- إنضم
- 12 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 1,233
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
انا صراحه ماني متابعة اغاني ولا فنانين بس فرحت لما سمعت انشودته
ودفاعه عن الثوار السوريين واكد انه سلفي ويعلم ان الغناء حرام وانه يصلي ويصوم ولا يشرب الخمر
ونزوله مع السلفيين في المظاهرات ضد النظام البعثي في سوريا جاته تهديدات له ولاهله وزاد تمسكه
برأيه ووقوفه مع السوريين
هو الفنان "السابق" الذي أثار زوبعة إعلامية لم تهدأ بعد ظهوره في تظاهرة السلفيين تضامناً مع الشعب السوري أخيراً. نجمٌ كبير تخلّى عن جمهوره في هذا للقاء، فضل شمندر.
- كمجلة فنية أولاً وأطرح سؤالي بلسان القراء، ما الذي دفع فضل شاكر إلى المشاركة في تظاهرة السلفيين ؟
لم أفكر بل شاهدت المجازر التي ترتكب والجوامع التي تقصف والمصاحف التي يداس عليها والأطفال الذين يُسلخ جلدهم والنساء اللواتي يغتصبن والشيوخ والشباب الذين يقتلون بإجرام. هل يحتاج الأمر إلى دافع أكبر ؟
- لم أقصد بهذا السؤال سبب التضامن الإنساني إنما اختيار النزول مع الشيخ أحمد الأسير بالذات ؟
لأنه يقول كلمة حق ولأنه رجل دين يخاف الله. فكرت في نصرة الأهالي في حمص وحلب وحماه وباب عمرو التي لن تسقط بإذن الله وكل المناطق السورية المظلومة والمضطهدة.
- يُقال أن فضل كان متناقضاً في آرائه أخيراً خصوصاً أنك أحييت ليالي دبي وحفلة بمناسبة عيد الحب وكانت معارك الدم دائرة في سورية. ما تعليقك ؟
لن أرد على هذه السخافة وتحليل أقلام صفراء.
- وُضعت في دائرة النقد اللاذع مذ عبّرت عن رأيك بمجموعة من الفنانين. لمَ جرّحت بهؤلاء ؟
الفنانون شرفاء والله يهدي الجميع ويبعد الخوف من قلوبهم ويتحلّون بالجرأة ليعبّروا عن آرائهم بما يحصل اليوم.
- لكنك استخلصت بشكل عبثي أن نسبة كبيرة من هؤلاء الفنانين مناصرة للنظام ؟
هذا رأيي.
- هل ظهورك في وسط مدينة بيروت إلى جانب الشيخ أحمد الأسير يمهّد لاعتزالك الفني ؟
إن شاء الله. لحظة سقوط النظام سأهدي اعتزالي للشعب السوري المناضل فوراً. سيسقط قريباً.
- ماذا تقول للمعجبين الذين يعارضون الطريق الذي سلكته ؟
طالما ينتقدونني فهم يؤيدون النظام، ولا يعنون لي شيئاً.
- لا يمكن أن نعتبر أنهم جميعهم راضون بالدم السوري الذي يُسفك بل متأسفون على خيارك ؟
أنا لم أنخرط في السياسية لكن لا يمكن أن أسكت على الإجرام والظلم والقهر والتنكيل بالجثث.
- هل يتناقض الفن مع كلمة الحق ؟ لمَ قررت ترك جمهورك ؟
لأنني أشعر بالقرف الفني، قرفت "خلص" وتعبت. ثمة قضايا أهم من الفن يا أختي.
- من كتب النشيد الذي ردّدته في وسط المدينة ؟
شاعر ليبي بارك الله فيه. كتب خصيصاً للثورات العربية. وأنا في صدد تجهيز أنشودة جديدة وأتكتم عن ذكر اسمه بحكم مركزه.
- ما هي جنسيته ؟
قبرصي متضامن مع الثورة السورية (يقولها بجدّية).
- كيف تصف حياتك بعد الإعتزال ؟
حياة عادية ككل إنسان كما تفعلين.
- أنا صحافية هذه مهنتي كما كان الفن مهنتك ...
لم يعدّ الفن يعني لي شيئاً "خلص".
- ألن تعاود الفن حين تهدأ الأوضاع في سورية ؟
جمهوري "على راسي والله يهدي".
- لقد صدمت جمهورك ؟
جمهوري الحقيقي لم يُصدم. لو تقرئين كمية رسائل التهنئة التي تصلني من كل الوطن العربي.
- ما هي آخر رسالة وصلتك؟
"السلام عليكم نصرك الله والله يعزك". اصبري قليلاً هذه رسالة ثانية : " الله يقويك ويحفظك". كلام جميل يسعدني.
- منذ متى تراودك فكرة الاعتزال بالتحديد ؟
منذ فترة طويلة لا يمكن أن أقدّرها.
- هل ثمة حدث محدّد هزّ داخلك ؟
هذا الظلم.
- فضل أنت لبناني- فلسطيني ...
(يقاطعني) أنا لبناني- لبناني أباً عن جد. فخر لي أن أكون فلسطينياً لكنني لست كذلك ووالدي اسمه عبدالرحمن شمندر من منطقة برج البراجنة.
- أنت كلبناني مئة في المئة خبرت مآسيَ جمّة على الصعيد اللبناني، اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحرب تمّوز/يوليو 2006 ... وتحركات سياسية على الأرض. ألم يقنعك أي تحرّك سياسي من قبل ؟
بالتأكيد تأثرت باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل الشهداء الذين سقطوا. لكنني اليوم أتكلم في زمن السكوت عن الحق. وأنا لا أخاف من الاغتيال.
الله يثبته ويعينه على طاعة الله
من زمان كان يعجبني فضل محتررررررررم
:eh_s(7):
من زمان كان يعجبني فضل محتررررررررم
:eh_s(7):