جريدة الراي
تعرفا عليه عبر الإنترنت وكانا يترددان على شقته في الفنطاس
شابان قتلا عسكريا في «الحرس» ابتزهما بنشر صورهما عاريين!
تخلص شابان من عسكري في الحرس الوطني بقتله وحرقه في شقته في منطقة الفنطاس لتهديدهما بنشر صور التقطها لهما وهما عاريين.
وقالت مصادر امنية لـ«الراي» ان «احد الاشخاص ابلغ ضابط مباحث الفنطاس عن قيام صديقين له بضرب مواطن يقطن في شقة في منطقة الفنطاس، فتم ابلاغ مدير مباحث الاحمدي العقيد عادل الحمدان والذي بدوره ابلغ المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء الشيخ علي اليوسف فأمر باستدعاء المبلغ وضبط صديقيه».
واضافت المصادر «القى رجال المباحث القبض على المبلغ وصديقيه، وبالتحقيق معهما افادا بأنهما تعرفا على شاب عن طريق الانترنت منذ فترة وانهما اخذا يترددان على شقته في منطقة الفنطاس وانه خلال احدى الجلسات معه التقط لهما صورا خادشة للحياء، وكان يطلب منهما باستمرار الحضور اليه في اوقات متقدمة من الليل، ومساء أول من امس طلب منهما الحضور اليه في شقته، والا نشر صورهما الخاصة التي التقطها لهما (بلوتوثيا) وهما عاريين على الملأ، الامر الذي جعلهما ينصاعان لرغبته ويتوجهان إلى شقته، حيث قاما بضربه وحرقه وتركاه في غرفته وهربا بعد اغلاق باب الشقة عليه ولايعلمان إن كان على قيد الحياة ام لا».
وزادت المصادر ان «رجال المباحث حصلوا من الشابين على عنوان الشقة وتوجهوا اليها وبطرقهم الباب مرات عدة لم يجب عليهم احد، وبمعاينتهم مواقف السيارات الكائنة في العمارة عثروا على سيارة صاحب الشقة مركونة في المواقف ، الامر الذي دفع رجال المباحث إلى كسر باب الشقة ، ليعثروا على صاحبها جثة غارقة في الدماء، فتم استدعاء رجال الادلة الجنائية لمعاينة الجثة».
وكشفت المصادر «بعد مواجهة الشابين بأن الشخص فارق الحياة اعترفا بأنهما قاما بهذه الفعلة، بعد ان ابتزهما واجبرهما على الحضور اليه للجلوس معه ومشاهدتهما عاريين، فتوجها إلى احد المحال لشراء سكين وبعد ان جلسا معه طلب منهما عدم مغادرة الشقة الا ان احدهما قام بأخذ انبوبة الغاز وقام بحرقه مستغلا نومه والآخر بادره بطعنات في الجسم حتى سقط ارضا وهربا بعد ان اقفلا عليه الباب وتم القاء سكين فوقه والقاء ملابسهما في اماكن متفرقة بمنطقة الفنطاس وتم العثور عليهما من قبل رجال المباحث».
وتابعت المصادر ان «المتهمين قاما بتمثيل الجريمة وتم التحفظ عليهما فيما نقلت جثة القتيل الذي تبين انه يعمل عسكريا في الحرس الوطني إلى الطب الشرعي».
لا حول ولا قوة الا بالله