منى امرشا جننت شباب الخليج بجمالها لبسها!

[ساندريلا]

«الراي» رصدت آراء عنها عبر الـ «بلاك بيري» والشبكات الاجتماعية
منى أمرشا «جنّنت» شباب الخليج بجمالها ولباسها

منى أمرشا... ساحرة الشباب الكويتي











| كتبت منى كريم |

«من حلاتج، أخاف على بالج منى أمرشا» عبارة جديدة ترددها ألسن الشباب الكويتي رداً على كل فتاة مغرمة بمظهرها مستعينين باسم الفنانة المغربية منى أمرشا التي سحرت الكثيرين بجمالها، فعندما حلّت ضيفة على حفلات «فبراير» أخيراً ما كان من رجالنا سوى أن يتسمروا في بيوتهم أو يتشاركوا التعليقات في المقاهي بانتظار طلتها «البهية»، هذه الفتاة التي ان دققت في ملامحها لا تجد الكثير الا أن الذكور في الخليج العربي يرون فيها الصورة الكاملة ويتغزلون بـ«غنجها» وقوامها وشعرها الغجري.
أمرشا لم تعد مجرد فنانة في الكويت بل تحولت الى رمز للجمال يتم توظيفه في الرسائل الساخرة التي تنتشر في الشبكات الاجتماعية والبلاك بيري حتى كتب أحدهم رسالة لوزيرة التربية تعليقاً على مطالب المدرسين المصريين بمساواتهم مادياً مع المدرسين الكويتيين أن «المدرس الخليجي أولى من غيره فأعطوه الفرصة للعمل في الكويت، مع استثناء منى أمرشا لتدريس الموسيقى طبعاً»، فرد عليه أحدهم بأنه «لو حدث ذلك أقسم أنني سأعيد الابتدائية»، بينما كتب آخر أمنية بصيغة الدعابة قائلاً «أرجو الانتباه بأن زواجي من منى أمرشا هو مجرد اشاعة!» ليستقبل وابل من التعليقات الضاحكة والساخرة على «أحلامه الوردية» التي لن تتحقق!.
موجة الفنانة الجميلة ليست بجديدة على المنطقة فقبل أمرشا كانت هنالك ميساء مغربي ونانسي عجرم وهيفاء وهبي وحتى حليمة بولند، الا أن الملل الذي يصيب الشباب الكويتي سريعاً بات أمراً واضحاً فكلما خرج وجه نسائي جديد نعيش موجة جارفة تجاهها لاغين الأسماء السابقة. لكن خصوصية المرأة المغربية في ذهن الشاب الكويتي باتت راسخة لتصبح المرأة المغربية هي «فارسة الأحلام» في جمالها ورقتها ودلعها وهو ما قد يفسر الاهتمام المفاجئ بالموسيقى المغربية الراقصة في السنوات الأخيرة على المستوى المحلي.
وان كانت سعاد حسني سندريلا الشاشة العربية بجمالها وصوتها وتمثيلها هي مثال للمرأة الحلم بالنسبة للأجيال السابقة، فان المعايير الآن اختلفت وما عادت المرأة الحلم مضطرة لأن تكون جميلة ومتعددة المواهب بل أن كل شيء يدور حول تقديم صورة أنثوية لجمهور ذكوري واسع غالباً ما يقيس الجمال بالمسطرة من خلال الطول والعرض ليحدد ما اذا كانت «كيكة» و«فرس» و«قنبلة» أو «جيكرة وسحت وما تنبلع».
أحد الشباب كتب تعليقاً على الانترنت «منى أمرشا نسفت كل من قبلها ومن بعدها، لا أعرف كيف قامت بذلك الا أن شعرها الطويل وثوبها الأبيض المطرز اللامع يشعرني بأنني أعيش في حلم وكأنها تغني من أجلي وتنتظر مني المجيء لخطفها من الأشرار والعيش في سعادة أبدية كما في قصص الخيال الرومانسية»، بينما يعترف الكثيرون بأن أكثر ما يجذبهم لفنانات الموجات الموقتة هو الجسد حتى وان كان الوجه ذا ملامح متواضعة، لأنه يفصل بين امرأة الواقع وامرأة الطرب وامرأة الأحلام الجنسية.
لكن هذا الاعجاب لا يتوقف عند الرجال، فالنساء أيضاً يعبرن عن اعجابهن وارتباطهن بفنانات الموجة من خلال استخدام صورهن كصور لحساباتهن على الانترنت، كما يعبرن بشكل واضح عن أمنية الحصول على جسد هذه أو عيون تلك بحثاً عن الكمال الشكلي حتى وان كان بلاستيكياً أو مبالغاً في تقديره. وهنالك أيضاً عصبة النساء الغيورات اللواتي يتحركن في موجات مضادة كلما شهدنا «هبّة» جديدة حيث يمارسن «التحلطم والطنازة» من كل امرأة شهيرة باعتبارها مزيفة بالعمليات ولا تملك جمالاً طبيعياً.
أخيراً، لم يتم حصر أمرشا في مجال الغزل والأمنيات فقط بل تحولت الى اسم مرتبط بالأحداث التي تشهدها المنطقة العربية، فيتم توظيف كلمات أغانيها البسيطة للسخرية من رموز السلطة، حيث انتشرت رسالة بين الشباب الخليجي بشكل كبير أخيراً كتبوا فيها «وأخيراً صدرت أغنية وينك أنا أجيلك تعال» لمنى أمرشا ويبدو من كلماتها الغريبة أن مؤلفها هو العقيد معمر القذافي!.

http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=261002&date=08032011
:eh_s(10):

تعليقي: قعدت ساعه اشوف صورها بقوقل واركز بملامحها ماادري حسيت انها ويها عادي ومايحتاج هالضجه يعني حلجها واسع وباجي ملامحها مو شينه بس عاديه جدا لو الحين في معانا رياييل بالمنتدى جان قالولي اكيد تغارين منها
لا والله لا اغار ولا شي بس في فنانات وايد احلى منها مثل سيرين عبالنور وهيفاو قمر هذيلا صج جميلات هذا رايي فيها هل انا عميه ومااشوف الي يشوفونه الناس فيها والا شنو:eh_s(10):​