ولدت جريس كيي لعائلة امريكيه ثرية وراقية .. مال قلبها للتمثيل والاضواء على رغم رفض اهلها لهالمهنه الا انهم رضخوا لرغبه جريس بشرط ان تشارك ابنتهم في افلام محافظة ولا تشوه سمعه العائلة ..وكان لهم ماتمنوا حيث انتقلت جريس الى مدرسة تعلم الفنون المسرحية وسكنت حينها في فندق للطالبات يحظر من دخول الرجال بعد الساعه ال10 .. واشتهرت جريس سريعا في مجال التمثيل وتبناها مخرج افلام الرعب المشهور جدا الفريد هيتشكوك فكانت جريس بطله لــ3 من افلامه ,, فقد كان الفريد يحب بطلاته شقراوات وباردات! وقال عن جريس كيلي ان جمالها كالبركان النائم تحت الجليد!
أحب الجمهور جريس كيلي كثيرا واحبوا هدوئها و جمالها العذري
وزادت شعبيتها اكثر بعد فوزها بالاوسكار عن احد افلامها ,,
طلب يدها شاه ايران الا انها رفضت وفي احد المهرجانات في موناكو ترأست كيلي الوفد الامريكي وكان من المقرر ان تلتقي بامير موناكو الاعزب الا ان التيار الكهربائي انقطع يومها فلم تكوي ملابسها واضطرت الى ارتداء فستان عادي جدا لقصر الامير الا ان الامير رينييه اعجب جدا بكلامها وأدائها الراقى
فغادر الى امريكا لخطبتها من والديها ..
تزوجت الامير رينييه في حفل خيالي واسطوري
واضطرت جريس الى التخلي عن التمثيل من اجل عيون الزوج .. كان الملك فاروق ملك مصر صديق لزوج جريس .. وبعد طلاق فاروق اقترحت جريس ان تكون الام البديله للامير الصغير احمد فؤاد فقامت برعايته حتى تخرج من الجامعه... انجبت حينها جريس 3 اطفال .. بنتين وولد ..
لم تتخل جريس كيلي الأميرة لحظة واحدة عن امومتها. .استمرت جريس تقدم صورة المرأة المشرقة حتي توالت الأحزان عليها.. علاقة ابنتها كارولين مع 'فيليب جونو' الغير شرعية كان بمثابة وصمة العار فأصرت جريس ان يتزوج فيليب ابنتها كارولين وطبعا كان هذا القرار في رأي الابنة الشابة تفكيرا رجعيا يعود إلي العصر الحجري. وبالنهاية رضخت كارولين وتزوجت وفشل الزواج كما توقعت جريس كيلي.. وطلقت الابنة وعمرها 23 سنة وترملت وعمرها 33 سنة وتألمت الأم في صمت. وزاد من متاعبها سلوكيات ستيفاني 'الأميرة الشقية والمتمردة' وكانت جريس تعتبرها 'كنز حياتها'. ان المتاعب سببت لها الكثير من الإحباط في الثمانينات ولم تعد تتصور أنها ستقوي أن تظل دوما جريس كيلي الساحرة
وعالرغم من ابتسامتها الدائمه وترديدها بأنها سعيدة جدا في القصر الا ان المقربون منها يقولون انها ندمت كثيرا على ترك السينما والقبول بالزواج من االامير .. الامر اللي سبب لها ضغط نفسي على الرغم من عشق الامير الكبير لها والعمل على اسعادها .. حاول المخرج الفرد هيتشكوك زرع الفتنه بين الزوجين حتى تعود جريس الى السينما الا ان محاولاته فشلت .. توفيت الاميرة جريس في حادث مأساوي ظل لغز حتى يومنا هذا ..فقد كانت جريس 50 عاما ذاهبه الى قصرها فانعطفت السيارة ومن قوة الضربة اندفعت جريس الى المقعد الخلفي .. وجدير بالذكر ان ابنتها ستيفاني كانت مع الام في السيارة ولم تصب سوى بكسر في رجلها .. ترددت الاشاعات حول لغز مقتل جريس فمنهم من قال ان ابنتها هي من كانت تقود السيارة وربما تشجارت مع امها في السيارة ففقدت تركيزها .. ومنهم من يقول ان الجماعه الماسونية هي من عبثت بسيارة جريس .. يعني الحادث متعمد
اكثر من تأثر بهذا الحادث هي ابنتها ستيفاني .. فقد كان مغمى عليها واستيقظت وهي متهمه بقتل والدتها
ضاعت الاميرة ستيفاني بعد وفاة امها .. فقد كانت تتزوج وتتطلق .. تزوجت بحارس ثم بسائق سيارة وبرجال بلا مناصب ولاتعليم مما اضطر والدها الى حرمانها بعض من الارث عقابا لها.
وجدير بالذكر ان الامير رينييه ظل اعزب رافضا للزواج بعد موت الاميرة جريس .. الى ان توفته المنية عام 2005ودفن بجانبها