عيونه بآلم"يارب متى بتخلص هالمشاكل وبرتاح" بعد ماختفى الآلم أعتدل وفصخ كندورته وأنسدح بيرقد...وهو منسدح مد أيده وخذ الموبايل وكتب مسج وطرشه...بعدين كتب مسج غيره وطرشه...وتم يطالع الموبايل بسرحان لحد مابندت عيونه...ورقد!