انتهيت من الروايةْ

، نُبذه سريعة بعد قراءتي لها
:
رواية (الرياض - نوفمبر 90 ) - سعد الدوسري
الرواية أشبه بيوميات سُعودي أثناء فترة حرب الخليج 90
تتناول حياته ومخاوفه تجاه اندلاع الحربْ
كنت أتوقع الكاتب يتكلم عن الحرب بشكل موسّع أكثر من أن تكونْ على صورة مشاعر
ومخاوف للبطلْ .
الرواية مقسمة لفصولْ مُعنونة بتواريخ متتابعة من شهر نوفمبر
(ومثل ماهو واضح فالعنوان ، زمن الرواية فشهر نوفمبر 90 )
في فصل وحيد مُعنون ب ( ابواب الحُمى ) ماحبيته أبداً ل سببين :
ما كان فيه استفادة من طرحه + أوصافْ / مواقفْ عدمْ ذكرها كان راح يضيف كثير للرواية!
في نهاية الايامْ المذكورة آخر فصل ابتدأ بْ ( الفصل الأولْ)
كان مليء بالرمزْ إلّي أفضّل أن اللي يقراه يكتشفه بنفسه
الرواية نوعاً ما ماحسيتها مترابطةْ بشكل كبير ، في أحداث ما أضافت شي ولاحركت
من الأحداثْ ، النهايات فضّلت لوتكونْ لها أبعادْ أكثرْ وضوح . انتابني إحساس لما انتهيت
اني قرأت الرواية كاملة لكن لا النهايات كانت معلومة ولا أنّي كوّنت فكرة أو حتى تخيّلت النهاية
النهاية من الاساس كانت مفتوحة ، مليئة بالرمزْ .
تناولت جانب جداً مُهم من قضايا حساسة في المجتمع ، والتركيز في الرواية كان على المَرأة بالذات
تجربتي الجديدةْ : ابتديت أعلّمْ على كل كلمةْ غير مفهومة / ودي اعرف معناها بالضبطْ من المُعجمْ
رواية من القِطع المتوسط - 416 صفحة استمتعت فيها ، اثرتني بكلماتْ متنوعة ، عرّفتني على جانب بسيط من
فترة الحربْ ،
.
ابتديت في كتاب أسماء مُستعارة / عبدالرحمن مُنيفْ
مُتحمسه له