.,, مــآ هو آلجدل آلبيزنطي ,,.

نبض الجود

*مساعدة مشرفات نادي الكتاب Book Club*
إنضم
22 يوليو 2009
المشاركات
7,267
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
where i meant to be
بسم الله الرحمن الرحيم​

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ،​


،


كثير مآسمعت في الاونه الاخيره او قرآت في كتب تتحدث عن الجدل البيزنطي ، وآثآر هذا التعبير فضولي ،
وآحببت ان اعرف ماهو الجدل البيزنطي ،
وانآ الان آنقل لكم مآقرآت عن الجدل البيزنطي ، وشيء جميل ان ننشر بالقسم عددا من المواضيع الثقافيه ، التي تزيد من الثقآفه والفكر ، وتشجع على الاطلاع والبحث ،​

وقد اختلفت عدة موآقع بقصه الجدل البيزنطي ، فسآنقل لكم آغلب القصص اللي تحكيهآ هذه الموآقع​


،




~ الجدل البيزنطي ~

هو الجدل الذي لا يؤدي في النهاية إلى نتيجة و كلما وصلت إلى نقطة النهاية
اكتشفت أنها هي نفسها نقطة البداية فهذا من بوادر الحِوار المُتعطش للشكليات
لا للحِوار المقصود فلا فائدة تُرجى منه ولا منفها يكتسبُها القارى​



,





ولكن ما هو أصل هذه المقولة ؟

بعض الروايات تقول أن أهل بيزنطة كانوا محاصرين بجيش ، وطال الحصار زمناً فتشاغلوا ببحث قضية من الأسبق على من (البيضة أم الدجاجة) وانهمكوا فى النقاش والجدل حول هذه القضية ، وطال خلافهم حولها ثم صار الخلاف بينهم عراكاً ، حتى جاء عليهم اليوم الذى دخل أعداؤهم عليهم المدينة ، وهم منهمكون فى ذلك الجدل البيزنطى !​

وهذه المدينة ( بيزنطة ) هى العاصمة الرومانية التى أنشأها الإمبراطور قسطنطين لتكون مقراً لحكمه بدلاً من روما ، فعرفت المدينة بالقسطنطينية .. ثم صارت فى الزمن المسيحى من أكبر المراكز المسيحية وبُنيت بها أكبر كنيسة فى العالم القديم (آيا صوفيا) وصار اسم المدينة بيزنطة . ثم جاء العثمانيون وعبروا مضيق البوسفور وسيطروا على المدينة وحوَّلوا كنيستها مسجداً وجعلوا اسم المدينة (استانبول) وعرفت أيضاً بالآستانة ، ثم صار اسمها اليوم : اسطنبول .​


،


في الواقع ، إن هذه الرواية ( البيضة والدجاجة ) هي قصة وهمية ولا أساس لها من الصحة ،،

والرواية الحقيقية لهذه القصة هي :


ان الجدل الذى كان بالمدينة أيام كان اسمها (بيزنطة) قد جرى خلال القرنين الرابع والخامس الميلاديين ، وكان يدور حول طبيعة السيد المسيح ، وهل هو إنسانٌ أم إله! وقد ابتدأ الجدل حول هذا الموضوع قبيل الانتهاء من بناء بيزنطة ، ولذا انعقد أول مجمع مسكونى (عالمى) للكنائس فى بلدة (نيقية) القريبة منها ، سنة 331 ميلادية ، لمناقشة ما يقوله الراهب المصرى ذو الأصل الليبى (آريوس) من آراء ملخصها أن المسيح إنسان ! وانتهى المجمع بحرمان آريوس وطرده من الكنيسة ونفيه إلى شبه جزيرة ايبيريا (إسبانيا) التى كانت آنذاك هى آخر العالم .​

ولم ينتهى الأمر عند هذا الحد ، إذ سرعان ما ثار الخلاف ثانية حول طبيعة المسيح ودلالة كلمات (الطبيعة ، الأقنوم ، التجسد .. إلخ ) فانعقدت مجامع مسكونية كثيرة وحُرم كثيرون من الكنيسة ، حتى كان المجمع الذى انشطرت فيه كنائس العالم وصار لكل جهة مذهبها ، وهو مجمع (خلقيدونية) الذى انعقد سنة 451 ميلادية ، وكان الجدل المذهبى فيه قد بلغ منتهاه .. وفشل المجمع الذى تلاه (القسطنطينية / بيزنطة 453) فى توحيد الرأى وتصفية الخلافات المذهبية التى ثارت فى العالم وكانت (بيزنطة) مقر الإمبراطور ، هى ميدانها الأول .. وهكذا انتهى الجدل البيزنطى إلى الفرقة والانقسام والعداء بين الكنائس ،​

وهو ما يذكرنا بالآية القرآنية التى نزلت بعد ذلك بقرنين من الزمان ، لتقول للناس : {ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} .​



,


ومنهم من يقول بآن قصه الجدل البيزنطي هو


قدم البيزنطيون على احد القبائل العربية وكانت متحصنةً في قلعة كبيره واراد البيزنطيون ان يقتحموا هذه القبيله ليأخذو مالديهم من اموال ونساء ..
حاول البيزنطيون كثيراً وحاصروا هذه القبيلة اياماً كثيرة ومر يوم واثنان وشهر واثنان..
ولازالت هذه القبيلة العربية متماسكة ولكن كما تعلمون الحصار يقتل ولو بعد فترة طويلة تنبه احد حكماء هذه القبيلة وقال لشيخهم:
مهما صبرنا وقاومنا فلن نحتمل فاعداؤنا بالخارج تأتيهم المؤن والاطعمة والسلاحاما نحن فبالداخل ولن نستطيع لذلك صبرا …ولا بد من حل..​

قالوا له: وما الحال؟
قال نفاوض البيزنطيين اما ان يرحلوا عنا ونحقن دمائنا ودماؤهم
قالوا له: او؟
قال: اعطيهم لغزاً فان حلوه سلمنا لهم القلعة وحقنا ايضاً دماءنا حيث اننا في كلا الحالتين هالكين.​

قالوا: وما لغزك
قال ائتوني بكبيرهم وسيدهم
فجاء كبير البيزنطيين ودخل القلعة واستقبلوه بكل حفاوة
فقال لهم : لاشك انكم سلمتم لنا
قالوا نعم ولكن بعد ان تجيبوا على سؤالنا
واذا كان عندك حلٌ للسؤال سلمناكم القلعة وما بها​

قال كبير البيزنطيين: وان لم نجد حل
قالوا: لاعليك يستمر الحصار لكم
قال كبير البيزنطيين وما سؤالكم
قال له حكيم القبيلة
اعطيك سؤالي بشرط
ان يجيب عليه كل البيزنطيين ويقتنعوا بالاجابة
قال البيزنطي : موافق ، وما هو لغزكم​

قال له الحكيم (((ايهم جاء اولا الدجاجة ام البيضة)))
قال كبير البيزنطيين:
الدجاج لالالا البيضة
بل الدجاجة لالا انتظرو
ساذهب الى جندي واخبرهم وآتيكم في الحال بحل لغزكم التافه​

خرج الزعيم الى جنده, وقال لهم :
مارايكم ايهم اولا الدجاجة ام البيضة؟​

فمنهم من قال الدجاجة ومنهم من قال البيضة…. وطال الجدل والنقاش..
واحتدم الجدل حتى تحول الى عراك والى تقاتل والى حربٍ بين الجنود البيزنطيين فهلك جلُ الجيش وعادو خاسرين من حربهم مع انفسهم.​

لذا دائما تجد العرب تقول عن كل جدال لاطائل منه ( جدل بيزنطي )​


,


ومنهم من يقول بآن قصه الجدل البيزنطي هو


النقاش البيزنطي هو أن يتناقش الطرفان دون أن يُقنع أحدهما الآخر، أو دون أن يتنازل الآخر عن وجهة نظره، سلبية كانت أم إيجايبة، وهذا ما قد يؤدي إلى اختلال في التوازن الفكري لدى أحد الطرفين، أو ربما كلاهما..​

أما السند التاريخي لهذا المثل فهو حينما حاصر السلطان العثماني الكبير محمد الثاني (المشهور بمحمد الفاتح) القسطنطينية (الامبراطورية البيزنطية أو الامبراطورية الرومانية الشرقية) هذه المدينة الأسطورية التي صمدت في وجه كل أعداءها على مدى 11 قرن أي 1100 سنة تقريبا، ها هي على وشك الوقوع في يد السلطان العثماني، ماذا فعل البيزنطيون ازاء هذا الحصار القوي على مدينتهم وعاصمة مملكتهم ؟.. لقد استمروا في مناقشة خلافاتهم الدينية وبينما كانت قذائف محمد الفاتح تدك اسوار القسطنطينية، كان البيزنطيين يكفرون بعضهم البعض !.. وكان الامبراطور قسطنطين الحادي عشر يحاول تهدئتهم وتوحيدهم للتصدي للسلطان ولكن بلاجدوى !.. حتى أن الامبراطور قد بكى وهو يرجو كلا الطرفين للكف عن نقاشاتهم التي أودت بالقسطنطينية، وقد قاتل الامبراطور قسطنطين بشجاعة إلى أن قتل ووقعت القسطنطينية في يد محمد الثاني الذي أصبح يعرف بالفاتح بعد فتحه للقسطنطينية وكان ذلك سنة 1453 م.. تم افتتاح القسطنطينية سنة 330 م وافتتحها الامبراطور الكبير قسطنطين الأول، وسقطت سنة 1453 على عهد الامبراطور قسطنطين الحادي عشر.​



,


ونستنتج بالنهآيه بان الجدل البيزنطي هو الجدل او النقآش الذي لآ نهآيه له
كل مآوصلنآ الى نهآيه نرجع للبدآيه نفسهآ ،

مآ رآيكم اخوآتي العزيزآت بالجدل البيزنطي ،
بآب المشآركه والنقآش مفتوح للكل ،

:eh_s(22):
 
التعديل الأخير: