Eng.shosha
New member
من الذي حرك قطعة الجبن الخاصه بي ؟؟
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
مقدمه القصه
...................
قصة وراءها قصة
بقلم د.كينيث بلانشارد
إنني اشعر بسعادة بالغة، لأنني سأقدم لكم القصة التي كانت السبب وراء خروج كتاب"من
الذي حرك قطعة
الجبن الخاصة بي" إلي حيز الوجود، وهذا يعني أن الكتاب الآن أصبح مكتوبا ومتاحا
للجميع كي يقرؤوه، ويستمتعوا به، ويتقاسموا فائدته مع الآخرين.
هذا هوالشيئ الذي أردت أن يحدث بشدة منذ سمعت سبنسر جونسون لأول مره،
وهو يتحدث عن قصته العظيمة
الجبن منذ عدة أعوام قبل أن نشترك أنا وهو في تأليف كتابنا "مدير الدقيقة الواحدة ".
أتذكر أنني وقتها شعرت بجمال القصة، وكيف أنني أستطيع أن استفيد منها منذ تلك
اللحظة، ومازلت استفيد منها حتى ألان.
هذا الكتاب عبارة عن قصة تتحدث عن التغيير الذي يحدث داخل متاهة يوجد بها
أربعة أشخاص ظرفاء يحاولون
البحث عن قطعة جبن وقطعة الجبن هنا هي رمز لما نريد أن نحصل عليه في حياتنا
كل فرد منا لدية تصوره الخاص عن "قطعة الجبن" تلك, ونحن نحاول البحث
عنها لأننا نؤمن بان فيها سر سعادتنا, فإذا ما حصلنا عليها نتعلق بها أما إذا فقدناها
أو أخذت منا غصباً فسوف نشعر بألم شديد.
أما "المتاهة"في القصة, فهي ترمز إلى المكان الذي تمضي فيه وقتك بحثا عن
ضالتك المنشودة وقد يكون هذا المكان شركة أو مجتمعاً تعيش فيه اوعلاقاتك
التي تحظى بها في حياتك
صدق أو لا تصدق أن لهذه القصة الفضل في إنقاذ زيجات ووظائف بل
وأرواح بشر.
ويذكر لنا تشارلي جونز المذيع الشهير بتلفزيون إن بي سي احد أمثلة
الحياة الواقعية العديدة التي تثبت أن سماعه لهذه القصة قد أنقذ وظيفته
فوظيفته كمذيع وظيفة فريدة ولكن المبادئ التي استقاها تصلح لأي شخص.
وفيما يلي ما حدث:كان تشارلي يعمل بجد وكان بارعا في إذاعته أحداث
ألعاب الاولمبياد وخاصة مسابقات ألعاب القوى ولذلك انتابته الدهشة وانزعج
عندما سمع رئيسه في العمل يخبره انه لن يذيع هذه المباريات الرياضية في
الأولمبياد القادمة،
حيث تقرر له إذاعة مباريات السباحة والغوص.ولعدم معرفته
العميقة بهاتين الرياضتين أصابه الإحباط وشعر بان ذلك الأمر
غير عادل وطغى غضبه على كل شيء واثر على عمله.
عندئذ سمع عن هذه القصة.
وبعد أن قرأها قال انه ضحك على ما كان يفعل وغير موقفه حيث
أدرك أن رئيسه قد حرك قطعته من الجبن وهكذا تكيف مع الموقف
الجديد وتعلم الرياضتين الجديدتين وأثناء تعلمه وجد أن القيام بشيء
جديد يشعره بصغر السن.
ولم يمر وقت طويل حتى أدرك رئيسه موقفه الجديد وطاقته في
العمل، وسرعان ما تولى أعمالاً أفضل، وأصبح يستمتع بنجاح اكبر
مما كان عليه.
لقد كانت هذه مجرد قصة واحدة من القصص الحقيقية العديدة التي قد
سمعتها عن تأثير هذه القصة على الناس – بدءاً بحياتهم العملية
وحتى حياتهم الزوجية.
يتبع
.
.
.
إذا شفت تفاعل بكــمل باذن الله ..
مشرفاتنا سامحوني اذا مكان الموضوع غلط
مقدمه القصه
...................
قصة وراءها قصة
بقلم د.كينيث بلانشارد
إنني اشعر بسعادة بالغة، لأنني سأقدم لكم القصة التي كانت السبب وراء خروج كتاب"من
الذي حرك قطعة
الجبن الخاصة بي" إلي حيز الوجود، وهذا يعني أن الكتاب الآن أصبح مكتوبا ومتاحا
للجميع كي يقرؤوه، ويستمتعوا به، ويتقاسموا فائدته مع الآخرين.
هذا هوالشيئ الذي أردت أن يحدث بشدة منذ سمعت سبنسر جونسون لأول مره،
وهو يتحدث عن قصته العظيمة
الجبن منذ عدة أعوام قبل أن نشترك أنا وهو في تأليف كتابنا "مدير الدقيقة الواحدة ".
أتذكر أنني وقتها شعرت بجمال القصة، وكيف أنني أستطيع أن استفيد منها منذ تلك
اللحظة، ومازلت استفيد منها حتى ألان.
هذا الكتاب عبارة عن قصة تتحدث عن التغيير الذي يحدث داخل متاهة يوجد بها
أربعة أشخاص ظرفاء يحاولون
البحث عن قطعة جبن وقطعة الجبن هنا هي رمز لما نريد أن نحصل عليه في حياتنا
كل فرد منا لدية تصوره الخاص عن "قطعة الجبن" تلك, ونحن نحاول البحث
عنها لأننا نؤمن بان فيها سر سعادتنا, فإذا ما حصلنا عليها نتعلق بها أما إذا فقدناها
أو أخذت منا غصباً فسوف نشعر بألم شديد.
أما "المتاهة"في القصة, فهي ترمز إلى المكان الذي تمضي فيه وقتك بحثا عن
ضالتك المنشودة وقد يكون هذا المكان شركة أو مجتمعاً تعيش فيه اوعلاقاتك
التي تحظى بها في حياتك
صدق أو لا تصدق أن لهذه القصة الفضل في إنقاذ زيجات ووظائف بل
وأرواح بشر.
ويذكر لنا تشارلي جونز المذيع الشهير بتلفزيون إن بي سي احد أمثلة
الحياة الواقعية العديدة التي تثبت أن سماعه لهذه القصة قد أنقذ وظيفته
فوظيفته كمذيع وظيفة فريدة ولكن المبادئ التي استقاها تصلح لأي شخص.
وفيما يلي ما حدث:كان تشارلي يعمل بجد وكان بارعا في إذاعته أحداث
ألعاب الاولمبياد وخاصة مسابقات ألعاب القوى ولذلك انتابته الدهشة وانزعج
عندما سمع رئيسه في العمل يخبره انه لن يذيع هذه المباريات الرياضية في
الأولمبياد القادمة،
حيث تقرر له إذاعة مباريات السباحة والغوص.ولعدم معرفته
العميقة بهاتين الرياضتين أصابه الإحباط وشعر بان ذلك الأمر
غير عادل وطغى غضبه على كل شيء واثر على عمله.
عندئذ سمع عن هذه القصة.
وبعد أن قرأها قال انه ضحك على ما كان يفعل وغير موقفه حيث
أدرك أن رئيسه قد حرك قطعته من الجبن وهكذا تكيف مع الموقف
الجديد وتعلم الرياضتين الجديدتين وأثناء تعلمه وجد أن القيام بشيء
جديد يشعره بصغر السن.
ولم يمر وقت طويل حتى أدرك رئيسه موقفه الجديد وطاقته في
العمل، وسرعان ما تولى أعمالاً أفضل، وأصبح يستمتع بنجاح اكبر
مما كان عليه.
لقد كانت هذه مجرد قصة واحدة من القصص الحقيقية العديدة التي قد
سمعتها عن تأثير هذه القصة على الناس – بدءاً بحياتهم العملية
وحتى حياتهم الزوجية.
يتبع
.
.
.
إذا شفت تفاعل بكــمل باذن الله ..
مشرفاتنا سامحوني اذا مكان الموضوع غلط
التعديل الأخير: