غيدآء
New member
السلام:
بناء على طلب غيداء ديفا انها طلبتا مني اقرا كتاب صومالي مام ( طريق البراءة المفقود ) واكتب نبذه هنا ..
وبعد طلب الاذن بالطبع من ليلى ..لاني لا اريد تخريب مناقشتهم في كتابهم ارجو ان تسمح لي بسرد هذه النبذه ..
امس قريت الكتاب من سكرت النت وما قدرت اهده الى الساعة 3 ونمت وكملت الساعة 6 ..
الكتاب يتكون في 176 صفحة ..
سيرة ذاتية لناشطة انسانية اعتبرت سنه 2009 من المئة شخصية الاكثر تاثيرا في العالم صومالي مام ..
ويتحدث عن فتاة كمبودية تركتها امها وابيها عند جدتها التي ما لبثت ان تركتها هي ايضا ولم تعلم هذه الطفلة الى اين ذهبوا جميعا هربا من غارات الطائرات الامريكية من جهة ومن جهة اخرى هجوم الخمير الحمر على القرى وقتلهم من يعارضهم ..تركت هذه الفتاة بلا منزل ولا طعام الا ما تاكله من الاحراش او ما يتصدق به الناس وبيتها هو ارجوحة وجدتها لتنام ليلا عليها وتجلس عليها نهارا ..
كانت لا تعرف اسما لها وكانت قبيحة سمراء اللون لان امها من اهل الجبال او ما يطلق عليهم الغونغ وابيها من الخمير حتى جائها شخص واواها في بيته وعرفت نوعا ما من الحنان الغريب عليها ولكن هذا الرجل ناداها يوما وسلمها لرجل ادعى انه جدها وانه سياخذها لابيها ...وخيرها ان تذهب او تبقى فاختارت مصير اسود لها وهو الذهاب مع هذا المدعي انه جد فقد كان رجل سكيرا مقامرا يتدين من الجميع فيجعلها تعمل لاهل قريه كرهوها وعاملوها بقسوة منذ ان وطئت قريتهم لانها سمراء اللون الا شخص واحد وهو معلم بالمدرسة قال لها انني عمك وانتي ابة اخي واعطاها اسم صومالي مام وهو الاسم الذي تمسكت به طوال حياتها رد جميل لهذا الرجل ..الذي طلب من جدها ان يجعلها تدرس بالمدرسة وتعمل لاهل القرية لجلب المال له فوافق ...
ولكنه بعد فترة زوجها لرجل اوسعها انواع واصناف العذاب وما لبث ايضا ان اختفى فاخذها هذا الجد للعمل مومس في العاصمة ..
وهنا تعلمنا ما وجهها من عذايات جسدية عانت منها من رجال اغتصبوها او من نساء قوادات لاقت منهن الصفعات والحرمان واهانات وذل نفسي حتى وجدها شخص فرنسي وتزوجها واخذها الى فرنسا ولكنها عادت معه للعمل والمساعدة الفتيات الصغيرات اللاتي يبعن من قبل اهلهن للعمل عاهرات ...
هذا مختصر لما تدور حوله السيرة ارجو ان اكون وفقدت ...
![]()
يالله !
قصتها جدا تعيسه
اللي عجبني فيها متابعتها للحياة وجعلها افضل بكثير عن ذي قبل!
والاعجب انها ساهمت في انقاذ براءة الكثير من الفتيات ... !
شكرا وهج ... ستكون ضمن قراءاتي القادمه ان شاء الله :eh_s(15):