- إنضم
- 16 يونيو 2011
- المشاركات
- 238
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
يا بنات اتمنى انكم تقرون هالكلام ترا شي يخوف والله
كتب أحمد زكريا: تزامناً مع قمة «المناخ» التي عقدت في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن حذر عدد من الناشطين البيئيين الكويتيين من مغبة تأثيرات ارتفاع درجة الحرارة وما تسببه من ارتفاع منسوب المياه الكويتية.
يأتي ذلك في ظل تقرير أممي ذكر أن %75 من أراضي مملكة البحرين مهدد بالغرق خلال قرن بفعل ارتفاع منسوب مياه البحر، وبين أن البحرين تعتبر خامس دولة في العالم عرضة للتأثر بارتفاع سطح البحر ، فيما قال ناشطون بيئيون: سنفقد «بوبيان» بسبب ارتفاع منسوب المياه.
رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة الدكتور مشعل المشعان حذر من خطورة الجفاف الذي سينتج عن ارتفاع درجة الحرارة، مشيرا الى أن مسألة ارتفاع درجة الحرارة لا تتوقف عند التأثيرات البيئية بل يتعدى ذلك الى تأثيرات اقتصادية.
وتوقع المشعان ان يستمر ارتفاع درجات الحرارة في الكويت بشكل يؤثر على الحياة البيئية، موضحا ان الكويت من أكثر دول العالم انتاجا لثاني أكسيد الكربون بالنسبة لكل شخص، لافتا الى أن الكويت ستحتاج في الفترة القادمة الى إنفاق اموال كثيرة لمعالجة ما تسببه المنشآت الصناعية وخاصة النفطية من أضرار بيئية.
وفيما أقر المشعان ان ارتفاع درجة الحرارة يؤدي الى ارتفاع منسوب المياه إلا أنه أوضح ان مياه الخليج ضحلة بعكس مياه البحار والمحيطات كما أنها مغلقة وبالتالي لن يكون تأثرها بحجم تأثر مياه البحار والمحيطات كما هو متوقع حدوثه في جزر المالديف.
ووصف المشعان المعالجة الحكومية لقضية ارتفاع درجة الحرارة بالمعالجة البدائية، معتبرا أنها تفتقر للحكمة والخبرة حيث إن الحكومة لم تضع برنامج عمل للتقليل من نسبة ثاني اكسيد الكربون.
وأسف المشعان لتغييب دور المجتمع المدني في قضية معالجة المشاكل البيئية، مطالبا بإنشاء لجنة عليا لوضع سياسات وبرامج عمل لتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون اضافة الى إصدار التشريعات البيئية المناسبة.
وأضاف: الكويت لا تمتلك رؤية للنسبة التي تستهدف تقليلها من ثاني أكسيد الكربون على مدار الأعوام القادمة، معتبرا أن الحكومة تتحمل %90 من اسباب المشاكل البيئية في الكويت.
وذكر المشعان ان منظمات المجتمع المدني لا تملك الصلاحيات للعمل من اجل حل المشاكل البيئية معتبرا الحكومة الكويتية غير جادة في حل تلك المشاكل.
أوبئة!
من جانبه أكد رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية خالد الهاجري أنه يجب النظر لجميع آثار التغيرات المناخية وليس فقط ارتفاع منسوب المياه مشيرا الى أن الآثار السلبية للتغييرات المناخية تشمل التصحر والجفاف وهطل الأمطار في غير مواسمها فضلا عن انتقال الأمراض والأوبئة من دولة لأخرى.
وقال الهاجري: العواصف الغبارية في الكويت مردها انبعاث الرمال من منطقة الحدود السورية العراقية بفعل التغير المناخي، فما يحدث مناخيا في اي دولة يؤثر حتما على الدول الأخرى.
وتابع الهاجري: ارتفاع منسوب المياه في الكويت يمكن ان يصل لدرجة الغرق، وعُمان ستكون أول دولة خليجية تفقد سواحلها. وستتأثر البحرين ايضا سلبا بسبب عمليات الردم التي تقوم بها على شواطئها، وفي الكويت نحن معرضون لفقد جزير بوبيان لكن هذا كله يعتمد على حجم ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي.
وأضاف: اذا كانت وتيرة ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي بطيئة فإن تأثرنا في الكويت سيكون بسيطا، أما اذا كانت درجة الذوبان عالية فستكون المخاطر كبيرة جدا.
واعتبر الهاجري أن الدول العربية تتعامل مع قضية التغيير المناخي وفقا لوجهة النظر الغربية وليس وفقا لاحتياجات البيئة العربية، فنحن نفتقد الى وجود مفاوضين بيئيين، ومن يمثل الدول العربية في المؤتمرات البيئية يذهب فقط للسياحة وليس لتحقيق إنجازات فعلية.
وطالب الهاجري دول مجلس التعاون الخليجي النظر الى الملف البيئي بعين الاعتبار في ظل تدهور الحالة الصحية لشعوب المنطقة وعدم انضباط المشاريع التنموية بالمعايير البيئية.
احذروا البناء العشوائي
بدوره ذكر خبير الأرصاد البيئية والجوية عيسى رمضان ان الكويت تأثرت بارتفاع منسوب المياه وهذا التأثير مازال قليلا كون الخليج العربي شبه مغلق.
وطالب رمضان بعمل دراسات علمية لمعرفة مدى تأثير ارتفاع درجة الحرارة على المياه الكويتية، مستبعدا ان يصل التأثير الى مرحلة غرق بعض المناطق في المستقبل القريب.
وأضاف: «دولة البحرين بدأت بتنظيم حملات توعية للتنبيه على مخاطر ارتفاع منسوب المياه بالاضافة الى بناء مبان بعيدة عن الساحل، ويتعين على الكويت أخذ كافة الاحتياطات وتغيير سياسة البناء العشوائي».
وشدد رمضان على أهمية الاستعداد لتأثيرات التغييرات المناخية من خلال الاعتماد على المعلومات المناخية والبيئية والتواصل مع المنظمات البيئية الدولية التي تعد دراسات عن المناخ.
وأوضح رمضان أن أكثر المناطق تأثرا بارتفاع منسوب المياه هي المناطق الساحلية، مطالبا الدول التي تنقل التكنولوجيا من الدول الغربية ان تراعي عدم الوقوع في اي اضرار بيئية اثناء عملية نقل التكنولوجيا.
وحذر رمضان من ان الكويت اصبحت من المناطق التي اصابها الجفاف
وقال: ارتفاع درجة الحرارة له تأثير سلبي ايضا على الصحة وانتقال الأمراض، وبالتالي يتعين أخذ التدابير الصحية اللازمة
الله يستر
كتب أحمد زكريا: تزامناً مع قمة «المناخ» التي عقدت في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن حذر عدد من الناشطين البيئيين الكويتيين من مغبة تأثيرات ارتفاع درجة الحرارة وما تسببه من ارتفاع منسوب المياه الكويتية.
يأتي ذلك في ظل تقرير أممي ذكر أن %75 من أراضي مملكة البحرين مهدد بالغرق خلال قرن بفعل ارتفاع منسوب مياه البحر، وبين أن البحرين تعتبر خامس دولة في العالم عرضة للتأثر بارتفاع سطح البحر ، فيما قال ناشطون بيئيون: سنفقد «بوبيان» بسبب ارتفاع منسوب المياه.
رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة الدكتور مشعل المشعان حذر من خطورة الجفاف الذي سينتج عن ارتفاع درجة الحرارة، مشيرا الى أن مسألة ارتفاع درجة الحرارة لا تتوقف عند التأثيرات البيئية بل يتعدى ذلك الى تأثيرات اقتصادية.
وتوقع المشعان ان يستمر ارتفاع درجات الحرارة في الكويت بشكل يؤثر على الحياة البيئية، موضحا ان الكويت من أكثر دول العالم انتاجا لثاني أكسيد الكربون بالنسبة لكل شخص، لافتا الى أن الكويت ستحتاج في الفترة القادمة الى إنفاق اموال كثيرة لمعالجة ما تسببه المنشآت الصناعية وخاصة النفطية من أضرار بيئية.
وفيما أقر المشعان ان ارتفاع درجة الحرارة يؤدي الى ارتفاع منسوب المياه إلا أنه أوضح ان مياه الخليج ضحلة بعكس مياه البحار والمحيطات كما أنها مغلقة وبالتالي لن يكون تأثرها بحجم تأثر مياه البحار والمحيطات كما هو متوقع حدوثه في جزر المالديف.
ووصف المشعان المعالجة الحكومية لقضية ارتفاع درجة الحرارة بالمعالجة البدائية، معتبرا أنها تفتقر للحكمة والخبرة حيث إن الحكومة لم تضع برنامج عمل للتقليل من نسبة ثاني اكسيد الكربون.
وأسف المشعان لتغييب دور المجتمع المدني في قضية معالجة المشاكل البيئية، مطالبا بإنشاء لجنة عليا لوضع سياسات وبرامج عمل لتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون اضافة الى إصدار التشريعات البيئية المناسبة.
وأضاف: الكويت لا تمتلك رؤية للنسبة التي تستهدف تقليلها من ثاني أكسيد الكربون على مدار الأعوام القادمة، معتبرا أن الحكومة تتحمل %90 من اسباب المشاكل البيئية في الكويت.
وذكر المشعان ان منظمات المجتمع المدني لا تملك الصلاحيات للعمل من اجل حل المشاكل البيئية معتبرا الحكومة الكويتية غير جادة في حل تلك المشاكل.
أوبئة!
من جانبه أكد رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية خالد الهاجري أنه يجب النظر لجميع آثار التغيرات المناخية وليس فقط ارتفاع منسوب المياه مشيرا الى أن الآثار السلبية للتغييرات المناخية تشمل التصحر والجفاف وهطل الأمطار في غير مواسمها فضلا عن انتقال الأمراض والأوبئة من دولة لأخرى.
وقال الهاجري: العواصف الغبارية في الكويت مردها انبعاث الرمال من منطقة الحدود السورية العراقية بفعل التغير المناخي، فما يحدث مناخيا في اي دولة يؤثر حتما على الدول الأخرى.
وتابع الهاجري: ارتفاع منسوب المياه في الكويت يمكن ان يصل لدرجة الغرق، وعُمان ستكون أول دولة خليجية تفقد سواحلها. وستتأثر البحرين ايضا سلبا بسبب عمليات الردم التي تقوم بها على شواطئها، وفي الكويت نحن معرضون لفقد جزير بوبيان لكن هذا كله يعتمد على حجم ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي.
وأضاف: اذا كانت وتيرة ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي بطيئة فإن تأثرنا في الكويت سيكون بسيطا، أما اذا كانت درجة الذوبان عالية فستكون المخاطر كبيرة جدا.
واعتبر الهاجري أن الدول العربية تتعامل مع قضية التغيير المناخي وفقا لوجهة النظر الغربية وليس وفقا لاحتياجات البيئة العربية، فنحن نفتقد الى وجود مفاوضين بيئيين، ومن يمثل الدول العربية في المؤتمرات البيئية يذهب فقط للسياحة وليس لتحقيق إنجازات فعلية.
وطالب الهاجري دول مجلس التعاون الخليجي النظر الى الملف البيئي بعين الاعتبار في ظل تدهور الحالة الصحية لشعوب المنطقة وعدم انضباط المشاريع التنموية بالمعايير البيئية.
احذروا البناء العشوائي
بدوره ذكر خبير الأرصاد البيئية والجوية عيسى رمضان ان الكويت تأثرت بارتفاع منسوب المياه وهذا التأثير مازال قليلا كون الخليج العربي شبه مغلق.
وطالب رمضان بعمل دراسات علمية لمعرفة مدى تأثير ارتفاع درجة الحرارة على المياه الكويتية، مستبعدا ان يصل التأثير الى مرحلة غرق بعض المناطق في المستقبل القريب.
وأضاف: «دولة البحرين بدأت بتنظيم حملات توعية للتنبيه على مخاطر ارتفاع منسوب المياه بالاضافة الى بناء مبان بعيدة عن الساحل، ويتعين على الكويت أخذ كافة الاحتياطات وتغيير سياسة البناء العشوائي».
وشدد رمضان على أهمية الاستعداد لتأثيرات التغييرات المناخية من خلال الاعتماد على المعلومات المناخية والبيئية والتواصل مع المنظمات البيئية الدولية التي تعد دراسات عن المناخ.
وأوضح رمضان أن أكثر المناطق تأثرا بارتفاع منسوب المياه هي المناطق الساحلية، مطالبا الدول التي تنقل التكنولوجيا من الدول الغربية ان تراعي عدم الوقوع في اي اضرار بيئية اثناء عملية نقل التكنولوجيا.
وحذر رمضان من ان الكويت اصبحت من المناطق التي اصابها الجفاف
وقال: ارتفاع درجة الحرارة له تأثير سلبي ايضا على الصحة وانتقال الأمراض، وبالتالي يتعين أخذ التدابير الصحية اللازمة
الله يستر
