- إنضم
- 15 يناير 2008
- المشاركات
- 2,999
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
السلام عليكم
شلونكم يا أحلى كويتيات
عندي لكم موضوع حلو ومهم فيه معلومات قيمة أتمنى تستفيدون منه مثل ما أستفدت
كلنا نقول لا حول ولا قوة إلا بالله وهو اللفظ الصحيح
والخطأ الدراج قول :
لا حول
أو لا حول الله
وكلهم غلط لازم تنتبهون لهم لأنهم يخرجون عن المعنى الصحيح
المهم نرجع لشرح ومعنى قول لا حول ولا قوة إلا بالله وحسب شرح وتفسير العقيدة الطحاوية
تفسير الحوقلة (ولا حول ولا قوة إلا بالله) ذكر عندكم الطحاوي -رحمه الله- التفسير الذي سمعناه قال ( لا حيلة لأحد ولا حركة لأحد ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله)
هذا المعنى الذي ذكره الإمام الطحاوي جاء بمعناه عن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-
فابن مسعود الصحابي الجليل فسر هذه العبارة بما يلي:
يقول ابن مسعود -رضي الله عنه- في تفسير الحوقلة قال: «لا تحول عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله تعالى»
وهذا الكلام الذي قاله الصحابي الجليل ابن مسعود، قال عنه الخطابي في شأن الدعاء قال:
هذا أحسن ما فسرت به الحوقلة، وكلام الطحاوي هنا فيما سمعناه قريب من كلام ابن مسعود -رضي الله عنه-
لكن الذي يبدو -والله أعلم- الذي عليه الجمهور أن الحوقلة أعم من ذلك كله
تلحظون في تعريف الطحاوي ومن قبل الصحابي الجليل ابن مسعود أنهم جعلوا التحول عن المعصية والقوة على الطاعة
لكن الذي يبدو من خلال لفظ الحوقلة أن الأمر أعم من ذلك كله
فأنت الآن تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فهنا لما تنظر إلى "لا" وهذه نافية للجنس
و"حول" هنا نكرة جاءت في سياق النفي فتفيد العموم
إذن هنا الحوقلة لما نقول: "لا حول" أي لا تحول من أي حال إلى حال، لا تحول مثلًا من المرض إلى الصحة إلا بالله، ولا تحول من المعصية إلى الطاعة إلا بالله، ولا تحول من الفقر إلى الغنى إلا بالله.. وهكذا
فلا تحول من أي حال من الأحوال سواءً الدينية أو الدنيوية إلا به -سبحانه وتعالى- فهو المستعان وعليه التكلان.
ثم نأتي إلى كلمة "ولا قوة" "لا حول ولا قوة إلا بالله" فالمعنى بالقوة هنا : القدرة على ذلك، يعني القدرة على ذلك التحول، القدرة على التحول من الفقر إلى الغنى، القدرة على التحول من الجهل إلى العلم، القدرة على التحول من المرض إلى الصحة، فكل ذلك به -سبحانه وتعالى- فهو المستعان
المقصود أن الذي نقل عن الجمهور واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذه الكلمة كلمة عامة أم تختص بما جاء عن الصحابي الجليل أو ما قاله الطحاوي؟ أنها عامة، لا تحول من أي حال إلى حال، ولا قوة على هذا التحول إلا به -سبحانه وتعالى-
وهنا في ختام الكلام عن الحوقلة نذكر بكلام مهم ذكره ابن القيم -رحمة الله عليه- في كتابه "الوابل الصيب" لما تكلم عن الحوقلة، قال -رحمه الله- كلامًا ما معناه أن هذه الكلمة كلمة "لا حول ولا قوة إلا بالله" لها تأثير عجيب في ركوب الأهوال واقتحام الأمور، فالإنسان إذا كان عنه أمور عظيمة يريد أن يؤدي عملًا عظيمًا ومشروعًا كبيرًا وعملًا جسيمًا فعليه بالحوقلة،
** للأسف أن كثير من الناس أو الكثير من المسلمين لا يقولون الحوقلة إلا في حال المصائب،
لا
ليس الأمر كذلك،
هذه الحوقلة تقال عندما يريد الإنسان أن يعزم على عمل، أو يعزم على أمر عليه أن يستعين بالله -سبحانه وتعالى-، وكما كان -عليه الصلاة والسلام- يقول (اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين) هذا ما يتعلق بهذه الحوقلة.
الكلام الذي بعده ظاهر وبيِّن، ومر بنا في موضوع القدر، لما قال الطحاوي -رحمه الله- (وكل شيء يجري بمشيئة الله وعلمه وقضائه) قضائه طبعًا الكوني (وقدره) نعم
قال تعالى
﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللهُ ﴾الإنسان: 30
﴿ وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا ﴾ الأحزاب: 38
شلونكم يا أحلى كويتيات
عندي لكم موضوع حلو ومهم فيه معلومات قيمة أتمنى تستفيدون منه مثل ما أستفدت
كلنا نقول لا حول ولا قوة إلا بالله وهو اللفظ الصحيح
والخطأ الدراج قول :
لا حول
أو لا حول الله
وكلهم غلط لازم تنتبهون لهم لأنهم يخرجون عن المعنى الصحيح
المهم نرجع لشرح ومعنى قول لا حول ولا قوة إلا بالله وحسب شرح وتفسير العقيدة الطحاوية
تفسير الحوقلة (ولا حول ولا قوة إلا بالله) ذكر عندكم الطحاوي -رحمه الله- التفسير الذي سمعناه قال ( لا حيلة لأحد ولا حركة لأحد ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله)
هذا المعنى الذي ذكره الإمام الطحاوي جاء بمعناه عن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-
فابن مسعود الصحابي الجليل فسر هذه العبارة بما يلي:
يقول ابن مسعود -رضي الله عنه- في تفسير الحوقلة قال: «لا تحول عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله تعالى»
وهذا الكلام الذي قاله الصحابي الجليل ابن مسعود، قال عنه الخطابي في شأن الدعاء قال:
هذا أحسن ما فسرت به الحوقلة، وكلام الطحاوي هنا فيما سمعناه قريب من كلام ابن مسعود -رضي الله عنه-
لكن الذي يبدو -والله أعلم- الذي عليه الجمهور أن الحوقلة أعم من ذلك كله
تلحظون في تعريف الطحاوي ومن قبل الصحابي الجليل ابن مسعود أنهم جعلوا التحول عن المعصية والقوة على الطاعة
لكن الذي يبدو من خلال لفظ الحوقلة أن الأمر أعم من ذلك كله
فأنت الآن تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فهنا لما تنظر إلى "لا" وهذه نافية للجنس
و"حول" هنا نكرة جاءت في سياق النفي فتفيد العموم
إذن هنا الحوقلة لما نقول: "لا حول" أي لا تحول من أي حال إلى حال، لا تحول مثلًا من المرض إلى الصحة إلا بالله، ولا تحول من المعصية إلى الطاعة إلا بالله، ولا تحول من الفقر إلى الغنى إلا بالله.. وهكذا
فلا تحول من أي حال من الأحوال سواءً الدينية أو الدنيوية إلا به -سبحانه وتعالى- فهو المستعان وعليه التكلان.
ثم نأتي إلى كلمة "ولا قوة" "لا حول ولا قوة إلا بالله" فالمعنى بالقوة هنا : القدرة على ذلك، يعني القدرة على ذلك التحول، القدرة على التحول من الفقر إلى الغنى، القدرة على التحول من الجهل إلى العلم، القدرة على التحول من المرض إلى الصحة، فكل ذلك به -سبحانه وتعالى- فهو المستعان
المقصود أن الذي نقل عن الجمهور واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذه الكلمة كلمة عامة أم تختص بما جاء عن الصحابي الجليل أو ما قاله الطحاوي؟ أنها عامة، لا تحول من أي حال إلى حال، ولا قوة على هذا التحول إلا به -سبحانه وتعالى-
وهنا في ختام الكلام عن الحوقلة نذكر بكلام مهم ذكره ابن القيم -رحمة الله عليه- في كتابه "الوابل الصيب" لما تكلم عن الحوقلة، قال -رحمه الله- كلامًا ما معناه أن هذه الكلمة كلمة "لا حول ولا قوة إلا بالله" لها تأثير عجيب في ركوب الأهوال واقتحام الأمور، فالإنسان إذا كان عنه أمور عظيمة يريد أن يؤدي عملًا عظيمًا ومشروعًا كبيرًا وعملًا جسيمًا فعليه بالحوقلة،
** للأسف أن كثير من الناس أو الكثير من المسلمين لا يقولون الحوقلة إلا في حال المصائب،
لا
ليس الأمر كذلك،
هذه الحوقلة تقال عندما يريد الإنسان أن يعزم على عمل، أو يعزم على أمر عليه أن يستعين بالله -سبحانه وتعالى-، وكما كان -عليه الصلاة والسلام- يقول (اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين) هذا ما يتعلق بهذه الحوقلة.
الكلام الذي بعده ظاهر وبيِّن، ومر بنا في موضوع القدر، لما قال الطحاوي -رحمه الله- (وكل شيء يجري بمشيئة الله وعلمه وقضائه) قضائه طبعًا الكوني (وقدره) نعم
قال تعالى
﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللهُ ﴾الإنسان: 30
﴿ وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا ﴾ الأحزاب: 38
.